الفصل 25
صف سيارته أمام العمارة ثم ترجل منها ونظر إلى العمارة وهو يبتسم بخفة ، ثم دخل وسأل الأمن عن الطابق الذي يسكن به فيليب ، وأخبر الأمن أنه صديقة الصدوق فضغط أحدهم على زر اتصال للشقة ليجيب فيليب بعد لحظات وتساءل ما أسم ذاك الصديق ، فسأله الأمن على أسمه فابتسم كيفين بلؤم قائلا :
-جوزيف اورليان
تعجب فيليب عندما علم أنه جوزيف وأذن له بالصعود إليه ، فاستقل كيفين المصعد وعندما توقف أخرج مسدس من سرواله و وقف أمام الباب يدق الجرس ، وعلى الفور فتح فيليب وتفاجأ بوجود كيفين فدفعة كيفين بقوة ليدخله ثم دخل رافعا المسدس عليه ، فتساءل فيليب في ذهول :
-كيف علمت بمكاني ؟!
أبتسم بخفة وقال ساخرا :
-يبدو أنها فتاة تعزك كثيرا
تعجب فيليب وكاد أن يتحدث ولكن قاطعة كيفين بحده :
-لا وقت للاندهاش .. ستأتي معي الأن وألا سأقتلك
تنهد بنفاذ صبر و وافق أن يأتي معه وطلب منه أن يبدل ثيابه ولكن رفض كيفين ، فذهب معه في صمت وقد وضع المسدس كما كان ، وخرج من العمارة بهدوء واستقل معه سيارته وقاد كيفن متجه نحو منزله ، قال فيليب بحنق :
-أنت من جعلتني أفعل هذا
-أنت شريكي منذ أكثر من سنه .. فلا تجعل المال يفرق بيننا
ضحك ساخرا ثم قال متعجبا :
-أنت تقول هذا ؟! .. أنت من جعلت المال يفرق بيننا
صمت كيفين ولم يجيب عليه حتى وصل إلى المنزل ، وطلب من الأمن أن يحضروا إلى المخزن ، ونفذوا رغبته ثم سجنه داخل غرفة وأغلق الباب ، ونظر إليه من بين قضبان نافذة الباب الصغيرة قائلا :
-تتذكر يا فيليب عندما قمت بسجني في مكان مثل هذا لمدة خمسة شهور
أبتسم فيليب وهو يومئ بالإيجاب ثم قال :
-لقد سجنتك لأعلمك كيف تصبح رجل أعمال ناجح .. وأنا من عملتك يا كيفين
تلاشى حديثه هذا ثم تساءل بحده :
-أين ورقة العطر يا فيليب ؟!
ضحك فيليب ضحكة عالية ثم مدد على فراش شبه قديم وتنهد بصوت مستمع قائلا :
-لقد أعطيتها إلى جوزيف بمقابل مالي الذي عنده
جز كيفين على أسنانه بغيظ وصاح بعصبية :
-ستظل هنا حتى تعطيني الورقة
ثم تركه وذهب ليضحك فيليب ساخرا وقال :
-شيء مضحك حقا
كانت مثل الملكة بترك شعرها منسدل على ظهرها وتاج متوسط الحجم على مقدمة رأسها حيث ترتدي فستان أبيض فضفاض يمتلك ذيل طويل من الشيفون ، مساحيق التجميل على وجهها بشكل هادئ منسق لم يغير في شكلها ، حدقت إلى انعكاسها في المرآة ولم تصدق انها عروس إلى حبيب قلبها الذي طالما حلمت به ، ولكن رفض حزينة لأن الزواج لن يمتلك ، على الفور أخرجت تلك الفكرة من رأسها وأخذت عهدا أنها وستكون سعيدة اليوم وكأنها عروس ستقضي ما تبقى من عمرها مع حبيب القلب ..
انتهت فتاة التجمل وباركت لها بالزواج ثم خرجت ، فنهضت أديل رافعة الفستان من الأمام قليلا فيما دخلت كير تنظر إليها بسعادة وكأنها هي العروس ، لم تتخيل يوما أنها ستحب تلك الفتاة بهذه الطريقة ، ثم وجدت نفسها تتقدم نحوها وضمتها إليها مباركة لها ، ودخلت جدتها وعلى وجنتيها دموع الفرح ونفس الوقت حزينة من أجلها ، فهي تعلم أن فرحتها لم تكتمل و زوجها لمدة معينة ..
دخل روبير مع ابراهام وبارك لها بالمصافحة ثم نظر إلى كير بإعجاب ، فقالت أديل بابتسامة واسعة :
-عبال زواجكما
ابتسمت كير فقط بينما شكرها روبير ، فنظرت إلى ابراهام وتساءلت عن جان ، فأخبرها أنه ينتظرنا في مكان ما ، أرتفع حاجبيه متعجبة وتحدثت سرا :
-ذلك المجنون .. بماذا يخطط ؟!
ثم أمسكت بيد ابراهام وخرجت لتستقل معه سيارته مزينة بورود متناثرة عليها ، بينما استقلت الجدة سيارة كير وقادت خلفهم وخلف كير روبير ، وصل إلى مرسى المراكب ، ونظرت أديل حولها في دهشة حتى وقف أمام مركب كبير براق بفضل النور الأزرق الذي يغطي ، ثم ترجل ابراهام ودخل ليخرج بعد لحظات ومعه جان ، ثم ساعد أديل على الخروج من السيارة ، و وقفت تنظر إلى جان الذي زاغت عيناه من جمالها ، وشعر بالسعادة التي لم يشعر بها من قبل ..
تقدم نحوها بخطوات واسعة و وقف يقبلها على رأسها بحنان ، ثم ضمها إليه بقوة ، فرفعت يديها لتشاركه بالعناق ، أغمض عيناه بقوة وكأنه يحلم ولم يصدق حتى الأن أن فتاته ملكة ، بين يديه ، لقد حلم بذاك اليوم كثيراً ، وأخيرا تحقق كل ما يتمنى ، عقدت حاجبيها عندما شعرت بماء تهبط على كتفها ، واستمعت إلى صوت بكائه فارتفع حاجبيها في دهشة ومسحت على ظهره بحنان ، وهي تبتسم لتمنع دموعها من الهبوط على وجنتيها ، تأثرت كير بهم كثيرا و وجدت نفسها تبكي عندما علمت أن جان يبكي من شدة سعادته بهذا اليوم ..
أبتعد عنها وقبلها على جبينها بحنان ، فرفعت رأسها إليه ومسحت دموعه بيدها فقبلها على راحة يدها برقة ثم ضمها إليه مجدداً ، ثم مسح دموعه وحملها على ذراعيه وصعد بها إلى المركب ، واشتغلت أغنية هادئة ودخل بها وهي على ذراعه ، لتجد طاولات بيضاء واريكة خاصة بهم ، والذي فاجأها أكثر وجود عائلتها بأكملها في الحفل ..
نظرت إلى جان بصدمة غير مصدقة ما ترى ، وضعها على الأرض برفق لتركض والدتها إليها لتضمها إليها بحنان وقبلتها على كتفها بحنان ، شاركتها العناق ثم والدها الذي ضمها إليه بحنان ومن ثم عمها ، ثم جلسوا على مقاعدهم ، أمسك بيديها وضعها على كتفيه وأحاط كتفها ، تمايل معها على أغنية حب هادئة ، تحرك المركب ليكون برج باريس أمامهم ، فنظر جان إليه ثم أقترب منها وهمس في أذنها :
-معاً في باريس .. باريس الحب
نظرت إليه بابتسامة واسعة ثم أمسك بأنامل يدها وادارها كثيرا ليشكل الفستان شكل تشبه جناح الفراشات ، تعجبت جين من سعادة جان الواضحة عليه والذي أوقف حبيبته عن الدوران وضمها إليه يتابع معها الرقص ، اقتربت من أذن جوزيف هامسة بلطف :
-لم يكن سعيداً بزواجه مثل اليوم
-حقا .. هو يحب أديل .. وقد تخطى الحب بمراحل
ثم أمسك بيدها وانهضها معه ليرقص معها بجوار شقيقة ، أقترب روبير من كير وطلب منها أن ترقص معه ولكن رفضت فذم شفتاه وقدم لها اعتذار على شيء فعله ضايقها ثم مد يده ثانية ، فزفرت بهدوء ثم وضعت راحتها على يده وشاركته الرقص ، ما عدا ألا دقائق ليست قليلة وجلس الجميع ، خرج رجل يجر أمامه طاولة عليها تورته كبيرة خاصة بهم ، فنهض من مكانه وركع أمامها ليفتح علبة متوسطة الحجم داخلها خاتم فضي من الماس اللامع ، ليضعه داخل أصبع يدها ثم قبلها على ظهر يدها برقة ، فنهضت واقفة ليقف هو الأخر و وجدت نفسها تعانقه ، شعرت بالسعادة التي وعدت نفسها بها ، نعم زواجها من جان إلى الأبد والأن هي زوجته ملكاً له فقط ، أخذت من التورتة واطعمها بيده ..
ساعات طويلة من السعادة ولكن بالنسبة لهم كثيرة ، الأيام السعيدة دائما ما تمضي بسرعة البرق ، صافح جوزيف شقيقة ثم ضمه إليه بحب وقبله على رأسه وهنئه على الزواج ، فيما كانت جين تعانق أديل قائلة :
-هنيئا لكِ بالزواج
ثم ودعت أديل الجميع مع زوجها واستقلت معه السيارة ، فيما استقلت جين السيارة مستنده بظهرها إلى المقعد تخرج تهنيده طويلة ، فنظر إليها مقطب جبينه وقال مداعبا :
-مستعدة ليوم الدراسة العظيم
ضربت على وجهها بخفة وتتصنع البكاء قائلة بصوت طفولي :
-لا .. لا غير مستعدة بالمرة
نظر إلى الأمام مقطب جبينه مع هبط شفاه للأسفل قليلا وقال وهو يشغل محرك السيارة :
-حسنا .. غدا سأتحول من زوج إلى أم
***
-جوزيف اورليان
تعجب فيليب عندما علم أنه جوزيف وأذن له بالصعود إليه ، فاستقل كيفين المصعد وعندما توقف أخرج مسدس من سرواله و وقف أمام الباب يدق الجرس ، وعلى الفور فتح فيليب وتفاجأ بوجود كيفين فدفعة كيفين بقوة ليدخله ثم دخل رافعا المسدس عليه ، فتساءل فيليب في ذهول :
-كيف علمت بمكاني ؟!
أبتسم بخفة وقال ساخرا :
-يبدو أنها فتاة تعزك كثيرا
تعجب فيليب وكاد أن يتحدث ولكن قاطعة كيفين بحده :
-لا وقت للاندهاش .. ستأتي معي الأن وألا سأقتلك
تنهد بنفاذ صبر و وافق أن يأتي معه وطلب منه أن يبدل ثيابه ولكن رفض كيفين ، فذهب معه في صمت وقد وضع المسدس كما كان ، وخرج من العمارة بهدوء واستقل معه سيارته وقاد كيفن متجه نحو منزله ، قال فيليب بحنق :
-أنت من جعلتني أفعل هذا
-أنت شريكي منذ أكثر من سنه .. فلا تجعل المال يفرق بيننا
ضحك ساخرا ثم قال متعجبا :
-أنت تقول هذا ؟! .. أنت من جعلت المال يفرق بيننا
صمت كيفين ولم يجيب عليه حتى وصل إلى المنزل ، وطلب من الأمن أن يحضروا إلى المخزن ، ونفذوا رغبته ثم سجنه داخل غرفة وأغلق الباب ، ونظر إليه من بين قضبان نافذة الباب الصغيرة قائلا :
-تتذكر يا فيليب عندما قمت بسجني في مكان مثل هذا لمدة خمسة شهور
أبتسم فيليب وهو يومئ بالإيجاب ثم قال :
-لقد سجنتك لأعلمك كيف تصبح رجل أعمال ناجح .. وأنا من عملتك يا كيفين
تلاشى حديثه هذا ثم تساءل بحده :
-أين ورقة العطر يا فيليب ؟!
ضحك فيليب ضحكة عالية ثم مدد على فراش شبه قديم وتنهد بصوت مستمع قائلا :
-لقد أعطيتها إلى جوزيف بمقابل مالي الذي عنده
جز كيفين على أسنانه بغيظ وصاح بعصبية :
-ستظل هنا حتى تعطيني الورقة
ثم تركه وذهب ليضحك فيليب ساخرا وقال :
-شيء مضحك حقا
كانت مثل الملكة بترك شعرها منسدل على ظهرها وتاج متوسط الحجم على مقدمة رأسها حيث ترتدي فستان أبيض فضفاض يمتلك ذيل طويل من الشيفون ، مساحيق التجميل على وجهها بشكل هادئ منسق لم يغير في شكلها ، حدقت إلى انعكاسها في المرآة ولم تصدق انها عروس إلى حبيب قلبها الذي طالما حلمت به ، ولكن رفض حزينة لأن الزواج لن يمتلك ، على الفور أخرجت تلك الفكرة من رأسها وأخذت عهدا أنها وستكون سعيدة اليوم وكأنها عروس ستقضي ما تبقى من عمرها مع حبيب القلب ..
انتهت فتاة التجمل وباركت لها بالزواج ثم خرجت ، فنهضت أديل رافعة الفستان من الأمام قليلا فيما دخلت كير تنظر إليها بسعادة وكأنها هي العروس ، لم تتخيل يوما أنها ستحب تلك الفتاة بهذه الطريقة ، ثم وجدت نفسها تتقدم نحوها وضمتها إليها مباركة لها ، ودخلت جدتها وعلى وجنتيها دموع الفرح ونفس الوقت حزينة من أجلها ، فهي تعلم أن فرحتها لم تكتمل و زوجها لمدة معينة ..
دخل روبير مع ابراهام وبارك لها بالمصافحة ثم نظر إلى كير بإعجاب ، فقالت أديل بابتسامة واسعة :
-عبال زواجكما
ابتسمت كير فقط بينما شكرها روبير ، فنظرت إلى ابراهام وتساءلت عن جان ، فأخبرها أنه ينتظرنا في مكان ما ، أرتفع حاجبيه متعجبة وتحدثت سرا :
-ذلك المجنون .. بماذا يخطط ؟!
ثم أمسكت بيد ابراهام وخرجت لتستقل معه سيارته مزينة بورود متناثرة عليها ، بينما استقلت الجدة سيارة كير وقادت خلفهم وخلف كير روبير ، وصل إلى مرسى المراكب ، ونظرت أديل حولها في دهشة حتى وقف أمام مركب كبير براق بفضل النور الأزرق الذي يغطي ، ثم ترجل ابراهام ودخل ليخرج بعد لحظات ومعه جان ، ثم ساعد أديل على الخروج من السيارة ، و وقفت تنظر إلى جان الذي زاغت عيناه من جمالها ، وشعر بالسعادة التي لم يشعر بها من قبل ..
تقدم نحوها بخطوات واسعة و وقف يقبلها على رأسها بحنان ، ثم ضمها إليه بقوة ، فرفعت يديها لتشاركه بالعناق ، أغمض عيناه بقوة وكأنه يحلم ولم يصدق حتى الأن أن فتاته ملكة ، بين يديه ، لقد حلم بذاك اليوم كثيراً ، وأخيرا تحقق كل ما يتمنى ، عقدت حاجبيها عندما شعرت بماء تهبط على كتفها ، واستمعت إلى صوت بكائه فارتفع حاجبيها في دهشة ومسحت على ظهره بحنان ، وهي تبتسم لتمنع دموعها من الهبوط على وجنتيها ، تأثرت كير بهم كثيرا و وجدت نفسها تبكي عندما علمت أن جان يبكي من شدة سعادته بهذا اليوم ..
أبتعد عنها وقبلها على جبينها بحنان ، فرفعت رأسها إليه ومسحت دموعه بيدها فقبلها على راحة يدها برقة ثم ضمها إليه مجدداً ، ثم مسح دموعه وحملها على ذراعيه وصعد بها إلى المركب ، واشتغلت أغنية هادئة ودخل بها وهي على ذراعه ، لتجد طاولات بيضاء واريكة خاصة بهم ، والذي فاجأها أكثر وجود عائلتها بأكملها في الحفل ..
نظرت إلى جان بصدمة غير مصدقة ما ترى ، وضعها على الأرض برفق لتركض والدتها إليها لتضمها إليها بحنان وقبلتها على كتفها بحنان ، شاركتها العناق ثم والدها الذي ضمها إليه بحنان ومن ثم عمها ، ثم جلسوا على مقاعدهم ، أمسك بيديها وضعها على كتفيه وأحاط كتفها ، تمايل معها على أغنية حب هادئة ، تحرك المركب ليكون برج باريس أمامهم ، فنظر جان إليه ثم أقترب منها وهمس في أذنها :
-معاً في باريس .. باريس الحب
نظرت إليه بابتسامة واسعة ثم أمسك بأنامل يدها وادارها كثيرا ليشكل الفستان شكل تشبه جناح الفراشات ، تعجبت جين من سعادة جان الواضحة عليه والذي أوقف حبيبته عن الدوران وضمها إليه يتابع معها الرقص ، اقتربت من أذن جوزيف هامسة بلطف :
-لم يكن سعيداً بزواجه مثل اليوم
-حقا .. هو يحب أديل .. وقد تخطى الحب بمراحل
ثم أمسك بيدها وانهضها معه ليرقص معها بجوار شقيقة ، أقترب روبير من كير وطلب منها أن ترقص معه ولكن رفضت فذم شفتاه وقدم لها اعتذار على شيء فعله ضايقها ثم مد يده ثانية ، فزفرت بهدوء ثم وضعت راحتها على يده وشاركته الرقص ، ما عدا ألا دقائق ليست قليلة وجلس الجميع ، خرج رجل يجر أمامه طاولة عليها تورته كبيرة خاصة بهم ، فنهض من مكانه وركع أمامها ليفتح علبة متوسطة الحجم داخلها خاتم فضي من الماس اللامع ، ليضعه داخل أصبع يدها ثم قبلها على ظهر يدها برقة ، فنهضت واقفة ليقف هو الأخر و وجدت نفسها تعانقه ، شعرت بالسعادة التي وعدت نفسها بها ، نعم زواجها من جان إلى الأبد والأن هي زوجته ملكاً له فقط ، أخذت من التورتة واطعمها بيده ..
ساعات طويلة من السعادة ولكن بالنسبة لهم كثيرة ، الأيام السعيدة دائما ما تمضي بسرعة البرق ، صافح جوزيف شقيقة ثم ضمه إليه بحب وقبله على رأسه وهنئه على الزواج ، فيما كانت جين تعانق أديل قائلة :
-هنيئا لكِ بالزواج
ثم ودعت أديل الجميع مع زوجها واستقلت معه السيارة ، فيما استقلت جين السيارة مستنده بظهرها إلى المقعد تخرج تهنيده طويلة ، فنظر إليها مقطب جبينه وقال مداعبا :
-مستعدة ليوم الدراسة العظيم
ضربت على وجهها بخفة وتتصنع البكاء قائلة بصوت طفولي :
-لا .. لا غير مستعدة بالمرة
نظر إلى الأمام مقطب جبينه مع هبط شفاه للأسفل قليلا وقال وهو يشغل محرك السيارة :
-حسنا .. غدا سأتحول من زوج إلى أم
***