الفصل الثالث والعشرون
بسم الله الرحمن الرحيم
فى صباح يومٍ جديد إستيقظ راؤول وكان يشعر بشئ غريب حدسه يخبره أن هناك شئ غريب لا يعلمه .
خرج من غرفته فوجد برلين تقوم بتحضير الفطور إقترب منها بحذر إقترب بشدة حتى كادت أنفاسه الحارة تلفح عنقها ، أغمضت عينيها بشدة ولكن إتسعت عين راؤول فقد سمع صوت شئ يعرفه عن ظهر قلب .
إستدار لها حتى أصبحت تقف قبالته وجهاً لوجه أشار لها كى لا تتحدث بشئ أبداً ثم أزاح رابطة شعرها وتفحصها ثم القلادة ووجد أنها ترتدى حلقاً فى أذنيها قام بنزعه ووجد بداخله جهاز تتبع ، بالطبع جاك من وضعه كان يتوقع خطوة كهذه .
قام بالنداء على ريو ثم تحدث إليه بلغة الإشارة وأعطاه الجهاز وأكمل باقى الحديث حتى لا يشعر جاك بريبة
- أستعدوا كى نأخذ الخطوة القادمة هيا ريو إذهب كى تأتى بباقى المعلومات الخاصة بجاك حتى ننتهى منه.
فى الجانب الآخر كان جاك يستمع لحديث راؤول بسعادة كبيرة فأخيراً شعر بلذة الإنتصار عليه وقرر أن المكان الذى سيبقى فيه راؤول أكثر من يومين فسيرسل قوات كى تأتى به وتغلق القضية وترتاح روح أليسا.
إقتربت برلين من راؤول وكان هو ينظر لها بترقب وينتظر ماذا ستفعل؟
إقتربت بشدة وأمسكت عنقه بكلتا يديها وتحدثت بهمس ظناً منها أنها ستؤثر فيه وتُهلك رجولته.
كان راؤول ينظر فى عينيها بشدة وكان قلبها يدق بعنف كاد أن يخرج من موضعه ، بينما هو ينتظر منها أن تتحدث.
تحدثت هى بصوت أنثوى أعجبه بشدة حتى أنه إبتسم
- أحبك راؤول أعشق ذكاءك ،هيئتك ،جسدك الرياضى ، نظرة عينيك كل شئ بك
نظر إليها وسألها بعفوية لا تمت إليه بصلة
- قلبى أم هيئتى من أحببتيها أكثر
قبَّلته برلين من وجنته ثم تحدثت بهيام
- أعشق كل شئ بك ولكن أنا لم أجرب قلبك بعد ولكن هيئتك تُسحرنى فى كل مرة أراها بك لا أتخيل حياتى بدونك راؤول
- أفهم من حديثك أنك أحببتِ هيئتى أكثر صحيح
أومأت رأسها بسعادة فهذه أول مرة يتحدث معها فى مثل هذه الأمور.
نظر هو لها بخيبة أمل فهو ليس سوى فتى يصغرها بعشرة أعوام نعم بها كل مقاوامات الأنثى ويشعر بحب إتجاهها ولكن لا يريد أن يقترب لإن كل شئ سينتهى لو إقترب ستبتعد هى وهذا سيؤلمه بشدة.
كانت تنظر إليه ولاحظت شروده عنها فقبلته بشدة وحاول أن يبتعد ولكن قربته هى إليها أكثر وأكثر وكلما يبتعد تُقربه، حتى قام بدفعها وتحدث بغضب
- لا أريد برلين لا أريد أخبرتك هذا مراراً وتكراراً
ثم رحل من المكان بأكمله وتركها تبكى وتشعر بالتوهان لا تعلم ماذا يريد ؟ هو بيدها ولكن مثل الماء يتسرب إلى أن يختفى ولا يبقى له أثر.
فى مكان خالى من البشر وهو شبه غابة تملأها الأشجار من كل جانب كان راؤول يجلس أمام مدفن لوالده فهو لم يدفنه بمدافن خاصة بل قام بدفنه فى المكان الذى كانوا يعيشون فيه ، كان يجلس بهيئته الحقيقية ينظر للقبر بشدة .
كانت يده تتحسس القبر بإشتياق فهبطت دمعة من عينيه وهذه أول مرة يبكى فيها ثم أجهش فى البكاء وتحدث بكلمات غير مرتبة
على عكس طبيعته
- قلبى يؤلمنى يا أبى أريدك معى طفلك المدلل تعب من السير بمفرده أفلتم يدى ورحلتم باكراً تعبت يا أبى حتى هى أحببتها ورغماً عنى سأكسر قلبها لا يوجد بيدى أى حل، عاهدت أمى أن آخذ بثأرها ووعدتك أن أنتقم لك ممن غدروا بك وها أنا على خطاكم أسير ، ولكن أشعر وكأنى أختنق .
بالنهاية أنا بشر ولدى قلب لم أستطع أن أتحكم بمشاعرى لا أعلم متى وكيف أحببتها ؟
ثم قام بمسح وجهه بعنف وأكمل حديثه
- ولكن كل ما أعلمه أننى حتى وإن أحببتها وقلبى مازال حى؛ فلا يمكن أن تعلم هى بذلك، سيبقى سر ككل شئ بحياتى ، الوداع يا أبى.
فى إحدى أحياء القاهرة القديمة كان عماد يستعد للذهاب إلى منزل يوسف العامرى حتى يتحدث معه بشأن الخطبة ، كان فى قمة السعادة والتوتر فإنه سيذهب بمفرده ليس لديه أحد وهذه المرة الأولى التى يحدث معه شئ كهذا ولكن سرعان ما تبدل كل هذا حينما تذكر صدفة .
قلبه يدق بعنف كل شئ بها أهلكه حد الموت فإنتهى سريعاً وذهب كى لا يتأخر.
فى منزل يوسف العامرى كانت صدفة تستعد للمقابلة وكانت تُساعدها فى ذلك سلمى.
وكانت صدفة تتحدث بين اللحظة والأخرى :
- ما رأيك سلمى ؟ هل أنا جميلة هكذا؟
وفى كل مرة تبتسم سلمى بسعادة وتُخبرها أنها حقاً جميلة.
إنتهت جميع التجهيزات وآتى عماد وكان يجلس مع يوسف بالخارج وصدفة قلبها يدق بعنف تكاد تطير من السعادة حقاً.
فى الخارج كان يوسف يجلس مع عماد وينتظر منه أن يتحدث ولكن يبدو وكأنه متوتر ، فإبتسم يوسف وتحدث قائلاً:
- تحدث يا بنى ما بك ؟
حمحم عماد بحرج وتحدث بتوتر بالغ
- أحب صدفة وأريدها أن تكمل الباقى من عمرى معى
قهقه يوسف بشدة على تلقائيته فى الحديث وعلم لماذا صدفة متيمة به ثم تحدث بجدية
- أنا أوافق ولكن بشرط
إبتلع عماد ريقه بصعوبة فيخشى أن يكون هذا الشرط خارج إستطاعته فتحدث يوسف قائلا:
- لا أملك سواها فأريدكم بعد الزواج أن تعيشوا معى هل تمانع؟
إبتسم عماد وأومأ رأسه بلا والدموع تهبط من عينيه وتحدث بمشاعر صادقة
- أنا لا أصدق أنك وافقت بهذه السهولة وأننى سأتزوج صدفة هذه أقصى أمنياتى أن تشاركنى حياتى وآراها دوماً صدفة هى الحياة بالنسبة لى
قام يوسف من موضعه وإحتضنه بشدة وكانت صدفة واقفة منذ فترة تستمع لكل الحديث وأتت من الداخل وقامت بإحتضان والدها بشدة فربت هو على كتفها وتركهم يجلسون سوياً متحججاً بمكالمة ضرورية.
كان عماد ينظر لصدفة بإعجاب شديد فقد كانت هيئتها خاطفة للأنظار كانت كالحورية فخجلت هى من تلك النظرات المتفحصة فتحدث بجرآة :
- يقولون الصمت فى حرم الجمال جمال ، ولكن أنتِ تخطيتِ مرحلة الجمال أنتِ خلابة صدفة لا أستطيع أن اُنزل عينى من عليكِ، لا أعلم ماذا ستفعلين بى أكثر من هذا ؟
أحمرت وجنتيها خجلا وكانت لا تقوى على الحديث أبداً ، فإبتسم هو على هيئتها وذهب وجلس بجانبها فإرتبكت هى ونظرت إلى أسفل فأمسك ذقنها ورفع وجهها كى ينظر إليه عن قرب.
نظر عماد إلى عينيها وتحدث بعشق جلى واضحاً على معالم وجهه:
- أشتاق إليكِ بشدة صدفتى ألم تشتاقين إلىَّ
تاهت صدفة فى عينيه ولم تستطيع الحديث سوى بكلمة واحدة لا تعلم كيف تفوهت بها:
- أحبك
إبتلع عماد ريقه وحاول أن يتحكم بمشاعره فهى قد عبثت بأعصابه بشدة يشعر وكأنه لا يريد أن يتحرك الزمن بل يريده أن يقف عند هذه اللحظة.
فى أسبانيا وفى المكان الذى يمكث فيه راؤول وفرقته كان ريو يشرب كوباً من الشاى بينما برلين كانت شاردة بما حدث معها وقطع كل هذا دخول راؤول.
قام راؤول بغلق جميع الأبواب والنوافذ ونظر إليهم ثم قال:
-إليكم الجزء الأهم فى الخطة ...
إلى اللقاء أحبتي فى البارت القادم
بقلمى/ شيرين محمد الطيب ❤️
-
فى صباح يومٍ جديد إستيقظ راؤول وكان يشعر بشئ غريب حدسه يخبره أن هناك شئ غريب لا يعلمه .
خرج من غرفته فوجد برلين تقوم بتحضير الفطور إقترب منها بحذر إقترب بشدة حتى كادت أنفاسه الحارة تلفح عنقها ، أغمضت عينيها بشدة ولكن إتسعت عين راؤول فقد سمع صوت شئ يعرفه عن ظهر قلب .
إستدار لها حتى أصبحت تقف قبالته وجهاً لوجه أشار لها كى لا تتحدث بشئ أبداً ثم أزاح رابطة شعرها وتفحصها ثم القلادة ووجد أنها ترتدى حلقاً فى أذنيها قام بنزعه ووجد بداخله جهاز تتبع ، بالطبع جاك من وضعه كان يتوقع خطوة كهذه .
قام بالنداء على ريو ثم تحدث إليه بلغة الإشارة وأعطاه الجهاز وأكمل باقى الحديث حتى لا يشعر جاك بريبة
- أستعدوا كى نأخذ الخطوة القادمة هيا ريو إذهب كى تأتى بباقى المعلومات الخاصة بجاك حتى ننتهى منه.
فى الجانب الآخر كان جاك يستمع لحديث راؤول بسعادة كبيرة فأخيراً شعر بلذة الإنتصار عليه وقرر أن المكان الذى سيبقى فيه راؤول أكثر من يومين فسيرسل قوات كى تأتى به وتغلق القضية وترتاح روح أليسا.
إقتربت برلين من راؤول وكان هو ينظر لها بترقب وينتظر ماذا ستفعل؟
إقتربت بشدة وأمسكت عنقه بكلتا يديها وتحدثت بهمس ظناً منها أنها ستؤثر فيه وتُهلك رجولته.
كان راؤول ينظر فى عينيها بشدة وكان قلبها يدق بعنف كاد أن يخرج من موضعه ، بينما هو ينتظر منها أن تتحدث.
تحدثت هى بصوت أنثوى أعجبه بشدة حتى أنه إبتسم
- أحبك راؤول أعشق ذكاءك ،هيئتك ،جسدك الرياضى ، نظرة عينيك كل شئ بك
نظر إليها وسألها بعفوية لا تمت إليه بصلة
- قلبى أم هيئتى من أحببتيها أكثر
قبَّلته برلين من وجنته ثم تحدثت بهيام
- أعشق كل شئ بك ولكن أنا لم أجرب قلبك بعد ولكن هيئتك تُسحرنى فى كل مرة أراها بك لا أتخيل حياتى بدونك راؤول
- أفهم من حديثك أنك أحببتِ هيئتى أكثر صحيح
أومأت رأسها بسعادة فهذه أول مرة يتحدث معها فى مثل هذه الأمور.
نظر هو لها بخيبة أمل فهو ليس سوى فتى يصغرها بعشرة أعوام نعم بها كل مقاوامات الأنثى ويشعر بحب إتجاهها ولكن لا يريد أن يقترب لإن كل شئ سينتهى لو إقترب ستبتعد هى وهذا سيؤلمه بشدة.
كانت تنظر إليه ولاحظت شروده عنها فقبلته بشدة وحاول أن يبتعد ولكن قربته هى إليها أكثر وأكثر وكلما يبتعد تُقربه، حتى قام بدفعها وتحدث بغضب
- لا أريد برلين لا أريد أخبرتك هذا مراراً وتكراراً
ثم رحل من المكان بأكمله وتركها تبكى وتشعر بالتوهان لا تعلم ماذا يريد ؟ هو بيدها ولكن مثل الماء يتسرب إلى أن يختفى ولا يبقى له أثر.
فى مكان خالى من البشر وهو شبه غابة تملأها الأشجار من كل جانب كان راؤول يجلس أمام مدفن لوالده فهو لم يدفنه بمدافن خاصة بل قام بدفنه فى المكان الذى كانوا يعيشون فيه ، كان يجلس بهيئته الحقيقية ينظر للقبر بشدة .
كانت يده تتحسس القبر بإشتياق فهبطت دمعة من عينيه وهذه أول مرة يبكى فيها ثم أجهش فى البكاء وتحدث بكلمات غير مرتبة
على عكس طبيعته
- قلبى يؤلمنى يا أبى أريدك معى طفلك المدلل تعب من السير بمفرده أفلتم يدى ورحلتم باكراً تعبت يا أبى حتى هى أحببتها ورغماً عنى سأكسر قلبها لا يوجد بيدى أى حل، عاهدت أمى أن آخذ بثأرها ووعدتك أن أنتقم لك ممن غدروا بك وها أنا على خطاكم أسير ، ولكن أشعر وكأنى أختنق .
بالنهاية أنا بشر ولدى قلب لم أستطع أن أتحكم بمشاعرى لا أعلم متى وكيف أحببتها ؟
ثم قام بمسح وجهه بعنف وأكمل حديثه
- ولكن كل ما أعلمه أننى حتى وإن أحببتها وقلبى مازال حى؛ فلا يمكن أن تعلم هى بذلك، سيبقى سر ككل شئ بحياتى ، الوداع يا أبى.
فى إحدى أحياء القاهرة القديمة كان عماد يستعد للذهاب إلى منزل يوسف العامرى حتى يتحدث معه بشأن الخطبة ، كان فى قمة السعادة والتوتر فإنه سيذهب بمفرده ليس لديه أحد وهذه المرة الأولى التى يحدث معه شئ كهذا ولكن سرعان ما تبدل كل هذا حينما تذكر صدفة .
قلبه يدق بعنف كل شئ بها أهلكه حد الموت فإنتهى سريعاً وذهب كى لا يتأخر.
فى منزل يوسف العامرى كانت صدفة تستعد للمقابلة وكانت تُساعدها فى ذلك سلمى.
وكانت صدفة تتحدث بين اللحظة والأخرى :
- ما رأيك سلمى ؟ هل أنا جميلة هكذا؟
وفى كل مرة تبتسم سلمى بسعادة وتُخبرها أنها حقاً جميلة.
إنتهت جميع التجهيزات وآتى عماد وكان يجلس مع يوسف بالخارج وصدفة قلبها يدق بعنف تكاد تطير من السعادة حقاً.
فى الخارج كان يوسف يجلس مع عماد وينتظر منه أن يتحدث ولكن يبدو وكأنه متوتر ، فإبتسم يوسف وتحدث قائلاً:
- تحدث يا بنى ما بك ؟
حمحم عماد بحرج وتحدث بتوتر بالغ
- أحب صدفة وأريدها أن تكمل الباقى من عمرى معى
قهقه يوسف بشدة على تلقائيته فى الحديث وعلم لماذا صدفة متيمة به ثم تحدث بجدية
- أنا أوافق ولكن بشرط
إبتلع عماد ريقه بصعوبة فيخشى أن يكون هذا الشرط خارج إستطاعته فتحدث يوسف قائلا:
- لا أملك سواها فأريدكم بعد الزواج أن تعيشوا معى هل تمانع؟
إبتسم عماد وأومأ رأسه بلا والدموع تهبط من عينيه وتحدث بمشاعر صادقة
- أنا لا أصدق أنك وافقت بهذه السهولة وأننى سأتزوج صدفة هذه أقصى أمنياتى أن تشاركنى حياتى وآراها دوماً صدفة هى الحياة بالنسبة لى
قام يوسف من موضعه وإحتضنه بشدة وكانت صدفة واقفة منذ فترة تستمع لكل الحديث وأتت من الداخل وقامت بإحتضان والدها بشدة فربت هو على كتفها وتركهم يجلسون سوياً متحججاً بمكالمة ضرورية.
كان عماد ينظر لصدفة بإعجاب شديد فقد كانت هيئتها خاطفة للأنظار كانت كالحورية فخجلت هى من تلك النظرات المتفحصة فتحدث بجرآة :
- يقولون الصمت فى حرم الجمال جمال ، ولكن أنتِ تخطيتِ مرحلة الجمال أنتِ خلابة صدفة لا أستطيع أن اُنزل عينى من عليكِ، لا أعلم ماذا ستفعلين بى أكثر من هذا ؟
أحمرت وجنتيها خجلا وكانت لا تقوى على الحديث أبداً ، فإبتسم هو على هيئتها وذهب وجلس بجانبها فإرتبكت هى ونظرت إلى أسفل فأمسك ذقنها ورفع وجهها كى ينظر إليه عن قرب.
نظر عماد إلى عينيها وتحدث بعشق جلى واضحاً على معالم وجهه:
- أشتاق إليكِ بشدة صدفتى ألم تشتاقين إلىَّ
تاهت صدفة فى عينيه ولم تستطيع الحديث سوى بكلمة واحدة لا تعلم كيف تفوهت بها:
- أحبك
إبتلع عماد ريقه وحاول أن يتحكم بمشاعره فهى قد عبثت بأعصابه بشدة يشعر وكأنه لا يريد أن يتحرك الزمن بل يريده أن يقف عند هذه اللحظة.
فى أسبانيا وفى المكان الذى يمكث فيه راؤول وفرقته كان ريو يشرب كوباً من الشاى بينما برلين كانت شاردة بما حدث معها وقطع كل هذا دخول راؤول.
قام راؤول بغلق جميع الأبواب والنوافذ ونظر إليهم ثم قال:
-إليكم الجزء الأهم فى الخطة ...
إلى اللقاء أحبتي فى البارت القادم
بقلمى/ شيرين محمد الطيب ❤️
-