Part26
في القصر
كان يدخل هارون هو ونور وضحكتهم تزين وجوههم ولكن تلاشت عندما سمعوا حديث والدة هارون وهي تسب وتلعن في افنان وتدافع عن زوجها الملعون والذي من الواضح انه فعل ما لم يحمد عقباه
هارون بغضب: اميييي اي اللي انا بسمعه ازاي انت ازاي تتكلمي عن افنان كده
فيكي بغضب: وانت مش سامع كلام صاحبك ازاي يتهم جوزي بحاجه زي دي وبعدين يروح يشوف مراته فهي في الاول وفي الاخر كانت خدامه عنده زي ما وقعته تقدر انها توقع جوزي عادي مهو في النهايه راجل اما الدور والباقي عليها
صفعه صفعه هوت على وجهها جعلت الصدمه تعتلي وجه كل الموجودين فهارون ولأول مره في حياته يفعل هذا الشيء نعم هي امه يا ساده ولكن طفح الكيل
فيكي بصدمه: انت بتمد ايدك عليا يا هارون وعلشان مين هااا
هارون بغضب: اقسم بالله لو نطقتي بكلمه كمان هنسى انك امي وهجيب رقبتك تحت رجلي كفايا بقا انت اي يا شيخه اي الجبروت دا بصي لنفسك في المرايا واعملي لأخرتك بقا
نور بصدمه: هارون خلاص كفايا ما ينفع
هارون بمقاطعه: لا ينفع وينفع اوي كمان من دلوقتي حالا كل حاجه هتتغير جوزها دا اعمل فيه اللي يحلالك يا ايوب ثم نظر لأمه بحزن: اما انت بقا انا بريء منك قدام ربنا ولا ليكي عندي فلوس ولا ليكي ابن من الاساس انا عملت اللي عليا بزياده
ومن ثم تركهم وخرج مستقل سيارته يقودها بسرعه فهو يريد نسيان كل هذه الهموم
نظر لهم ايوب شرذًا ومن ثم ذهب هو الاخر فهو لا يقدر على الصمود أمامهم اكثر من هذا الوقت كانت صالحه حزينه للغايه اما نور كانت تنظر لها نظرات غاضبه حارقه لو كانت الأعين تفعل الافاعيل لكانت هذه المدعوه فيكتوريا علقت على الحائط بأشواك من برادة الزجاج لكانت رمت بها كل سيوف الحرب العالميه من دون رحمه
فيكي بغضب: اي مالك بتبصي كده لي ولا ناويه تسمعيني كلمين انت كمان
نور وهي تتقدم منها بغموض: انا مش بتاعة كلام وانت عارفه هما بيطلعوا اللي جواهم بالكلام اما انا لو طلعت اللي جوايا صدقيني هتتمني الموت
فيكي بخوف ممذوج بالغضب: وانت هتقليلي منتي قلبك حجر زي اللي جابك
وما ان تفوهت بهذه الكلمات حتى كادت يد نور ان تخترق عنقها من دون رحمه فكانت تغرس اظافرها في عنقها وتضغط عليه بقوه
نور بكز على اسنانها: لو كنتي مفكره اني لقمه سهله هتعرفي تعملي فيا اللي انت عوزاه تبقي غلطانه انا مش زينه الغلبانه ولا افنان الطيبه ولا انا امي الله يرحمها انا نور هااا نور وزي ما انت بتقولي انا بنت ابويا فبلاش ابويا اللي جوايا يطلع عليكي
صالحه بصراخ: ابعدي عنها يا بنتي متضيعيش نفسك
ابتعدت عنها في النهايه ونظرت لها بغضب ومن ثم سندت ام ايوب وجلست معها بهدوء وهي تعطيها بعض المياه ومن ثم جلسب براحه ووضعت قدم فوق الأخرى وكأنها تثبت لها انها الأعلى والاقوى فطالما كانت فيكي تعامل امها المرحومه بطريقه سيئه للغايه فهي حتى بعد زواجها من والد هارون كانت تسعى ورائه بكل الطرق
نور وهي تنظر لها بثبات على الرغم من ألمها من أجل هارون والبقيه: كنتي عاوزه تدفني امي بالحيا وتاخدي مكانها وعلى الرغم من انها مكانتش بتحاول حتى كانت واخده كل حاجه وهي عايشه ووهي ميته كمان طول عمرك جشعك وطمعك في الدنيا عميكي عاوزه تاخدي زمنك وزمن غيرك واهو مخدتيش اي حاجه عشتي نكره مكروهه ولوحدك وهتموتي نكره ومكروهه ولوحدك
فيكي بغل: انا هعرفك انا هعمل اي بكره تشوفي مين معاه السلطه بكره تشوفي مين فينا اللي هيقعد القعده اللي انت قعداها دي ثم اكملت بنظرات ذات مغزى: يا بنت ابوكي!
تركتهم وذهبت ومن بعدها زفرت نور بهدوء وهي تنظر لصالحه نظرات مطمأنه بأن كل شيء سيكون بخير لا تقلقي
عند نرمين
كان قد وصل بها بعد بعد طويل للغايه اللى بيت غريب للغايه فكانت بيت صغير للغايه وليس به الكثير من الاساس بل قليل للغايه وكان بيتًا وحيدا وسط ارضًا زراعيه كبيره للغايه ومن الواضح انه لا يوجد جيران وما شابه
نرمين بتوتر: هو احنا فين؟!
وسيم ببرود: بيت جوزك يا عروسه معلش مش بيت من الرخام الأصيل زي اللي انت كنتي قاعده فيه ثم اكمل بسخريه: وهتلاقيه ياااي خالص بس هو دا اللي عندي
نرمين بغضب: هو انت فيك اي انت ازاي تكلمني كده انت نسيت نفسك ولا اي
وسيم بغضب وهو يمسك ذراعها بقوه: لا منستش ولا عمري هنسى بس اوعي انت تنسي انك دلوقتي مراتي ولازم تنسي كل القرف اللي كنتي عايشه فيه من النهارده هتعيشي على مزاجي وزي منا عايش تركها بقوه حتى كادت ان تقع ولكنها تمساكت بصعوبه وهو يكمل: دلوقتى هندخل البيت ابويا وامي ميعرفوش اي حاجه غير انك مراتي وأننا اتجوزنا عادي زي اي اتنين متجوزين شفتك حبيتك اتجوزتك وبس فااااهمه
لم تجيب عليه ولكنه لم يكترث بل امسكها من يدها رغما عنها وتوجه بها نحو الباب وطرق عليه بهدوء وبعد وقت قليل فتحت له الباب امرأه عجوز يظهر عليه الكبر ولكن يا الله يفوح منها رائحة الجنه ووجهها يشع من النور وكأنها كرص الشمس
جميله (ام وسيم) بفرحه وبلهجة البدو: وسيم كيفك يا وليدي
وسيم وهو يأخذها بين احضانه بحب بالغ: وحشتيني اوي يا أمي وحشتيني اوي
ظلت تربت على كتفه بحنان وهي تكرر كلمات كانت غريبه على مسامع نرمين بشده فيبدو انها امرأه حنونه للغايه
جميله بحب: تعالى يا وليدي ولكن لفت نظرها هذه الواقفه ولكن ما هذا انها لا ترتدي حجاب وما شابه ملابسها تُظهرها بشده فتغيرت ملامح المرأه سريعًا: مين دي يا وسيم
وسيم بإبتسامه: مراتي يا أمي أنا اتجوزت
ومن ثم جذب نرمين ودخل بها البيت البسيط فكان مكون من أربع غرف ومطبخ صغير وحمام في غرفة وسيم وحمام اخر مشترك جلست جميله على احدى الكراسي وكادت ان تتحدث ولكن قاطعها هذا الرجل الذي خرج من احدى الغرف
محمد بفرحه: وسيم يا فرحة الدنيا اللي مش هتساعني بعد وجودك يا حبيبي لي طولت الغيبه كده
وسيم وهو يقبل يد والده بإحترام: معلش يا حج منتى عارف الشغل والرزق يحب التضحيه
ابتسم له والده ولكن نظراته كانت متسائله عن التي تقف ورائه ويبدوا عليها الضجر والتوتر
وسيم وهو يمسك يدها ويضغط عليها: دي نرمين تبقى مراتي اتجوزنا من اسبوع وجبتها علشان خلاص قررت ارجع اعيش معاكوا واشوف ارضنا ومالنا يا حج اي رأيك
فرح والده بشده وربت على كتفه بحنان ثم قال: خد مرتك وارتاحوا من الطريق علشان نتعشى سوا
امأ لوالده بأدب وارسل لأمه قبله مرحه وهو يجزبها نحو غرفته ومن بعدها اخذ الحقائب الذي قد اشتراها لها وأغلق من خلفه الباب في هدوء
وسيم بغضب وهو يحاول الا يرفع صوته: انت مش عارفة تفردي وشك شويه
نرمين بحزن: يعني عاوزني اعمل اي منا وقفت ساكته اهو اعمل اي يعني اتحزم وارقص
وسيم بغيظ: عاوزك تفردي وشك امي وابويا هما الحاجه الوحيده النضيف فحياتي كلها ومش عاوزهم يزعلوا ابدا انت فاهم ودلوقتي تطلعي عبايه بيتي من اللي انا جبتهم دول وتطلعي حجاب تغطي شعرك دا انت فاهمه
نرمين بغضب: بس انا مش محجه اللبس حجاب لي وبعدين انا مليش في العبايات والكلام دا
وسيم وهو يلقي في وجهها احد الاكياس: هيبقى ليكي بعد كده تخلصي وتطلعي تساعدي امي في المطبخ وبعدها تيجي تناديني انا وابويا وتعاملي مع ابويا وامي بأحترام فااااهمه
نرمين وقد لمع الدمع في عينيها وهي تمؤ له بهدوء واخدت الكيس ودلفت المرحاض في هدوء اما هو فقد ابدل ملابسه بأخرى بيتيه مريحه مكونه من تيشرت وبنطال من القطن المريح وذهب ليلعب لعبة الطاوله مع والده فهو يعشق ابيه وأمه بشده
عند ايوب
قد توجه إلى المكان الذي يمكث به بيتر ومعه مصطفى وبعض الرجال فكانوا يرمونه بأحدى الزوايا بأهمال وكان جسده مليء بالكدمات وانفه تنزف بشده
بيتر بخوف وقد افاق من ثمله: انا هنا بعمل اي انا عاوز امشي من انا هوديكوا في ستين داهيه انتو متعرفوش انا مين انا لو كلمت السفاره هتروحوا في حديد
مصطفي بكره: بس بقازانت اي بالع راديو
انخرس عن الحديث عندما وجد ايوب يدلف عليه بهيئته المخيفه: ما تبطل كلام يلا انت هو انت مش بتعرف اي حاجه تثبت فيها انك راجل
بيتر بغل: انت عاوز مني اي؟!
ايوب ببرود: ولا اي حاجه انت الحظ وقف في صفك ان مراتي كويسه وألا مكنتش هرحمك
بيتر بسخريه: كنت هتعمل اي اكتر من كده
ايوب بضحك: انا عاذرك برضه بس معلش السفاره بتاعتك اكيد هيكون ليها رأي تاني بعد ما تعرف انك بتتعاطى مخدرات مدمره ومُشله لعصب المخ وطبعا معايا إثبات انك حاولت تعتدي على مراتي الكاميرات صورت كل حاجه وكل واحد هياخد حقه بالقانون اصل التهور ملهوش اي لازمه لمن لما تفضي نص عمرك اللي فاضل بين أربع حيطان دا عقاب قليل مصطفى
مصطفي بأحترام: امرك يا باشا
ايوب بغضب مكتوم: روقوه وسلموه للباشا انا عاوز اخلص منه واسمع خبر يفرحني فاااهم
مصطفي بتفهم: امرك يا باشا
ايوب بهدوء: وبعدها تيجي للبيت علشان عاوزك
امأ له مصطفى بهدوء اما هو فذهب لحبيبته كان يود ان يقتل هذا المدعو بيتر وبتخلص منه ولكنه عقله قد احكمه فلو كان قتله ماذا سوف سيحدث من بعدها اما ان يتم اعمامه ويخسر دنياه واخرته عند الله اما ان يخفي الجريمه ويعيش بتأنيب الضمير انه قاتل وهو ليس بهذا الشخص فقمة الرجوله ان تستعمل عقلك في اخذ الحق وعينك قويه الرجل بعقله وقلبه وليس بعضلاته وصنع مسلسل يكون هو بطله
في القصر
وصل ايوب واوقف سيارته متوجهًا للداخل ولكن لفت نظره نور التي تنام على قدم امه وهي تداعب خصلاته بجنيه بالغه فأقترب منهم بهدوء
صالحه بإبتسامه: ايوب حبيبي قلقتني عليكوا يا حبيبي امال هارون فين
ايوب بهدوء: متخافيش يا أمي كل حاجه تمام هارون شويه وهيجي اللي حصل مش سهل عليه افنان فين
نور بهدوء: لسه زينه نازله من عندها قالت نامت من شويه بس هي كويسه الحمد لله
ايوب بإبتسامه: طيب يا حبيبتي مش عاوزك تزعلي علشان ابنك انا عاوزه يجي عاقل
نور بضخك: عاقل ازاي وابوه هارون
قهقه ايوب بشده: معاكي حق والله صعب فعلا انا طالع فوق
ابتسموا له وأما هو فذهب لحبيبته راكضا دلف الغرفه بهدوء فوجدها غارقه بنومها وعلامات وجهها منزعجه بشده فمن الواضح أن عقلها الباطن يتذكر ما حدث ابدل ثيابه بهدوء وهو يراقبها ومن ثم تمدد بجوارها وتأمل ملامحها بشده وهو يعبث بخصلاتها ويكرر انامله على وجهها بحنو كبير ومن ثم أخذها من احضانه وهو يحتويها ويحاول ان يبث بها الطمأنينه حتى غرق هو الاخر بالنوم
عند هارون
كان يقود بلا وجهه لا يعرف أين يذهب او ماذا يفعل لا يعرف اي شيء كانت الدنيا بأكملها وكأنها ثقب ابرة الحياكه بالنسبه الليه ولكن في النهايه وجد عقله يقوده إلى قبر والده المرحوم وبالطبع بجوار القبر قبر والد نور ووالد ايوب أيضا
وقف امام القبر ينظر الليه بحزن وبدأ في قرأه القرأن وترتيله لأبيه والبقيه
هارون وقد فرت منه دمعه: مبسوطين انتو كده صح انتو متوا وارتحتوا وسبتونا احنا في القرف دا خلاص مبقتش قادر استحمل الفلوس والشغل بتاعكوا دا لعنه اي حد بيقرب منها بيموت انا زهقت وتعبت انا شايل كل اللهم دا لوحدي تعبت وزهقت خلاص اعمل اي
: انت مش لوحدك يا بني
وجه نظره لمصدر الصوت وما ان رأى صاحب الصوت حتى صرخ بهلع وهو لا يصدق ما ينظر الليه
سيليا وهي بتفتح الباب : نعم خير؟!!
بواب العماره: حضرتك مدفعتيش الإيجار الشهر الي فات والشهر دا عدا منه اسبوع ولازم تدفعي الشهرين
سيليا: مينفعش تستنى عليا شويه لحد ما اجمع اي فلوس
البواب: انا اسف يا فندم انا عبد المأمور ودي أوامر صاحب العماره ولازم تدفعي كل الفلوس بكره وإلا هيرفع عليكي قضيه
سيليا : تمام
قفلت الباب وهي حاسه ان الدنيا كلها سوده في وشها مش عارفه تعمل اي دورت على شغل في مكان ومكنتش بتلاقي اي حاجه ومتحوله للتحقيق ومعهاش فلوس وغير كده انه يعتبر ملهاش اهل سيليا ولأول مره من 4 سنين انهارت من العياط وميبقاش عارفه تعمل اي وفي اللحظه دي موبايلها رن وكانت تولين
سيليا : الو
تولين : اي يا سوسو! عامله اي؟
سيليا وهي بتحاول تسيطر على نفسها : الحمد لله انت عامله اي
تولين :ااي دا؟! مال صوتك في اي؟
سيليا بكل ضغف وهي بتحكلها الي حصل :
تولين بصدمه: وانت ازاي متقوليش حاجه زي دي انا هكلم وجيه وهخليه يبعد فلوس (وجيه يبقى جوز تولين ومتجوزين بقالهم شهرين بس هو صعب اوي)
سيليا : لا لا مستحيل هو ملهوش ذنب انا هنزل تاني ادور على شغل وبعدين هو مسافر مش لازم نقلقه
تولين : خلاص تعالي اعدي عندي
سيليا : لا انا هروح لسراج وهحاول اقله ارجع الشغل أو يسبني اشتغل في اي مكان
تولين : تفتكري هيوافق يعني؟!
سيليا : معرفش بس احاول وخلاص
تولين : طب هاجي معاكي
سيليا : بلاش لحسن جوزك يعرف يزعل
تولين : لا هاجي معاكي
سيليا :طب اللبسي وعدي عليا
(لبست سيليا ملابس العمل الرسمه والي هي كانت دايما بتلبسها وهي بدله عباره عن بنطلون اسود وقميص ابيض وجاكيت اسود والحجاب الأبيض)
وصلت تولين وخدت سيليا لبيت سراج
سراج: اهلا اهلا يا قطتي تعبتي وجيتي ولا اي؟!!
سيليا : انا عاوزه ارجع الشغل
سراج : انا مش قلت اني مش بحب مراتي تشتغل وبعدين اي يا بت هو الشغل مش حلو الا عندي ولا اي؟!!
سيليا : دورت في كل مكان على اي شغل ملقتش محدش قابلني
سراج ببرود : اه منا عارف منا الي قايل ان محدش يشغلك.
سيليا: نعم؟ ودا لي يعني؟!
سراج: نقول تاني انا راجل مش بحب مراتي تشتغل.
وفي اللحظه دي أتدخل مالك
مالك: انا عندي حل وسط.
سراج وسيليا في نفس الوقت : قول اخلص.
مالك : هو في اي هو انا المهزء يعني
سراج وسيليا في نفس الوقت : اخلص يا زفت
مالك: طيب بصوا دلوقتي سيليا محتاجه شغل ومش لقيه وانت يا سراج عاوز تتجوزها اي رأيك يا سيليا لو تعتبري جواز سراج على أنه شغل
سيليا : ودا الي هو ازاي؟
مالك : نحد بنود تتفقي عليها انت وسراج وانا وصحبتك القمر دي نشهد
سراج : هي موافقه يلا كلم المأذون
سيليا : هو انت بتقرر من مزاجك
انا ممكن اوفق بس بشرط
سراج: هتعملي فيها عروسه اخلصي
سيليا : العصمه في أيدي
سراج : انت شيفاني ورك فرخه ولا اي مستحيل غيره
مالك : طب اي رأيك يكتبلك مقدم كبير ومأخر اكبر وكده تقضري تأمني مستقبلك
سيليا : انا موافقه بس بشرط كمان
سراج : خير؟!!
سيليا : جواز ورق وبس لحد ما موضوع صور الجرنال دا يتلم
سراج : انا موافق بس لحد ما انا اطلق
سيليا : دا الي هو امتى؟!
سراج : لما يجيلي مزاجي
سيليا:
وفي اللحظه دي المأذون وصل وخلص كل حاجه وسراج مضى وجه دور سيليا انها تمضي.
ألمأذون : امضي هنا يا عروسه انتِ بتعيطي لي مش موافقه يا بنتي
سراج : لا يا شيخ دا بس من الفرحه
سيليا : اللهي تطب ساكت يا بعيد
سراج : في حاجه؟
سيليا: بقول هات لما امضي
مضت سيليا وكانت زعلانه اوي انها ازاي بعد حياتها وحلمها الي كان اتحقق انها تكون رائد بقت مراة واحد زي دا
تولين ودعت سيليا
تولين : انا همشي دلوقتي وهكلمك على طول وهجيلك
سيليا : ماشي
مشت تولين ومالك
وهما على البوابه بره الفيلا
مالك : بقلك اي يا بيتاديم
تولين : نعم؟!
مالك: انا مجتش بعربيتي علشان هي في التوكيل فا انت هتطري توصليني!
تولين: وانا مالي اطلب اوبر ولا خد تاكسي
مالك: يرضيكي يعني
تولين: وانت من بقيت اهلي يعني
مالك : وحياة امك
تولين : خلاص تعالي انت هتشحت
نرجع لعند سيليا وسراج
سراج : تعالي اوريكي الاوضه الي هتنامي فيها دي اوضتي ماشي انت هتنامي على السرير دا وانا هنام على الكنبه دي ماشي يا حج فرج
سيليا : فرج؟ مين فرج؟!
سراج : انت طبعا! هي دي محتاجه كلام
سيليا : ولا لم نفسك وخليك في حالك بدل ما ازعلك
سراج :هه مش بقلك فرج
سيليا : اطلع بره عاوزه اغير
سراج : متتعصبيش بس كده وانا كده كده طالع يعني قال يعني هشوف الامله
طلع سراج ولبست سيليا تريننج اسود بزونت وحطط الزونت في رأسها وكان شبيه باللبس الولاد شويه
سراج طلب اكل من بره ووصل وجي بيه للأوضه انصدم
سراج: هو حتى في البيت فرج برضه
سيليا : هو انت عاوز اي؟!
سراج : هعوز منك اي دا انت شبه الرجاله
سيليا : افندم؟!
سراج : اه والله شوفي نفسك في المرايه كده هلاقيكي شبهي بس انا أحلا شويتين
سيليا بعصبيه: انت انسان غبي ومتخلف ومعدوم الاحساس
سراج ببرود: واي كمان؟!!
سيليا : هموتك
نرجع لتولين ومالك
تولين : هو دا بيتك؟!
مالك: اه تنستري يا شيخه
تولين: هه ماشي
مالك : على فكره انت طيبه اوي وشكلك عادي مش زي صحبتك
تولين: على فكره سيليا طيبه اوي بس صحبك الي بارد
مالك : انا برده الي صاحبي بارد! وإلا انتِ الي صحبتك مستفزه
وحصلت خناقه بين الاتنين
نرجع لسراج وسيليا
سراج قاعد في امان الله لقى ردت فعل من سيليا بعد طبعا ما فضل يستفز فيها
سراج : اهدي يا مجنونه يا بنتي اهدي متبقيش كده؟!!
سراج: اهدي يا مجنونه يا بنتي اهدي متبقيش كده
سيليا وهي ماسكه كوبايه: هموتك علشان انا زهقت منك
سراج وهي بيضحك: حاسبي بس يمكن تخربشك وتعدي تعيطي هه
سيليا : فسيق
سراج ببرود : واي كمان؟!
سيليا : تلاجه 18 قدم
سراج: اهدي بقا والنبي وسيبي البتاعه وتعالي نجيب كوره ونلعب في الجنينه
سيليا بأستغراب:اي دا؟ لي؟!
سراج ببرود : مش الي لابساه دا لبس التمرين
سيليا : هموتك يا بارد
وسيليا بتجري الزونت وقع من على دماغها وشعرها اتفك وكان طويل وشكله حلو اوي وفي اللحظه دي دخل سيف
سيف : اوعااا طب مش تقلي
سراج : اطلعي فوق دلوقتى
سيليا : لا مش طلعا
سراج بعصبيه : ما تتطلي يبه
سيليا :
سراج : معلش اطلعي دلوقتى وبعدين هقلك هاا
سيليا : اوووف بارد
سراج : خير عاوز اي
سيف : انا ابني مات
سراج : اي دا؟ هو انت عندك ابن اصلا!
سيف :نرمين كانت حامل في ولد
سراج : اه طب البقاء لله متزعلش نفسك
سيف : هو انت بتعاملني حلو كده وانا دايما عاملك مشاكل
سراج : علشان انت اخويا
سيف بحزن شديد : انا بحب نرمين اوي
سراج : عارف
سيف : ومعرفش هي بتحبني ولا لا
سراج : امممممم جدعنه مني ممكن اساعدك
سيف : ازاي
سراج : اسمع
بعد ما سراج خلص مع سيف طلع لسيليا لقاها نايمه على الارض وحشه في نفسها اوي
سراج: يا سبحان الله قمر وهي نايمه وهي صاحيه عامله شبه خالي حماده ههه
شالها سراج من الأرض طلعها للسرير وغطاها وفضل يتأمل فيها وبعد كده الموبيل رن
سراج : الو يا زفت هو انت يا بني طالعلي في كل حاجه كده
مالك: الحق عليا بطمن عليك
سراج : طب كويس انك اتصلت انا عاوزك اصلا
مالك : يا رتني ما اتصلت يا جدع والله
سراج :بطل تفاهه انا عاوزك تروح مع سيف علشان تمضي على التوكيل الي هو هيعملهولي
مالك :توكيل! ازاي
سراج : هيعملوا توكيل بكل ما يملك
مالك : نام يا سراج واتغطى كويس شكلك سخن
سراج : مش بقلك تافه ما تسمع الكلام
مالك : انت متأكد ولا كنت بتحلم
سراج : صبرني يارب
مالك ببرود : على اي؟
سراج : غور الله يعكنن عليك يا عم
مالك : باي يا قلبي هه
وفي صباح تاني يوم
سراج صحي ولبس وسيليا نايمه فا راح عندها
سراج : سيليا قومي يا بنتي يلا الساعه 11
سيليا بصويت : لااااااا انا اي الي جبني هنا انطق
سراج ببرود : بتصيفي يا قلبي يلا قومي هاتي المايوه وحلة المحشي يلا هه
سيليا بصوت نائم : شويه كده يا حبيبي
سراج : شكلي هحبك ولا اي هييه
سراج نزل وراح الشركه وطول الطريق عمال يفكر في سيليا وان هي ازاي مفكرتش تغير من نفسها خالص وازاي بنت ورائد وبنت ناس وعايشه لوحدها معقول مفيش اي حد في عيلتها عايش خالص
سراج : يا ترى هي بتحبني؟!! هتطلع زي نرمين؟! طب انا بحبها؟
قاطعه السواق : وصلنا يا فندم
طلع سراج لمكتبه وبدأ يشتغل
فى بيت حسين الملا وبالتحديد في اوضه نرمين وسيف
نرمين : يا لهوي يا نهار اسود يا لهويييييييييييييي
يا سواااادييييي.
سيف : اهدي يا نرمين
نرمين : اهدي اي اي الي انت عملته دا؟!! يعني اي تدي كل حاجه لسراج انت اتجننت يخربيتيي
سيف : انا ظلمته كتير وعملته مشاكل وانا بحاول أصلح اي حاجه
نرمين : انت اتجننت صح
سيف : وفي حاجه كمان انا قررت اننا منعش مع بابا وماما تاني
نرمين بصدمه : نعم؟! لا انا اكيد بحلم بحلم
سيف: لا بجد هنطلع نأجر شقه صغيره
نرمين : وهنعيش ازاي؟! ان شاء الله
سيف: انتِ نسيتى اني شغال عند اخويا في الحرس وباخد مرتب كويس
نرمين : كويس 5000ج يعملوا اي دول دول ميدفعوش حق الكوافير اصلا
سيف : مهو نمسك ايدينا بقا
نرمين : انت لازم ترجع كل حاجه من اخوك يا سيف انت فاهم؟!!
سيف : لا طبعا انا خلاص خدت قرار ونفذته
وبعد جدال طوييييل اوي لموا هدومهم ووصلوا لحي شعبي وسكنوا في شقه صغيره بسيطه جدا عباره عن اوضه وصاله ومطبخ وحمام صغيرين وكانت الشقه ضيقه جدا جدا
نرمين لنفسها : ماشي يا سيف هفضل شويه لحد ما ترجع منه كل حاجه وبعد كده هعرفك ازاي تعمل كده
بعد يوم شغل طويل سراج روح البيت ولقى سيليا بتلعب يوجا في الجنينه الخلفيه للفيلا
(كانت لابسه بيجامه بينك وسعه وعامله ضفيرتين في شعرها وشكلها كان كيوت جدا
سراج بدأ يقرب منها وقعد على الارض وفضل يبص عليها ويصورها وهو مبستم
وفاجأه سيليا فتحت عينها : انت بتعمل اي
سراج : اي يباشا الروقان دا
سيليا : لا اله الا الله هو انت مفيش حاجه بتعجبك يا بني آدم انت
سراج : لا والنبي خلاص خليكي هاديه
سيليا : ماشي يا حبيب..
سراج : هههه هموت والله
سيليا : علشان تعرف بس انك بااااااااارد
سراج : طب يلا ناكل انا جعان اوي
سيليا : تصدق وانا
قعد الاتنين وكلوا وبدأوا يقربوا مع بعض في الكلام وبدأوا يتفاهموا وسراج مكنش مصدق انهم قربوا بالسرعه دي
وبعد مرور شهر وعلاقتهم بقت حلوه جدا وحبوا بعض جدا جدا جداااااااا
سيليا : سراج اصحى
سراج : في اي يا حبيبتي
سيليا : نفسي غما عليا وبطني وجعاني مش قادره
سراج : طب اهدي هكلم الدكتوره اهدي ها
الدكتوره جت وكشفت عليها وبعد ما طلعت
الدكتوره : ها يا سراج بيه هتحليلي بقي بشكولاته ولا شربات
سراج : مش فاهم
الدكتوره : المدام حامل الف مبروك
سراج وخلاص هيطير من الفرحه : دا بجد
الدكتوره : اكيد
سراج راج جري لسيليا : مبروك يا قلبي
سيليا : الله يبارك فيك
وفي النفس الوقت ام محمد جيه لسراج
ام محمد : سراج يا بني في حد عاوزك تحت
سراج : طيب جي اهو
نرمين : اي يا سراج نستنى ولا اي
سراج : اهلا اهلا يا مرات اخويا
نرمين : انا مش عاوزه اكون مرات حد غيرك
سراج : طب مش تقليلي مبروك الأول
نرمين : على اي؟!
سراج : مراتي حامل
نرمين : نعم؟! مرات مين! انت اتجوزت؟
سراج : بس محدش يعرف يعني أصلها جت بالسرعه بقا وكده بقالنا شهر وشويه ولسه الدكتوره مبشرانا بالحمل
سيف وهو يدخل فاجأه
سيف :مبروك يا اخويا
سراج وهو يحتضن اخوه : الف مبروك يا غالي عقبالكPart 8
سيف : نتكلم بعدين انا همشي دلوقتي
سراج : ابقى طمني عليك هاا
سيف : تمام
سيف وصل بيت عيله الملا وبدأ يحكي لأبوه وأمه كل الي حصل وان الحمد لله هو اخوه علاقتهم بقت احسن
ابوه : الحمد لله يا بني ايوه كده ربنا يسعدكم
امه : رحيتوا قلبي يا ولاد والله بس انا عاوزه بقا نتلم مش عاوزه حد فيكوا بعيد
سيف : عاوزه اي بالظبط يا ست الكل؟!
امه : سراج يجي هو ومراته
سيف : مش عارف هيرضي ولا لا
امه : كلمه بس قله يجي النهارده يتغدى معانا وانا هكلم عمتك وبتنها شاجي نفسي اشوفنا ملمومين كده
سيف : من عيوني حاضر
امه : وافرد وشك دا مش عاوزه نكد كفايا النكد الي كنا فيه يا بني وبعدين انت الكسبان والله
سيف : عارف انا هكلمه ونروح الشغل ونجيلكوا بقا ماشي
امه: ماشي يا حبيبي
ابوه : ربنا معاكوا
سيف كلم سراج وهو رحب بالفكره جدا وخصوصا لما عرف ان ممته كانت قد اي مبسوطه لما عرفت ان علاقتهم أحسنت وان ممكن العيله كلها تتلم
سراج : ومالوا يا عم اهو حتى نشفلك عروسه هه!
سيف : اه احنا هنبدأها رخامه صح
سراج : مش بهزر انت شفت شاجي
سيف : اسكت يا عم دا واحنا صغيرين مكنتش بفرق بنها وبين عم رجب البواب
سراج : بواب؟! يبقى مشفتهاش
سيف : لي هي مالها يعني
سراج : لا لا ميصحش انا راجل متجوز
سيف : قصدك بتخاف من سيليا صح
سراج : حتى لو مش سيليا هو في راجل مش بيخاف من مراته
سيف بضحك: ماشي يا عم الحبيب يلا ورانا شغل ولا اي
سراج : ماشي يلا
وبعد يوم شغل طويل جدا وطبعا سيف اتعلم من اخوه كتير جدا في الشغل وبالنسبه انه كان أول يوم ليهم مع بعض فا كان انجاز كبير جدا وفي نهاية اليوم طلب سراج من لما السكرتيره انها تجمع كل الموظفين
سراج: طبعا مستغربين انا لي جمعكم هنا وكلكم مستعجلين وعاوزين تمشوا متخافوش هما كلمتين بس سيف يا سيييف
سيف :
سراج : احب واتشرف اني اقدملكم سيف بيه اخويا ورئيس مجلس الاداره الجديد انا وهو واحد في الشركه دي وفي المصانع وفي كل حاجه
اجمع كل الموظفين بالتصفيق وعمة الفرحه المكان
وفي نفس الوقت احتضن سيف اخوه وهو يشكره
سيف : شكرا على كل الي انت عملته معايا
سراج : اي جو المحن والشكر دا مفيش بنا الكلام دا يلا نروح بقا انا هموت واكل
سراج للموظفين : اتفضلوا يا جماعه اه دقيقه معلش مكافأه لكل الموظفين صرف 3 شهور ليهم بمناسبه رجوع سيف بيه للبيته وأهله وماله
سيف بأبتسامه:
سراج : يلا يا شقيق
سيف بضحك : يلا يسطا
وفي الطريق وهما في العربيه
سيف : تفتكر نرمين ممكن تعمل حاجه
سراج : مش هتعرف
سيف : ممكن تعمل اي حاجه انا عارفها كويس
سراج : في السجن يا باشا ابقى فكرني نجبلها عيش وحلاوه
سيف: ازاي؟! فهمني؟!
سراج : الهانم كانت واخده قرض من البنك علشان ترسم عليك انها بنت ناس والكلام دا وطبعا كانت حاطه امل انها تاخذ منك الفلوس وكده والبنك كانت ساكت علشان المفروض انها مراتك انا قدمت بلاغ فيها انها نصابه وغير كده انها متقربش للعيله بإي حاجه
سراج : من الاخر ظبطها متشغلش انت بالك
سيف بصدمه : تمام اوي دا انت طلعت مصيبه
سراج وصل بيته هو وسيف
سراج : سيليا يا بنتي يلا يا فرج
سيف : اي فرج دي!
سراج : لا دا انا بدلعها يعني
سيف : صبرني يارب
نزلت سيليا وكانت لابسه فستان حلو جدا وكان شكلها بناتي رقيق اوي
سراج : اووووه
سيليا : اي يا عم انت مبتعرفش تصبر ابدا اي دا
سراج : اسكتي والنبي لسانك دا الي مبوظ علاقتنا اكتمي.
سيليا: تلاجه
سراج : نعم يا قلبي
سيليا : لا بقول سزاجه (يعني طيبه زايده)
سراج : اه اه
ركبو العربيه ووصلوا بيت حسين او بيت العيله
اول ما دخلوا
سلموا على الكل وكانت شاجي جايه من المطبخ
سراج شد سيف بسرعه
سراج : سلم يا سيف
سيف في ودن سراج : مين المزه دي؟!
سراج : هتفضخنا دي شاجي
سيف : بس يلا
سراج : سلم بس
سيف : اهلا بيكي
شاجي برقه: ازيك يا سيف
سيف : اممممم انا تمام اوي
وبدأت نظرات الإعجاب تتبادل بينهم
وقعد الكل على السفره وبدأوا ياكلوا
سراج بصوت شبه عالي: طيب يا عمتوا كان في موضوع سيف عاوزك فيه
سيف : اناااا؟!!!!
سراج : اه انت هتفضل تتكسف كده دايما سيف يا عمتو عاوز يتجوز شاجي
العمه: طب ومالو يا بني
سيف:
سراج : اي رأيك يا شاجي
شاجي :معنديش اي مانع خصوصا ان سيف اتغير جدا وبقا حد كويس جدا
سراج : على بركة الله نقرأ الفاتحه
وطبعا سيف كان مصدوم بس كان فرحان جدا جداااااااا من اخوه وان ازاي سراج بيحاول يفرحه ويخفف عنه وخصوصا ان شاجي بنت كويسه وحلوه كمان فا معرضش
حسين الملا (الاب) : الحمد لله ان ربنا منن عليا بفضله ان اشوفكم مع بعض مبسوطين وجمب بعض انا دلوقتي في أحسن اوقات حياتي
الام: ومين سمعك يا حسين ربنا ما يحرمكوا من بعض يا ولاد يارب
شاجي: لو شايف انك اتدبست ممكن تقول مش هزعل
سيف : هي من نحية انها تتدبيسه فا هي فعلا تتدبيسه بس احلا تتدبيسه والله هه
شاجي : بس
سيف : ماااشي اتقلي اتقلي هتروحي مني فين يعني دا مصر كلها اوضه وصاله
وبدأ الكل في تبادل الأحاديث
حسين يقاطع الجميع: بصوا بقا يا ولاد انا مش عاوز اي تفرقه او اي بعد تاني يعني ياريت يا سراج تقعد معانا انت وسيليا واخوك ان شاء الله لما يتم الجواز يجيب شاجي برضه ويعدوا هنا البيت كبير اهو
سراج : اممم معنديش اي مانع
سيف : انا كده كده معاك يا صاحبي
كان يدخل هارون هو ونور وضحكتهم تزين وجوههم ولكن تلاشت عندما سمعوا حديث والدة هارون وهي تسب وتلعن في افنان وتدافع عن زوجها الملعون والذي من الواضح انه فعل ما لم يحمد عقباه
هارون بغضب: اميييي اي اللي انا بسمعه ازاي انت ازاي تتكلمي عن افنان كده
فيكي بغضب: وانت مش سامع كلام صاحبك ازاي يتهم جوزي بحاجه زي دي وبعدين يروح يشوف مراته فهي في الاول وفي الاخر كانت خدامه عنده زي ما وقعته تقدر انها توقع جوزي عادي مهو في النهايه راجل اما الدور والباقي عليها
صفعه صفعه هوت على وجهها جعلت الصدمه تعتلي وجه كل الموجودين فهارون ولأول مره في حياته يفعل هذا الشيء نعم هي امه يا ساده ولكن طفح الكيل
فيكي بصدمه: انت بتمد ايدك عليا يا هارون وعلشان مين هااا
هارون بغضب: اقسم بالله لو نطقتي بكلمه كمان هنسى انك امي وهجيب رقبتك تحت رجلي كفايا بقا انت اي يا شيخه اي الجبروت دا بصي لنفسك في المرايا واعملي لأخرتك بقا
نور بصدمه: هارون خلاص كفايا ما ينفع
هارون بمقاطعه: لا ينفع وينفع اوي كمان من دلوقتي حالا كل حاجه هتتغير جوزها دا اعمل فيه اللي يحلالك يا ايوب ثم نظر لأمه بحزن: اما انت بقا انا بريء منك قدام ربنا ولا ليكي عندي فلوس ولا ليكي ابن من الاساس انا عملت اللي عليا بزياده
ومن ثم تركهم وخرج مستقل سيارته يقودها بسرعه فهو يريد نسيان كل هذه الهموم
نظر لهم ايوب شرذًا ومن ثم ذهب هو الاخر فهو لا يقدر على الصمود أمامهم اكثر من هذا الوقت كانت صالحه حزينه للغايه اما نور كانت تنظر لها نظرات غاضبه حارقه لو كانت الأعين تفعل الافاعيل لكانت هذه المدعوه فيكتوريا علقت على الحائط بأشواك من برادة الزجاج لكانت رمت بها كل سيوف الحرب العالميه من دون رحمه
فيكي بغضب: اي مالك بتبصي كده لي ولا ناويه تسمعيني كلمين انت كمان
نور وهي تتقدم منها بغموض: انا مش بتاعة كلام وانت عارفه هما بيطلعوا اللي جواهم بالكلام اما انا لو طلعت اللي جوايا صدقيني هتتمني الموت
فيكي بخوف ممذوج بالغضب: وانت هتقليلي منتي قلبك حجر زي اللي جابك
وما ان تفوهت بهذه الكلمات حتى كادت يد نور ان تخترق عنقها من دون رحمه فكانت تغرس اظافرها في عنقها وتضغط عليه بقوه
نور بكز على اسنانها: لو كنتي مفكره اني لقمه سهله هتعرفي تعملي فيا اللي انت عوزاه تبقي غلطانه انا مش زينه الغلبانه ولا افنان الطيبه ولا انا امي الله يرحمها انا نور هااا نور وزي ما انت بتقولي انا بنت ابويا فبلاش ابويا اللي جوايا يطلع عليكي
صالحه بصراخ: ابعدي عنها يا بنتي متضيعيش نفسك
ابتعدت عنها في النهايه ونظرت لها بغضب ومن ثم سندت ام ايوب وجلست معها بهدوء وهي تعطيها بعض المياه ومن ثم جلسب براحه ووضعت قدم فوق الأخرى وكأنها تثبت لها انها الأعلى والاقوى فطالما كانت فيكي تعامل امها المرحومه بطريقه سيئه للغايه فهي حتى بعد زواجها من والد هارون كانت تسعى ورائه بكل الطرق
نور وهي تنظر لها بثبات على الرغم من ألمها من أجل هارون والبقيه: كنتي عاوزه تدفني امي بالحيا وتاخدي مكانها وعلى الرغم من انها مكانتش بتحاول حتى كانت واخده كل حاجه وهي عايشه ووهي ميته كمان طول عمرك جشعك وطمعك في الدنيا عميكي عاوزه تاخدي زمنك وزمن غيرك واهو مخدتيش اي حاجه عشتي نكره مكروهه ولوحدك وهتموتي نكره ومكروهه ولوحدك
فيكي بغل: انا هعرفك انا هعمل اي بكره تشوفي مين معاه السلطه بكره تشوفي مين فينا اللي هيقعد القعده اللي انت قعداها دي ثم اكملت بنظرات ذات مغزى: يا بنت ابوكي!
تركتهم وذهبت ومن بعدها زفرت نور بهدوء وهي تنظر لصالحه نظرات مطمأنه بأن كل شيء سيكون بخير لا تقلقي
عند نرمين
كان قد وصل بها بعد بعد طويل للغايه اللى بيت غريب للغايه فكانت بيت صغير للغايه وليس به الكثير من الاساس بل قليل للغايه وكان بيتًا وحيدا وسط ارضًا زراعيه كبيره للغايه ومن الواضح انه لا يوجد جيران وما شابه
نرمين بتوتر: هو احنا فين؟!
وسيم ببرود: بيت جوزك يا عروسه معلش مش بيت من الرخام الأصيل زي اللي انت كنتي قاعده فيه ثم اكمل بسخريه: وهتلاقيه ياااي خالص بس هو دا اللي عندي
نرمين بغضب: هو انت فيك اي انت ازاي تكلمني كده انت نسيت نفسك ولا اي
وسيم بغضب وهو يمسك ذراعها بقوه: لا منستش ولا عمري هنسى بس اوعي انت تنسي انك دلوقتي مراتي ولازم تنسي كل القرف اللي كنتي عايشه فيه من النهارده هتعيشي على مزاجي وزي منا عايش تركها بقوه حتى كادت ان تقع ولكنها تمساكت بصعوبه وهو يكمل: دلوقتى هندخل البيت ابويا وامي ميعرفوش اي حاجه غير انك مراتي وأننا اتجوزنا عادي زي اي اتنين متجوزين شفتك حبيتك اتجوزتك وبس فااااهمه
لم تجيب عليه ولكنه لم يكترث بل امسكها من يدها رغما عنها وتوجه بها نحو الباب وطرق عليه بهدوء وبعد وقت قليل فتحت له الباب امرأه عجوز يظهر عليه الكبر ولكن يا الله يفوح منها رائحة الجنه ووجهها يشع من النور وكأنها كرص الشمس
جميله (ام وسيم) بفرحه وبلهجة البدو: وسيم كيفك يا وليدي
وسيم وهو يأخذها بين احضانه بحب بالغ: وحشتيني اوي يا أمي وحشتيني اوي
ظلت تربت على كتفه بحنان وهي تكرر كلمات كانت غريبه على مسامع نرمين بشده فيبدو انها امرأه حنونه للغايه
جميله بحب: تعالى يا وليدي ولكن لفت نظرها هذه الواقفه ولكن ما هذا انها لا ترتدي حجاب وما شابه ملابسها تُظهرها بشده فتغيرت ملامح المرأه سريعًا: مين دي يا وسيم
وسيم بإبتسامه: مراتي يا أمي أنا اتجوزت
ومن ثم جذب نرمين ودخل بها البيت البسيط فكان مكون من أربع غرف ومطبخ صغير وحمام في غرفة وسيم وحمام اخر مشترك جلست جميله على احدى الكراسي وكادت ان تتحدث ولكن قاطعها هذا الرجل الذي خرج من احدى الغرف
محمد بفرحه: وسيم يا فرحة الدنيا اللي مش هتساعني بعد وجودك يا حبيبي لي طولت الغيبه كده
وسيم وهو يقبل يد والده بإحترام: معلش يا حج منتى عارف الشغل والرزق يحب التضحيه
ابتسم له والده ولكن نظراته كانت متسائله عن التي تقف ورائه ويبدوا عليها الضجر والتوتر
وسيم وهو يمسك يدها ويضغط عليها: دي نرمين تبقى مراتي اتجوزنا من اسبوع وجبتها علشان خلاص قررت ارجع اعيش معاكوا واشوف ارضنا ومالنا يا حج اي رأيك
فرح والده بشده وربت على كتفه بحنان ثم قال: خد مرتك وارتاحوا من الطريق علشان نتعشى سوا
امأ لوالده بأدب وارسل لأمه قبله مرحه وهو يجزبها نحو غرفته ومن بعدها اخذ الحقائب الذي قد اشتراها لها وأغلق من خلفه الباب في هدوء
وسيم بغضب وهو يحاول الا يرفع صوته: انت مش عارفة تفردي وشك شويه
نرمين بحزن: يعني عاوزني اعمل اي منا وقفت ساكته اهو اعمل اي يعني اتحزم وارقص
وسيم بغيظ: عاوزك تفردي وشك امي وابويا هما الحاجه الوحيده النضيف فحياتي كلها ومش عاوزهم يزعلوا ابدا انت فاهم ودلوقتي تطلعي عبايه بيتي من اللي انا جبتهم دول وتطلعي حجاب تغطي شعرك دا انت فاهمه
نرمين بغضب: بس انا مش محجه اللبس حجاب لي وبعدين انا مليش في العبايات والكلام دا
وسيم وهو يلقي في وجهها احد الاكياس: هيبقى ليكي بعد كده تخلصي وتطلعي تساعدي امي في المطبخ وبعدها تيجي تناديني انا وابويا وتعاملي مع ابويا وامي بأحترام فااااهمه
نرمين وقد لمع الدمع في عينيها وهي تمؤ له بهدوء واخدت الكيس ودلفت المرحاض في هدوء اما هو فقد ابدل ملابسه بأخرى بيتيه مريحه مكونه من تيشرت وبنطال من القطن المريح وذهب ليلعب لعبة الطاوله مع والده فهو يعشق ابيه وأمه بشده
عند ايوب
قد توجه إلى المكان الذي يمكث به بيتر ومعه مصطفى وبعض الرجال فكانوا يرمونه بأحدى الزوايا بأهمال وكان جسده مليء بالكدمات وانفه تنزف بشده
بيتر بخوف وقد افاق من ثمله: انا هنا بعمل اي انا عاوز امشي من انا هوديكوا في ستين داهيه انتو متعرفوش انا مين انا لو كلمت السفاره هتروحوا في حديد
مصطفي بكره: بس بقازانت اي بالع راديو
انخرس عن الحديث عندما وجد ايوب يدلف عليه بهيئته المخيفه: ما تبطل كلام يلا انت هو انت مش بتعرف اي حاجه تثبت فيها انك راجل
بيتر بغل: انت عاوز مني اي؟!
ايوب ببرود: ولا اي حاجه انت الحظ وقف في صفك ان مراتي كويسه وألا مكنتش هرحمك
بيتر بسخريه: كنت هتعمل اي اكتر من كده
ايوب بضحك: انا عاذرك برضه بس معلش السفاره بتاعتك اكيد هيكون ليها رأي تاني بعد ما تعرف انك بتتعاطى مخدرات مدمره ومُشله لعصب المخ وطبعا معايا إثبات انك حاولت تعتدي على مراتي الكاميرات صورت كل حاجه وكل واحد هياخد حقه بالقانون اصل التهور ملهوش اي لازمه لمن لما تفضي نص عمرك اللي فاضل بين أربع حيطان دا عقاب قليل مصطفى
مصطفي بأحترام: امرك يا باشا
ايوب بغضب مكتوم: روقوه وسلموه للباشا انا عاوز اخلص منه واسمع خبر يفرحني فاااهم
مصطفي بتفهم: امرك يا باشا
ايوب بهدوء: وبعدها تيجي للبيت علشان عاوزك
امأ له مصطفى بهدوء اما هو فذهب لحبيبته كان يود ان يقتل هذا المدعو بيتر وبتخلص منه ولكنه عقله قد احكمه فلو كان قتله ماذا سوف سيحدث من بعدها اما ان يتم اعمامه ويخسر دنياه واخرته عند الله اما ان يخفي الجريمه ويعيش بتأنيب الضمير انه قاتل وهو ليس بهذا الشخص فقمة الرجوله ان تستعمل عقلك في اخذ الحق وعينك قويه الرجل بعقله وقلبه وليس بعضلاته وصنع مسلسل يكون هو بطله
في القصر
وصل ايوب واوقف سيارته متوجهًا للداخل ولكن لفت نظره نور التي تنام على قدم امه وهي تداعب خصلاته بجنيه بالغه فأقترب منهم بهدوء
صالحه بإبتسامه: ايوب حبيبي قلقتني عليكوا يا حبيبي امال هارون فين
ايوب بهدوء: متخافيش يا أمي كل حاجه تمام هارون شويه وهيجي اللي حصل مش سهل عليه افنان فين
نور بهدوء: لسه زينه نازله من عندها قالت نامت من شويه بس هي كويسه الحمد لله
ايوب بإبتسامه: طيب يا حبيبتي مش عاوزك تزعلي علشان ابنك انا عاوزه يجي عاقل
نور بضخك: عاقل ازاي وابوه هارون
قهقه ايوب بشده: معاكي حق والله صعب فعلا انا طالع فوق
ابتسموا له وأما هو فذهب لحبيبته راكضا دلف الغرفه بهدوء فوجدها غارقه بنومها وعلامات وجهها منزعجه بشده فمن الواضح أن عقلها الباطن يتذكر ما حدث ابدل ثيابه بهدوء وهو يراقبها ومن ثم تمدد بجوارها وتأمل ملامحها بشده وهو يعبث بخصلاتها ويكرر انامله على وجهها بحنو كبير ومن ثم أخذها من احضانه وهو يحتويها ويحاول ان يبث بها الطمأنينه حتى غرق هو الاخر بالنوم
عند هارون
كان يقود بلا وجهه لا يعرف أين يذهب او ماذا يفعل لا يعرف اي شيء كانت الدنيا بأكملها وكأنها ثقب ابرة الحياكه بالنسبه الليه ولكن في النهايه وجد عقله يقوده إلى قبر والده المرحوم وبالطبع بجوار القبر قبر والد نور ووالد ايوب أيضا
وقف امام القبر ينظر الليه بحزن وبدأ في قرأه القرأن وترتيله لأبيه والبقيه
هارون وقد فرت منه دمعه: مبسوطين انتو كده صح انتو متوا وارتحتوا وسبتونا احنا في القرف دا خلاص مبقتش قادر استحمل الفلوس والشغل بتاعكوا دا لعنه اي حد بيقرب منها بيموت انا زهقت وتعبت انا شايل كل اللهم دا لوحدي تعبت وزهقت خلاص اعمل اي
: انت مش لوحدك يا بني
وجه نظره لمصدر الصوت وما ان رأى صاحب الصوت حتى صرخ بهلع وهو لا يصدق ما ينظر الليه
سيليا وهي بتفتح الباب : نعم خير؟!!
بواب العماره: حضرتك مدفعتيش الإيجار الشهر الي فات والشهر دا عدا منه اسبوع ولازم تدفعي الشهرين
سيليا: مينفعش تستنى عليا شويه لحد ما اجمع اي فلوس
البواب: انا اسف يا فندم انا عبد المأمور ودي أوامر صاحب العماره ولازم تدفعي كل الفلوس بكره وإلا هيرفع عليكي قضيه
سيليا : تمام
قفلت الباب وهي حاسه ان الدنيا كلها سوده في وشها مش عارفه تعمل اي دورت على شغل في مكان ومكنتش بتلاقي اي حاجه ومتحوله للتحقيق ومعهاش فلوس وغير كده انه يعتبر ملهاش اهل سيليا ولأول مره من 4 سنين انهارت من العياط وميبقاش عارفه تعمل اي وفي اللحظه دي موبايلها رن وكانت تولين
سيليا : الو
تولين : اي يا سوسو! عامله اي؟
سيليا وهي بتحاول تسيطر على نفسها : الحمد لله انت عامله اي
تولين :ااي دا؟! مال صوتك في اي؟
سيليا بكل ضغف وهي بتحكلها الي حصل :
تولين بصدمه: وانت ازاي متقوليش حاجه زي دي انا هكلم وجيه وهخليه يبعد فلوس (وجيه يبقى جوز تولين ومتجوزين بقالهم شهرين بس هو صعب اوي)
سيليا : لا لا مستحيل هو ملهوش ذنب انا هنزل تاني ادور على شغل وبعدين هو مسافر مش لازم نقلقه
تولين : خلاص تعالي اعدي عندي
سيليا : لا انا هروح لسراج وهحاول اقله ارجع الشغل أو يسبني اشتغل في اي مكان
تولين : تفتكري هيوافق يعني؟!
سيليا : معرفش بس احاول وخلاص
تولين : طب هاجي معاكي
سيليا : بلاش لحسن جوزك يعرف يزعل
تولين : لا هاجي معاكي
سيليا :طب اللبسي وعدي عليا
(لبست سيليا ملابس العمل الرسمه والي هي كانت دايما بتلبسها وهي بدله عباره عن بنطلون اسود وقميص ابيض وجاكيت اسود والحجاب الأبيض)
وصلت تولين وخدت سيليا لبيت سراج
سراج: اهلا اهلا يا قطتي تعبتي وجيتي ولا اي؟!!
سيليا : انا عاوزه ارجع الشغل
سراج : انا مش قلت اني مش بحب مراتي تشتغل وبعدين اي يا بت هو الشغل مش حلو الا عندي ولا اي؟!!
سيليا : دورت في كل مكان على اي شغل ملقتش محدش قابلني
سراج ببرود : اه منا عارف منا الي قايل ان محدش يشغلك.
سيليا: نعم؟ ودا لي يعني؟!
سراج: نقول تاني انا راجل مش بحب مراتي تشتغل.
وفي اللحظه دي أتدخل مالك
مالك: انا عندي حل وسط.
سراج وسيليا في نفس الوقت : قول اخلص.
مالك : هو في اي هو انا المهزء يعني
سراج وسيليا في نفس الوقت : اخلص يا زفت
مالك: طيب بصوا دلوقتي سيليا محتاجه شغل ومش لقيه وانت يا سراج عاوز تتجوزها اي رأيك يا سيليا لو تعتبري جواز سراج على أنه شغل
سيليا : ودا الي هو ازاي؟
مالك : نحد بنود تتفقي عليها انت وسراج وانا وصحبتك القمر دي نشهد
سراج : هي موافقه يلا كلم المأذون
سيليا : هو انت بتقرر من مزاجك
انا ممكن اوفق بس بشرط
سراج: هتعملي فيها عروسه اخلصي
سيليا : العصمه في أيدي
سراج : انت شيفاني ورك فرخه ولا اي مستحيل غيره
مالك : طب اي رأيك يكتبلك مقدم كبير ومأخر اكبر وكده تقضري تأمني مستقبلك
سيليا : انا موافقه بس بشرط كمان
سراج : خير؟!!
سيليا : جواز ورق وبس لحد ما موضوع صور الجرنال دا يتلم
سراج : انا موافق بس لحد ما انا اطلق
سيليا : دا الي هو امتى؟!
سراج : لما يجيلي مزاجي
سيليا:
وفي اللحظه دي المأذون وصل وخلص كل حاجه وسراج مضى وجه دور سيليا انها تمضي.
ألمأذون : امضي هنا يا عروسه انتِ بتعيطي لي مش موافقه يا بنتي
سراج : لا يا شيخ دا بس من الفرحه
سيليا : اللهي تطب ساكت يا بعيد
سراج : في حاجه؟
سيليا: بقول هات لما امضي
مضت سيليا وكانت زعلانه اوي انها ازاي بعد حياتها وحلمها الي كان اتحقق انها تكون رائد بقت مراة واحد زي دا
تولين ودعت سيليا
تولين : انا همشي دلوقتي وهكلمك على طول وهجيلك
سيليا : ماشي
مشت تولين ومالك
وهما على البوابه بره الفيلا
مالك : بقلك اي يا بيتاديم
تولين : نعم؟!
مالك: انا مجتش بعربيتي علشان هي في التوكيل فا انت هتطري توصليني!
تولين: وانا مالي اطلب اوبر ولا خد تاكسي
مالك: يرضيكي يعني
تولين: وانت من بقيت اهلي يعني
مالك : وحياة امك
تولين : خلاص تعالي انت هتشحت
نرجع لعند سيليا وسراج
سراج : تعالي اوريكي الاوضه الي هتنامي فيها دي اوضتي ماشي انت هتنامي على السرير دا وانا هنام على الكنبه دي ماشي يا حج فرج
سيليا : فرج؟ مين فرج؟!
سراج : انت طبعا! هي دي محتاجه كلام
سيليا : ولا لم نفسك وخليك في حالك بدل ما ازعلك
سراج :هه مش بقلك فرج
سيليا : اطلع بره عاوزه اغير
سراج : متتعصبيش بس كده وانا كده كده طالع يعني قال يعني هشوف الامله
طلع سراج ولبست سيليا تريننج اسود بزونت وحطط الزونت في رأسها وكان شبيه باللبس الولاد شويه
سراج طلب اكل من بره ووصل وجي بيه للأوضه انصدم
سراج: هو حتى في البيت فرج برضه
سيليا : هو انت عاوز اي؟!
سراج : هعوز منك اي دا انت شبه الرجاله
سيليا : افندم؟!
سراج : اه والله شوفي نفسك في المرايه كده هلاقيكي شبهي بس انا أحلا شويتين
سيليا بعصبيه: انت انسان غبي ومتخلف ومعدوم الاحساس
سراج ببرود: واي كمان؟!!
سيليا : هموتك
نرجع لتولين ومالك
تولين : هو دا بيتك؟!
مالك: اه تنستري يا شيخه
تولين: هه ماشي
مالك : على فكره انت طيبه اوي وشكلك عادي مش زي صحبتك
تولين: على فكره سيليا طيبه اوي بس صحبك الي بارد
مالك : انا برده الي صاحبي بارد! وإلا انتِ الي صحبتك مستفزه
وحصلت خناقه بين الاتنين
نرجع لسراج وسيليا
سراج قاعد في امان الله لقى ردت فعل من سيليا بعد طبعا ما فضل يستفز فيها
سراج : اهدي يا مجنونه يا بنتي اهدي متبقيش كده؟!!
سراج: اهدي يا مجنونه يا بنتي اهدي متبقيش كده
سيليا وهي ماسكه كوبايه: هموتك علشان انا زهقت منك
سراج وهي بيضحك: حاسبي بس يمكن تخربشك وتعدي تعيطي هه
سيليا : فسيق
سراج ببرود : واي كمان؟!
سيليا : تلاجه 18 قدم
سراج: اهدي بقا والنبي وسيبي البتاعه وتعالي نجيب كوره ونلعب في الجنينه
سيليا بأستغراب:اي دا؟ لي؟!
سراج ببرود : مش الي لابساه دا لبس التمرين
سيليا : هموتك يا بارد
وسيليا بتجري الزونت وقع من على دماغها وشعرها اتفك وكان طويل وشكله حلو اوي وفي اللحظه دي دخل سيف
سيف : اوعااا طب مش تقلي
سراج : اطلعي فوق دلوقتى
سيليا : لا مش طلعا
سراج بعصبيه : ما تتطلي يبه
سيليا :
سراج : معلش اطلعي دلوقتى وبعدين هقلك هاا
سيليا : اوووف بارد
سراج : خير عاوز اي
سيف : انا ابني مات
سراج : اي دا؟ هو انت عندك ابن اصلا!
سيف :نرمين كانت حامل في ولد
سراج : اه طب البقاء لله متزعلش نفسك
سيف : هو انت بتعاملني حلو كده وانا دايما عاملك مشاكل
سراج : علشان انت اخويا
سيف بحزن شديد : انا بحب نرمين اوي
سراج : عارف
سيف : ومعرفش هي بتحبني ولا لا
سراج : امممممم جدعنه مني ممكن اساعدك
سيف : ازاي
سراج : اسمع
بعد ما سراج خلص مع سيف طلع لسيليا لقاها نايمه على الارض وحشه في نفسها اوي
سراج: يا سبحان الله قمر وهي نايمه وهي صاحيه عامله شبه خالي حماده ههه
شالها سراج من الأرض طلعها للسرير وغطاها وفضل يتأمل فيها وبعد كده الموبيل رن
سراج : الو يا زفت هو انت يا بني طالعلي في كل حاجه كده
مالك: الحق عليا بطمن عليك
سراج : طب كويس انك اتصلت انا عاوزك اصلا
مالك : يا رتني ما اتصلت يا جدع والله
سراج :بطل تفاهه انا عاوزك تروح مع سيف علشان تمضي على التوكيل الي هو هيعملهولي
مالك :توكيل! ازاي
سراج : هيعملوا توكيل بكل ما يملك
مالك : نام يا سراج واتغطى كويس شكلك سخن
سراج : مش بقلك تافه ما تسمع الكلام
مالك : انت متأكد ولا كنت بتحلم
سراج : صبرني يارب
مالك ببرود : على اي؟
سراج : غور الله يعكنن عليك يا عم
مالك : باي يا قلبي هه
وفي صباح تاني يوم
سراج صحي ولبس وسيليا نايمه فا راح عندها
سراج : سيليا قومي يا بنتي يلا الساعه 11
سيليا بصويت : لااااااا انا اي الي جبني هنا انطق
سراج ببرود : بتصيفي يا قلبي يلا قومي هاتي المايوه وحلة المحشي يلا هه
سيليا بصوت نائم : شويه كده يا حبيبي
سراج : شكلي هحبك ولا اي هييه
سراج نزل وراح الشركه وطول الطريق عمال يفكر في سيليا وان هي ازاي مفكرتش تغير من نفسها خالص وازاي بنت ورائد وبنت ناس وعايشه لوحدها معقول مفيش اي حد في عيلتها عايش خالص
سراج : يا ترى هي بتحبني؟!! هتطلع زي نرمين؟! طب انا بحبها؟
قاطعه السواق : وصلنا يا فندم
طلع سراج لمكتبه وبدأ يشتغل
فى بيت حسين الملا وبالتحديد في اوضه نرمين وسيف
نرمين : يا لهوي يا نهار اسود يا لهويييييييييييييي
يا سواااادييييي.
سيف : اهدي يا نرمين
نرمين : اهدي اي اي الي انت عملته دا؟!! يعني اي تدي كل حاجه لسراج انت اتجننت يخربيتيي
سيف : انا ظلمته كتير وعملته مشاكل وانا بحاول أصلح اي حاجه
نرمين : انت اتجننت صح
سيف : وفي حاجه كمان انا قررت اننا منعش مع بابا وماما تاني
نرمين بصدمه : نعم؟! لا انا اكيد بحلم بحلم
سيف: لا بجد هنطلع نأجر شقه صغيره
نرمين : وهنعيش ازاي؟! ان شاء الله
سيف: انتِ نسيتى اني شغال عند اخويا في الحرس وباخد مرتب كويس
نرمين : كويس 5000ج يعملوا اي دول دول ميدفعوش حق الكوافير اصلا
سيف : مهو نمسك ايدينا بقا
نرمين : انت لازم ترجع كل حاجه من اخوك يا سيف انت فاهم؟!!
سيف : لا طبعا انا خلاص خدت قرار ونفذته
وبعد جدال طوييييل اوي لموا هدومهم ووصلوا لحي شعبي وسكنوا في شقه صغيره بسيطه جدا عباره عن اوضه وصاله ومطبخ وحمام صغيرين وكانت الشقه ضيقه جدا جدا
نرمين لنفسها : ماشي يا سيف هفضل شويه لحد ما ترجع منه كل حاجه وبعد كده هعرفك ازاي تعمل كده
بعد يوم شغل طويل سراج روح البيت ولقى سيليا بتلعب يوجا في الجنينه الخلفيه للفيلا
(كانت لابسه بيجامه بينك وسعه وعامله ضفيرتين في شعرها وشكلها كان كيوت جدا
سراج بدأ يقرب منها وقعد على الارض وفضل يبص عليها ويصورها وهو مبستم
وفاجأه سيليا فتحت عينها : انت بتعمل اي
سراج : اي يباشا الروقان دا
سيليا : لا اله الا الله هو انت مفيش حاجه بتعجبك يا بني آدم انت
سراج : لا والنبي خلاص خليكي هاديه
سيليا : ماشي يا حبيب..
سراج : هههه هموت والله
سيليا : علشان تعرف بس انك بااااااااارد
سراج : طب يلا ناكل انا جعان اوي
سيليا : تصدق وانا
قعد الاتنين وكلوا وبدأوا يقربوا مع بعض في الكلام وبدأوا يتفاهموا وسراج مكنش مصدق انهم قربوا بالسرعه دي
وبعد مرور شهر وعلاقتهم بقت حلوه جدا وحبوا بعض جدا جدا جداااااااا
سيليا : سراج اصحى
سراج : في اي يا حبيبتي
سيليا : نفسي غما عليا وبطني وجعاني مش قادره
سراج : طب اهدي هكلم الدكتوره اهدي ها
الدكتوره جت وكشفت عليها وبعد ما طلعت
الدكتوره : ها يا سراج بيه هتحليلي بقي بشكولاته ولا شربات
سراج : مش فاهم
الدكتوره : المدام حامل الف مبروك
سراج وخلاص هيطير من الفرحه : دا بجد
الدكتوره : اكيد
سراج راج جري لسيليا : مبروك يا قلبي
سيليا : الله يبارك فيك
وفي النفس الوقت ام محمد جيه لسراج
ام محمد : سراج يا بني في حد عاوزك تحت
سراج : طيب جي اهو
نرمين : اي يا سراج نستنى ولا اي
سراج : اهلا اهلا يا مرات اخويا
نرمين : انا مش عاوزه اكون مرات حد غيرك
سراج : طب مش تقليلي مبروك الأول
نرمين : على اي؟!
سراج : مراتي حامل
نرمين : نعم؟! مرات مين! انت اتجوزت؟
سراج : بس محدش يعرف يعني أصلها جت بالسرعه بقا وكده بقالنا شهر وشويه ولسه الدكتوره مبشرانا بالحمل
سيف وهو يدخل فاجأه
سيف :مبروك يا اخويا
سراج وهو يحتضن اخوه : الف مبروك يا غالي عقبالكPart 8
سيف : نتكلم بعدين انا همشي دلوقتي
سراج : ابقى طمني عليك هاا
سيف : تمام
سيف وصل بيت عيله الملا وبدأ يحكي لأبوه وأمه كل الي حصل وان الحمد لله هو اخوه علاقتهم بقت احسن
ابوه : الحمد لله يا بني ايوه كده ربنا يسعدكم
امه : رحيتوا قلبي يا ولاد والله بس انا عاوزه بقا نتلم مش عاوزه حد فيكوا بعيد
سيف : عاوزه اي بالظبط يا ست الكل؟!
امه : سراج يجي هو ومراته
سيف : مش عارف هيرضي ولا لا
امه : كلمه بس قله يجي النهارده يتغدى معانا وانا هكلم عمتك وبتنها شاجي نفسي اشوفنا ملمومين كده
سيف : من عيوني حاضر
امه : وافرد وشك دا مش عاوزه نكد كفايا النكد الي كنا فيه يا بني وبعدين انت الكسبان والله
سيف : عارف انا هكلمه ونروح الشغل ونجيلكوا بقا ماشي
امه: ماشي يا حبيبي
ابوه : ربنا معاكوا
سيف كلم سراج وهو رحب بالفكره جدا وخصوصا لما عرف ان ممته كانت قد اي مبسوطه لما عرفت ان علاقتهم أحسنت وان ممكن العيله كلها تتلم
سراج : ومالوا يا عم اهو حتى نشفلك عروسه هه!
سيف : اه احنا هنبدأها رخامه صح
سراج : مش بهزر انت شفت شاجي
سيف : اسكت يا عم دا واحنا صغيرين مكنتش بفرق بنها وبين عم رجب البواب
سراج : بواب؟! يبقى مشفتهاش
سيف : لي هي مالها يعني
سراج : لا لا ميصحش انا راجل متجوز
سيف : قصدك بتخاف من سيليا صح
سراج : حتى لو مش سيليا هو في راجل مش بيخاف من مراته
سيف بضحك: ماشي يا عم الحبيب يلا ورانا شغل ولا اي
سراج : ماشي يلا
وبعد يوم شغل طويل جدا وطبعا سيف اتعلم من اخوه كتير جدا في الشغل وبالنسبه انه كان أول يوم ليهم مع بعض فا كان انجاز كبير جدا وفي نهاية اليوم طلب سراج من لما السكرتيره انها تجمع كل الموظفين
سراج: طبعا مستغربين انا لي جمعكم هنا وكلكم مستعجلين وعاوزين تمشوا متخافوش هما كلمتين بس سيف يا سيييف
سيف :
سراج : احب واتشرف اني اقدملكم سيف بيه اخويا ورئيس مجلس الاداره الجديد انا وهو واحد في الشركه دي وفي المصانع وفي كل حاجه
اجمع كل الموظفين بالتصفيق وعمة الفرحه المكان
وفي نفس الوقت احتضن سيف اخوه وهو يشكره
سيف : شكرا على كل الي انت عملته معايا
سراج : اي جو المحن والشكر دا مفيش بنا الكلام دا يلا نروح بقا انا هموت واكل
سراج للموظفين : اتفضلوا يا جماعه اه دقيقه معلش مكافأه لكل الموظفين صرف 3 شهور ليهم بمناسبه رجوع سيف بيه للبيته وأهله وماله
سيف بأبتسامه:
سراج : يلا يا شقيق
سيف بضحك : يلا يسطا
وفي الطريق وهما في العربيه
سيف : تفتكر نرمين ممكن تعمل حاجه
سراج : مش هتعرف
سيف : ممكن تعمل اي حاجه انا عارفها كويس
سراج : في السجن يا باشا ابقى فكرني نجبلها عيش وحلاوه
سيف: ازاي؟! فهمني؟!
سراج : الهانم كانت واخده قرض من البنك علشان ترسم عليك انها بنت ناس والكلام دا وطبعا كانت حاطه امل انها تاخذ منك الفلوس وكده والبنك كانت ساكت علشان المفروض انها مراتك انا قدمت بلاغ فيها انها نصابه وغير كده انها متقربش للعيله بإي حاجه
سراج : من الاخر ظبطها متشغلش انت بالك
سيف بصدمه : تمام اوي دا انت طلعت مصيبه
سراج وصل بيته هو وسيف
سراج : سيليا يا بنتي يلا يا فرج
سيف : اي فرج دي!
سراج : لا دا انا بدلعها يعني
سيف : صبرني يارب
نزلت سيليا وكانت لابسه فستان حلو جدا وكان شكلها بناتي رقيق اوي
سراج : اووووه
سيليا : اي يا عم انت مبتعرفش تصبر ابدا اي دا
سراج : اسكتي والنبي لسانك دا الي مبوظ علاقتنا اكتمي.
سيليا: تلاجه
سراج : نعم يا قلبي
سيليا : لا بقول سزاجه (يعني طيبه زايده)
سراج : اه اه
ركبو العربيه ووصلوا بيت حسين او بيت العيله
اول ما دخلوا
سلموا على الكل وكانت شاجي جايه من المطبخ
سراج شد سيف بسرعه
سراج : سلم يا سيف
سيف في ودن سراج : مين المزه دي؟!
سراج : هتفضخنا دي شاجي
سيف : بس يلا
سراج : سلم بس
سيف : اهلا بيكي
شاجي برقه: ازيك يا سيف
سيف : اممممم انا تمام اوي
وبدأت نظرات الإعجاب تتبادل بينهم
وقعد الكل على السفره وبدأوا ياكلوا
سراج بصوت شبه عالي: طيب يا عمتوا كان في موضوع سيف عاوزك فيه
سيف : اناااا؟!!!!
سراج : اه انت هتفضل تتكسف كده دايما سيف يا عمتو عاوز يتجوز شاجي
العمه: طب ومالو يا بني
سيف:
سراج : اي رأيك يا شاجي
شاجي :معنديش اي مانع خصوصا ان سيف اتغير جدا وبقا حد كويس جدا
سراج : على بركة الله نقرأ الفاتحه
وطبعا سيف كان مصدوم بس كان فرحان جدا جداااااااا من اخوه وان ازاي سراج بيحاول يفرحه ويخفف عنه وخصوصا ان شاجي بنت كويسه وحلوه كمان فا معرضش
حسين الملا (الاب) : الحمد لله ان ربنا منن عليا بفضله ان اشوفكم مع بعض مبسوطين وجمب بعض انا دلوقتي في أحسن اوقات حياتي
الام: ومين سمعك يا حسين ربنا ما يحرمكوا من بعض يا ولاد يارب
شاجي: لو شايف انك اتدبست ممكن تقول مش هزعل
سيف : هي من نحية انها تتدبيسه فا هي فعلا تتدبيسه بس احلا تتدبيسه والله هه
شاجي : بس
سيف : ماااشي اتقلي اتقلي هتروحي مني فين يعني دا مصر كلها اوضه وصاله
وبدأ الكل في تبادل الأحاديث
حسين يقاطع الجميع: بصوا بقا يا ولاد انا مش عاوز اي تفرقه او اي بعد تاني يعني ياريت يا سراج تقعد معانا انت وسيليا واخوك ان شاء الله لما يتم الجواز يجيب شاجي برضه ويعدوا هنا البيت كبير اهو
سراج : اممم معنديش اي مانع
سيف : انا كده كده معاك يا صاحبي