الحلقة الثالثةو الثلاثون
الحلقه الثالثه والثلاثون
(المطرودة من الجنة)
بقلم نورا محمد علي
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم
الايام كانت تمر كانت تحمل مزيج من الفرح و الخوف و الألم و خاصة في شقة إيريني و لكن ما أن استقرت حالة سيمون بعض الشيئ حتي اخذت ايريني أنفاسها و كذلك سامي و ماري
فايريني كانت لا تنفك تنظر إلي أيقونة العذراء و هي محملة بالأمل و تصلي لها من أجل أن تبرأ ابنتها الصغيرة و يشفيها الرب و كان لسانها يدعي دائما يا عذراء يا ام النور
لكنها كانت كمن يسير علي قشور البيض فهي ليست جاهلة لتكتفي بالدعاء فقط بكل كانت تدعمه بالمتابعة مع الأطباء و الحرص علي كل شئ تفعله سيمون ليس لشئ الا لان القليل من اي شئ يتعبها جسدها زاد بصورة واضحة و أصبح الكورتيزون يأثر عليها لا ينكرون انه يسمح لها بألتقاط أنفاسها الهاربة و لكنه جعلها منتفخة و لكن ما الحل دميتها الصغيرة تصارع من أجل النفس
اما هناك في بيت جمال كما يقولون كلا يغني علي ليلاه مرت الايام بسعادة علي جرجس و روز و كلما اقترب ميعاد العرس كان يشعر بان ما يربط بينهم قوي إلي درجة كبيرة كان ما ان يجد وقت فراغ حتي يتصل لها يتكلم معها يناقش معها يحثها علي المذاكرة حتي تنجح بتقدير مرتفع
اما هي كانت تشعر انها تغرق في حبه كل يوم عن ما قبله فهو مختلف كثيرا عن ما كانت تظن ليس هو المتكبر المترفع الذي لا يختلط بعمال الوكالة كما يقول اخوها و لكنه من كبر قلبه المحبة للجميع و هو ايضا متدين بطريقة واضحه فربما الغلاف قد يختلف كثيرا عن المحتوي فلقد كانت تري الظاهر
و ها هي الايام تركض و اقترب ميعاد العرس و ها هو جمال قد تعاقد مع أحد المعارض علي ما يريدونه من فرش بعد أن أتفق جرجس و روز على الالوان و التصميم كانت فرحة روز كبيرة فهي في أغرب حالتها فهى لم تتوقع أن يكون الجهاز بهذا الشكل و السعر و الذوق العالي و لكن جمال كان كريم كعادته مع أولاده هو لا يريد الا سعادتهم يكفي انه قضي عمره في الغربة ليجمع ما يوقفه و يوقفهم علي أرض صلبة يكفي انه استغل عقله في صنع المستقبل و لم يكتفي بأن بني بيت و عمل لدي الناس لا لقد اسس عمل يكبر مع الايام و يتضخم مع السنين و هو لا يريد لاولاده أن يعانوا الحرمان و القسوة من احد و أولهم هو
اما هناك كان الحمل يظهر علي عائشة كلما مرت الايام و الشهور و لكنها أصبحت تشعر بالاعتياد علي اعراض الحمل سواء كان الوهن أو الثقل في الحركة و لكتها كانت تذهب الي عملها ولم تتركه الا اجازة الحمل المتعارف عليها و ها هي في الشهور الاخيرة و صلاح لا ينفك يتصل بها في التلفون و كأنه لا يقوي علي الصبر حتي يرجع
اما هنا في شقة ايريني كانت ميرنا تذاكر دروسها هي و ماريا و كذلك سيمون التي تكتب الأرقام و الحروف و ايريني تعد الطعام حتي يأتي سامي من العمل الحكومي في البريد فلقد ترقي منذ شهر تقريبا
الحياة عادية و مستقرة إلي حد ما إلي أن اتي ذلك اليوم الذي شعرت فيه إيريني بالصدمة وهي تستمع إلي صوت صراخ اتي من الشقة المقابلة ولأن لا أحد معها فالبنات في المدرسة و سيمون في الحضانة
أسرعت الي شقة جارتها و صديقتها لتجد ما حدث بالأمس مع أيريني يحدث اليوم مع عائشة التي لم تقوي علي الذهاب إلي العمل من فرط الألم و الوجع الذي تعاني منه اخذت تصرخ و تان و تتألم و أبنائها في المدرسة
لم تقوي علي الحركة و لكن جرس الباب جعلها تضغط علي نفسها فهي يجب ان تخرج من الشقة و إلا قد تفقد جنينها و تفقد الحياة معه كانت تسير بوهن إلي الباب و ما ان فتحت حتي كادت إيريني ان تصرخ و ضعت يدها علي فمها و هي تقول
إيريني : عائشة شكلك بتولدي
ما ان انهت الجملة حتي شعرت بذلك الماء يتدفق من منها كأنها تتبول وقفت عائشه تشعر بالوهن اما ايريني سألتها علي ذلك الاسدال الذي تصلي به
و تحركت لتاتي به و هي تسرع إلي خارج الشقة و هي استمعت الي الأسانسير
و هي تقول لها دقيقة و احدة دخلت شقتها و اتت بمال و نزلت بها و هي تقول
ايريني : استحملي شوية خلاص هنوصل المستشفي اهوه
و بعد وقت كانت تقف معها في بهو المستشفي حيث الطبيبة التي تتعامل معها عائشة
و ما ان دخلت إلي غرفة العمليات حتي كانت إيريني ترن علي بيت اهل عائشة و هي تدعي في سرها يا عذرة يا ام النور ثم ما ان تلقت الرد حتي قالت
إيريني : طنط فتحية انا إيريني
فتحية: أيوة يا بنتي أزيك
إيريني : نشكر الرب معلش انا بس كنت عاوز اقولك اني عائشه بتولد
اخذت فتحيه تستفسر منها و ما هي إلا لحظات حتي كانت تستعد هي و والد عائشة ليذهبوا إلي حيث المستشفي
لم يمر وقت طويل حتي كان صراخ الطفل يعلوا و يعلن وصوله في حين كانت فتحية تحمد الله علي سلامة ابنتها
مرت اللحظات بفرح و سعادة و عائشة تنقل إلي غرفة بعد أن انتهت من وضع طفلها
ابتسم ابوها و هو يذهب إلي الحسابات ليدفع مستحقات المستشفي و لكنه وجد أن إيريني دفعت
رجع يحاول أن يتكلم معها و لكنها قالت
ايريني : واحد يا عمي
عبد الله: ما ينفعش يا بنتي خدي الفلوس و كتر خيرك علي اللي عملتيه
ايريني : لا طبعا كتر خيري علي ايه ده اختي و بينا عيش و ملح و نشكر الرب علي سلامتها و علي المولود
ابتسمت عائشة بوهن و هي تقول
عائشه: ربنا يخليكي ليا يا إريني انتي اكتر من اخت بس اسمعي كلام الحاج عشان ما يزعلش و بعدين انا عاملة حساب الولادة و فلوسها في الدولاب
.اخذهم الكلام و إيريني ترفض اخذ المال إلي أن اصر عليها حاج عبد الله و ابتسمت لها عائشة و هي تقول
عائشة : ياله روحي انتي عشان الولاد و ابقي قولي لأميرة اني ولدت و طمنيها
فتحية لتتصل علي خالها هيروح ياخدهم
عبد الله : اجي اوصلك يا بنتي
إيريني: تسلم يا عمي انا هاخد تاكسي
قبلت عائشة و الطفل بمحبة و باركت لصديقتها ثم انصرفت
مرت الايام و رجع صلاح من السفر ما ان علم بخبر ولادة عائشة كان يجلس جوارها في بيت اهلها و هو يقبل خدها و جبينها و يبارك لها و هو يقول
صلاح : الف سلامة عليكي يا قلبي انا اسف اني ما كنتش جنبك
ضمت نفسها له و تقول
عائشه : الحمد لله عدت علي خير
قبل جبينها مرة اخري و هو ينظر اليها بحب
بعد ايام كان السبوع الذي حضرته ميرفت و إيريني و العائلة و الجيران و فتحية تدق الهون سبع مرات بجوار إذن الطفل الذي أسموه محمد
و هي تقول: اسمع كلام امك
اسمع كلام ابوك اسمع كلام جدتك فتحية
نظرت إليها حماة ابنتها فقالت اسمع كلام جدتك ام صلاح
ابتسمت ثم رفعته حتي تغربله و بعد وقت جعلوا عائشة تحمله و تخطي من فوق البخور ٧ مرات
و كلما مرت كانت فتحية تقول :
الأولي باسم الله و الثانية باسم الله و الثالثة بأسم الله و .... إلي السادسة باسم الله ثم السابعة رقوة محمد ابن عبد الله
وقتها كل الجالسين صلوا علي رسول الله يا الله عليه وسلم
و بعدها يرشون الملح باسم الله و في عين الشيطان و يغنون الاغاني المعروفة و يوزعون اكياس السبوع و الحلوة
كانت ميرنا تعد واعية و تهتم لاختها ماريا إيريني تحتضن سيمون حتي لا تأخذ حلوة من أحد
و مرت الايام و ظلت عائشة في بيت العائلة إلي أن أصبحت بصحة جيدة و لكنها كانت تفكر في ماذا تفعل في الطفل بعد أن تنتهي الاجازة
اما هناك كانت روز قد نجحت بتقدير جيد جدا
و كان رامزي و رسمية يشعرون بالسعادة اما جرجس كان يأتي محمل بالهداية
رامزي و هو يفتح لها الباب قال :
ايه ده كله
يتبع.......
(المطرودة من الجنة)
ابهروني
(المطرودة من الجنة)
بقلم نورا محمد علي
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم
الايام كانت تمر كانت تحمل مزيج من الفرح و الخوف و الألم و خاصة في شقة إيريني و لكن ما أن استقرت حالة سيمون بعض الشيئ حتي اخذت ايريني أنفاسها و كذلك سامي و ماري
فايريني كانت لا تنفك تنظر إلي أيقونة العذراء و هي محملة بالأمل و تصلي لها من أجل أن تبرأ ابنتها الصغيرة و يشفيها الرب و كان لسانها يدعي دائما يا عذراء يا ام النور
لكنها كانت كمن يسير علي قشور البيض فهي ليست جاهلة لتكتفي بالدعاء فقط بكل كانت تدعمه بالمتابعة مع الأطباء و الحرص علي كل شئ تفعله سيمون ليس لشئ الا لان القليل من اي شئ يتعبها جسدها زاد بصورة واضحة و أصبح الكورتيزون يأثر عليها لا ينكرون انه يسمح لها بألتقاط أنفاسها الهاربة و لكنه جعلها منتفخة و لكن ما الحل دميتها الصغيرة تصارع من أجل النفس
اما هناك في بيت جمال كما يقولون كلا يغني علي ليلاه مرت الايام بسعادة علي جرجس و روز و كلما اقترب ميعاد العرس كان يشعر بان ما يربط بينهم قوي إلي درجة كبيرة كان ما ان يجد وقت فراغ حتي يتصل لها يتكلم معها يناقش معها يحثها علي المذاكرة حتي تنجح بتقدير مرتفع
اما هي كانت تشعر انها تغرق في حبه كل يوم عن ما قبله فهو مختلف كثيرا عن ما كانت تظن ليس هو المتكبر المترفع الذي لا يختلط بعمال الوكالة كما يقول اخوها و لكنه من كبر قلبه المحبة للجميع و هو ايضا متدين بطريقة واضحه فربما الغلاف قد يختلف كثيرا عن المحتوي فلقد كانت تري الظاهر
و ها هي الايام تركض و اقترب ميعاد العرس و ها هو جمال قد تعاقد مع أحد المعارض علي ما يريدونه من فرش بعد أن أتفق جرجس و روز على الالوان و التصميم كانت فرحة روز كبيرة فهي في أغرب حالتها فهى لم تتوقع أن يكون الجهاز بهذا الشكل و السعر و الذوق العالي و لكن جمال كان كريم كعادته مع أولاده هو لا يريد الا سعادتهم يكفي انه قضي عمره في الغربة ليجمع ما يوقفه و يوقفهم علي أرض صلبة يكفي انه استغل عقله في صنع المستقبل و لم يكتفي بأن بني بيت و عمل لدي الناس لا لقد اسس عمل يكبر مع الايام و يتضخم مع السنين و هو لا يريد لاولاده أن يعانوا الحرمان و القسوة من احد و أولهم هو
اما هناك كان الحمل يظهر علي عائشة كلما مرت الايام و الشهور و لكنها أصبحت تشعر بالاعتياد علي اعراض الحمل سواء كان الوهن أو الثقل في الحركة و لكتها كانت تذهب الي عملها ولم تتركه الا اجازة الحمل المتعارف عليها و ها هي في الشهور الاخيرة و صلاح لا ينفك يتصل بها في التلفون و كأنه لا يقوي علي الصبر حتي يرجع
اما هنا في شقة ايريني كانت ميرنا تذاكر دروسها هي و ماريا و كذلك سيمون التي تكتب الأرقام و الحروف و ايريني تعد الطعام حتي يأتي سامي من العمل الحكومي في البريد فلقد ترقي منذ شهر تقريبا
الحياة عادية و مستقرة إلي حد ما إلي أن اتي ذلك اليوم الذي شعرت فيه إيريني بالصدمة وهي تستمع إلي صوت صراخ اتي من الشقة المقابلة ولأن لا أحد معها فالبنات في المدرسة و سيمون في الحضانة
أسرعت الي شقة جارتها و صديقتها لتجد ما حدث بالأمس مع أيريني يحدث اليوم مع عائشة التي لم تقوي علي الذهاب إلي العمل من فرط الألم و الوجع الذي تعاني منه اخذت تصرخ و تان و تتألم و أبنائها في المدرسة
لم تقوي علي الحركة و لكن جرس الباب جعلها تضغط علي نفسها فهي يجب ان تخرج من الشقة و إلا قد تفقد جنينها و تفقد الحياة معه كانت تسير بوهن إلي الباب و ما ان فتحت حتي كادت إيريني ان تصرخ و ضعت يدها علي فمها و هي تقول
إيريني : عائشة شكلك بتولدي
ما ان انهت الجملة حتي شعرت بذلك الماء يتدفق من منها كأنها تتبول وقفت عائشه تشعر بالوهن اما ايريني سألتها علي ذلك الاسدال الذي تصلي به
و تحركت لتاتي به و هي تسرع إلي خارج الشقة و هي استمعت الي الأسانسير
و هي تقول لها دقيقة و احدة دخلت شقتها و اتت بمال و نزلت بها و هي تقول
ايريني : استحملي شوية خلاص هنوصل المستشفي اهوه
و بعد وقت كانت تقف معها في بهو المستشفي حيث الطبيبة التي تتعامل معها عائشة
و ما ان دخلت إلي غرفة العمليات حتي كانت إيريني ترن علي بيت اهل عائشة و هي تدعي في سرها يا عذرة يا ام النور ثم ما ان تلقت الرد حتي قالت
إيريني : طنط فتحية انا إيريني
فتحية: أيوة يا بنتي أزيك
إيريني : نشكر الرب معلش انا بس كنت عاوز اقولك اني عائشه بتولد
اخذت فتحيه تستفسر منها و ما هي إلا لحظات حتي كانت تستعد هي و والد عائشة ليذهبوا إلي حيث المستشفي
لم يمر وقت طويل حتي كان صراخ الطفل يعلوا و يعلن وصوله في حين كانت فتحية تحمد الله علي سلامة ابنتها
مرت اللحظات بفرح و سعادة و عائشة تنقل إلي غرفة بعد أن انتهت من وضع طفلها
ابتسم ابوها و هو يذهب إلي الحسابات ليدفع مستحقات المستشفي و لكنه وجد أن إيريني دفعت
رجع يحاول أن يتكلم معها و لكنها قالت
ايريني : واحد يا عمي
عبد الله: ما ينفعش يا بنتي خدي الفلوس و كتر خيرك علي اللي عملتيه
ايريني : لا طبعا كتر خيري علي ايه ده اختي و بينا عيش و ملح و نشكر الرب علي سلامتها و علي المولود
ابتسمت عائشة بوهن و هي تقول
عائشه: ربنا يخليكي ليا يا إريني انتي اكتر من اخت بس اسمعي كلام الحاج عشان ما يزعلش و بعدين انا عاملة حساب الولادة و فلوسها في الدولاب
.اخذهم الكلام و إيريني ترفض اخذ المال إلي أن اصر عليها حاج عبد الله و ابتسمت لها عائشة و هي تقول
عائشة : ياله روحي انتي عشان الولاد و ابقي قولي لأميرة اني ولدت و طمنيها
فتحية لتتصل علي خالها هيروح ياخدهم
عبد الله : اجي اوصلك يا بنتي
إيريني: تسلم يا عمي انا هاخد تاكسي
قبلت عائشة و الطفل بمحبة و باركت لصديقتها ثم انصرفت
مرت الايام و رجع صلاح من السفر ما ان علم بخبر ولادة عائشة كان يجلس جوارها في بيت اهلها و هو يقبل خدها و جبينها و يبارك لها و هو يقول
صلاح : الف سلامة عليكي يا قلبي انا اسف اني ما كنتش جنبك
ضمت نفسها له و تقول
عائشه : الحمد لله عدت علي خير
قبل جبينها مرة اخري و هو ينظر اليها بحب
بعد ايام كان السبوع الذي حضرته ميرفت و إيريني و العائلة و الجيران و فتحية تدق الهون سبع مرات بجوار إذن الطفل الذي أسموه محمد
و هي تقول: اسمع كلام امك
اسمع كلام ابوك اسمع كلام جدتك فتحية
نظرت إليها حماة ابنتها فقالت اسمع كلام جدتك ام صلاح
ابتسمت ثم رفعته حتي تغربله و بعد وقت جعلوا عائشة تحمله و تخطي من فوق البخور ٧ مرات
و كلما مرت كانت فتحية تقول :
الأولي باسم الله و الثانية باسم الله و الثالثة بأسم الله و .... إلي السادسة باسم الله ثم السابعة رقوة محمد ابن عبد الله
وقتها كل الجالسين صلوا علي رسول الله يا الله عليه وسلم
و بعدها يرشون الملح باسم الله و في عين الشيطان و يغنون الاغاني المعروفة و يوزعون اكياس السبوع و الحلوة
كانت ميرنا تعد واعية و تهتم لاختها ماريا إيريني تحتضن سيمون حتي لا تأخذ حلوة من أحد
و مرت الايام و ظلت عائشة في بيت العائلة إلي أن أصبحت بصحة جيدة و لكنها كانت تفكر في ماذا تفعل في الطفل بعد أن تنتهي الاجازة
اما هناك كانت روز قد نجحت بتقدير جيد جدا
و كان رامزي و رسمية يشعرون بالسعادة اما جرجس كان يأتي محمل بالهداية
رامزي و هو يفتح لها الباب قال :
ايه ده كله
يتبع.......
(المطرودة من الجنة)
ابهروني