الفصل، الواحد، والعشرون
صرخت الجدة بعدما وصلها صراخ آية المكتوم وقالت بصراخ:
_ آية أجيبنني أرجوكي ما الذي يحدث عندكِ؟!
وقف إيساف مكانه يطالع آية الممددة على الأرض بسكون.. ثم تخطاها ودخل غرفة جدتها...
التي ما أن رأته حتى صرخت برعب.. فأسرع نحوها محاول تخديرها قاومته و ظلت تجذب جسدها الضعيف حتى سقطت على الأرض متأوهه ...
إنقض عليها من ظهرها وقبض على فمها و أنفها بمحرمته وخدرها هى الأخرى حتي سكنت و دموعها قد إنسابت على وجهها بصمت قاتل....
خرج مسرعاً وحمل آية ومددها فى فراشها ، ثم أزال عنها إسدالها ونظر لجسدها التي أبرزته منامتها بغضب...
قطع إسدالها لقطع صغيرة.. وربط به قدميها بقائمي الفراش ، ثم ربط يديها بالطرفين الآخرين للفراش الخشبي وربط فمها حتى لا يسمعها أحد .....
حاول إفاقتها فلم تستجب له ، إنتظر قليلا وحاول مرة أخرى و نثر عليها من عطرها حتى فتحت عينيها بتثاقل لتراه أمامها بهيأته الشيطانية... فزعت منه وحاولت التحرك فلم تستطع تطلعت بجسدها المكبل وظلت على حركتها الوهنة كي تتخلص من اى شئ يكبلها و لكن دون جدوى ..
ظلت تبكى وتستعطفه بعيونها في صمت...
إبتسم لها بخبث وقال بعيون زائغة و صوت قاتم :
_ كان بإمكاني فعل ما أريد بكِ و أنتي مُخدرة و لكنني أردت أن تتابعي كل ما سأفعله بكِ بعينيك و سآخذ من جسدك كل ما أريد رغماً عنكِ يا حقيرة.
حاولت التحرك والصراخ ولكن بلا فائدة.. لم يخرج صوتها فإقترب منها ومزق ملابسها وهى تبكى وتصرخ بجنون.. إنهال عليها بالقبلات حتى إقترب من وجهها فضربته برأسها بكل قوتها.. فأصابته بجبهته نظر للدماء على وجهه بغضب أعمي و انكب فوقها مجدداً و إنهال على وجهها باللكمات بعنف حتى نزفت من أنفها وتورم وجهها بالكامل...
نظر لها بحقد وتأملها وهى عارية وعاود مرة أخرى معها ولكنها قاومت بشدة حتى تورمت قدميها ويديها من القيد ونزفوا دما وفى النهاية و بعد معافرتها تملك منها وبث فيها نيرانه حتى بدأ صوت صراخها يعلو من ألمها الشديد...
خشي أن يسمعها أحد.. فخبط رأسها فى الحائط بجانب السرير مرات متكررة ليغشى عليها و تسكن مجددا في صمت....
لم يرأف بحالتها وبالدماء التى غطتها وأكمل ما بدأه حتى إنتهى ....
إرتدى ملابسه وجلس على الأرض بجوارها يتابع هيأتها المذرية و جروحها النازفة من كل مكان...
بعد دقائق وجدها تفتح عينيها و تأن متألمة بوهن...
ضم ركبتيه لصدره و قال باكيا :
_ انتِ أذيتني بل دمرتني و دمرتي نفسك.. فأنا كنت أحبكِ كثيراً و أكثر مما تتخيلي.. أنتِ المذنبة و لستُ أنا.. تستحقين ما فعلته بكِ و مروان أيضا يستحق بعد أن فضلته علي ّ.
وقف إيساف وسار حتي فراشها و وقف يطالعها و هو يقول بمجون:
_ هل تعتقدين أن مروان يحبك؟!! لا فهو أراد أن يرد لي كل ما فعلته به بالفتيات التي ركض ورائها و أشتريتها أنا بأموالى بسهولة.. أنتِ مجرد أداة لتنفيذ انتصاره عليّ .
دنا منها و إقترب من أذنها قائلا بقوة مشددا على كل حرف يقوله:
_ مروان لا يحب سوى مروان و فقط.
بدأت الجدة في التحرك و التأوه.. فسمع إيساف أنينها فسار مسرعا وخرج من شقتها مهرولا....
إصطدم بمروان على الدرج .. فوقع امامه بوهن.. طالعه مروان بقلق وقال بصياح غاضب و هو يرى آثار الدماء على كامل ملابسه و على وجهه :
_ إيساف!!!! ماذا تفعل هنا؟!! و ما تلك الدماء التي ملأت ملابسك؟!
صعد رؤوف الدرج مسرعاً على صياح مروان و سأله بقلق و هو يطالع إيساف الملقي امامه على الدرج :
_ لماذا تصيح هكذا؟!! و ووومن هذا؟!!
رفع مروان عينيه للأعلي و سأله بشك :
_ دماء من تلك يا مجنون أنطق؟!
لم يجيبه إيساف بل وقف و هو يرتعش و يطالعهم بنظرات زائغة.. دفعه مروان من صدره وركض على الدرج ليجد باب شقة جدته مفتوح ....
هز رأسه و هو يتمنى ان ما يدور برأسه ليس حقيقي.. دخل مسرعا فدلف لغرفة جدته اولا ليجدها ملقاة على الأرض إتجه ناحيتها و حاول تحريكها فوجدها مخدرة ....
زاد قلقه و بحث عن آية حوله فلم يجدها أخذ يصرخ بإسمها كالمجنون...
دخل غرفتها ليصدم من هول ما رأى .. و تصنم مكانه دون حراك لدقائق ....
لاحظ مروان تقدم والده نحوه فصرخ به قائلا و هو يزحف على ركبتيه لجعله يتوقف :
_ لا تقترب يا ابي ارجوك.. لا تقترب.
وقف رؤوف مكانه و صرخ فيه بشدة :
_ ماذا حدث؟! هل الجميع بخير إنطق يا مروان ارجوك؟!
وقف مروان متثاقلا و هو يجر ساقيه و دفعه خارج الشقة وقال ببكاء شديد :
_ إخرج لا تدخل مجددا الا تفهم ما اقوله؟
قبض رؤوف على ذراعيه بقوة و هو يهز رأسه بنفي و يطالع هيأة مروان و بكائه الشديد وسأله بتوجس:
_ اخبرني يا بني هل أذى هذا الشب أحد؟! آية و جدتك بخير أجبني؟!
تهاوى جسد مروان امام قدمي والده و هو يقول بصراخ أسد قد ذبح للتو ويخور من ألمه :
_ لقد إغتصب آية يا أبي.. قتل فرحتي بها كما كان يقول لي.. قتلني يا ابي قتلني.
إتسعت عينيه و وقف مسرعا و سأل رؤوف بشراسه:
_ هل تركته يا ابي يهرب؟!
اجابه رؤوف بنبىة ميتة وهو يستند على الدرج بعدما شعر بوهن ساقيه غير مصدق ما يحدث :
_ بعض الرجال تجمعوا على صراخك و يتحفظون عليه بالأسفل يظنون أنه لص.
كانت سهام تهرول على الدرج و سارة تتبعها على صوت صراخ مروان ... فقالت لهما سهام بذعر من هياتهما المنهارة :
_ ما الأمر؟! ما سبب صراخك المرعب يا مروان؟!!
أشار لها مروان على غرفة آية بدموعه دون ان يتحدث.. فإنطلقت راكضة تتبعها سارة..
منع سارة من الدخول وصرخ بها قائلا بحدة و بنبرة قاطعة :
_ على شقتنا مباشرة و لا تخرجي منها مهما حدث هل تفهمين ما اقوله يا سارة؟!
كانت سارة تبكي على بكاؤه و هي لا تفهم شيئا و قالت بتلعثم:
_ و لكن...
بتر كلماتها و قال بصراخ جعلها تركض أمامه على الدرج من رعبها:
_ إسمعي كلامي دون نقاش هيا.
_ آية أجيبنني أرجوكي ما الذي يحدث عندكِ؟!
وقف إيساف مكانه يطالع آية الممددة على الأرض بسكون.. ثم تخطاها ودخل غرفة جدتها...
التي ما أن رأته حتى صرخت برعب.. فأسرع نحوها محاول تخديرها قاومته و ظلت تجذب جسدها الضعيف حتى سقطت على الأرض متأوهه ...
إنقض عليها من ظهرها وقبض على فمها و أنفها بمحرمته وخدرها هى الأخرى حتي سكنت و دموعها قد إنسابت على وجهها بصمت قاتل....
خرج مسرعاً وحمل آية ومددها فى فراشها ، ثم أزال عنها إسدالها ونظر لجسدها التي أبرزته منامتها بغضب...
قطع إسدالها لقطع صغيرة.. وربط به قدميها بقائمي الفراش ، ثم ربط يديها بالطرفين الآخرين للفراش الخشبي وربط فمها حتى لا يسمعها أحد .....
حاول إفاقتها فلم تستجب له ، إنتظر قليلا وحاول مرة أخرى و نثر عليها من عطرها حتى فتحت عينيها بتثاقل لتراه أمامها بهيأته الشيطانية... فزعت منه وحاولت التحرك فلم تستطع تطلعت بجسدها المكبل وظلت على حركتها الوهنة كي تتخلص من اى شئ يكبلها و لكن دون جدوى ..
ظلت تبكى وتستعطفه بعيونها في صمت...
إبتسم لها بخبث وقال بعيون زائغة و صوت قاتم :
_ كان بإمكاني فعل ما أريد بكِ و أنتي مُخدرة و لكنني أردت أن تتابعي كل ما سأفعله بكِ بعينيك و سآخذ من جسدك كل ما أريد رغماً عنكِ يا حقيرة.
حاولت التحرك والصراخ ولكن بلا فائدة.. لم يخرج صوتها فإقترب منها ومزق ملابسها وهى تبكى وتصرخ بجنون.. إنهال عليها بالقبلات حتى إقترب من وجهها فضربته برأسها بكل قوتها.. فأصابته بجبهته نظر للدماء على وجهه بغضب أعمي و انكب فوقها مجدداً و إنهال على وجهها باللكمات بعنف حتى نزفت من أنفها وتورم وجهها بالكامل...
نظر لها بحقد وتأملها وهى عارية وعاود مرة أخرى معها ولكنها قاومت بشدة حتى تورمت قدميها ويديها من القيد ونزفوا دما وفى النهاية و بعد معافرتها تملك منها وبث فيها نيرانه حتى بدأ صوت صراخها يعلو من ألمها الشديد...
خشي أن يسمعها أحد.. فخبط رأسها فى الحائط بجانب السرير مرات متكررة ليغشى عليها و تسكن مجددا في صمت....
لم يرأف بحالتها وبالدماء التى غطتها وأكمل ما بدأه حتى إنتهى ....
إرتدى ملابسه وجلس على الأرض بجوارها يتابع هيأتها المذرية و جروحها النازفة من كل مكان...
بعد دقائق وجدها تفتح عينيها و تأن متألمة بوهن...
ضم ركبتيه لصدره و قال باكيا :
_ انتِ أذيتني بل دمرتني و دمرتي نفسك.. فأنا كنت أحبكِ كثيراً و أكثر مما تتخيلي.. أنتِ المذنبة و لستُ أنا.. تستحقين ما فعلته بكِ و مروان أيضا يستحق بعد أن فضلته علي ّ.
وقف إيساف وسار حتي فراشها و وقف يطالعها و هو يقول بمجون:
_ هل تعتقدين أن مروان يحبك؟!! لا فهو أراد أن يرد لي كل ما فعلته به بالفتيات التي ركض ورائها و أشتريتها أنا بأموالى بسهولة.. أنتِ مجرد أداة لتنفيذ انتصاره عليّ .
دنا منها و إقترب من أذنها قائلا بقوة مشددا على كل حرف يقوله:
_ مروان لا يحب سوى مروان و فقط.
بدأت الجدة في التحرك و التأوه.. فسمع إيساف أنينها فسار مسرعا وخرج من شقتها مهرولا....
إصطدم بمروان على الدرج .. فوقع امامه بوهن.. طالعه مروان بقلق وقال بصياح غاضب و هو يرى آثار الدماء على كامل ملابسه و على وجهه :
_ إيساف!!!! ماذا تفعل هنا؟!! و ما تلك الدماء التي ملأت ملابسك؟!
صعد رؤوف الدرج مسرعاً على صياح مروان و سأله بقلق و هو يطالع إيساف الملقي امامه على الدرج :
_ لماذا تصيح هكذا؟!! و ووومن هذا؟!!
رفع مروان عينيه للأعلي و سأله بشك :
_ دماء من تلك يا مجنون أنطق؟!
لم يجيبه إيساف بل وقف و هو يرتعش و يطالعهم بنظرات زائغة.. دفعه مروان من صدره وركض على الدرج ليجد باب شقة جدته مفتوح ....
هز رأسه و هو يتمنى ان ما يدور برأسه ليس حقيقي.. دخل مسرعا فدلف لغرفة جدته اولا ليجدها ملقاة على الأرض إتجه ناحيتها و حاول تحريكها فوجدها مخدرة ....
زاد قلقه و بحث عن آية حوله فلم يجدها أخذ يصرخ بإسمها كالمجنون...
دخل غرفتها ليصدم من هول ما رأى .. و تصنم مكانه دون حراك لدقائق ....
لاحظ مروان تقدم والده نحوه فصرخ به قائلا و هو يزحف على ركبتيه لجعله يتوقف :
_ لا تقترب يا ابي ارجوك.. لا تقترب.
وقف رؤوف مكانه و صرخ فيه بشدة :
_ ماذا حدث؟! هل الجميع بخير إنطق يا مروان ارجوك؟!
وقف مروان متثاقلا و هو يجر ساقيه و دفعه خارج الشقة وقال ببكاء شديد :
_ إخرج لا تدخل مجددا الا تفهم ما اقوله؟
قبض رؤوف على ذراعيه بقوة و هو يهز رأسه بنفي و يطالع هيأة مروان و بكائه الشديد وسأله بتوجس:
_ اخبرني يا بني هل أذى هذا الشب أحد؟! آية و جدتك بخير أجبني؟!
تهاوى جسد مروان امام قدمي والده و هو يقول بصراخ أسد قد ذبح للتو ويخور من ألمه :
_ لقد إغتصب آية يا أبي.. قتل فرحتي بها كما كان يقول لي.. قتلني يا ابي قتلني.
إتسعت عينيه و وقف مسرعا و سأل رؤوف بشراسه:
_ هل تركته يا ابي يهرب؟!
اجابه رؤوف بنبىة ميتة وهو يستند على الدرج بعدما شعر بوهن ساقيه غير مصدق ما يحدث :
_ بعض الرجال تجمعوا على صراخك و يتحفظون عليه بالأسفل يظنون أنه لص.
كانت سهام تهرول على الدرج و سارة تتبعها على صوت صراخ مروان ... فقالت لهما سهام بذعر من هياتهما المنهارة :
_ ما الأمر؟! ما سبب صراخك المرعب يا مروان؟!!
أشار لها مروان على غرفة آية بدموعه دون ان يتحدث.. فإنطلقت راكضة تتبعها سارة..
منع سارة من الدخول وصرخ بها قائلا بحدة و بنبرة قاطعة :
_ على شقتنا مباشرة و لا تخرجي منها مهما حدث هل تفهمين ما اقوله يا سارة؟!
كانت سارة تبكي على بكاؤه و هي لا تفهم شيئا و قالت بتلعثم:
_ و لكن...
بتر كلماتها و قال بصراخ جعلها تركض أمامه على الدرج من رعبها:
_ إسمعي كلامي دون نقاش هيا.