الفصل 31
انتهى بعد دقائق ثم مسح على أسمها ونظر إلى أبنائه ، الذين ينظرون إليه باهتمام واضح وتساءل جان :
-ما الذي حدث مثل هذا اليوم قبل وفاة أمي ؟!
ضم يديه إليه ينظر إلى أسمها بحزن قائلا :
-كانت تود العودة إلى موطنها ولكن رفضت وبشدة .. لا أستطيع العيش بدونها
-ولما كانت تود العودة إلى موطنها ؟!
تساءل جوزيف وهو يعلم جيداً أن شيئاً ما حدث جعلها تفكر في العودة ، ليرد عليه والده بندم واضح :
-لقد ظلمتها عندما قررت أن يجلس شقيقي معنا .. كانت تعاملهم بود واحترام ولكن لويز كانت تتمنى لها الشر دائماً
تحدث جان بحنق :
-لم تجيب على سؤال جوزيف
لينظر جوزيف إلى شقيقه مقطب جبينه ثم عاد بالنظر إلى والده باهتمام ، ثم أجاب على سؤال جوزيف بحزن واضح :
-لويز هي السبب في فقد و موت شقيقتكم ..ولهذا قررت والدتكما العودة إلى موطنها
ليقول جوزيف بحده بالغة :
-ولما لم تنتقم من لويز ؟
-لم تكن قاصده يا جوزيف
زفر جوزيف بسأم ثم نهض ، فنهض جان هو الأخر فيما طبع دانييل بك قبله على أنامله ثم وضعهم على أسم زوجته قبل أن ينهض ، ونظر إلى جان متسائلا :
-متى ستعود إلى المنزل ؟!
نظر الأشقاء إلى بعضهم ، ونظرات جوزيف تخبره ألا يقل لوالده على زواجه من أديل الأن ، ثم عاد جان بالنظر إلى والده قائلا :
-حتى انهي شهر زواجنا يا أبي
ليبتسم مربتا على كتفه وتمنى له السعادة وأيضا جوزيف ، ثم ومعهم قبل مغادرتهم و عودتهم إلى مدينة باريس ، ثم جلس أمام القبر مجددا واضعا يده على أسم زوجته مغمض عيناه قائلا :
-أسف يا عزيزتي .. أحب أخبرك أنكِ أخذني قلبي معك .. أحبك كثيراً وافتقدك أكثر
بعد مرور ثلاثة أيام لم يحدث بهم شيئاً جديداً ، بعد أن أخذت حماما ساخنا وقفت أمام مرآة الحمام العريضة وارتسمت ابتسامة اندهاش على ثغرها ، ثم وضعت يدها على فاها تبتسم بسعادة ، دق جان على باب الحمام فقامت بفتح الباب لتنظر إليه بنفس الابتسامة ، فتساءل :
-أنتِ بخير ؟
ارتفع كتفيها تتنهد بعمق وهي تومئ برأسها على أنها بخير ، فلاحت ابتسامة على ثغرة بفضل رؤيته لسعادة فتاته وتساءل :
-لما هذه الابتسامة الجميلة ؟!
لتجيب عليه بمرح :
-لأنني رأيت شيئا جميلا تركته لي
ضيق عيناه قليلا متعجبا ، فقامت برفع البلوزة قليلا وحسست على الجرح الذي تسبب به قائلة بصوت منخفض :
-هذا .. تتذكر
أقترب منها وقام بإخفاء الجرح بالبلوزة ، ثم نظر إليها بحزن وندم على ما فعله بها وقال :
-هذا ليس شيئا جميلا أديل .. أسف لأنني تسببت هذه العلامة .. وستقومين بعمل عميلة تجميل ليختفي الجرح
اختفت ابتسامتها بسبب حديثه ثم أمسكت بيده ورفعت البلوزة لتضع يده على الجرح وقالت بجدية :
-كلما أنظر إليه اتذكر يا جان .. ذاك الجرح اجمل شيء حدث لي .. أنه شيء جميل .. أجمل شيء تركته لي
أحاط خصرها بذراعه وضمها إلى صدره بحنان ومسح على شعرها باليد من الأخرى ، فعقدت بين حاجبيها بحزن ثم قبلته على عنقه وضمته إليها بقوة ، ثم ابتعدت عنه تحيط وجنتيه بيديها وقبلته على أنفه لتتفرق قبلاتها على وجنتيه وشفتيه وذقنه ليبادلها بقبلاته العاشقة ، ثم استندت بجبينها على شفتيه ، وكان عنقها ينبض بشده وهي تقول بألم :
-والأن طلقني يا جان
ليبتسم ابتسامة خفيفة ثم أمسك بيدها وخرج جاذبا إياها خلفه ، ثم أوقفها أمامه وتحدث بجدية :
-لن اطلقك يا أديل .. لن اتركك بهذه السهولة
حدقت به للحظات من الدهشة ثم قالت بحنق :
-ولكن قلت انك موافق على شرطي
-قلت هذا لتوافقي على الزواج
تنهدت بهدوء ثم جلست على حافة الفراش واضعة يدها على صدرها الذي يؤلمها وقالت بنبرة بكاء :
-صعب علي فراقك مثلك تماما .. ولكن هو النصيب
اندفع بعصبية :
-فليذهب النصيب هذا إلى الجحيم ومعه العادات والتقاليد
مسحت أسفل جفنيها ثم نهضت لتقف أمامه ماسكة يديه مشددة عليهما وقالت بلهفة :
-جان أصغى إلي .. نحن سنكون معا دائما .. وسيكون لدينا شيئا يربط بيننا .. قلبنا يا جان وأيضا حبنا وذكرياتنا معا .. لقد مكثت معك لأيام معدودة ولكن أجمل أيام عمري .. ولن انساها أبدا
قبلها على يدها بل كان يلتهمها حبا وعشقا ثم ضمها إلى صدره بقوة قابضا على عنقها قائلا بقلبه قبل شفتيه :
-سنكون معا دائما يا أديل .. الفراق والنصيب لم يتغلبوا على حبنا
أغمضت عيناها بقوة تعتذر له داخليا وحركت رأسها موافقة ، ولكن رافضة هذا الوضع وتود أن توفي بعودها مع أوجين ، حملها جان على ذراعيه ليضعها على الفراش برفق ثم طبع قبلة على وجنتيها ثم شفتيها لتستسلم له ، لأنها تعلم أن هذه هي المرة الأخيرة ، وستفعل مثل ما فعلت في السابق
جاءت علبة متوسطة الحجم كهدية إلى جوزيف وقام بفتحها ليجد زجاجة عطر من شركة جديدة ، وصدم عندما رأى أسم زجاجة العطر هي نفس العطر الجديد ، وليتأكد قام باستنشاق رائحتها ثم نظر إلى أرنو محدقا به في ذهول ، فتناول أرنو العطر ليفحصه وصدم هو الأخير متسائلا :
-كيف هذا ؟! .. فيليب قال أنه ليس لديه نسخ أخرى
نهض جوزيف ونظر داخل الصندوق ليجد ظرف بني فوقه ورقة بيضاء فتناول الورقة وفحص الرسالة الذي أرسلها له كيفين ، " شكرا لك جوزيف بك على هذا العطر ، هذا أول إصدار لشركتي ، منتظرك في حفلة موسيقية احتفالا بالنجاح ، كيفين " ، نظر جوزيف إلى الأمام للحظات من الصمت ثم قال :
-ليس فيليب .. أنه كيفين
حاول أرنو أن يتذكر من كيفين ثم قال بلهفة :
-كيفين .. الذي أتى به فيليب هنا واشتغل معنا لفترة ؟!
أومأ برأسه تأكيدا على حديثه ، ثم قام بفتح الظرف لتكون الصدمة القوية ، وينظر الأن إلى صور تجمع بين جين وفيليب ، أخذ يقلب في الصور بلهفة وعدم تصديق حتى وصل إلى نهاية الصور ليرفع رأسه يمد يده بالصور إلى أرنو ، ليأخذ الصور وتفقدها فاتسعت عيناه بعدم تصديق ثم نظر إليه في دهشة قائلا :
-جين ؟! .. من الممكن أن تكون صور غير صحيحه
أخذ الصور من يده بعنف وضعهم داخل الظرف ثم قال بعنف قبل أن يغادر :
-سأعرف كل شيء بنفسي
خرج من الشركة واستقل سيارته ليلقي بالظرف على المقعد المجاور ثم قاد السيارة بسرعة فائقة ، ليصل إلى المنزل على وجه السرعة ثم تناول الظرف ودخل مغلقا الباب بقدمة ، ينظر إلى جميع أنحاء المنزل ثم نظر إلى ساعة الحائط التي تدق الثالثة مساء ، فعلم أن جين قد جاءت من المدرسة ونادى عليها بصوت جهوري عنيف :
-جييين .. جيييين
لتخرج جين من الغرفة متجه نحو الدرج مسرعة ، ثم هبطت نصف الدرج وهي تنظر إليه في دهشة متسائلة :
-ماذا ؟!
تقدم خطوتين وألقى بالظرف إليها لينصدم في صدرها لتتأوه ثم يسقط أرضا ، فانحنت لتأخذ الظرف وقامت بفتحه وبمجرد أن رأت الصور ارتعش جسدها لا إرادي وسقطت الصور من بين يديها التي ترتعش ، ثم رفعت رأسها لتنظر إليه برهبه ، كانت نظراته الحاده تكاد أن تفلق رأسها نصفين ، فاحتضنت نفسها بذارعيها وهمت بالبكاء ، فصاح بعصبية :
-لقد خونتي ثقتي بكِ يا جين .. واتهمت صديقي بـ أفزع اتهام بسببك ..
***
-ما الذي حدث مثل هذا اليوم قبل وفاة أمي ؟!
ضم يديه إليه ينظر إلى أسمها بحزن قائلا :
-كانت تود العودة إلى موطنها ولكن رفضت وبشدة .. لا أستطيع العيش بدونها
-ولما كانت تود العودة إلى موطنها ؟!
تساءل جوزيف وهو يعلم جيداً أن شيئاً ما حدث جعلها تفكر في العودة ، ليرد عليه والده بندم واضح :
-لقد ظلمتها عندما قررت أن يجلس شقيقي معنا .. كانت تعاملهم بود واحترام ولكن لويز كانت تتمنى لها الشر دائماً
تحدث جان بحنق :
-لم تجيب على سؤال جوزيف
لينظر جوزيف إلى شقيقه مقطب جبينه ثم عاد بالنظر إلى والده باهتمام ، ثم أجاب على سؤال جوزيف بحزن واضح :
-لويز هي السبب في فقد و موت شقيقتكم ..ولهذا قررت والدتكما العودة إلى موطنها
ليقول جوزيف بحده بالغة :
-ولما لم تنتقم من لويز ؟
-لم تكن قاصده يا جوزيف
زفر جوزيف بسأم ثم نهض ، فنهض جان هو الأخر فيما طبع دانييل بك قبله على أنامله ثم وضعهم على أسم زوجته قبل أن ينهض ، ونظر إلى جان متسائلا :
-متى ستعود إلى المنزل ؟!
نظر الأشقاء إلى بعضهم ، ونظرات جوزيف تخبره ألا يقل لوالده على زواجه من أديل الأن ، ثم عاد جان بالنظر إلى والده قائلا :
-حتى انهي شهر زواجنا يا أبي
ليبتسم مربتا على كتفه وتمنى له السعادة وأيضا جوزيف ، ثم ومعهم قبل مغادرتهم و عودتهم إلى مدينة باريس ، ثم جلس أمام القبر مجددا واضعا يده على أسم زوجته مغمض عيناه قائلا :
-أسف يا عزيزتي .. أحب أخبرك أنكِ أخذني قلبي معك .. أحبك كثيراً وافتقدك أكثر
بعد مرور ثلاثة أيام لم يحدث بهم شيئاً جديداً ، بعد أن أخذت حماما ساخنا وقفت أمام مرآة الحمام العريضة وارتسمت ابتسامة اندهاش على ثغرها ، ثم وضعت يدها على فاها تبتسم بسعادة ، دق جان على باب الحمام فقامت بفتح الباب لتنظر إليه بنفس الابتسامة ، فتساءل :
-أنتِ بخير ؟
ارتفع كتفيها تتنهد بعمق وهي تومئ برأسها على أنها بخير ، فلاحت ابتسامة على ثغرة بفضل رؤيته لسعادة فتاته وتساءل :
-لما هذه الابتسامة الجميلة ؟!
لتجيب عليه بمرح :
-لأنني رأيت شيئا جميلا تركته لي
ضيق عيناه قليلا متعجبا ، فقامت برفع البلوزة قليلا وحسست على الجرح الذي تسبب به قائلة بصوت منخفض :
-هذا .. تتذكر
أقترب منها وقام بإخفاء الجرح بالبلوزة ، ثم نظر إليها بحزن وندم على ما فعله بها وقال :
-هذا ليس شيئا جميلا أديل .. أسف لأنني تسببت هذه العلامة .. وستقومين بعمل عميلة تجميل ليختفي الجرح
اختفت ابتسامتها بسبب حديثه ثم أمسكت بيده ورفعت البلوزة لتضع يده على الجرح وقالت بجدية :
-كلما أنظر إليه اتذكر يا جان .. ذاك الجرح اجمل شيء حدث لي .. أنه شيء جميل .. أجمل شيء تركته لي
أحاط خصرها بذراعه وضمها إلى صدره بحنان ومسح على شعرها باليد من الأخرى ، فعقدت بين حاجبيها بحزن ثم قبلته على عنقه وضمته إليها بقوة ، ثم ابتعدت عنه تحيط وجنتيه بيديها وقبلته على أنفه لتتفرق قبلاتها على وجنتيه وشفتيه وذقنه ليبادلها بقبلاته العاشقة ، ثم استندت بجبينها على شفتيه ، وكان عنقها ينبض بشده وهي تقول بألم :
-والأن طلقني يا جان
ليبتسم ابتسامة خفيفة ثم أمسك بيدها وخرج جاذبا إياها خلفه ، ثم أوقفها أمامه وتحدث بجدية :
-لن اطلقك يا أديل .. لن اتركك بهذه السهولة
حدقت به للحظات من الدهشة ثم قالت بحنق :
-ولكن قلت انك موافق على شرطي
-قلت هذا لتوافقي على الزواج
تنهدت بهدوء ثم جلست على حافة الفراش واضعة يدها على صدرها الذي يؤلمها وقالت بنبرة بكاء :
-صعب علي فراقك مثلك تماما .. ولكن هو النصيب
اندفع بعصبية :
-فليذهب النصيب هذا إلى الجحيم ومعه العادات والتقاليد
مسحت أسفل جفنيها ثم نهضت لتقف أمامه ماسكة يديه مشددة عليهما وقالت بلهفة :
-جان أصغى إلي .. نحن سنكون معا دائما .. وسيكون لدينا شيئا يربط بيننا .. قلبنا يا جان وأيضا حبنا وذكرياتنا معا .. لقد مكثت معك لأيام معدودة ولكن أجمل أيام عمري .. ولن انساها أبدا
قبلها على يدها بل كان يلتهمها حبا وعشقا ثم ضمها إلى صدره بقوة قابضا على عنقها قائلا بقلبه قبل شفتيه :
-سنكون معا دائما يا أديل .. الفراق والنصيب لم يتغلبوا على حبنا
أغمضت عيناها بقوة تعتذر له داخليا وحركت رأسها موافقة ، ولكن رافضة هذا الوضع وتود أن توفي بعودها مع أوجين ، حملها جان على ذراعيه ليضعها على الفراش برفق ثم طبع قبلة على وجنتيها ثم شفتيها لتستسلم له ، لأنها تعلم أن هذه هي المرة الأخيرة ، وستفعل مثل ما فعلت في السابق
جاءت علبة متوسطة الحجم كهدية إلى جوزيف وقام بفتحها ليجد زجاجة عطر من شركة جديدة ، وصدم عندما رأى أسم زجاجة العطر هي نفس العطر الجديد ، وليتأكد قام باستنشاق رائحتها ثم نظر إلى أرنو محدقا به في ذهول ، فتناول أرنو العطر ليفحصه وصدم هو الأخير متسائلا :
-كيف هذا ؟! .. فيليب قال أنه ليس لديه نسخ أخرى
نهض جوزيف ونظر داخل الصندوق ليجد ظرف بني فوقه ورقة بيضاء فتناول الورقة وفحص الرسالة الذي أرسلها له كيفين ، " شكرا لك جوزيف بك على هذا العطر ، هذا أول إصدار لشركتي ، منتظرك في حفلة موسيقية احتفالا بالنجاح ، كيفين " ، نظر جوزيف إلى الأمام للحظات من الصمت ثم قال :
-ليس فيليب .. أنه كيفين
حاول أرنو أن يتذكر من كيفين ثم قال بلهفة :
-كيفين .. الذي أتى به فيليب هنا واشتغل معنا لفترة ؟!
أومأ برأسه تأكيدا على حديثه ، ثم قام بفتح الظرف لتكون الصدمة القوية ، وينظر الأن إلى صور تجمع بين جين وفيليب ، أخذ يقلب في الصور بلهفة وعدم تصديق حتى وصل إلى نهاية الصور ليرفع رأسه يمد يده بالصور إلى أرنو ، ليأخذ الصور وتفقدها فاتسعت عيناه بعدم تصديق ثم نظر إليه في دهشة قائلا :
-جين ؟! .. من الممكن أن تكون صور غير صحيحه
أخذ الصور من يده بعنف وضعهم داخل الظرف ثم قال بعنف قبل أن يغادر :
-سأعرف كل شيء بنفسي
خرج من الشركة واستقل سيارته ليلقي بالظرف على المقعد المجاور ثم قاد السيارة بسرعة فائقة ، ليصل إلى المنزل على وجه السرعة ثم تناول الظرف ودخل مغلقا الباب بقدمة ، ينظر إلى جميع أنحاء المنزل ثم نظر إلى ساعة الحائط التي تدق الثالثة مساء ، فعلم أن جين قد جاءت من المدرسة ونادى عليها بصوت جهوري عنيف :
-جييين .. جيييين
لتخرج جين من الغرفة متجه نحو الدرج مسرعة ، ثم هبطت نصف الدرج وهي تنظر إليه في دهشة متسائلة :
-ماذا ؟!
تقدم خطوتين وألقى بالظرف إليها لينصدم في صدرها لتتأوه ثم يسقط أرضا ، فانحنت لتأخذ الظرف وقامت بفتحه وبمجرد أن رأت الصور ارتعش جسدها لا إرادي وسقطت الصور من بين يديها التي ترتعش ، ثم رفعت رأسها لتنظر إليه برهبه ، كانت نظراته الحاده تكاد أن تفلق رأسها نصفين ، فاحتضنت نفسها بذارعيها وهمت بالبكاء ، فصاح بعصبية :
-لقد خونتي ثقتي بكِ يا جين .. واتهمت صديقي بـ أفزع اتهام بسببك ..
***