الفصلالرابع
البارت الرابع من رواية مرات الظابط
بقلم/نورا عبد الرؤوف
عدى كذا شهر على البنات وانهارده كان اول يوم امتحان نص السنه
مريم :ياريت الامتحان يكون زى المينى ترم ..
نور : اعتقد لا
مريم : تفائلى ياستى
نور : شوف مين اللى بيتكلم عن التفائل
مريم : ههههه والله طول عمرى متفائله بقولك تعالى نجيب اكل
نور : طب البنات هنستناهم ولا لا
مريم : ممكن يكونو فى الامتحان تعالى نجيب اى حاجه ولما يجو نبقي تجيب معاهم ...
عدى كذا ساعه على البنات وتجمعو فى الكافيه....
نورهان : اكيد لما نخلص الامتحان هنروح الاسكندريه
البنات : اكيد
نور : بس الامتحان كان صعب يامريم
مريم : ايوه والله انا خايفه
هايدى : متخافيش ان شاء الله خير ... مش يلا بقا نروح ولا ايه
مريم : ماتيجوا نتغدى مع بعض انا بصراحه نفسي ااكل كشرى
هايدى :هنتاخر ياستى
نورهان : مش هنتأخر ياهايدى تعالى يلا وانتى يانور
نور : انتو عارفين مش بحب الكشرى
نورهان : هنجبلك مكرونه ويلا عشان عندى خبر حلو
نور : اى قولى يلا بليز قولى
نورهان : عشان خاكر فضولك ده مش هقول غير بعد ماناكل
نور بتمثل الزعل : ماشي ياصحبى او ياللى كنت فاكرك صاحبي
نورهان : يلا ياخفه
راحو البنات مطعم وطلبوا الاكل وهما بياكلو هايدى سألت نورهان
هايدى : ها يانورهان خبر ايه اللى عايزه تقوليه؟
نورهان : لما اخلص اكل الاول
نور : شكلك جايلك عريس
نورهان: هو ده الخبر الحلو اكيد لا الخبر الحلو ياجماعه ان لاقيت مكتب محاماه اضرب فيه انا ودودو
هايدى بفرحه : انا ! بجد ربنا يخليكى ليا ياقلبي
نورهان : ويخليكوا ليا ياصحابي
مريم : ربنا يوفقكم ياصحابي
البنات : ياارب
نورهان : وانتو ياشباب هتعملوا ايه
نور : وانا والله بدور لو حد عايز مدرسه كنت هدرس انا ومريم
هايدى : ربنا معاكم ياارب..... يلا بقا عشان اتأخرنا
نور : ايوه يلا يابنات
روحوا البنات... نورهان اول مادخلت اوضتها وهى فى قمه السعاده مسكت التليفون ورنت على يمنى صحبتها
نورهان : الو ازيك ياقلبي وحشانى اوى
يمنى : وانتى كمان ان شاء الله لما تخلص الامتحانات لازم نتقابل
نورهان : اكيد .. بس قوليلى بنتك عامله ايه ؟
يمنى : الحمدلله تمام بس والله مدوخانى
نورهان : ربنا يخليهالك ياارب
يمنى : ياارب .. بس باين عليكى مبسوطه
نورهان : ايوه وحكت ليمنى انها هتضرب فى مكتب محاماه
يمنى : ربنا يوفقك ياحبيبتى
نورهان : ياارب ياقلبي بوسيلى العسل الصغننه على اما اجى واشوفها
يمنى : عينيا ياقلبي مع السلامه
نورهان قفلت مع يمنى واترمت على السرير وهى فى قمه السعاده
عدى ٣ شهور والبنات خلص ا الامتحانات
فى احدى شواطئ الاسكندريه البنات كانوا بيعملو سيشن على البحر وكانوا فى قمه السعاده خلصوا سيشن وراحو مطعم عشان يتغدوا ...
مريم : انا كنت سامعه ان فى حد كان هيعزمنا فى مطعم هااا
نورهان : وانا عند كلامى بس قولت لما اشتغل ياستى فاضل ثلاث سنين ونخلص
مريم : ياااه هنستنى كل ده
نور : الايام والسنين بتجرى يامريم وبطلى زن عايزه اكل
مريم : كلى مطرح مايسرى...
نور : ايه كملى
مريم بضحك : يمرى يانور
البنات خلصوا اكل
نور : بنات عايزه اوريكو حاجه
هايدى : حاجه ايه
نور : تعالو معايا وانتو تعرفوا
نور اخدت البنات مكان رائع وجذاب
نورهان : ده بقا المكان اللى عايزه تعملى عليه المطعم
نور : نفسي اوى بس ده غالى جدا
مريم : ان شاء الله هتعدى وهيكون عندك اكبر مطعم ف اسكندريه
هايدى : مش الاسكندريه بس انتى لازم تفتحى فى الاقصر واسوان والمحافظات كلها وبره مصر لازم يكون عندك اكبر سلسله مطاعم فى العالم
نور : ان شاء الله يابنات
مريم : بنات انا عايزه اقول حاجه
هايدى : خير حاسه ان فى مصيبه
مريم : مش اوى بس انا اتعرفت على واحد فى الكليه
نور : نعم ياختى ازاى ومين ده اوعى يكون حازم
مريم : هو اتكلمت معاه مره واخد رقم تليفونى واتكلمنا مع بعض
نور : انتى مش عارفه ان ده بتاع بنات والكليه كلها عارفه كده واحد فاشل
مريم : بس انا حبيته
نورهان : تمام يامريم بس نور بتقولك واحد بتاع بنات وممكن يضحك عليكى
مريم : لا انا متاكده انه بيحبنى
هايدى : سيبوها تجرب ياجماعه
نور : هو بسرعه برمج دماغك على العموم دى حياتك وانتى حره
مريم : ايوه حياتى ومحدش يتدخل فيها انا قولت عشان محدش يقولى انتى خبيتى تمام
نور : يلا ياجماعه نروح انا اتخنقت
نورهان : وانا كمان يلا نروح
البنات ركبوا وفى الطريق محدش بيتكلم مريم موهومه بالحب حازم بيضحك عليها وهى مصدقاه ياترى هتفضل تحبو وتصدقه ولا هتعمل ايه كل واحد واحده روحت بيتها وهما مضايقين من مريم ومريم مش هاممها زعل صحابها
فى صباح يوم جديد البنات كانوا فى الكليه بس مريم مكنتش معاهم كانت قاعده لوحدها ..كانت بتفكر فى حازم والكلام اللى بيقولولها اللى هو طبعا عن الحب اللى قطع تفكير مريم بنت بتنادى عليها
مريم : ايوه فى حاجه
شاهنده : معلش لو كلمتك بصوت عالى بس انتى كنتى سرحانه
مريم : عادى ولا يهمك خير فى حاجه
شاهنده : انتى كنتى سرحانه فى حازم صح؟
مريم بإرتباك : حازم .. حازم مين انا معرفش حد بالاسم ده
شاهنده : صدقينى انا جايه اكذفلك حقيقه حازم هو بيضحك عليكى بيقولك انه بيحبك بس هو بيتسلى وانا كنت من ضمن اللى بيتسلى بيهم ... طب لو مش مصدقانى المكالمات والمحادثات اللى مابينا .. سمعتها كل حاجه ومريم مكنتش مصدقه كانت حاسه انها بتحلم
مريم بصدمه : ازاى يضحك عليا ده نفس الكلام اللى قالهولى ازاى انا مش مصدقه .. وفضلت تعيط
شاهنده : اهدى يامريم احمد ربنا انك لقيتى حد ينصحك انا ملئتش اللى ينصحنى احمدى ربنا .
مريم فضلت تعيط اكتر .. نور كانت واقفه مع زمايلها شافت مريم بتعيط جريت عليها .
نور : مريم مالك حصل ايه وبتعيطى كده ليه ومين دى
شاهنده : انا شاهنده متخافيش على مريم هى كويسه عن اذنكم
نور : فى ايه حصل ايه ومين شاهنده دى
مريم حكت كل حاجه لنور
نور : احمدى ربنا ان اتكشف متفكريش فيه تانى اهم حاجه حلمك ده اللى تفكرى فى تعالى يلا عشان نفطر مع البنات .
مريم : مستغرباكى قولت هتفضلى تزعقى وتلومينى
نور : دى تجربه واحنا جايين الدنيا عشان نجرب ونتعلم من تجاربنا وانتى ندمانه خلاص موضوع وهيعدى بس لما يكلمك صديه تمام ؟
مريم : تمام .
راحوا للبنات فى كافيه كليه حقوق
هايدى : شفتى بقي انه بيضحك عليكى واحنا كنا خايفين عليكى بس انتى الحب كان عاميكى .
نورهان : خلاص هى بتتعلم من الغلط وهو ضحك عليها وهى عشان عبيطه صدقت..
نور : طب انسوا بقا وتعالو نروح ناكل كشر ها ايه رأيكم
نورهان : وانتى من امتى بتحبى الكشرى
نور : هاكلوا عشان خاطر مريومه
هايدى : يلا يابنات
راحوا البنات المطعم وطلبوا اكل ورجعوا زى الاول مع بعض تانى عشان هما مينفعش يتفرقوا عن بعض
بقلم/نورا عبد الرؤوف
عدى كذا شهر على البنات وانهارده كان اول يوم امتحان نص السنه
مريم :ياريت الامتحان يكون زى المينى ترم ..
نور : اعتقد لا
مريم : تفائلى ياستى
نور : شوف مين اللى بيتكلم عن التفائل
مريم : ههههه والله طول عمرى متفائله بقولك تعالى نجيب اكل
نور : طب البنات هنستناهم ولا لا
مريم : ممكن يكونو فى الامتحان تعالى نجيب اى حاجه ولما يجو نبقي تجيب معاهم ...
عدى كذا ساعه على البنات وتجمعو فى الكافيه....
نورهان : اكيد لما نخلص الامتحان هنروح الاسكندريه
البنات : اكيد
نور : بس الامتحان كان صعب يامريم
مريم : ايوه والله انا خايفه
هايدى : متخافيش ان شاء الله خير ... مش يلا بقا نروح ولا ايه
مريم : ماتيجوا نتغدى مع بعض انا بصراحه نفسي ااكل كشرى
هايدى :هنتاخر ياستى
نورهان : مش هنتأخر ياهايدى تعالى يلا وانتى يانور
نور : انتو عارفين مش بحب الكشرى
نورهان : هنجبلك مكرونه ويلا عشان عندى خبر حلو
نور : اى قولى يلا بليز قولى
نورهان : عشان خاكر فضولك ده مش هقول غير بعد ماناكل
نور بتمثل الزعل : ماشي ياصحبى او ياللى كنت فاكرك صاحبي
نورهان : يلا ياخفه
راحو البنات مطعم وطلبوا الاكل وهما بياكلو هايدى سألت نورهان
هايدى : ها يانورهان خبر ايه اللى عايزه تقوليه؟
نورهان : لما اخلص اكل الاول
نور : شكلك جايلك عريس
نورهان: هو ده الخبر الحلو اكيد لا الخبر الحلو ياجماعه ان لاقيت مكتب محاماه اضرب فيه انا ودودو
هايدى بفرحه : انا ! بجد ربنا يخليكى ليا ياقلبي
نورهان : ويخليكوا ليا ياصحابي
مريم : ربنا يوفقكم ياصحابي
البنات : ياارب
نورهان : وانتو ياشباب هتعملوا ايه
نور : وانا والله بدور لو حد عايز مدرسه كنت هدرس انا ومريم
هايدى : ربنا معاكم ياارب..... يلا بقا عشان اتأخرنا
نور : ايوه يلا يابنات
روحوا البنات... نورهان اول مادخلت اوضتها وهى فى قمه السعاده مسكت التليفون ورنت على يمنى صحبتها
نورهان : الو ازيك ياقلبي وحشانى اوى
يمنى : وانتى كمان ان شاء الله لما تخلص الامتحانات لازم نتقابل
نورهان : اكيد .. بس قوليلى بنتك عامله ايه ؟
يمنى : الحمدلله تمام بس والله مدوخانى
نورهان : ربنا يخليهالك ياارب
يمنى : ياارب .. بس باين عليكى مبسوطه
نورهان : ايوه وحكت ليمنى انها هتضرب فى مكتب محاماه
يمنى : ربنا يوفقك ياحبيبتى
نورهان : ياارب ياقلبي بوسيلى العسل الصغننه على اما اجى واشوفها
يمنى : عينيا ياقلبي مع السلامه
نورهان قفلت مع يمنى واترمت على السرير وهى فى قمه السعاده
عدى ٣ شهور والبنات خلص ا الامتحانات
فى احدى شواطئ الاسكندريه البنات كانوا بيعملو سيشن على البحر وكانوا فى قمه السعاده خلصوا سيشن وراحو مطعم عشان يتغدوا ...
مريم : انا كنت سامعه ان فى حد كان هيعزمنا فى مطعم هااا
نورهان : وانا عند كلامى بس قولت لما اشتغل ياستى فاضل ثلاث سنين ونخلص
مريم : ياااه هنستنى كل ده
نور : الايام والسنين بتجرى يامريم وبطلى زن عايزه اكل
مريم : كلى مطرح مايسرى...
نور : ايه كملى
مريم بضحك : يمرى يانور
البنات خلصوا اكل
نور : بنات عايزه اوريكو حاجه
هايدى : حاجه ايه
نور : تعالو معايا وانتو تعرفوا
نور اخدت البنات مكان رائع وجذاب
نورهان : ده بقا المكان اللى عايزه تعملى عليه المطعم
نور : نفسي اوى بس ده غالى جدا
مريم : ان شاء الله هتعدى وهيكون عندك اكبر مطعم ف اسكندريه
هايدى : مش الاسكندريه بس انتى لازم تفتحى فى الاقصر واسوان والمحافظات كلها وبره مصر لازم يكون عندك اكبر سلسله مطاعم فى العالم
نور : ان شاء الله يابنات
مريم : بنات انا عايزه اقول حاجه
هايدى : خير حاسه ان فى مصيبه
مريم : مش اوى بس انا اتعرفت على واحد فى الكليه
نور : نعم ياختى ازاى ومين ده اوعى يكون حازم
مريم : هو اتكلمت معاه مره واخد رقم تليفونى واتكلمنا مع بعض
نور : انتى مش عارفه ان ده بتاع بنات والكليه كلها عارفه كده واحد فاشل
مريم : بس انا حبيته
نورهان : تمام يامريم بس نور بتقولك واحد بتاع بنات وممكن يضحك عليكى
مريم : لا انا متاكده انه بيحبنى
هايدى : سيبوها تجرب ياجماعه
نور : هو بسرعه برمج دماغك على العموم دى حياتك وانتى حره
مريم : ايوه حياتى ومحدش يتدخل فيها انا قولت عشان محدش يقولى انتى خبيتى تمام
نور : يلا ياجماعه نروح انا اتخنقت
نورهان : وانا كمان يلا نروح
البنات ركبوا وفى الطريق محدش بيتكلم مريم موهومه بالحب حازم بيضحك عليها وهى مصدقاه ياترى هتفضل تحبو وتصدقه ولا هتعمل ايه كل واحد واحده روحت بيتها وهما مضايقين من مريم ومريم مش هاممها زعل صحابها
فى صباح يوم جديد البنات كانوا فى الكليه بس مريم مكنتش معاهم كانت قاعده لوحدها ..كانت بتفكر فى حازم والكلام اللى بيقولولها اللى هو طبعا عن الحب اللى قطع تفكير مريم بنت بتنادى عليها
مريم : ايوه فى حاجه
شاهنده : معلش لو كلمتك بصوت عالى بس انتى كنتى سرحانه
مريم : عادى ولا يهمك خير فى حاجه
شاهنده : انتى كنتى سرحانه فى حازم صح؟
مريم بإرتباك : حازم .. حازم مين انا معرفش حد بالاسم ده
شاهنده : صدقينى انا جايه اكذفلك حقيقه حازم هو بيضحك عليكى بيقولك انه بيحبك بس هو بيتسلى وانا كنت من ضمن اللى بيتسلى بيهم ... طب لو مش مصدقانى المكالمات والمحادثات اللى مابينا .. سمعتها كل حاجه ومريم مكنتش مصدقه كانت حاسه انها بتحلم
مريم بصدمه : ازاى يضحك عليا ده نفس الكلام اللى قالهولى ازاى انا مش مصدقه .. وفضلت تعيط
شاهنده : اهدى يامريم احمد ربنا انك لقيتى حد ينصحك انا ملئتش اللى ينصحنى احمدى ربنا .
مريم فضلت تعيط اكتر .. نور كانت واقفه مع زمايلها شافت مريم بتعيط جريت عليها .
نور : مريم مالك حصل ايه وبتعيطى كده ليه ومين دى
شاهنده : انا شاهنده متخافيش على مريم هى كويسه عن اذنكم
نور : فى ايه حصل ايه ومين شاهنده دى
مريم حكت كل حاجه لنور
نور : احمدى ربنا ان اتكشف متفكريش فيه تانى اهم حاجه حلمك ده اللى تفكرى فى تعالى يلا عشان نفطر مع البنات .
مريم : مستغرباكى قولت هتفضلى تزعقى وتلومينى
نور : دى تجربه واحنا جايين الدنيا عشان نجرب ونتعلم من تجاربنا وانتى ندمانه خلاص موضوع وهيعدى بس لما يكلمك صديه تمام ؟
مريم : تمام .
راحوا للبنات فى كافيه كليه حقوق
هايدى : شفتى بقي انه بيضحك عليكى واحنا كنا خايفين عليكى بس انتى الحب كان عاميكى .
نورهان : خلاص هى بتتعلم من الغلط وهو ضحك عليها وهى عشان عبيطه صدقت..
نور : طب انسوا بقا وتعالو نروح ناكل كشر ها ايه رأيكم
نورهان : وانتى من امتى بتحبى الكشرى
نور : هاكلوا عشان خاطر مريومه
هايدى : يلا يابنات
راحوا البنات المطعم وطلبوا اكل ورجعوا زى الاول مع بعض تانى عشان هما مينفعش يتفرقوا عن بعض