14الألفا في المطبخ
ألكساندر
شعرتُ بالغضب عندما تجاوز هذا الأحمق كل الخطوط الحمراء ، وأعطى لنفسه قدراً لا يستحقه ، وبينما أتابعه وهو يخرج بخزي من بوابة القصر ، شعرت بيد تحط بأريحية على كتفي ، لم تكن لهيلا ، أشعر بذلك دون أن التفت.
تصلبت عضلات جسدي عندما استشعرت رطوبة شفاهها على خدي ، والتفتت أنظر إليها بدهشة ، وسألت نفسي ،
- " كيف تبدل حالها كلياً ؟! لا يهم ، كل ما يهمني أنها فعلت ".
وإذا بها ترمش بأهدابها ، تتصنع البراءة ، تقول بإغواء ،
- " ما بك حبي ؟! لم كل هذا الخجل ؟! أخبرها أننا كنا نقضي وقتاً ممتعاً في الغابة بعيد عن الحاقدين ".
كم من الصدمات يجب علي تلقيها لهذا اليوم ؟! عن أي متعة تتحدث ؟! لقد كنا في صراع حتى الموت وزُهِقت العديد من الأرواح.
لم أكن وحدي أشعر بالتشوش ، بل أردف ريد يهمس إلي ،
- " قطتنا الشرسة تعشق الدماء ألكس ، كم هذا مثير ؟! "
وفي المقابل تجهم وجه هيلا ، تجز على أنيابها بغيظ ، ثم ابعدت يد صوفيا عن كتفي بعداوة ، تسأل صوفيا من بين شفاهها المزمومة ،
- " بم تهزين أنت ؟! لا أصدق أن شخص نبيل مثله سيُقبِل على وقحة مثلك " .
غادرني الدفء عندما أفلتت يدها ، فبسطتُ ذراعي أحاوط خصرها أعيدها إلي ، ظننتها ستقاوم ، ولكن على العكس استجابت على غير توقع ، بل دفعت جسد هيلا بعيداً ، تحاوط عنقي بذراعيها، تسند رأسها إلى كتفي ، تقول مدعية الإرهاق ،
- " ألكس أشعر بالجوع ، ما حدث بيننا منذ قليل جعلني جائعة جدا حبيبي ".
استدارت أعيني ، أخفض رأسي لها ، أنظر إليها بصدمة ، وأنا أردد باستغراب ،
- " ما حدث بيننا ؟! "
أغمضت عينيها ، تؤمأ برأسها بإيجاب ، ترسم الخجل ببراعة ، تقول متعمدة رفع صوتها ،
- " أجل هل نسيت أم تدعي ذلك كي أذكرك بما حدث بيننا مرةً أخرى أيها الذئب الشقي ".
لذيذة !! ولكنها ماكرة أيضاً ، ما تلمح إلى أنه قد حدث بيننا ، جعل ريد يثور بداخلي ، مطالباً بها ، وخيلات تجمعني معها تصور لي ما لم يحدث.
أشم رائحة احتراق أحدهم بنيران الغيرة ، إنها هيلا التي أسرعت تمد يدها ، لتقبض على خصلات شعر صوفيا ، فضممتها إلي أكثر ، استدير بكامل جسدي أعطي ظهري لهيلا ، وأنا أتمتم بجسد مشتاق لوصالها ،
- " صوفيا ... أجل حبيبتي أنني أريد أن أشعر بك مرةً أخرى ، وأكرر ما حدث بيننا ".
- " وأنا أيضاً أشتاق إليك ألكس ، دعنا نتناول وجبة شهية تجعلنا نجدد طاقتنا لنعيد الأمجاد " قالتها وأصابعها تداعب خصلات رأسي من الخلف برقة ، أذابتني.
فأجبتها ،
- " حسناً فلنصعد إلى غرفتك حبيبتي ، وسأجعل الخدم يجلبوا لنا الطعام بالأعلى ".
زمجرت هيلا بامتعاض ، تدك الأرض بقدمها ، تقول باستنكار ،
- " ألكساندر ... هذا غير منصف ، لقد أُفسِدت ليلة زفافي بسبب هذه النكرة ، تركتني لتقضي وقتاً ممتعاً معها ، أين حقي ؟! فأنت معروف بالعدل والحيادية ، والآن أنت تظلمني وتنكر علي حقوقي أيها الألفا العادل ".
لوهلة شعرت بالذنب مع بداية حديثها ، فخففت من طوق ذراعي اللذان يضما جسد صوفيا، ولكن تبخر كل إحساس بالتضامن مع هيلا بسبب سخريتها التي انهت بها كلامها.
كنت سأسمعها رداً لاذعاً جراء تجاوزها ، ولكن بادرت صوفيا تقول بطريقتها الجديدة التي أحببتها ، مما جعلني أنسى كل قديم بيننا ،
- " هيا ألكس ، أريد أن استكشف مهارة تلك اليدين في إعداد الطعام لاستمتع بمذاقه كما جعلتني أذوب بملمسها على جسدي ".
تنهدتُ بشوق ، ما بها اليوم ؟! كانت منذ قليل جافية عنيدة ، والآن تعاملني برقة وأنوثة ما عاد قلبي يحتملها ، همست إليها بما يشبه الرجاء ،
- " مهلاً صوفيا ، رفقاً بي ، فأنا لا أطيق صبراً للانتظار ، دعينا نصعد الآن حبيبتي"
قلتها وأنا أنجني بجسدي ، أضع ذراعاً أسفل مؤخرتها ، والآخر يدعم ظهرها ، أرفعها عن الأرض استعداداً لحرب من نوع آخر.
استمعت إلى شهقتها المتفاجئة ، وهي تقول بضجر ،
- " أنت لا تفكر سوى في متعتك ، و لا تحاول أن تجهد نفسك لتنفيذ رغباتي ، لو كانت الأمور ستسير بيننا على هذا النحو ، يمكنك الاكتفاء بما هو متاح لديك ".
قالتها وهي تشير إلى هيلا ، ومع ذلك لم تمهلني الفرصة للموازنة بين ما أريده وما تطرقت إليه ، بل اقتربت تتشبث بي بكلا ذراعيها ، تتمسح بجانب وجهي ، تدس أنفها بين حنايا عنقي ، وأنفاسها الدافئة تلعب على وتر حساس بداخلي ، حتى أن ريد همس إلي يقول بامتعاض ،
- " بم تفكر ألكس ؟! ليتني أجيد الطبخ !! اسألها ما إذا كانت ألورا ترغب في الصيد ، حينها سأجلب لها فريسة دسمة لأحظى بنزهة معها في الغابة ، وربما تمكنت من موافاتك بولي العهد يا أحمق !!"
زجرته بضيق ، - " استمع لما تقوله يا عديم العقل !! أتريدني أن أنفذ ما قالته ؟!
الألفا ألكساندر قائد قطيع مملكة القمر الأحمر ، والقائد المفوض لقطيع أرتميس ، سيقف أمام موقد الحطب ، ويقوم بالطهو لأجل امرأة !!
لا وكل مَن بالقصر من خدم سيكونوا شاهدين على تلك المهزلة ؟!
هل فقدتما عقلكما أنتما الاثنان ؟! هذا مستحيل ! "
بعد وقت ليس طويل.
- " الزيت سيحترق !! " قالتها صوفيا ، بينما كنتُ أقوم بتقطيع البصل والبندورة إلى شرائح.
أغمضت عيني ، وأنا أحاول مقاومة التحكم بقنواتي الدمعية التي أصابها الهياج بسبب رائحة البصل القوية ، لاعناً حماقتي ، وللآن لا أعلم كيف طاوعتها في ذلك ؟! وبدلاً من أن تشكرني ، وتزيد من تدليلها لي ، تستنكر وتتذمر من احتراق المقلاة.
ألقيت السكين من يدي بغضب مكتوم ، فأنا الشخص الوحيد المُلام هنا ، ما كان يجب علي أن أجاريها في هذا ، حتى وإن قمت بإخلاء القصر حتى لا يتسرب خبر مشين كهذا بين الرعية ، إلا أن ما أقوم به الآن لا يعجبها ، بالرغم من أنني أتَّبِع وصفتها بكل دقة.
استدرتُ لأغادر المطبخ ، وقبل أن أتحرك خطوة واحدة ، وجدتها أمامي ، تقول وأصابعها تعبث بملابسي العلوية ،
- " انتظر حبيبي ، عليك أن تخلع هذا عنك حتى لا يتسخ ".
قالتها وهي تعض على شفتها بإيحاء صريح ، ومن ثم حلت انعقاد الرباط الخاص بقميصي ، تقف خلفي ، تساعدني في خلعه ، وأنا أتابعها بإثارة.
تحفزت عضلات جسدي بأكملها ، وهي تحاوط خصري من الخلف بكلا ذراعيها ، وإبهامها يرسم دوائر على صدري العاري ، وشفاهها تطبع قبلات متفرقة كرفرفة الفراشات على بشرة ظهري ، تتمتم بهمس ،
- " رائحة الطعام شهية حبيبي ".
لا .. لن أنتظر، لذا ............
شعرتُ بالغضب عندما تجاوز هذا الأحمق كل الخطوط الحمراء ، وأعطى لنفسه قدراً لا يستحقه ، وبينما أتابعه وهو يخرج بخزي من بوابة القصر ، شعرت بيد تحط بأريحية على كتفي ، لم تكن لهيلا ، أشعر بذلك دون أن التفت.
تصلبت عضلات جسدي عندما استشعرت رطوبة شفاهها على خدي ، والتفتت أنظر إليها بدهشة ، وسألت نفسي ،
- " كيف تبدل حالها كلياً ؟! لا يهم ، كل ما يهمني أنها فعلت ".
وإذا بها ترمش بأهدابها ، تتصنع البراءة ، تقول بإغواء ،
- " ما بك حبي ؟! لم كل هذا الخجل ؟! أخبرها أننا كنا نقضي وقتاً ممتعاً في الغابة بعيد عن الحاقدين ".
كم من الصدمات يجب علي تلقيها لهذا اليوم ؟! عن أي متعة تتحدث ؟! لقد كنا في صراع حتى الموت وزُهِقت العديد من الأرواح.
لم أكن وحدي أشعر بالتشوش ، بل أردف ريد يهمس إلي ،
- " قطتنا الشرسة تعشق الدماء ألكس ، كم هذا مثير ؟! "
وفي المقابل تجهم وجه هيلا ، تجز على أنيابها بغيظ ، ثم ابعدت يد صوفيا عن كتفي بعداوة ، تسأل صوفيا من بين شفاهها المزمومة ،
- " بم تهزين أنت ؟! لا أصدق أن شخص نبيل مثله سيُقبِل على وقحة مثلك " .
غادرني الدفء عندما أفلتت يدها ، فبسطتُ ذراعي أحاوط خصرها أعيدها إلي ، ظننتها ستقاوم ، ولكن على العكس استجابت على غير توقع ، بل دفعت جسد هيلا بعيداً ، تحاوط عنقي بذراعيها، تسند رأسها إلى كتفي ، تقول مدعية الإرهاق ،
- " ألكس أشعر بالجوع ، ما حدث بيننا منذ قليل جعلني جائعة جدا حبيبي ".
استدارت أعيني ، أخفض رأسي لها ، أنظر إليها بصدمة ، وأنا أردد باستغراب ،
- " ما حدث بيننا ؟! "
أغمضت عينيها ، تؤمأ برأسها بإيجاب ، ترسم الخجل ببراعة ، تقول متعمدة رفع صوتها ،
- " أجل هل نسيت أم تدعي ذلك كي أذكرك بما حدث بيننا مرةً أخرى أيها الذئب الشقي ".
لذيذة !! ولكنها ماكرة أيضاً ، ما تلمح إلى أنه قد حدث بيننا ، جعل ريد يثور بداخلي ، مطالباً بها ، وخيلات تجمعني معها تصور لي ما لم يحدث.
أشم رائحة احتراق أحدهم بنيران الغيرة ، إنها هيلا التي أسرعت تمد يدها ، لتقبض على خصلات شعر صوفيا ، فضممتها إلي أكثر ، استدير بكامل جسدي أعطي ظهري لهيلا ، وأنا أتمتم بجسد مشتاق لوصالها ،
- " صوفيا ... أجل حبيبتي أنني أريد أن أشعر بك مرةً أخرى ، وأكرر ما حدث بيننا ".
- " وأنا أيضاً أشتاق إليك ألكس ، دعنا نتناول وجبة شهية تجعلنا نجدد طاقتنا لنعيد الأمجاد " قالتها وأصابعها تداعب خصلات رأسي من الخلف برقة ، أذابتني.
فأجبتها ،
- " حسناً فلنصعد إلى غرفتك حبيبتي ، وسأجعل الخدم يجلبوا لنا الطعام بالأعلى ".
زمجرت هيلا بامتعاض ، تدك الأرض بقدمها ، تقول باستنكار ،
- " ألكساندر ... هذا غير منصف ، لقد أُفسِدت ليلة زفافي بسبب هذه النكرة ، تركتني لتقضي وقتاً ممتعاً معها ، أين حقي ؟! فأنت معروف بالعدل والحيادية ، والآن أنت تظلمني وتنكر علي حقوقي أيها الألفا العادل ".
لوهلة شعرت بالذنب مع بداية حديثها ، فخففت من طوق ذراعي اللذان يضما جسد صوفيا، ولكن تبخر كل إحساس بالتضامن مع هيلا بسبب سخريتها التي انهت بها كلامها.
كنت سأسمعها رداً لاذعاً جراء تجاوزها ، ولكن بادرت صوفيا تقول بطريقتها الجديدة التي أحببتها ، مما جعلني أنسى كل قديم بيننا ،
- " هيا ألكس ، أريد أن استكشف مهارة تلك اليدين في إعداد الطعام لاستمتع بمذاقه كما جعلتني أذوب بملمسها على جسدي ".
تنهدتُ بشوق ، ما بها اليوم ؟! كانت منذ قليل جافية عنيدة ، والآن تعاملني برقة وأنوثة ما عاد قلبي يحتملها ، همست إليها بما يشبه الرجاء ،
- " مهلاً صوفيا ، رفقاً بي ، فأنا لا أطيق صبراً للانتظار ، دعينا نصعد الآن حبيبتي"
قلتها وأنا أنجني بجسدي ، أضع ذراعاً أسفل مؤخرتها ، والآخر يدعم ظهرها ، أرفعها عن الأرض استعداداً لحرب من نوع آخر.
استمعت إلى شهقتها المتفاجئة ، وهي تقول بضجر ،
- " أنت لا تفكر سوى في متعتك ، و لا تحاول أن تجهد نفسك لتنفيذ رغباتي ، لو كانت الأمور ستسير بيننا على هذا النحو ، يمكنك الاكتفاء بما هو متاح لديك ".
قالتها وهي تشير إلى هيلا ، ومع ذلك لم تمهلني الفرصة للموازنة بين ما أريده وما تطرقت إليه ، بل اقتربت تتشبث بي بكلا ذراعيها ، تتمسح بجانب وجهي ، تدس أنفها بين حنايا عنقي ، وأنفاسها الدافئة تلعب على وتر حساس بداخلي ، حتى أن ريد همس إلي يقول بامتعاض ،
- " بم تفكر ألكس ؟! ليتني أجيد الطبخ !! اسألها ما إذا كانت ألورا ترغب في الصيد ، حينها سأجلب لها فريسة دسمة لأحظى بنزهة معها في الغابة ، وربما تمكنت من موافاتك بولي العهد يا أحمق !!"
زجرته بضيق ، - " استمع لما تقوله يا عديم العقل !! أتريدني أن أنفذ ما قالته ؟!
الألفا ألكساندر قائد قطيع مملكة القمر الأحمر ، والقائد المفوض لقطيع أرتميس ، سيقف أمام موقد الحطب ، ويقوم بالطهو لأجل امرأة !!
لا وكل مَن بالقصر من خدم سيكونوا شاهدين على تلك المهزلة ؟!
هل فقدتما عقلكما أنتما الاثنان ؟! هذا مستحيل ! "
بعد وقت ليس طويل.
- " الزيت سيحترق !! " قالتها صوفيا ، بينما كنتُ أقوم بتقطيع البصل والبندورة إلى شرائح.
أغمضت عيني ، وأنا أحاول مقاومة التحكم بقنواتي الدمعية التي أصابها الهياج بسبب رائحة البصل القوية ، لاعناً حماقتي ، وللآن لا أعلم كيف طاوعتها في ذلك ؟! وبدلاً من أن تشكرني ، وتزيد من تدليلها لي ، تستنكر وتتذمر من احتراق المقلاة.
ألقيت السكين من يدي بغضب مكتوم ، فأنا الشخص الوحيد المُلام هنا ، ما كان يجب علي أن أجاريها في هذا ، حتى وإن قمت بإخلاء القصر حتى لا يتسرب خبر مشين كهذا بين الرعية ، إلا أن ما أقوم به الآن لا يعجبها ، بالرغم من أنني أتَّبِع وصفتها بكل دقة.
استدرتُ لأغادر المطبخ ، وقبل أن أتحرك خطوة واحدة ، وجدتها أمامي ، تقول وأصابعها تعبث بملابسي العلوية ،
- " انتظر حبيبي ، عليك أن تخلع هذا عنك حتى لا يتسخ ".
قالتها وهي تعض على شفتها بإيحاء صريح ، ومن ثم حلت انعقاد الرباط الخاص بقميصي ، تقف خلفي ، تساعدني في خلعه ، وأنا أتابعها بإثارة.
تحفزت عضلات جسدي بأكملها ، وهي تحاوط خصري من الخلف بكلا ذراعيها ، وإبهامها يرسم دوائر على صدري العاري ، وشفاهها تطبع قبلات متفرقة كرفرفة الفراشات على بشرة ظهري ، تتمتم بهمس ،
- " رائحة الطعام شهية حبيبي ".
لا .. لن أنتظر، لذا ............