الفصل 27
ترك شغله وذهب إلى صديقة وفتحت والدته الباب ورحبت بهم ، دخلوا إلى الصالون وجلسوا على الأريكة ، ذهبت لتخبر أرنو بوجود جوزيف ، فتنهد بعمق ثم نهض وخرج متجه نحو الصالون ليدخل فنهض جوزيف يتطلع إليه باشتياق ، لم يصافحه أرنو وجلس على مقعد مقابل له متسائلا :
-ماذا تريد ؟!
شعر جوزيف بالحزن وجلس مكانه ، كاد أن يجيب عليه ولكن تحدث أرنو بتأفف :
-لقد تركت لك كل شيء جوزيف بك .. ليس عندي ما تريده
شعر بالغضب بفضل حديثه الموجه له كالأسهم المصوبة نحو قلبه مباشرة ، وتحدث بعصبية :
-لا تتحدث معي بهذه الرسمية أرنو .. انت تعلم جيدا لما أنا هنا
-لا لن أعلم سبب مجيئك إلى هنا
قالها أرنو بهدوء تام ، فمسح جوزيف على ذقنه بعصبية ينظر إلى تالة بحده فتحدثت لتهدأ لرجال قليلا :
-بل رجال هذا ليس أسلوب المناقشة
جاءت الوالدة وضعت صينية العصير أعلى المنضدة ثم خرجت ، فقال جوزيف بهدوء :
-لقد اتصلت عليك كثيرا وأنت لم تجيب .. أرنو أنصت لي .. اعترف انني أخطأت في حقك .. أنتِ صديقي الذي لم اتخلى عنه أبدا .. نحن أصدقاء منذ سنوات
تحدث بنبرة مؤلمه :
-وهذا الذي جعلني أتألم يا جوزيف
نهض من مكانه وأمسك بيده لينهضه ثم ضمه إليه قائلا :
-لم تشعر بالوجع يا صديقي .. فأنا معك
رفع أرنو يديه ليضعهما على ظهر صديقه ، فزفرت تالة بهدوء ثم نهضت تنظر إليهم بابتسامة واسعة قائلة :
-حسنا يا رفاق .. نتناول طعام الغداء معا اليوم
قالت أخر كلماتها بمرح ، ليبتعد جوزيف عن صديقه ينظر إليها بجدية قائلا :
-أنا وصديقي سنتناول طعام الغداء معا .. وأنتِ تذهبين إلى الشركة للمتابعة
يلتوي فاها بتذمر ثم اضطرت للمغادرة بعد أن ودعتهم ، وجلس جوزيف مع صديقه أعتذر له فتقبل اعتذاره على الفور ، الصديق الحقيقي قلبه يصفى سريعاً ..
خرجت من العمارة واستقلت سيارة أجرة إلى الشركة ، وعيناها تطلع إلى الفراغ بنظرة غير مطمئنه بالمرة ، ويبدو أنها تخطط لشيء ما ، عقب وصولها صعدت إلى الطابق الثالث ودلفت إلى مكتب جوزيف ، قامت بفتح الحاسوب ثم مخزون الكاميرا وأسرعت كل شيء حتى دخول جين المكتب وجعلت الفيديو بطئ ، وانتظرت حتى رأت جين تمسك الورقة الصفراء بيدها وتطلعت إلى جوزيف للحظات ثم أعطت له ظهرها ، فلم ترى تالة ماذا تفعل ولكن فكرت أنها تفعل شيئاً ما ، ارتسمت ابتسامة لؤم على ثغرها ثم فتحت كاميرة هاتفها وبدأت بتصوير المقطع
............ يتبع الفصل
وتطلعت إلى جوزيف للحظات ثم أعطت له ظهرها ، فلم ترى تالة ماذا تفعل ولكن فكرت أنها تفعل شيئاً ما ، ارتسمت ابتسامة لؤم على ثغرها ثم فتحت كاميرة هاتفها وبدأت بتصوير المقطع
من حين لأخر كانت تنظر إلى صديقتها جوليا التي لم تتحدث معها اليوم دون سبب ، لم تركز مع المعلمة التي دخلت للتو وتحدثت معهم ، لكن منشغلة جين مع جوليا ، انتهت الحصة الأخيرة وخرج الجميع ، ارتدت جوليا حقيبتها وخرجت فاندهشت جين بشدة ، ثم ارتدت الحقيبة على كتفيها وخرجت من الفصل بل من المبنى بأكمله ، تنظر إلى الأرض في حيرة من تصرف جوليا معها ..
خرجت من البوابة ونظرت أمامها تفاجأت بوجود جوزيف ، واقفاً أمام سيارته معقد ذراعيه أمام صدره ينظر إليها بابتسامة واسعة ، وجدت نفسها تبتسم وركضت إليه فضمها إلى صدره بحنان وقال :
-انتهيت عطلتي مع أرنو سريعا من أجلك
اومأت رأسها ثم وجدت نفسها تبكي فشعر بالقلق متسائلا :
-جين لماذا تبكي ؟! .. ماذا حدث ؟
ابتعدت عنه وهي تمسح دموعها بكلت يديها وقالت بنبرة بكاء :
-جوليا لم تتحدث معي مطلقا .. لم أضايقها يا جوزيف
مسح على وجنتيها وقال بلطف :
-لا تبكي عزيزتي
ثم أمسك بيدها و وقف أمام حقيبة السيارة وقام بفتحها لتجد الكثير من البالون ، فاتسع فاها في سعادة فيما فتح جوزيف باب السيارة وضغط على زر فتح سقف السيارة ، ثم ثبت البالون على مقعد السيارة الخلفي ، ثم أمسكت جين بعض البالون وجلست على المقعد الأمامي بجوار جوزيف الذي يقود والبالون يتحرك من خلفهم ، ورفعت جين البالون في الهواء ، التقطت بعض الصور مع جوزيف والبالون ، وشعرت بالسعادة الذي انستها ارهاق اليوم و حزنها على تجاهل صديقتها لها ، في منتصف الطريق شردت في السماء حتى وصل إلى المنزل وصف سيارته ، نظر إليها رآها شاردة فأمسك بيدها لتفيق من شرودها وتنظر إليه بابتسامة شبه حزينة ، ثم ترجلت من السيارة وانتظرت حتى فتح جوزيف الباب ودخلت ، استنشقت رائحة طعام تحيه فور دخولها ..
قال جوزيف قبل أن تسأل عن الطعام :
-الغداء اليوم بيتزا
اتسع فاها بسعادة وعانقته بمرح قائلة :
-مرحي .. مرحي جوزيف
ضحك ضحكة خفيفة على تصرفات جين الطفولية ، ثم رفع يده وضعها على شعرها من الخلف مداعبا ، ثم تركته وصعدت لتبدل ثيابها وعادت إليه مسرعة ، كان قد جهز مائدة الطعام وجلست على المقعد المقابل له تتناول الطعام بشهية مفتوحة ، وتتناول معه مشروب من إحدى المشروبات الغازية ، رن هاتفه فنظر إلى شاشته التي تضيء باسم تاله فأجاب عليها ليطمئن على الشغل ، شعرت جين بالغيرة عليه واخذت تقطم الطعام بوحشية وكأنها تفترس تاله ، أنهى المكالمة وهو يخبرها أنه سيأتي في خلال ساعات قليله ، ابتلعت جين الطعام ثم تناولت بعض من الماء ..
ثم نهضت متجه نحوه لتقف خلفه وأحاطت عنقه بذراعيه ، ثم طبعت قبلة رقيقة على وجنته وقالت بصوت هادئ :
-شكرا لك جوزيف .. على كل شيء فعلته معي
تناول بعض من الماء ثم أمسك بيدها ليجذبها إليها واجلسها على قدميه ، فنظرت إليه في دهشة وجاءت تنهض منعها وأحاط خصرها بذراعة وباليد الأخرى يمسح على وجنتها الناعمة وقال بحب :
-ظل الكبرياء عالقا في قلبي حتى صدمتك بسيارتي .. وكأنني صدمت قلبي ليسقط الكبرياء تاركا القلب يعشق الصغيرة الحسناء
اتسعت ابتسامتها وأطرقت عيناه متسائلة :
-ما هذا الكلام الرائع ؟!
قبلها على جبينها وبدون تردد أخذ قبلة من شفاها ليبتعد عنها بعد لحظات ، فشعرت بالخجل وابتعدت عنه تمسح على وجهها ، فتركها جوزيف ودلف إلى المرحاض يغسل يداه ثم خرج وهو يقول :
-سأذهب إلى الشركة و ..
نظرت إليه بلهفة مقاطعة لحديثه قائلة :
-لا تذهب اليوم .. وأكمل عطلتك معي
ارتفع حاجبيه بمرح و وافق على طلبها ، فلم يستطيع أن يرفض طلب لتلك الحسناء الصغيرة ، مما سعدت جين كثيرا ، ثم بدأت بصنع الحلويات وتحضير المسليات بمساعدة جوزيف والذي كان يشاكسها من حين لآخر ، بطبع قبلة على كتفها تارة وعلى عنقها تارة أخرى ، ثم يضربها على مؤخرتها كعادته فتقوم بضربه على كتفه فحملها على كتفه وخرج بها إلى الجنينة ، ثم وضعها على الأرض برفق ورأت خيمة متوسطة الحجم وجهاز لتشغيل الأفلام على الحائط ، صفقت بمرح وانتظرت حتى جاء الليل و وضعت الحلوى وأطباق المسليات داخل الخيمة فيما شغل جوزيف فيلم على حائط الجنينة ثم جلس معها داخل الخيمة ، مدد خلفها متكأ بمرفقه اليسار إلى الوسادة وجلست أمامه معقدة قدميها ، تطعمه المسليات بيدها وكان يمسح على شعرها من الخلف ..
***
-ماذا تريد ؟!
شعر جوزيف بالحزن وجلس مكانه ، كاد أن يجيب عليه ولكن تحدث أرنو بتأفف :
-لقد تركت لك كل شيء جوزيف بك .. ليس عندي ما تريده
شعر بالغضب بفضل حديثه الموجه له كالأسهم المصوبة نحو قلبه مباشرة ، وتحدث بعصبية :
-لا تتحدث معي بهذه الرسمية أرنو .. انت تعلم جيدا لما أنا هنا
-لا لن أعلم سبب مجيئك إلى هنا
قالها أرنو بهدوء تام ، فمسح جوزيف على ذقنه بعصبية ينظر إلى تالة بحده فتحدثت لتهدأ لرجال قليلا :
-بل رجال هذا ليس أسلوب المناقشة
جاءت الوالدة وضعت صينية العصير أعلى المنضدة ثم خرجت ، فقال جوزيف بهدوء :
-لقد اتصلت عليك كثيرا وأنت لم تجيب .. أرنو أنصت لي .. اعترف انني أخطأت في حقك .. أنتِ صديقي الذي لم اتخلى عنه أبدا .. نحن أصدقاء منذ سنوات
تحدث بنبرة مؤلمه :
-وهذا الذي جعلني أتألم يا جوزيف
نهض من مكانه وأمسك بيده لينهضه ثم ضمه إليه قائلا :
-لم تشعر بالوجع يا صديقي .. فأنا معك
رفع أرنو يديه ليضعهما على ظهر صديقه ، فزفرت تالة بهدوء ثم نهضت تنظر إليهم بابتسامة واسعة قائلة :
-حسنا يا رفاق .. نتناول طعام الغداء معا اليوم
قالت أخر كلماتها بمرح ، ليبتعد جوزيف عن صديقه ينظر إليها بجدية قائلا :
-أنا وصديقي سنتناول طعام الغداء معا .. وأنتِ تذهبين إلى الشركة للمتابعة
يلتوي فاها بتذمر ثم اضطرت للمغادرة بعد أن ودعتهم ، وجلس جوزيف مع صديقه أعتذر له فتقبل اعتذاره على الفور ، الصديق الحقيقي قلبه يصفى سريعاً ..
خرجت من العمارة واستقلت سيارة أجرة إلى الشركة ، وعيناها تطلع إلى الفراغ بنظرة غير مطمئنه بالمرة ، ويبدو أنها تخطط لشيء ما ، عقب وصولها صعدت إلى الطابق الثالث ودلفت إلى مكتب جوزيف ، قامت بفتح الحاسوب ثم مخزون الكاميرا وأسرعت كل شيء حتى دخول جين المكتب وجعلت الفيديو بطئ ، وانتظرت حتى رأت جين تمسك الورقة الصفراء بيدها وتطلعت إلى جوزيف للحظات ثم أعطت له ظهرها ، فلم ترى تالة ماذا تفعل ولكن فكرت أنها تفعل شيئاً ما ، ارتسمت ابتسامة لؤم على ثغرها ثم فتحت كاميرة هاتفها وبدأت بتصوير المقطع
............ يتبع الفصل
وتطلعت إلى جوزيف للحظات ثم أعطت له ظهرها ، فلم ترى تالة ماذا تفعل ولكن فكرت أنها تفعل شيئاً ما ، ارتسمت ابتسامة لؤم على ثغرها ثم فتحت كاميرة هاتفها وبدأت بتصوير المقطع
من حين لأخر كانت تنظر إلى صديقتها جوليا التي لم تتحدث معها اليوم دون سبب ، لم تركز مع المعلمة التي دخلت للتو وتحدثت معهم ، لكن منشغلة جين مع جوليا ، انتهت الحصة الأخيرة وخرج الجميع ، ارتدت جوليا حقيبتها وخرجت فاندهشت جين بشدة ، ثم ارتدت الحقيبة على كتفيها وخرجت من الفصل بل من المبنى بأكمله ، تنظر إلى الأرض في حيرة من تصرف جوليا معها ..
خرجت من البوابة ونظرت أمامها تفاجأت بوجود جوزيف ، واقفاً أمام سيارته معقد ذراعيه أمام صدره ينظر إليها بابتسامة واسعة ، وجدت نفسها تبتسم وركضت إليه فضمها إلى صدره بحنان وقال :
-انتهيت عطلتي مع أرنو سريعا من أجلك
اومأت رأسها ثم وجدت نفسها تبكي فشعر بالقلق متسائلا :
-جين لماذا تبكي ؟! .. ماذا حدث ؟
ابتعدت عنه وهي تمسح دموعها بكلت يديها وقالت بنبرة بكاء :
-جوليا لم تتحدث معي مطلقا .. لم أضايقها يا جوزيف
مسح على وجنتيها وقال بلطف :
-لا تبكي عزيزتي
ثم أمسك بيدها و وقف أمام حقيبة السيارة وقام بفتحها لتجد الكثير من البالون ، فاتسع فاها في سعادة فيما فتح جوزيف باب السيارة وضغط على زر فتح سقف السيارة ، ثم ثبت البالون على مقعد السيارة الخلفي ، ثم أمسكت جين بعض البالون وجلست على المقعد الأمامي بجوار جوزيف الذي يقود والبالون يتحرك من خلفهم ، ورفعت جين البالون في الهواء ، التقطت بعض الصور مع جوزيف والبالون ، وشعرت بالسعادة الذي انستها ارهاق اليوم و حزنها على تجاهل صديقتها لها ، في منتصف الطريق شردت في السماء حتى وصل إلى المنزل وصف سيارته ، نظر إليها رآها شاردة فأمسك بيدها لتفيق من شرودها وتنظر إليه بابتسامة شبه حزينة ، ثم ترجلت من السيارة وانتظرت حتى فتح جوزيف الباب ودخلت ، استنشقت رائحة طعام تحيه فور دخولها ..
قال جوزيف قبل أن تسأل عن الطعام :
-الغداء اليوم بيتزا
اتسع فاها بسعادة وعانقته بمرح قائلة :
-مرحي .. مرحي جوزيف
ضحك ضحكة خفيفة على تصرفات جين الطفولية ، ثم رفع يده وضعها على شعرها من الخلف مداعبا ، ثم تركته وصعدت لتبدل ثيابها وعادت إليه مسرعة ، كان قد جهز مائدة الطعام وجلست على المقعد المقابل له تتناول الطعام بشهية مفتوحة ، وتتناول معه مشروب من إحدى المشروبات الغازية ، رن هاتفه فنظر إلى شاشته التي تضيء باسم تاله فأجاب عليها ليطمئن على الشغل ، شعرت جين بالغيرة عليه واخذت تقطم الطعام بوحشية وكأنها تفترس تاله ، أنهى المكالمة وهو يخبرها أنه سيأتي في خلال ساعات قليله ، ابتلعت جين الطعام ثم تناولت بعض من الماء ..
ثم نهضت متجه نحوه لتقف خلفه وأحاطت عنقه بذراعيه ، ثم طبعت قبلة رقيقة على وجنته وقالت بصوت هادئ :
-شكرا لك جوزيف .. على كل شيء فعلته معي
تناول بعض من الماء ثم أمسك بيدها ليجذبها إليها واجلسها على قدميه ، فنظرت إليه في دهشة وجاءت تنهض منعها وأحاط خصرها بذراعة وباليد الأخرى يمسح على وجنتها الناعمة وقال بحب :
-ظل الكبرياء عالقا في قلبي حتى صدمتك بسيارتي .. وكأنني صدمت قلبي ليسقط الكبرياء تاركا القلب يعشق الصغيرة الحسناء
اتسعت ابتسامتها وأطرقت عيناه متسائلة :
-ما هذا الكلام الرائع ؟!
قبلها على جبينها وبدون تردد أخذ قبلة من شفاها ليبتعد عنها بعد لحظات ، فشعرت بالخجل وابتعدت عنه تمسح على وجهها ، فتركها جوزيف ودلف إلى المرحاض يغسل يداه ثم خرج وهو يقول :
-سأذهب إلى الشركة و ..
نظرت إليه بلهفة مقاطعة لحديثه قائلة :
-لا تذهب اليوم .. وأكمل عطلتك معي
ارتفع حاجبيه بمرح و وافق على طلبها ، فلم يستطيع أن يرفض طلب لتلك الحسناء الصغيرة ، مما سعدت جين كثيرا ، ثم بدأت بصنع الحلويات وتحضير المسليات بمساعدة جوزيف والذي كان يشاكسها من حين لآخر ، بطبع قبلة على كتفها تارة وعلى عنقها تارة أخرى ، ثم يضربها على مؤخرتها كعادته فتقوم بضربه على كتفه فحملها على كتفه وخرج بها إلى الجنينة ، ثم وضعها على الأرض برفق ورأت خيمة متوسطة الحجم وجهاز لتشغيل الأفلام على الحائط ، صفقت بمرح وانتظرت حتى جاء الليل و وضعت الحلوى وأطباق المسليات داخل الخيمة فيما شغل جوزيف فيلم على حائط الجنينة ثم جلس معها داخل الخيمة ، مدد خلفها متكأ بمرفقه اليسار إلى الوسادة وجلست أمامه معقدة قدميها ، تطعمه المسليات بيدها وكان يمسح على شعرها من الخلف ..
***