الفصل الأول
تُجبرك الحياة على تغيير خطاك ، وترسم لك أفاقاً أخرى تسير فيها رغماً عنك مبتعداً عن كل المبادئ التى يتحدث عنها الجميع، ويزعمون أنهم يطبقونها على أنفسهم.
فى داخل كل شخص على هذه الأرض قبيح صغير يفعل كل ما هو مُشين فى الخفاء خوفاً من قيل وقال.
ولكن أنا قررت أن أكسر تلك القاعدة وأفعل كل ما هو مُشين فى العلن وأضرب تلك المبادئ عرض الحائط.
وأسير بكامل إرادتى مخير ليس مسير أرسم خطاى حيث ما شئت أن أسير.
أنا شخص يسعى لتحقيق أهدافه فقط ، وكان هدفى الوحيد وحلم أبى هو المال فسعيت بكل ما أوتيت من قوة لتحقيق هذا الحلم كانت تلك الخطوة خطيرة للغاية، السطو على أكبر بنوك أسبانيا لم يكن بالأمر الهين أبداً كان كل شئ يسير بدقة مدروسة إلى أن قمت بتزويد فريقى حتى تكتمل الخطة ، حسناً لم تكن فكرة صائبة أبداً كان هذا الشخص دخيل من قِبل الشرطة حتى ألقى بالقدر المحتوم وتنهدم أحلامى قبل أن تكتمل .
لا أنكر أننى شعرت بالذنب لوهلة عند قتلى لأول ضحية بالبنك ولكن إنتهى هذا الشعور عند قتلى للعديد من الضحايا، لا أعلم لما أسميتهم ضحايا بالتأكيد هم ليسو كذالك أبداً هم من جعلوا الوصول إلى المال بالنسبة لى غاية وليس حق مكتسب ، من المفترض أنك تتعب لتجنى المال ولكن عندما تتعب ويجنى شخصاً آخر المال هذا هو الظلم، عدلاً أن تقتله وتسير فوق جثته وتأخذ ما جنيت.
"فى زنزانة مظلمة جدرانها سوداء تفوح منها رائحة عفنة كنت أجلس أضع رأسى بين قدمى حزين مشتت على ما حدث لى ، لا أستحق هذا
من المفترض أن أنعم بما جنيت كل هذا من أجل أخذ حقى ليس عدلاً."
كانت الحراسة مشددة للغاية هذا ما أمرت به "أليسا" تلك الشرطية البلهاء التى ألقت القبض علىّ وكأنها حصلت على جوهرة ثمنية تغشى أن يلتقتها أحدهم.
نعم إنه أنا السجين رقم 110
هذا ليس إسمى وإنما أصبحت هويتى الجديدة أما عن إسمى هو راؤول
عمرى ثلاثين عاماً على قدر كبير من الوسامة أرتدى نظارات لأرى العالم مثل ما تراه أنت واضح غير ضبابى .
أتيت إلى تلك الزنزانة منذ يومين فقط ، لم يأتى أحد لتحقيق معى ظناً منهم أن هذه الطريقة ستجعلنى أعترف سريعاً لا بأس لا يعرفون من هو البرفيسور راؤول إنهم ألقوا القبض علىّ متلبس كما يقولون ولكن وحدى دون باقى الفريق وهذا ما جعلهم يضعونى تحت نصب أعينهم فى الزنزانة.
فى غرفة مكتب الشرطية "أليسا"
كانت أليسا غاضبة بشدة فكان من المفترض أن تُلقى القبض على الفريق بأكمله ولكن هذا راؤول دائما ما يسبقها بأميال لم تعتاد الفشل أبداً وقررت أن تبدأ بالتحقيق معه لعله يخبرها عن مكان باقى الفريق ويخلصها من كل هذا الغضب والتوتر.
أمرت أحد الأمناء بإحضاره إليها فى الحال.
قام الأمين بفتح باب الزنزانة لإحضار راؤول لم يكن بمفرده كان ملتف حوله أربعة جنود وقاموا بتوجيه الأسلحة نحوه حتى لا يستطيع الفرار فهو مجرم خطير كما يعلمون.
إتجهو إلى غرفة أليسا كما أمرت
نظرت إليه بثبات من أعلى رأسه حتى أخمص قدميه وأمرته بالجلوس وأمرت أن يرحل الجنود
- كيف حالك راؤول ؟
- بأفضل حال
نظرت إليه أليسا بقوة وثبات لم تعهده من قبل يخفى ما بداخلها من غضب
- تعلم أننا ألقينا القبض عليك متلبس صحيح
أجابها راؤول ببرود
- صحيح
- وتعلم أيضاً أن فى حالة وجودك بمفردك بتلك القضية دون وجود شريك بالجريمة ستجعلك تقضى الباقى من عمرك هنا
نظر إليها راؤول وإبتسم بسخرية
- نعم أعلم ذالك جيداً يسرنى قضاء الباقى من عمرى وأنا أرى على وجهك تلك التعابير التى تجعلك أجمل
إستطاع أن يثير إستفزازها ويجعلها تستشيط غضباً حتى قامت بإخراج المسدس الخاص بها ووجهته على رأس راؤول
- إن لم تخبرنى أين هم سأقتلك ؟
- من ؟؟
- باقى العصابة راؤول
نظر إليها بجهل وكأنه لا يفقه حديثها هذا
- أى عصابة لا أعلم عن أى شئ تتحدثين
- إن لم تجبنى فى الحال سأقتلك
أجابها بتحدى
- إقتلينى
- سأقطعك إرباً
- حسناً
نظرت إلى عينيه مباشرةً
- هذه ليست النهاية راؤول
إبتسم بسمة جانبية
- كما تريدين يا عزيزتي
تحدثت بهدوء شديد إلى الجندى
- خذوه إلى الزنزانة وأجلبوا إليه الطعام إحرصوا أن يهرب منكم حسناً
وضعت أصابعها أمام عينيها وأشارت إليه بمعنى " أننى أراقبك" ، قام راؤول بهز رأسه بمعنى نعم كما تشائين.
كانت أليسا تعلم أن راؤول لم يخبرها بأى شئ أبداً ، ولكن كانت تعلم أيضاً أنه لم يبيع حياته ثمناً لحياة الآخريين حتى وإن كانوا رقفائه وهذا ما جعلها قلقة للغاية بالتأكيد يخطط لشئ ووضعه فى السجن من الحسبان أن يحدث ولديه خطة للفرار من هنا .
لذالك لم يخبرها بأماكن باقى الفريق ويجهزون لإخراجه، كانت الأفكار متزاحمة فى رأسها وقامت بتزويد الحرس على الزنزانة لترى كيف سيخرج؟
فى الزنزانة قام الحرس بإحضار الطعام ل راؤول كما أمرت الشرطية أليسا .
وضعه الحارس أمامه ثم قام بإغلاق باب الزنزانة خلفه بإحكام ، نظر راؤول إلى الطعام ثم شرع فى تتاوله؛ ولكن حدث شئ غريب فجأة دون أية مقدمات سقطت الملعقة من يد راؤول وأصبح فاقداً للوعى .
كان السجن فى حالة من الفوضى نعم فالأمر ليس به أية تفسير أبداً تم نقله إلى مشفى السجن تحت قيادة الشرطية أليسا والعديد من الضباط وكانت الحالة الأمنية شديدة.
فى المشفى كان العديد من الأطباء بالغرفة كان هذا أمر الشرطة.
قام الطبيب بفحص راؤول بدقة شديدة.
نظر الطبيب إلى الشرطة بدقة
- أصبح فى عداد الموتى الآن
نظرت له أليسا بعدم تصديق
- هل أنت متأكد مما تقول؟
- نعم كل المؤشرات الحيوية متوقفة تأكدي من طبيب آخر إن كنتِ تريدين
كانت أليسا لا تصدق أن البرفيسور مات بتلك السهولة هل هو فخ؟
أم إنها الحقيقة بالنهاية هو بشر والطبيب أخبرها أن جميع المؤشرات الحيوية متوقفة حتى جهاز القلب متوقف أمامها نظرت إليه بشدة ثم حدثته وكأنه حى يرزق
- إنتهت اللعبة أيها الأحمق إنتصرت أليسا كعادتها.
ثم أولته ظهرها وأمرت بأخذه إلى المشرحة حتى يعلمون سبب موته بدقة.
بالفعل تم تنفيذ الأوامر فى الحال وذهبوا به إلى المشرحة ليتم تشريحه ومعرفة سبب موته.
بعد مرور بعضٌ من الوقت ليس بكثير تم إطلاق صفير إنذار جهاز الحريق نعم كانت المشرحة تتآكل بجميع الجثث التى توجد بها.
كانت أليسا تسارع القدر تهرول إلى حيث توجد المشرحة هناك شئ مريب بالفعل كانت تعلم هل هذه هى الخطة ؟ أم ماذا ؟ ذهبت لترى ما حدث وتتأكد من وجود راؤول وتعلم سبب هذا الحريق.
قاموا بإبلاغ المطافئ حتى تأتى فى الحال فالوضع صعب للغاية ورائحة حريق الجثث شديدة وصعبة لم يحتملها أحد.
قامت المطافئ بإطفاء الحريق بأكمله ، ذهبت أليسا هى وبعض الضباط للتأكد من وجود راؤول حتى يغلقوا ملف هذه القضية بسلام خصوصاً أن راؤول لم يعترف على أحد من رفقائه وهم دونه لا شئ فكل شئ إنتهى الآن .
ذهبت إلى غرفة المشرحة ولكن.......
يتبع
إلى اللقاء أحبتي فى البارت القادم
بقلمى / شيرين محمد الطيب
فى داخل كل شخص على هذه الأرض قبيح صغير يفعل كل ما هو مُشين فى الخفاء خوفاً من قيل وقال.
ولكن أنا قررت أن أكسر تلك القاعدة وأفعل كل ما هو مُشين فى العلن وأضرب تلك المبادئ عرض الحائط.
وأسير بكامل إرادتى مخير ليس مسير أرسم خطاى حيث ما شئت أن أسير.
أنا شخص يسعى لتحقيق أهدافه فقط ، وكان هدفى الوحيد وحلم أبى هو المال فسعيت بكل ما أوتيت من قوة لتحقيق هذا الحلم كانت تلك الخطوة خطيرة للغاية، السطو على أكبر بنوك أسبانيا لم يكن بالأمر الهين أبداً كان كل شئ يسير بدقة مدروسة إلى أن قمت بتزويد فريقى حتى تكتمل الخطة ، حسناً لم تكن فكرة صائبة أبداً كان هذا الشخص دخيل من قِبل الشرطة حتى ألقى بالقدر المحتوم وتنهدم أحلامى قبل أن تكتمل .
لا أنكر أننى شعرت بالذنب لوهلة عند قتلى لأول ضحية بالبنك ولكن إنتهى هذا الشعور عند قتلى للعديد من الضحايا، لا أعلم لما أسميتهم ضحايا بالتأكيد هم ليسو كذالك أبداً هم من جعلوا الوصول إلى المال بالنسبة لى غاية وليس حق مكتسب ، من المفترض أنك تتعب لتجنى المال ولكن عندما تتعب ويجنى شخصاً آخر المال هذا هو الظلم، عدلاً أن تقتله وتسير فوق جثته وتأخذ ما جنيت.
"فى زنزانة مظلمة جدرانها سوداء تفوح منها رائحة عفنة كنت أجلس أضع رأسى بين قدمى حزين مشتت على ما حدث لى ، لا أستحق هذا
من المفترض أن أنعم بما جنيت كل هذا من أجل أخذ حقى ليس عدلاً."
كانت الحراسة مشددة للغاية هذا ما أمرت به "أليسا" تلك الشرطية البلهاء التى ألقت القبض علىّ وكأنها حصلت على جوهرة ثمنية تغشى أن يلتقتها أحدهم.
نعم إنه أنا السجين رقم 110
هذا ليس إسمى وإنما أصبحت هويتى الجديدة أما عن إسمى هو راؤول
عمرى ثلاثين عاماً على قدر كبير من الوسامة أرتدى نظارات لأرى العالم مثل ما تراه أنت واضح غير ضبابى .
أتيت إلى تلك الزنزانة منذ يومين فقط ، لم يأتى أحد لتحقيق معى ظناً منهم أن هذه الطريقة ستجعلنى أعترف سريعاً لا بأس لا يعرفون من هو البرفيسور راؤول إنهم ألقوا القبض علىّ متلبس كما يقولون ولكن وحدى دون باقى الفريق وهذا ما جعلهم يضعونى تحت نصب أعينهم فى الزنزانة.
فى غرفة مكتب الشرطية "أليسا"
كانت أليسا غاضبة بشدة فكان من المفترض أن تُلقى القبض على الفريق بأكمله ولكن هذا راؤول دائما ما يسبقها بأميال لم تعتاد الفشل أبداً وقررت أن تبدأ بالتحقيق معه لعله يخبرها عن مكان باقى الفريق ويخلصها من كل هذا الغضب والتوتر.
أمرت أحد الأمناء بإحضاره إليها فى الحال.
قام الأمين بفتح باب الزنزانة لإحضار راؤول لم يكن بمفرده كان ملتف حوله أربعة جنود وقاموا بتوجيه الأسلحة نحوه حتى لا يستطيع الفرار فهو مجرم خطير كما يعلمون.
إتجهو إلى غرفة أليسا كما أمرت
نظرت إليه بثبات من أعلى رأسه حتى أخمص قدميه وأمرته بالجلوس وأمرت أن يرحل الجنود
- كيف حالك راؤول ؟
- بأفضل حال
نظرت إليه أليسا بقوة وثبات لم تعهده من قبل يخفى ما بداخلها من غضب
- تعلم أننا ألقينا القبض عليك متلبس صحيح
أجابها راؤول ببرود
- صحيح
- وتعلم أيضاً أن فى حالة وجودك بمفردك بتلك القضية دون وجود شريك بالجريمة ستجعلك تقضى الباقى من عمرك هنا
نظر إليها راؤول وإبتسم بسخرية
- نعم أعلم ذالك جيداً يسرنى قضاء الباقى من عمرى وأنا أرى على وجهك تلك التعابير التى تجعلك أجمل
إستطاع أن يثير إستفزازها ويجعلها تستشيط غضباً حتى قامت بإخراج المسدس الخاص بها ووجهته على رأس راؤول
- إن لم تخبرنى أين هم سأقتلك ؟
- من ؟؟
- باقى العصابة راؤول
نظر إليها بجهل وكأنه لا يفقه حديثها هذا
- أى عصابة لا أعلم عن أى شئ تتحدثين
- إن لم تجبنى فى الحال سأقتلك
أجابها بتحدى
- إقتلينى
- سأقطعك إرباً
- حسناً
نظرت إلى عينيه مباشرةً
- هذه ليست النهاية راؤول
إبتسم بسمة جانبية
- كما تريدين يا عزيزتي
تحدثت بهدوء شديد إلى الجندى
- خذوه إلى الزنزانة وأجلبوا إليه الطعام إحرصوا أن يهرب منكم حسناً
وضعت أصابعها أمام عينيها وأشارت إليه بمعنى " أننى أراقبك" ، قام راؤول بهز رأسه بمعنى نعم كما تشائين.
كانت أليسا تعلم أن راؤول لم يخبرها بأى شئ أبداً ، ولكن كانت تعلم أيضاً أنه لم يبيع حياته ثمناً لحياة الآخريين حتى وإن كانوا رقفائه وهذا ما جعلها قلقة للغاية بالتأكيد يخطط لشئ ووضعه فى السجن من الحسبان أن يحدث ولديه خطة للفرار من هنا .
لذالك لم يخبرها بأماكن باقى الفريق ويجهزون لإخراجه، كانت الأفكار متزاحمة فى رأسها وقامت بتزويد الحرس على الزنزانة لترى كيف سيخرج؟
فى الزنزانة قام الحرس بإحضار الطعام ل راؤول كما أمرت الشرطية أليسا .
وضعه الحارس أمامه ثم قام بإغلاق باب الزنزانة خلفه بإحكام ، نظر راؤول إلى الطعام ثم شرع فى تتاوله؛ ولكن حدث شئ غريب فجأة دون أية مقدمات سقطت الملعقة من يد راؤول وأصبح فاقداً للوعى .
كان السجن فى حالة من الفوضى نعم فالأمر ليس به أية تفسير أبداً تم نقله إلى مشفى السجن تحت قيادة الشرطية أليسا والعديد من الضباط وكانت الحالة الأمنية شديدة.
فى المشفى كان العديد من الأطباء بالغرفة كان هذا أمر الشرطة.
قام الطبيب بفحص راؤول بدقة شديدة.
نظر الطبيب إلى الشرطة بدقة
- أصبح فى عداد الموتى الآن
نظرت له أليسا بعدم تصديق
- هل أنت متأكد مما تقول؟
- نعم كل المؤشرات الحيوية متوقفة تأكدي من طبيب آخر إن كنتِ تريدين
كانت أليسا لا تصدق أن البرفيسور مات بتلك السهولة هل هو فخ؟
أم إنها الحقيقة بالنهاية هو بشر والطبيب أخبرها أن جميع المؤشرات الحيوية متوقفة حتى جهاز القلب متوقف أمامها نظرت إليه بشدة ثم حدثته وكأنه حى يرزق
- إنتهت اللعبة أيها الأحمق إنتصرت أليسا كعادتها.
ثم أولته ظهرها وأمرت بأخذه إلى المشرحة حتى يعلمون سبب موته بدقة.
بالفعل تم تنفيذ الأوامر فى الحال وذهبوا به إلى المشرحة ليتم تشريحه ومعرفة سبب موته.
بعد مرور بعضٌ من الوقت ليس بكثير تم إطلاق صفير إنذار جهاز الحريق نعم كانت المشرحة تتآكل بجميع الجثث التى توجد بها.
كانت أليسا تسارع القدر تهرول إلى حيث توجد المشرحة هناك شئ مريب بالفعل كانت تعلم هل هذه هى الخطة ؟ أم ماذا ؟ ذهبت لترى ما حدث وتتأكد من وجود راؤول وتعلم سبب هذا الحريق.
قاموا بإبلاغ المطافئ حتى تأتى فى الحال فالوضع صعب للغاية ورائحة حريق الجثث شديدة وصعبة لم يحتملها أحد.
قامت المطافئ بإطفاء الحريق بأكمله ، ذهبت أليسا هى وبعض الضباط للتأكد من وجود راؤول حتى يغلقوا ملف هذه القضية بسلام خصوصاً أن راؤول لم يعترف على أحد من رفقائه وهم دونه لا شئ فكل شئ إنتهى الآن .
ذهبت إلى غرفة المشرحة ولكن.......
يتبع
إلى اللقاء أحبتي فى البارت القادم
بقلمى / شيرين محمد الطيب