الفصل الثلاثون
على الجانب الأخر بغرفة مغلقة لا يوجد بها شيئا يجلس الثلاث بنات على الأرض ريهام الحارونى وسارة العاصى ومريم الصفوانى ولا يوجد معهم أحدا ، يجلسون لغرفة معزولة الصوت من الخارج فهم لا يسمعون شيئا بالخارج كانت مريم فى ة الخوف مما حل بها وكذلك سارة أما عن ريهام فكانت تعرف السبب وهى معتادة على تلك المشكلات ولكنها كانت هذى كثيرا ، سألت ريهام مريم عن ما أتى بها إلى تلك المكان
_ انتى مين وليه خاطفينك
= انا مش عارفه ليه خاطفينى ولا عاوزين منى ايه
_ طب انا عارفه ليه مخطوفه وسارة جات فى الرجلين علشان كانت معايا لكن انتى شكلك حكايه
نظرت سارة إلى ريهام وقالت
= طب ممكن تفهمينى ليه خاطفينك لما انتى ذكيه كده وبتحللى
_ والله عيب عليكى تسألى سؤال زى ده بقى مش عارفه ليه يخطفوا ريهام الحارونى أخت أحمد الحارونى او بمعنى اصح اخت الشيطان اللى مشى فى مشوار الدم من بدرى ، أحمد الحارونى اللى مش ناقص غير يقول انا ربكم الاعلى ، اللى ليه فى كل خرابه عفريت ، احمد اللى اعدائه ملهمش حصر
ردت عليها سارة قائلة
= انتى ظالمه اخوكى أور
_ ايوه ظالماه بأمارة اللى احنا فيه ده ركزى يا ماما وشوفى احنا فين ، احنا مخطوفين مش فى الجونه بنصيف
= طب ما البنت قصادك مش اخت احمد الحارونى ومخطوفه معانا
_ تلاقى عندها سر كمان يخليهم يخطفوها مش ممكن يكون عندها اخ مجرم زى اخويا ولا اب نصاب
أنفعلت مريم بعدما سمعت تلك الأساءة فردت قائلة
= ماسمحلكيش تجيبى سيرة بابا على لسانك ، بابا ده انضف انسان ممكن تشوفيه فى حياتك
_ ولما بابا نضيف اوووى كده جايبينك هنا ليه ، ياستى متزعليش كلنا فى الهواء سوا ، انتى باباكى شريف ، وانتى يا سارة باباكى كمان شريف وانا اخويا كمان شريف كلنا شرفاء
ثم ضحكت ريهام بصوت عال بعد ما قالت تلك الجملة فأتبعت سارة قائلة
= انتى اكيد اتجننتى
_ ياستى ماتركزيش معايا كلها محصله بعضها
سألت مريم لسارة مستفسرة مما يحدث
= هى مالها
= لا متاخديش فى بالك هى عقلها تاعبها شويه
_ ايه قصدك انى مجنونه لا مسمحلكش انا اعقل منكم كلكم
= لا واضح
_ انتى مش مصدقه انى عاقله
= لمى الدور يا ريهام شويه
فسألت مريم ريهام
= ممكن اسألك سؤال يا ريهام
_ اسألى ياستى يمكن يكون اخر سؤال فى حياتك كلها
= انتى مش خايفه
_ واخاف ليه
= ممكن اللى خطفونا دول يقتلونا
_ ياريت دول يبقوا عملوا فينا جميل
= انتى ليه بايعه الدنيا كده
_ واشتريها ليه هو فى حد عاقل يشترى الوهم
تعجبت مريم من تلك التعبير
= وهم
_ ايوه الوهم اصل الدنيا دى وهم كلنا فاكرين ان احنا عايشنها لكن الحقيقه هى اللى عايشانا على رأى جابر الدنيا دى عامله زى السراب مهما تجرى وراه مش هتطوله
= جابر مين
_ حد ميعرفش جابر ، جابر الاهبل العبيط الغبى اللى كان فاكر ان الخير ممكن ينتصر على الشر كان فاكر ان الناس هتحفظ الجميل طب انا هحكيلك حاجه صغيره عن جابر ، جابر دا فى مره كان راجع بيته وشاف طفل صغير تايه فى الشارع اخده عنده ورباه واعتبره ابنه لحد ما يلاقى ابوه
= واضح انه انسان طيب
_ ههههههه ايوه طيب
= وايه حصل بعد كده للطفل الصغير
_ عاش مع جابر حياه كلها حب وامن وسلام بعيد عن العالم الوحش اللى احنا عايشين فيه اتعلم احسن تعليم وعاش احلى حياه لحد بعدها بكام سنه
= ايه اللى حصل
_ عرف مين يبقى والد الطفل وبالفعل رجع الطفل لأهله
= طب دى حاجه كويسه
_ عارفه ايه المكافأه اللى اخدها جابر من والد الطفل
= ايه
_ قتله
تفاجات مريم من الرد ولكنها شعرت نفس شعور سارة بأن ريهام تهذى
= انتى بتقولى ايه طب ليه يقتله وهو كان بيربى ابنه
ضحكت ريهام قليلا ثم اتبعت قتئلة
_ حد برضه يسأل الشيطان سؤال زى ده
= مين الشيطان ده
_ الشيطان ده يبقى اخويا ، اخويا هو اللى قتل جابر زى ما انا متاكده انه قتل اسامه
= ومين اسامه ده كمان
_ حيوان تانى ميفرقش كتير عن اخويا وعلى فكره يا سارة لو خرجنا من هنا ابقى خلى بالك من سعيد علشان قريب جدا اخويا هيقتله
فردت سارة عليها
= ايه التخريف اللى انتى بتقوليه ده
_ انتى حره بس مسيرك هتيجى تقعدى جمبى تندبى حظك بعد ما احمد يقتل سعيد هى بس ديتها احمد يستلوى على شركات سعيد وفى الأخر هيخلص منه
= لا انتى دماغك استوت على الأخر
سألت مريم سارة
= هى كانت بتحب جابر دا اووووى كده
= كانت بتعشقه ومن يوم ما مات وهى فى الحاله دى
= مسكينه
= انتى بقى مين وحكايتك ايه
= انا مريم الصفوانى بنت الدكتور سعيد الصفوانى
سعمت سارة تلك الجملة فعرفت هى وريهام كنية مريم ومن تكون
= انتى بتقولى ايه
_ ههههههههه صدقتينى لما قولتلك انها وراها سر
= فى ايه مش فاهمه
فردت عليها ريهام
_ انتى بجد مش فاهمه ولا بتستعبطى
= لا بجد مش فاهمه
فردت سارة سائلة
= انتى مريم الصفوانى بنت عم سعيد
= ايوه ، أوعى يكون قصدك ان سعيد اللى انتوا بتتكلموا عليه هو سعيد ابن عمى
_ وهو فى غيره ، عرفتى بقى يا حلوه انتى مخطوفه ليه ، انتى مخطوفه علشان يسرقوا شركاتكم
= مين اللى عاوز يسرقنا
_ هو فى غيره .... اكيد اخويا
= لا واضح ان صدمتك فى جابر خلتك مش عارفه تفكرى ، يعنى لو اخوكى عاوز يسرق شركاتنا منطقى انه يخطفنى لكن ايه اللى يخليه يخطفك
فردت عليها سارة
= قولتلك سيبك منها دى دماغها لسعت
= انتوا ايه علاقتكم بسعيد
= سعيد بيحبنى وعاوز يخطبنى
ضحكت ريهام وقالت
_ هههههههه حلوه دى ، صدقتك يابت
= فى ايه يا ريهام قصدك سعيد مش بيحبنى
_ لا انا مش قصدى على سعيد خالص
= امال قصدك ايه
_ انتى بتحبى سعيد اصلا
لم ترد عليها سارة ونظرت إليها ثم نظرت بأتجاه مريم
_ خلاص مش محتاجه اجابه
على الجانب الأخر كان يجلس سعيد واحمد الحارونى وليندا ومعهم جابر سأل سعيد جابر مستفسرا عن تأخر محمد الحارونى
_ محمد اتاخر اووووى
= اصبر يا سعيد انا طالب منه حاجات كتير يعملها
_ حاجات ايه مش فاهم ومالك بتتكلم ببرود كده
= متخافش انت ليك بنت عمك ترجعلك سليمه ومفيهاش خدش
سأله احمد الحارونى
_ انت واثق يا جابر من اللى احنا بنعمله
= انا واثق من كل حاجه بعملها لان كل خططى انا دراسها كويس
فسأل سعيد جابر
_ مين من مصلحته يخطف ريهام ومريم
= ده مش شخص واحد ولا حتى تنظيم ده حاجه اكبر من كده بكتير
_ برضه مقولتليش ايه مصلحته فى خطفهم
= لأنها حاجه واضحه جدا عاوز ينهب شركاتك ويقفلها
_ قصدك مافيا الادويه
= لا الموضوع اكبر من كده لو كانت مافيا الادويه كنت هعرف اوقفهم عند حدهم
_ طب كده فهمت ليه مريم اتخطفت بس اللى مش فاهمه ليه ريهام كمان تتخطف
= للاسف لسه مش عارفين ايه هدفهم من خطف ريهام
فردت عليه ليندا
_ ممكن يكون حد عرف انك لسه عايش وعاوز يمسكك من ايدك اللى بتوجعك علشان عارفين انك بتحب ريهام
ضحك جابر كثيرا فهو كان يحب ريهام كثيراً ولكن أمها أبت أن يتزوجها لوجود مشاكل عدة بين العائلتين ، والأن غيرة ليندا زوجته تخرج فهى تعلم تماما أنه يحب ريهام ولكن غيرة المرأة تحكم
= ههههههههه يا اخى الستات دول عمرهم ما يتغيروا مهما كانت جنسيتهم او تربيتهم الغيره بتجرى فى دمهم
_ انا بتكلم بجد على فكره وممكن يكون حد عرف انك عايش
= ولنفرض انهم عرفوا انى لسه عايش هيخطفوا ريهام ليه
_ انت ناسى اللى عملناه طول السنتين اللى فاتوا
= كله هيبان
فرد سعيد بعدما ازداد القلق بداخله على مريم ابنة عمه فهذا كل ما يشغله الأن
_ ياجماعه الساعه دلوقتى واحده وانا مش قادر اصبر اكتر من كده
= احنا مش هينفع نتحرك قبل ساعه من دلوقتى
فرد عليه أحمد بعدما أحس نفس الشئ الذى يحسه سعيد ، وهو الثقة الذائدة فى كلام جابر
_ انت جايب الثقه دى من فين ان احنا هنلاقيهم فى المكان اللى انت قولت عليه
= دى بتاعتى انا وكويس انى كنت عامل حسابى على حاجه زى دى والا كنا هنخسر كتير
_ بس انت مكانش لازم تيجى وتكشف نفسك
= عاوزنى اسيبك انت تتصرف علشان تخربها اكتر ما هى خربانه يا احمد احنا كلنا بندفع تمن غلطاتك مش ناقصه كمان غلطه جديده تضيع فيها البنات اللى ملهمش ذنب كل ذنبهم فى الحياه ان احنا اهلهم
رد عليه أحمد بعدما ضاق صدره بما يقولون
_ برضه انا السبب فى كل اللى بيحصلكم يا اخى ده انت اكتر واحد عارف اللى انا فيه
= انت دلوقتى اللى ابتديت تصلح غلطك وتمشى فى الطريق الصح الطريق الصح اللى انت سيبته من زمان ومشيت بداله فى طريق الدم والخراب وكل ده ليه علشان واحده حبيتها وادتك على دماغك فقررت بسببها تدوس على دماغ الكل سليم ابنك اللى كان هيموت بسببك ذنبه ايه يعيش خايف
_ انا عارف انى غلطت كتير بس كلها غلطات انا مخترتهاش
= لا كنت تقدر ترفض وتقول لا بس انت السكينه كانت سرقاك على فكره جدك مقررش انه يضمك فى شغله غير بعد ما شاف ان عندك استعداد انك تنفذ كل اللى كان عاوزه تقدر تقولى يا احمد انت قتلت كام واحد
_ بس كل اللى قتلتهم كانوا يستحقوا الموت ولو انا مقتلتهمش كانوا هما اللى هيقتلونى يعنى انا كنت بدافع عن نفسى وعن عيلتى
= بتدافع عن عيلتك اه بامارة اللى حصل لابنك زمان واللى حصل لأختك النهارده للأسف يا احمد انت حضرت العفريت اللى عمرك ما هتقدر تصرفه ، على فكره مش انت لوحدك احنا كلنا دخلنا لعبه اكبر مننا ووارد فى اى لحظه نموت بسببها بس الفرق اللى بينا ان انا كنت بلعب مع الخير وانت بتلعب مع الشياطين انا لو جانى الموت دلوقتى هموت وانا راضى وضميرى مرتاح لكن انت لو جالك الموت دلوقتى هتبقى ازاى ؟
رد عليه أحمد وكأن جابر كان ضميره الصافى فرد وهو مقتنع بأخطائه وبكل حرف ثاله جابر
_ عندك حق فى كل كلمه قولتها بس انا عارف هريح ضميرى ازاى
فى ظل حديثهم دخل عليهم أحد الجاردات وقال بان هناك شخص يدعى مصطفى العصار بالخارج ويريد الدخول فتحدث إليهم جابر واقنعهم بدخول مصطفى ولابد أن يعلم بوجود وقد حان وقت ظهور الحقيقة ..فدخل عليهم مصطفى وتفاجئ بوجود جابر فأتبع بقوله
_ ده الحبايب كلها متجمعين
رد عليه سعيد
= اقعد يا مصطفى
_ خساره يا صاحبى متوقعتش انك تبيع نفسك لأحمد الحارونى
حاول احمد أن يفهمه الأمر ويوضح له الحقيقة
= سعيد ماباعش نفسه ولاحاجه من الهبل اللى فى دماغك وانا اول مره اسمع عن القصر اللى انت بتدور عليه دلوقتى لما سعيد كان فاكر ان انا خطفت بنت عمه
_ حلو المسلسل الهندى ده أوى
فرد عليه جابر
= الموضوع غير ما انت فاكر يا مصطفى
فرد مصطفى بأستهزاء لكلام جابر
_ اه طبعا ما انت ميت وشايف كل حاجه من العالم الأخر
= انت عاوز ايه يا مصطفى
_ انا مش عاوز حاجه غير ان الشر ينتهى
= اول ما نعرف مين اللى عمل كل ده صدقنى كل حاجه هتخلص
فسأله سعيد قائلا
_ انت ايه اللى جابك يا مصطفى
= جيت علشان افهم ايه اللى بيحصل ومين اللى كان عاوز يقتلنى
= فهمنى ايه اللى حصل بالظبط
_ انا وخارج من القسم اتضرب عليا نار ولولا معتز كان زمانى ميت
فرد عليهم جابر قائلا
= لا ده كده فى تصفيه شامله
فأكد الكلام أحمد بعدما علم الكل الحقيقة
= امال انا بقول ايه من الصبح
كان سعيد يريد أن يطمئن على معتز فسال مصطفى
= معتز فين دلوقتى
_ فى المستشفى وابراهيم معاه متخافش هو كويس
فجأة عاد محمد ودخل عليهم فساله جابر عن ماذا فعل بتلك الأمر فأجاب
_ كله تمام البيت فى حته مقطوعه ومفيش اى جيران بس فى مشكله واحده البيت مليان حراسه واى حركه غلط ممكن نعرض البنات لخطر
فرد عليه جابر لكى يطمئن
= متخافش مش هيبقى فى اى غلط
_ هنعمل ايه دلوقتى
نظر جابر لأحمد وقال
= انت جهزت الحاجه اللى طلبتها منك
_ متخافش كل حاجه جاهزه والرجاله جاهزين
فقال جابر محذراً أحمد
= انا مش عاوز طلقه واحده تتضرب
_ متخافش الرجاله متدربه على الحكايه دى ومفيش اى حد هيموت ولا مننا ولا منهم
= كده تمام ، يلا بينا ، انت هتيجى معايا مصطفى وسعيد وليندا هيقعدوا هنا لحد ما نرجع
فرد عليهم سعيد سريعل
_ مفيش الكلام ده انا رجلى على رجلكم
= اسمعنى يا سعيد
فقاطعه سعيد قائلا
_ انا مش هسمع اى كلمه انا ومصطفى جايين معاكم
= هو انت مش واثق فينا
_ ازاى تقول حاجه زى يا جابر طبعا مش واثق فيكم ولا عمرى هحط اى ثقه فيكم تانى اللى احنا فيه ده بسببكم انتوا الاتنين
_ تمام يا سعيد هتيجى معايا أنت ومصطفى ، وانتى يا ليندا هتقعدى هنا لحد ما ارجعلك
فردت عليه ليندا
= حاضر يا جابر
فسال جابر أحمد
_ فين الحاجه يا احمد
= تعالوا معايا
أخذهم أحمد وذهبوا إلى غرفة اخرى بها خزنة كبيرة فتحها احمد وأخرج منها صندوقين ووضعهم أمام جابر فأتبع جابر قائلا
_ علشان تفهموا الخطه كويس فى عربيات مصفحه بره هنخرج نركبها العربيات دى معدله بطريقه انها لو اتضربت بصواريخ مش هيحصل فيها خدش هنلبس كلنا الماسكات دى
فسأله سعيد مستفسرا
= دى ماسكات ضد تسريب الغاز
_ ايوه يا سعيد الماسكات دى هتحمينا من الغاز اللى هيتضرب
= غاز ايه ده
_ انا قولت ان احنا مش هنضرب ولا رصاصه واحده لانى عاوز الكل يخرج عايش من غير نقطة دم احنا فى الاول هنضرب قنبله عاديه هنخلى كل الحرس اللى جوه البيت واللى براه يخرجوا يشوفوا ايه اللى بيحصل وقتها هنضرب قنابل غاز بينتشر فى الهواء فى اقل من 5 ثوانى الغاز ده وظيفته انه بيعمل حالة شلل مؤقت لأى حد يشمه اللى هيشم الغاز هيبقى شايف كل اللى بيحصل بس مش قادر يعمل اى حاجه وساعتها هنسيطر على كل الرجاله الموجوده الغاز ده بيفضل تأثيره فى الجو لمدة 3 دقايق وبعد كده مش بيبقاله اى تأثير
حاول مصطفى ان يفكر معهم فى أمر ما فقال
= الكلام اللى انت بتقوله ده كويس بس فى حاجه ممكن تدمر الخطه كلها
_ حاجة ايه
= اكيد فى ناس مش هتخرج من القنبله الأولى وهيروحوا يأمنوا على البنات وقتها هنعرضهم للخطر وممكن يخلصوا عليهم
رد عليه سعيد مؤكدا كلامه
= عندك حق يا مصطفى انا لو مكانهم هعمل كده
_ متخافوش الغاز ده قوى جدا وهينتشر فى البيت من جوه كمان
= طالما الغاز اللى بتقولوا عليه قوى كده يبقى مفيش داعى للقنبله الاولى لأن كده احنا هنلفت نظرهم انا شايف ان احنا نضرب قتابل الغاز على طول ساعتها هيبقى عنصر المفاجأه فى صالحنا
اعجب الجميع بفكرة سعيد ووافقوا عليها
_ كده اتفقنا احنا هنضرب قنابل الغاز وبعد كده ندخل نخلص البنات
= تمام كده
_ انتى مين وليه خاطفينك
= انا مش عارفه ليه خاطفينى ولا عاوزين منى ايه
_ طب انا عارفه ليه مخطوفه وسارة جات فى الرجلين علشان كانت معايا لكن انتى شكلك حكايه
نظرت سارة إلى ريهام وقالت
= طب ممكن تفهمينى ليه خاطفينك لما انتى ذكيه كده وبتحللى
_ والله عيب عليكى تسألى سؤال زى ده بقى مش عارفه ليه يخطفوا ريهام الحارونى أخت أحمد الحارونى او بمعنى اصح اخت الشيطان اللى مشى فى مشوار الدم من بدرى ، أحمد الحارونى اللى مش ناقص غير يقول انا ربكم الاعلى ، اللى ليه فى كل خرابه عفريت ، احمد اللى اعدائه ملهمش حصر
ردت عليها سارة قائلة
= انتى ظالمه اخوكى أور
_ ايوه ظالماه بأمارة اللى احنا فيه ده ركزى يا ماما وشوفى احنا فين ، احنا مخطوفين مش فى الجونه بنصيف
= طب ما البنت قصادك مش اخت احمد الحارونى ومخطوفه معانا
_ تلاقى عندها سر كمان يخليهم يخطفوها مش ممكن يكون عندها اخ مجرم زى اخويا ولا اب نصاب
أنفعلت مريم بعدما سمعت تلك الأساءة فردت قائلة
= ماسمحلكيش تجيبى سيرة بابا على لسانك ، بابا ده انضف انسان ممكن تشوفيه فى حياتك
_ ولما بابا نضيف اوووى كده جايبينك هنا ليه ، ياستى متزعليش كلنا فى الهواء سوا ، انتى باباكى شريف ، وانتى يا سارة باباكى كمان شريف وانا اخويا كمان شريف كلنا شرفاء
ثم ضحكت ريهام بصوت عال بعد ما قالت تلك الجملة فأتبعت سارة قائلة
= انتى اكيد اتجننتى
_ ياستى ماتركزيش معايا كلها محصله بعضها
سألت مريم لسارة مستفسرة مما يحدث
= هى مالها
= لا متاخديش فى بالك هى عقلها تاعبها شويه
_ ايه قصدك انى مجنونه لا مسمحلكش انا اعقل منكم كلكم
= لا واضح
_ انتى مش مصدقه انى عاقله
= لمى الدور يا ريهام شويه
فسألت مريم ريهام
= ممكن اسألك سؤال يا ريهام
_ اسألى ياستى يمكن يكون اخر سؤال فى حياتك كلها
= انتى مش خايفه
_ واخاف ليه
= ممكن اللى خطفونا دول يقتلونا
_ ياريت دول يبقوا عملوا فينا جميل
= انتى ليه بايعه الدنيا كده
_ واشتريها ليه هو فى حد عاقل يشترى الوهم
تعجبت مريم من تلك التعبير
= وهم
_ ايوه الوهم اصل الدنيا دى وهم كلنا فاكرين ان احنا عايشنها لكن الحقيقه هى اللى عايشانا على رأى جابر الدنيا دى عامله زى السراب مهما تجرى وراه مش هتطوله
= جابر مين
_ حد ميعرفش جابر ، جابر الاهبل العبيط الغبى اللى كان فاكر ان الخير ممكن ينتصر على الشر كان فاكر ان الناس هتحفظ الجميل طب انا هحكيلك حاجه صغيره عن جابر ، جابر دا فى مره كان راجع بيته وشاف طفل صغير تايه فى الشارع اخده عنده ورباه واعتبره ابنه لحد ما يلاقى ابوه
= واضح انه انسان طيب
_ ههههههه ايوه طيب
= وايه حصل بعد كده للطفل الصغير
_ عاش مع جابر حياه كلها حب وامن وسلام بعيد عن العالم الوحش اللى احنا عايشين فيه اتعلم احسن تعليم وعاش احلى حياه لحد بعدها بكام سنه
= ايه اللى حصل
_ عرف مين يبقى والد الطفل وبالفعل رجع الطفل لأهله
= طب دى حاجه كويسه
_ عارفه ايه المكافأه اللى اخدها جابر من والد الطفل
= ايه
_ قتله
تفاجات مريم من الرد ولكنها شعرت نفس شعور سارة بأن ريهام تهذى
= انتى بتقولى ايه طب ليه يقتله وهو كان بيربى ابنه
ضحكت ريهام قليلا ثم اتبعت قتئلة
_ حد برضه يسأل الشيطان سؤال زى ده
= مين الشيطان ده
_ الشيطان ده يبقى اخويا ، اخويا هو اللى قتل جابر زى ما انا متاكده انه قتل اسامه
= ومين اسامه ده كمان
_ حيوان تانى ميفرقش كتير عن اخويا وعلى فكره يا سارة لو خرجنا من هنا ابقى خلى بالك من سعيد علشان قريب جدا اخويا هيقتله
فردت سارة عليها
= ايه التخريف اللى انتى بتقوليه ده
_ انتى حره بس مسيرك هتيجى تقعدى جمبى تندبى حظك بعد ما احمد يقتل سعيد هى بس ديتها احمد يستلوى على شركات سعيد وفى الأخر هيخلص منه
= لا انتى دماغك استوت على الأخر
سألت مريم سارة
= هى كانت بتحب جابر دا اووووى كده
= كانت بتعشقه ومن يوم ما مات وهى فى الحاله دى
= مسكينه
= انتى بقى مين وحكايتك ايه
= انا مريم الصفوانى بنت الدكتور سعيد الصفوانى
سعمت سارة تلك الجملة فعرفت هى وريهام كنية مريم ومن تكون
= انتى بتقولى ايه
_ ههههههههه صدقتينى لما قولتلك انها وراها سر
= فى ايه مش فاهمه
فردت عليها ريهام
_ انتى بجد مش فاهمه ولا بتستعبطى
= لا بجد مش فاهمه
فردت سارة سائلة
= انتى مريم الصفوانى بنت عم سعيد
= ايوه ، أوعى يكون قصدك ان سعيد اللى انتوا بتتكلموا عليه هو سعيد ابن عمى
_ وهو فى غيره ، عرفتى بقى يا حلوه انتى مخطوفه ليه ، انتى مخطوفه علشان يسرقوا شركاتكم
= مين اللى عاوز يسرقنا
_ هو فى غيره .... اكيد اخويا
= لا واضح ان صدمتك فى جابر خلتك مش عارفه تفكرى ، يعنى لو اخوكى عاوز يسرق شركاتنا منطقى انه يخطفنى لكن ايه اللى يخليه يخطفك
فردت عليها سارة
= قولتلك سيبك منها دى دماغها لسعت
= انتوا ايه علاقتكم بسعيد
= سعيد بيحبنى وعاوز يخطبنى
ضحكت ريهام وقالت
_ هههههههه حلوه دى ، صدقتك يابت
= فى ايه يا ريهام قصدك سعيد مش بيحبنى
_ لا انا مش قصدى على سعيد خالص
= امال قصدك ايه
_ انتى بتحبى سعيد اصلا
لم ترد عليها سارة ونظرت إليها ثم نظرت بأتجاه مريم
_ خلاص مش محتاجه اجابه
على الجانب الأخر كان يجلس سعيد واحمد الحارونى وليندا ومعهم جابر سأل سعيد جابر مستفسرا عن تأخر محمد الحارونى
_ محمد اتاخر اووووى
= اصبر يا سعيد انا طالب منه حاجات كتير يعملها
_ حاجات ايه مش فاهم ومالك بتتكلم ببرود كده
= متخافش انت ليك بنت عمك ترجعلك سليمه ومفيهاش خدش
سأله احمد الحارونى
_ انت واثق يا جابر من اللى احنا بنعمله
= انا واثق من كل حاجه بعملها لان كل خططى انا دراسها كويس
فسأل سعيد جابر
_ مين من مصلحته يخطف ريهام ومريم
= ده مش شخص واحد ولا حتى تنظيم ده حاجه اكبر من كده بكتير
_ برضه مقولتليش ايه مصلحته فى خطفهم
= لأنها حاجه واضحه جدا عاوز ينهب شركاتك ويقفلها
_ قصدك مافيا الادويه
= لا الموضوع اكبر من كده لو كانت مافيا الادويه كنت هعرف اوقفهم عند حدهم
_ طب كده فهمت ليه مريم اتخطفت بس اللى مش فاهمه ليه ريهام كمان تتخطف
= للاسف لسه مش عارفين ايه هدفهم من خطف ريهام
فردت عليه ليندا
_ ممكن يكون حد عرف انك لسه عايش وعاوز يمسكك من ايدك اللى بتوجعك علشان عارفين انك بتحب ريهام
ضحك جابر كثيرا فهو كان يحب ريهام كثيراً ولكن أمها أبت أن يتزوجها لوجود مشاكل عدة بين العائلتين ، والأن غيرة ليندا زوجته تخرج فهى تعلم تماما أنه يحب ريهام ولكن غيرة المرأة تحكم
= ههههههههه يا اخى الستات دول عمرهم ما يتغيروا مهما كانت جنسيتهم او تربيتهم الغيره بتجرى فى دمهم
_ انا بتكلم بجد على فكره وممكن يكون حد عرف انك عايش
= ولنفرض انهم عرفوا انى لسه عايش هيخطفوا ريهام ليه
_ انت ناسى اللى عملناه طول السنتين اللى فاتوا
= كله هيبان
فرد سعيد بعدما ازداد القلق بداخله على مريم ابنة عمه فهذا كل ما يشغله الأن
_ ياجماعه الساعه دلوقتى واحده وانا مش قادر اصبر اكتر من كده
= احنا مش هينفع نتحرك قبل ساعه من دلوقتى
فرد عليه أحمد بعدما أحس نفس الشئ الذى يحسه سعيد ، وهو الثقة الذائدة فى كلام جابر
_ انت جايب الثقه دى من فين ان احنا هنلاقيهم فى المكان اللى انت قولت عليه
= دى بتاعتى انا وكويس انى كنت عامل حسابى على حاجه زى دى والا كنا هنخسر كتير
_ بس انت مكانش لازم تيجى وتكشف نفسك
= عاوزنى اسيبك انت تتصرف علشان تخربها اكتر ما هى خربانه يا احمد احنا كلنا بندفع تمن غلطاتك مش ناقصه كمان غلطه جديده تضيع فيها البنات اللى ملهمش ذنب كل ذنبهم فى الحياه ان احنا اهلهم
رد عليه أحمد بعدما ضاق صدره بما يقولون
_ برضه انا السبب فى كل اللى بيحصلكم يا اخى ده انت اكتر واحد عارف اللى انا فيه
= انت دلوقتى اللى ابتديت تصلح غلطك وتمشى فى الطريق الصح الطريق الصح اللى انت سيبته من زمان ومشيت بداله فى طريق الدم والخراب وكل ده ليه علشان واحده حبيتها وادتك على دماغك فقررت بسببها تدوس على دماغ الكل سليم ابنك اللى كان هيموت بسببك ذنبه ايه يعيش خايف
_ انا عارف انى غلطت كتير بس كلها غلطات انا مخترتهاش
= لا كنت تقدر ترفض وتقول لا بس انت السكينه كانت سرقاك على فكره جدك مقررش انه يضمك فى شغله غير بعد ما شاف ان عندك استعداد انك تنفذ كل اللى كان عاوزه تقدر تقولى يا احمد انت قتلت كام واحد
_ بس كل اللى قتلتهم كانوا يستحقوا الموت ولو انا مقتلتهمش كانوا هما اللى هيقتلونى يعنى انا كنت بدافع عن نفسى وعن عيلتى
= بتدافع عن عيلتك اه بامارة اللى حصل لابنك زمان واللى حصل لأختك النهارده للأسف يا احمد انت حضرت العفريت اللى عمرك ما هتقدر تصرفه ، على فكره مش انت لوحدك احنا كلنا دخلنا لعبه اكبر مننا ووارد فى اى لحظه نموت بسببها بس الفرق اللى بينا ان انا كنت بلعب مع الخير وانت بتلعب مع الشياطين انا لو جانى الموت دلوقتى هموت وانا راضى وضميرى مرتاح لكن انت لو جالك الموت دلوقتى هتبقى ازاى ؟
رد عليه أحمد وكأن جابر كان ضميره الصافى فرد وهو مقتنع بأخطائه وبكل حرف ثاله جابر
_ عندك حق فى كل كلمه قولتها بس انا عارف هريح ضميرى ازاى
فى ظل حديثهم دخل عليهم أحد الجاردات وقال بان هناك شخص يدعى مصطفى العصار بالخارج ويريد الدخول فتحدث إليهم جابر واقنعهم بدخول مصطفى ولابد أن يعلم بوجود وقد حان وقت ظهور الحقيقة ..فدخل عليهم مصطفى وتفاجئ بوجود جابر فأتبع بقوله
_ ده الحبايب كلها متجمعين
رد عليه سعيد
= اقعد يا مصطفى
_ خساره يا صاحبى متوقعتش انك تبيع نفسك لأحمد الحارونى
حاول احمد أن يفهمه الأمر ويوضح له الحقيقة
= سعيد ماباعش نفسه ولاحاجه من الهبل اللى فى دماغك وانا اول مره اسمع عن القصر اللى انت بتدور عليه دلوقتى لما سعيد كان فاكر ان انا خطفت بنت عمه
_ حلو المسلسل الهندى ده أوى
فرد عليه جابر
= الموضوع غير ما انت فاكر يا مصطفى
فرد مصطفى بأستهزاء لكلام جابر
_ اه طبعا ما انت ميت وشايف كل حاجه من العالم الأخر
= انت عاوز ايه يا مصطفى
_ انا مش عاوز حاجه غير ان الشر ينتهى
= اول ما نعرف مين اللى عمل كل ده صدقنى كل حاجه هتخلص
فسأله سعيد قائلا
_ انت ايه اللى جابك يا مصطفى
= جيت علشان افهم ايه اللى بيحصل ومين اللى كان عاوز يقتلنى
= فهمنى ايه اللى حصل بالظبط
_ انا وخارج من القسم اتضرب عليا نار ولولا معتز كان زمانى ميت
فرد عليهم جابر قائلا
= لا ده كده فى تصفيه شامله
فأكد الكلام أحمد بعدما علم الكل الحقيقة
= امال انا بقول ايه من الصبح
كان سعيد يريد أن يطمئن على معتز فسال مصطفى
= معتز فين دلوقتى
_ فى المستشفى وابراهيم معاه متخافش هو كويس
فجأة عاد محمد ودخل عليهم فساله جابر عن ماذا فعل بتلك الأمر فأجاب
_ كله تمام البيت فى حته مقطوعه ومفيش اى جيران بس فى مشكله واحده البيت مليان حراسه واى حركه غلط ممكن نعرض البنات لخطر
فرد عليه جابر لكى يطمئن
= متخافش مش هيبقى فى اى غلط
_ هنعمل ايه دلوقتى
نظر جابر لأحمد وقال
= انت جهزت الحاجه اللى طلبتها منك
_ متخافش كل حاجه جاهزه والرجاله جاهزين
فقال جابر محذراً أحمد
= انا مش عاوز طلقه واحده تتضرب
_ متخافش الرجاله متدربه على الحكايه دى ومفيش اى حد هيموت ولا مننا ولا منهم
= كده تمام ، يلا بينا ، انت هتيجى معايا مصطفى وسعيد وليندا هيقعدوا هنا لحد ما نرجع
فرد عليهم سعيد سريعل
_ مفيش الكلام ده انا رجلى على رجلكم
= اسمعنى يا سعيد
فقاطعه سعيد قائلا
_ انا مش هسمع اى كلمه انا ومصطفى جايين معاكم
= هو انت مش واثق فينا
_ ازاى تقول حاجه زى يا جابر طبعا مش واثق فيكم ولا عمرى هحط اى ثقه فيكم تانى اللى احنا فيه ده بسببكم انتوا الاتنين
_ تمام يا سعيد هتيجى معايا أنت ومصطفى ، وانتى يا ليندا هتقعدى هنا لحد ما ارجعلك
فردت عليه ليندا
= حاضر يا جابر
فسال جابر أحمد
_ فين الحاجه يا احمد
= تعالوا معايا
أخذهم أحمد وذهبوا إلى غرفة اخرى بها خزنة كبيرة فتحها احمد وأخرج منها صندوقين ووضعهم أمام جابر فأتبع جابر قائلا
_ علشان تفهموا الخطه كويس فى عربيات مصفحه بره هنخرج نركبها العربيات دى معدله بطريقه انها لو اتضربت بصواريخ مش هيحصل فيها خدش هنلبس كلنا الماسكات دى
فسأله سعيد مستفسرا
= دى ماسكات ضد تسريب الغاز
_ ايوه يا سعيد الماسكات دى هتحمينا من الغاز اللى هيتضرب
= غاز ايه ده
_ انا قولت ان احنا مش هنضرب ولا رصاصه واحده لانى عاوز الكل يخرج عايش من غير نقطة دم احنا فى الاول هنضرب قنبله عاديه هنخلى كل الحرس اللى جوه البيت واللى براه يخرجوا يشوفوا ايه اللى بيحصل وقتها هنضرب قنابل غاز بينتشر فى الهواء فى اقل من 5 ثوانى الغاز ده وظيفته انه بيعمل حالة شلل مؤقت لأى حد يشمه اللى هيشم الغاز هيبقى شايف كل اللى بيحصل بس مش قادر يعمل اى حاجه وساعتها هنسيطر على كل الرجاله الموجوده الغاز ده بيفضل تأثيره فى الجو لمدة 3 دقايق وبعد كده مش بيبقاله اى تأثير
حاول مصطفى ان يفكر معهم فى أمر ما فقال
= الكلام اللى انت بتقوله ده كويس بس فى حاجه ممكن تدمر الخطه كلها
_ حاجة ايه
= اكيد فى ناس مش هتخرج من القنبله الأولى وهيروحوا يأمنوا على البنات وقتها هنعرضهم للخطر وممكن يخلصوا عليهم
رد عليه سعيد مؤكدا كلامه
= عندك حق يا مصطفى انا لو مكانهم هعمل كده
_ متخافوش الغاز ده قوى جدا وهينتشر فى البيت من جوه كمان
= طالما الغاز اللى بتقولوا عليه قوى كده يبقى مفيش داعى للقنبله الاولى لأن كده احنا هنلفت نظرهم انا شايف ان احنا نضرب قتابل الغاز على طول ساعتها هيبقى عنصر المفاجأه فى صالحنا
اعجب الجميع بفكرة سعيد ووافقوا عليها
_ كده اتفقنا احنا هنضرب قنابل الغاز وبعد كده ندخل نخلص البنات
= تمام كده