21خيانة
ألكساندر
نظرت إليها بدهشة ، فرفعت رأسها إلي ، وهي تقول بابتسامة مترددة ،
- " نعم ، وقتها وقعت في حبك ، أنت أول حب لي ، الرجل الذي لم ترى عيني غيره ، لا تندهش من كلامي هذا ، فقد أحببتك منذ أن كنت طفلة لا تفهم معنى الحب ، واستمر هذا الحب حتى أصبحت فتاة ناضجة .
- ودعوت آلهة القمر كثيراً لتكون رفيقي ، ولكن دعواتي لم تستجب وظهرت رفيقتك ... أخذت أدعو طيلة الليلة الماضية كي تنزع الآلهة حبك هذا من قلبي.
- لكن كيف ؟! وحبك تم وشمه داخل قلبي ، تمنيت لو لم أراك وقتها .
- كرهتُ نفسي ، ولم أستطع إلا أن أحبك ، أكره قلبي هذا ، وأريد شق صدري ، ونزعه من داخلي ، ثم أضعه تحت قدمي ، وأقول له استيقظ أيها الغبي وازل هذه الغشاوة التي تحيط بك ، هذا الحب الذي تتمسك به ، ذلَّك وكسرك ."
صُدِمت مما قالت ، أي حبٍ هذا ؟! أقسم أنني رأيت دموع القهر تترقرق بعينيها .
- رق قلبي لعذابها ، ولكنه لا زال يرفض فكرة خيانتي لصوفيا ، فتمتمت بتضامن حقيقي ،
- " كل هذا يا هيلا !! لقد عانيتِ كثيراً ."
ردت علي بنبرة متألمة ،
- " آهٍ ألكساندر ، هذا الحب اكتشفت لاحقاً أنه ليس سوى كمين ، يأخذ من قوتي ويضعفني ، لكن أنا لن أستسلم لضعفي هذا .
- شعور مميت عندما اكتشفت أن أول رجل في حياتي لا يحبني ، ولكن أنا مستعدة إلى أن أضحى بكل سنوات عمري من أجلك ... من أجل أن تحبني حتى ولو قليلاً ."
سمعت ريد يهمس داخل عقلي ،
- " ما الحل إذاً ؟ هي تنتظر منك الحب وليس فقط علاقة جسدية .... لكن القلب يريد شيء آخر وليس لنا عليه سلطان ."
أجبته بسخرية ،
- " كلامك صحيح ، ولكن هذا في حالة أن القلب سليم ويعرف كيف يختار ."
- " ماذا تقصد ؟! " ، سألني ريد
أجبت على سؤاله ،
- " القلب السليم يختار له القمر رفيق جيد وليس مارقة مثل صوفيا ... المشكلة ليست في الآلهة واختيار الرفقاء ، المشكلة في الشخص نفسه ومدى نقاء قلبه واستحقاقه للأفضل ."
رفعت هيلا يدها تزيل دموعها عن وجنتيها ، ونظرت إلي بحزنٍ وهي تقول ،
- " ماذا ستفعل الآن ؟ هل ستكسر قلبي وتتركني ، أم ستتمم زواجك بي ؟ "
شعرت بالندم لأجلها وقلت بنبرة مترددة ،
- " نعم هيلا فلنتمم زواجنا ."
في تلك اللحظة ، طرقت الخادمة على الباب.
الخادمة بصوتٍ عال ،
- " العشاء جاهز سيدتي ."
دخلت الخادمة تحمل صينية العشاء ... ثم وضعتها على الطاولة ، وانصرفت على الفور.
ابتسمت هيلا ، تقول ،
- " هيا نتناول العشاء أولاً ، فأنت تحتاج لبعض الطاقة لاحقاً ."
زفرتُ ناراً وأنا أنهض عنها بخزي ، وكأنما أصابتني صاعقة ، ألتقطتُ مأزري الذي كنت أرتديه بعد أن أخذت حماماً سريعاً عقب تناولنا العشاء ، ألفه حول خصري بعصبية ، أجلس على طرف الفراش ، أرتكز بمرفقيَّ إلى فخذيَّ ، أمسح على وجهي بضيق ، والأفكار تتصارع برأسي.
أجفلت عندما شعرت بحرارة يدها ، وهي تربت على كتفي الذي تجتاحه البرودة كسائر جسدي ، ومن ثم تمتمت بما زاد من سخطي ،
- " لا عليك ألكساندر ، إذا لم يكن الليلة فسنفعلها غداً ، لا تبتأس".
أزحتُ يدها عني بحدةٍ ، ولا أعلم ما ذنبها فيما حدث ؟!
بينما زجرني ريد يهمس قائلاً بسخرية ،
- " ماذا أصابك أيها هرقل ؟! لقد كنت مع صوفيا كشعلة النار !! أسد على وشك الفتك بفريسته !! أما الآن كالخيل الهرم لا قِبَل لك بِجَر عربة !! "
شددت على خصلات شعري بغيظٍ من تعليقاته المستفزة ، وأنا أبادله الحديث بهمسٍ مماثل ،
- " اصمت أيها السفيه ، ألم تُعقِّدها منذ البداية ؟! انظر إلى نتيجة طاقتك السلبية التي نقلتها إلي يا وجه الخراب ".
زمجر ريد باعتراض ، يقول ،
- " أنا السبب إذاً ؟! ".
سببته تحت أنفاسي ، أكرر بأمرٍ ،
- "قلت ... اصمت ... ألا تعي حجم الورطة التي وُضِعت بها ؟! فضيحة !! ".
أعلم أنه يتشفى بي ، إذ تمتم يقول ، - " التقط ".
التفتُ إلى هيلا ، أقول بتلبكٍ ،
- " معكِ حق هيلا ، لا أنكر أن زواجنا كان تحت ضغط ، ولذلك يبدو أن الأمر سيحتاج بعض الوقت لنتعرف إلى بعضنا أكثر ، تلك الأمور لا تحدث على هذا النحو ، أرجو أن تتفهمي ما أعنيه ؟ ".
رمقتها بشك ، عندما أجابتني بحنكة ،
- " أعلم ما تريد قوله ، وأتفهم أنك مجهد اليوم ، وتفتقد إلى الحماسة جراء استنزافها لك ، لقد فعلت تلك اللعوب ذلك عن عمد ، لتحرمني متعتي معك ".
حاولت إبعاد الفكرة عن ذهني ، ولكنها ظلت تتردد بعقلي كناقوس الإنذار ، من أين لها بكل تلك الخبرة ما دمتُ أنا أول رجل بحياتها كما تدعي .
على أية حال أنا الآن لست بمزاجٍ يسمح باستكشاف خباياها أو بالأحرى لستُ مهتماً.
ثانية .. ودوى صوت بوق الطوارئ ، فنهضتُ مسرعاً اتجه نحو النافذة ، لأتحرَّ ما في الأمر، وإذا بهرج في الأسفل ، وأول شك راودني أن مارقتي قد حاولت الفرار مرةً أخرى ، فاندفعتُ باتجاه الباب مغادراً الغرفة وسط اعتراض هيلا الذي لم أعره أي انتباه ، وأنا أقسم بكل يمين معظم بأنه إذا صدق ظني ، سأنزل بها عقاباً لن تتخيله.
لم أفكر لحظة وأنا أخرج بهيئتي تلك ولا يستر جسدي سوى ما اتخصر به ، وانقضتتُ أقتحم عليها الغرفة ، وجدتها تقف على أعتاب الشرفة و ...
ماذا ؟!
صرختُ فيها بحدة وأنا أراها تندفع ، ملقية بحالها بين ذراعي آخر ، أقول بغضب ،
- "أنت ؟! أيتها الخائنة !! وصل بك الانحطاط لتأتي بعشيقك إلى هنا ، ولكن مهلاً ستكون نهايتكما معاً أيتها الوضيعة ".
التفتت إلي بأعين جاحظة ، وهي تلتصق بهذا الغريب الذي تقدمها يحميها خلفه ، يقول بتبجحٍ ،
- " لا تخبرني بأنك الألفا ألكساندر ، هيئتك لا تحوي بذلك ، تبدو وكأنك أحد الأوميغا المهتمين بالحمام الملكي ، أين قائدك ليحدثني ؟! "
أحكمت رباط ساتري ، وأنا آكل المسافة الفاصلة بيننا، أدفع جسده بعنف ، لألصقه بالحائط إلى جانب باب الشرفة ، واستماتت قبضة يميني على رقبته حتى برزت أوردتي ، وداخلي ثائر كبركان يهدد بالانفجار.
وقبل أن تنال قبضته من جانب وجهي ، التقطتُ يده المتكورة بيساري ، أحني ذراعه بكل ما أوتيت من قوة ، أحكم ذراعي حول رقبته من الخلف.
لن أنكر القوة الجسدية لهذا المتبجح ولكن مهما بلغت قواه ، لن أكون الألفا ألكساندر إذا ما تركته يستبيح حرمتي وأنا لا زلت على قيد الحياة.
عاودتُ سؤاله ، بينما ظل يقاوم لكن دافعي أقوى منه ، إذ أوشكت على التحول على عكسه ، فهو يتحدث ببرود شديد ، ولا أعلم من أين له بكل هذه الثقة ،
- "من أنت ؟! وكيف دخلت إلى هنا ؟! "
ثم وجهتُ حديثي إليها ، وأنا أرمقها باشمئزاز ،
- " فليجب أحدكما قبل أن ينفذ صبري ؟! "
اقتربت تحاول تخليصه من بين يدي ، تقول باستعطاف ،
- " اتركه ألكساندر ، الأمر ليس كما ظننت إنه ........ "
قاطعها هذا الأرعن يقول بتهكم ،
- " ماذا هناك صوفيا ؟! ألن تخبريه من أنا ؟! "
نظرت إليها بدهشة ، فرفعت رأسها إلي ، وهي تقول بابتسامة مترددة ،
- " نعم ، وقتها وقعت في حبك ، أنت أول حب لي ، الرجل الذي لم ترى عيني غيره ، لا تندهش من كلامي هذا ، فقد أحببتك منذ أن كنت طفلة لا تفهم معنى الحب ، واستمر هذا الحب حتى أصبحت فتاة ناضجة .
- ودعوت آلهة القمر كثيراً لتكون رفيقي ، ولكن دعواتي لم تستجب وظهرت رفيقتك ... أخذت أدعو طيلة الليلة الماضية كي تنزع الآلهة حبك هذا من قلبي.
- لكن كيف ؟! وحبك تم وشمه داخل قلبي ، تمنيت لو لم أراك وقتها .
- كرهتُ نفسي ، ولم أستطع إلا أن أحبك ، أكره قلبي هذا ، وأريد شق صدري ، ونزعه من داخلي ، ثم أضعه تحت قدمي ، وأقول له استيقظ أيها الغبي وازل هذه الغشاوة التي تحيط بك ، هذا الحب الذي تتمسك به ، ذلَّك وكسرك ."
صُدِمت مما قالت ، أي حبٍ هذا ؟! أقسم أنني رأيت دموع القهر تترقرق بعينيها .
- رق قلبي لعذابها ، ولكنه لا زال يرفض فكرة خيانتي لصوفيا ، فتمتمت بتضامن حقيقي ،
- " كل هذا يا هيلا !! لقد عانيتِ كثيراً ."
ردت علي بنبرة متألمة ،
- " آهٍ ألكساندر ، هذا الحب اكتشفت لاحقاً أنه ليس سوى كمين ، يأخذ من قوتي ويضعفني ، لكن أنا لن أستسلم لضعفي هذا .
- شعور مميت عندما اكتشفت أن أول رجل في حياتي لا يحبني ، ولكن أنا مستعدة إلى أن أضحى بكل سنوات عمري من أجلك ... من أجل أن تحبني حتى ولو قليلاً ."
سمعت ريد يهمس داخل عقلي ،
- " ما الحل إذاً ؟ هي تنتظر منك الحب وليس فقط علاقة جسدية .... لكن القلب يريد شيء آخر وليس لنا عليه سلطان ."
أجبته بسخرية ،
- " كلامك صحيح ، ولكن هذا في حالة أن القلب سليم ويعرف كيف يختار ."
- " ماذا تقصد ؟! " ، سألني ريد
أجبت على سؤاله ،
- " القلب السليم يختار له القمر رفيق جيد وليس مارقة مثل صوفيا ... المشكلة ليست في الآلهة واختيار الرفقاء ، المشكلة في الشخص نفسه ومدى نقاء قلبه واستحقاقه للأفضل ."
رفعت هيلا يدها تزيل دموعها عن وجنتيها ، ونظرت إلي بحزنٍ وهي تقول ،
- " ماذا ستفعل الآن ؟ هل ستكسر قلبي وتتركني ، أم ستتمم زواجك بي ؟ "
شعرت بالندم لأجلها وقلت بنبرة مترددة ،
- " نعم هيلا فلنتمم زواجنا ."
في تلك اللحظة ، طرقت الخادمة على الباب.
الخادمة بصوتٍ عال ،
- " العشاء جاهز سيدتي ."
دخلت الخادمة تحمل صينية العشاء ... ثم وضعتها على الطاولة ، وانصرفت على الفور.
ابتسمت هيلا ، تقول ،
- " هيا نتناول العشاء أولاً ، فأنت تحتاج لبعض الطاقة لاحقاً ."
زفرتُ ناراً وأنا أنهض عنها بخزي ، وكأنما أصابتني صاعقة ، ألتقطتُ مأزري الذي كنت أرتديه بعد أن أخذت حماماً سريعاً عقب تناولنا العشاء ، ألفه حول خصري بعصبية ، أجلس على طرف الفراش ، أرتكز بمرفقيَّ إلى فخذيَّ ، أمسح على وجهي بضيق ، والأفكار تتصارع برأسي.
أجفلت عندما شعرت بحرارة يدها ، وهي تربت على كتفي الذي تجتاحه البرودة كسائر جسدي ، ومن ثم تمتمت بما زاد من سخطي ،
- " لا عليك ألكساندر ، إذا لم يكن الليلة فسنفعلها غداً ، لا تبتأس".
أزحتُ يدها عني بحدةٍ ، ولا أعلم ما ذنبها فيما حدث ؟!
بينما زجرني ريد يهمس قائلاً بسخرية ،
- " ماذا أصابك أيها هرقل ؟! لقد كنت مع صوفيا كشعلة النار !! أسد على وشك الفتك بفريسته !! أما الآن كالخيل الهرم لا قِبَل لك بِجَر عربة !! "
شددت على خصلات شعري بغيظٍ من تعليقاته المستفزة ، وأنا أبادله الحديث بهمسٍ مماثل ،
- " اصمت أيها السفيه ، ألم تُعقِّدها منذ البداية ؟! انظر إلى نتيجة طاقتك السلبية التي نقلتها إلي يا وجه الخراب ".
زمجر ريد باعتراض ، يقول ،
- " أنا السبب إذاً ؟! ".
سببته تحت أنفاسي ، أكرر بأمرٍ ،
- "قلت ... اصمت ... ألا تعي حجم الورطة التي وُضِعت بها ؟! فضيحة !! ".
أعلم أنه يتشفى بي ، إذ تمتم يقول ، - " التقط ".
التفتُ إلى هيلا ، أقول بتلبكٍ ،
- " معكِ حق هيلا ، لا أنكر أن زواجنا كان تحت ضغط ، ولذلك يبدو أن الأمر سيحتاج بعض الوقت لنتعرف إلى بعضنا أكثر ، تلك الأمور لا تحدث على هذا النحو ، أرجو أن تتفهمي ما أعنيه ؟ ".
رمقتها بشك ، عندما أجابتني بحنكة ،
- " أعلم ما تريد قوله ، وأتفهم أنك مجهد اليوم ، وتفتقد إلى الحماسة جراء استنزافها لك ، لقد فعلت تلك اللعوب ذلك عن عمد ، لتحرمني متعتي معك ".
حاولت إبعاد الفكرة عن ذهني ، ولكنها ظلت تتردد بعقلي كناقوس الإنذار ، من أين لها بكل تلك الخبرة ما دمتُ أنا أول رجل بحياتها كما تدعي .
على أية حال أنا الآن لست بمزاجٍ يسمح باستكشاف خباياها أو بالأحرى لستُ مهتماً.
ثانية .. ودوى صوت بوق الطوارئ ، فنهضتُ مسرعاً اتجه نحو النافذة ، لأتحرَّ ما في الأمر، وإذا بهرج في الأسفل ، وأول شك راودني أن مارقتي قد حاولت الفرار مرةً أخرى ، فاندفعتُ باتجاه الباب مغادراً الغرفة وسط اعتراض هيلا الذي لم أعره أي انتباه ، وأنا أقسم بكل يمين معظم بأنه إذا صدق ظني ، سأنزل بها عقاباً لن تتخيله.
لم أفكر لحظة وأنا أخرج بهيئتي تلك ولا يستر جسدي سوى ما اتخصر به ، وانقضتتُ أقتحم عليها الغرفة ، وجدتها تقف على أعتاب الشرفة و ...
ماذا ؟!
صرختُ فيها بحدة وأنا أراها تندفع ، ملقية بحالها بين ذراعي آخر ، أقول بغضب ،
- "أنت ؟! أيتها الخائنة !! وصل بك الانحطاط لتأتي بعشيقك إلى هنا ، ولكن مهلاً ستكون نهايتكما معاً أيتها الوضيعة ".
التفتت إلي بأعين جاحظة ، وهي تلتصق بهذا الغريب الذي تقدمها يحميها خلفه ، يقول بتبجحٍ ،
- " لا تخبرني بأنك الألفا ألكساندر ، هيئتك لا تحوي بذلك ، تبدو وكأنك أحد الأوميغا المهتمين بالحمام الملكي ، أين قائدك ليحدثني ؟! "
أحكمت رباط ساتري ، وأنا آكل المسافة الفاصلة بيننا، أدفع جسده بعنف ، لألصقه بالحائط إلى جانب باب الشرفة ، واستماتت قبضة يميني على رقبته حتى برزت أوردتي ، وداخلي ثائر كبركان يهدد بالانفجار.
وقبل أن تنال قبضته من جانب وجهي ، التقطتُ يده المتكورة بيساري ، أحني ذراعه بكل ما أوتيت من قوة ، أحكم ذراعي حول رقبته من الخلف.
لن أنكر القوة الجسدية لهذا المتبجح ولكن مهما بلغت قواه ، لن أكون الألفا ألكساندر إذا ما تركته يستبيح حرمتي وأنا لا زلت على قيد الحياة.
عاودتُ سؤاله ، بينما ظل يقاوم لكن دافعي أقوى منه ، إذ أوشكت على التحول على عكسه ، فهو يتحدث ببرود شديد ، ولا أعلم من أين له بكل هذه الثقة ،
- "من أنت ؟! وكيف دخلت إلى هنا ؟! "
ثم وجهتُ حديثي إليها ، وأنا أرمقها باشمئزاز ،
- " فليجب أحدكما قبل أن ينفذ صبري ؟! "
اقتربت تحاول تخليصه من بين يدي ، تقول باستعطاف ،
- " اتركه ألكساندر ، الأمر ليس كما ظننت إنه ........ "
قاطعها هذا الأرعن يقول بتهكم ،
- " ماذا هناك صوفيا ؟! ألن تخبريه من أنا ؟! "