Part20
عند رهف
قد جاء الطبيب لها واخبرهم انها اصيبت بصدمه عصبيه كبيره ويجب عليها الراحه التامه
يوسف بقلق: طب هي هتفوق امتي؟
الطبيب: شويه مش كتير بس لازم تاكل علشان واضح انها بزلت مجهود كبير
يوسف: طب اتفضل معايا
ساره ببكاء: انا خايفه عليها اوي
استووووب
(ساره ويوسف هم ابناء مراد وورد ويشبهون والديهم كثيرا في المظهر والطباعة إلا ان ساره رقيقة القلب للغايه وتحب الجميع وايضاً فإنها تعشق سيف بطريقه مفرطه ويوسف منعزل للغايه
مهران بجمود: اهدي يا ساره الدكتور قال انها كويسه الموضوع مش مستاهل يعني
يوسف بغضب:اي يا عم مالك يا مهران انت مكنتش كده
مهران ببرود: روح كلم المأذون استعجل انا عاوز اكتب رسمي علشان نشوف موضوع الفرح دا؟
ساره ببكاء: بلاش يا مهران مش لازم تتجوزوا ما احنا عايشين مع اهو طلقها يا مهران هي لو بتحبك هتجيلك لوحدها
مهران بلامبلاه: اعمل اللي قلت عليه
يوسف بإستسلام: طيب واي موضوع الفرح مش، فاهم؟
مهران ببرود: انا عاوز حفله صغيره ومش عايز حد يجي غير امي وابويا وانتو ولو في حد مهم في الشغل
يوسف: ازاي يعني مش هتعمل فرح هو هيبقى غصب وكمان مش هتعملها فرح لي؟! ملهاش اهل؟
مهران بتحذير: بلاش تتدخل انت يا يوسف خليك بعيد
يوسف:ايوه بس
قاطعهم سيف وهو يركض بشده لمكان رهف: رهف مالها في اي؟!
استووووب
(سيف معتز وطبعا كلنا عرفنا ان دا ابن معتز وسالي... فقد ورث منهم كل شيء تقريبا فقد كان طويل القامه قمحي البشره وذا عيونه عسليه وروموش سوداء وشعر كثيف وايضا كان مرح للغايه كان يحب رهف كثيراً ولكن كأخت له وكان يخاف عليها بشده)
مهران بغيره: كويسه يا سيف كويسه
ركض سيف وبدأ يتحسس على وجهها: رهف حبيبتي
رهف بتأوه: ااااه بابا ماما متسبنيش يا مهران مهران لااااااا
سيف بخوف: في اي اهدي اهدي.
رهف ببكاء: اااه يا سيف انا خايفه
كان سأخذها بين احضانه حتى قاطع الوجود مهران:لو سمحتوا اخرجوا بره وسيبوني مع مراتي
سيف بغضب:انت
يوسف بمقاطعه: يلا يا سيف يلا يا ساره
ساره ببكاء:هجيلك تاني
جرجوا من الغرفه وتركوهم وحدهم وظل الصمت مستمر بين نظارتهم لبعض فكانت رهق داخل هذا الفيلم السيمائي التي تعيشه وهو حب ادهم اللعين وكان مهران يحاول الا يضغف امام دموعها وبرائتها هذه
(فكانت رهف تشبه امها كثيرا فكانت ذات الشعر الاحمر الناعم الطويل وبيضاء للغايه وقصيرة القامه ومرحه للغايه فطالما كان يسمع ضحكاتها معهم جميعاً الا هو
(مهران شبل الريان كان طويل للغايه ذات شغر اسود كثيف وليحه خفيفه وورث من ابيه العيون التي لونها مثل الفضه الامعه لم يكن قاسي ابدا ولكن هو لايريد ان يتخذها اعدائه وسليه لأيذائه او فعل مكروه بها
مهران بتنهيد: هتفضلي تعيطي كده كتير
رهف ببكاء وهي تمسح عينيها مثل الاطفال: مش بعيط
مهران بأبستامه: بجد ممم طيب ممكن اعرف انت زعلانه لي؟! ا على اساس انك مش عارفة انك كده كده كنتي هتكوني ليا!!
رهف: انا مش عاوزه اتجوزك يا مهران انا مش عاوزه اكون مراتك انت فاهم!
مهران بغموض: لي مش عاوزه تتجوزي مثلا؟!.
رهف بخوف: اه ا مش عاوزه اتجوز
مهران بغموض:اممم طيب انت كده كده مراتي وانا مش، فارقلي انك تواقفي يا رهف فهمتي؟
رهف: انا مش مراتك انت بتكذب عليا
مهران: لا مش كذاب وانا هقلك
Flash Back:
منذ اربع سنوات
كانوا الشباب في زياره للصعيد لبيت العائله هناك
شبل بهدوء: مهران يا بني حان الوقت دلوقتي
مهران بصدمه: دلوقتي ازاي يا بابا دي عندها خمسة عشر سنه بس لسه لما تكمل السن
شبل: مهران مش انت بتحبها؟
مهران بحرج: اصل يا بابا يعني
شبل بضحك: خلاص خلاص انا عارف انك بتحبها وانا بصراحه خايف عليها ودي وصيه يا بني ولازم تتنفز
مهران: ايوه بس هي مش ممكن توافق دماغها في التعليم ولو عرفت هتزعل
شبل: ومين قلك اننا هنعرفها انا الواصي عليها هنكتب دلوقتي العقد عن مأذون معرفه ولما تكمل السن يبقى نكتب رسمي ونشهر بالجواز فهمت!
مهران بتوتر:طب افرض بعد كده مرضتش!
شبل: واي اللي هيخليها مترضاش
مهران في نفسه:يمكن علشان بقالي سنين ببعدها عني وبكرهها فيا بس غصب عني انا لازم ابعدها عن الاذيه من اي حد
مهران:حاضر يا بابا
بعد القليل من الوقت جاء المأذون وعقد القران وكان مهران خائف من ردة فعلها ولكنه لم يلق سوا هذه الحل فهو يعشقها من الطفوله لطالما ارادها له
Back:
رهف ببكاء: عمو شبل مستحيل هو بيحبني اكيد مش هيعمل كده
مهران بنفاذ صبر:جرا اي يا بت انتِ مالك كده مفكره نفسك مين دي وصية ابوكي ليا وانا هنفذها يا رهف انت فاهمه مهما حصل هتتنفذ اغسلي وشك علشان تنزلي تمضي فاااااهمه
رهف بخوف: حاااضر
تركها وذهب للأسفل وكان يلعن نفسه في كل لحظه لأنها قسى عليها للغايه
في غرفة رهف
رهف وهي تمسح دموعها: انا عمري ما هتكسر يا مهران ادهم هينقذني منك ولحد ما دا يحصل انا هعرفك انا مين كويس والله لأخليك تحلم بيا ثم اكملت بمرح: دا انا حلوه ومزه وزي القمر هوريك
في الاسفل
نزل مهران على السلم بشموخ كبير ولكن في داخلها كان يتحطم لعدم موافقتها به
سيف بركض: ها عامله ايه؟
مهران بغيظ: كويسه يا سيف هتنزل دلوقتي
ساره: ما تراجع نفسك يا مهر
مهران بمقاطعه: خلاص دا قرار غصب عن الكل دي وصيه ولازم تتنف يوسف المأذون فين؟
يوسف بأنتباه: في اوضة المكتب جوه ثم اكمل وهو يهمس له: انت متأكد ان دا الصح
مهران بتنهيد: لو في حل تاني اكيد مكنتش عملت كده ولا اي
يوسف بحزن: بتحبها؟
مهران: بلاش نتكلم في الموضوع دا
قاطعهم نزول تلك الجميله عبى درجات السلم
رهف بمرح وصوت عالي:انا جيت يا قااااااااااوم
سيف بذهول وصفير: اوعاااااااا اي القمر دا
ساره: كيوت اوي
مهران بغضب: اي اللي انت مهبباه دا
فكان ردها صادم للجميع.
عن ادهم
كان يجلس على مكتبه وشارد الذهن وكان ينتظر خبر ما واخيرا بعد ما طال الوقت دق هذا الهاتف اللعين
. : ايوه يا باشا كلو تمام نقطة مهران باشا وصلتله دلوقتي وعليها بوسه كمان
ادهم بضحك: برافوا على هبعتلك الفلوس دلوقتي.
استووووووب
(ادهم شمس من عائله ليست بالمشهوره ولكن معروف عنهم انهم خبثاء للغايه ويعشقون المال بكره لديه اخت وحيده وليس له اي اسره (هنعرفها بعدي فقد بدأ في تمثيل دور العاشف على هذه الفاتنه رهف فقط لكي يكسر قلب مهران فهو الوحيد تقريبا الذي يعرف انه يحبها للغايه وايضا من اجل هدم مهران لكي تخلوا الاجواء له في مجال العمل )
ادهم في نفسه:كده هدية الشغ فاضل هديتي انا بس مش دلوقتي هصبر شويه ثم اكمل بخبث: بس خساره البت مزه مزه وتك يلا مش مشكله
ليقاطعه صوت احدى العاهرات التي جائت للتو
: ادهم حبيبي وحشتني اوي
ادهم بضحك: فلوسي وحشتك صح اممم انت عارفه كل ما تبسطيني كل ما الفلوس تزيد
الفتاه بدلال: امممم طيب يلا بقا علشان فلوسي كلها خلصت.
ادهم وهو ينقض عليها: ايوه كده بحب الصراحه
في منطقه شعبيه بالقاهره
تستيقظ هذه المجنونه المعتوها على صوت جارتها ام احمد وهي تصرخ وتتشاجر مع خالتها سوسن
سوسن بصوت عالي: بقا بترمي عليا يا ولي انزليلي بس وانا اعرفك مقامك دا انت شبه عصاية المقشه
ام احمد بغضب: انا مش راضيه امد ايدي عليكي انت ست كبيره
سوسن بغيظ: كبيييره دا انا قد عيالك
وقامت بسكب المياه عليها تحت انظار الجيران
سوسن بنصر: على الله تيجي يمي تاني اتفووووو حاره غم
سوسن في نفسها: هي البت نوران كل دا مصحتش مش ناويه تتعلم ولا اي
سوسن وهو تدخل غرفة هذه المجنونه (وهتعرفوا بعدين لي مجنونه قامت بخلع جذائها
سوسن: منتي خلاص اتعودتي تصحي على الضرب
نوران بمرح:والله منتي تاعبه نفسك صحيت اهو
سوسن بضحك:صباح الخير يا بت الغالين
نوران بأبتسامه: حبيبتي يا خالتو اتخانقتي لي النهارده يا سوسن
سوسن بمرح: هما اللي بيخرجوني عن شعوري وانا ست مؤدبه
نوران بضحك: طب انا هلبس وانزل اجيب حاجات البيت
سوسن بهمه؛ ايوه يلا يا مايله قدامي انجزي كده على ما انزل اجيب الجردل اللي وقع مني وانا بكب الميه على الحربايه دي
نوران بضحك:حاضر
استووووووب///#
(نوران شمس ايوه هي اخت ادهم الوحيده بعد وفاة الاب والام بدأت تظهر على ادهم افعال غريبه من شرب الخمر وعلاقاته الكثيره مع الفتيات المشبوهات فلم تطيق نوران العيش معه في مكان واحد فقررت ان تذهب الى خالتها التي تعيش وحدها ولا تريد. ان تختلط بحياة الاغنياء هذه فكانت تعيش في حاره بسيطه للغايه وتصرف من مرتبها فلديها مقهاا(قهوه) ومطعم للأكلات الشعبيه وهو مشهور للغايه)
سوسن بصوت عالي: انت يا اخرة صبري
نوران بضحك: ايوه جاااااي
سوسن بصدمه: يلا يا تربية الحواري
نوران بمرح: تربيك يا سوسو
سوسن:قدامي يا بت
بالفعل نزلوا الأسفل
سوسن: انا هروح اشوف العيال عملوا اي وانت روحي السوق ولا شوفي هتعملي اي وخدي الواد بصله معاكي
نوران: مش لازم يا خالتي انا هروح
سوسن: ابدا لازم تخديه واد يا بصله انت يا واد
بصله (وهو احد العاملين مع سوسن وهو صغير في السن): ايوه يا معلمه
سوسن بحنيه:مع اختك للسوق يا واد لو حد كلمها تتصل بيها بس فاااهم
بصله: عنيا يا ست الناس يلا يا ست نورا
في قصر مهران
كان الجميع يبدوا اعجابهم بهذه الحوريه فكانت رهف ترتدي فستان من اللون الاحمر وكانت يضيق على جسدها بالكامل ومعه حجاب ذهبي وتخرج منه بعض خصلاتها الحمراء المميزه جدا ووضعت أيضا بعض مساحيق التجميل فكانت ملاك
مهران بغضب:اي اللي انت مهبباه في نفسك دا
رهف بدلال: هببت اي!؟ هو في حاجه غلط
سيف وهو يكبت ضحكته: مفيش حاجه خالص
يوسف: يلا المأذون جوه
همست ساره لرهف:يخربيت عقلك مش كنتي بتعيطي كن شويه
رهف بهمس: اصبري عليا انا هخليه يخاف على نفسه مني
قاطعها وهو يخذبها من ذراعها بقوه ويقترب من اذنها وهو يتحدث وكأنه ذئب مكار: انا هعرفك ازاي تتحديني مهو مش انا اللي تضحكي عليا دا انت تربيتي
رهف بخوف: قصدك اي يعني؟!
مهران بضحك: شكلك كلب مبلول.
رهف بتحدي: لا شكلي قمر
مهران وهو ينظر لجسدها بشوه: صح قمر فعلا بس هتأكد من دا بعد شويه
تركها ودلف للمكتب وسط صدمتها الا يجب انها هي من ينتصر (قال جيب اوقعه وقعت انا)
في منطقه شعبيه بالقاهره
تستيقظ هذه المجنونه المعتوها على صوت جارتها ام احمد وهي تصرخ وتتشاجر مع خالتها سوسن
سوسن بصوت عالي: بقا بترمي عليا يا وليه انزليلي بس وانا اعرفك مقام دا انت شبه عصاية المقشه
ام احمد بغضب: انا مش راضيه امد ايدي عليكي انت ست كبيره
سوسن بغيظ: كبيييره دا انا قد عيالك
وقامت بسكب المياه عليها تحت انظار الجيران
سوسن بنصر: على الله تيجي يمي تاني اتفووووو حاره غم
سوسن في نفسها: هي البت نوران كل دا مصحتش مش ناويه تتعلم ولا اي
سوسن وهو تدخل غرفة هذه المجنونه (وهتعرفوا بعدين لي مجنونه قامت بخلع جذائها
سوسن: منتي خلاص اتعودتي تصحي على الضرب
نوران بمرح:والله منتي تاعبه نفسك صحيت اهو
سوسن بضحك:صباح الخير يا بت الغالين
نوران بأبتسامه: حبيبتي يا خالتو اتخانقتي لي النهارده يا سوسن
سوسن بمرح: هما اللي بيخرجوني عن شعوري وانا ست مؤدبه
نوران بضحك: طب انا هلبس وانزل اجيب حاجات البيت
سوسن بهمه؛ ايوه يلا يا مايله قدامي انجزي كده على ما انزل اجيب الجردل اللي وقع مني وانا بكب الميه على الحربايه دي
نوران بضحك:حاضر
استووووووب
(نوران شمس ايوه هي اخت ادهم الوحيده بعد وفاة الاب والام بدأت تظهر على ادهم افعال غريبه من شرب الخمر وعلاقاته الكثيره مع الفتيات المشبوهات فلم تطيق نوران العيش معه في مكان واحد فقررت ان تذهب الى خالتها التي تعيش وحدها ولا تريد. ان تختلط بحياة الاغنياء هذه فكانت تعيش في حاره بسيطه للغايه وتصرف من مرتبها فلديها مقهاا(قهوه) ومطعم للأكلات الشعبيه وهو مشهور للغايه)
سوسن بصوت عالي: انت يا اخرة صبري
نوران بضحك: ايوه جاااااي
سوسن بصدمه: يلا يا تربية الحواري
نوران بمرح: تربيك يا سوسو
سوسن:قدامي يا بت
بالفعل نزلوا الأسفل
سوسن: انا هروح اشوف العيال عملوا اي وانت روحي السوق ولا شوفي هتعملي اي وخدي الواد بصله معاكي
نوران: مش لازم يا خالتي انا هروح
سوسن: ابدا لازم تخديه واد يا بصله انت يا واد
بصله (وهو احد العاملين مع سوسن وهو صغير في السن): ايوه يا معلمه
سوسن بحنيه:مع اختك للسوق يا واد لو حد كلمها تتصل بيها بس فاااهم
بصله: عنيا يا ست الناس يلا يا ست نوران
في قصر مهران
كان الجميع يبدوا اعجابهم بهذه الحوريه فكانت رهف ترتدي فستان من اللون الاحمر وكانت يضيق على جسدها بالكامل.. ومعه حجاب ذهبي وتخرج منه بعض خصلاتها الحمراء المميزه جدا ووضعت أيضا بعض مساحيق التجميل فكانت ملاك
مهران بغضب:اي اللي انت مهبباه في نفسك دا
رهف بدلال: هببت اي!؟ هو في حاجه غلط
سيف وهو يكبت ضحكته: مفيش حاجه خالص
يوسف: يلا المأذون جوه
همست ساره لرهف:يخربيت عقلك مش كنتي بتعيطي كن شويه
رهف بهمس: اصبري عليا انا هخليه يخاف على نفسه مني
قاطعها وهو يخذبها من ذراعها بقوه ويقترب من اذنها وهو يتحدث وكأنه ذئب مكار: انا هعرفك ازاي تتحديني مهو مش انا اللي تضحكي عليا دا انت تربيتي
رهف بخوف: قصدك اي يعني؟!
مهران بضحك: شكلك كلب مبلول.
رهف بتحدي: لا شكلي قمر
مهران وهو ينظر لجسدها بشوه: صح قمر فعلا بس هتأكد من دا بعد شويه
تركها ودلف للمكتب وسط صدمتها الا يجب انها هي من ينتصر
(قال جيب اوقعه وقعت
الاسفل
كان يوسف قد خلد للنوم لأنه كان متعب للغاين وسيف كان حزين على حالة رهف كثيراً فجلس على احدى الكراسي وظل شارداً للحظه ولكن هناك اعين عاشقه تراقبه بهيام
ساره وهي تتقدم له بكوب من القهوه: سيف
سيف بأنتباه: اي يا ساره؟
ساره بحرج: حسيتك متعب فا عملت ليك قهوه
سيف بأبتسامه: شكرا فعلا دماغي هتنفجر
ساره بضحك: بعد الشر عندك
سيف:تعالي اقعدي يا صغننه معايا
ساره بغضب: انا صغيره يا سيف انا كبيره وزي الفل
سيف بضحك: طب اقعدي يا كبيره تعالي
جلست معه وكانت في منتهى السعاده وهو يتحدث معها بمرح تمنت لو دامت هذه الابستامه وهذه اللحظات فدائما تلعب في رأسها فكرة انه ستأتي من تأخده منها
عند ادهم
كان يرتدي ملابسه استعداداً للنزول ولكن قاطعه هاتفه هذا
ادهم بمرح: حبيبة قلب اخوها بنفسها بتتصل دا اي الجمال دا
نوران بضحك: ماشي يا بكاش لو كنت وحشاك كده كنت تسأل
ادهم بحزن: مش انت اللي مشيتي وسبتيني
قاطع صوتهم تلك التي سحبت منه الهاتف
سوسن بعصبيه: وهي تقعد معاك ازاي يا خبيتها انت يا صايع يا بتاع النسوان
ادهم بضحك: اهلا اهلا طب والله وحشني تهزيئك دا
سوسن: اتفوووو تربيه زباله
ثم اغلقت الهاف في وجهه لم ينصدم كثيراً فهو يعرفها جيدا ويحبها للغايه كان سيكمل ارتداء ملابسه ولكن دق الهاتف من جديد
: اللحق يا باشا المحزن طلع فاضي وصوروا الواد اللي رزع القمبله هناك
ادهم بصدمه: لي كنت مشغل معايا لوسي بص يلا اهم حاجه سيرتي متجيش انت فاااهم
: طبعا يا باشا
ادهم في نفسه: مش هعديها يا مهران وهتشوف
بقا
رهف بحزن: لا ما خلاص اتجوزت
نوران بصدمه: اييي؟
رهف: هبقى احكيلك بعدين
اغلقت الهاتف وصدمت من هذا الواقف ومستند على السلم واضع يده على خده وكان منظره مضحك للغايه فلم تتمالك نفسها الا وهي تضحك
رهف بضحك: بتبصلي كده لي؟
مهران: بقالي ساعه واقف اي مش بتبطلي رغي وبعدين خدي هنا مين اخوها دا اللي منتي بتسألي عنه؟
رهف بتوتر: دا اصل هو
مهران: اي هنقعد للصبح
رهف بكذب: دا اخوها الصغير بحبه يعني
مهران بعدم تصديق: اها طب
في الاسفل
كان يوسف قد خلد للنوم لأنه كان متعب للغاين وسيف كان حزين على حالة رهف كثيراً فجلس على احدى الكراسي وظل شارداً للحظه ولكن هناك اعين عاشقه تراقبه بهيام
ساره وهي تتقدم له بكوب من القهوه: سيف
سيف بأنتباه: اي يا ساره؟
ساره بحرج: حسيتك متعب فا عملت ليك قهوه
سيف بأبتسامه: شكرا فعلا دماغي هتنفجر
ساره بضحك: بعد الشر عندك
سيف:تعالي اقعدي يا صغننه معايا
ساره بغضب: انا صغيره يا سيف انا كبيره وزي الفل
سيف بضحك: طب اقعدي يا كبيره تعالي
جلست معه وكانت في منتهى السعاده وهو يتحدث معها بمرح تمنت لو دامت هذه الابستامه وهذه اللحظات فدائما تلعب في رأسها فكرة انه ستأتي من تأخده منها
عند ادهم
كان يرتدي ملابسه استعداداً للنزول ولكن قاطعه هاتفه هذا
ادهم بمرح: حبيبة قلب اخوها بنفسها بتتصل دا اي الجمال دا
نوران بضحك: ماشي يا بكاش لو كنت وحشاك كده كنت تسأل
ادهم بحزن: مش انت اللي مشيتي وسبتيني
قاطع صوتهم تلك التي سحبت منه الهاتف
سوسن بعصبيه: وهي تقعد معاك ازاي يا خبيتها انت يا صايع يا بتاع النسوان
ادهم بضحك: اهلا اهلا طب والله وحشني تهزيئك دا
سوسن: اتفوووو تربيه زباله
ثم اغلقت الهاف في وجهه لم ينصدم كثيراً فهو يعرفها جيدا ويحبها للغايه كان سيكمل ارتداء ملابسه ولكن دق الهاتف من جديد
: اللحق يا باشا المحزن طلع فاضي وصوروا الواد اللي رزع القمبله هناك
ادهم بصدمه: لي كنت مشغل معايا لوسي بص يلا اهم حاجه سيرتي متجيش انت فاااهم
: طبعا يا باشا
ادهم في نفسه: مش هعديها يا مهران وهتشوف
في غرفة رهف ومهران
لقت ابدلت ملابسها الى منامه فضية اللون وكانت مثل الاطفال بسبب قصر طولها وفي هذه الاثناء خرج مهران من الرحاض وكان يرتدي بنطال فقد فكان عاري الصدر
رهف بشهقه: اي دا روح اللبس وبعدين خليك انا رايحه اوضتي
مهران وهو يخذبها بجوراه ونام على السرير محتضنها: هووووس عاوز انام
رهف بخجل: مينفعش كده على فكره عيب ميصحش
مهران: نامي يا بت
رهف: حااضر
قد جاء الطبيب لها واخبرهم انها اصيبت بصدمه عصبيه كبيره ويجب عليها الراحه التامه
يوسف بقلق: طب هي هتفوق امتي؟
الطبيب: شويه مش كتير بس لازم تاكل علشان واضح انها بزلت مجهود كبير
يوسف: طب اتفضل معايا
ساره ببكاء: انا خايفه عليها اوي
استووووب
(ساره ويوسف هم ابناء مراد وورد ويشبهون والديهم كثيرا في المظهر والطباعة إلا ان ساره رقيقة القلب للغايه وتحب الجميع وايضاً فإنها تعشق سيف بطريقه مفرطه ويوسف منعزل للغايه
مهران بجمود: اهدي يا ساره الدكتور قال انها كويسه الموضوع مش مستاهل يعني
يوسف بغضب:اي يا عم مالك يا مهران انت مكنتش كده
مهران ببرود: روح كلم المأذون استعجل انا عاوز اكتب رسمي علشان نشوف موضوع الفرح دا؟
ساره ببكاء: بلاش يا مهران مش لازم تتجوزوا ما احنا عايشين مع اهو طلقها يا مهران هي لو بتحبك هتجيلك لوحدها
مهران بلامبلاه: اعمل اللي قلت عليه
يوسف بإستسلام: طيب واي موضوع الفرح مش، فاهم؟
مهران ببرود: انا عاوز حفله صغيره ومش عايز حد يجي غير امي وابويا وانتو ولو في حد مهم في الشغل
يوسف: ازاي يعني مش هتعمل فرح هو هيبقى غصب وكمان مش هتعملها فرح لي؟! ملهاش اهل؟
مهران بتحذير: بلاش تتدخل انت يا يوسف خليك بعيد
يوسف:ايوه بس
قاطعهم سيف وهو يركض بشده لمكان رهف: رهف مالها في اي؟!
استووووب
(سيف معتز وطبعا كلنا عرفنا ان دا ابن معتز وسالي... فقد ورث منهم كل شيء تقريبا فقد كان طويل القامه قمحي البشره وذا عيونه عسليه وروموش سوداء وشعر كثيف وايضا كان مرح للغايه كان يحب رهف كثيراً ولكن كأخت له وكان يخاف عليها بشده)
مهران بغيره: كويسه يا سيف كويسه
ركض سيف وبدأ يتحسس على وجهها: رهف حبيبتي
رهف بتأوه: ااااه بابا ماما متسبنيش يا مهران مهران لااااااا
سيف بخوف: في اي اهدي اهدي.
رهف ببكاء: اااه يا سيف انا خايفه
كان سأخذها بين احضانه حتى قاطع الوجود مهران:لو سمحتوا اخرجوا بره وسيبوني مع مراتي
سيف بغضب:انت
يوسف بمقاطعه: يلا يا سيف يلا يا ساره
ساره ببكاء:هجيلك تاني
جرجوا من الغرفه وتركوهم وحدهم وظل الصمت مستمر بين نظارتهم لبعض فكانت رهق داخل هذا الفيلم السيمائي التي تعيشه وهو حب ادهم اللعين وكان مهران يحاول الا يضغف امام دموعها وبرائتها هذه
(فكانت رهف تشبه امها كثيرا فكانت ذات الشعر الاحمر الناعم الطويل وبيضاء للغايه وقصيرة القامه ومرحه للغايه فطالما كان يسمع ضحكاتها معهم جميعاً الا هو
(مهران شبل الريان كان طويل للغايه ذات شغر اسود كثيف وليحه خفيفه وورث من ابيه العيون التي لونها مثل الفضه الامعه لم يكن قاسي ابدا ولكن هو لايريد ان يتخذها اعدائه وسليه لأيذائه او فعل مكروه بها
مهران بتنهيد: هتفضلي تعيطي كده كتير
رهف ببكاء وهي تمسح عينيها مثل الاطفال: مش بعيط
مهران بأبستامه: بجد ممم طيب ممكن اعرف انت زعلانه لي؟! ا على اساس انك مش عارفة انك كده كده كنتي هتكوني ليا!!
رهف: انا مش عاوزه اتجوزك يا مهران انا مش عاوزه اكون مراتك انت فاهم!
مهران بغموض: لي مش عاوزه تتجوزي مثلا؟!.
رهف بخوف: اه ا مش عاوزه اتجوز
مهران بغموض:اممم طيب انت كده كده مراتي وانا مش، فارقلي انك تواقفي يا رهف فهمتي؟
رهف: انا مش مراتك انت بتكذب عليا
مهران: لا مش كذاب وانا هقلك
Flash Back:
منذ اربع سنوات
كانوا الشباب في زياره للصعيد لبيت العائله هناك
شبل بهدوء: مهران يا بني حان الوقت دلوقتي
مهران بصدمه: دلوقتي ازاي يا بابا دي عندها خمسة عشر سنه بس لسه لما تكمل السن
شبل: مهران مش انت بتحبها؟
مهران بحرج: اصل يا بابا يعني
شبل بضحك: خلاص خلاص انا عارف انك بتحبها وانا بصراحه خايف عليها ودي وصيه يا بني ولازم تتنفز
مهران: ايوه بس هي مش ممكن توافق دماغها في التعليم ولو عرفت هتزعل
شبل: ومين قلك اننا هنعرفها انا الواصي عليها هنكتب دلوقتي العقد عن مأذون معرفه ولما تكمل السن يبقى نكتب رسمي ونشهر بالجواز فهمت!
مهران بتوتر:طب افرض بعد كده مرضتش!
شبل: واي اللي هيخليها مترضاش
مهران في نفسه:يمكن علشان بقالي سنين ببعدها عني وبكرهها فيا بس غصب عني انا لازم ابعدها عن الاذيه من اي حد
مهران:حاضر يا بابا
بعد القليل من الوقت جاء المأذون وعقد القران وكان مهران خائف من ردة فعلها ولكنه لم يلق سوا هذه الحل فهو يعشقها من الطفوله لطالما ارادها له
Back:
رهف ببكاء: عمو شبل مستحيل هو بيحبني اكيد مش هيعمل كده
مهران بنفاذ صبر:جرا اي يا بت انتِ مالك كده مفكره نفسك مين دي وصية ابوكي ليا وانا هنفذها يا رهف انت فاهمه مهما حصل هتتنفذ اغسلي وشك علشان تنزلي تمضي فاااااهمه
رهف بخوف: حاااضر
تركها وذهب للأسفل وكان يلعن نفسه في كل لحظه لأنها قسى عليها للغايه
في غرفة رهف
رهف وهي تمسح دموعها: انا عمري ما هتكسر يا مهران ادهم هينقذني منك ولحد ما دا يحصل انا هعرفك انا مين كويس والله لأخليك تحلم بيا ثم اكملت بمرح: دا انا حلوه ومزه وزي القمر هوريك
في الاسفل
نزل مهران على السلم بشموخ كبير ولكن في داخلها كان يتحطم لعدم موافقتها به
سيف بركض: ها عامله ايه؟
مهران بغيظ: كويسه يا سيف هتنزل دلوقتي
ساره: ما تراجع نفسك يا مهر
مهران بمقاطعه: خلاص دا قرار غصب عن الكل دي وصيه ولازم تتنف يوسف المأذون فين؟
يوسف بأنتباه: في اوضة المكتب جوه ثم اكمل وهو يهمس له: انت متأكد ان دا الصح
مهران بتنهيد: لو في حل تاني اكيد مكنتش عملت كده ولا اي
يوسف بحزن: بتحبها؟
مهران: بلاش نتكلم في الموضوع دا
قاطعهم نزول تلك الجميله عبى درجات السلم
رهف بمرح وصوت عالي:انا جيت يا قااااااااااوم
سيف بذهول وصفير: اوعاااااااا اي القمر دا
ساره: كيوت اوي
مهران بغضب: اي اللي انت مهبباه دا
فكان ردها صادم للجميع.
عن ادهم
كان يجلس على مكتبه وشارد الذهن وكان ينتظر خبر ما واخيرا بعد ما طال الوقت دق هذا الهاتف اللعين
. : ايوه يا باشا كلو تمام نقطة مهران باشا وصلتله دلوقتي وعليها بوسه كمان
ادهم بضحك: برافوا على هبعتلك الفلوس دلوقتي.
استووووووب
(ادهم شمس من عائله ليست بالمشهوره ولكن معروف عنهم انهم خبثاء للغايه ويعشقون المال بكره لديه اخت وحيده وليس له اي اسره (هنعرفها بعدي فقد بدأ في تمثيل دور العاشف على هذه الفاتنه رهف فقط لكي يكسر قلب مهران فهو الوحيد تقريبا الذي يعرف انه يحبها للغايه وايضا من اجل هدم مهران لكي تخلوا الاجواء له في مجال العمل )
ادهم في نفسه:كده هدية الشغ فاضل هديتي انا بس مش دلوقتي هصبر شويه ثم اكمل بخبث: بس خساره البت مزه مزه وتك يلا مش مشكله
ليقاطعه صوت احدى العاهرات التي جائت للتو
: ادهم حبيبي وحشتني اوي
ادهم بضحك: فلوسي وحشتك صح اممم انت عارفه كل ما تبسطيني كل ما الفلوس تزيد
الفتاه بدلال: امممم طيب يلا بقا علشان فلوسي كلها خلصت.
ادهم وهو ينقض عليها: ايوه كده بحب الصراحه
في منطقه شعبيه بالقاهره
تستيقظ هذه المجنونه المعتوها على صوت جارتها ام احمد وهي تصرخ وتتشاجر مع خالتها سوسن
سوسن بصوت عالي: بقا بترمي عليا يا ولي انزليلي بس وانا اعرفك مقامك دا انت شبه عصاية المقشه
ام احمد بغضب: انا مش راضيه امد ايدي عليكي انت ست كبيره
سوسن بغيظ: كبيييره دا انا قد عيالك
وقامت بسكب المياه عليها تحت انظار الجيران
سوسن بنصر: على الله تيجي يمي تاني اتفووووو حاره غم
سوسن في نفسها: هي البت نوران كل دا مصحتش مش ناويه تتعلم ولا اي
سوسن وهو تدخل غرفة هذه المجنونه (وهتعرفوا بعدين لي مجنونه قامت بخلع جذائها
سوسن: منتي خلاص اتعودتي تصحي على الضرب
نوران بمرح:والله منتي تاعبه نفسك صحيت اهو
سوسن بضحك:صباح الخير يا بت الغالين
نوران بأبتسامه: حبيبتي يا خالتو اتخانقتي لي النهارده يا سوسن
سوسن بمرح: هما اللي بيخرجوني عن شعوري وانا ست مؤدبه
نوران بضحك: طب انا هلبس وانزل اجيب حاجات البيت
سوسن بهمه؛ ايوه يلا يا مايله قدامي انجزي كده على ما انزل اجيب الجردل اللي وقع مني وانا بكب الميه على الحربايه دي
نوران بضحك:حاضر
استووووووب///#
(نوران شمس ايوه هي اخت ادهم الوحيده بعد وفاة الاب والام بدأت تظهر على ادهم افعال غريبه من شرب الخمر وعلاقاته الكثيره مع الفتيات المشبوهات فلم تطيق نوران العيش معه في مكان واحد فقررت ان تذهب الى خالتها التي تعيش وحدها ولا تريد. ان تختلط بحياة الاغنياء هذه فكانت تعيش في حاره بسيطه للغايه وتصرف من مرتبها فلديها مقهاا(قهوه) ومطعم للأكلات الشعبيه وهو مشهور للغايه)
سوسن بصوت عالي: انت يا اخرة صبري
نوران بضحك: ايوه جاااااي
سوسن بصدمه: يلا يا تربية الحواري
نوران بمرح: تربيك يا سوسو
سوسن:قدامي يا بت
بالفعل نزلوا الأسفل
سوسن: انا هروح اشوف العيال عملوا اي وانت روحي السوق ولا شوفي هتعملي اي وخدي الواد بصله معاكي
نوران: مش لازم يا خالتي انا هروح
سوسن: ابدا لازم تخديه واد يا بصله انت يا واد
بصله (وهو احد العاملين مع سوسن وهو صغير في السن): ايوه يا معلمه
سوسن بحنيه:مع اختك للسوق يا واد لو حد كلمها تتصل بيها بس فاااهم
بصله: عنيا يا ست الناس يلا يا ست نورا
في قصر مهران
كان الجميع يبدوا اعجابهم بهذه الحوريه فكانت رهف ترتدي فستان من اللون الاحمر وكانت يضيق على جسدها بالكامل ومعه حجاب ذهبي وتخرج منه بعض خصلاتها الحمراء المميزه جدا ووضعت أيضا بعض مساحيق التجميل فكانت ملاك
مهران بغضب:اي اللي انت مهبباه في نفسك دا
رهف بدلال: هببت اي!؟ هو في حاجه غلط
سيف وهو يكبت ضحكته: مفيش حاجه خالص
يوسف: يلا المأذون جوه
همست ساره لرهف:يخربيت عقلك مش كنتي بتعيطي كن شويه
رهف بهمس: اصبري عليا انا هخليه يخاف على نفسه مني
قاطعها وهو يخذبها من ذراعها بقوه ويقترب من اذنها وهو يتحدث وكأنه ذئب مكار: انا هعرفك ازاي تتحديني مهو مش انا اللي تضحكي عليا دا انت تربيتي
رهف بخوف: قصدك اي يعني؟!
مهران بضحك: شكلك كلب مبلول.
رهف بتحدي: لا شكلي قمر
مهران وهو ينظر لجسدها بشوه: صح قمر فعلا بس هتأكد من دا بعد شويه
تركها ودلف للمكتب وسط صدمتها الا يجب انها هي من ينتصر (قال جيب اوقعه وقعت انا)
في منطقه شعبيه بالقاهره
تستيقظ هذه المجنونه المعتوها على صوت جارتها ام احمد وهي تصرخ وتتشاجر مع خالتها سوسن
سوسن بصوت عالي: بقا بترمي عليا يا وليه انزليلي بس وانا اعرفك مقام دا انت شبه عصاية المقشه
ام احمد بغضب: انا مش راضيه امد ايدي عليكي انت ست كبيره
سوسن بغيظ: كبيييره دا انا قد عيالك
وقامت بسكب المياه عليها تحت انظار الجيران
سوسن بنصر: على الله تيجي يمي تاني اتفووووو حاره غم
سوسن في نفسها: هي البت نوران كل دا مصحتش مش ناويه تتعلم ولا اي
سوسن وهو تدخل غرفة هذه المجنونه (وهتعرفوا بعدين لي مجنونه قامت بخلع جذائها
سوسن: منتي خلاص اتعودتي تصحي على الضرب
نوران بمرح:والله منتي تاعبه نفسك صحيت اهو
سوسن بضحك:صباح الخير يا بت الغالين
نوران بأبتسامه: حبيبتي يا خالتو اتخانقتي لي النهارده يا سوسن
سوسن بمرح: هما اللي بيخرجوني عن شعوري وانا ست مؤدبه
نوران بضحك: طب انا هلبس وانزل اجيب حاجات البيت
سوسن بهمه؛ ايوه يلا يا مايله قدامي انجزي كده على ما انزل اجيب الجردل اللي وقع مني وانا بكب الميه على الحربايه دي
نوران بضحك:حاضر
استووووووب
(نوران شمس ايوه هي اخت ادهم الوحيده بعد وفاة الاب والام بدأت تظهر على ادهم افعال غريبه من شرب الخمر وعلاقاته الكثيره مع الفتيات المشبوهات فلم تطيق نوران العيش معه في مكان واحد فقررت ان تذهب الى خالتها التي تعيش وحدها ولا تريد. ان تختلط بحياة الاغنياء هذه فكانت تعيش في حاره بسيطه للغايه وتصرف من مرتبها فلديها مقهاا(قهوه) ومطعم للأكلات الشعبيه وهو مشهور للغايه)
سوسن بصوت عالي: انت يا اخرة صبري
نوران بضحك: ايوه جاااااي
سوسن بصدمه: يلا يا تربية الحواري
نوران بمرح: تربيك يا سوسو
سوسن:قدامي يا بت
بالفعل نزلوا الأسفل
سوسن: انا هروح اشوف العيال عملوا اي وانت روحي السوق ولا شوفي هتعملي اي وخدي الواد بصله معاكي
نوران: مش لازم يا خالتي انا هروح
سوسن: ابدا لازم تخديه واد يا بصله انت يا واد
بصله (وهو احد العاملين مع سوسن وهو صغير في السن): ايوه يا معلمه
سوسن بحنيه:مع اختك للسوق يا واد لو حد كلمها تتصل بيها بس فاااهم
بصله: عنيا يا ست الناس يلا يا ست نوران
في قصر مهران
كان الجميع يبدوا اعجابهم بهذه الحوريه فكانت رهف ترتدي فستان من اللون الاحمر وكانت يضيق على جسدها بالكامل.. ومعه حجاب ذهبي وتخرج منه بعض خصلاتها الحمراء المميزه جدا ووضعت أيضا بعض مساحيق التجميل فكانت ملاك
مهران بغضب:اي اللي انت مهبباه في نفسك دا
رهف بدلال: هببت اي!؟ هو في حاجه غلط
سيف وهو يكبت ضحكته: مفيش حاجه خالص
يوسف: يلا المأذون جوه
همست ساره لرهف:يخربيت عقلك مش كنتي بتعيطي كن شويه
رهف بهمس: اصبري عليا انا هخليه يخاف على نفسه مني
قاطعها وهو يخذبها من ذراعها بقوه ويقترب من اذنها وهو يتحدث وكأنه ذئب مكار: انا هعرفك ازاي تتحديني مهو مش انا اللي تضحكي عليا دا انت تربيتي
رهف بخوف: قصدك اي يعني؟!
مهران بضحك: شكلك كلب مبلول.
رهف بتحدي: لا شكلي قمر
مهران وهو ينظر لجسدها بشوه: صح قمر فعلا بس هتأكد من دا بعد شويه
تركها ودلف للمكتب وسط صدمتها الا يجب انها هي من ينتصر
(قال جيب اوقعه وقعت
الاسفل
كان يوسف قد خلد للنوم لأنه كان متعب للغاين وسيف كان حزين على حالة رهف كثيراً فجلس على احدى الكراسي وظل شارداً للحظه ولكن هناك اعين عاشقه تراقبه بهيام
ساره وهي تتقدم له بكوب من القهوه: سيف
سيف بأنتباه: اي يا ساره؟
ساره بحرج: حسيتك متعب فا عملت ليك قهوه
سيف بأبتسامه: شكرا فعلا دماغي هتنفجر
ساره بضحك: بعد الشر عندك
سيف:تعالي اقعدي يا صغننه معايا
ساره بغضب: انا صغيره يا سيف انا كبيره وزي الفل
سيف بضحك: طب اقعدي يا كبيره تعالي
جلست معه وكانت في منتهى السعاده وهو يتحدث معها بمرح تمنت لو دامت هذه الابستامه وهذه اللحظات فدائما تلعب في رأسها فكرة انه ستأتي من تأخده منها
عند ادهم
كان يرتدي ملابسه استعداداً للنزول ولكن قاطعه هاتفه هذا
ادهم بمرح: حبيبة قلب اخوها بنفسها بتتصل دا اي الجمال دا
نوران بضحك: ماشي يا بكاش لو كنت وحشاك كده كنت تسأل
ادهم بحزن: مش انت اللي مشيتي وسبتيني
قاطع صوتهم تلك التي سحبت منه الهاتف
سوسن بعصبيه: وهي تقعد معاك ازاي يا خبيتها انت يا صايع يا بتاع النسوان
ادهم بضحك: اهلا اهلا طب والله وحشني تهزيئك دا
سوسن: اتفوووو تربيه زباله
ثم اغلقت الهاف في وجهه لم ينصدم كثيراً فهو يعرفها جيدا ويحبها للغايه كان سيكمل ارتداء ملابسه ولكن دق الهاتف من جديد
: اللحق يا باشا المحزن طلع فاضي وصوروا الواد اللي رزع القمبله هناك
ادهم بصدمه: لي كنت مشغل معايا لوسي بص يلا اهم حاجه سيرتي متجيش انت فاااهم
: طبعا يا باشا
ادهم في نفسه: مش هعديها يا مهران وهتشوف
بقا
رهف بحزن: لا ما خلاص اتجوزت
نوران بصدمه: اييي؟
رهف: هبقى احكيلك بعدين
اغلقت الهاتف وصدمت من هذا الواقف ومستند على السلم واضع يده على خده وكان منظره مضحك للغايه فلم تتمالك نفسها الا وهي تضحك
رهف بضحك: بتبصلي كده لي؟
مهران: بقالي ساعه واقف اي مش بتبطلي رغي وبعدين خدي هنا مين اخوها دا اللي منتي بتسألي عنه؟
رهف بتوتر: دا اصل هو
مهران: اي هنقعد للصبح
رهف بكذب: دا اخوها الصغير بحبه يعني
مهران بعدم تصديق: اها طب
في الاسفل
كان يوسف قد خلد للنوم لأنه كان متعب للغاين وسيف كان حزين على حالة رهف كثيراً فجلس على احدى الكراسي وظل شارداً للحظه ولكن هناك اعين عاشقه تراقبه بهيام
ساره وهي تتقدم له بكوب من القهوه: سيف
سيف بأنتباه: اي يا ساره؟
ساره بحرج: حسيتك متعب فا عملت ليك قهوه
سيف بأبتسامه: شكرا فعلا دماغي هتنفجر
ساره بضحك: بعد الشر عندك
سيف:تعالي اقعدي يا صغننه معايا
ساره بغضب: انا صغيره يا سيف انا كبيره وزي الفل
سيف بضحك: طب اقعدي يا كبيره تعالي
جلست معه وكانت في منتهى السعاده وهو يتحدث معها بمرح تمنت لو دامت هذه الابستامه وهذه اللحظات فدائما تلعب في رأسها فكرة انه ستأتي من تأخده منها
عند ادهم
كان يرتدي ملابسه استعداداً للنزول ولكن قاطعه هاتفه هذا
ادهم بمرح: حبيبة قلب اخوها بنفسها بتتصل دا اي الجمال دا
نوران بضحك: ماشي يا بكاش لو كنت وحشاك كده كنت تسأل
ادهم بحزن: مش انت اللي مشيتي وسبتيني
قاطع صوتهم تلك التي سحبت منه الهاتف
سوسن بعصبيه: وهي تقعد معاك ازاي يا خبيتها انت يا صايع يا بتاع النسوان
ادهم بضحك: اهلا اهلا طب والله وحشني تهزيئك دا
سوسن: اتفوووو تربيه زباله
ثم اغلقت الهاف في وجهه لم ينصدم كثيراً فهو يعرفها جيدا ويحبها للغايه كان سيكمل ارتداء ملابسه ولكن دق الهاتف من جديد
: اللحق يا باشا المحزن طلع فاضي وصوروا الواد اللي رزع القمبله هناك
ادهم بصدمه: لي كنت مشغل معايا لوسي بص يلا اهم حاجه سيرتي متجيش انت فاااهم
: طبعا يا باشا
ادهم في نفسه: مش هعديها يا مهران وهتشوف
في غرفة رهف ومهران
لقت ابدلت ملابسها الى منامه فضية اللون وكانت مثل الاطفال بسبب قصر طولها وفي هذه الاثناء خرج مهران من الرحاض وكان يرتدي بنطال فقد فكان عاري الصدر
رهف بشهقه: اي دا روح اللبس وبعدين خليك انا رايحه اوضتي
مهران وهو يخذبها بجوراه ونام على السرير محتضنها: هووووس عاوز انام
رهف بخجل: مينفعش كده على فكره عيب ميصحش
مهران: نامي يا بت
رهف: حااضر