الفصل الحادي عشر مولد حب
تذكر الأمير عزالدين ما حدث معه من قبل عمه الأمير منصور وأولاده عندما أرادوا أن يقتلوه لولا أن وهبه الله ذلك الكتاب الذي كتب له النجاة من خلاله.
نظر عزالدين إلى الملك رسلان تحدث قائلًا:
-سيدي، لقد تعرضت لمكيدة مشابهة تمامًا لما تعرضت له الاميرة آيلا ولكن كتب الله لي السلامة، سوف أبحث عنها ولن أعود إلا وهي معي، أعدك ألا تصاب بأذى.
نظر الملك رسلان صوب الأمير عزالدين وعلق قائلًا:
-بني، من تكون؟!
تحدث الأمير عزالدين وقد بدى عليه الحزن وقال:
-أنا الأمير عزالدين سليمان بن الملك سليمان ملك مملكة النيروز.
تعجب الملك رسلان وعلق قائلًا:
-مملكة النيروز أين تقع تلك المملكة؟!
ثم سرعان ما انتبه وقال:
-لا يهم ذلك الآن، سوف نكمل حديثنا في وقت لاحق والآن على الجميع سرعة البحث عن الآميرة في كل مكان.
ثم إلتفت إلى وزيره حسان وقال:
-حسان، ابحث عن أخي القاسي في مل مكان وقم بإلقاء القبض عليه؛ لابد أن نجد الأميرة في أسرع وقت ممكن.
نظر عزالدين إلى الملك رسلان وتحدث قائلًا:
-سيدي، أود أن تمنحني وصديقي جيادين كي يساعدانا في البحث عن الأميرة.
أشار الملك رسلان لرجاله بسرعة احضار جيادان واعطائهما للأمير عزالدين وصديقه.
اسرع الأمير عزالدين والفارس زورو في طريقهما للبحث عن الأميرة آيلا.
نظر الفارس زورو إلى الأمير عزالدين وهو فوق الجواد وتحدث إليه بعد أن ابتعدا عن الملك ورجاله قائلًا:
-لقد اصبحت تجيد ركوب الخيل يبدو أن هناك مدربًا رائعًا هو من قام بتدريبك بشكل جيد.
علت الابتسامة وجه الأمير عزالدين وعلق قائلًا:
-لا انكر أنني تعلمت منك أشياء كثيرة ياصديقي وأن الفضل فيما أن عليه الآن يعود إليك.
نظر الفارس زورو إلى الأمير عزالدين وتحدث قائلًا:
-عزالدين، لم تكن لتتعلم شيء لولا أن بداخلك الرغبة في ذلك، اتمنى يا صديقي أن ننجح في العثور على ضالتنا.
نظر عزالدين أمامه ثم تحدث قائلًا:
-اتمنى ألا يصيبها مكروه، لقد كنت أشعر بأن ذلك الرجل يخطط لأمرٍ ما ولكنني لم أكن اتوقع أنه سوف يقوم بإذاء ابنة اخيه.
ثم صمت الأمير عزالدين لبرهة وعاود الحديث قائلًا:
-ولما لا وعمي هو من أراد قتلي طمعًا في حكم زائل، اتمنى ألا يكون قد تمكن من إذاء والدي.
شعر الفارس بمدى المعاناة التي يعيشها الأمير عزالدين فعلق قائلًا:
-لا تقلق يا صديقي فمن نجاك قادرًا على أن ينجي والديك، وسوف يأتي اليوم الذي سوف يجتمع فيه شملكم.
تذكر عزالدين حديث العجوز عندما أخبرته أنه سيعود ولكن هناك أشياء عليه أن يقوم بها، نظر إلى زورو وقال:
-زورو لدي شعور قوي بأن الأكيرة قريبة من هنا.
تعجب الفارس زورو وعلق قائلًا:
-كيف شعرت بذلك هل لديك قرون استشعار؟!
تجول الأمير عزالدين في المكان فإذا ببيت قديم وسط الغابة يجلس أمامه مجموعة من الرجال كأنهم يقومون بحراسته.
نظر الأمير إلى الفارس زورو وأشار إلى حيث البيت القديم ثم تحدث قائلًا:
-زورو أشعر بأن الأميرة قريبة من هنا، ربما تكون في ذلك البيت.
أومىء الفارس برأسه وتحدث قائلًا:
-اعتقادك صحيح إنني أرى الرجل الذي كان يرافق ذلك الغليظ الفظ يقف مع الحراس هناك أمام البيت كالذي يأمرهم بتشديد الحراسة.
قفز الأمير من فوق جواده وقام بإخفاء الجواد في مكان بعيدًا عن الأعين ثم تحدث إلى الفارس زورو وقال:
-والآن بعد أن قمنا بإخفاء الجياد علينا بالتسلل نحو ذلك البيت دون أن يشعر بنا أحد.
وبالفعل تسلل الأمير عزالدين والفارس زورو حتى وصلا إلى مكان قريب من ذلك المنزل.
فجأة نظر الأمير عزالدين اسفل قدمه فوجد الإزار الخاص به تذكر عندما قام بشق إزاره وقام بربط الجرح الخاص بالأميرة.
نظر إلى زورو وفي يده الإزار وقال:
-الأن صرت على يقين بأن الأميرة أيلا بداخل هذا البيت.
بداخل البيت.
جلست الأميرة أيلا تبكي وقد تم تقيدها حتى لا تستطيع التحرك.
نظر إليها عمها القاسي وتحدث قائلًا؛
-ابنتي، لا أحب أن اراكِ وأنتِ تبكين هكذا، وفري هذه الدموع لحين الإنتهاء من تنفيذ خطتي وقتل والدك الملك رسلان.
نظر الاميرة آيلا إلى عمها وعلقت قائلة:
-هل حقًا ما تقوله؟! هل تود قتل أخيك ولكن لماذا فهو لم يسىء إليك قط؟!
نظر القاسي إلى الأميرة أيلا نظرة حادة مغلولة ثم تحدث قائلًا:
-أنا أحق منه بحكم المملكة، لكنه كان دائماً المفضل لدى والدي لذلك جعله ولي عهده بدلًا مني وأنا الأبن الأكبر والأحق بولاية العهد.
انهمرت الدموع من عين الأميرة أيلا وعلقت قائلة:
-لا يمكنك فعل شيء كهذا، يمكنني أن اقنع والدي بالتنازل لك عن الحكم لكن لا تؤذيه رجاءً.
ضحك القاسي وتحدث قائلًا:
-رجالي سوف يقتحمون القصر بعد لحظات قليلة وسوف يقتلون جميع من بالقصر.
غادر القاسي البيت وتحدث إلى رجاله وقال:
-ما إن ننتهي من الملك رسلان أريدكم أن تقومون بقتلها وإلقائها في الغاية.
سمع الأمير عزالدين حديث القاسي مع رجاله فهمس إلى الفارس زورو وقال:
-زورو، علينا بالإسراع لنجدة الأميرة قبل أن ينفذ ذلك الحقير خطته.
أومىء الفارس زورو برأسه وهمس قائلًا:
-حسنًا ليقم أحدنا بالدخول إلى ذلك المنزل من الجهة الخلفية والآخر من الجهة الأمامية.
وبالفعل دلف الامير عزالدين من النافة الخلفية للبيت وأسرع إلى الأميرة وقام بفك قيودها.
نظرت إليه وقد علت الابتسامة وجهها، تعجب من ذلك وتسائل قائلًا:
-ارى ابتسامة على ثغرك فهل يمكنني أن أعرف ما السبب في تلك الأبتسامة؟!
لمعت عين الأميرة وعلقت قائلة:
-كنت أشعر أنك ستعثر علي؛ لذلك قمت بإلقاء الإزار الخاص بك بالقرب من هذا البيت عندما اقتادوني إلى هنا.
ابتسم الأمير عزالدين وهمس إليها قائلًا:
-وأنا أيضًا كنت أشعر إنني سأجدك، ولن أخفي عليكِ فقد قادني قلبي إلى هنا، اريد أن اخبرك بشيء آخر فقد كنتِ كثيراً ما تراودينني في أحلامي.
علت الابتسامة وجه الأميرة وعلقت قائلة:
-أنت ايضًا كنت تراودني كثيراً في أحلامي.
نظر الأمير إليها وقد شعر بشعور غريب يجتاح قلبه ويهز كيانه، نظر إليها وهمس قائلًا:
-ربما أشعر الآن بمشاعر لم أشعر بهل من قبل، فهي مزيج من السعادة والحب والشوق ولكنها شيء رائع.
نظرت الأميرة أيلا في عين الأمير وقد لمعت عينيها واحمرت وجنتيها ثم علقت قائلة:
-على الرغم من أنني التقيت بك في هذا الموقف العصيب إلا إنني أشكر القدر الذي جمعني بك.
علت الابتسامة وجه الأمير الذي شعر بأن قلبه هائمًا في سماء الحب فتحدث قائلًا:
-يبدو أن قدرنا متشابه وأن كلانا يكمل الآخر.
ابتسمت الأميرة آيلا ابتسامة تعبر عما يشعر به قلبها من سعادة وحب.
فأمسك الأمير بيدها وقال:
-من الآن فصاعد لن نفترق وسنظل معًا للأبد.
نظرت الأميرة أيلا خلف الأمير وقد بدى عليها الخوف والقلق.
تعجب الأمير والتفت خلفه فيتعرض لضربة قوية تسقطه أرضًا من أحد رجال القاسي ثم يقوم بتقيده وهو يقول:
-لتبقى هنا حتى يعود ملكنا المرتقب "القاسي" وينظر في أمرك أيها الدخيل.
نظر عزالدين إلى الملك رسلان تحدث قائلًا:
-سيدي، لقد تعرضت لمكيدة مشابهة تمامًا لما تعرضت له الاميرة آيلا ولكن كتب الله لي السلامة، سوف أبحث عنها ولن أعود إلا وهي معي، أعدك ألا تصاب بأذى.
نظر الملك رسلان صوب الأمير عزالدين وعلق قائلًا:
-بني، من تكون؟!
تحدث الأمير عزالدين وقد بدى عليه الحزن وقال:
-أنا الأمير عزالدين سليمان بن الملك سليمان ملك مملكة النيروز.
تعجب الملك رسلان وعلق قائلًا:
-مملكة النيروز أين تقع تلك المملكة؟!
ثم سرعان ما انتبه وقال:
-لا يهم ذلك الآن، سوف نكمل حديثنا في وقت لاحق والآن على الجميع سرعة البحث عن الآميرة في كل مكان.
ثم إلتفت إلى وزيره حسان وقال:
-حسان، ابحث عن أخي القاسي في مل مكان وقم بإلقاء القبض عليه؛ لابد أن نجد الأميرة في أسرع وقت ممكن.
نظر عزالدين إلى الملك رسلان وتحدث قائلًا:
-سيدي، أود أن تمنحني وصديقي جيادين كي يساعدانا في البحث عن الأميرة.
أشار الملك رسلان لرجاله بسرعة احضار جيادان واعطائهما للأمير عزالدين وصديقه.
اسرع الأمير عزالدين والفارس زورو في طريقهما للبحث عن الأميرة آيلا.
نظر الفارس زورو إلى الأمير عزالدين وهو فوق الجواد وتحدث إليه بعد أن ابتعدا عن الملك ورجاله قائلًا:
-لقد اصبحت تجيد ركوب الخيل يبدو أن هناك مدربًا رائعًا هو من قام بتدريبك بشكل جيد.
علت الابتسامة وجه الأمير عزالدين وعلق قائلًا:
-لا انكر أنني تعلمت منك أشياء كثيرة ياصديقي وأن الفضل فيما أن عليه الآن يعود إليك.
نظر الفارس زورو إلى الأمير عزالدين وتحدث قائلًا:
-عزالدين، لم تكن لتتعلم شيء لولا أن بداخلك الرغبة في ذلك، اتمنى يا صديقي أن ننجح في العثور على ضالتنا.
نظر عزالدين أمامه ثم تحدث قائلًا:
-اتمنى ألا يصيبها مكروه، لقد كنت أشعر بأن ذلك الرجل يخطط لأمرٍ ما ولكنني لم أكن اتوقع أنه سوف يقوم بإذاء ابنة اخيه.
ثم صمت الأمير عزالدين لبرهة وعاود الحديث قائلًا:
-ولما لا وعمي هو من أراد قتلي طمعًا في حكم زائل، اتمنى ألا يكون قد تمكن من إذاء والدي.
شعر الفارس بمدى المعاناة التي يعيشها الأمير عزالدين فعلق قائلًا:
-لا تقلق يا صديقي فمن نجاك قادرًا على أن ينجي والديك، وسوف يأتي اليوم الذي سوف يجتمع فيه شملكم.
تذكر عزالدين حديث العجوز عندما أخبرته أنه سيعود ولكن هناك أشياء عليه أن يقوم بها، نظر إلى زورو وقال:
-زورو لدي شعور قوي بأن الأكيرة قريبة من هنا.
تعجب الفارس زورو وعلق قائلًا:
-كيف شعرت بذلك هل لديك قرون استشعار؟!
تجول الأمير عزالدين في المكان فإذا ببيت قديم وسط الغابة يجلس أمامه مجموعة من الرجال كأنهم يقومون بحراسته.
نظر الأمير إلى الفارس زورو وأشار إلى حيث البيت القديم ثم تحدث قائلًا:
-زورو أشعر بأن الأميرة قريبة من هنا، ربما تكون في ذلك البيت.
أومىء الفارس برأسه وتحدث قائلًا:
-اعتقادك صحيح إنني أرى الرجل الذي كان يرافق ذلك الغليظ الفظ يقف مع الحراس هناك أمام البيت كالذي يأمرهم بتشديد الحراسة.
قفز الأمير من فوق جواده وقام بإخفاء الجواد في مكان بعيدًا عن الأعين ثم تحدث إلى الفارس زورو وقال:
-والآن بعد أن قمنا بإخفاء الجياد علينا بالتسلل نحو ذلك البيت دون أن يشعر بنا أحد.
وبالفعل تسلل الأمير عزالدين والفارس زورو حتى وصلا إلى مكان قريب من ذلك المنزل.
فجأة نظر الأمير عزالدين اسفل قدمه فوجد الإزار الخاص به تذكر عندما قام بشق إزاره وقام بربط الجرح الخاص بالأميرة.
نظر إلى زورو وفي يده الإزار وقال:
-الأن صرت على يقين بأن الأميرة أيلا بداخل هذا البيت.
بداخل البيت.
جلست الأميرة أيلا تبكي وقد تم تقيدها حتى لا تستطيع التحرك.
نظر إليها عمها القاسي وتحدث قائلًا؛
-ابنتي، لا أحب أن اراكِ وأنتِ تبكين هكذا، وفري هذه الدموع لحين الإنتهاء من تنفيذ خطتي وقتل والدك الملك رسلان.
نظر الاميرة آيلا إلى عمها وعلقت قائلة:
-هل حقًا ما تقوله؟! هل تود قتل أخيك ولكن لماذا فهو لم يسىء إليك قط؟!
نظر القاسي إلى الأميرة أيلا نظرة حادة مغلولة ثم تحدث قائلًا:
-أنا أحق منه بحكم المملكة، لكنه كان دائماً المفضل لدى والدي لذلك جعله ولي عهده بدلًا مني وأنا الأبن الأكبر والأحق بولاية العهد.
انهمرت الدموع من عين الأميرة أيلا وعلقت قائلة:
-لا يمكنك فعل شيء كهذا، يمكنني أن اقنع والدي بالتنازل لك عن الحكم لكن لا تؤذيه رجاءً.
ضحك القاسي وتحدث قائلًا:
-رجالي سوف يقتحمون القصر بعد لحظات قليلة وسوف يقتلون جميع من بالقصر.
غادر القاسي البيت وتحدث إلى رجاله وقال:
-ما إن ننتهي من الملك رسلان أريدكم أن تقومون بقتلها وإلقائها في الغاية.
سمع الأمير عزالدين حديث القاسي مع رجاله فهمس إلى الفارس زورو وقال:
-زورو، علينا بالإسراع لنجدة الأميرة قبل أن ينفذ ذلك الحقير خطته.
أومىء الفارس زورو برأسه وهمس قائلًا:
-حسنًا ليقم أحدنا بالدخول إلى ذلك المنزل من الجهة الخلفية والآخر من الجهة الأمامية.
وبالفعل دلف الامير عزالدين من النافة الخلفية للبيت وأسرع إلى الأميرة وقام بفك قيودها.
نظرت إليه وقد علت الابتسامة وجهها، تعجب من ذلك وتسائل قائلًا:
-ارى ابتسامة على ثغرك فهل يمكنني أن أعرف ما السبب في تلك الأبتسامة؟!
لمعت عين الأميرة وعلقت قائلة:
-كنت أشعر أنك ستعثر علي؛ لذلك قمت بإلقاء الإزار الخاص بك بالقرب من هذا البيت عندما اقتادوني إلى هنا.
ابتسم الأمير عزالدين وهمس إليها قائلًا:
-وأنا أيضًا كنت أشعر إنني سأجدك، ولن أخفي عليكِ فقد قادني قلبي إلى هنا، اريد أن اخبرك بشيء آخر فقد كنتِ كثيراً ما تراودينني في أحلامي.
علت الابتسامة وجه الأميرة وعلقت قائلة:
-أنت ايضًا كنت تراودني كثيراً في أحلامي.
نظر الأمير إليها وقد شعر بشعور غريب يجتاح قلبه ويهز كيانه، نظر إليها وهمس قائلًا:
-ربما أشعر الآن بمشاعر لم أشعر بهل من قبل، فهي مزيج من السعادة والحب والشوق ولكنها شيء رائع.
نظرت الأميرة أيلا في عين الأمير وقد لمعت عينيها واحمرت وجنتيها ثم علقت قائلة:
-على الرغم من أنني التقيت بك في هذا الموقف العصيب إلا إنني أشكر القدر الذي جمعني بك.
علت الابتسامة وجه الأمير الذي شعر بأن قلبه هائمًا في سماء الحب فتحدث قائلًا:
-يبدو أن قدرنا متشابه وأن كلانا يكمل الآخر.
ابتسمت الأميرة آيلا ابتسامة تعبر عما يشعر به قلبها من سعادة وحب.
فأمسك الأمير بيدها وقال:
-من الآن فصاعد لن نفترق وسنظل معًا للأبد.
نظرت الأميرة أيلا خلف الأمير وقد بدى عليها الخوف والقلق.
تعجب الأمير والتفت خلفه فيتعرض لضربة قوية تسقطه أرضًا من أحد رجال القاسي ثم يقوم بتقيده وهو يقول:
-لتبقى هنا حتى يعود ملكنا المرتقب "القاسي" وينظر في أمرك أيها الدخيل.