الفصل السادس
بسم الله الرحمن الرحيم
"الآمان أعلى منزلة من الحب، فلا تقترب حين تنبهر إقترب فقط حين تطمئن."
فى أحد المطاعم الفاخرة كانت تجلس أليسا تائهة تأكل دون إشتهاء للطعام تفكر فقط فى هدفها للوصول بهذا الوضيع الحقير ، لقد أوقفوها من العمل ولكن إيجادها لراؤول ليس له علاقة بالقضية تريد أن تأخذ بالثأر تنتقم منه .
لا تفكر سوى بأن تقتلع قلبه حياً ، ثم قطع تفكيرها صوت جاك
- كنت أعلم أنكِ ستكونين هنا
نظرت له بفراغ ثم إلتفتت للجهة الآخرى
- هدأى من روعك بالتأكيد سيتغير قرار الإدارة ولكن تمهلى
نظرت له بشجاعة وغضب مكتوم
- لا يهمنى أنهم أوقفونى من العمل جاك، كل ما يهمنى هو أن أجد راؤول وسأواصل البحث
وضع يده على كتفها بتشجيع ومساندة لطالما كان لها الرفيق الأفضل
- وأنا سأساعدك بأن نجده
إبتسمت له بلطف فقد كانت تعلم أنه بالطبع سيساندها
فقررت أن تُخبره بما توصلت إليه بعد عناء من البحث
- جاك أنا توصلت إلى معلومة وهى الخيط الرفيع بالقضية
نظر إليها بتركيز كى تكمل حديثها الذى إستنبط منه بصيص من الأمل
- أكملى أليسا أرجوكِ
إقتربت منه فبالتأكيد هى تحت المراقبة فليس من السهل أن شخصاً مثل راؤول أن يتركها بهذه السهولة ثم أخفضت نبرتها فى الحديث
- جاك توصلت لمن ساعد راؤول فى الهروب
إتسع بؤبؤ عينيه بشدة ثم أنصت لها كى تكمل
فأكملت بحرص على أن لا يسمعها شخصاً آخر
- إنها كيرا هى تحت نُصب عينى الآن علمت أنها إحدى أفراد الفريق ولكن أنا فى حيرة من أمرى الآن
نظر إليها بإستغراب جلى واضحاً على معالم وجهه
- لما الحيرة أنتِ على وشك أن تُنهى هذه القضية هناك بضعة خطوات وسنتخلص منه كما تريدين
وضعت يدها على رأسها بنفاذ صبر ثم تحدثت بإنفعال
- وهل هو أبله كى ينسى شئ كهذا ؟
شعر هو بالحيرة
- ماذا تقصدين أليسا
تحدثت بنبرة منخفضة تحمل فى طياتها الغضب
- ما أقصده أن كيرا مجرد طُعم وضعه هو كى يتخلص من باقى الفريق ومنها فهمت ما أقصد
أومأ بنعم وكان يشعر بالحيرة راؤول هذا ليس هين لم يستطيع أياً منهم أن يعلم ما يدور برأسه وما هى الخطوة التالية
كان كلاً منهم تائه لا يعلم إلى أين الوجهة إلى أن نظر إليها جاك بعمق فلاحظت هى هذا
- ماذا تريد أن تقول أخبرنى ؟
- لا يوجد أمامنا أى خيارات فما توصلتى إليه ليس هين ومن الممكن أن الخطوة التى سنتخذها تُدمر كل شئ تحلى بالصبر لنُكمل المراقبة فقط هذا ما توصلت أنا إليه ما رأيك أنتِ هل لديكِ خيار أخر ؟
نظرت إليه بإستسلام ثم أجابته قائلة:
- لا أنت على حق راؤول من الممكن أن يغير مخططه بالكامل إن تحركنا لنبقى ساكنين لنرى ما هى الخطوة التالية ؟
أنهت صدفة دوامها بالعمل وذهبت إلى المنزل سعيدة هائمة وعندما فتحت باب المنزل وجدت والدها ينتظرها كى تتناول معه العشاء ، فقابلته بإبتسامة عريضة
- لن أتأخر سأبدل ملابسى على الفور وآتى لكى نأكل معاً
أومأ رأسه لها ؛ فذهبت إلى الغرفة كى تبدل ملابسها فأصدر هاتفها رنيناً عالياً فوجدته رقم مجهول فتركت الهاتف جانباً وأبدلت ملابسها وذهبت لوالدها كى تتناول معه العشاء
كانت نظرات يوسف تخترقها فيبدو عليها السعادة لم يرى هذه الإشراقة فى وجهها منذ زمن بعيد فأصبح خائفاً ماذا لو كان عماد يخدع إبنته ؟
فأطلق زفيراً عالياً لاحظت هذا صدفة فشعرت بالقلق على والدها
- هل أنت بخير يا أبى؟
إبتسم لها بلطف
- أنا بخير حبيبتى
ثم غمز لها بعينه اليسرى
- ولكن أنتِ أخبرينى ماذا بك؟ هناك شئ تودِ أن تُخبريني به
ثم أشار إلى أذنيه
- كلى آذانٌ صاغية
إرتبكت صدفة بشدة وأحمرت وجنتيها خجلاً ثم قصت على والدها كل شئ فهى لم تعتاد أن تخبئ عنه أى شئ يحدث معها لطالما كان رفيق لها يستمع لحديثها دون ملل وينصحها برفق.
كان يوسف يستمع لها بتركيز هناك شئ غريب فهذه أول مرة يرى شئ كهذا خائف على إبنته بشدة فنظر لها بحنان بالغ
- أنا غير مطمئن لما يحدث
نظرت إليه هى بإستنكار
- لماذا ؟ هل حدث شيئاً عندما قابلته ؟ أخبرنى يا أبى
حاول هو تصحيح فهمها لحديثه
- لا لم يحدث شئ ولكن نحن لم نعرفه بعد فأنا فقط أطالبك بأن لا تثقى به بهذا الشكل حتى لا تنجرحى
أومأت هى برأسها تفهماً لحديثه فهو على صواب.
تركته وذهبت لغرفتها أوهمته أنها ستخلد للنوم ، ولكن لم يعرف النوم لجفنيها سبيل كانت تفكر ماذا لو كان كما يقول والدها ؟ ماذا ستفعل؟
وعلى ذكر هذا كاد قلبها أن يخرج من بين أضلعها معلناً التمرد عليها .
وقررت أن تفكر بعقلها تبتعد وتتحكم بمشاعرها حتى لا تسقط وقطع تفكيرها إصدار الهاتف لرنين نفس الرقم المجهول
فقررت أن تُجيب عليه.
- مرحباً ، من المتصل
- مرحباً صدفة أنا عماد
إبتسمت بشدة وقلبها يرفرف من السعادة ثم تراجعت عن ما يقرر قلبها والتحلى بالصبر
- مرحباُ عماد هل هذا رقمك
أجابها بهدوء ونبرة حانية
- نعم هو رقمى قومى بتسجيله
أجابته بنفس الهدوء
- بالطبع سأقوم بهذا تشرفت بمكالمتك
أجابها هو بتردد
- هل ستخلدين للنوم الآن ؟
أجابته بسعادة فقد شعرت أنه لا يريدها أن تُغلق الخط
- لا، هل هناك شئ؟ تريد شئ
- لا أريد شئ ولكن أنتِ ستغلقين الخط معى لا أعلم لماذا؟
تشعر وأن قلبها سيضرب قرارات عقلها عرض الحائط وحاولت أن تظل متماسكة
- وما المشكلة؟ لن أخلد للنوم وأنت أخبرتنى بأن هذا رقمك
شعر هو بالإحراج من حديثها فقد ظن أنها تبادله نفس الشعور لابد أنه أخطأ بهذا
ثم أجابها بإقتضاب
- حسناً إلى اللقاء
وأغلق الهاتف دون إنتظار الرد
فنظرت هى إلى الهاتف وتجمعت الدموع فى عينيها لا تعلم ماذا حدث هل إنزعج من حديثها ؟هل أخطأت ؟
فقررت أن تهاتف سلمى لعلها تخبرها ماذا تفعل؟
فى أسبانيا كان مارسيل يدخن بشراهة فلقد أتته معلومات أن أليسا تراقبهم وكل هذا بسبب كيرا يحاول أن لا تنفلت أعصابه ولا يقتلها ولكن بلا جدوى فهى تُصِّر على حديثها بأنها لا تعلم شئ ، وهذا فوق إحتماله لقد قلب أسبانيا رأساً على عقب ولا يوجد أثر يدلهم على مكان راؤول وكيرا أقسمت أنه لم يخبرها بشئ ولا تعلم حقاً أين هو؟
كانت كالسلم الذى صعد عليه فقط ولا شئ آخر لقد كانت تظن أن باقى الفريق يعلم بما يفعل راؤول وأن مساعدتها له جزء من الخطة .
ولكن هيهات فلقد خدعها وتركها كالطُعم لهم
كانت كيرا مُكبّلة اليدين والقدمين تبكى بشدة على ما حدث لها وكل ما تفكر به هو الهروب كى تتخلص من راؤول فهو من وضعها بكل هذا ذالك المخادع .
كانت سلمى تستمع لشهقات صديقتها بحزن بالغ ألهذه الدرجة عماد يؤثر بها مجرد شعورها بإنزعاجه يفعل بها هذا ، ماذا لو كان يخدعها هل ستموت من القهر ؟ كانت خائفة بشدة و....
إلى اللقاء أحبتي فى البارت القادم
بقلمى / شيرين محمد الطيب ❤️
"الآمان أعلى منزلة من الحب، فلا تقترب حين تنبهر إقترب فقط حين تطمئن."
فى أحد المطاعم الفاخرة كانت تجلس أليسا تائهة تأكل دون إشتهاء للطعام تفكر فقط فى هدفها للوصول بهذا الوضيع الحقير ، لقد أوقفوها من العمل ولكن إيجادها لراؤول ليس له علاقة بالقضية تريد أن تأخذ بالثأر تنتقم منه .
لا تفكر سوى بأن تقتلع قلبه حياً ، ثم قطع تفكيرها صوت جاك
- كنت أعلم أنكِ ستكونين هنا
نظرت له بفراغ ثم إلتفتت للجهة الآخرى
- هدأى من روعك بالتأكيد سيتغير قرار الإدارة ولكن تمهلى
نظرت له بشجاعة وغضب مكتوم
- لا يهمنى أنهم أوقفونى من العمل جاك، كل ما يهمنى هو أن أجد راؤول وسأواصل البحث
وضع يده على كتفها بتشجيع ومساندة لطالما كان لها الرفيق الأفضل
- وأنا سأساعدك بأن نجده
إبتسمت له بلطف فقد كانت تعلم أنه بالطبع سيساندها
فقررت أن تُخبره بما توصلت إليه بعد عناء من البحث
- جاك أنا توصلت إلى معلومة وهى الخيط الرفيع بالقضية
نظر إليها بتركيز كى تكمل حديثها الذى إستنبط منه بصيص من الأمل
- أكملى أليسا أرجوكِ
إقتربت منه فبالتأكيد هى تحت المراقبة فليس من السهل أن شخصاً مثل راؤول أن يتركها بهذه السهولة ثم أخفضت نبرتها فى الحديث
- جاك توصلت لمن ساعد راؤول فى الهروب
إتسع بؤبؤ عينيه بشدة ثم أنصت لها كى تكمل
فأكملت بحرص على أن لا يسمعها شخصاً آخر
- إنها كيرا هى تحت نُصب عينى الآن علمت أنها إحدى أفراد الفريق ولكن أنا فى حيرة من أمرى الآن
نظر إليها بإستغراب جلى واضحاً على معالم وجهه
- لما الحيرة أنتِ على وشك أن تُنهى هذه القضية هناك بضعة خطوات وسنتخلص منه كما تريدين
وضعت يدها على رأسها بنفاذ صبر ثم تحدثت بإنفعال
- وهل هو أبله كى ينسى شئ كهذا ؟
شعر هو بالحيرة
- ماذا تقصدين أليسا
تحدثت بنبرة منخفضة تحمل فى طياتها الغضب
- ما أقصده أن كيرا مجرد طُعم وضعه هو كى يتخلص من باقى الفريق ومنها فهمت ما أقصد
أومأ بنعم وكان يشعر بالحيرة راؤول هذا ليس هين لم يستطيع أياً منهم أن يعلم ما يدور برأسه وما هى الخطوة التالية
كان كلاً منهم تائه لا يعلم إلى أين الوجهة إلى أن نظر إليها جاك بعمق فلاحظت هى هذا
- ماذا تريد أن تقول أخبرنى ؟
- لا يوجد أمامنا أى خيارات فما توصلتى إليه ليس هين ومن الممكن أن الخطوة التى سنتخذها تُدمر كل شئ تحلى بالصبر لنُكمل المراقبة فقط هذا ما توصلت أنا إليه ما رأيك أنتِ هل لديكِ خيار أخر ؟
نظرت إليه بإستسلام ثم أجابته قائلة:
- لا أنت على حق راؤول من الممكن أن يغير مخططه بالكامل إن تحركنا لنبقى ساكنين لنرى ما هى الخطوة التالية ؟
أنهت صدفة دوامها بالعمل وذهبت إلى المنزل سعيدة هائمة وعندما فتحت باب المنزل وجدت والدها ينتظرها كى تتناول معه العشاء ، فقابلته بإبتسامة عريضة
- لن أتأخر سأبدل ملابسى على الفور وآتى لكى نأكل معاً
أومأ رأسه لها ؛ فذهبت إلى الغرفة كى تبدل ملابسها فأصدر هاتفها رنيناً عالياً فوجدته رقم مجهول فتركت الهاتف جانباً وأبدلت ملابسها وذهبت لوالدها كى تتناول معه العشاء
كانت نظرات يوسف تخترقها فيبدو عليها السعادة لم يرى هذه الإشراقة فى وجهها منذ زمن بعيد فأصبح خائفاً ماذا لو كان عماد يخدع إبنته ؟
فأطلق زفيراً عالياً لاحظت هذا صدفة فشعرت بالقلق على والدها
- هل أنت بخير يا أبى؟
إبتسم لها بلطف
- أنا بخير حبيبتى
ثم غمز لها بعينه اليسرى
- ولكن أنتِ أخبرينى ماذا بك؟ هناك شئ تودِ أن تُخبريني به
ثم أشار إلى أذنيه
- كلى آذانٌ صاغية
إرتبكت صدفة بشدة وأحمرت وجنتيها خجلاً ثم قصت على والدها كل شئ فهى لم تعتاد أن تخبئ عنه أى شئ يحدث معها لطالما كان رفيق لها يستمع لحديثها دون ملل وينصحها برفق.
كان يوسف يستمع لها بتركيز هناك شئ غريب فهذه أول مرة يرى شئ كهذا خائف على إبنته بشدة فنظر لها بحنان بالغ
- أنا غير مطمئن لما يحدث
نظرت إليه هى بإستنكار
- لماذا ؟ هل حدث شيئاً عندما قابلته ؟ أخبرنى يا أبى
حاول هو تصحيح فهمها لحديثه
- لا لم يحدث شئ ولكن نحن لم نعرفه بعد فأنا فقط أطالبك بأن لا تثقى به بهذا الشكل حتى لا تنجرحى
أومأت هى برأسها تفهماً لحديثه فهو على صواب.
تركته وذهبت لغرفتها أوهمته أنها ستخلد للنوم ، ولكن لم يعرف النوم لجفنيها سبيل كانت تفكر ماذا لو كان كما يقول والدها ؟ ماذا ستفعل؟
وعلى ذكر هذا كاد قلبها أن يخرج من بين أضلعها معلناً التمرد عليها .
وقررت أن تفكر بعقلها تبتعد وتتحكم بمشاعرها حتى لا تسقط وقطع تفكيرها إصدار الهاتف لرنين نفس الرقم المجهول
فقررت أن تُجيب عليه.
- مرحباً ، من المتصل
- مرحباً صدفة أنا عماد
إبتسمت بشدة وقلبها يرفرف من السعادة ثم تراجعت عن ما يقرر قلبها والتحلى بالصبر
- مرحباُ عماد هل هذا رقمك
أجابها بهدوء ونبرة حانية
- نعم هو رقمى قومى بتسجيله
أجابته بنفس الهدوء
- بالطبع سأقوم بهذا تشرفت بمكالمتك
أجابها هو بتردد
- هل ستخلدين للنوم الآن ؟
أجابته بسعادة فقد شعرت أنه لا يريدها أن تُغلق الخط
- لا، هل هناك شئ؟ تريد شئ
- لا أريد شئ ولكن أنتِ ستغلقين الخط معى لا أعلم لماذا؟
تشعر وأن قلبها سيضرب قرارات عقلها عرض الحائط وحاولت أن تظل متماسكة
- وما المشكلة؟ لن أخلد للنوم وأنت أخبرتنى بأن هذا رقمك
شعر هو بالإحراج من حديثها فقد ظن أنها تبادله نفس الشعور لابد أنه أخطأ بهذا
ثم أجابها بإقتضاب
- حسناً إلى اللقاء
وأغلق الهاتف دون إنتظار الرد
فنظرت هى إلى الهاتف وتجمعت الدموع فى عينيها لا تعلم ماذا حدث هل إنزعج من حديثها ؟هل أخطأت ؟
فقررت أن تهاتف سلمى لعلها تخبرها ماذا تفعل؟
فى أسبانيا كان مارسيل يدخن بشراهة فلقد أتته معلومات أن أليسا تراقبهم وكل هذا بسبب كيرا يحاول أن لا تنفلت أعصابه ولا يقتلها ولكن بلا جدوى فهى تُصِّر على حديثها بأنها لا تعلم شئ ، وهذا فوق إحتماله لقد قلب أسبانيا رأساً على عقب ولا يوجد أثر يدلهم على مكان راؤول وكيرا أقسمت أنه لم يخبرها بشئ ولا تعلم حقاً أين هو؟
كانت كالسلم الذى صعد عليه فقط ولا شئ آخر لقد كانت تظن أن باقى الفريق يعلم بما يفعل راؤول وأن مساعدتها له جزء من الخطة .
ولكن هيهات فلقد خدعها وتركها كالطُعم لهم
كانت كيرا مُكبّلة اليدين والقدمين تبكى بشدة على ما حدث لها وكل ما تفكر به هو الهروب كى تتخلص من راؤول فهو من وضعها بكل هذا ذالك المخادع .
كانت سلمى تستمع لشهقات صديقتها بحزن بالغ ألهذه الدرجة عماد يؤثر بها مجرد شعورها بإنزعاجه يفعل بها هذا ، ماذا لو كان يخدعها هل ستموت من القهر ؟ كانت خائفة بشدة و....
إلى اللقاء أحبتي فى البارت القادم
بقلمى / شيرين محمد الطيب ❤️