الفصل التاسع لقاء لم يكن في الحسبان
وقف الأمير عزالدين والفارس زورو يتبادلان النظرات وكلاهما قد أخذ وضع الإستعداد لصد أي هجوم من رجال الهانجا الذين إلتفوا حولهم للإنقضاض عليهم.
همس الفارس زورو إلى الأمير عزالدين وقال:
-يبدو أننا هالكون لا محالة فأعدادهم تفوق أعدادنا بكثير.
نظر عزالدين إلى زورو وقال:
-زورو، هل تثق بي؟
تعجب الفارس زورو من حديث الأمير الذي وجده غير مناسبًا للمأزق الذي وضعوا فيه، أخذ نفسًا عميقًا وقال:
-أجل، اثق بك ولكن كيف سننجو من هذا المأزق؟
نظر الأمير إلى الفارس وقال:
-زورو، أغمض عينيك ولا تقم بفتحهما ألا عندما أطلب منك.
الفارس زورو وقد وضع يده على سيفه استعداد للهجوم، فوجيء بعزالدين يخبره:
-رجاءً اغمض عينيك حتى نستطيع الخروج من هذا المأزق.
لم يجد زورو أمامه سوى الإنصياع لرغبة عزالدين فأغمض عيناه.
نظر عزالدين إلى رجال الهانجا الذين قد بدى عليه الإستعداد للإنقضاض عليهم، فأسرع بسحب الكتاب من جيبه قام بفتحه.
ما إن ظهرت الفوهة المضيئة حتى أسرع عزالدين بالقفز بداخلها بعد أن أمسك بيد زورو ليجد الفوهة تسحبه إلى مكان آخر.
سرعان ما أعاد عزالدين الكتاب إلى جيبه ثم نظر إلى زورو وقال:
-زورو، تستطيع الآن أن تقوم بفتح عينيك.
فتح الفارس زورو عينيه وكانت المفاجأة الصادمة لقد وجد نفسه في مكان آخر، نظر إلى الأمير عزالدين وقال:
-عزالدين، ما الذي حدث، كيف وصلنا إلى هنا وما الذي حدث لرجال الهانجا؟!
علت الابتسامة وجه الأمير عزالدين وعلق قائلًا:
-إنها إرادة الله، لقد انقذنا من رجال الهانجا الذين كادوا أن يبطشوا بنا.
نظر الفارس زورو إليه وقد بدى عليه التعجب وعلق قائلًا:
-كيف حدث ذلك؟! ليتني لم اغمض عيني لأرى ما الذي حدث.
ربت الأمير عزالدين على كتف الفارس زورو وقال:
-سوف تعرف كل شيء في الوقت المناسب لقد وعدتك بذلك من قبل كل ما أريده منك هو أن تثق في.
اومىء الفارس زورو برأسه وأخذ نفسًا عميقًا ثم قال:
-حسنًا ليس أمامي سوى أن اثق بما تفعله؛ فعلى يدك كتب الله لنا النجاة، ولكن ما هذا المكان الذي جئنا إليه؟!
علت الابتسامة وجه الأمير عزالدين وقال:
-هيا بنا لنكتشف هذا المكان سويًا.
ظل الأمير والفارس زورو يتجولان في المكان حتى وصلا شلال كبير.
علت الابتسامة وجه الأمير عزالدين وقال:
-لقد عرفت أين نحن الآن.
نظر زورو إلى عزالدين وقد بدى عليه التعجب ثم علق قائلًا:
-هل جئت إلى هنا من قبل؟!
نظر عزالدين إلى زورو وقال:
-لقد قرأت عن هذا الشلال العظيم في كتاب كان يتحدث عن غابة شلالات الأنجوازو وقد وصفها بدقة متناهية، ايقنت الآن أن الكتاب لم يترك مكان في هذه الغابة إلا وتحدث عن، لن أخفي عليك كثر ما تمنيت أن أتي إلى هنا، كنت أشعر أن هناك ما يربطني بهذا المكان.
نظر الفارس زورو إلى عزالدين وتحدث متعجبًا:
-عزالدين، بقربي منك اكتشفت عنك الكثير ولن أخفي اعجابي الشديد بك.
علت الابتسامة وجه عزالدين وربت على كتف زورو وقال:
-أنت صاحب الفضل فيما وصلت إليه اليوم، لقد تعلمت منك الشجاعة والإقدام الذان افتقدهما طوال حياتي.
نظر زورو إلى عزالدين وقام بخلع ملابسه ثم تحدث قائلًا:
-لم تقفز من فوق الشلال من قبل أليس كذلك؟ هيا بنا لنفعلها.
ضحك عزالدين وقام بنزع ملابسه ثم قال:
-حسنًا لنفعلها.
قفز الأمير عزالدين والفارس زورو من فوق الشلال الكبير، هبط عزالدين إلى أسفل الشلال ونظر حوله باحثًا عن زورو ولكنه لم يجد أثرًا له.
شعر الأمير عزالدين بالقلق الشديد عليه وظل يصرخ عليه بصوت عالٍ، فجأة ظهر زورو من تحت الماء وفي يده سمكة كبيرة.
ضحك الأمير عزالدين وقام بلكم زورو وهو يقول:
-كاد قلبي أن يتوقف من الخوف ان افقدك يا صديقي.
ابتسم زورو وعلق قائلًا:
-أردت أن أجلب لك شيئًا تأكله.
جلس الأمير عزالدين والفارس زورو يتناولون السمكة التي قام زورو بإصطيادها بعد أن قاموا بشوائها.
أثناء تناول الأمير الطعام سمع صوت استغاثة انتفض واقفًا وتتبع الصوت فإذا بها فتاة وقعت من فوق الحصان.
أسرع الأمير عزالدين إليها فإذا بقدميها قد جرحت ولا تستطيع الوقوف علبها.
نظر الأمير عزالدين إليها وتحدث قائلًا:
-سيدتي، هل تسمحين لي بمساعدتك فجرحك ينزف بشدة؟
نظرت الفتاة نحوه وتحدثت قائلة:
-شكرًا لك سوف أحاول النهوض بنفسي والعودة إلى منزلي.
حاولت الفتاة الوقوف على قدميها ولكنها لم تستطيع من شدة الألم وكادت أن تسقط أرضًا ولكن الأمير عزالدين أسرع إليها وقام بحملها.
اقبل الفارس زورو يتفقد الأمير عزالدين فوجده يحمل بين ذراعيه فتاة.
نظر زورو إلى الأمير عزالدين وقد علت الابتسامة وجه ثم علق قائلًا:
-عزالدين، ما الي تفعله؟!
شعرت الفتاة بالإضطراب وهمست في خجل وقالت:
-سيدي، اعتذر إليك يمكنك أن تتركني وترحل إلى طريقك.
نظر عزالدين إليها وشعر بقلبه ينبض بشدة فوضعها برفق على الأرض وتحدث قائلًا:
-من فضلك لا تتحركي سوف أذهب واحضر بعض الماء لابد من تطهير الجرح جيدًا.
أسرع عزالدين وذهب لإحضار الماء، نظر زورو إلى الفتاة وتحدثها قائلًا:
-ما الذي تسبب في جرح قدميكِ هكذا؟!
نظرت الفتاة إليه وقالت:
-وقعت من فوق الحصان الخاص بي.
رفع زورو أحد حاجبيه فوق عينيه وقال:
-من تكونين حتى يكون لديكِ الحصان الخاص بكِ، كما أن ملابسك توحي بأنكِ من أسرة ثرية؟
نظر الفتاة إليه وقالت:
-أنا الأميرة أيلا ابنة الملك رسلان.
علت الابتسامة وجه زورو وهمس في نفسه قائلًا:
-الأمير عزالدين والأميرة أيلا يبدو أن القدر يلعب لعبته معك يا عزالدين.
عاد عزالدين وفي يده إناء به ماء، جلس بجوار الأميرة وقام بتمزيق إزاره وظل ينظف جرح الأميرة بجزء من الإزار، ثم ربط الجرح بالجزء الآخر من الإزار.
نظرت الأميرة إليه وقالت:
-سيدي، شكرًا لك فلن أنسى أبداً معروفك هذا.
علت الابتسامة وجه عزالدين وهمس إليها قائلًا:
-لا داعي للشكر، فأي شخص في مكاني لم يكن ليتركك وجرحك ينظف ويغادر.
نظرت الأميرة إليه وقالت:
-هل يمكنني أن أعرف اسم الشخص النبيل الذي قدم لي يد المساعدة؟
أسرع زورو بالحديث وقال:
-إنه الأمير عزالدين أمير وولي عهد مملكة النيروز.
نظرت الأميرة أيلا إليه وقالت:
-مملكة للنيروز لم أسمع بها قط!
نظر الأمير عزالدين إليها وعلق قائلًا:
-إنها بعيدة جدًا عن هنا، اتمنى أن يأتي اليوم الذي أعود إليها لأرى أحبابًا قد تعلق القلب بحبهم.
علت الابتسامة وجه الأميرة أيلا وقالت:
-مرحبًا بالأمير في غابة شلالات الأنجوازو.
اومىء الأمير برأسه وقال:
-شكرًا لكِ سيدتي، والآن علينا أن نغادر المكان.
شعرت الاميرة بالضيق لكنها حاولت ألا تظهر ما تشعر به، نظرت حولها ثم قالت:
-حسنًا، أيها الأمير يمكنكم المغادرة.
نظر عزالدين إلى زورو وقال:
-هيا يا صديقي لنكمل ما بدناه.
خطى زورو مع الأمير عزالدين بضع خطوات ثم همس إليه قائلًا:
-عزالدين، هل فقدت عقلك؟!
كيف سنترك فتاة في غاية الجمال كهذه، لا تقوى علي السير لما لحق بها من اصابة في هذا المكان الموحش؟!
همس الفارس زورو إلى الأمير عزالدين وقال:
-يبدو أننا هالكون لا محالة فأعدادهم تفوق أعدادنا بكثير.
نظر عزالدين إلى زورو وقال:
-زورو، هل تثق بي؟
تعجب الفارس زورو من حديث الأمير الذي وجده غير مناسبًا للمأزق الذي وضعوا فيه، أخذ نفسًا عميقًا وقال:
-أجل، اثق بك ولكن كيف سننجو من هذا المأزق؟
نظر الأمير إلى الفارس وقال:
-زورو، أغمض عينيك ولا تقم بفتحهما ألا عندما أطلب منك.
الفارس زورو وقد وضع يده على سيفه استعداد للهجوم، فوجيء بعزالدين يخبره:
-رجاءً اغمض عينيك حتى نستطيع الخروج من هذا المأزق.
لم يجد زورو أمامه سوى الإنصياع لرغبة عزالدين فأغمض عيناه.
نظر عزالدين إلى رجال الهانجا الذين قد بدى عليه الإستعداد للإنقضاض عليهم، فأسرع بسحب الكتاب من جيبه قام بفتحه.
ما إن ظهرت الفوهة المضيئة حتى أسرع عزالدين بالقفز بداخلها بعد أن أمسك بيد زورو ليجد الفوهة تسحبه إلى مكان آخر.
سرعان ما أعاد عزالدين الكتاب إلى جيبه ثم نظر إلى زورو وقال:
-زورو، تستطيع الآن أن تقوم بفتح عينيك.
فتح الفارس زورو عينيه وكانت المفاجأة الصادمة لقد وجد نفسه في مكان آخر، نظر إلى الأمير عزالدين وقال:
-عزالدين، ما الذي حدث، كيف وصلنا إلى هنا وما الذي حدث لرجال الهانجا؟!
علت الابتسامة وجه الأمير عزالدين وعلق قائلًا:
-إنها إرادة الله، لقد انقذنا من رجال الهانجا الذين كادوا أن يبطشوا بنا.
نظر الفارس زورو إليه وقد بدى عليه التعجب وعلق قائلًا:
-كيف حدث ذلك؟! ليتني لم اغمض عيني لأرى ما الذي حدث.
ربت الأمير عزالدين على كتف الفارس زورو وقال:
-سوف تعرف كل شيء في الوقت المناسب لقد وعدتك بذلك من قبل كل ما أريده منك هو أن تثق في.
اومىء الفارس زورو برأسه وأخذ نفسًا عميقًا ثم قال:
-حسنًا ليس أمامي سوى أن اثق بما تفعله؛ فعلى يدك كتب الله لنا النجاة، ولكن ما هذا المكان الذي جئنا إليه؟!
علت الابتسامة وجه الأمير عزالدين وقال:
-هيا بنا لنكتشف هذا المكان سويًا.
ظل الأمير والفارس زورو يتجولان في المكان حتى وصلا شلال كبير.
علت الابتسامة وجه الأمير عزالدين وقال:
-لقد عرفت أين نحن الآن.
نظر زورو إلى عزالدين وقد بدى عليه التعجب ثم علق قائلًا:
-هل جئت إلى هنا من قبل؟!
نظر عزالدين إلى زورو وقال:
-لقد قرأت عن هذا الشلال العظيم في كتاب كان يتحدث عن غابة شلالات الأنجوازو وقد وصفها بدقة متناهية، ايقنت الآن أن الكتاب لم يترك مكان في هذه الغابة إلا وتحدث عن، لن أخفي عليك كثر ما تمنيت أن أتي إلى هنا، كنت أشعر أن هناك ما يربطني بهذا المكان.
نظر الفارس زورو إلى عزالدين وتحدث متعجبًا:
-عزالدين، بقربي منك اكتشفت عنك الكثير ولن أخفي اعجابي الشديد بك.
علت الابتسامة وجه عزالدين وربت على كتف زورو وقال:
-أنت صاحب الفضل فيما وصلت إليه اليوم، لقد تعلمت منك الشجاعة والإقدام الذان افتقدهما طوال حياتي.
نظر زورو إلى عزالدين وقام بخلع ملابسه ثم تحدث قائلًا:
-لم تقفز من فوق الشلال من قبل أليس كذلك؟ هيا بنا لنفعلها.
ضحك عزالدين وقام بنزع ملابسه ثم قال:
-حسنًا لنفعلها.
قفز الأمير عزالدين والفارس زورو من فوق الشلال الكبير، هبط عزالدين إلى أسفل الشلال ونظر حوله باحثًا عن زورو ولكنه لم يجد أثرًا له.
شعر الأمير عزالدين بالقلق الشديد عليه وظل يصرخ عليه بصوت عالٍ، فجأة ظهر زورو من تحت الماء وفي يده سمكة كبيرة.
ضحك الأمير عزالدين وقام بلكم زورو وهو يقول:
-كاد قلبي أن يتوقف من الخوف ان افقدك يا صديقي.
ابتسم زورو وعلق قائلًا:
-أردت أن أجلب لك شيئًا تأكله.
جلس الأمير عزالدين والفارس زورو يتناولون السمكة التي قام زورو بإصطيادها بعد أن قاموا بشوائها.
أثناء تناول الأمير الطعام سمع صوت استغاثة انتفض واقفًا وتتبع الصوت فإذا بها فتاة وقعت من فوق الحصان.
أسرع الأمير عزالدين إليها فإذا بقدميها قد جرحت ولا تستطيع الوقوف علبها.
نظر الأمير عزالدين إليها وتحدث قائلًا:
-سيدتي، هل تسمحين لي بمساعدتك فجرحك ينزف بشدة؟
نظرت الفتاة نحوه وتحدثت قائلة:
-شكرًا لك سوف أحاول النهوض بنفسي والعودة إلى منزلي.
حاولت الفتاة الوقوف على قدميها ولكنها لم تستطيع من شدة الألم وكادت أن تسقط أرضًا ولكن الأمير عزالدين أسرع إليها وقام بحملها.
اقبل الفارس زورو يتفقد الأمير عزالدين فوجده يحمل بين ذراعيه فتاة.
نظر زورو إلى الأمير عزالدين وقد علت الابتسامة وجه ثم علق قائلًا:
-عزالدين، ما الي تفعله؟!
شعرت الفتاة بالإضطراب وهمست في خجل وقالت:
-سيدي، اعتذر إليك يمكنك أن تتركني وترحل إلى طريقك.
نظر عزالدين إليها وشعر بقلبه ينبض بشدة فوضعها برفق على الأرض وتحدث قائلًا:
-من فضلك لا تتحركي سوف أذهب واحضر بعض الماء لابد من تطهير الجرح جيدًا.
أسرع عزالدين وذهب لإحضار الماء، نظر زورو إلى الفتاة وتحدثها قائلًا:
-ما الذي تسبب في جرح قدميكِ هكذا؟!
نظرت الفتاة إليه وقالت:
-وقعت من فوق الحصان الخاص بي.
رفع زورو أحد حاجبيه فوق عينيه وقال:
-من تكونين حتى يكون لديكِ الحصان الخاص بكِ، كما أن ملابسك توحي بأنكِ من أسرة ثرية؟
نظر الفتاة إليه وقالت:
-أنا الأميرة أيلا ابنة الملك رسلان.
علت الابتسامة وجه زورو وهمس في نفسه قائلًا:
-الأمير عزالدين والأميرة أيلا يبدو أن القدر يلعب لعبته معك يا عزالدين.
عاد عزالدين وفي يده إناء به ماء، جلس بجوار الأميرة وقام بتمزيق إزاره وظل ينظف جرح الأميرة بجزء من الإزار، ثم ربط الجرح بالجزء الآخر من الإزار.
نظرت الأميرة إليه وقالت:
-سيدي، شكرًا لك فلن أنسى أبداً معروفك هذا.
علت الابتسامة وجه عزالدين وهمس إليها قائلًا:
-لا داعي للشكر، فأي شخص في مكاني لم يكن ليتركك وجرحك ينظف ويغادر.
نظرت الأميرة إليه وقالت:
-هل يمكنني أن أعرف اسم الشخص النبيل الذي قدم لي يد المساعدة؟
أسرع زورو بالحديث وقال:
-إنه الأمير عزالدين أمير وولي عهد مملكة النيروز.
نظرت الأميرة أيلا إليه وقالت:
-مملكة للنيروز لم أسمع بها قط!
نظر الأمير عزالدين إليها وعلق قائلًا:
-إنها بعيدة جدًا عن هنا، اتمنى أن يأتي اليوم الذي أعود إليها لأرى أحبابًا قد تعلق القلب بحبهم.
علت الابتسامة وجه الأميرة أيلا وقالت:
-مرحبًا بالأمير في غابة شلالات الأنجوازو.
اومىء الأمير برأسه وقال:
-شكرًا لكِ سيدتي، والآن علينا أن نغادر المكان.
شعرت الاميرة بالضيق لكنها حاولت ألا تظهر ما تشعر به، نظرت حولها ثم قالت:
-حسنًا، أيها الأمير يمكنكم المغادرة.
نظر عزالدين إلى زورو وقال:
-هيا يا صديقي لنكمل ما بدناه.
خطى زورو مع الأمير عزالدين بضع خطوات ثم همس إليه قائلًا:
-عزالدين، هل فقدت عقلك؟!
كيف سنترك فتاة في غاية الجمال كهذه، لا تقوى علي السير لما لحق بها من اصابة في هذا المكان الموحش؟!