ردأعتبار
رواية أين طريقى
رد أعتبار
تعجبنى فكرة أن تمحى غلطة، من أجل أستمرار المحبة و ليس أن نمحى المحبة من أجل غلطة
فى اليوم التالى ذهب كلا من الحج محمد و أحمد مع عاصم و عصام و ندى الى المدرسة لـ كى يعلموا هذا المدير حقيقة الأمر و ان عاصم لن يفعل شيئا يعاقب عليه بـ رفده هكذا و توبيخه أمام الطلاب فى نصف المدرسة و ان المدير يعلم ايضاً انه مخطئ بهذا العقاب و انه أتخذه و هو يعلم أنه مخطئ و عاصم ليس المذنب و المذنب الوحيد هو ذلك الولد الذى ضرب ندى و قام بـ الاعتداء على عاصم ايضاً
المدير: ايوة اتفضل مين حضرتك
الحج محمد: أنا حج محمد ابو ندى و يعتبر ابو عاصم و عصام بردوا
المدير: ايوة
أحمد: هو ايه اللي حصل من عاصم امبارح
المدير: عاصم ده ولد قليل الادب و مش متربى و ولد مشاغب كمان
الحج محمد بـ صوت مرتفع: أنا مسمحلكش انك تقول كده على عاصم او عصام دول متربين أحسن تربية و أنا اتحداك تجيب تجيب ولد فى المدرسة كلها بـ نفس التربية و أخلاق ولادى و مسمحش لاى حد انه يغلط فيهم حتى لو أنت
المدير: وطى صوتك و أنت بـ تتكلم معايا يا جدع أنت
أحمد: لا بقولك اهدى شويه كده على نفسك احنا جايين نتكلم معاك بـ احترام دلوقتي الولد ده ضرب ندى و عاصم شاف ندى بتعيط قالها مالك قالتله الولد ده ضربنى راح عاصم بـ يسأل الولد ده ضربتها ليه راح الولد ده قاله مالكش دعوة راح ضارب عاصم بالقلم و طبيعى كـ رد فعل من عاصم أنه يضرب الولد ده زى ما ضربه و حضرتك طبعاً مسمعتش الحقيقة و جيت زعقت لـ عاصم و كمان هنته ادام كل زمايله و غير كده رفد أسبوع ممكن تقولى حصل منه ايه عشان تعمل فيه كل ده
المدير و هو يتصبب عرقا: عاصم ضرب الولد و عوره كمان و كان لازم اخد رد فعل
الحج محمد: يبقى تحاسب الاتنين زى بعض و شوف مين اللى غلط و عاقبه مش تيجي على المظلوم و تعاقب
المدير: خلاص أنا هخلى الولد ده يعتذر لـ عاصم دلوقتي
أحمد: زى ما زعقت لـ عاصم ادام المدرسة كلها تزعق لـ لولد ده ادام المدرسة كلها و كمان يومين يعتذر لـ عاصم ادامهم
المدير: انت عايزني اعمل كده فى ابنى و أهزقه ادام المدرسة كمان
الحج محمد: اه يبقى عشان كده بقا عشان ابنك تيجى على الناس التانين طب قسما بالله لو ما عملت اللى قولتلك عليه ده لـ اطلع من هنا على المديرية و انت عارف بقا اللى هـ يحصلك ايه
المدير: لا و على ايه خلاص
و بـ الفعل قام المدير بـ توبيخ ولده أمام جميع المدرسة و من بها من طلاب و مدرسين و قام الولد بـ الإعتذار لـ عاصم و عاد عاصم فى مدرسته مره أخرى و عادت معه ابتسامته يعلم ان هذا النصر ليس من حقه نعم هو لم يخطئ و لكن كان يريد من يأخذ بـ حقه ليس الحج محمد و أحمد بل كان يريد أبيه نعم هو يحب الحج محمد و أحمد كثيراً لكن من أبيه كانت سـ تكون لها طعم أخر جميل
بعد يوم طويل عليهم فى المدرسة عادوا الأطفال الى المنزل و قاموا بأداء واجبهم الدراسى و النزول للعب فى الحارة و جلوس جميع النساء عند منزل تيتة فريدة (فيفى) كـ عادتهم يتجمعون يومياً يتسامرون و يضحكون و مشاغبة الأطفال لـ حج محمد و أحمد و غيرهم
و ظل حب ندى لـ عاصم حب طفولى نقي و عاصم الذى لا يحب أن أحدا يقرب من ندى يعتبرها دائماً انها خاصته و ملكه هو فقط شيء لا يمكن لـ أحد ان يمسه او يأتى بـ جواره و يتشاجر مع من يحاول التقرب منها و اللعب معها لـ انهم اطفالا لا، لا يريد اى شخص التقرب من حلوته نعم فـ ندى هى الحلوى الخاصه بـ عاصم و لا أحد أخر له الحق فى أخذ تلك الحلوى هذا الحب سـ يشهد الكثير و الكثير نعم سـ يرى أشياء كثيرة و يكبر هذا الحب لكن هل سـ يحافظون على حبهم هذا هذا الحب النقى هذا الحب الدافئ هذا الحب الذى يخرج من صمام القلب الذى ينبع من منتصف و كل دقة فى قلب الآخر تلفظ اسم الآخر هم دائماً لـ بعضهم لكن يجب ان يحافظوا على هذا الحب و ان يحافظوا على اى شيء يهدد حبهم لـ بعضهم البعض
تمر السنين و يكبر الحب الذى نشأ من الصغر يكبر و يكبر لـ كن ليس كما يجب أن يكون نشأ الحب بـ وجع و تعب و لا احد يعلم ما مصيره مع الآخر ينشأ معه صراعات على البقاء تنشأ معه مضاعفات و تنشأ ايضاً قوة و لكن هل سـ تكون قوة داعمة لـ هذا الحب ام سـ تكون قوة هادمة لـ هذا الحب و ما مصيرهم لـ هذا و ماذا سوف يصير لهم و هل سـ يتخطون هذا حقا ام أنهم سـ يستسلموا لـ الأمر الواقع و لا توجد معافرة و مقاومة منهم و حرب و أستعداد على البقاء.
لكن قبل أن تبدأ حكايتنا الحقيقة تعالوا معى كى نعرف ما السبب.
فى الصف الثاني الثانوي
عصام بـ غضب: انت اتجننت يا عاصم ايه اللي انت بتعمله فى نفسك ده
عاصم: اووووف فى ايه يا عصام عمال تزعق ليه كده
عصام: الصور دى بجد يا عاصم
عاصم و هو يفرك فى عينيه
عاصم بلا مبالاة: امممم مالك يعني
عصام بـ غضب اكثر: انت بارد ليه كده انت عايز تموت نفسك يا عاصم اللى بتهببه ده مليون مرة اقولك مالكش دعوة بـ على و لا مصطفى و انت زى الغبى مافيش فايدة فيك عاجبك كده اديهم ضيعوك
عاصم: مش عارف انت عمال تزعق كده مالك في كل ده عشان شربت حش'يش فيها ايه دى
عصام: حش'يش بس صح اومال البودرة دى ايه انت عايز تعمل فيا انا و أمك ايه حرام عليك كده أمك متعرفش حاجه و لو عرفت هتروح فيها ليه كده بـ تعمل فى صحتك كده ليييييه
عاصم: أنا عاجب نفسي كده و محدش ليه دعوة انتوا مش عليكوا انة اذاكر و اجيب مجموع عشان أدخل هندسة يبقى محدش ليه دعوة بيا بقا
عصام: اقسم بالله يا عاصم لو ما اتعدلت لـ تزعل منى جامد اوى تمام
عاصم: أنا مش هـ تهدد يا عصام اللى عندك اعمله
عصام: ماشى يا عاصم أنه هـوريك
يتبع
رد أعتبار
تعجبنى فكرة أن تمحى غلطة، من أجل أستمرار المحبة و ليس أن نمحى المحبة من أجل غلطة
فى اليوم التالى ذهب كلا من الحج محمد و أحمد مع عاصم و عصام و ندى الى المدرسة لـ كى يعلموا هذا المدير حقيقة الأمر و ان عاصم لن يفعل شيئا يعاقب عليه بـ رفده هكذا و توبيخه أمام الطلاب فى نصف المدرسة و ان المدير يعلم ايضاً انه مخطئ بهذا العقاب و انه أتخذه و هو يعلم أنه مخطئ و عاصم ليس المذنب و المذنب الوحيد هو ذلك الولد الذى ضرب ندى و قام بـ الاعتداء على عاصم ايضاً
المدير: ايوة اتفضل مين حضرتك
الحج محمد: أنا حج محمد ابو ندى و يعتبر ابو عاصم و عصام بردوا
المدير: ايوة
أحمد: هو ايه اللي حصل من عاصم امبارح
المدير: عاصم ده ولد قليل الادب و مش متربى و ولد مشاغب كمان
الحج محمد بـ صوت مرتفع: أنا مسمحلكش انك تقول كده على عاصم او عصام دول متربين أحسن تربية و أنا اتحداك تجيب تجيب ولد فى المدرسة كلها بـ نفس التربية و أخلاق ولادى و مسمحش لاى حد انه يغلط فيهم حتى لو أنت
المدير: وطى صوتك و أنت بـ تتكلم معايا يا جدع أنت
أحمد: لا بقولك اهدى شويه كده على نفسك احنا جايين نتكلم معاك بـ احترام دلوقتي الولد ده ضرب ندى و عاصم شاف ندى بتعيط قالها مالك قالتله الولد ده ضربنى راح عاصم بـ يسأل الولد ده ضربتها ليه راح الولد ده قاله مالكش دعوة راح ضارب عاصم بالقلم و طبيعى كـ رد فعل من عاصم أنه يضرب الولد ده زى ما ضربه و حضرتك طبعاً مسمعتش الحقيقة و جيت زعقت لـ عاصم و كمان هنته ادام كل زمايله و غير كده رفد أسبوع ممكن تقولى حصل منه ايه عشان تعمل فيه كل ده
المدير و هو يتصبب عرقا: عاصم ضرب الولد و عوره كمان و كان لازم اخد رد فعل
الحج محمد: يبقى تحاسب الاتنين زى بعض و شوف مين اللى غلط و عاقبه مش تيجي على المظلوم و تعاقب
المدير: خلاص أنا هخلى الولد ده يعتذر لـ عاصم دلوقتي
أحمد: زى ما زعقت لـ عاصم ادام المدرسة كلها تزعق لـ لولد ده ادام المدرسة كلها و كمان يومين يعتذر لـ عاصم ادامهم
المدير: انت عايزني اعمل كده فى ابنى و أهزقه ادام المدرسة كمان
الحج محمد: اه يبقى عشان كده بقا عشان ابنك تيجى على الناس التانين طب قسما بالله لو ما عملت اللى قولتلك عليه ده لـ اطلع من هنا على المديرية و انت عارف بقا اللى هـ يحصلك ايه
المدير: لا و على ايه خلاص
و بـ الفعل قام المدير بـ توبيخ ولده أمام جميع المدرسة و من بها من طلاب و مدرسين و قام الولد بـ الإعتذار لـ عاصم و عاد عاصم فى مدرسته مره أخرى و عادت معه ابتسامته يعلم ان هذا النصر ليس من حقه نعم هو لم يخطئ و لكن كان يريد من يأخذ بـ حقه ليس الحج محمد و أحمد بل كان يريد أبيه نعم هو يحب الحج محمد و أحمد كثيراً لكن من أبيه كانت سـ تكون لها طعم أخر جميل
بعد يوم طويل عليهم فى المدرسة عادوا الأطفال الى المنزل و قاموا بأداء واجبهم الدراسى و النزول للعب فى الحارة و جلوس جميع النساء عند منزل تيتة فريدة (فيفى) كـ عادتهم يتجمعون يومياً يتسامرون و يضحكون و مشاغبة الأطفال لـ حج محمد و أحمد و غيرهم
و ظل حب ندى لـ عاصم حب طفولى نقي و عاصم الذى لا يحب أن أحدا يقرب من ندى يعتبرها دائماً انها خاصته و ملكه هو فقط شيء لا يمكن لـ أحد ان يمسه او يأتى بـ جواره و يتشاجر مع من يحاول التقرب منها و اللعب معها لـ انهم اطفالا لا، لا يريد اى شخص التقرب من حلوته نعم فـ ندى هى الحلوى الخاصه بـ عاصم و لا أحد أخر له الحق فى أخذ تلك الحلوى هذا الحب سـ يشهد الكثير و الكثير نعم سـ يرى أشياء كثيرة و يكبر هذا الحب لكن هل سـ يحافظون على حبهم هذا هذا الحب النقى هذا الحب الدافئ هذا الحب الذى يخرج من صمام القلب الذى ينبع من منتصف و كل دقة فى قلب الآخر تلفظ اسم الآخر هم دائماً لـ بعضهم لكن يجب ان يحافظوا على هذا الحب و ان يحافظوا على اى شيء يهدد حبهم لـ بعضهم البعض
تمر السنين و يكبر الحب الذى نشأ من الصغر يكبر و يكبر لـ كن ليس كما يجب أن يكون نشأ الحب بـ وجع و تعب و لا احد يعلم ما مصيره مع الآخر ينشأ معه صراعات على البقاء تنشأ معه مضاعفات و تنشأ ايضاً قوة و لكن هل سـ تكون قوة داعمة لـ هذا الحب ام سـ تكون قوة هادمة لـ هذا الحب و ما مصيرهم لـ هذا و ماذا سوف يصير لهم و هل سـ يتخطون هذا حقا ام أنهم سـ يستسلموا لـ الأمر الواقع و لا توجد معافرة و مقاومة منهم و حرب و أستعداد على البقاء.
لكن قبل أن تبدأ حكايتنا الحقيقة تعالوا معى كى نعرف ما السبب.
فى الصف الثاني الثانوي
عصام بـ غضب: انت اتجننت يا عاصم ايه اللي انت بتعمله فى نفسك ده
عاصم: اووووف فى ايه يا عصام عمال تزعق ليه كده
عصام: الصور دى بجد يا عاصم
عاصم و هو يفرك فى عينيه
عاصم بلا مبالاة: امممم مالك يعني
عصام بـ غضب اكثر: انت بارد ليه كده انت عايز تموت نفسك يا عاصم اللى بتهببه ده مليون مرة اقولك مالكش دعوة بـ على و لا مصطفى و انت زى الغبى مافيش فايدة فيك عاجبك كده اديهم ضيعوك
عاصم: مش عارف انت عمال تزعق كده مالك في كل ده عشان شربت حش'يش فيها ايه دى
عصام: حش'يش بس صح اومال البودرة دى ايه انت عايز تعمل فيا انا و أمك ايه حرام عليك كده أمك متعرفش حاجه و لو عرفت هتروح فيها ليه كده بـ تعمل فى صحتك كده ليييييه
عاصم: أنا عاجب نفسي كده و محدش ليه دعوة انتوا مش عليكوا انة اذاكر و اجيب مجموع عشان أدخل هندسة يبقى محدش ليه دعوة بيا بقا
عصام: اقسم بالله يا عاصم لو ما اتعدلت لـ تزعل منى جامد اوى تمام
عاصم: أنا مش هـ تهدد يا عصام اللى عندك اعمله
عصام: ماشى يا عاصم أنه هـوريك
يتبع