الفصل 29
استيقظت جين لتتفاجأ أنها داخل الخيمة وحدها ، فقامت بفتحها ثم خرجت واضعه يدها على جبهتها بشكل مائل مانعة اشاعة الشمس تصل إلى عيناها ، حتى دخلت المنزل لتجد جوزيف يضبط معطفه وهو يهبط الدرج ، نظر أمامه رآها فتلك لها و وقف أمامها وبعد تبادل الصباح بينهم قال بلطف :
-لم استطيع أن ايقظك من نومك اليوم
ابتسمت وهي تحرك رأسها ثم نظرت إلى ساعة الحائط التي تدق التاسعة صباحا ، ثم نظرت إليه مجدداً وقالت :
-لقد تأخرت على موعد المدرسة .. سآتي معك إلى الشركة ..
ثم أمسكت بيده فنظر إلى يدها ، وقالت باهتمام :
-أخبرتك في السابق .. اود أن أتعلم كل شيء في الشركة
حول أن يتذكر ولكن بلا جدوى ولهذا تساءل :
-سابق ؟! .. أي سابق ؟!
ضحكت ضحكة خفيفة قائلة :
-لا يهم .. انتظريني لأبدل ثيابي ....... الفصل
حرك رأسه موافقا ، فصعدت على الفور فيما دخل جوزيف المطبخ وقام بإعداد سندوتشات الفطار وانتظر حتى جاءت جين وتناولت معه الفطار ولم يخلو من مشاكسات جوزيف لها والذي اعتادت عليها ، إذا مضى عليهم دقائق ولم يشاكسها تشعر بالحزن وتحسب أنه غاضبا منها ، بعد دقائق اصطحابها معه في السيارة متجه نحو الشركة ، شردت جين للحظات تتذكر بها صديقتها واتصلت عليها لتنتهي المكالمة دون أن تجيب عليها ، فحسبت أنها تدرس الأن ثم وضعت الهاتف داخل الحقيبة ، شعرت بيد جوزيف تضع على يدها فنظرت إلي يده بعدسة عيناها فقط ، ثم نظرت إليه فرمقها بنظرة سريعة ، ثم حرك شفاه فقط بكلمة " أحبك " ، اتسعت ابتسامتها ثم وضعت يدها على يده وقالت بشغف :
-أنا أيضا .. أحبك كثيراً
ضغط على يدها ، وعقب وصوله صف سيارته ثم دلف الأثنان إلى الشركة وأيديهم متشابكة ، وعندما دخلوا المكتب رأى تاله في انتظاره ، تبسمت له ثم نظرت إلى جين بلؤم ثم نظرت إلى أيديهم وشعرت بالغيرة القاتلة ، فيما تشبثت جين بذراع جوزيف باليد الأخرى ، فقالت تاله بابتسامة مصطنعة :
-أرنو ينتظرك في مكتب اجتماع الموظفين
حرك رأسه على أنه يعلم ، ثم نظر إلى جين وتحدث بحب :
-حبيبتي الصغيرة سأعود إليك .. لا تذهبي
ثم قبلها على رأسها برقة مما قبضت تاله قبضتها بقوة وتجز على أسنانها حتى استمعت إلى صريرها ، ثم غادر المكتب ، جلست جين على المقعد الخاص لجوزيف واضعة قدم فوق الأخرى لتحرك المقعد يمينا ويسارا بقدمها ، رخت تاله أعصابها ورسمت ابتسامة على ثغرها ثم التفتت نصف استدارة لتنظر إليها لتتساءل بمكر :
-ما علاقة بفيليب مدير الإعلانات السابق للشركة
توقفت عن تحريك المقعد وابتعلت لعابها وكادت أن تندهش ولكن تماسكت جين وتبسمت باضطراب متسائلة :
-فيليب؟! .. من يكون فيليب ؟!
ضحكت ساخرة وهي تصفق بيدها ثم تقدمت خطوتين من المكتب وتحدثت ببرودة أعصاب :
-تعلمين أن شخصا ما ارسل طريقة عمل العطر الجديد إلى فيليب
زفرت بسأم قائلة :
-أعلم كل شيء
فتحت الهاتف وجلبت الفيديو ثم أعطت الهاتف إليها لتفحص الفيديو ، وتاله تقول بسعادة :
-كنتِ تفحصين الورقة ثم التفتي بها .. يبدو أنكِ كنتِ تصورينها
ضغطت على الهاتف بقوة ثم ألقت به على المكتب وتحدثت بعصبية :
-هذا ليس دليل يا حلوه .. وإذا كان دليل بالنسبة لكِ ..
هدأت قليلا وارتفع كتفيها متابعة ببساطة :
-اري إلى جوزيف .. أخبري أن زوجتك تخونك .. وقتها سيطردك من الشركة بأكملها
ارتفع حاجبيها متعجبة من ثقتها الزائدة ، وفكرت في حديثها قليلا لتتذكر قبلة جوزيف لها قبل أن يغادر وأيديهم المتشابكة ، يحبها كثيراً ولم يصدق ذاك الفيديو ومن المحتمل أن يطردها كما أخبرتها ، بفضل اتهام زوجته بالخيانة وايضا لأنها قامت بتصويرها ، أخذت الهاتف وخرجت في صمت ..
تنهدت جين باضطراب واضعه يدها على صدرها ، تشعر بالخوف والرهبة الشديدة بسبب هذا الفيديو ، خائفة من أن تاله تري الفيديو إلى جوزيف ، لقد ذاقت حنانه وحبه ولكن لم ترى غضبه ، أسرعت بالاتصال على بير وعلى الفور أجاب عليها ليخبرها أنه في الرواق ، ذهبت إليه على الفور وتحدثت معه بخوف ولم يفهم شيئاً منها ، ثم وضع يده على ذراعها بحنان لترى تاله الواقفة تتابع التصوير ، ثم أخذها إلى سيارته وذهب بعيداً عن الشركة ، ثم صف سيارته جانب الطريق ونظر إليها باهتمام لتسرد عليه ما حدث ، ثم تساءلت :
-ماذا أفعل إذا واجهني جوزيف
قال بتأفف :
-ما فعلتي كان خطأ كبير يا جين
وجدت نفسها تبكي وتحدثت بصدق :
-كنت خائفة على جوزيف .. اود أن أتعلم كل شيء في الشغل حتى أتأكد من حديث فيليب
تحدث بعصبية :
-لا تتسترين على مجرم يا جين .. المجرم لابد من عقابه
حدقت به في دهشة وهي تمسح دموعها متسائلة :
-ما قصدك ؟! .. ومن هو المجرم ؟
ليجيب عليها بتأكيد :
-جوزيف .. حديث فيليب صحيح
جزت على أسنانها بغيظ واندفعت بعصبية :
-لا تقل هذا على جوزيف .. وهو ليس مجرما
ثم ترجلت من السيارة ومضت بخطوات واسعة ، فترجل مسرعا وأسرع ليلحق بها قابضا على مرافقها وادارها إليه قائلاً بهدوء :
-جين أسف .. أنا خائف عليكِ فقط
سحبت ذراعها من يده وهي تقول بحده :
-قلت لك في السابق لا تتحدث عنه بهذه الطريقة مرة ثانية
جاءت تمضي أمسك بيدها فصاحت في وجهه :
-اتركني يا بيير
ثم ذهبت بعيداً ، فضرب على قدميه بيديه ثم استقل سيارته وأخذ يضرب على محرك السيارة بغيظ قائلا :
-فليذهب إلى الجحيم
أعطى لها مشروب ساخن ثم قبلها على رأسها بحنان وجلس بجوارها يضمها إلى صدره متسائلا :
-أأنتِ بخير الأن ؟!
اومأت رأسها بالإيجاب ثم تناولت أول رشفه ثم ابتعدت عنه لتنظر إليه وقالت بصوت مبحوح :
-يمكننا أن تقضي اليوم معا هنا .. ما رأيك
وضع يده على شعرها يداعبه وقال مبتسما :
-حسنا يا فتاتي .. كما تريدين
ثم وضع يده على جبهتها ليحمد ربه على حرارتها التي خفت قليلا ، ثم نهض ليخرج متجه نحو الصالة ، ثم وقف يتحدث مع مطعم وطلب طعام ثم وضع الهاتف على المنضدة وهو يجلس على الأريكة ، مستند بمرفقيه على فخذيه مشبك يديه وجاءت أوجين على باله ليشعر بالدهشة ، ولما يتذكرها كثير ؟! ، حقا شيء محير ، رفع عيناه لينظر إلى الهاتف وفكر أن يتصل ليطمئن عليها ولكن متردد ..
جاءت أديل وجلست بجواره فاستقام ظهره وأحاط خصرها بذراعة ، نظرت إلى عيناه يترقب ثم رفعت يدها لوضعها على وجنته برقة وقالت بتأكيد :
-بالك مشغول يا جان
رفع يده الأخرى يمسح على شعرها وتحدث بحب :
-لا تقلقي أديل .. قلبي لم يحب شواكِ ..
استقرت يده على كتفها وتنهد بهدوء ليتابع :
-فقط عقلي يجعلني اتذكر أوجين .. ولم أعلم ما السبب ؟!
شعرت بضيق في صدرها ، هي لم تقبل أن يستمر معها من أجل أوجين ، ولكن هي عاشقة تغار على حبيبها كثيراً وشعرت بالغيرة من حديثه لتتجمع الدموع داخل عيناها من كثرة ألم الغيرة الذي يشبه الرصاص الموجه للقلب ، وقالت بنبرة بكاء :
-التفكير يجلب الحب يا جان
أحاط عنقها بيده مستند بجبينه على جبينها قائلا من قلبه :
-لا يا عزيزتي .. قلبي ملكك أنتِ فقط
ثم رفع رأسها ليقبلها على جبينها بحنان وضمها إلى صدره للحظات ، ثم نهض وشغل أغنية هادئة ثم أمسك بيدها وادارها ، ثم ضمها إليه واضعا ذراعيه حول خصرها ليتمايل معها على كلمات الأغنية الرومانسية ، ويهمس في أذنيها بكلمات الحب الدافئة وهي تبادله بنفس الكلمات ، فطبع قبله هادئة جانب أذنها ثم على وجنتها ثم أخذ قبلة من شفتيها وبادلته بقبلاتها ، ثم ابتعدت عنه لتنظر إلي عيناه بشغف قائلة :
-أحبك .. أحبك كثيراً .. أحبك حتى نهاية العالم
-أحبك بعدد دقات قلبي .. والذي يدق فقط بوجودك يا فتاتي
***
-لم استطيع أن ايقظك من نومك اليوم
ابتسمت وهي تحرك رأسها ثم نظرت إلى ساعة الحائط التي تدق التاسعة صباحا ، ثم نظرت إليه مجدداً وقالت :
-لقد تأخرت على موعد المدرسة .. سآتي معك إلى الشركة ..
ثم أمسكت بيده فنظر إلى يدها ، وقالت باهتمام :
-أخبرتك في السابق .. اود أن أتعلم كل شيء في الشركة
حول أن يتذكر ولكن بلا جدوى ولهذا تساءل :
-سابق ؟! .. أي سابق ؟!
ضحكت ضحكة خفيفة قائلة :
-لا يهم .. انتظريني لأبدل ثيابي ....... الفصل
حرك رأسه موافقا ، فصعدت على الفور فيما دخل جوزيف المطبخ وقام بإعداد سندوتشات الفطار وانتظر حتى جاءت جين وتناولت معه الفطار ولم يخلو من مشاكسات جوزيف لها والذي اعتادت عليها ، إذا مضى عليهم دقائق ولم يشاكسها تشعر بالحزن وتحسب أنه غاضبا منها ، بعد دقائق اصطحابها معه في السيارة متجه نحو الشركة ، شردت جين للحظات تتذكر بها صديقتها واتصلت عليها لتنتهي المكالمة دون أن تجيب عليها ، فحسبت أنها تدرس الأن ثم وضعت الهاتف داخل الحقيبة ، شعرت بيد جوزيف تضع على يدها فنظرت إلي يده بعدسة عيناها فقط ، ثم نظرت إليه فرمقها بنظرة سريعة ، ثم حرك شفاه فقط بكلمة " أحبك " ، اتسعت ابتسامتها ثم وضعت يدها على يده وقالت بشغف :
-أنا أيضا .. أحبك كثيراً
ضغط على يدها ، وعقب وصوله صف سيارته ثم دلف الأثنان إلى الشركة وأيديهم متشابكة ، وعندما دخلوا المكتب رأى تاله في انتظاره ، تبسمت له ثم نظرت إلى جين بلؤم ثم نظرت إلى أيديهم وشعرت بالغيرة القاتلة ، فيما تشبثت جين بذراع جوزيف باليد الأخرى ، فقالت تاله بابتسامة مصطنعة :
-أرنو ينتظرك في مكتب اجتماع الموظفين
حرك رأسه على أنه يعلم ، ثم نظر إلى جين وتحدث بحب :
-حبيبتي الصغيرة سأعود إليك .. لا تذهبي
ثم قبلها على رأسها برقة مما قبضت تاله قبضتها بقوة وتجز على أسنانها حتى استمعت إلى صريرها ، ثم غادر المكتب ، جلست جين على المقعد الخاص لجوزيف واضعة قدم فوق الأخرى لتحرك المقعد يمينا ويسارا بقدمها ، رخت تاله أعصابها ورسمت ابتسامة على ثغرها ثم التفتت نصف استدارة لتنظر إليها لتتساءل بمكر :
-ما علاقة بفيليب مدير الإعلانات السابق للشركة
توقفت عن تحريك المقعد وابتعلت لعابها وكادت أن تندهش ولكن تماسكت جين وتبسمت باضطراب متسائلة :
-فيليب؟! .. من يكون فيليب ؟!
ضحكت ساخرة وهي تصفق بيدها ثم تقدمت خطوتين من المكتب وتحدثت ببرودة أعصاب :
-تعلمين أن شخصا ما ارسل طريقة عمل العطر الجديد إلى فيليب
زفرت بسأم قائلة :
-أعلم كل شيء
فتحت الهاتف وجلبت الفيديو ثم أعطت الهاتف إليها لتفحص الفيديو ، وتاله تقول بسعادة :
-كنتِ تفحصين الورقة ثم التفتي بها .. يبدو أنكِ كنتِ تصورينها
ضغطت على الهاتف بقوة ثم ألقت به على المكتب وتحدثت بعصبية :
-هذا ليس دليل يا حلوه .. وإذا كان دليل بالنسبة لكِ ..
هدأت قليلا وارتفع كتفيها متابعة ببساطة :
-اري إلى جوزيف .. أخبري أن زوجتك تخونك .. وقتها سيطردك من الشركة بأكملها
ارتفع حاجبيها متعجبة من ثقتها الزائدة ، وفكرت في حديثها قليلا لتتذكر قبلة جوزيف لها قبل أن يغادر وأيديهم المتشابكة ، يحبها كثيراً ولم يصدق ذاك الفيديو ومن المحتمل أن يطردها كما أخبرتها ، بفضل اتهام زوجته بالخيانة وايضا لأنها قامت بتصويرها ، أخذت الهاتف وخرجت في صمت ..
تنهدت جين باضطراب واضعه يدها على صدرها ، تشعر بالخوف والرهبة الشديدة بسبب هذا الفيديو ، خائفة من أن تاله تري الفيديو إلى جوزيف ، لقد ذاقت حنانه وحبه ولكن لم ترى غضبه ، أسرعت بالاتصال على بير وعلى الفور أجاب عليها ليخبرها أنه في الرواق ، ذهبت إليه على الفور وتحدثت معه بخوف ولم يفهم شيئاً منها ، ثم وضع يده على ذراعها بحنان لترى تاله الواقفة تتابع التصوير ، ثم أخذها إلى سيارته وذهب بعيداً عن الشركة ، ثم صف سيارته جانب الطريق ونظر إليها باهتمام لتسرد عليه ما حدث ، ثم تساءلت :
-ماذا أفعل إذا واجهني جوزيف
قال بتأفف :
-ما فعلتي كان خطأ كبير يا جين
وجدت نفسها تبكي وتحدثت بصدق :
-كنت خائفة على جوزيف .. اود أن أتعلم كل شيء في الشغل حتى أتأكد من حديث فيليب
تحدث بعصبية :
-لا تتسترين على مجرم يا جين .. المجرم لابد من عقابه
حدقت به في دهشة وهي تمسح دموعها متسائلة :
-ما قصدك ؟! .. ومن هو المجرم ؟
ليجيب عليها بتأكيد :
-جوزيف .. حديث فيليب صحيح
جزت على أسنانها بغيظ واندفعت بعصبية :
-لا تقل هذا على جوزيف .. وهو ليس مجرما
ثم ترجلت من السيارة ومضت بخطوات واسعة ، فترجل مسرعا وأسرع ليلحق بها قابضا على مرافقها وادارها إليه قائلاً بهدوء :
-جين أسف .. أنا خائف عليكِ فقط
سحبت ذراعها من يده وهي تقول بحده :
-قلت لك في السابق لا تتحدث عنه بهذه الطريقة مرة ثانية
جاءت تمضي أمسك بيدها فصاحت في وجهه :
-اتركني يا بيير
ثم ذهبت بعيداً ، فضرب على قدميه بيديه ثم استقل سيارته وأخذ يضرب على محرك السيارة بغيظ قائلا :
-فليذهب إلى الجحيم
أعطى لها مشروب ساخن ثم قبلها على رأسها بحنان وجلس بجوارها يضمها إلى صدره متسائلا :
-أأنتِ بخير الأن ؟!
اومأت رأسها بالإيجاب ثم تناولت أول رشفه ثم ابتعدت عنه لتنظر إليه وقالت بصوت مبحوح :
-يمكننا أن تقضي اليوم معا هنا .. ما رأيك
وضع يده على شعرها يداعبه وقال مبتسما :
-حسنا يا فتاتي .. كما تريدين
ثم وضع يده على جبهتها ليحمد ربه على حرارتها التي خفت قليلا ، ثم نهض ليخرج متجه نحو الصالة ، ثم وقف يتحدث مع مطعم وطلب طعام ثم وضع الهاتف على المنضدة وهو يجلس على الأريكة ، مستند بمرفقيه على فخذيه مشبك يديه وجاءت أوجين على باله ليشعر بالدهشة ، ولما يتذكرها كثير ؟! ، حقا شيء محير ، رفع عيناه لينظر إلى الهاتف وفكر أن يتصل ليطمئن عليها ولكن متردد ..
جاءت أديل وجلست بجواره فاستقام ظهره وأحاط خصرها بذراعة ، نظرت إلى عيناه يترقب ثم رفعت يدها لوضعها على وجنته برقة وقالت بتأكيد :
-بالك مشغول يا جان
رفع يده الأخرى يمسح على شعرها وتحدث بحب :
-لا تقلقي أديل .. قلبي لم يحب شواكِ ..
استقرت يده على كتفها وتنهد بهدوء ليتابع :
-فقط عقلي يجعلني اتذكر أوجين .. ولم أعلم ما السبب ؟!
شعرت بضيق في صدرها ، هي لم تقبل أن يستمر معها من أجل أوجين ، ولكن هي عاشقة تغار على حبيبها كثيراً وشعرت بالغيرة من حديثه لتتجمع الدموع داخل عيناها من كثرة ألم الغيرة الذي يشبه الرصاص الموجه للقلب ، وقالت بنبرة بكاء :
-التفكير يجلب الحب يا جان
أحاط عنقها بيده مستند بجبينه على جبينها قائلا من قلبه :
-لا يا عزيزتي .. قلبي ملكك أنتِ فقط
ثم رفع رأسها ليقبلها على جبينها بحنان وضمها إلى صدره للحظات ، ثم نهض وشغل أغنية هادئة ثم أمسك بيدها وادارها ، ثم ضمها إليه واضعا ذراعيه حول خصرها ليتمايل معها على كلمات الأغنية الرومانسية ، ويهمس في أذنيها بكلمات الحب الدافئة وهي تبادله بنفس الكلمات ، فطبع قبله هادئة جانب أذنها ثم على وجنتها ثم أخذ قبلة من شفتيها وبادلته بقبلاتها ، ثم ابتعدت عنه لتنظر إلي عيناه بشغف قائلة :
-أحبك .. أحبك كثيراً .. أحبك حتى نهاية العالم
-أحبك بعدد دقات قلبي .. والذي يدق فقط بوجودك يا فتاتي
***