18مأزق
ألكساندر
شعرتُ بالفرحة عندما أجابتني صوفيا تحبس شفتها السفلية بحركة مغوية ذات مغزى ،
" لا أنكر أنك كنت مثالياً ! والدليل على ذلك أنني لست عذراء الآن " . تنهدت صوفيا وهي تتحرك بعيدًا عني ، ومن ثم أضافت بتأوه لذيذ ،
- " آه ألكس !! كل عضلة في جسدي تشعر بالألم بسببك أيها السيء . سأذهب لأخذ حمام دافئ كي أشعر بالراحة.
- سأتغاض عما حدث الآن ، وهذا لا يعني أنني سامحتك ، إذا كنت مكانك ، سأذهب إلى طبيب القطيع لأطمئن على ذاكرتي ."
غمزت لي. تتمايل أمامي تهز خصرها بدلال ، مالت رأسي وفتحتُ فمي عندما رأيت دقة منحنياتها المثيرة ، ما هذا الجسم الذي لم أرى مثله قط ؟!
عندما اختفت من أمامي ، تمتم ريد بعتاب ،
- " يا الله ! كيف لنا أن ننسى لقاء قمة كهذا ! أعتقد أنها محقة ، لا بد وأن نُعرض على حكيم وفي أقرب وقت " .
ارتديت ملابسي واتجهت خلفها ، كان باب الحمام مفتوحاً.
فتسللتُ ، استرق النظر إلى صوفيا التى من المفترض أن تكون زوجتي ، لا بل هي عشيقتي ، فأنا بالفعل لدي زوجة ، هذا حماسي جداً بالنسبة لي ، لم أتخيل بأبعد أحلامي أنه سيأتي اليوم الذي سيكون لي فيه زوجة وعشيقة في نفس الوقت.
عندما شعرت بوجودي ، التفتت إلي ، تشهق بخجل ، وهي تختبئ خلف الباب ، بعد أن خلعت ما يستر مفاتنها ، تقول بتلعثم ، - " ماذا تفعل ! "
ابتلعتُ بإثارة ، وسألتها عندما رأيتُ الحمام كله مليء بالأبخرة المتصاعدة ، أقول بارتباك مماثل ، محاولاً إيجاد حجة مقنعة ،
- " ماذا تفعلين ؟ لقد شعرت أنه من واجبي الاطمئنان عليك بعد كل هذا الشوب القادم من هنا "
- " كما ترى ، هذه بعض الطقوس المتبعة لدى قطيعنا ، طقوس الليلة الأولى للعذارى " غمزت لي ثم أغلقت باب الحمام.
سمعتها تضحك من الداخل وهي تردف ،
- " غير مسموح لك بالتطفل ، فهذا وقتٌ خاص للغاية ."
- " ماذا ! هذه الفتاة ستجعلني أُچن ! " تمتمت أهز رأسي ، أحاول كبت جموحي عندما رأيتها على تلك الحالة.
اللعنة !! ماذا يحدث معي ؟!
ذهبت إلى حمام آخر بآخر الردهة الموجود بها غرفتها ، آخذ دشاً سريعاً.
بضع دقائق وعدت إلى الغرفة مسلوب الإرادة ، لدي رغبة بها لم استطع مقاومتها ، رغبة في رؤية صوفيا.
زفرت بضيق إنها لا تزال في الداخل، أخذت أجوب الغرفة ذهاباً وإياباً ، أحاول التحكم بحالي لا إلا أقتحم خلوتها وليكن ما يكون ، وكم كان هذا صعب للغاية ويتطلب أقصى درجات ضبط النفس !!
بمجرد خروجها قلت لها ،
- " أنتِ ... أنتِ أخذتِ وقتاً طويلاً ، لقد اشتقتكِ صوفيا ".
تقدمت نحوي ، وكانت هيئتها مثيرة بشكل مغري ، وهي تلف جسدها بمنشفة عريضة وشعرها الرطب يلتصق بجانب وجهها وعنقها ، ترسم على ثغرها ابتسامة عذبة ، أعطتها هالة ملائكية أخذت أنفاسي بعيداً ، تقول متسائلة ،
- " ألكس ، كيف أبدو ؟ "
- " أنت تبدين گ .. "
في الواقع ، لم أكن أعرف كيف أعبر لها عما تراه عيناي الآن من جمالٍ ساحر ينقطع له الأنفاس وتتوه لمرآه العقول ، حقاً لا يمكن لأعذب كلمات الغزل وصف جمالها النقي.
- " أنا أجمل من أي فتاه أخرى ، عيناك الهائمتان تفصحان عما تريد قوله فلا تحتار " قالتها صوفيا بثقة.
بلا تردد اقتربت منها ، ألتقط إحدى المناشف الصغيرة المرتصة على رف معلق إلى جانب باب المرحاض ، أجفف شعرها برفق وكلما التفتت إلي مندهشة ، أقع لجمالها أسير ، كلما رأيتها أشعر وكأنني أحبها كل مرة ألف مرة ، عيناها !! وآهٍ من عيناها الذباحتان بلونهما الرمادي الصافي اللتان تشبهان اللالئ المضوية.
ثبتُ رأسها بيميني ، ثم نظرت بعمقٍ إلى عينيها ، فتسائلت بتوتر ،
- " لم تحدقى بي هكذا ؟ "
- " أنت تبدين جميلة جداً ، صوفيا ، أجمل ما رأت عيني . أشعر بالأسف لأنني لا أتذكر أي شيء من الليلة الماضية ." ، قلتها بعقل مسلوب.
- " لا داعي للأسف ، ألكس " ، قالتها متهربة بنظراتها مني.
أجبتها ، ويدي تعبث برباط منشفتها ، ويميني تدعم رأسها إلي ، اقتنص شفاهها في جولة شغوفة ، وعندما شعرت بحاجة رئتينا إلى الهواء ، حررت أسر شفاهها ، أسند جبيني إلى خاصتها ، أقول بتهدج ، وكلانا مغمض العينين ،
- "بالفعل ، لا داعي للحزن إذا كنت قادراً على إعادة صخب ليلتنا ".
لم أكد أكمل عبارتي ، وإذا بطرق حاد على باب الغرفة ، وهيلا تقول بإعتراض ،
- " ألكساندر ، أريد التحدث إليك الآن "
تململت صوفيا بين ذراعي باعتراض ، فتشبثت بها رافضاً تركها ، أُجيب هيلا ،
- " ليس الآن هيلا ، ربما لاحقاً "
عاودت هيلا الطرق بقوة أكبر ، وهي تقول بتعنت ،
- " لا ألكساندر ، لن أذهب ، ولن أتنازل عن حقي بك بعد الآن .
- تعال وحدثني كما أحدثك .
- أم تلك المشعوذة أثارت غضبك تجاهي ومارست عليك خزعبلاتها لتفرق بيننا ؟! "
ظهر الحزن جلياً بعينيّ صوفيا التي أمسكت بيدي تمنعني عن نعيمٍ كنتُ على وشك الظفر به ، تخفض رأسها ، تهزه برفض ، وهي تتمتم ،
- " اكره الاستماع إلى صوتها وتلميحاتها المهينة ، من فضلك دعها ترحل من هنا ".
توجهتُ صوب الباب ، أدير مقبضه بغيظ ، وأنا أصرخ بهيلا ،
- " أنت ؟! ألم تستمعي إلى ما قلته ؟! ".
ضربت الأرض بقدمها ، تقول بحقد ،
- " بلى ألكساندر ، ولكنني لن أغادر دونك ، كيف لك أن تكون قاسياً إلى هذا الحد ؟!
- ألم تفكر بما قد أشعر به ولو للحظة واحدة ؟! كنت أموت وأنا أستمع إلى صوت مداعباتكما طوال الليل .
- بت ليلتي وأنا أتقلب بفراشي البارد وأنت تضمها إليك ، لن أرحل دون أن تأتي معي وتجعلني امرأتك كما فعلت معها ".
ريد بسخرية ، " حتى هيلا تذكر ما ضاع علينا.
- اللعنة !! لابد وأن جميع من بالقصر قد عاش اللحظة ، ونحن كنا بعالم موازٍ يا صاح !! "
أجبته بأعين مستديرة ، هامساً من خلال الرابط ، - " وما العمل الآن ؟! ".
ريد بعقلانية ، - " ما من حل سوى أن تلبي طلبها وإلا ستثير هذه الخرقاء المزيد من الفضائح "
- " وصوفيا ؟! أنت من يؤيد هذا ريد ؟! " ، سألته باستنكار.
- " سنخمد هوسها ، ونعود لحوريتنا " ، همس بها ريد ببساطة.
فأجبته بضيق ،
- " سحقاً !! لقد وقعنا في الفخ ، صوفيا ستشن حرباً لا منجاة منها سوى بمعجزة "
قلتها عندما استمعت إلى مارقتي تهمس إلى ذئبتها ألورا ، - " هذا مَن كنتِ تناصرينه !!
- وليكن فلينتظر هو وتلك القبيحة مفاجأتي علها تنال إعجابهما ".
شعرتُ بالفرحة عندما أجابتني صوفيا تحبس شفتها السفلية بحركة مغوية ذات مغزى ،
" لا أنكر أنك كنت مثالياً ! والدليل على ذلك أنني لست عذراء الآن " . تنهدت صوفيا وهي تتحرك بعيدًا عني ، ومن ثم أضافت بتأوه لذيذ ،
- " آه ألكس !! كل عضلة في جسدي تشعر بالألم بسببك أيها السيء . سأذهب لأخذ حمام دافئ كي أشعر بالراحة.
- سأتغاض عما حدث الآن ، وهذا لا يعني أنني سامحتك ، إذا كنت مكانك ، سأذهب إلى طبيب القطيع لأطمئن على ذاكرتي ."
غمزت لي. تتمايل أمامي تهز خصرها بدلال ، مالت رأسي وفتحتُ فمي عندما رأيت دقة منحنياتها المثيرة ، ما هذا الجسم الذي لم أرى مثله قط ؟!
عندما اختفت من أمامي ، تمتم ريد بعتاب ،
- " يا الله ! كيف لنا أن ننسى لقاء قمة كهذا ! أعتقد أنها محقة ، لا بد وأن نُعرض على حكيم وفي أقرب وقت " .
ارتديت ملابسي واتجهت خلفها ، كان باب الحمام مفتوحاً.
فتسللتُ ، استرق النظر إلى صوفيا التى من المفترض أن تكون زوجتي ، لا بل هي عشيقتي ، فأنا بالفعل لدي زوجة ، هذا حماسي جداً بالنسبة لي ، لم أتخيل بأبعد أحلامي أنه سيأتي اليوم الذي سيكون لي فيه زوجة وعشيقة في نفس الوقت.
عندما شعرت بوجودي ، التفتت إلي ، تشهق بخجل ، وهي تختبئ خلف الباب ، بعد أن خلعت ما يستر مفاتنها ، تقول بتلعثم ، - " ماذا تفعل ! "
ابتلعتُ بإثارة ، وسألتها عندما رأيتُ الحمام كله مليء بالأبخرة المتصاعدة ، أقول بارتباك مماثل ، محاولاً إيجاد حجة مقنعة ،
- " ماذا تفعلين ؟ لقد شعرت أنه من واجبي الاطمئنان عليك بعد كل هذا الشوب القادم من هنا "
- " كما ترى ، هذه بعض الطقوس المتبعة لدى قطيعنا ، طقوس الليلة الأولى للعذارى " غمزت لي ثم أغلقت باب الحمام.
سمعتها تضحك من الداخل وهي تردف ،
- " غير مسموح لك بالتطفل ، فهذا وقتٌ خاص للغاية ."
- " ماذا ! هذه الفتاة ستجعلني أُچن ! " تمتمت أهز رأسي ، أحاول كبت جموحي عندما رأيتها على تلك الحالة.
اللعنة !! ماذا يحدث معي ؟!
ذهبت إلى حمام آخر بآخر الردهة الموجود بها غرفتها ، آخذ دشاً سريعاً.
بضع دقائق وعدت إلى الغرفة مسلوب الإرادة ، لدي رغبة بها لم استطع مقاومتها ، رغبة في رؤية صوفيا.
زفرت بضيق إنها لا تزال في الداخل، أخذت أجوب الغرفة ذهاباً وإياباً ، أحاول التحكم بحالي لا إلا أقتحم خلوتها وليكن ما يكون ، وكم كان هذا صعب للغاية ويتطلب أقصى درجات ضبط النفس !!
بمجرد خروجها قلت لها ،
- " أنتِ ... أنتِ أخذتِ وقتاً طويلاً ، لقد اشتقتكِ صوفيا ".
تقدمت نحوي ، وكانت هيئتها مثيرة بشكل مغري ، وهي تلف جسدها بمنشفة عريضة وشعرها الرطب يلتصق بجانب وجهها وعنقها ، ترسم على ثغرها ابتسامة عذبة ، أعطتها هالة ملائكية أخذت أنفاسي بعيداً ، تقول متسائلة ،
- " ألكس ، كيف أبدو ؟ "
- " أنت تبدين گ .. "
في الواقع ، لم أكن أعرف كيف أعبر لها عما تراه عيناي الآن من جمالٍ ساحر ينقطع له الأنفاس وتتوه لمرآه العقول ، حقاً لا يمكن لأعذب كلمات الغزل وصف جمالها النقي.
- " أنا أجمل من أي فتاه أخرى ، عيناك الهائمتان تفصحان عما تريد قوله فلا تحتار " قالتها صوفيا بثقة.
بلا تردد اقتربت منها ، ألتقط إحدى المناشف الصغيرة المرتصة على رف معلق إلى جانب باب المرحاض ، أجفف شعرها برفق وكلما التفتت إلي مندهشة ، أقع لجمالها أسير ، كلما رأيتها أشعر وكأنني أحبها كل مرة ألف مرة ، عيناها !! وآهٍ من عيناها الذباحتان بلونهما الرمادي الصافي اللتان تشبهان اللالئ المضوية.
ثبتُ رأسها بيميني ، ثم نظرت بعمقٍ إلى عينيها ، فتسائلت بتوتر ،
- " لم تحدقى بي هكذا ؟ "
- " أنت تبدين جميلة جداً ، صوفيا ، أجمل ما رأت عيني . أشعر بالأسف لأنني لا أتذكر أي شيء من الليلة الماضية ." ، قلتها بعقل مسلوب.
- " لا داعي للأسف ، ألكس " ، قالتها متهربة بنظراتها مني.
أجبتها ، ويدي تعبث برباط منشفتها ، ويميني تدعم رأسها إلي ، اقتنص شفاهها في جولة شغوفة ، وعندما شعرت بحاجة رئتينا إلى الهواء ، حررت أسر شفاهها ، أسند جبيني إلى خاصتها ، أقول بتهدج ، وكلانا مغمض العينين ،
- "بالفعل ، لا داعي للحزن إذا كنت قادراً على إعادة صخب ليلتنا ".
لم أكد أكمل عبارتي ، وإذا بطرق حاد على باب الغرفة ، وهيلا تقول بإعتراض ،
- " ألكساندر ، أريد التحدث إليك الآن "
تململت صوفيا بين ذراعي باعتراض ، فتشبثت بها رافضاً تركها ، أُجيب هيلا ،
- " ليس الآن هيلا ، ربما لاحقاً "
عاودت هيلا الطرق بقوة أكبر ، وهي تقول بتعنت ،
- " لا ألكساندر ، لن أذهب ، ولن أتنازل عن حقي بك بعد الآن .
- تعال وحدثني كما أحدثك .
- أم تلك المشعوذة أثارت غضبك تجاهي ومارست عليك خزعبلاتها لتفرق بيننا ؟! "
ظهر الحزن جلياً بعينيّ صوفيا التي أمسكت بيدي تمنعني عن نعيمٍ كنتُ على وشك الظفر به ، تخفض رأسها ، تهزه برفض ، وهي تتمتم ،
- " اكره الاستماع إلى صوتها وتلميحاتها المهينة ، من فضلك دعها ترحل من هنا ".
توجهتُ صوب الباب ، أدير مقبضه بغيظ ، وأنا أصرخ بهيلا ،
- " أنت ؟! ألم تستمعي إلى ما قلته ؟! ".
ضربت الأرض بقدمها ، تقول بحقد ،
- " بلى ألكساندر ، ولكنني لن أغادر دونك ، كيف لك أن تكون قاسياً إلى هذا الحد ؟!
- ألم تفكر بما قد أشعر به ولو للحظة واحدة ؟! كنت أموت وأنا أستمع إلى صوت مداعباتكما طوال الليل .
- بت ليلتي وأنا أتقلب بفراشي البارد وأنت تضمها إليك ، لن أرحل دون أن تأتي معي وتجعلني امرأتك كما فعلت معها ".
ريد بسخرية ، " حتى هيلا تذكر ما ضاع علينا.
- اللعنة !! لابد وأن جميع من بالقصر قد عاش اللحظة ، ونحن كنا بعالم موازٍ يا صاح !! "
أجبته بأعين مستديرة ، هامساً من خلال الرابط ، - " وما العمل الآن ؟! ".
ريد بعقلانية ، - " ما من حل سوى أن تلبي طلبها وإلا ستثير هذه الخرقاء المزيد من الفضائح "
- " وصوفيا ؟! أنت من يؤيد هذا ريد ؟! " ، سألته باستنكار.
- " سنخمد هوسها ، ونعود لحوريتنا " ، همس بها ريد ببساطة.
فأجبته بضيق ،
- " سحقاً !! لقد وقعنا في الفخ ، صوفيا ستشن حرباً لا منجاة منها سوى بمعجزة "
قلتها عندما استمعت إلى مارقتي تهمس إلى ذئبتها ألورا ، - " هذا مَن كنتِ تناصرينه !!
- وليكن فلينتظر هو وتلك القبيحة مفاجأتي علها تنال إعجابهما ".