الفصل الخامس
وذهبنا متجهين إلىٰ المكان الذي رايتهُ فِي المنام، حتىٰ رايتهُ ذاك الكوخ الذي دلف إليهِ فِي المنام
أيمن: انظرو ها هو ذاك الكوخ
عارف، وميان فِي انن واحد: اطرق عليهِ إذًا
وقمت بطرق عليهِ، ولم أجد استجابة
ميان: رُبما ذهب وسيعود
عارف: لننتظر إذًا ربما يعود
لكنني لم انتبه لحديثهم، وقلت وأنا فِي ضيق: سوف اذهب اسير قليلًا،(وقبل أن تتحرك ميان نطقتُ)
بمفردي
وذهبت وتركتهم، لا اعرف ذاك كان الامل الوحيد ليّ، أشعر أن كُل شيء بات اسود مفحم فِي عيني، ذهبت إلىٰ البحيرة، وجلستُ امامهَا، انظر لِ إنعكاسي بهَا
حتىٰ اتىٰ صوت مِن خلفي، وكُنت اعرفهُ
الراجل ببسمة: لِما لم تذهب بعد؟
استدارتُ لهُ مسرعًا، وتحدثت: أين كُنت، لقد بحثتُ عنك كثيرًا
الراجل: اخبرني هل حققت مَا كُنت تريدهُ
أيمن: لا، أنا لم احقق شيء، لم استطيع العثور علىٰ مريم، والقيادة لقت اضعتها، واصبحت هنا مدى حياتي
الراجل: سوف تجدها
أيمن: أين، قول لي أين سوف اجدهَا
الراجل: سوف تجدها هناك بعد عشر اميال اتجاه مثلث، امام سر الحياة
أيمن: أنا لا افهم، انتظر ماذا تقصد؟!
الراجل: عليك أن تعصر علىٰ القيادة فِي بلدة تشلام
أيمن: لكنك لم تقول ليّ شيء افهمهُ، أنت تتحدث بألغاز دائمًا
الراجل ببسمة: سوف تستطيع حلها أنا اثق فِي ذالك
أيمن: كيف سوف اراك بعد ذالك؟؟!
الراجل: فِي ذاك المكان الذي عثرت عليك بهِ
وذهب، وانا لم أكن افهم شيء، لكن زرع بداخلي امل جديد، ذهبت إلىٰ منزل عارف وجدتهم فِي الخارج ينتظروني
عارف: اين ذهبت يا صديقي
أيمن: لقد وجدته يا رفاق
ميان: اتقصد ذاك الراجل؟
أيمن: اجل وجدته هناك عند البحيرة
عارف: وماذا قال لك، هل اخبرك اي شيء عن القيادة، او مريم
أيمن: لا أعرف
ميان: كيف هذا؟!
أيمن: حقًا لا أعرف لقد قال لي:-
سوف اعثر علىٰ مريم بعد عشر اميال اتجاه مثلث، امام سر الحياة
عارف: ما هذا حقًا يبدو وكانهُ لغز!!
ميان: لم يقول لك شيء آخر؟!
أيمن: أجل لقد تذكرت قال لي علي ان ابحث عن القيادة اولًا
عارف: وكيف سوف نبحث إذًا أرض العوامر كبيرة للغاية!!!
أيمن: اخبرني أن القيادة فِي بلدة تسمى تشلام
ميان: كيف؟؟
عارف: إنهَا بلدة بعيدة للغاية عن هنا أنا لم اذهب إليهَا من قبل، لكن كيف ذهبت القيادة إلىٰ هناك؟
أيمن: أنا لا اعرف حقًا، لكن لنجرب
عارف: إنهَا بعيدة للغاية تطلب الاف الامتار فِي الغابة
ميان: أنت تعرف كيف الذهاب إليهَا يا عارف
عارف: لم اذهب هناك من قبل، لكن اعرف الطريق الذي يوصلنا إليهَا.
أيمن: حسنًا فالنذهب إلىٰ هناك ماذا ننتظر؟!
عارف: علينا أن نجهز اشياء تلك الرحلة
ميان: انا سوف اعد الاطعمة التي سوف نحتاجهَا
عارف: وأنا سوف استعير احصنه نمطتيها مِن اجل الرحلة
أيمن: لا اعرف كيف اشكركم علىٰ كل هذا
عارف: نحن اصدقاء يا صديقي، وحقًا لو كنا تقابلنا فِي العالم الأخر كنا اصبحنا رفاق ايضًا
وكُلًا منا بات يحضر شيء للرحلة، علىٰ قدر يأسي، إلا انني كُنت اشعر أن تلك الرحلة سوف تغير كُل شيء، استغرقنا ثلاث ايام فِي تجهيز كُل شيء حتىٰ نذهب، وفي اليوم الذي كان يليهما ذهبنا في طريقنا إلىٰ بلدة تشلام
ظلالنا نسير حتىٰ خرجنا خارج ارض العوامر، وظلالنا نسير فِي الغابة، كانت الشمس شديدة الحرارة للغاية، وفي الليل مكثنا سويًا، وفِي اليوم التالي ذهبنا لنكمل طريقنا حتىٰ اتى الليل فوقنا، ومكثنا
عارف: ماذا سوف تفعل يا أيمن عندما تلقي حبيبتك أنت لم تقل لي
أيمن: لا أعرف ربما اظل معهَا، فقط القاها، وعلي أن اجد جد ميان ايضًا
وهنا توقفت عن الحديث: انظرو هناك كوخ منير
ميان: اجل حقًا أنه كوخ
عارف: حقًا لم اراهُ من قبل، هل هناك أحد يسكن بِ الغابة!!!
أيمن: حسنًا لنذهب ونرىٰ
عارف: لا لا كأننا لم نرى شيء، هذا لا يعنينا ربما يكُن غير مرحب بنا
ميان: لِما التردد يا عارف رُبما يكن يعرف اين البلدة
أيمن: هيا نذهب نراى، ميان انا وعارف سوف نذهب، وأنتِ ابقي هُنا حسنًا
ميان: حسنًا
واتجهنا ناحية الكوخ، كان بداخله نور، نظرنا إلىٰ بعضنا أنا، وعارف، ونظرت لميان التي كانت جالسة في الخلف
عارف: هيا اطرق الباب
أيمن: ولماذا أنا، اطرقهُ أنت
عارف: لِما هل أنا من قلتُ مُنذ ثوانِ سوف اذهب ك البطل
أيمن: احم
عارف غمز لي: أنا اعلم أنك قلت هذا أمام ميان حتىٰ لا تشعر أنك خائف
أيمن: لا لا هذا لم يحدث
عارف: حسنًا حسنًا يا صديقي
أيمن: لا تنظر لي تلك النظرة، أنا.. أنا ف حسب ارادت أن لا أظهر خائف لانها تقول علي جابنًا
وهُنا سمعنا صوت ميان: ماذا في؟
اهناك مشكلة معكم؟
عارف، وأيمن: لا لا ليس يوجد مشكلة
ونظرنا لبعضنا أنا، وعارف، وتشجعتُ وقبل أن اطرق الباب، وجدناه يفتح وحده وظهر مِن خلفهُ راجل كبير السن، بشوش الوجه نوعًا ما
الراجل: ماذا في، لما تتحدثون امام منزلي؟!
أيمن: فِي الحقيقه نحنُ...
عارف: أجل نحنُ...
الراجل: أنتم من تحدثُ؟
اتت ميان خلفنا: ماذا فِي يا رفاق؟!
لكنهَا ظلت تنظر للراجل نظرات كانهَا تشبه عليهِ، لكن لأن الوقت كان في الليل لم تراهُ جيدًا، حتىٰ اقتربت قليلًا لتنظر عليهِ بواسطة النور الذي كان ينير من كوخهُ
الراجل: ميان
ميان هنا عينيهَا امتلئت دموع: جدي
وذهبت تحتضنه بشدة، وتبكي، أما أنا، وعارف فكنا واقفين متاثرين ايضًا
عارف بهمس ليّ: اهذا جدهَا؟
أيمن: لا أعرف، لكن بتأكيد هو جدهَا التي تبحث عنهُ
وبعد عدة ثوانِ مِن احتضانهم لبعضهم
جدهَا: ادلفي أنتِ، ورفاقك هيا هيا
وجلسنا بِ الداخل، وتحدث جدهَا لهَا: كيف اتيتي يا ميان إلىٰ هنا؟!
ميان: كنت ابحث بِ كتبك، واشيائك يا جدي عندما تركتني.
جدهَا: ولما اتيتِ يا ميان، هذا خطرًا عليكِ، حقًا أنا حزين مِن تصرفك هذا
ميان: وماذا كنت افعل يا جدي، لم يتبقىٰ لي سواك، وأنت ايضًا ذهبت، لقد بحثتُ عنك كثيرًا، ولم اجدك مطلقًا.
جدهَا: لكن هذا يا ميان ليس صواب، أن تبحثي خلف الموت، لكن هذا ليس وقتهُ الأن الم تعرفيني علىٰ رفاقك اهم ميتون ايضًا!؟
أيمن: لا لا أنا لست ميتًا
جدهَا: من هذا، اهو حبيبكِ؟!
ميان: لا أنه أيمن تعرفتُ عليهِ هنا، هو أيضًا جاء ليرى حبيبته التي توفت.
جدهَا: فقد عقلهُ مثلك اليس ذالك، أنتم الشباب ليس لديكم عقل
عارف: أنا لدي عقل
جدهَا: ومن هذا ايضًا؟!
ميان: أنه عارف
جدهَا: عارف ماذا؟
ميان: لا يا جدي أسمهُ عارف
جدهَا: لكنني لا أعرف شيء حقًا
وظلانا نضحك علىٰ حديث جدهَا
جدهَا نظر لي، وتحدث: وأنت كيف اتيت إلىٰ هنا يا أيمن؟!
أيمن: هذا موضوع طويل لقد اتيت عبر بوابة سحرية ابحث عن فتاة اسمها مريم.
ميان: أجل يا جدي نحن نبحث عنهَا، الم تراها من قبل؟!
جدهَا: فِي حقيقة الأمر أنا هنا منذ فترة، لا اتحدث مع احد، فقط اجلس بمفردي اكمل باقي ابحاثي
ميان نظرة لي: ربما جدي يكن يعلم شيء عن القيادة؟
جدهَا: اي قيادة؟!
أيمن: الراجل الذي جعلني اعبر إلىٰ هذا العالم اعطاني قيادة تقوم بفتح البوابة عندما تكتمل
جدهَا: ثوانِ انتظروني
وقام بإحضار كتاب، وقام بعرض علي صورة بهِ
أيمن: أجل هذا هي القيادة
جدهَا جلس: هذا جيد يمكنكم أن تعودز بها أنت وميان، لقد قرات عنها كثيرًا أن بإستطاعهَا فتح بوابة سحرية
ميان: لكنني لن اذهب يا جدي، سوف اظل معك
جدهَا: لا سوف تعودي إلىٰ عالمكِ
أيمن: دقيقة قبل أن تتشاجرو القيادة ليست معي
جدهَا: أين ذهبت؟
أيمن: لقد ضاعت، وقال لي نفس ذات الراجل أنها توجد في بلدة تشلام
جدهَا: اممممم
ميان: سوف تساعدنا يا جدي في العثور عليها، وعلى حبيبت أيمن اليس كذالك
جدهَا: حسنًا سوف اذهب معكم لنحضرها
أيمن: انظرو ها هو ذاك الكوخ
عارف، وميان فِي انن واحد: اطرق عليهِ إذًا
وقمت بطرق عليهِ، ولم أجد استجابة
ميان: رُبما ذهب وسيعود
عارف: لننتظر إذًا ربما يعود
لكنني لم انتبه لحديثهم، وقلت وأنا فِي ضيق: سوف اذهب اسير قليلًا،(وقبل أن تتحرك ميان نطقتُ)
بمفردي
وذهبت وتركتهم، لا اعرف ذاك كان الامل الوحيد ليّ، أشعر أن كُل شيء بات اسود مفحم فِي عيني، ذهبت إلىٰ البحيرة، وجلستُ امامهَا، انظر لِ إنعكاسي بهَا
حتىٰ اتىٰ صوت مِن خلفي، وكُنت اعرفهُ
الراجل ببسمة: لِما لم تذهب بعد؟
استدارتُ لهُ مسرعًا، وتحدثت: أين كُنت، لقد بحثتُ عنك كثيرًا
الراجل: اخبرني هل حققت مَا كُنت تريدهُ
أيمن: لا، أنا لم احقق شيء، لم استطيع العثور علىٰ مريم، والقيادة لقت اضعتها، واصبحت هنا مدى حياتي
الراجل: سوف تجدها
أيمن: أين، قول لي أين سوف اجدهَا
الراجل: سوف تجدها هناك بعد عشر اميال اتجاه مثلث، امام سر الحياة
أيمن: أنا لا افهم، انتظر ماذا تقصد؟!
الراجل: عليك أن تعصر علىٰ القيادة فِي بلدة تشلام
أيمن: لكنك لم تقول ليّ شيء افهمهُ، أنت تتحدث بألغاز دائمًا
الراجل ببسمة: سوف تستطيع حلها أنا اثق فِي ذالك
أيمن: كيف سوف اراك بعد ذالك؟؟!
الراجل: فِي ذاك المكان الذي عثرت عليك بهِ
وذهب، وانا لم أكن افهم شيء، لكن زرع بداخلي امل جديد، ذهبت إلىٰ منزل عارف وجدتهم فِي الخارج ينتظروني
عارف: اين ذهبت يا صديقي
أيمن: لقد وجدته يا رفاق
ميان: اتقصد ذاك الراجل؟
أيمن: اجل وجدته هناك عند البحيرة
عارف: وماذا قال لك، هل اخبرك اي شيء عن القيادة، او مريم
أيمن: لا أعرف
ميان: كيف هذا؟!
أيمن: حقًا لا أعرف لقد قال لي:-
سوف اعثر علىٰ مريم بعد عشر اميال اتجاه مثلث، امام سر الحياة
عارف: ما هذا حقًا يبدو وكانهُ لغز!!
ميان: لم يقول لك شيء آخر؟!
أيمن: أجل لقد تذكرت قال لي علي ان ابحث عن القيادة اولًا
عارف: وكيف سوف نبحث إذًا أرض العوامر كبيرة للغاية!!!
أيمن: اخبرني أن القيادة فِي بلدة تسمى تشلام
ميان: كيف؟؟
عارف: إنهَا بلدة بعيدة للغاية عن هنا أنا لم اذهب إليهَا من قبل، لكن كيف ذهبت القيادة إلىٰ هناك؟
أيمن: أنا لا اعرف حقًا، لكن لنجرب
عارف: إنهَا بعيدة للغاية تطلب الاف الامتار فِي الغابة
ميان: أنت تعرف كيف الذهاب إليهَا يا عارف
عارف: لم اذهب هناك من قبل، لكن اعرف الطريق الذي يوصلنا إليهَا.
أيمن: حسنًا فالنذهب إلىٰ هناك ماذا ننتظر؟!
عارف: علينا أن نجهز اشياء تلك الرحلة
ميان: انا سوف اعد الاطعمة التي سوف نحتاجهَا
عارف: وأنا سوف استعير احصنه نمطتيها مِن اجل الرحلة
أيمن: لا اعرف كيف اشكركم علىٰ كل هذا
عارف: نحن اصدقاء يا صديقي، وحقًا لو كنا تقابلنا فِي العالم الأخر كنا اصبحنا رفاق ايضًا
وكُلًا منا بات يحضر شيء للرحلة، علىٰ قدر يأسي، إلا انني كُنت اشعر أن تلك الرحلة سوف تغير كُل شيء، استغرقنا ثلاث ايام فِي تجهيز كُل شيء حتىٰ نذهب، وفي اليوم الذي كان يليهما ذهبنا في طريقنا إلىٰ بلدة تشلام
ظلالنا نسير حتىٰ خرجنا خارج ارض العوامر، وظلالنا نسير فِي الغابة، كانت الشمس شديدة الحرارة للغاية، وفي الليل مكثنا سويًا، وفِي اليوم التالي ذهبنا لنكمل طريقنا حتىٰ اتى الليل فوقنا، ومكثنا
عارف: ماذا سوف تفعل يا أيمن عندما تلقي حبيبتك أنت لم تقل لي
أيمن: لا أعرف ربما اظل معهَا، فقط القاها، وعلي أن اجد جد ميان ايضًا
وهنا توقفت عن الحديث: انظرو هناك كوخ منير
ميان: اجل حقًا أنه كوخ
عارف: حقًا لم اراهُ من قبل، هل هناك أحد يسكن بِ الغابة!!!
أيمن: حسنًا لنذهب ونرىٰ
عارف: لا لا كأننا لم نرى شيء، هذا لا يعنينا ربما يكُن غير مرحب بنا
ميان: لِما التردد يا عارف رُبما يكن يعرف اين البلدة
أيمن: هيا نذهب نراى، ميان انا وعارف سوف نذهب، وأنتِ ابقي هُنا حسنًا
ميان: حسنًا
واتجهنا ناحية الكوخ، كان بداخله نور، نظرنا إلىٰ بعضنا أنا، وعارف، ونظرت لميان التي كانت جالسة في الخلف
عارف: هيا اطرق الباب
أيمن: ولماذا أنا، اطرقهُ أنت
عارف: لِما هل أنا من قلتُ مُنذ ثوانِ سوف اذهب ك البطل
أيمن: احم
عارف غمز لي: أنا اعلم أنك قلت هذا أمام ميان حتىٰ لا تشعر أنك خائف
أيمن: لا لا هذا لم يحدث
عارف: حسنًا حسنًا يا صديقي
أيمن: لا تنظر لي تلك النظرة، أنا.. أنا ف حسب ارادت أن لا أظهر خائف لانها تقول علي جابنًا
وهُنا سمعنا صوت ميان: ماذا في؟
اهناك مشكلة معكم؟
عارف، وأيمن: لا لا ليس يوجد مشكلة
ونظرنا لبعضنا أنا، وعارف، وتشجعتُ وقبل أن اطرق الباب، وجدناه يفتح وحده وظهر مِن خلفهُ راجل كبير السن، بشوش الوجه نوعًا ما
الراجل: ماذا في، لما تتحدثون امام منزلي؟!
أيمن: فِي الحقيقه نحنُ...
عارف: أجل نحنُ...
الراجل: أنتم من تحدثُ؟
اتت ميان خلفنا: ماذا فِي يا رفاق؟!
لكنهَا ظلت تنظر للراجل نظرات كانهَا تشبه عليهِ، لكن لأن الوقت كان في الليل لم تراهُ جيدًا، حتىٰ اقتربت قليلًا لتنظر عليهِ بواسطة النور الذي كان ينير من كوخهُ
الراجل: ميان
ميان هنا عينيهَا امتلئت دموع: جدي
وذهبت تحتضنه بشدة، وتبكي، أما أنا، وعارف فكنا واقفين متاثرين ايضًا
عارف بهمس ليّ: اهذا جدهَا؟
أيمن: لا أعرف، لكن بتأكيد هو جدهَا التي تبحث عنهُ
وبعد عدة ثوانِ مِن احتضانهم لبعضهم
جدهَا: ادلفي أنتِ، ورفاقك هيا هيا
وجلسنا بِ الداخل، وتحدث جدهَا لهَا: كيف اتيتي يا ميان إلىٰ هنا؟!
ميان: كنت ابحث بِ كتبك، واشيائك يا جدي عندما تركتني.
جدهَا: ولما اتيتِ يا ميان، هذا خطرًا عليكِ، حقًا أنا حزين مِن تصرفك هذا
ميان: وماذا كنت افعل يا جدي، لم يتبقىٰ لي سواك، وأنت ايضًا ذهبت، لقد بحثتُ عنك كثيرًا، ولم اجدك مطلقًا.
جدهَا: لكن هذا يا ميان ليس صواب، أن تبحثي خلف الموت، لكن هذا ليس وقتهُ الأن الم تعرفيني علىٰ رفاقك اهم ميتون ايضًا!؟
أيمن: لا لا أنا لست ميتًا
جدهَا: من هذا، اهو حبيبكِ؟!
ميان: لا أنه أيمن تعرفتُ عليهِ هنا، هو أيضًا جاء ليرى حبيبته التي توفت.
جدهَا: فقد عقلهُ مثلك اليس ذالك، أنتم الشباب ليس لديكم عقل
عارف: أنا لدي عقل
جدهَا: ومن هذا ايضًا؟!
ميان: أنه عارف
جدهَا: عارف ماذا؟
ميان: لا يا جدي أسمهُ عارف
جدهَا: لكنني لا أعرف شيء حقًا
وظلانا نضحك علىٰ حديث جدهَا
جدهَا نظر لي، وتحدث: وأنت كيف اتيت إلىٰ هنا يا أيمن؟!
أيمن: هذا موضوع طويل لقد اتيت عبر بوابة سحرية ابحث عن فتاة اسمها مريم.
ميان: أجل يا جدي نحن نبحث عنهَا، الم تراها من قبل؟!
جدهَا: فِي حقيقة الأمر أنا هنا منذ فترة، لا اتحدث مع احد، فقط اجلس بمفردي اكمل باقي ابحاثي
ميان نظرة لي: ربما جدي يكن يعلم شيء عن القيادة؟
جدهَا: اي قيادة؟!
أيمن: الراجل الذي جعلني اعبر إلىٰ هذا العالم اعطاني قيادة تقوم بفتح البوابة عندما تكتمل
جدهَا: ثوانِ انتظروني
وقام بإحضار كتاب، وقام بعرض علي صورة بهِ
أيمن: أجل هذا هي القيادة
جدهَا جلس: هذا جيد يمكنكم أن تعودز بها أنت وميان، لقد قرات عنها كثيرًا أن بإستطاعهَا فتح بوابة سحرية
ميان: لكنني لن اذهب يا جدي، سوف اظل معك
جدهَا: لا سوف تعودي إلىٰ عالمكِ
أيمن: دقيقة قبل أن تتشاجرو القيادة ليست معي
جدهَا: أين ذهبت؟
أيمن: لقد ضاعت، وقال لي نفس ذات الراجل أنها توجد في بلدة تشلام
جدهَا: اممممم
ميان: سوف تساعدنا يا جدي في العثور عليها، وعلى حبيبت أيمن اليس كذالك
جدهَا: حسنًا سوف اذهب معكم لنحضرها