Part 25
في قصر البحراوي
كانت زينه تسقي الزهور وهي شارده بشده فهي لا تنكر انها تختلس السمع عندما تسمعهم يتحدثون عن هذا المدعو مصطفى الذي لم تراه سوا مرتان او ثلاثه ولكنها تشعر بشهور تجاهه غير مفهوم هي تريد أن تراه يمتازها الغيظ عندما تستمع إلى كلمات فيكي التي تجعل قلبها يعتصر هي لا تفهم ماذا تستفيد من هذا الحديث ولكن قاطع شرودها قدومه مثل الثور الهائج الليها فكان يقترب نحوها بسرعه كبيره وملابسه مبعثره ويلهث بشده
زينه بصدمه: قال يا قاعدين يكفيكوا شر الجايين خبر اي مالك
مصطفي بلهث: ستك فين
زينه بعدم فهم: ستي مين؟!
مصطفي بغيظ: ستك صالحه فين اخلصي
ذهبت أمامه للداخل وهو يتبعها حتى وجدوها تجلس تُسبح وتستغفر وبجوارها فيكي التي كانت تستشيظ من الغيظ والغضب فهذا المدعو بيتر لا يجيب على اتصالاتها مطلقا ولكن تفاجؤوا بدلوفهم سريعا
صالحه بتعجب: خير يا ولدي مش ايوب قال انك متجيش البيت اي اللي جابك
تحدث وهو يجذبها من يدها بقوه تحت نظرات الصدمه منهم: انا عاوز اتجوز زينه يا صالحه هانم
صالحه بصدمه: طب يا بني تطلبها من ايوب اي هارون هما رجالة البيت هنا انا مليش رأي في حاجه
مصطفي بحزن: مهو مرضاش
صالحه بهدوء: خلاص يا بني هو اكيد عارف الصح اكتر مني
مصطفي بغضب: ازاي يعني الصح ليها انها تكون معايا انا مش هستحمل اكتر من كده انا حوشت فلوس وجبت شقه وجبت كل حاجه لو عازت نجمه من السما هيجيبها يا صالحه هانم صدقيني
كانت فيكي تجلس مرفوعة الحاجب وتكز على أسنانها يغيظ فها هو أتى اليوم إلى الباب من أجل طلب هذه الخادمه وهي من سعت سنوات طوال حتى يتزوجها والد نور ولكن لا جدوى ولكن عندما وقع في حبها والد هارون فهي لم تمانع بالطبع فهي كانت تريد الحياه المرفهه فقط هي لا تريد اكثر من الرخاء وان تصبح سيدة القصر وهي بالفعل كانت هكذا في الماضي ولكن الحاضر والمستقبل يتحدثان الان أما زينه حقا كانت تنظر لهم وهم يتبادلون أطراف الحديث مفتوحة الفم من الصدمه هي لا تصدق ما يقولونه تماما ماذا يحدث يا اللهي هو يريد أن يتزوجني هذا كثير على عبدك الفقير
فيكي بغيظ: وانت بقا لسه فاكر ولا تكنش زنت عليك وجاي تداري الفضيحه
مصطفي بغضب حاول اخفائه: انا مش جاي إداري فضايح انا جاي وعاوز اتجوز البنت اللي انا بحبها وغبت زي ما انت قلتي كده علشان كنت بحاول اكون نفسي في أسرع وقت انا كنت بشتغل ليل نهار علشان اقدر اشتري شقه صغيره علشان نتجوز فيها وعلشان اقدر افرحها اللي فرحتها عندي بالدنيا وما فيها وايوب بيه شاهد على كده كنت بخلص شغل عنده وكنت شغال مندوب مبيعات وبسافر كل يوم محافظه شكل غير الشغل اللي كنت بشتغله من البيت غير ورثي اللي طلع ليا من المرحومه امي في البلد وكل دا علشان اعرف اجيب نقطه في بحر من قيمة زينه عندي انا شفتها مرتين تلاته بس انا والله صادق من قلبي انا مش هعرف اكمل حياتي من غيرها انا مليش حد في الدنيا انا يتيم ومليش علاقه بقرايبي ولا ليا حد انا عاوزها تكون ليا كل حاجه اي رأيك يا زينه
زينه بصدمه اكبر من حديثه ومدحه لها: اه اه نا مش عارفه لما اخويا ايوب يوافق دا رأيه هو انا انا مليش علاقه
قاطعهم هذا الصوت: واخوكي ايوب موافق
مصطفي بحرج: ايوب بيه
ايوب بعتاب: يا راجل حرام عليك قطعت نفسي اي مكنتش عارف تقف تتكلم معايا زي البني ادمين لازم نفضل نجري على السكك كده
مصطفي: انا اسف انا عارف اني غلطان وتستاهل عقاب بس والله لو مكنتش اتكلمت كنت هنفجر
ايوب بإبتسامه: عارف عارف وعلشان كده هعديهالك المرادي بس ها يا زينه اي رأيك تتجوزي الأهبل دا ولا اي
زينه بخجل: اللي تشوفه يا بيه
ايوب بضحك: والله اللي اشوفه طيب يا ستي الف مبروك تحبوا نكتب امتى
مصطفي بتسرع وعفويه: دلوقتي
زينه بغضب: لا والله جابر معزه انت
ايوب بضحك: والله شكلي مكتوب عليا افضل اللم ورا المجانين في كل حته
فيكي بغيظ: وتعمل اب وام للخدم كمان عقلي هيشت
صالحه بنهر: وبعدين مبروك يا بنتي مبروك يا بني
ايوب بجديه: اتفقوا بالعقل انتو هتعملوا اي بالظبط انا مش عاوز الهبل والتسرع دا بالعقل كل حاجه هتتحل ان شاء الله ولا اي رأيك يا أمي؟ كده
كاد ان يكمل ولكن قاطعه رنيم الهاتف بشكل متكرر وكانت افنان وما ان فتح المكالمه حتى دي القلق في قلبه : الحقي يا ايوب عاوز يعتدي عليا اللحقنييي يا ايوب ابوس ايدك والنبي يا ايوب ااااااه
ايوب بصراخ: افنان افنان ردي الوو الوو
صالحه بقلق: في اي يا بني
ايوب بغضب وهو يشير نحو فيكي: اقسم بالله لو طلع اللي في بالي صح هقتلكم واشرب من دمكم مططلعش من البيت لحد ما اجي
ونادى بعض الحرس من الخارج وامرهم بالتمركز حولها وعدم تركهها مهما كانت الاسباب ومن بعدها ركض مسرعًا وكان يلحقه مصطفى الذي رفض تركهه ابدا وانطلق
عند افنان
ظل بيتر يقترب منها بشهوانيه كبيره وما زاد الطينه بله انه كان قد اكثر من المشروب بشكل كبير للغايه ولا يرى الان اي شيء سوا هذه الفنان بأحضانه اشبع رغبته وغريزته الرجوله بها لم يعد يتحمل فقد انتهى شبابه بجوار هذه العجوز التي طالما كرهها بشده ولولا مالها الوفير فلم يكن الان زوجها مطلقًا كان يود تركهها بالفعل ولكن الزواج لدى اخواننا المسيحيون لا يوجد به طلاق فظل سجين هذه الزيجه ولكن لا محاله يا أصدقاء فكل ابن آدم مسؤول عن افعلاه فلا يمكنه ان يجعل غيره يدفع ثمن أخطائه ابدا ظلت افنان ترجع للوراء وهي تترجاه ان يبتعد عنها دون أي فائده
افنان ببكاء: ايوب لو عرف هيقتلك انت مش هتستفيد اي حاجه عمرك هيضيع من غير فايده بلاش تعمل كده في نفسك وفي بلاش تضع نفسك وتضيعني ارجوك انا بحب جوزي ومش عاوزه اخونه ابعد عني بالله عليك
بيتر بثمل: هستفيد اوي وانت معايا هحس بنفسي عمري ما هندم على اللي هعمله دلوقتي ابدا يا افنان ابدا
حاول الهجوم عليها ولكنها ركضت بسرعه وهي تسقط خلفها احد ماكينات الخياطه الكبيره منا اعاقته قليلا عن اللحاق بها وأما هي ظلت تركض حتى دخلت احد الغرف واغلقتها بأحكام وظلت تصرخ وتناجي ان يساعدها احد ولكن لم يسمع اي شخص ولكنها تذكرت من وجود الهاتف في ملابسها فهاتفت ايوب واخبرته ولكن هذا المعتوه حاول كسر الباب مما جعلها تصرخ بشده وتسقط الهاتف رغما عنها ولكن بعد بغض الوقت هاتفها ايوب مره اخرى
ايوب بخوف: ايوه يا حبيبتي اي اللي عندك طميني يا افنان علشان خاطري
افنان ببكاء وصوت متقطقع: بيكسر الباب يا ايوب انا خايفه اوي يا ايوب اللحقيني علشان خاطري انا مش عارفه اعمل اي
ايوب بغضب: بيتر صح وحياة امي لأقتله حافظي على نفسك وانا جاي حالا
اغلق معها مره اخرى وضغظ على مقود السياره بقوه مما زاد من سرعتها بشكل هستيري ووصل تحت المبنى بسرعه ترجل من السياره وخلفه مصطفى الذي لم تكن الصوره أمامه واضحه كفايا ولكن من الواضح أن السيده افنان في خطر كبير دلف إلى المكان وما ان وصل وجدت احدى الغرف بابها مهشم وهذا المدعو يقترب من زوجته بشهوه واضحه جذبه من ثيابه وظل يسدد له الكثير والكثير من اللكمات أما مصطفى اقترب من افنان التي كانت تتكور حول نفسها وتبكي بشده جذبها بهدوء وانزلها للسياره أعطاها بعض الماء والمحارم ومن بعدها ذهب ليفك الحصار
مصطفي وهو يحاول أبعاد ايوب عن بيتر: كفايا يا ايوب بيه هيموت في ايدك كفايا
ايوب بغضب وهو يضربه بعنف: مراتي انا يا بن ال* هقتلكمش هسيبك غير وروحك في ايدي انت اي هاا مش مكفيك اللي خدتوا واللي بتخادوا من ورانا عاوز تاخد مراتي مني هقتلك يا خاين يا زباله هقتلك
مصطفي وهو يجذبه بقوه: ميستهلش تضيع نفسك علشانه يا بيه اهدى لازم تهدى علشان حالة الهانم الحمدلله جينا في الوقت المناسب اهدى
ايوب بلهث وغضب: تاخد الواد دا مصطفى ميشفش نور الشمس انت فاهم
امأ له مصطفى بهدوء الذي اخذ بيتر بغل واتجه به نجو الاسفل وكانت سيارة الحرس قد جائت ورماه بها واتجهوا لوجتهم أما ايوب ركض للأسف مسرعا لمكان افنان التي كانت تمكث بالسياره وما ان دلف بجوارها حتى قربها من الحضانه بشده وكأنها كانت سوف تضيع وعليه الان تعويض هذا الخوف والقلق الذي تسرب لقلبه من قليل كانت تبكي بشده وهو يحاول ان تهدأها ولكن المسكينه كانت حالتها مزريه للغايه
امسك وجهها بين كفيه بحنان وهو يسألها: انت كويسه يا حبيبتي عمل فيكي اي يا افنان ؟!
افنان ببكاء: ما ملحقش ملحقش
ايوب بحنان: اهدي خلاص كفايا عياط يا حبيبتي وحياتك عندي هخليه يتمنى الموت ومش هيطوله الحمد لله انك بخير
احتضنها مره اخرى في حنان وهو يحاون التخفيف عنها بأي طريقه ومن ثم أخذها للبيت
في القصر
كانت صالحه تدعو وتناجي الله أن يحفظ لها عائلتها الصغيره وكانت كمثل حالها زينه التي قد كان قلبها ينقطع من الخوف على افنان فهي تحبها كثيرا وتعتبرها اختها وأكثر أما فيكي كانت تجلس وهي تشعر بالخوف والتوتر الشديد ماذا سيحدث بها الان ولماذا طلب ايوب هؤلاء الحرس حولها ولكن انقطع الشك عندما دلف عليهم ايوب وهو يساعد افنان ويسندها أثناء سيرها مما جعل زينه تركض الليها وصالحه تهب من مكانها قلقه للغايه فكانت حالتها مزريه
صالحه بقلق: خبر اي يا واديا ي اللي حصل؟ فيكي اي يا بنتي ؟
ايوب بجمود: متقلقيش يا أمي معلش يا زينه خدي افنان تغير هدومها وترتاح وخليكي جمبها
امأت له زينه وهي ترافق افنان بحنو وقلق عليها ظل ايوب ينظر لأثرهم حتى تأكد من دخولهم للغرفه ومن بعدها امر الحرس بالخروج وجلس مكانه ينظر لفيكي بتفحض وغموض كبير
فيكي وهي تبتلع ريقها بتوتر: في اي يا ايوب مالك باصصلي كده لي؟!
صالحه بقلق: اي اللي حصل يا ولدي وجعت قلبي في اي؟!
ايوب بجمود وهو يوجه نظره لفيكي: خدتي بعضك وهربتي زمان وحسيتي صاحبي باليتم وأمه عايشه ومحدش عليكي كنتي بتطلبي فلوس كل شهر وكل يوم علشان تعرفي تصرفي على النطع ال* اللي متجوزه وبرضه كنا بنسكت وهارون يقول معلش مهما عملت فا هي امي برضه وانا عمري ما اغضب ربنا فيها ابدا كان بيسكت ويستحمل نظرات الناس ليه انه ازاي واحد زيه عنده 27 ولا 28 سنه وأمه امه هااا متجوزه عيل من سنه ودايره تلف معاه بره مصر وعايشه وكأنه عيله مراهقه كان يسمع وقلبه يتقطع من كلام الناس ونظراتهم ويرجع يقول معلش ماهي امي برضه ورجعتي بعد كل السنين دي بدل ما تاخديه في حضنك وتقولي انا جايه اعوضك وانت عارفه ومتأكده انك لو كنتي عملتي كده كان هيغفر كل حاجه انت عملتيها بس ازاي لا طبعا راجعه بعد كل دا بحتت العيل اللي انت مسمياه جوزك الخمري بتاع النسوان وبرضه رجع قال معلش انا مش هطردها بعد ما صبرت كل دا مش هتيجي من يومين يقعدوا فيهم وعمالين نطنش ونقول معلش ونسكت ونقول هتعدي لكن توصل لدرجة ان ال* دا يحاول يتعدى على مراتي وعاوز يضيع شرقي اقسم بالله ما يكفيني فيكي ولا فيه بلد بحالها انت فااااااهمه
فيكي بصدمه: بيتر بيتر جوزي انا يتعدى على مراتك لا طبعا اكيد في حاجه غلط بيتر مستحيل يعمل كده
صالحه بغضب: قصدك اي بني هيكدب عليكي ولا اي؟!
فيكي بغيظ وغضب: ولي لا وبعدين بيتر طول عمره مخلص ليا شوف انت مراتك بقا
ايوب بغضب جامح: انت بتقولي اي؟! قصدك اي بشوف مراتك دي يا ست انت
فيكي بتوتر وخوف: مش يمكن تكون هي اللي رمت نفسها عليه
ما ان تفوهت بهذه الكلمات حتى هب من مكانه مسرها يقترب منها وهو ينوي تكسير عظامها الا ان والدته وقفت أمامه
صالحه بخوف: لا يا ايوب لا بني علشان خاطر هارون يا بني اوعا تخسر اخوك علشان واحده زي دي
ايوب بغضب: انت سامعه هي قالت اي يا أمي دي بجحه دي مش مكفيها اللي عملته
فيكي بغيظ: اي هي الحقيقه بتوجع كده انت مستني اي من حتة فلاحه لمتها من الطين ونضفتها اكيد هتبيعك
:اميييييييي
عند المجهول
نرمين بصراخ: كتبت كتاب مين يا راجل يا خرفان انت انت اتجننت ولا اي؟!
المجهول ببرود: دا احسن ليكي انت قعدتك لوحدك هبلتك وبعدين احمدي ربنا ان فيه حد رضى يتجوزك اصلا وبعدين وسيم راجعلي طول عمره هيعرف يحميكي ويصونك
نرمين ببكاء: منك لله ربنا ياخدك
المجهول: وسيييم يا وسييم خد مراتك اهي عندك انا مش عاوز اشوف وشها تاني انت فاهم تخفيها تحت الارض
امأ له وسيم وانحنى الليها وحملها بين ذراعيه وهي تصرخ بشده وتركل بقدمها بشده حتى قذبها بالغربه واحكمها بالحزام بشكل محكم
وسيم بغضب وصراخ: بااااس اتهدي بقا مش عاوز اسمع صوتك انا مش بحب الكلام الكتير ولازم تتعودي على كده يا بنت الباشاوات فااااهمه
كانت كلماته كفيله ان تجعلها تصمت بخوف فهذا الرجل تعرفه جيدا هو حقا مخيف بكل معنى الكلمه وجهه الصلب وملامحه الغاضبه دائما قلبه من الحجر فهو بالنهايه بعمل لدى والدها الخائن
الجزء الثاني
سراج: انت اي الي جابك هنا؟ اطلع بره!
وفي اللحظه دي كان اخو سراج سيف موجود قدامه وهو يبقى واحد من الحرس
سيف ببرود: بتطرد اخوك! دا حتى عيب دا انت الكبير يعني المفروض تفهم في الأصول اكتر مني!
سراج بعضب : انت بتعمل اي هنا اطلع بره من وشي
سيف : انا واحد من طقم الحرس الجديد وانت مضيت خلاص يعني مينفعش امشي قبل 3 شهور
سراج بغضب : انا ميهمنيش عقد ومش عقد اطلع بره مشفش وشك غور مش كفايا الي انت عملته فيا
سيف ببرود شديد: هو انا عملت اي يا قلبي انت الي مكنتش مالي عينها هو انا الي قلتلها تسيبك وتجيلي!
سراج والغضب مالي وشه وبدا يهجم على سيف بالضرب: هموتك يا سيف هموتك
فى اللحظه دي مالك أتدخل
مالك : امشي دلوقتي يا سيف! امشي بقلك امشي
سيف ببرود: ماشي علشان خاطرك بس اه صحيح يا سراج
سراج:
سيف : باركلي اصل نرمين حامل هتبقى عم مبروك
مالك: امشي يا سيف وبطل بقا
نرجع لورا شويه
لما كان سراج عنده 22 اتعرف على نرمين وكانوا مع بعض في نفس الكليه (كلية تجاره) وكان سراج معجب بيها جدا ومع الوقت حبها وطبعا هي كانت معاه علشان فلوس ابوه وبعد ما خلصوا كليه سراج قرر ان يعتمد على نفسه في كل حاجه
سراج : بابا من فضلك كنت عاوز اقول لحضرتك قرار انا اخدته ومن فضلك تساعدني فيه
حسين الملا: خير يا بني
سراج : انا قررت اني اشتغل لوحدي واعتمد على نفسي وان شاء الله لما اكبر شغلي ابقى اساعد حضرتك لأني عاوز أنجح بنفسي مش علشان حضرتك ناحج
حسين الملا: كلام جميل وقرار جميل بس يا بني مين هيدير شغلي من بعدي دا انت الكبير
سراج: سيف موجود وبعدين الفرف بيني وبينه سنه واحده وهو خلاص اهو في آخر سنه في الكليه
حسين الملا: مش عارف اقلك اي يا بني انت لي تتعب والحمد لله انت مش محتاج تتعب انت موهوب في دراستك وبإيدك تكمل الشغل وتكمل الإمبراطورية دي
سراج: انا معنديش اي مانع يا بابا بس لازم الأول اعمل اسم لنفسي بنفسي
بعد الإلحاح الكبير اوى
حسين : تمام انا موافق
سراج ساب البيت وقتها وسكن في حي شعبي كان ساكن في اوضه صغيره جدا بإيجار بسيط وبدأ يدور علي شغل واشتغل في اكتر من شركه وبدأ فعلا ان يصنع أحلامه الجميله جدا
وفي يوم
نرمين : الوو يا سراج مختفي كل دا لي فينك
سراج : معلش كنت مشغول شويه حاجات كتير حصلت
نرمين : احكيلي
سراج وبعد ما حكى كل حاجه
نرمين بتغير كبير : اممم طيب انا كنت بطمن لازم اقفل علشان نازله دلوقتي
وبعدها نرمين بدأت تقرب من سيف الي كانت علاقته هو وسراج وحشه ببسب ان سراج كان أفضل منه في الدراسه والأخلاق والرياضه وكان المفضل لأهله وان سيف انسان طايش
وبعد فتره سراج عرف الي بنهم وشافهم صدفه مع بعض في كافيه
سراج: انتِ بتعملي اي هنا؟!!
نرمين : واحده وقاعده مع خطيبها انت مالك؟
سراج : خطيبها ازاي؟؟
سيف : مش عاوز رغي كتير قلهم يا بني يجيبوا الحساب عاوز امشي مش فاضي
سراج: انت بتكلمني انا؟
سيف : اه مش انت الجرسون هنا ولا اي؟!!
وحصلت خناقه كبيره جدا بينهم ومن وقتها وبدأ سراج يحط في دماغه الشغل بس وبعد 6 سنين من الشغل والتعب والبدأ بصنع صغير شبيه بالمشغل لي مصنع كبير لي سلسلة مصانع وشركات وطبعا سراج موهوب في البسنيس جدا
نرجع تاني
مالك: سراج متزعلش نفسك اهدي
سراج:انت ازاي تمضي عقد مع شركه هو فيها؟ انت اتجننت! وبعدين اصلا ازاي هو واحد من الحرس مش فاهم اي علاقته بالحرس اي دا يعني
مالك: الي عرفته انه قدم نفسه للتطوع ودرس فنون قتاليه علشان كده بقا بيشتغل حارس جمب شغله يعني
سراج: ازاي متقوليش اول ما عرفت؟
مالك : انا لسه عارف حالا
سراج مينفعش يفضل هنا لازم نلغي العقد
مالك: مينفعش يا صاحبي دي بنود ومينفعش اننا نتخطاها
سراج: يعني اي يعني! هو هيفضل في وشي كده 3 شهور
مالك : لازم نستحمل معلش
سرااج:
مالك : بس في حاجه غريبه اوي في طقم الحراسه دا
سراج : حاجه اي تاني؟!
مالك: اول مره اعرف ان بيبقى في ستات في الحرس
سراج: ستات؟! انت رايق باين عليك؟
مالك : بتكلم جد والله
سراج
مالك: تعالى شوف يا عم
سراج بصدمه : اي دا دي بنت بجد
سراج بصدمه اكتر : هو انتِ! بتعملي اي هنا
سيليا بهدوء: المقدم سيليا الأناضولي قائد الحرس في خدمة حضرتك يا فندم
سراج. اي التهريج دا؟
سراج: ويا ترى بقا لو طلع علينا بلطجيه هتعملى اي هتصوتي وتقولي يا مامي الحقيني هه
ولا لو كلب جه عندك مثلا هتصوتي ولا هتعدي تعيطي شويه
سيليا برده فعل مفاجأه للجميع:
سيليا بردة فعل مفاجأه للجميع :
ضربت سراج في بطنه بالبوكس بطريقه مفاجأه وكعبلته فا وقع في الأرض
سيليا بهدوء وبرود: انا بس بثبت لحضرتك اني اقدر أدير شغلي كويس
سيليا بتمد ايديها علشان تساعد سراج يقوم من على الأرض
سيليا بهدوء: خليني اساعد حضرتك
سراج من غير اي اهتمام ليها قام لوحده
سيليا : حضرتك انا عاوزه تصميم كامل للفيلا ورق للمواعيد حضرتك كلها وكمان بالنسبه لأحتياجات حضرتك من الاكل واللبس معانا الناس هتعمل كل كده
سراج بصدمه
مالك : حاضر يا فندم
سراج دخل الفيلا وهو متعصب ازاي بنت تعمل فيه كل دا والطريقه دي
مالك: انا هودلها الورق
سراج : ماشي غور
مالك: هو انت مقدرتش عليها جي عليا دا انت تنح يا جدع
سراج
مالك طلع بره
سراج: يا ام محمد ام محمد
ام محمد: ايوه يا بني
سراج : لو سمحتي جهزي الاكل علشان انزل
ام محمد : حاضر
ام محمد جهزت الفطار وحطته على السفره ولسه سراج هياكل
سيليا وصلت ومعاها الطباخ والمتزوق وناس كمان تنظف البيت
سيليا: شيلوا الاكل دا وفي ظرف نص ساعه البيت كله يتنظف ويتعقم كويس والفطار يجهز حالا
سراج: اي الي بتهببيه دا انا جعان وعندي شغل ومقدرش اضيع 5 دقايق من وقتي مش نص ساعه
سيليا : زي ما حضرتك عندك شغل عاوز تقوم بيه انا كمان عندي شغل ولازم التزم بيه ومن حكم شغلي تأمينك ومن امنك الاكل الي انت بتاكله
سراج: انت هتحكمي عليا في بيتي انت مجنونه ولا اي
سيليا : العفو يا فندم دا شغلي فا لو سمحت خليني ااعمله
سراج
سراج: اتفضلي بسرعه
كل حاجه جهزت وسراج فطر ولبس وطالع من باب الفيلا لقى سيليا مشيا وراه ومعاها اتنين حرس وسواق للعربيه
سراج : انتِ رايحه فين
سيليا : مع حضرتك يا فندم
سراج: نعم؟!! تيجي فين؟ هو انا رايح اتفسح
سيليا : انا الحرس الخاص لحضرتك ولازم اكون معاك في اي مكان تروحه
وفي اللحظه دي ظهر سيف بوجهه البارد السمج جدا
سيف : صباح الخير يا سراج يبه
صباح الخير يا حضرت المقدم الفيلا وتأمنها كل حاجه تمام
سراج ركب العريبه علشان ميتخنقش مع سيف وسيليا ركبت جمب السواق وكان سراج في المقعد الخلفي وعربيه الحرس وراهم
وصل سراج الشركه وكانت سيليا وراه في كل مكان وعربيه الحرس تحت الشركه
وفي طريقهم للمكتب وكل الموظفين مستغربين مين دي؟ بتعمل اي هنا؟!!
واخيرا وصلوا للمكتب
سراج: يا لما هاتي ورق المناقصه الجديده وتعالي
جات لما وهي بتبص لسيليا بأستغراب وصدمه كبيره
لما لي نفسها: يا ترى خطب مين دي؟ ولابسه زي الرجاله كده لي؟ ومالها عماله تبص في كل حتى كده لي
سراج: انت متنحه كده لي ركزي معايا
لما : حاضر يا فندم دا الورق كله وكل حاجه جاهره
لما: الف مبروك يا فندم
سراج : ودا على اي ان شاء الله
لما : خطوبة حضرتك؟!! مش دي خطيبتك
سراج بغضب : اقدملك المقدم سيليا الأناضولي قائد الحرس الجديد بتاعي
لما بتعجب : اهلا
سراج : ودي لما السكرتير الخاصه بيه
لما : حضرتك عندك اجتماع كمان 10 دقايق
سراج: طب يلا بينا
وحضر سراج الاجتماع وكانت سيليا في كل مكان وبعد يوم طويل من الشغل والتعب وفي طريقهم لفيلا سراج
كان سراج مركز مع سيليا جدا وسرحان
سراج لنفسه : ازاي بنت من بره تبان رقيقه اوي وجميله جدا وبتعمل كل دا؟؟ وازاي عندها حب لشغلها كده؟؟!!
قاطع تفكريه صوت سيليا
سيليا : اتفضل حضرتك وصلنا البيت
سراج : تمام
نزل سراج من العربيه ولكن صدمه منظر خلا دمه يغلي في عروقه
نزل سراج من العربيه ولكن صدمه منظر خلا دمه يغلي في عروقه
لقى ممته واقعه على الأرض وسيف واقف قدامها جري سليم ونزل حاول يفوق ا مه بإي طريقه
سراج بلهفه: ماما ردي عليا يا ماما حبيبتي ردي
وبعدين شالها ودخلها جوه الفيلا نيمها في اوضته وطلب دكتور
سراج: طمني يا دكتور
الدكتور : خير ان شاء الله واضح بس انها اتعرضت لصدمه عصبيه بس شويه وهتفوق بس لازم متتعرضش لأي ضغط عصبي
سراج: شكرا
فضل سراج جمب ممته لحد ما فاقت
سراج بأبستامه رقيقه وهو بيبوس ايديها : حمد لله على سلامتك يا حبيبتي
ليله (مامته) : سلامتك يا حبيبي
سراج : اي الي حصل
ليله : ولا حاجه منا كويسه اهو
وبعد زن كتير من سراج
ليله بتحكي
نرجع لورا شويه
فى بيت حسين الملا
حسين داخل البيت بعصبيه كبيره
ليله : مالك يا حسين في اي؟؟!
حسين: مفيش ارتاحي انت
ليله : لا لازم اعرف
حسين:
ليله : قلقتني قول
حسين: الزفت ابنك
ليله: مين؟! حصل اي!
حسين : هو في غيره سيف الزفت
ليله : عمل اي بس!؟
حسين : دخل نفسه في الحرس عند اخوه وعنده اصرار انه لازم يفضل وخانق اخوه وانت عارفه الي بينهم وعمال يستفز في اخوه مش كفايا ان سراج عايش لوحده ويشتغل لوحده زي ما يكون ملهوش اهل
ليله : كل دا حصل؟! وانت عرفت منين
حسين :مالك اتصل بيا وقلي كل حاجه ابنك مش هيسكت الا ما يموت اخوه خالص
ليله : لا متقلش كده انا هروح لسيف اتكلم معاه واخليه يستقيل من الشغل دا هو مش محتاجه اصلا مهو شغال معاك وبياخد الي يكفيه وزياده
حسين: لا ازاي؟! ومش مكفيه البحر يحب الزياده ! وهي نرمين هتسكت الا ما تصفينا ولا اي؟!!
ليله : خلاص انا هروح اتكلم معاه
حسين بضيق: وتفكري هيسمعلك!!!
ليله : ان شاء الله
ليله وصلت لبيت سراج وطبعا كان سيف هناك بحكم انه واحد من الحرس نادت عليه ليله بعشم
ليله: سيف تعالي يا بني
سيف : نعم؟ لو جايه لحبيبك فا هو مش هنا!
ليله بتعجب: حبيبي مين؟!
سيف : سراج
ليله : انتو الاتنين حبايبي
سيف : عمري ما كنت ولا هكون انا مجرد كماله ليكم
ليله : لي كده يا بني؟!! انتو اخوات! وانا امكوا انتو الاتنين مش واحد بس!
سيف : لا طبعا انا امي ماتت انت امه هو بس! هو حبيبك! هو الراجل الي اعتمد على نفسه واشتغل وعمل اسم وكيان وانا العيل الصغير الي مش بيعرف يعمل اي حاجه! انا الفاشل
ليله بوجع قلب وبتقرب ايديها من وشه: يا حبيبي لي كده؟
سيف بيشيل ايديها : ابعدي عني بقا! انا قرفت وزهقت اييه هو مفيش رحمه!!.
ليله :
سيف : وانا مش همشي من هنا ولا هسيبه لحد ما اخد حقي
ليله: حق ! هو فين حقك؟ انت ملكش حاجه عند اخوك؟ ليك اي عنده
سيف: ليا كتيير؟ نرمين دي مين الي كان بيحبها مش انا! واول ما راحت راحت لمين؟ مش ليه!
مش احنا الاتنين اخوات؟ بتحبوه اكتر مني ليه؟ اشمعنا هو احسن مني الشغل؟! كل الناس شيفاه احسن مني لي
ليله مقدرتش تسمع الكلام دا وخصوصا انها مريضة قلب اغمى عليها
نرجع تاني
سراج بغضب : ازاي يعمل كده! انا هموته خالص؟ اصلا انا زهقت منه!
ليله : لا يا بني والنبي علشان خاطري اخوك بيحبك نرمين هي السبب هي الزرعه الشيطاني الي بينا
سراج بهدوء؛ : حاضر بس انت متتعبيش نفسك يا حبيبتي ارتاحي واقعدي معايا اليومين دول
ليله : مقدرش يا بني منت عارف مش برتاح الا في بيتي
سراج بأبتسامه: قول بقا يا ليل انك متقضرش تستغني عن الحاج
ليله بغمزه : ايوه طبعا
سراج بضحك: ماشي يا ستي يلا علشان اروحك
نزل سراج ممته وركبوا العربيه وسيليا جت ركبت معاهم فا ليله استغربت مين دي
ليله بهمس لسراج: مين دي
سراج بهمس برده : دي الحارس بتاعي
ليله: نعم!
سراج بضحك: والله
ليله : بس تصدق شكلها حلو؟ هي اسمها اي
سراج : سيليا
ليله : وكمان اسمائكوا لايقه مع بعض
ليله بتنادي لسيليا : سيليا
سيليا : نعم حضرتك يا فندم.
ليله : بتعرفي تطبخي؟
سيليا:اي؟!
سيليا : يعني ساعات.
ليله لسراج: طب ما هي كويسه اهي َبتعرف تتطبخ ما تتوكل على الله
سراج بأحراج : اسكتي يا حجه والنبي
وصلوا البيت وسلم سراج على ابوه وحكاله على الي حصل
حسين: مش هيسكت الا لما يخلص علينا
سراج : متزعلش نفسك هو كده مش هيتغير
سراج : انا هروح لأني لازم ارتاح
حسين : ما تخليك معانا يا بني
سراج : معلش يا بابا خليني على راحتي
وفي طريق سراج للباب قابل نرمين.
نرمين : ازيك يا سراج وحشتني جدا
سراج بضيق وعدم اهتمام: اهلا
وركب عريبته والحرس وراه وطبعا سيليا معاه ولاحظت على وشه ملامح غضب كبير اوي
سيليا : حضرتك كويس
سراج : تمام
روحوا البيت والطباخ جهز العشا سراج اكل بسيط اوي
وصباح يوم جديد والفطار و هدوم سراج جاهزه يفطر ويروح شغله وبعد الشغل ياخد شاور وياكل ويراجع أوراق وينام وفضل كده حوالي شهر كامل من الايام الروتينيه جدا
وفي يوم وهو رايح شغله طلبت لما السكرتيره الدخول
لما : ممكن ادخل
سراج: اتفضلي
لما :
سراج : في اي؟!
لما: ادتله شويه أوراق
سراج: اي دا؟!! ازاي دا يحصل؟؟!
كانت زينه تسقي الزهور وهي شارده بشده فهي لا تنكر انها تختلس السمع عندما تسمعهم يتحدثون عن هذا المدعو مصطفى الذي لم تراه سوا مرتان او ثلاثه ولكنها تشعر بشهور تجاهه غير مفهوم هي تريد أن تراه يمتازها الغيظ عندما تستمع إلى كلمات فيكي التي تجعل قلبها يعتصر هي لا تفهم ماذا تستفيد من هذا الحديث ولكن قاطع شرودها قدومه مثل الثور الهائج الليها فكان يقترب نحوها بسرعه كبيره وملابسه مبعثره ويلهث بشده
زينه بصدمه: قال يا قاعدين يكفيكوا شر الجايين خبر اي مالك
مصطفي بلهث: ستك فين
زينه بعدم فهم: ستي مين؟!
مصطفي بغيظ: ستك صالحه فين اخلصي
ذهبت أمامه للداخل وهو يتبعها حتى وجدوها تجلس تُسبح وتستغفر وبجوارها فيكي التي كانت تستشيظ من الغيظ والغضب فهذا المدعو بيتر لا يجيب على اتصالاتها مطلقا ولكن تفاجؤوا بدلوفهم سريعا
صالحه بتعجب: خير يا ولدي مش ايوب قال انك متجيش البيت اي اللي جابك
تحدث وهو يجذبها من يدها بقوه تحت نظرات الصدمه منهم: انا عاوز اتجوز زينه يا صالحه هانم
صالحه بصدمه: طب يا بني تطلبها من ايوب اي هارون هما رجالة البيت هنا انا مليش رأي في حاجه
مصطفي بحزن: مهو مرضاش
صالحه بهدوء: خلاص يا بني هو اكيد عارف الصح اكتر مني
مصطفي بغضب: ازاي يعني الصح ليها انها تكون معايا انا مش هستحمل اكتر من كده انا حوشت فلوس وجبت شقه وجبت كل حاجه لو عازت نجمه من السما هيجيبها يا صالحه هانم صدقيني
كانت فيكي تجلس مرفوعة الحاجب وتكز على أسنانها يغيظ فها هو أتى اليوم إلى الباب من أجل طلب هذه الخادمه وهي من سعت سنوات طوال حتى يتزوجها والد نور ولكن لا جدوى ولكن عندما وقع في حبها والد هارون فهي لم تمانع بالطبع فهي كانت تريد الحياه المرفهه فقط هي لا تريد اكثر من الرخاء وان تصبح سيدة القصر وهي بالفعل كانت هكذا في الماضي ولكن الحاضر والمستقبل يتحدثان الان أما زينه حقا كانت تنظر لهم وهم يتبادلون أطراف الحديث مفتوحة الفم من الصدمه هي لا تصدق ما يقولونه تماما ماذا يحدث يا اللهي هو يريد أن يتزوجني هذا كثير على عبدك الفقير
فيكي بغيظ: وانت بقا لسه فاكر ولا تكنش زنت عليك وجاي تداري الفضيحه
مصطفي بغضب حاول اخفائه: انا مش جاي إداري فضايح انا جاي وعاوز اتجوز البنت اللي انا بحبها وغبت زي ما انت قلتي كده علشان كنت بحاول اكون نفسي في أسرع وقت انا كنت بشتغل ليل نهار علشان اقدر اشتري شقه صغيره علشان نتجوز فيها وعلشان اقدر افرحها اللي فرحتها عندي بالدنيا وما فيها وايوب بيه شاهد على كده كنت بخلص شغل عنده وكنت شغال مندوب مبيعات وبسافر كل يوم محافظه شكل غير الشغل اللي كنت بشتغله من البيت غير ورثي اللي طلع ليا من المرحومه امي في البلد وكل دا علشان اعرف اجيب نقطه في بحر من قيمة زينه عندي انا شفتها مرتين تلاته بس انا والله صادق من قلبي انا مش هعرف اكمل حياتي من غيرها انا مليش حد في الدنيا انا يتيم ومليش علاقه بقرايبي ولا ليا حد انا عاوزها تكون ليا كل حاجه اي رأيك يا زينه
زينه بصدمه اكبر من حديثه ومدحه لها: اه اه نا مش عارفه لما اخويا ايوب يوافق دا رأيه هو انا انا مليش علاقه
قاطعهم هذا الصوت: واخوكي ايوب موافق
مصطفي بحرج: ايوب بيه
ايوب بعتاب: يا راجل حرام عليك قطعت نفسي اي مكنتش عارف تقف تتكلم معايا زي البني ادمين لازم نفضل نجري على السكك كده
مصطفي: انا اسف انا عارف اني غلطان وتستاهل عقاب بس والله لو مكنتش اتكلمت كنت هنفجر
ايوب بإبتسامه: عارف عارف وعلشان كده هعديهالك المرادي بس ها يا زينه اي رأيك تتجوزي الأهبل دا ولا اي
زينه بخجل: اللي تشوفه يا بيه
ايوب بضحك: والله اللي اشوفه طيب يا ستي الف مبروك تحبوا نكتب امتى
مصطفي بتسرع وعفويه: دلوقتي
زينه بغضب: لا والله جابر معزه انت
ايوب بضحك: والله شكلي مكتوب عليا افضل اللم ورا المجانين في كل حته
فيكي بغيظ: وتعمل اب وام للخدم كمان عقلي هيشت
صالحه بنهر: وبعدين مبروك يا بنتي مبروك يا بني
ايوب بجديه: اتفقوا بالعقل انتو هتعملوا اي بالظبط انا مش عاوز الهبل والتسرع دا بالعقل كل حاجه هتتحل ان شاء الله ولا اي رأيك يا أمي؟ كده
كاد ان يكمل ولكن قاطعه رنيم الهاتف بشكل متكرر وكانت افنان وما ان فتح المكالمه حتى دي القلق في قلبه : الحقي يا ايوب عاوز يعتدي عليا اللحقنييي يا ايوب ابوس ايدك والنبي يا ايوب ااااااه
ايوب بصراخ: افنان افنان ردي الوو الوو
صالحه بقلق: في اي يا بني
ايوب بغضب وهو يشير نحو فيكي: اقسم بالله لو طلع اللي في بالي صح هقتلكم واشرب من دمكم مططلعش من البيت لحد ما اجي
ونادى بعض الحرس من الخارج وامرهم بالتمركز حولها وعدم تركهها مهما كانت الاسباب ومن بعدها ركض مسرعًا وكان يلحقه مصطفى الذي رفض تركهه ابدا وانطلق
عند افنان
ظل بيتر يقترب منها بشهوانيه كبيره وما زاد الطينه بله انه كان قد اكثر من المشروب بشكل كبير للغايه ولا يرى الان اي شيء سوا هذه الفنان بأحضانه اشبع رغبته وغريزته الرجوله بها لم يعد يتحمل فقد انتهى شبابه بجوار هذه العجوز التي طالما كرهها بشده ولولا مالها الوفير فلم يكن الان زوجها مطلقًا كان يود تركهها بالفعل ولكن الزواج لدى اخواننا المسيحيون لا يوجد به طلاق فظل سجين هذه الزيجه ولكن لا محاله يا أصدقاء فكل ابن آدم مسؤول عن افعلاه فلا يمكنه ان يجعل غيره يدفع ثمن أخطائه ابدا ظلت افنان ترجع للوراء وهي تترجاه ان يبتعد عنها دون أي فائده
افنان ببكاء: ايوب لو عرف هيقتلك انت مش هتستفيد اي حاجه عمرك هيضيع من غير فايده بلاش تعمل كده في نفسك وفي بلاش تضع نفسك وتضيعني ارجوك انا بحب جوزي ومش عاوزه اخونه ابعد عني بالله عليك
بيتر بثمل: هستفيد اوي وانت معايا هحس بنفسي عمري ما هندم على اللي هعمله دلوقتي ابدا يا افنان ابدا
حاول الهجوم عليها ولكنها ركضت بسرعه وهي تسقط خلفها احد ماكينات الخياطه الكبيره منا اعاقته قليلا عن اللحاق بها وأما هي ظلت تركض حتى دخلت احد الغرف واغلقتها بأحكام وظلت تصرخ وتناجي ان يساعدها احد ولكن لم يسمع اي شخص ولكنها تذكرت من وجود الهاتف في ملابسها فهاتفت ايوب واخبرته ولكن هذا المعتوه حاول كسر الباب مما جعلها تصرخ بشده وتسقط الهاتف رغما عنها ولكن بعد بغض الوقت هاتفها ايوب مره اخرى
ايوب بخوف: ايوه يا حبيبتي اي اللي عندك طميني يا افنان علشان خاطري
افنان ببكاء وصوت متقطقع: بيكسر الباب يا ايوب انا خايفه اوي يا ايوب اللحقيني علشان خاطري انا مش عارفه اعمل اي
ايوب بغضب: بيتر صح وحياة امي لأقتله حافظي على نفسك وانا جاي حالا
اغلق معها مره اخرى وضغظ على مقود السياره بقوه مما زاد من سرعتها بشكل هستيري ووصل تحت المبنى بسرعه ترجل من السياره وخلفه مصطفى الذي لم تكن الصوره أمامه واضحه كفايا ولكن من الواضح أن السيده افنان في خطر كبير دلف إلى المكان وما ان وصل وجدت احدى الغرف بابها مهشم وهذا المدعو يقترب من زوجته بشهوه واضحه جذبه من ثيابه وظل يسدد له الكثير والكثير من اللكمات أما مصطفى اقترب من افنان التي كانت تتكور حول نفسها وتبكي بشده جذبها بهدوء وانزلها للسياره أعطاها بعض الماء والمحارم ومن بعدها ذهب ليفك الحصار
مصطفي وهو يحاول أبعاد ايوب عن بيتر: كفايا يا ايوب بيه هيموت في ايدك كفايا
ايوب بغضب وهو يضربه بعنف: مراتي انا يا بن ال* هقتلكمش هسيبك غير وروحك في ايدي انت اي هاا مش مكفيك اللي خدتوا واللي بتخادوا من ورانا عاوز تاخد مراتي مني هقتلك يا خاين يا زباله هقتلك
مصطفي وهو يجذبه بقوه: ميستهلش تضيع نفسك علشانه يا بيه اهدى لازم تهدى علشان حالة الهانم الحمدلله جينا في الوقت المناسب اهدى
ايوب بلهث وغضب: تاخد الواد دا مصطفى ميشفش نور الشمس انت فاهم
امأ له مصطفى بهدوء الذي اخذ بيتر بغل واتجه به نجو الاسفل وكانت سيارة الحرس قد جائت ورماه بها واتجهوا لوجتهم أما ايوب ركض للأسف مسرعا لمكان افنان التي كانت تمكث بالسياره وما ان دلف بجوارها حتى قربها من الحضانه بشده وكأنها كانت سوف تضيع وعليه الان تعويض هذا الخوف والقلق الذي تسرب لقلبه من قليل كانت تبكي بشده وهو يحاول ان تهدأها ولكن المسكينه كانت حالتها مزريه للغايه
امسك وجهها بين كفيه بحنان وهو يسألها: انت كويسه يا حبيبتي عمل فيكي اي يا افنان ؟!
افنان ببكاء: ما ملحقش ملحقش
ايوب بحنان: اهدي خلاص كفايا عياط يا حبيبتي وحياتك عندي هخليه يتمنى الموت ومش هيطوله الحمد لله انك بخير
احتضنها مره اخرى في حنان وهو يحاون التخفيف عنها بأي طريقه ومن ثم أخذها للبيت
في القصر
كانت صالحه تدعو وتناجي الله أن يحفظ لها عائلتها الصغيره وكانت كمثل حالها زينه التي قد كان قلبها ينقطع من الخوف على افنان فهي تحبها كثيرا وتعتبرها اختها وأكثر أما فيكي كانت تجلس وهي تشعر بالخوف والتوتر الشديد ماذا سيحدث بها الان ولماذا طلب ايوب هؤلاء الحرس حولها ولكن انقطع الشك عندما دلف عليهم ايوب وهو يساعد افنان ويسندها أثناء سيرها مما جعل زينه تركض الليها وصالحه تهب من مكانها قلقه للغايه فكانت حالتها مزريه
صالحه بقلق: خبر اي يا واديا ي اللي حصل؟ فيكي اي يا بنتي ؟
ايوب بجمود: متقلقيش يا أمي معلش يا زينه خدي افنان تغير هدومها وترتاح وخليكي جمبها
امأت له زينه وهي ترافق افنان بحنو وقلق عليها ظل ايوب ينظر لأثرهم حتى تأكد من دخولهم للغرفه ومن بعدها امر الحرس بالخروج وجلس مكانه ينظر لفيكي بتفحض وغموض كبير
فيكي وهي تبتلع ريقها بتوتر: في اي يا ايوب مالك باصصلي كده لي؟!
صالحه بقلق: اي اللي حصل يا ولدي وجعت قلبي في اي؟!
ايوب بجمود وهو يوجه نظره لفيكي: خدتي بعضك وهربتي زمان وحسيتي صاحبي باليتم وأمه عايشه ومحدش عليكي كنتي بتطلبي فلوس كل شهر وكل يوم علشان تعرفي تصرفي على النطع ال* اللي متجوزه وبرضه كنا بنسكت وهارون يقول معلش مهما عملت فا هي امي برضه وانا عمري ما اغضب ربنا فيها ابدا كان بيسكت ويستحمل نظرات الناس ليه انه ازاي واحد زيه عنده 27 ولا 28 سنه وأمه امه هااا متجوزه عيل من سنه ودايره تلف معاه بره مصر وعايشه وكأنه عيله مراهقه كان يسمع وقلبه يتقطع من كلام الناس ونظراتهم ويرجع يقول معلش ماهي امي برضه ورجعتي بعد كل السنين دي بدل ما تاخديه في حضنك وتقولي انا جايه اعوضك وانت عارفه ومتأكده انك لو كنتي عملتي كده كان هيغفر كل حاجه انت عملتيها بس ازاي لا طبعا راجعه بعد كل دا بحتت العيل اللي انت مسمياه جوزك الخمري بتاع النسوان وبرضه رجع قال معلش انا مش هطردها بعد ما صبرت كل دا مش هتيجي من يومين يقعدوا فيهم وعمالين نطنش ونقول معلش ونسكت ونقول هتعدي لكن توصل لدرجة ان ال* دا يحاول يتعدى على مراتي وعاوز يضيع شرقي اقسم بالله ما يكفيني فيكي ولا فيه بلد بحالها انت فااااااهمه
فيكي بصدمه: بيتر بيتر جوزي انا يتعدى على مراتك لا طبعا اكيد في حاجه غلط بيتر مستحيل يعمل كده
صالحه بغضب: قصدك اي بني هيكدب عليكي ولا اي؟!
فيكي بغيظ وغضب: ولي لا وبعدين بيتر طول عمره مخلص ليا شوف انت مراتك بقا
ايوب بغضب جامح: انت بتقولي اي؟! قصدك اي بشوف مراتك دي يا ست انت
فيكي بتوتر وخوف: مش يمكن تكون هي اللي رمت نفسها عليه
ما ان تفوهت بهذه الكلمات حتى هب من مكانه مسرها يقترب منها وهو ينوي تكسير عظامها الا ان والدته وقفت أمامه
صالحه بخوف: لا يا ايوب لا بني علشان خاطر هارون يا بني اوعا تخسر اخوك علشان واحده زي دي
ايوب بغضب: انت سامعه هي قالت اي يا أمي دي بجحه دي مش مكفيها اللي عملته
فيكي بغيظ: اي هي الحقيقه بتوجع كده انت مستني اي من حتة فلاحه لمتها من الطين ونضفتها اكيد هتبيعك
:اميييييييي
عند المجهول
نرمين بصراخ: كتبت كتاب مين يا راجل يا خرفان انت انت اتجننت ولا اي؟!
المجهول ببرود: دا احسن ليكي انت قعدتك لوحدك هبلتك وبعدين احمدي ربنا ان فيه حد رضى يتجوزك اصلا وبعدين وسيم راجعلي طول عمره هيعرف يحميكي ويصونك
نرمين ببكاء: منك لله ربنا ياخدك
المجهول: وسيييم يا وسييم خد مراتك اهي عندك انا مش عاوز اشوف وشها تاني انت فاهم تخفيها تحت الارض
امأ له وسيم وانحنى الليها وحملها بين ذراعيه وهي تصرخ بشده وتركل بقدمها بشده حتى قذبها بالغربه واحكمها بالحزام بشكل محكم
وسيم بغضب وصراخ: بااااس اتهدي بقا مش عاوز اسمع صوتك انا مش بحب الكلام الكتير ولازم تتعودي على كده يا بنت الباشاوات فااااهمه
كانت كلماته كفيله ان تجعلها تصمت بخوف فهذا الرجل تعرفه جيدا هو حقا مخيف بكل معنى الكلمه وجهه الصلب وملامحه الغاضبه دائما قلبه من الحجر فهو بالنهايه بعمل لدى والدها الخائن
الجزء الثاني
سراج: انت اي الي جابك هنا؟ اطلع بره!
وفي اللحظه دي كان اخو سراج سيف موجود قدامه وهو يبقى واحد من الحرس
سيف ببرود: بتطرد اخوك! دا حتى عيب دا انت الكبير يعني المفروض تفهم في الأصول اكتر مني!
سراج بعضب : انت بتعمل اي هنا اطلع بره من وشي
سيف : انا واحد من طقم الحرس الجديد وانت مضيت خلاص يعني مينفعش امشي قبل 3 شهور
سراج بغضب : انا ميهمنيش عقد ومش عقد اطلع بره مشفش وشك غور مش كفايا الي انت عملته فيا
سيف ببرود شديد: هو انا عملت اي يا قلبي انت الي مكنتش مالي عينها هو انا الي قلتلها تسيبك وتجيلي!
سراج والغضب مالي وشه وبدا يهجم على سيف بالضرب: هموتك يا سيف هموتك
فى اللحظه دي مالك أتدخل
مالك : امشي دلوقتي يا سيف! امشي بقلك امشي
سيف ببرود: ماشي علشان خاطرك بس اه صحيح يا سراج
سراج:
سيف : باركلي اصل نرمين حامل هتبقى عم مبروك
مالك: امشي يا سيف وبطل بقا
نرجع لورا شويه
لما كان سراج عنده 22 اتعرف على نرمين وكانوا مع بعض في نفس الكليه (كلية تجاره) وكان سراج معجب بيها جدا ومع الوقت حبها وطبعا هي كانت معاه علشان فلوس ابوه وبعد ما خلصوا كليه سراج قرر ان يعتمد على نفسه في كل حاجه
سراج : بابا من فضلك كنت عاوز اقول لحضرتك قرار انا اخدته ومن فضلك تساعدني فيه
حسين الملا: خير يا بني
سراج : انا قررت اني اشتغل لوحدي واعتمد على نفسي وان شاء الله لما اكبر شغلي ابقى اساعد حضرتك لأني عاوز أنجح بنفسي مش علشان حضرتك ناحج
حسين الملا: كلام جميل وقرار جميل بس يا بني مين هيدير شغلي من بعدي دا انت الكبير
سراج: سيف موجود وبعدين الفرف بيني وبينه سنه واحده وهو خلاص اهو في آخر سنه في الكليه
حسين الملا: مش عارف اقلك اي يا بني انت لي تتعب والحمد لله انت مش محتاج تتعب انت موهوب في دراستك وبإيدك تكمل الشغل وتكمل الإمبراطورية دي
سراج: انا معنديش اي مانع يا بابا بس لازم الأول اعمل اسم لنفسي بنفسي
بعد الإلحاح الكبير اوى
حسين : تمام انا موافق
سراج ساب البيت وقتها وسكن في حي شعبي كان ساكن في اوضه صغيره جدا بإيجار بسيط وبدأ يدور علي شغل واشتغل في اكتر من شركه وبدأ فعلا ان يصنع أحلامه الجميله جدا
وفي يوم
نرمين : الوو يا سراج مختفي كل دا لي فينك
سراج : معلش كنت مشغول شويه حاجات كتير حصلت
نرمين : احكيلي
سراج وبعد ما حكى كل حاجه
نرمين بتغير كبير : اممم طيب انا كنت بطمن لازم اقفل علشان نازله دلوقتي
وبعدها نرمين بدأت تقرب من سيف الي كانت علاقته هو وسراج وحشه ببسب ان سراج كان أفضل منه في الدراسه والأخلاق والرياضه وكان المفضل لأهله وان سيف انسان طايش
وبعد فتره سراج عرف الي بنهم وشافهم صدفه مع بعض في كافيه
سراج: انتِ بتعملي اي هنا؟!!
نرمين : واحده وقاعده مع خطيبها انت مالك؟
سراج : خطيبها ازاي؟؟
سيف : مش عاوز رغي كتير قلهم يا بني يجيبوا الحساب عاوز امشي مش فاضي
سراج: انت بتكلمني انا؟
سيف : اه مش انت الجرسون هنا ولا اي؟!!
وحصلت خناقه كبيره جدا بينهم ومن وقتها وبدأ سراج يحط في دماغه الشغل بس وبعد 6 سنين من الشغل والتعب والبدأ بصنع صغير شبيه بالمشغل لي مصنع كبير لي سلسلة مصانع وشركات وطبعا سراج موهوب في البسنيس جدا
نرجع تاني
مالك: سراج متزعلش نفسك اهدي
سراج:انت ازاي تمضي عقد مع شركه هو فيها؟ انت اتجننت! وبعدين اصلا ازاي هو واحد من الحرس مش فاهم اي علاقته بالحرس اي دا يعني
مالك: الي عرفته انه قدم نفسه للتطوع ودرس فنون قتاليه علشان كده بقا بيشتغل حارس جمب شغله يعني
سراج: ازاي متقوليش اول ما عرفت؟
مالك : انا لسه عارف حالا
سراج مينفعش يفضل هنا لازم نلغي العقد
مالك: مينفعش يا صاحبي دي بنود ومينفعش اننا نتخطاها
سراج: يعني اي يعني! هو هيفضل في وشي كده 3 شهور
مالك : لازم نستحمل معلش
سرااج:
مالك : بس في حاجه غريبه اوي في طقم الحراسه دا
سراج : حاجه اي تاني؟!
مالك: اول مره اعرف ان بيبقى في ستات في الحرس
سراج: ستات؟! انت رايق باين عليك؟
مالك : بتكلم جد والله
سراج
مالك: تعالى شوف يا عم
سراج بصدمه : اي دا دي بنت بجد
سراج بصدمه اكتر : هو انتِ! بتعملي اي هنا
سيليا بهدوء: المقدم سيليا الأناضولي قائد الحرس في خدمة حضرتك يا فندم
سراج. اي التهريج دا؟
سراج: ويا ترى بقا لو طلع علينا بلطجيه هتعملى اي هتصوتي وتقولي يا مامي الحقيني هه
ولا لو كلب جه عندك مثلا هتصوتي ولا هتعدي تعيطي شويه
سيليا برده فعل مفاجأه للجميع:
سيليا بردة فعل مفاجأه للجميع :
ضربت سراج في بطنه بالبوكس بطريقه مفاجأه وكعبلته فا وقع في الأرض
سيليا بهدوء وبرود: انا بس بثبت لحضرتك اني اقدر أدير شغلي كويس
سيليا بتمد ايديها علشان تساعد سراج يقوم من على الأرض
سيليا بهدوء: خليني اساعد حضرتك
سراج من غير اي اهتمام ليها قام لوحده
سيليا : حضرتك انا عاوزه تصميم كامل للفيلا ورق للمواعيد حضرتك كلها وكمان بالنسبه لأحتياجات حضرتك من الاكل واللبس معانا الناس هتعمل كل كده
سراج بصدمه
مالك : حاضر يا فندم
سراج دخل الفيلا وهو متعصب ازاي بنت تعمل فيه كل دا والطريقه دي
مالك: انا هودلها الورق
سراج : ماشي غور
مالك: هو انت مقدرتش عليها جي عليا دا انت تنح يا جدع
سراج
مالك طلع بره
سراج: يا ام محمد ام محمد
ام محمد: ايوه يا بني
سراج : لو سمحتي جهزي الاكل علشان انزل
ام محمد : حاضر
ام محمد جهزت الفطار وحطته على السفره ولسه سراج هياكل
سيليا وصلت ومعاها الطباخ والمتزوق وناس كمان تنظف البيت
سيليا: شيلوا الاكل دا وفي ظرف نص ساعه البيت كله يتنظف ويتعقم كويس والفطار يجهز حالا
سراج: اي الي بتهببيه دا انا جعان وعندي شغل ومقدرش اضيع 5 دقايق من وقتي مش نص ساعه
سيليا : زي ما حضرتك عندك شغل عاوز تقوم بيه انا كمان عندي شغل ولازم التزم بيه ومن حكم شغلي تأمينك ومن امنك الاكل الي انت بتاكله
سراج: انت هتحكمي عليا في بيتي انت مجنونه ولا اي
سيليا : العفو يا فندم دا شغلي فا لو سمحت خليني ااعمله
سراج
سراج: اتفضلي بسرعه
كل حاجه جهزت وسراج فطر ولبس وطالع من باب الفيلا لقى سيليا مشيا وراه ومعاها اتنين حرس وسواق للعربيه
سراج : انتِ رايحه فين
سيليا : مع حضرتك يا فندم
سراج: نعم؟!! تيجي فين؟ هو انا رايح اتفسح
سيليا : انا الحرس الخاص لحضرتك ولازم اكون معاك في اي مكان تروحه
وفي اللحظه دي ظهر سيف بوجهه البارد السمج جدا
سيف : صباح الخير يا سراج يبه
صباح الخير يا حضرت المقدم الفيلا وتأمنها كل حاجه تمام
سراج ركب العريبه علشان ميتخنقش مع سيف وسيليا ركبت جمب السواق وكان سراج في المقعد الخلفي وعربيه الحرس وراهم
وصل سراج الشركه وكانت سيليا وراه في كل مكان وعربيه الحرس تحت الشركه
وفي طريقهم للمكتب وكل الموظفين مستغربين مين دي؟ بتعمل اي هنا؟!!
واخيرا وصلوا للمكتب
سراج: يا لما هاتي ورق المناقصه الجديده وتعالي
جات لما وهي بتبص لسيليا بأستغراب وصدمه كبيره
لما لي نفسها: يا ترى خطب مين دي؟ ولابسه زي الرجاله كده لي؟ ومالها عماله تبص في كل حتى كده لي
سراج: انت متنحه كده لي ركزي معايا
لما : حاضر يا فندم دا الورق كله وكل حاجه جاهره
لما: الف مبروك يا فندم
سراج : ودا على اي ان شاء الله
لما : خطوبة حضرتك؟!! مش دي خطيبتك
سراج بغضب : اقدملك المقدم سيليا الأناضولي قائد الحرس الجديد بتاعي
لما بتعجب : اهلا
سراج : ودي لما السكرتير الخاصه بيه
لما : حضرتك عندك اجتماع كمان 10 دقايق
سراج: طب يلا بينا
وحضر سراج الاجتماع وكانت سيليا في كل مكان وبعد يوم طويل من الشغل والتعب وفي طريقهم لفيلا سراج
كان سراج مركز مع سيليا جدا وسرحان
سراج لنفسه : ازاي بنت من بره تبان رقيقه اوي وجميله جدا وبتعمل كل دا؟؟ وازاي عندها حب لشغلها كده؟؟!!
قاطع تفكريه صوت سيليا
سيليا : اتفضل حضرتك وصلنا البيت
سراج : تمام
نزل سراج من العربيه ولكن صدمه منظر خلا دمه يغلي في عروقه
نزل سراج من العربيه ولكن صدمه منظر خلا دمه يغلي في عروقه
لقى ممته واقعه على الأرض وسيف واقف قدامها جري سليم ونزل حاول يفوق ا مه بإي طريقه
سراج بلهفه: ماما ردي عليا يا ماما حبيبتي ردي
وبعدين شالها ودخلها جوه الفيلا نيمها في اوضته وطلب دكتور
سراج: طمني يا دكتور
الدكتور : خير ان شاء الله واضح بس انها اتعرضت لصدمه عصبيه بس شويه وهتفوق بس لازم متتعرضش لأي ضغط عصبي
سراج: شكرا
فضل سراج جمب ممته لحد ما فاقت
سراج بأبستامه رقيقه وهو بيبوس ايديها : حمد لله على سلامتك يا حبيبتي
ليله (مامته) : سلامتك يا حبيبي
سراج : اي الي حصل
ليله : ولا حاجه منا كويسه اهو
وبعد زن كتير من سراج
ليله بتحكي
نرجع لورا شويه
فى بيت حسين الملا
حسين داخل البيت بعصبيه كبيره
ليله : مالك يا حسين في اي؟؟!
حسين: مفيش ارتاحي انت
ليله : لا لازم اعرف
حسين:
ليله : قلقتني قول
حسين: الزفت ابنك
ليله: مين؟! حصل اي!
حسين : هو في غيره سيف الزفت
ليله : عمل اي بس!؟
حسين : دخل نفسه في الحرس عند اخوه وعنده اصرار انه لازم يفضل وخانق اخوه وانت عارفه الي بينهم وعمال يستفز في اخوه مش كفايا ان سراج عايش لوحده ويشتغل لوحده زي ما يكون ملهوش اهل
ليله : كل دا حصل؟! وانت عرفت منين
حسين :مالك اتصل بيا وقلي كل حاجه ابنك مش هيسكت الا ما يموت اخوه خالص
ليله : لا متقلش كده انا هروح لسيف اتكلم معاه واخليه يستقيل من الشغل دا هو مش محتاجه اصلا مهو شغال معاك وبياخد الي يكفيه وزياده
حسين: لا ازاي؟! ومش مكفيه البحر يحب الزياده ! وهي نرمين هتسكت الا ما تصفينا ولا اي؟!!
ليله : خلاص انا هروح اتكلم معاه
حسين بضيق: وتفكري هيسمعلك!!!
ليله : ان شاء الله
ليله وصلت لبيت سراج وطبعا كان سيف هناك بحكم انه واحد من الحرس نادت عليه ليله بعشم
ليله: سيف تعالي يا بني
سيف : نعم؟ لو جايه لحبيبك فا هو مش هنا!
ليله بتعجب: حبيبي مين؟!
سيف : سراج
ليله : انتو الاتنين حبايبي
سيف : عمري ما كنت ولا هكون انا مجرد كماله ليكم
ليله : لي كده يا بني؟!! انتو اخوات! وانا امكوا انتو الاتنين مش واحد بس!
سيف : لا طبعا انا امي ماتت انت امه هو بس! هو حبيبك! هو الراجل الي اعتمد على نفسه واشتغل وعمل اسم وكيان وانا العيل الصغير الي مش بيعرف يعمل اي حاجه! انا الفاشل
ليله بوجع قلب وبتقرب ايديها من وشه: يا حبيبي لي كده؟
سيف بيشيل ايديها : ابعدي عني بقا! انا قرفت وزهقت اييه هو مفيش رحمه!!.
ليله :
سيف : وانا مش همشي من هنا ولا هسيبه لحد ما اخد حقي
ليله: حق ! هو فين حقك؟ انت ملكش حاجه عند اخوك؟ ليك اي عنده
سيف: ليا كتيير؟ نرمين دي مين الي كان بيحبها مش انا! واول ما راحت راحت لمين؟ مش ليه!
مش احنا الاتنين اخوات؟ بتحبوه اكتر مني ليه؟ اشمعنا هو احسن مني الشغل؟! كل الناس شيفاه احسن مني لي
ليله مقدرتش تسمع الكلام دا وخصوصا انها مريضة قلب اغمى عليها
نرجع تاني
سراج بغضب : ازاي يعمل كده! انا هموته خالص؟ اصلا انا زهقت منه!
ليله : لا يا بني والنبي علشان خاطري اخوك بيحبك نرمين هي السبب هي الزرعه الشيطاني الي بينا
سراج بهدوء؛ : حاضر بس انت متتعبيش نفسك يا حبيبتي ارتاحي واقعدي معايا اليومين دول
ليله : مقدرش يا بني منت عارف مش برتاح الا في بيتي
سراج بأبتسامه: قول بقا يا ليل انك متقضرش تستغني عن الحاج
ليله بغمزه : ايوه طبعا
سراج بضحك: ماشي يا ستي يلا علشان اروحك
نزل سراج ممته وركبوا العربيه وسيليا جت ركبت معاهم فا ليله استغربت مين دي
ليله بهمس لسراج: مين دي
سراج بهمس برده : دي الحارس بتاعي
ليله: نعم!
سراج بضحك: والله
ليله : بس تصدق شكلها حلو؟ هي اسمها اي
سراج : سيليا
ليله : وكمان اسمائكوا لايقه مع بعض
ليله بتنادي لسيليا : سيليا
سيليا : نعم حضرتك يا فندم.
ليله : بتعرفي تطبخي؟
سيليا:اي؟!
سيليا : يعني ساعات.
ليله لسراج: طب ما هي كويسه اهي َبتعرف تتطبخ ما تتوكل على الله
سراج بأحراج : اسكتي يا حجه والنبي
وصلوا البيت وسلم سراج على ابوه وحكاله على الي حصل
حسين: مش هيسكت الا لما يخلص علينا
سراج : متزعلش نفسك هو كده مش هيتغير
سراج : انا هروح لأني لازم ارتاح
حسين : ما تخليك معانا يا بني
سراج : معلش يا بابا خليني على راحتي
وفي طريق سراج للباب قابل نرمين.
نرمين : ازيك يا سراج وحشتني جدا
سراج بضيق وعدم اهتمام: اهلا
وركب عريبته والحرس وراه وطبعا سيليا معاه ولاحظت على وشه ملامح غضب كبير اوي
سيليا : حضرتك كويس
سراج : تمام
روحوا البيت والطباخ جهز العشا سراج اكل بسيط اوي
وصباح يوم جديد والفطار و هدوم سراج جاهزه يفطر ويروح شغله وبعد الشغل ياخد شاور وياكل ويراجع أوراق وينام وفضل كده حوالي شهر كامل من الايام الروتينيه جدا
وفي يوم وهو رايح شغله طلبت لما السكرتيره الدخول
لما : ممكن ادخل
سراج: اتفضلي
لما :
سراج : في اي؟!
لما: ادتله شويه أوراق
سراج: اي دا؟!! ازاي دا يحصل؟؟!