الفصل العاشر
بسم الله الرحمن الرحيم
كان كلاً من مارتن ومارسيل يضعون جثة ريو فى صندوق السيارة كى يقوموا بدفن الجثة والتخلص منها فذهبوا إلى مكان مظلم خالى من البشر نهائيا وقاموا بدفنه، كان مارتن ينظر إلى قبر ريو ويشعر بالخوف ماذا سيفعل ؟ لقد قتله مارسيل وقد كان الصديق المقرب له ماذا سيفعل؟
معه لابد أن يحظر .
بعد رحيلهم من المكان قد أتت برلين فقد كانت تراقبهم منذ إن خرجوا من المقر الخاص بهم ، ثم ذهبت إلى قبر ريو وأزاحت من فوقه التراب وأخرجته وقامت بحقنه مرة أخرى فقام بفتح عينيه فتحدثت هى بسرعة :
- هيا لابد أن نذهب من هنا راؤول ينتظرنا
نهض ريو بمساعدة برلين وذهبوا للمكان الذى تم إخبارهم به من قبل راؤول.
حينما يجتمع الحظ والذكاء معاً فإنك تتحدث عن راؤول لا يستطيع أحد خداعه فهو كان يعلم بخيانة مارسيل له ولكنه فضل أن ينتظر ولا يقتله يريده أن يشعر بالقهر فهروب برلين وكيرا منه سيصيبه فى مقتل ولكن هيهات فحينما يعلم أن موت ريو زائف وأنه المتهم الأول فى قضية قتل الضابطة أليسا سيقع صريعاً لهذا فهذا أقل عقاب بالنسبة لراؤول فالخيانة شئ مريع وراؤول لا يتحمله أبداً.
إنتهت صدفة من دوام العمل وذهبت إلى المنزل وقامت بالإتصال بعماد وأخبرته أنها وصلت إلى المنزل بسلام ، كان يوسف يراقب هذا بيأس فيعلم أنه حين يمنعها من التجربة هذه أن نفسيتها ستتأثر بشدة وستبقى طفلة لا يمكنها الإعتماد على نفسها أبداً ولا تستطيع التفكير بمفردها مطلقاً.
فالتجارب هى من ترشدك إلى الوجهة الصحيحة، والنصيحة ما هى إلى سلم تصعد عليه نحو التجربة لا يفى بالغرض كى يجعلك إنسان آخر.
يثق بها بشدة ولكن الإنسان أحياناً ينجرف خلف مشاعره ويرمى بكل المبادئ عرض الحائط فتلك الخالة التى توصلت إليه أشعرته بالرجفة التى وصلت إلى أوصاله ففكرة أن تنكسر تشعره بالضعف حيال ذلك ثم حاول أن يمحى كل هذا من تفكيره.
فقد فطرأ على باله قانون الجذب السلبى إتجاه الأشياء فمن الممكن أن يكون هو الشخص المناسب لصدفة الشخص الذى سيعتنى بها من بعده هو لابد أن يطمئن لذلك فقرر الحديث معها يجب أن يكون معها خطوة بخطوة.
كان يطرق باب غرفتها بهدوء فأذنت له هى بالدخول وجلس بجانبها وإبتسم لها بود لا يعلم من أين يبدأ حديثه؟
كانت صدفة تشعر بأنه يريد أن يخبرها شئ ولكن لا تعلمه
ثم حاولت هى البدء بالحديث لعل وعسى ينزاح هذا التردد ويفصح عما بداخله لها
- عماد أخبرنى أنه قد قبل بالعمل سررت لذلك فهو يستحق
نظر إليها بعمق ثم أخبرها بجدية
- أنا خائف عليكِ بشدة لا أريدك أن تتعلقى به بهذه السرعة على الأقل حتى أعلم عنه كل شئ وإن كان مناسب فسأخبرك بذلك أعدك
قامت بإحتضان والدها بشدة فهى تعلم بمدى خوفه فهو لا يملك سواها بعد وفاة والدتها ثم قررت أن تقص عليه ما حدث فهو رفيقها الذى لطالما يشعر بها فتريد أن تبث الطمأنينة بداخله.
أخبرته صدفة بكل ما حدث عدا حديثه الأخير الذى يتضمن :
" وأنا أيضاً أشعر بقلبك الذى بات يأسرنى ولا أتمنى سوى أن تقبلينى أسيراً لقلبك أسكنه دون قيود.
فكانت تفكر ماذا ستجيبه ؟ لكن عليها أن تُجيب بدبلوماسية حتى لا تخسره.
فأجابت بخجل وتوتر
- ما قلبى بسجنٌ ولست أنا بسجَّان حتى أقبلك أسيراً فوالله لو كان القلب تحت طوعنا لعشقنا ما ليس لنا
كان يستمع لحديثها بسعادة على ذكاءها فقد فهم مخاوفها هى لا تعرفه ولكن حتماً ستعلم عنه كل شئ فلن يضيعها من بين يديه فمن الحظ الوفير أنه إلتقى بها .
تتفس بعمق وتحدث بلهفة واضحة فى حديثه
- أنتِ محقة ولكن دعينى أحلم ربما يتحقق حلمى
كان سيخشى عليها من هول المفاجآة هل يحلم أن تحبه ؟ إنه يأخذها لعالم آخر تريد أن تعرف عنه كل شئ حتى تطمئن
فسألته بتردد
- حدثنى عن نفسك عماد أريد أن أعرف عنك كل شئ
إبتسم هو بسعادة فمن الواضح أنها تخاف أن تحبه وتتعلق به ولكن هو سيطمئنها
فأجابها هو :
- بالطبع سأخبرك بكل شئ عنى ولكن ليس فى الهاتف فأنا أريد أن أراكِ غداً، هل تمانعين ؟
شعرت هى بأن الحياة تحتضنها بشدة
- حسناً سأنتظرك أمام الشركة إنتهى من الدوام وسأقابلك هناك ونتحدث بكل شئ
- حسناً صدفة سأتركك تنتهين من العمل إنتبهى لنفسك وهاتفينى حينما تنتهى وتذهبين للمنزل كى أطمئن عليكِ
شعرت هى بإرتياح لإهتمامه بها
- حسناً إلى اللقاء عماد "
فإن حديث عماد الأخير وردها عليه سيشعره بالقلق وهى لا تريد هذا مطلقاً ، ربت يوسف على كتفها بحنو ثم ترك الغرفة وذهب كى يخلد للنوم ويتركها تستريح
كان النوم لا يعرف إلى جفنيها طريق تفكر بحديثه الأخاذ الذى أحيا قلبها ثم رفعت يدها للسماء ورددت قائلة :
- يا الله إن كان لى خيراً فيه قربه ، وإن لم خيراً لى فأجعله خيراً لى وقربه فلا أتمنى سواه ، لك حكمة بكل شئ وأعلم يا الله أنك لن تجعل قلبى ينكسر بل ستجبره جبراً يتعجب له أهل السماء والأرض.
ثم غفلت من كثرة التفكير بالقادم.
كانت الشرطة مجتمعة عند المقر الرئيسى للعصابة فقد كان جاك يعلمه من أليسا قبل موتها جاءوا لإلقاء القبض على مارسيل .
شعر الجميع بالهرع من وجود الشرطة تحيط المكان من جميع الجهات فشعر مارسيل بريبة لا يوجد أى شئ يدينه حتى الفيديو هذا ريو هو الذى يظهر فيه فقط ، فماذا تريد الشرطة إذاً؟
إبتلع ريقه بصعوبة ولكن تصنع الثبات حتى لا ينكشف أمره
إبتسم جاك بسخرية وإنتقام جلى واضحاً على معالم وجهه
- أتينا لإلقاء القبض عليك مارسيل
شعر مارسيل بالصدمة من هذا
- لماذ؟ ما الذى فعلته حتى تلقون القبض علىّْ !
فأجاب بثقة
- أنت المتهم الأول بقضية قتل الضابطة أليسا فبطاقة هويتك كانت ملقاة فى مسرح الجريمة ثم أمر ضابطين آخرين بإحضاره كان ينظر لمارتن بإستنجاد ؛ فقام مارتن برفع يديه لأعلى بمعنى :
- لا يوجد شئ أمامى لفعله
كانت الشرطة تسير به فى الخارج ونظر للجانب الأيسر صدفةً فوجد كلاً من ريو ، وكيرا ، وبرلين يلوحون له بشماتة وسعادة .
شعر بالصدمة لقد قتل ريو بيديه ودفنه أيضاً متأكد أنه لا يتوهم أبداً إنه أمامه وجود برلين جعله يفهم إنها خطة راؤول ثم هتف بغضب إستغربه الجميع
- سأقتلك لم تهنئ أبداً ، أخبره أنها ليست النهاية تسمعنى صحيح
كان جاك ينظر فى جميع الجهات لا وجود لشئ فيبدو أنه قد جن
فى الغرفة التى تم وضع أليسا بها كان يجلس هو أمامها وقد تذكر شئ
"فلاش باك "
- إنتهت اللعبة أيها الأحمق إنتصرت أليسا كعادتها.
ثم أولته ظهرها وأمرت بأخذه إلى المشرحة حتى يعلمون سبب موته بدقة.
"عودة إلى الوقت الحالى "
قهقه هو بشدة ثم تحدث قائلاً
- يا للقدر نفس الموقف بإختلاف أنكِ جثة حقاً ، أتمنى أن تكونِ قد علمتِ أن الفوز حتماً سيكون لراؤول ...
إلى اللقاء أحبتي فى البارت القادم
بقلمى / شيرين محمد الطيب ❤️
كان كلاً من مارتن ومارسيل يضعون جثة ريو فى صندوق السيارة كى يقوموا بدفن الجثة والتخلص منها فذهبوا إلى مكان مظلم خالى من البشر نهائيا وقاموا بدفنه، كان مارتن ينظر إلى قبر ريو ويشعر بالخوف ماذا سيفعل ؟ لقد قتله مارسيل وقد كان الصديق المقرب له ماذا سيفعل؟
معه لابد أن يحظر .
بعد رحيلهم من المكان قد أتت برلين فقد كانت تراقبهم منذ إن خرجوا من المقر الخاص بهم ، ثم ذهبت إلى قبر ريو وأزاحت من فوقه التراب وأخرجته وقامت بحقنه مرة أخرى فقام بفتح عينيه فتحدثت هى بسرعة :
- هيا لابد أن نذهب من هنا راؤول ينتظرنا
نهض ريو بمساعدة برلين وذهبوا للمكان الذى تم إخبارهم به من قبل راؤول.
حينما يجتمع الحظ والذكاء معاً فإنك تتحدث عن راؤول لا يستطيع أحد خداعه فهو كان يعلم بخيانة مارسيل له ولكنه فضل أن ينتظر ولا يقتله يريده أن يشعر بالقهر فهروب برلين وكيرا منه سيصيبه فى مقتل ولكن هيهات فحينما يعلم أن موت ريو زائف وأنه المتهم الأول فى قضية قتل الضابطة أليسا سيقع صريعاً لهذا فهذا أقل عقاب بالنسبة لراؤول فالخيانة شئ مريع وراؤول لا يتحمله أبداً.
إنتهت صدفة من دوام العمل وذهبت إلى المنزل وقامت بالإتصال بعماد وأخبرته أنها وصلت إلى المنزل بسلام ، كان يوسف يراقب هذا بيأس فيعلم أنه حين يمنعها من التجربة هذه أن نفسيتها ستتأثر بشدة وستبقى طفلة لا يمكنها الإعتماد على نفسها أبداً ولا تستطيع التفكير بمفردها مطلقاً.
فالتجارب هى من ترشدك إلى الوجهة الصحيحة، والنصيحة ما هى إلى سلم تصعد عليه نحو التجربة لا يفى بالغرض كى يجعلك إنسان آخر.
يثق بها بشدة ولكن الإنسان أحياناً ينجرف خلف مشاعره ويرمى بكل المبادئ عرض الحائط فتلك الخالة التى توصلت إليه أشعرته بالرجفة التى وصلت إلى أوصاله ففكرة أن تنكسر تشعره بالضعف حيال ذلك ثم حاول أن يمحى كل هذا من تفكيره.
فقد فطرأ على باله قانون الجذب السلبى إتجاه الأشياء فمن الممكن أن يكون هو الشخص المناسب لصدفة الشخص الذى سيعتنى بها من بعده هو لابد أن يطمئن لذلك فقرر الحديث معها يجب أن يكون معها خطوة بخطوة.
كان يطرق باب غرفتها بهدوء فأذنت له هى بالدخول وجلس بجانبها وإبتسم لها بود لا يعلم من أين يبدأ حديثه؟
كانت صدفة تشعر بأنه يريد أن يخبرها شئ ولكن لا تعلمه
ثم حاولت هى البدء بالحديث لعل وعسى ينزاح هذا التردد ويفصح عما بداخله لها
- عماد أخبرنى أنه قد قبل بالعمل سررت لذلك فهو يستحق
نظر إليها بعمق ثم أخبرها بجدية
- أنا خائف عليكِ بشدة لا أريدك أن تتعلقى به بهذه السرعة على الأقل حتى أعلم عنه كل شئ وإن كان مناسب فسأخبرك بذلك أعدك
قامت بإحتضان والدها بشدة فهى تعلم بمدى خوفه فهو لا يملك سواها بعد وفاة والدتها ثم قررت أن تقص عليه ما حدث فهو رفيقها الذى لطالما يشعر بها فتريد أن تبث الطمأنينة بداخله.
أخبرته صدفة بكل ما حدث عدا حديثه الأخير الذى يتضمن :
" وأنا أيضاً أشعر بقلبك الذى بات يأسرنى ولا أتمنى سوى أن تقبلينى أسيراً لقلبك أسكنه دون قيود.
فكانت تفكر ماذا ستجيبه ؟ لكن عليها أن تُجيب بدبلوماسية حتى لا تخسره.
فأجابت بخجل وتوتر
- ما قلبى بسجنٌ ولست أنا بسجَّان حتى أقبلك أسيراً فوالله لو كان القلب تحت طوعنا لعشقنا ما ليس لنا
كان يستمع لحديثها بسعادة على ذكاءها فقد فهم مخاوفها هى لا تعرفه ولكن حتماً ستعلم عنه كل شئ فلن يضيعها من بين يديه فمن الحظ الوفير أنه إلتقى بها .
تتفس بعمق وتحدث بلهفة واضحة فى حديثه
- أنتِ محقة ولكن دعينى أحلم ربما يتحقق حلمى
كان سيخشى عليها من هول المفاجآة هل يحلم أن تحبه ؟ إنه يأخذها لعالم آخر تريد أن تعرف عنه كل شئ حتى تطمئن
فسألته بتردد
- حدثنى عن نفسك عماد أريد أن أعرف عنك كل شئ
إبتسم هو بسعادة فمن الواضح أنها تخاف أن تحبه وتتعلق به ولكن هو سيطمئنها
فأجابها هو :
- بالطبع سأخبرك بكل شئ عنى ولكن ليس فى الهاتف فأنا أريد أن أراكِ غداً، هل تمانعين ؟
شعرت هى بأن الحياة تحتضنها بشدة
- حسناً سأنتظرك أمام الشركة إنتهى من الدوام وسأقابلك هناك ونتحدث بكل شئ
- حسناً صدفة سأتركك تنتهين من العمل إنتبهى لنفسك وهاتفينى حينما تنتهى وتذهبين للمنزل كى أطمئن عليكِ
شعرت هى بإرتياح لإهتمامه بها
- حسناً إلى اللقاء عماد "
فإن حديث عماد الأخير وردها عليه سيشعره بالقلق وهى لا تريد هذا مطلقاً ، ربت يوسف على كتفها بحنو ثم ترك الغرفة وذهب كى يخلد للنوم ويتركها تستريح
كان النوم لا يعرف إلى جفنيها طريق تفكر بحديثه الأخاذ الذى أحيا قلبها ثم رفعت يدها للسماء ورددت قائلة :
- يا الله إن كان لى خيراً فيه قربه ، وإن لم خيراً لى فأجعله خيراً لى وقربه فلا أتمنى سواه ، لك حكمة بكل شئ وأعلم يا الله أنك لن تجعل قلبى ينكسر بل ستجبره جبراً يتعجب له أهل السماء والأرض.
ثم غفلت من كثرة التفكير بالقادم.
كانت الشرطة مجتمعة عند المقر الرئيسى للعصابة فقد كان جاك يعلمه من أليسا قبل موتها جاءوا لإلقاء القبض على مارسيل .
شعر الجميع بالهرع من وجود الشرطة تحيط المكان من جميع الجهات فشعر مارسيل بريبة لا يوجد أى شئ يدينه حتى الفيديو هذا ريو هو الذى يظهر فيه فقط ، فماذا تريد الشرطة إذاً؟
إبتلع ريقه بصعوبة ولكن تصنع الثبات حتى لا ينكشف أمره
إبتسم جاك بسخرية وإنتقام جلى واضحاً على معالم وجهه
- أتينا لإلقاء القبض عليك مارسيل
شعر مارسيل بالصدمة من هذا
- لماذ؟ ما الذى فعلته حتى تلقون القبض علىّْ !
فأجاب بثقة
- أنت المتهم الأول بقضية قتل الضابطة أليسا فبطاقة هويتك كانت ملقاة فى مسرح الجريمة ثم أمر ضابطين آخرين بإحضاره كان ينظر لمارتن بإستنجاد ؛ فقام مارتن برفع يديه لأعلى بمعنى :
- لا يوجد شئ أمامى لفعله
كانت الشرطة تسير به فى الخارج ونظر للجانب الأيسر صدفةً فوجد كلاً من ريو ، وكيرا ، وبرلين يلوحون له بشماتة وسعادة .
شعر بالصدمة لقد قتل ريو بيديه ودفنه أيضاً متأكد أنه لا يتوهم أبداً إنه أمامه وجود برلين جعله يفهم إنها خطة راؤول ثم هتف بغضب إستغربه الجميع
- سأقتلك لم تهنئ أبداً ، أخبره أنها ليست النهاية تسمعنى صحيح
كان جاك ينظر فى جميع الجهات لا وجود لشئ فيبدو أنه قد جن
فى الغرفة التى تم وضع أليسا بها كان يجلس هو أمامها وقد تذكر شئ
"فلاش باك "
- إنتهت اللعبة أيها الأحمق إنتصرت أليسا كعادتها.
ثم أولته ظهرها وأمرت بأخذه إلى المشرحة حتى يعلمون سبب موته بدقة.
"عودة إلى الوقت الحالى "
قهقه هو بشدة ثم تحدث قائلاً
- يا للقدر نفس الموقف بإختلاف أنكِ جثة حقاً ، أتمنى أن تكونِ قد علمتِ أن الفوز حتماً سيكون لراؤول ...
إلى اللقاء أحبتي فى البارت القادم
بقلمى / شيرين محمد الطيب ❤️