الفصل الرابع والعشرون لعنة ميسون
انصرف الطبيب ونظر الملك سليمان إلى الملكة شفق ثم علت الابتسامة وجهه وتحدث قائلًا:
-حمدًا لله على سلامتك غاليتي.
علت الابتسامة وجه الملكة وعلقت قائلة:
-سلمك الله من كل سوء يا مولاي.
شرد الملك قليلًا ثم تحدث قائلًا:
-سوف أذهب الآن فلدي عمل هام علي للقيام به ما إن أنتهي منه سوف أعود إليكِ.
اومئت الملكة برأسها وقالت:
-مولاي، لا تقلق بشأني إنني بخير، اذهب وباشر عملك، فلديك الكثير من الأعمال حتى تصلح ما افسده المنصور.
غادر الملك سليمان الجناح الملكي وتوجه إلى قاعة الحكم.
جلس الملك سليمان على كرسي العرش وقام باستدعاء الوزير فضل الشامي ورئيس الشرطة.
ما إن وصل الوزير فضل الشامي ورئيس الشرطة، نظر الملك سليمان إليهم وتحدث قائلًا:
-كنت مشغول البال بما حدث مع الملكة شفق، أما الآن وقد اطمئننت عليها فعلينا متابعة أعمالنا.
أومىء الوزير فضل الشامي برأسه وعلق قائلًا:
-أمرك مولاي الملك المعظم، سوف نقوم بتنفيذ كل ما تأمرنا به.
نظر الملك إلى رحيم رئيس الشرطة الذي بدى عليه الضيق والقلق وقال:
-رحيم، هل حدث شيء وتود أخباري به؟
نظر رحيم إلى الملك وقد بدى عليه الحرج الشديد، ثم تحدث قائلًا:
-مولاي، لدي أخبارًا سيئة.
اشار الملك إليه بأن يصمت وعلق قائلًا:
-رحيم، لا أريد أن اسمع اليوم سوى الأنباء السعيدة، أما السيئة فلتؤجل إلى وقتٍ آخر.
لم يجد رحيم أمامه سوى الصمت وقد طأطأ رأسه لأسفل، فواصل الملك سليمان حديثه وقال:
-فضل، أريدك أن تقوم بذبح الذبائح ابتهاجًا وشكرًا لله على شفاء الملكة شفق، أريد رفع الظلم عن كل من وقع عليه ظلمًا في الفترة الماضية.
اومىء الوزير فضل الشامي برأسه وعلق قائلًا:
-امرك مولاي الملك المعظم بالفعل لقد بدأنا في رد المظالم إلى أهلها ورفع الظلم عن المظلومين، وظل المنادي يطوف في أرجاء المملكة ويخبر الناس بأن كل من وقع عليه ظلمًا سوف يقوم الملك سليمان برفع الظلم عنه ومن له حق فسوف يرد عليه حقه.
علت الابتسامة وجه الملك سليمان وعلق قائلًا:
-الحمد لله الذي نصرني لأعيد الحق لأصحابه وارفع الظلم عن المظلومين.
ثم إلتفت الملك إلى رحيم وقال:
-أما أنت فلديك الكثير من الأعمال التي اريدك أن تنجزها.
نظر رحيم إلى الملك سليمان وقال:
-مولاي الملك المعظم، اخبرني بما تريده و سوف أنفذ كل أوامرك.
ربت الملك سليمان على كتف رحيم برفق ثم قال:
-لقد آن الأوان لتلقى تلك المجرمة الجزاء الذي تستحقه، أريدك ان تحضرها إلي فلن يعاقبها على ما فعلت من جرائم سواي.
ابتلع رحيم ريقه وتحدث بصوتٍ خفيض وقال:
-مولاي، هل تقصد بهذه الكلمات ميسون؟
نظر الملك سليمان إلبه وقد بدى عليه التعجب ثم علق قائلًا:
-ومن سواها رحيم ماذا بك؟!
إلتقط رحيم أنفاسه بصعوبة بالغة ثم تحدث قائلًا:
-مولاي الملك المعظم، هذا هو الخبر السيء الذي كنت أود اخبار مولاي به.
نظر الملك سليمان إلى رحيم باهتمام شديد ثم علق قائلًا:
-هات ما عندك، هل كان ملك الموت رحيمًا بميسون وقبض روحها قبل أن انتقم منها؟
اومىء رحيم برأسه نافيًا ثم قال:
-مولاي، لقد قام بعض الحراس الموالين للمنصور بمهاجمة السجن الذي كانت بع ميسون وقاموا بقتل السجان وحرروا ميسون وقد اقتادوها إلى مكان لا نعلمه.
شعر الملك سليمان بالغضب الشديد، قبض على يده بقوة وقام بضرب كرسي العرش بيده من الغضب وقال:
-ميسون.. ميسون ذلك الكابوس الذي لن اتخلص منه، ولكن كيف حدث ذلك؟!
علق رحيم وقال:
-مولاي الملك المعظم، يبدو أن الأبن الأصغر للمنصور (فارس) والذي تبقى من ابنائه هو ورجاله من قاموا بمهاجمة السجن وتحرير ميسون من داخله.
اشار الملك سليمان بإصبعه إلى رحيم وتحدث غاصبًا:
-رحيم، عليك بإلقاء القبض على تلك المجرمة ومن قام بتهريبها وقتل السجان، لا أريد أن يتسبب هروبها في وقوع المزيدمن الضحايا، عليك أيضًا بتشديد الحراسة على الملكة شفق والامير عزالدين ولكن دون أن يشعروا بذلك.
اومىء رئيس الشرطة برأسه وعلق قائلًا:
-أمرك مولاي الملك المعظم سوف أنفذ كل ما أمرتني به، والآن هل يأذن لي مولاي بالذهاب للبدء في تنفيذ ما أمرتني به؟
وقبل أن يغادر رحيم قاعة الحكم تحدث الملك سليمان إليه وقال:
-رحيم، أريدك ان تعلم إنني أثق بك ثقة كبيرة.
علت الابتسامة وجه رحيم وعلق قائلًا:
-اعرف ذلك سيدي وسوف أفعل ما بوسعي لأكون جديرًا بهذه الثقة.
اشار الملك سليمان إلى رئيس الشرطة بالمغادرة فااقى رحيم التحية على الملك سليمان وغادر قصر النيروز.
جلس الملك سليمان على كرسي العرش وقد بدى عليه الغضب، دنا الوزير فضل الشامي من الملك وتحدث قائلًا:
-مولاي، اطمئن فلن يمضي وقتًا طويلًا إلا وتلك الحقيرة تحت قدم مولاي.
نظر الملك سليمان إلى وزيره وعلق قائلًا:
-فضل، تلك المرأة اخطر مما تتخيل، إن لم يتم إلقاء القبض عليها سوف يقع المزيد من الضحايا، إنها كاللعنة.
نظر الوزير فضل إلى الملك سليمان وهمس في نفسه قائلًا:
-اعدك مولاي إنني لن أدع تلك المرأة أن تقترب من العائلية الملكية وسوف أكون لها بالمرصاد.
لاحظ الوزير فضل الشامي أن وجه الملك سليمان قد بدى عليه الإرتياح فتحدث إليه قائلًا:
-مولاي الملك المعظم، لقد بدى الإرتياح على وجه مولاي فهل يمكنني أن اعرف ما الذي حدث؟
علت الابتسامة وجه الملك سليمان علق قائلًا:
-لقد تذكرت ما حدث معي وكيف نجاني الله من المكائد التي تعرضت لها وكيف نجت زوجتي وابني من الموت فضل الله؟ فعلمت أن الحارس هو الله وأنه لن يصيبنا إلا ما كتبه الله علينا فاطمئن قلبي.
-حمدًا لله على سلامتك غاليتي.
علت الابتسامة وجه الملكة وعلقت قائلة:
-سلمك الله من كل سوء يا مولاي.
شرد الملك قليلًا ثم تحدث قائلًا:
-سوف أذهب الآن فلدي عمل هام علي للقيام به ما إن أنتهي منه سوف أعود إليكِ.
اومئت الملكة برأسها وقالت:
-مولاي، لا تقلق بشأني إنني بخير، اذهب وباشر عملك، فلديك الكثير من الأعمال حتى تصلح ما افسده المنصور.
غادر الملك سليمان الجناح الملكي وتوجه إلى قاعة الحكم.
جلس الملك سليمان على كرسي العرش وقام باستدعاء الوزير فضل الشامي ورئيس الشرطة.
ما إن وصل الوزير فضل الشامي ورئيس الشرطة، نظر الملك سليمان إليهم وتحدث قائلًا:
-كنت مشغول البال بما حدث مع الملكة شفق، أما الآن وقد اطمئننت عليها فعلينا متابعة أعمالنا.
أومىء الوزير فضل الشامي برأسه وعلق قائلًا:
-أمرك مولاي الملك المعظم، سوف نقوم بتنفيذ كل ما تأمرنا به.
نظر الملك إلى رحيم رئيس الشرطة الذي بدى عليه الضيق والقلق وقال:
-رحيم، هل حدث شيء وتود أخباري به؟
نظر رحيم إلى الملك وقد بدى عليه الحرج الشديد، ثم تحدث قائلًا:
-مولاي، لدي أخبارًا سيئة.
اشار الملك إليه بأن يصمت وعلق قائلًا:
-رحيم، لا أريد أن اسمع اليوم سوى الأنباء السعيدة، أما السيئة فلتؤجل إلى وقتٍ آخر.
لم يجد رحيم أمامه سوى الصمت وقد طأطأ رأسه لأسفل، فواصل الملك سليمان حديثه وقال:
-فضل، أريدك أن تقوم بذبح الذبائح ابتهاجًا وشكرًا لله على شفاء الملكة شفق، أريد رفع الظلم عن كل من وقع عليه ظلمًا في الفترة الماضية.
اومىء الوزير فضل الشامي برأسه وعلق قائلًا:
-امرك مولاي الملك المعظم بالفعل لقد بدأنا في رد المظالم إلى أهلها ورفع الظلم عن المظلومين، وظل المنادي يطوف في أرجاء المملكة ويخبر الناس بأن كل من وقع عليه ظلمًا سوف يقوم الملك سليمان برفع الظلم عنه ومن له حق فسوف يرد عليه حقه.
علت الابتسامة وجه الملك سليمان وعلق قائلًا:
-الحمد لله الذي نصرني لأعيد الحق لأصحابه وارفع الظلم عن المظلومين.
ثم إلتفت الملك إلى رحيم وقال:
-أما أنت فلديك الكثير من الأعمال التي اريدك أن تنجزها.
نظر رحيم إلى الملك سليمان وقال:
-مولاي الملك المعظم، اخبرني بما تريده و سوف أنفذ كل أوامرك.
ربت الملك سليمان على كتف رحيم برفق ثم قال:
-لقد آن الأوان لتلقى تلك المجرمة الجزاء الذي تستحقه، أريدك ان تحضرها إلي فلن يعاقبها على ما فعلت من جرائم سواي.
ابتلع رحيم ريقه وتحدث بصوتٍ خفيض وقال:
-مولاي، هل تقصد بهذه الكلمات ميسون؟
نظر الملك سليمان إلبه وقد بدى عليه التعجب ثم علق قائلًا:
-ومن سواها رحيم ماذا بك؟!
إلتقط رحيم أنفاسه بصعوبة بالغة ثم تحدث قائلًا:
-مولاي الملك المعظم، هذا هو الخبر السيء الذي كنت أود اخبار مولاي به.
نظر الملك سليمان إلى رحيم باهتمام شديد ثم علق قائلًا:
-هات ما عندك، هل كان ملك الموت رحيمًا بميسون وقبض روحها قبل أن انتقم منها؟
اومىء رحيم برأسه نافيًا ثم قال:
-مولاي، لقد قام بعض الحراس الموالين للمنصور بمهاجمة السجن الذي كانت بع ميسون وقاموا بقتل السجان وحرروا ميسون وقد اقتادوها إلى مكان لا نعلمه.
شعر الملك سليمان بالغضب الشديد، قبض على يده بقوة وقام بضرب كرسي العرش بيده من الغضب وقال:
-ميسون.. ميسون ذلك الكابوس الذي لن اتخلص منه، ولكن كيف حدث ذلك؟!
علق رحيم وقال:
-مولاي الملك المعظم، يبدو أن الأبن الأصغر للمنصور (فارس) والذي تبقى من ابنائه هو ورجاله من قاموا بمهاجمة السجن وتحرير ميسون من داخله.
اشار الملك سليمان بإصبعه إلى رحيم وتحدث غاصبًا:
-رحيم، عليك بإلقاء القبض على تلك المجرمة ومن قام بتهريبها وقتل السجان، لا أريد أن يتسبب هروبها في وقوع المزيدمن الضحايا، عليك أيضًا بتشديد الحراسة على الملكة شفق والامير عزالدين ولكن دون أن يشعروا بذلك.
اومىء رئيس الشرطة برأسه وعلق قائلًا:
-أمرك مولاي الملك المعظم سوف أنفذ كل ما أمرتني به، والآن هل يأذن لي مولاي بالذهاب للبدء في تنفيذ ما أمرتني به؟
وقبل أن يغادر رحيم قاعة الحكم تحدث الملك سليمان إليه وقال:
-رحيم، أريدك ان تعلم إنني أثق بك ثقة كبيرة.
علت الابتسامة وجه رحيم وعلق قائلًا:
-اعرف ذلك سيدي وسوف أفعل ما بوسعي لأكون جديرًا بهذه الثقة.
اشار الملك سليمان إلى رئيس الشرطة بالمغادرة فااقى رحيم التحية على الملك سليمان وغادر قصر النيروز.
جلس الملك سليمان على كرسي العرش وقد بدى عليه الغضب، دنا الوزير فضل الشامي من الملك وتحدث قائلًا:
-مولاي، اطمئن فلن يمضي وقتًا طويلًا إلا وتلك الحقيرة تحت قدم مولاي.
نظر الملك سليمان إلى وزيره وعلق قائلًا:
-فضل، تلك المرأة اخطر مما تتخيل، إن لم يتم إلقاء القبض عليها سوف يقع المزيد من الضحايا، إنها كاللعنة.
نظر الوزير فضل إلى الملك سليمان وهمس في نفسه قائلًا:
-اعدك مولاي إنني لن أدع تلك المرأة أن تقترب من العائلية الملكية وسوف أكون لها بالمرصاد.
لاحظ الوزير فضل الشامي أن وجه الملك سليمان قد بدى عليه الإرتياح فتحدث إليه قائلًا:
-مولاي الملك المعظم، لقد بدى الإرتياح على وجه مولاي فهل يمكنني أن اعرف ما الذي حدث؟
علت الابتسامة وجه الملك سليمان علق قائلًا:
-لقد تذكرت ما حدث معي وكيف نجاني الله من المكائد التي تعرضت لها وكيف نجت زوجتي وابني من الموت فضل الله؟ فعلمت أن الحارس هو الله وأنه لن يصيبنا إلا ما كتبه الله علينا فاطمئن قلبي.