Part22
وكان ان يضع يده على كتف رهف سبقته يد اخرى وكان احدى زملائه في الجامعه مروان
مروان بغضب: عارف لو قربتلها تاني هعمل فيك اي؟
الشاب بخوف: خلاص يا باشا اسف اسف
رهف بشكر:شكرا لحضرتك جدا
مروان بتمثيل:لا شكر على واجب ياريت متكسفونيش واعزمكوا على حاجه
نوران بسرعه: لا معلش علشان عندنا محاضرات
مروان: لا مينفعش لازم اعزمكوا على حاجه
رهف: خلاص يا نوران روحي انت المحاضره وانا هروح معاه
نوران بشك وهي تهمس لها: ما تيجي معايا احسن انا مش مرتاحه
رهف بطيبه:يا بنتي دا لسه مساعدنا عيب نكسفه يعني هروح وانت خلصي بسرعه وتعالي
بالفعل ذهبت معه لكافيه الجامعه وطلب لها عصير وله قهوه وظل بتحدث معها وهي تشرب العصير حتى شعرف رهف ببعض التعب والارهاق
مروان بخبث:مالك يا رهف
رهف بدوخه اكبر: مش عارفة حاسه بتعب انا لازم امشي
وقبل ان تقف كادت ان تسقط حيث انه قد اغمى عليها ولكنه امسكها واسندها واخدها لسيارته
بعد قليل من الوقت وصل مهران للجامعه لكي يأخد رهف ولكنه لم يجدها ولم تحضر اي محاضره ولكنه لمح صديقتها نوران
مهران: نوران رهف فين؟
نوران بخوف:مش عارفة انا سبتها في الكافيه هنا ودخلت المحاضره ولسه طالعه يمكن روحت!
مهران بغضب: مروحتش اكيد حصلها حاجه في حد كان قاعد معاها؟
نوران بتوتر: اه لا اصل
مهران بغصب: مين اللي كان قاعد معاها!؟؟
نوران: بص بس كده
مهران بغضب: شفتيه قبل كده
نوران بنفي: اول مره اشوفه
دق احد الازارار بغضب كبير وقد ارسل رسائل ليوسف وسيف بأن يقوموا بالازم لإيجاد رهف بأسرع وقت بعدما تأكد انها ليست بخير بعدما رأى كاميرات الكافيه طلب من يوسف ان يأتي ويوصل نوران لمنزلها بعد اصراره على ذلك
عند مهران
كان يجول بين الشوارع والطرقات وامر الحرس بالبحبث في كل مكان كما اخبر الشرطه والكمائن(الشرطه التي تقوم بالوقوم على طريق لفحص السيارات)
مهران لنفسه: يا ترى انتِ فين يا رهف انا مليش اعداء مين اللي يتجرأ ويعمل كده اااااه يارب انا هصلح كل حاجه لو لقتها ارب
قاطع كلامه رنين الهاتف برقم مجهول
مهران:الوو ايوه انا مين؟
: انت مش فاكرني يا بن الغالي ولا اي
مهران بغضب: مستحيل انتِ رهف فين؟ اقسم بالله لو جرالها حاجه هقتلك
:نفس الحب اللي كان في عيون جاسر قبل ما يموت هو وبنت الجبل دي هستناك النهارده الساعه 9 في العنوان اللي هبعته ليك لو عاوز سلامتها يبقى تيجي لوحدك
اغلقت!!! حقًا اغلقت وتركته حائر وخائف لهذه الدرجه اااااه يا الله من هذه الدنيا كم من حبيب فرقت!!! وكم من غالي اخذت وكم من عمر اضاعت
مهران بحزم: مش هسيبها اقسم بالله ما هسيبك
عند يوسف ونوران
كانت تركب معه في سيارته بسبب اوامر مهران ان يقوم بإيصالها للمنزل بأمان وما ان دلفت للسياره حتى انفجرت في بكاء مرير للغايه خوفاً على صديقتها الوحيده من الاذى
يوسف بملل: اي يا بنتي انتِ بتجيبي الدموع دي كلها منين؟
نوران بغضب وبكاء: منتى مش حاسس بيا نا خايفه عليها اوي يا يوسف انا خايفه
يوسف بحزن من اجلها: طب ممكن تهدي هتبقى كويسه والله مهران مستحيل يسبها اهدي
نوران بطفوله: هو بيحبها صح؟
يوسف بإبتسام: اه بيحبها اي عيني عجباكي!!؟
قال هذه الجمله بسبب انها كانت تنظر في عينه بهيام كبير
نوران بحرج: لا لا اصل هو يعني اوووووف
يوسف بضحك: اهدي اهدي واااه صحيح بعد ما رهف ترجع ان شاء الله انا عاوزك في موضوع
نوران بفضول: موضوع اي؟!
يوسف: هتعرفي كل حاجه في وقتها يلا انزلي وياريت تخلي بالك من نفسك ومتنزليش لوحدك
نوران بإيماء: حاضر شكرا يا يوسف
نزلت من السياره وكانت فرحه من قرب يوسف لها لأول مره يتحدثون سويًا ولكن في لحظه تلاشت ابتسامتها بسبب خوفها على رهف دلفت عرفتها تصلي وتبكي تناجي ربها ان يعيد لها صديقتها الوحيده
في قصر مهران
كان خبر خطف رهف كان انتشر ظلت ساره تبكي في جنينة القصر
ساره ببكاء: يارب انت عارف ان مليش غيرها انا مليش حد ولا عندي صحاب يوسف دايمًا في الشغل ثم اكملت ببكاء مرير حتى سيف عمره ما حس بيا يارب انا بحبه اوي من زمان اوي وانا بحبه انا تعبت
ظلت تبكي بحرقه كبيره ولا ترى هذه العيون التي تراقبها بحزن كبير
سيف في نفسه: هو انا كنت غبي للدرجه دي ووف انا خايف اظلمها معايا اعمل اي بس
حسم امره في النهايه واقترب منها وما ان رأته حتى ركضت عليه ارتمت بين احضانه وظلت تبكي صُدم هو في اول الامر ولكن بعدها ظل يملس على شعرها بحنان يحاول تهدئتها
سيف بنبره حنونه: اهدي يا ساره كل حاجه هتبقى تمام
ساره بخجل: انا اسفه بس كنت خايفه علشان كده حضنتك اوووف لاااا اصل
سيف بضحك: خلاص عادي اهدي
انحنى عليها وقبل جبتها واختضنها من جديد لأنها حقًا كانت خائفه للغايه ولكن إذا بصوت جهوري يأتي من خلفهم يصلب اجسادهم جميعًا
يوسف بغضب: سيييييف!! ابعد عنها
سيف بخضه: في اي
ساره ببكاء: والله يا يوسف انا
قاطع كلامها صفعه قد تلقتها من يوسف تحت نظر الصدمه منها ومن سيف
سيف بغضب: في اي يا يوسف وبعدين ضربتها لي؟
يوسف وهو يمسكه من ثيابه: انت ازاي تفكر تقرب من اختي كده انت عبيط يلا
سيف بغضب:انت مجنون دماغك راحت فين يا غبي انت انا مستحيل افكر ائذيها ابدا بعدين انا كنت جاي اكلمك انا عاوز اتجوز ساره
ساره بصدمه: اييييي
يوسف: انت اكيد اتجننت !!
عند مهران
كان يجلس في سيارته يفكر في رهف وكيف يُرجع معشوقته له دون ان يمسها بضرر ولكن قاطعه رنين الهاتق مره اخرى برقم مجهول
مهران: مين!
ادهم: انا ادهم يا مهران انا عاوز اشوفك
مهران بملل:مش وقتك دلوقتي انا مش فاضيلك
ادهم بمقاطعه: انا هساعدك نرجع رهف انا ا عارف مين اللي خطفها
مهران بإنتباه: عرفت ازاي؟!
ادهم: انت فين وانا هجيلك
مهران: قاعد في العربيه في شارع*
ادهم: انا جاي حالًا
لم يمضي الكثير من الوقت حاى جاء له ادهم وركب بجانبه في السياره
ادهم بتنهيد:بص انا عندي خطه كويسه
مهران: انت عرفت منين؟ وبعدين اي اللي هيخليك تساعدني اصلا؟
ادهم:بص عرفت منين دي فا انا كنت لسه واصل الشغل لقيت نوران بترن عليا
Flash Back:
بعدما ادت نوران صلاتها حتى ظلت تبكي مجددًا وكان قلبها وكأنه سيموت شعرت وكأنها تريد ان تتحدث لأخوها
ادهم بمرح: ياااه لقمر بنفسه بيكلمني اي دا مال صوتك يا نوران
نوران ببكاء: خطفوا رهف يا ادهم انا خايفه عليها اوي
ادهم:طيب اهدي وعرفيني اي اللي حصل
قصت له نوران ما حدث وذهب لمكان الكافيه وارجع الكاميرات وعرف من هو مروان هذا الشاب قد اتى له من فتره مع سيده شبه عجوز اسمها لارا وقد عرضت عليه العمل معها صد مهران وشركاته والاستيلاء على اموالهزولكن ادهم رفص لأنه لم يرتاح لهيئتها أبدًا ولكن عرف الأن الى ماذا تسعى !
Back:
مهران بغصب:ااااه يا بنت ال* هجيب راسها في ايدي بعد ما كانت شغاله عندنا تتمنى الرضا لا دلوقتي عاوزه تأذينا
ادهم: بص انا معاك ومش علشانك على فكره علشان انت بتحب رهف بجد وانا كنت بتسلى بيها علشان اوصلك كان نفسي أعوضها بحاجه احسن واعتذز ليها والفرصه جاتلي
ظل مهران هادئ وثابت تمامًا مما اثار تعجب ادهم كثيرًا
ادهم بتعجب: يعني مزعلتش يعني ولا حتى اتعصبت
مهران بهدوء: انا كنت عارف ان في حد شاغل رهف وكمان عارف اني غصبتها عليا هو انا مكنتش اعرف انه انت بس يلا مش هتفرف كتير
ادهم بعدم فهم: يعني اي مش، فاهم؟
مهران بجديه: هرجع رهف وبعدها هخيرها إذا كانت عوزاني اولا مش هغصبها على حاجه تاني كفايا السنين اللي فاتت المهم دلوقتي هنرجعها ازاي؟
ادهم بجديه: بص انا هروح و
بس يا سيدي متخفش
مهران بإنبهار: دماغك حلوه والله
ادهم بمرح: مش دماغي بس والله
مهران بضحك: انت هتقلي دا البنات بتترمي تحت رجلك من ايام الجامعه
ادهم: كانت ايام كنا اصحاب وقتها عارف ساعات بشكر الشغل انه خلاني كده يعني ليا هيبه ومقام وكده وساعات بلعنه فعلا لأنه بعدني عن كل الناس اللي بحبهم اولهم اختي وخالتي الوضع صعب
مهران بجديه: اللي بعد اختك وخالتك هو انت مش الشغل طب ما انا بشتغل ومع كده كنت بشوف ساره ورهف كل يوم واقعد معاهم اللي بعد اهلك عنك افعالك القذره وطريقة شغلك وعلاقتك بالستات افهم دا!!
ادهم بضجر: انا مش زيك يا شبل انا واحد اتربيت على ايد ابويا خدت كل حاجه منه ابويا هو اللي علمني ان الشغل كده ومينفعش يكون غير كده هو اللي عرفني ان الستات دول مجرد نزوه او شهوه لما تحتاجهم هتلاقيهم لكن غير كده مفيش حاجه اسمها حب ولا حاجه اسمها رحمه علمني ان طيبة قلبك معناها ضعفك وطالما ضعيف يبقى هتموت صدقني دا مش زمبي ابدً
مهران بصدمه:اول مره اعرف منك حاجه زي دي؟!
ادهم بتنهيد: صدقني في اللعن من كده انت بس اللي طيب يا مهران الساعه 9 قربت لازم نجهز يلا دوري جه سلام يا صاحبي
ابتسم له مهران ثم قاد ادهم سيارته وتوقف امام بنايه قديمه ثم دق احد الارقام
لارا: ادهم باشا اي اللي فكرك بيا معقول فكرت في اللي قلت عليه
ادهم بكذب:ايوه فكرت وانت معاكي حق انا مصلحتي فعلا معاكي وبصراحه عرفت ذكائك اكتر لما خطفتي رهف
لارا بضحك: انت اللي ذكي بزياده انك تعرف انه انا
ادهم: اشوفك ازاي؟
لارا: هبعتلك العنوان واهو بالمره تدي نظره على حبيبة القلب قبل ما تقابل وجه كريم
ادهم بصدمه: اي؟ انت هتموتيها ولا اي
لارا بغل: كل اما اشوفها قدامي بفتكر امها اللي خفطت مني جاسر بقا انا بشتغل معاه بقالي اكتر من 10 سنين ويجي في الاخر يتجوز عيله زبا من بتوع الجبل لازم احرق قلبهم عليها
ادهم في نفسه: دي شكلها مجنونه ثم اكمل: طيب هجيلك
في قصر مهران
سيف بإصرار: بقلك بحب اختك وعاوز اتجوزها اي حرام؟
يوسف بسخط: سيف امشي من قدامي انا مش ناقص كفايا رهف اللي غايبه عننا دي
ساره ببكاء: خلاص يا سيف هو اصلا محصلش حاجه بلاش اصعب عليك انت ملكش زنب انك تشيل هم واحده زيي ثم وجهت كلامها لأخيها الذي ود ان يبكي هو الاخر على حالها هذا: لما رهف ترجع بالسلامه ان شاء الله. انا عاوزه اروح الصعيد عند عمو شبل وطنط فرح لوسمحت
يوسف بإيماء: لما ترجع نبقى نشوف
تركتهم وذهبت تبكي بمراره على حالتها هذه اما يوسف كان حزين للغايه على حالة اخته الوحيده فهو يعلم من فتره كبيره انها تحب سيف بشده وبالطبع كان يظهر عليه وقد لاحظ الجميع هذا مع عدا المعتوه سيف (علشان عبيط طالع لأبوه )
يوسف بعدما نظر في الهاتف: انا لازم اروح مشوار دلوقتي
سيف بسرعه؛ في اي؟ اجي معاك؟
يوسف بنبره حنونه: لا خليك حاجه بسيطه واه على فكره لو انت عاوز ساره بجد انا موافق بس بشرط تكونوا انتو الاتنين عاوزين كده
سيف بفرحه: ان شاء الله. رهف ترجع ونعمل فرح كبير ليا ثم اكمل بغمزه: وليك انت ونونو
يوسف بتعجب: نونو مين؟
سيف بأستفزاز:نونا نوران يا عم بصراحه شكلك واقع اوي اوي يعني
يوسف بغضب: انا ماشي جتك نيله
وفي مكان آخر
كانت تنظر لارا لرهف بغل كبير فكانت رهف تشبه امها بشكل كبير للغايه كما انها كانت غايه في الجمال
لارا في نفسها: 10 سنين يا جاسر 10 سنين مرميه تحت رجلك مش بقول غير حاضر وبس اكتر حد شال همك في الدنيا هي انا يا جاسر وجي في الاخر تجري ورا عيله تربية المطاريد وعايشه في الجبل ومتجوزه قبلك وزمان وراها الالعن وبعد كده شبل بيه ومعتز باشا يتغنوا عني الله يرحمك مكنتس هقدر اشوفك بعيد عني كان لازم تموت يا جاسر ثم اكملت ببكاء: كل ما افتكر ان انا السبب في موتك بتمنى الموت مكنتش عاوزه كده لو مكنتش ظهرت مكنتش حصل كل دا اااااه بس اقسم بالله مخليهم يتهنو انا مش طماعه انا ليا تلت الفلوس والاملاك دي وهاخدهم
: انت هتلتيه ليه يمام
مروان بغضب: عارف لو قربتلها تاني هعمل فيك اي؟
الشاب بخوف: خلاص يا باشا اسف اسف
رهف بشكر:شكرا لحضرتك جدا
مروان بتمثيل:لا شكر على واجب ياريت متكسفونيش واعزمكوا على حاجه
نوران بسرعه: لا معلش علشان عندنا محاضرات
مروان: لا مينفعش لازم اعزمكوا على حاجه
رهف: خلاص يا نوران روحي انت المحاضره وانا هروح معاه
نوران بشك وهي تهمس لها: ما تيجي معايا احسن انا مش مرتاحه
رهف بطيبه:يا بنتي دا لسه مساعدنا عيب نكسفه يعني هروح وانت خلصي بسرعه وتعالي
بالفعل ذهبت معه لكافيه الجامعه وطلب لها عصير وله قهوه وظل بتحدث معها وهي تشرب العصير حتى شعرف رهف ببعض التعب والارهاق
مروان بخبث:مالك يا رهف
رهف بدوخه اكبر: مش عارفة حاسه بتعب انا لازم امشي
وقبل ان تقف كادت ان تسقط حيث انه قد اغمى عليها ولكنه امسكها واسندها واخدها لسيارته
بعد قليل من الوقت وصل مهران للجامعه لكي يأخد رهف ولكنه لم يجدها ولم تحضر اي محاضره ولكنه لمح صديقتها نوران
مهران: نوران رهف فين؟
نوران بخوف:مش عارفة انا سبتها في الكافيه هنا ودخلت المحاضره ولسه طالعه يمكن روحت!
مهران بغضب: مروحتش اكيد حصلها حاجه في حد كان قاعد معاها؟
نوران بتوتر: اه لا اصل
مهران بغصب: مين اللي كان قاعد معاها!؟؟
نوران: بص بس كده
مهران بغضب: شفتيه قبل كده
نوران بنفي: اول مره اشوفه
دق احد الازارار بغضب كبير وقد ارسل رسائل ليوسف وسيف بأن يقوموا بالازم لإيجاد رهف بأسرع وقت بعدما تأكد انها ليست بخير بعدما رأى كاميرات الكافيه طلب من يوسف ان يأتي ويوصل نوران لمنزلها بعد اصراره على ذلك
عند مهران
كان يجول بين الشوارع والطرقات وامر الحرس بالبحبث في كل مكان كما اخبر الشرطه والكمائن(الشرطه التي تقوم بالوقوم على طريق لفحص السيارات)
مهران لنفسه: يا ترى انتِ فين يا رهف انا مليش اعداء مين اللي يتجرأ ويعمل كده اااااه يارب انا هصلح كل حاجه لو لقتها ارب
قاطع كلامه رنين الهاتف برقم مجهول
مهران:الوو ايوه انا مين؟
: انت مش فاكرني يا بن الغالي ولا اي
مهران بغضب: مستحيل انتِ رهف فين؟ اقسم بالله لو جرالها حاجه هقتلك
:نفس الحب اللي كان في عيون جاسر قبل ما يموت هو وبنت الجبل دي هستناك النهارده الساعه 9 في العنوان اللي هبعته ليك لو عاوز سلامتها يبقى تيجي لوحدك
اغلقت!!! حقًا اغلقت وتركته حائر وخائف لهذه الدرجه اااااه يا الله من هذه الدنيا كم من حبيب فرقت!!! وكم من غالي اخذت وكم من عمر اضاعت
مهران بحزم: مش هسيبها اقسم بالله ما هسيبك
عند يوسف ونوران
كانت تركب معه في سيارته بسبب اوامر مهران ان يقوم بإيصالها للمنزل بأمان وما ان دلفت للسياره حتى انفجرت في بكاء مرير للغايه خوفاً على صديقتها الوحيده من الاذى
يوسف بملل: اي يا بنتي انتِ بتجيبي الدموع دي كلها منين؟
نوران بغضب وبكاء: منتى مش حاسس بيا نا خايفه عليها اوي يا يوسف انا خايفه
يوسف بحزن من اجلها: طب ممكن تهدي هتبقى كويسه والله مهران مستحيل يسبها اهدي
نوران بطفوله: هو بيحبها صح؟
يوسف بإبتسام: اه بيحبها اي عيني عجباكي!!؟
قال هذه الجمله بسبب انها كانت تنظر في عينه بهيام كبير
نوران بحرج: لا لا اصل هو يعني اوووووف
يوسف بضحك: اهدي اهدي واااه صحيح بعد ما رهف ترجع ان شاء الله انا عاوزك في موضوع
نوران بفضول: موضوع اي؟!
يوسف: هتعرفي كل حاجه في وقتها يلا انزلي وياريت تخلي بالك من نفسك ومتنزليش لوحدك
نوران بإيماء: حاضر شكرا يا يوسف
نزلت من السياره وكانت فرحه من قرب يوسف لها لأول مره يتحدثون سويًا ولكن في لحظه تلاشت ابتسامتها بسبب خوفها على رهف دلفت عرفتها تصلي وتبكي تناجي ربها ان يعيد لها صديقتها الوحيده
في قصر مهران
كان خبر خطف رهف كان انتشر ظلت ساره تبكي في جنينة القصر
ساره ببكاء: يارب انت عارف ان مليش غيرها انا مليش حد ولا عندي صحاب يوسف دايمًا في الشغل ثم اكملت ببكاء مرير حتى سيف عمره ما حس بيا يارب انا بحبه اوي من زمان اوي وانا بحبه انا تعبت
ظلت تبكي بحرقه كبيره ولا ترى هذه العيون التي تراقبها بحزن كبير
سيف في نفسه: هو انا كنت غبي للدرجه دي ووف انا خايف اظلمها معايا اعمل اي بس
حسم امره في النهايه واقترب منها وما ان رأته حتى ركضت عليه ارتمت بين احضانه وظلت تبكي صُدم هو في اول الامر ولكن بعدها ظل يملس على شعرها بحنان يحاول تهدئتها
سيف بنبره حنونه: اهدي يا ساره كل حاجه هتبقى تمام
ساره بخجل: انا اسفه بس كنت خايفه علشان كده حضنتك اوووف لاااا اصل
سيف بضحك: خلاص عادي اهدي
انحنى عليها وقبل جبتها واختضنها من جديد لأنها حقًا كانت خائفه للغايه ولكن إذا بصوت جهوري يأتي من خلفهم يصلب اجسادهم جميعًا
يوسف بغضب: سيييييف!! ابعد عنها
سيف بخضه: في اي
ساره ببكاء: والله يا يوسف انا
قاطع كلامها صفعه قد تلقتها من يوسف تحت نظر الصدمه منها ومن سيف
سيف بغضب: في اي يا يوسف وبعدين ضربتها لي؟
يوسف وهو يمسكه من ثيابه: انت ازاي تفكر تقرب من اختي كده انت عبيط يلا
سيف بغضب:انت مجنون دماغك راحت فين يا غبي انت انا مستحيل افكر ائذيها ابدا بعدين انا كنت جاي اكلمك انا عاوز اتجوز ساره
ساره بصدمه: اييييي
يوسف: انت اكيد اتجننت !!
عند مهران
كان يجلس في سيارته يفكر في رهف وكيف يُرجع معشوقته له دون ان يمسها بضرر ولكن قاطعه رنين الهاتق مره اخرى برقم مجهول
مهران: مين!
ادهم: انا ادهم يا مهران انا عاوز اشوفك
مهران بملل:مش وقتك دلوقتي انا مش فاضيلك
ادهم بمقاطعه: انا هساعدك نرجع رهف انا ا عارف مين اللي خطفها
مهران بإنتباه: عرفت ازاي؟!
ادهم: انت فين وانا هجيلك
مهران: قاعد في العربيه في شارع*
ادهم: انا جاي حالًا
لم يمضي الكثير من الوقت حاى جاء له ادهم وركب بجانبه في السياره
ادهم بتنهيد:بص انا عندي خطه كويسه
مهران: انت عرفت منين؟ وبعدين اي اللي هيخليك تساعدني اصلا؟
ادهم:بص عرفت منين دي فا انا كنت لسه واصل الشغل لقيت نوران بترن عليا
Flash Back:
بعدما ادت نوران صلاتها حتى ظلت تبكي مجددًا وكان قلبها وكأنه سيموت شعرت وكأنها تريد ان تتحدث لأخوها
ادهم بمرح: ياااه لقمر بنفسه بيكلمني اي دا مال صوتك يا نوران
نوران ببكاء: خطفوا رهف يا ادهم انا خايفه عليها اوي
ادهم:طيب اهدي وعرفيني اي اللي حصل
قصت له نوران ما حدث وذهب لمكان الكافيه وارجع الكاميرات وعرف من هو مروان هذا الشاب قد اتى له من فتره مع سيده شبه عجوز اسمها لارا وقد عرضت عليه العمل معها صد مهران وشركاته والاستيلاء على اموالهزولكن ادهم رفص لأنه لم يرتاح لهيئتها أبدًا ولكن عرف الأن الى ماذا تسعى !
Back:
مهران بغصب:ااااه يا بنت ال* هجيب راسها في ايدي بعد ما كانت شغاله عندنا تتمنى الرضا لا دلوقتي عاوزه تأذينا
ادهم: بص انا معاك ومش علشانك على فكره علشان انت بتحب رهف بجد وانا كنت بتسلى بيها علشان اوصلك كان نفسي أعوضها بحاجه احسن واعتذز ليها والفرصه جاتلي
ظل مهران هادئ وثابت تمامًا مما اثار تعجب ادهم كثيرًا
ادهم بتعجب: يعني مزعلتش يعني ولا حتى اتعصبت
مهران بهدوء: انا كنت عارف ان في حد شاغل رهف وكمان عارف اني غصبتها عليا هو انا مكنتش اعرف انه انت بس يلا مش هتفرف كتير
ادهم بعدم فهم: يعني اي مش، فاهم؟
مهران بجديه: هرجع رهف وبعدها هخيرها إذا كانت عوزاني اولا مش هغصبها على حاجه تاني كفايا السنين اللي فاتت المهم دلوقتي هنرجعها ازاي؟
ادهم بجديه: بص انا هروح و
بس يا سيدي متخفش
مهران بإنبهار: دماغك حلوه والله
ادهم بمرح: مش دماغي بس والله
مهران بضحك: انت هتقلي دا البنات بتترمي تحت رجلك من ايام الجامعه
ادهم: كانت ايام كنا اصحاب وقتها عارف ساعات بشكر الشغل انه خلاني كده يعني ليا هيبه ومقام وكده وساعات بلعنه فعلا لأنه بعدني عن كل الناس اللي بحبهم اولهم اختي وخالتي الوضع صعب
مهران بجديه: اللي بعد اختك وخالتك هو انت مش الشغل طب ما انا بشتغل ومع كده كنت بشوف ساره ورهف كل يوم واقعد معاهم اللي بعد اهلك عنك افعالك القذره وطريقة شغلك وعلاقتك بالستات افهم دا!!
ادهم بضجر: انا مش زيك يا شبل انا واحد اتربيت على ايد ابويا خدت كل حاجه منه ابويا هو اللي علمني ان الشغل كده ومينفعش يكون غير كده هو اللي عرفني ان الستات دول مجرد نزوه او شهوه لما تحتاجهم هتلاقيهم لكن غير كده مفيش حاجه اسمها حب ولا حاجه اسمها رحمه علمني ان طيبة قلبك معناها ضعفك وطالما ضعيف يبقى هتموت صدقني دا مش زمبي ابدً
مهران بصدمه:اول مره اعرف منك حاجه زي دي؟!
ادهم بتنهيد: صدقني في اللعن من كده انت بس اللي طيب يا مهران الساعه 9 قربت لازم نجهز يلا دوري جه سلام يا صاحبي
ابتسم له مهران ثم قاد ادهم سيارته وتوقف امام بنايه قديمه ثم دق احد الارقام
لارا: ادهم باشا اي اللي فكرك بيا معقول فكرت في اللي قلت عليه
ادهم بكذب:ايوه فكرت وانت معاكي حق انا مصلحتي فعلا معاكي وبصراحه عرفت ذكائك اكتر لما خطفتي رهف
لارا بضحك: انت اللي ذكي بزياده انك تعرف انه انا
ادهم: اشوفك ازاي؟
لارا: هبعتلك العنوان واهو بالمره تدي نظره على حبيبة القلب قبل ما تقابل وجه كريم
ادهم بصدمه: اي؟ انت هتموتيها ولا اي
لارا بغل: كل اما اشوفها قدامي بفتكر امها اللي خفطت مني جاسر بقا انا بشتغل معاه بقالي اكتر من 10 سنين ويجي في الاخر يتجوز عيله زبا من بتوع الجبل لازم احرق قلبهم عليها
ادهم في نفسه: دي شكلها مجنونه ثم اكمل: طيب هجيلك
في قصر مهران
سيف بإصرار: بقلك بحب اختك وعاوز اتجوزها اي حرام؟
يوسف بسخط: سيف امشي من قدامي انا مش ناقص كفايا رهف اللي غايبه عننا دي
ساره ببكاء: خلاص يا سيف هو اصلا محصلش حاجه بلاش اصعب عليك انت ملكش زنب انك تشيل هم واحده زيي ثم وجهت كلامها لأخيها الذي ود ان يبكي هو الاخر على حالها هذا: لما رهف ترجع بالسلامه ان شاء الله. انا عاوزه اروح الصعيد عند عمو شبل وطنط فرح لوسمحت
يوسف بإيماء: لما ترجع نبقى نشوف
تركتهم وذهبت تبكي بمراره على حالتها هذه اما يوسف كان حزين للغايه على حالة اخته الوحيده فهو يعلم من فتره كبيره انها تحب سيف بشده وبالطبع كان يظهر عليه وقد لاحظ الجميع هذا مع عدا المعتوه سيف (علشان عبيط طالع لأبوه )
يوسف بعدما نظر في الهاتف: انا لازم اروح مشوار دلوقتي
سيف بسرعه؛ في اي؟ اجي معاك؟
يوسف بنبره حنونه: لا خليك حاجه بسيطه واه على فكره لو انت عاوز ساره بجد انا موافق بس بشرط تكونوا انتو الاتنين عاوزين كده
سيف بفرحه: ان شاء الله. رهف ترجع ونعمل فرح كبير ليا ثم اكمل بغمزه: وليك انت ونونو
يوسف بتعجب: نونو مين؟
سيف بأستفزاز:نونا نوران يا عم بصراحه شكلك واقع اوي اوي يعني
يوسف بغضب: انا ماشي جتك نيله
وفي مكان آخر
كانت تنظر لارا لرهف بغل كبير فكانت رهف تشبه امها بشكل كبير للغايه كما انها كانت غايه في الجمال
لارا في نفسها: 10 سنين يا جاسر 10 سنين مرميه تحت رجلك مش بقول غير حاضر وبس اكتر حد شال همك في الدنيا هي انا يا جاسر وجي في الاخر تجري ورا عيله تربية المطاريد وعايشه في الجبل ومتجوزه قبلك وزمان وراها الالعن وبعد كده شبل بيه ومعتز باشا يتغنوا عني الله يرحمك مكنتس هقدر اشوفك بعيد عني كان لازم تموت يا جاسر ثم اكملت ببكاء: كل ما افتكر ان انا السبب في موتك بتمنى الموت مكنتش عاوزه كده لو مكنتش ظهرت مكنتش حصل كل دا اااااه بس اقسم بالله مخليهم يتهنو انا مش طماعه انا ليا تلت الفلوس والاملاك دي وهاخدهم
: انت هتلتيه ليه يمام