الحلقة العشرون
الحلقه العشرون
(المطرودة من الجنة)
بقلم نورا محمد علي
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا طيبا مباركا فيه.
النظرة التي علت وجهها ما أن قال ابنها أن زوجته وضعت مولود ذكر كانت تكفي لتغير ما تشعر به
لقد.قال ولد بعد أن فقدت الأمل في أن يأتي و لكن ها هو اتي
كان سامي لازال يتكلم عندم وقعت من طولها وفقدت الوعي علي المقعد. خلفها
اما سامي كان لازال ينادي عليها و لا يتلقى رد
سامي : يا مقدسة ماري يا مقدسة رحتي فين يا ام سامي
الا انها حقا فقدت الوعي هل إلي هذه الدرجة مهم الولد حتي تفقد الوعي ما أن بشرت به
سامي : يا امي يا مقدسة انتي فين و لكن عندما يأس من أن ترد اغلق التلفون و رجع الي ايريني التي لازالت تشعر بالألم و لكنه ألم بفرح وأمل و خليط من كل شئ
انها تنظر الي طفلها الرضيع بأبتسامة ليس لشئ الا لانه حي اي أن كان نوعه هو يبكي و يتنفس و لازال يحرك كفه الصغير و هو في غفوة النوم كأنه ما لازال في رحم امه
اخذت تنظر إليه و من نظرتها ضاع التعب في الوقت الذي آت فيه بيتر بالخارج
بيتر : بمزاح هو انا مش مكتوب لي مرة اني أولادها ولا ايه
ضحك جمال وقال المهم تطمني انه بخير و اعتبر نفسك ولدتها
بيتر : عيب يا مقدس ايريني في مكانة اختي انا بهزر بس دي بطلع عيني عشان تاخد الكشف تاني و مش بترضي
ابتسم جمال وقال : عارف يا ابني أن أصول من يومك الرب يبارك فيك
دخل ليكشف علي ايريني و الطفل و ابتسم لها و قال
بيتر : عال عال نشكر الرب كله تمام
ايريني وهي تنظر إليه بخوف من ما تفكر فيه و من أن تسال السؤال نفسه قالت يعني و سكتت
نظر لها بيتر بشفقه و محبة و قال
بيتر : اطمني يا ايريني ابنك كويس
إيريني : يعني هيعيش
بيتر: ده بامر الرب انا بس اقدر اقولك أن كان كويس ولا لا انا بشر مش قديس ولا نبي الحياه و الموت بامر سيدي فأنتي اللي عليكي تصلي و. تدعي ليه و تمجدي سيدك؛
ايريني : بابتسامة شاحبة قالت المجد اسمو القدوس
بعد وقت كان بيتر يخرج وهو يبتسم لجمال و يوسف و سامي و يقول
بيتر : مبروك يا مقدس مبروك يا سامي ايريني كويسة و الولد كويس بفضل الرب
اخرج جمال مبلغ كبير من جايبه و لكن بيتر رفض و هو يقول
بيتر: لا يا مقدس انا مش هاخد حاجة
جمال : لا انت عاوزني ازعل ولا ايه
بيتر : الرب ما يجيب زعل بس انا مش غريب
جمال : طبعا مش غريب بس كده ما ينفعش لو مش عاوزني ازعل يبقي خد من ايدي
بيتر : نظر لما في يده و قال بس ده كتير اوي يا مقدس
جمال: خد من ايدي انت زي يوسف كفايه اني في اي وقت ببعت ليك بتيجي
ابتسم بيتر اما يوسف قال
يوسف : انا طلعت العربية عشان اوصلك
بيتر: لا خليك انا هركب اي حاجه
يوسف : ما يصحش تعالي بس
اما ١ هناك في بيت سمير ما ان ظلت ماري فترة طويلة بالخارج حتى قلق قلبه فهي تحركت لترد علي التليفون و من وقتها لم تاتي و ما ان خرج وجدها تجلس علي المقعد و تذهب في النوم و لكن السماعة لازالت في يدها حركها
فانتفضت وهي تقول
ماري : بتصحيني ليه انا كنت بحلم حلم حلو اوي
سمير بابتسامة قال : حلم ايه بس دا انتي نايمة علي الكرسي في الصالة و ماسكة السماعة في ايدك هو انتي جيتي تردي علي التليفون نمتي
هنا انتبهت و نظرت له بدهشة و بصدمة ثم فرحه فلقد كانت تكلم سامي حقا و لقد اخبرها ان ايريني ولدت
نظرت الي زوجها و قالت
ماري : يبقي ما كانش حلم ايريني ولدت
نظر اليها سمير و هي تتحرك الي غرفة النوم و تسرع في تبديل ملابسها و قال
سمير : علي فين يا ماري
ماري : هي دي محتاجة سؤال ابنك قال مراته ولدت و جابت الواد انا راحة اشوفه
سمير: بدري كده مش لما النهار يطلع ليه عنين
ماري : مش هقدر اصبر يا سمير مش هقدر دا الواد اللي بحلم بيه من سنين بركاتك يا ماري جرحس بركاتك يا سريع النادهه بركاته يا ابو الشفاعه واجبة براكاتك يا ابو سيفين بركاتك يا فلوبتير بركاتك يا حبيبي
بعد وقت كانت تهرول إلي بيت سلفها و اختها و هي تمني نفسها بالفرح و تقول هوفي الندر وارقص بيك في السبوع هوفي الندر و لو هشحت هودي خروف ليك يا ماري جرجس و لا لأبو سيفين
المهم اوفي الندر كانت تدخل الي البيت و اول ما رأت سامي احتضنته و قالت
ماري : مبروك يا حبيبي ربنا رزقك بالواد الرب يبارك فيه و يحافظ عليه
سامي : نشكر الرب يا امي نشكر الرب
سلمت علي جمال و رومي ومن في البيت و أسرعت إلي ايريني تقبلها و تبارك لها و هي تنظر الي الولد بحب و كأنه أقصي طموحها أن يرزق ابنها به
اقتربت منه تحمله و هي تقول
ماري : زي القمر الرب يحافظ عليه
هزت ايريني رأسها و لم ترد من التعب و الوهن و الخوف
اخذتةالولد في حضنها و جلست به كأنها هي من انجبته و لكن ايريني لم تعلق ولا حتي رومي التي تري اختها متعلقه بالطفل بطريقة مبالغ فيه
مر الوقت و اتي ميعاد الفطور و اجتمعت العائلة علي الطعام ولكن ماري ظلت مع ايريني تطعمها وهي تقول
ماري : لازم تأكلي عشان الولد ينزل ليه لبن اشربي الحلبة بالسمن البلدي تصلبي طولك
كانت ايريني تشعر بالدهشة و لكنها تعرف السبب و اذا عرف السبب بطل العجب فهي تهتم ليس من أجل ايريني بل من أجل الطفل الذي ظلت تنتظره حتي اتي أخيرا و رغم أن رومي خائفة من لهفتها الا انها لم تتكلم
مر اليوم و غيره و لم يتكلم جمال في اي شئ مع سامي او حتي ماري فهو في كل مرة كان بيتحمل تكلفة السبوع
و اليوم هو الخامس وجد ماري أحضرت السبوع كله دون أن تطلب من جمال شئ أو تنتظر أن يحضر شئ
كانت تضع كل شئ في صالة البيت امام جمال و رومي و كاثرين و سامي الذي يشعر بالدهشة
سامي: ايه ده كله يا مقدسة
ماري : كله عشان خاطر عيون جاستن حبيب تيتا
جمال : و سمتيه كمان
نظرت إليه دون أن ترد
ماري: يالا قوم يا سامي مع الجزار اللي هيدبح الخروف و يوديه الكنيسة
جمال بسخرية فهو يعرف انها حريصة علي المادة قال
جمال : ايه دا كله
ماري : دا ندر عليا يوم ما ايريني تجيب الواد
جمال : و ندرتي لمين بقي
ماري : ماري جرجس
جمال: ابو الشفاعة الواجبة
ماري : اه و كمان لابو سيفين
جمال : ايه ندرتي للاثنين ليه
ماري : هو ايه اللي ليه
جمال: يعني واحد مش كان ينفع كده انتي عملتي مشكلة
نظرت إليه و لم تهتم و قالت
ماري : اقعدي يا رومي انتي و كاثرين نعمل علب الملبس و شكولاته و توفي و شمع
اخذت يجهزون السبوع و الكل مستغرب من كرم ماري
و لكن الجميع يعرف لهفتها علي الولد حتي أن ميرنا تقوقعت بجوار امها فجدتها لا تحبها و هذا واضح هي لم تحملها مرة كما تحمل المولود لم تضمها كما تضم الطفل
لم يلوم عليها أحد و لكن أن أردت شئ بقوة لا تفرح به حتي لا يذهب من وجهك
نظرت الطفلة إلي امها وهي تضمها بحب و محبة و تقول
إيريني : عروسة ماما اللي بتساعدها مالها ايه مزعل حبيبتي
ميرنا : تيتا مش بتحبني
الصدمة علي وجهها إيريني كانت واضحة اكملت الطفلة و قالت شايلة جايستن و مش عاوزة تخليني المسه ولا أقرب منه و لا هي عمرها شالتني كده
إيريني: الارتباك لا يا حبيبتي تيتا بتحبك و جدو سمير كمان و تيتا رومي و جدو جمال و كلنا هو في قمر في عيلة زيك
ابتسمت ميرنا فهي طفلة يكفيها اقل شئ
مر اليوم و هم مشغلون في تجهيز السبوع اما جمال كان يفكر في شيئ واحد في تلك المصيبة التى قامت بها ماري كيف تفعل ما فعلته كيف تنذر النذر لاثنين من القديسين هذا يعني استخفاف
و لكنها لا تهتم كأنها لم تفعل شئ يسترها الرب مما سوف يحدث
اتي يوم السبوع و كما وعدت اوفت رقصت به في الشارع
حملت الطفل ورقصت به أمام الجميع كانت تحركه بين يدها و كانه دمية
نظرات الخوف في عين إيريني و كاثرين
القلق علي وجه جمال وسمير
الكل ينظر و الجيران يرونها و هي في قمة سعادتها و لكن الدنيا لا تضحكك الا لتبكيك و ها هي تبكيها و تبكي الجميع
كانت ايريني ترضع طفلها الذي نام بسرعة علي غير العادة
و في الصباح كان لا روح فيه اخذه الموت
تلك الصرخة التي رجت جدران البيت كانت رد ايريني و هي تفقد الوعي
يتبع....
ابهروني
(المطرودة من الجنة)
بقلم نورا محمد علي
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا طيبا مباركا فيه.
النظرة التي علت وجهها ما أن قال ابنها أن زوجته وضعت مولود ذكر كانت تكفي لتغير ما تشعر به
لقد.قال ولد بعد أن فقدت الأمل في أن يأتي و لكن ها هو اتي
كان سامي لازال يتكلم عندم وقعت من طولها وفقدت الوعي علي المقعد. خلفها
اما سامي كان لازال ينادي عليها و لا يتلقى رد
سامي : يا مقدسة ماري يا مقدسة رحتي فين يا ام سامي
الا انها حقا فقدت الوعي هل إلي هذه الدرجة مهم الولد حتي تفقد الوعي ما أن بشرت به
سامي : يا امي يا مقدسة انتي فين و لكن عندما يأس من أن ترد اغلق التلفون و رجع الي ايريني التي لازالت تشعر بالألم و لكنه ألم بفرح وأمل و خليط من كل شئ
انها تنظر الي طفلها الرضيع بأبتسامة ليس لشئ الا لانه حي اي أن كان نوعه هو يبكي و يتنفس و لازال يحرك كفه الصغير و هو في غفوة النوم كأنه ما لازال في رحم امه
اخذت تنظر إليه و من نظرتها ضاع التعب في الوقت الذي آت فيه بيتر بالخارج
بيتر : بمزاح هو انا مش مكتوب لي مرة اني أولادها ولا ايه
ضحك جمال وقال المهم تطمني انه بخير و اعتبر نفسك ولدتها
بيتر : عيب يا مقدس ايريني في مكانة اختي انا بهزر بس دي بطلع عيني عشان تاخد الكشف تاني و مش بترضي
ابتسم جمال وقال : عارف يا ابني أن أصول من يومك الرب يبارك فيك
دخل ليكشف علي ايريني و الطفل و ابتسم لها و قال
بيتر : عال عال نشكر الرب كله تمام
ايريني وهي تنظر إليه بخوف من ما تفكر فيه و من أن تسال السؤال نفسه قالت يعني و سكتت
نظر لها بيتر بشفقه و محبة و قال
بيتر : اطمني يا ايريني ابنك كويس
إيريني : يعني هيعيش
بيتر: ده بامر الرب انا بس اقدر اقولك أن كان كويس ولا لا انا بشر مش قديس ولا نبي الحياه و الموت بامر سيدي فأنتي اللي عليكي تصلي و. تدعي ليه و تمجدي سيدك؛
ايريني : بابتسامة شاحبة قالت المجد اسمو القدوس
بعد وقت كان بيتر يخرج وهو يبتسم لجمال و يوسف و سامي و يقول
بيتر : مبروك يا مقدس مبروك يا سامي ايريني كويسة و الولد كويس بفضل الرب
اخرج جمال مبلغ كبير من جايبه و لكن بيتر رفض و هو يقول
بيتر: لا يا مقدس انا مش هاخد حاجة
جمال : لا انت عاوزني ازعل ولا ايه
بيتر : الرب ما يجيب زعل بس انا مش غريب
جمال : طبعا مش غريب بس كده ما ينفعش لو مش عاوزني ازعل يبقي خد من ايدي
بيتر : نظر لما في يده و قال بس ده كتير اوي يا مقدس
جمال: خد من ايدي انت زي يوسف كفايه اني في اي وقت ببعت ليك بتيجي
ابتسم بيتر اما يوسف قال
يوسف : انا طلعت العربية عشان اوصلك
بيتر: لا خليك انا هركب اي حاجه
يوسف : ما يصحش تعالي بس
اما ١ هناك في بيت سمير ما ان ظلت ماري فترة طويلة بالخارج حتى قلق قلبه فهي تحركت لترد علي التليفون و من وقتها لم تاتي و ما ان خرج وجدها تجلس علي المقعد و تذهب في النوم و لكن السماعة لازالت في يدها حركها
فانتفضت وهي تقول
ماري : بتصحيني ليه انا كنت بحلم حلم حلو اوي
سمير بابتسامة قال : حلم ايه بس دا انتي نايمة علي الكرسي في الصالة و ماسكة السماعة في ايدك هو انتي جيتي تردي علي التليفون نمتي
هنا انتبهت و نظرت له بدهشة و بصدمة ثم فرحه فلقد كانت تكلم سامي حقا و لقد اخبرها ان ايريني ولدت
نظرت الي زوجها و قالت
ماري : يبقي ما كانش حلم ايريني ولدت
نظر اليها سمير و هي تتحرك الي غرفة النوم و تسرع في تبديل ملابسها و قال
سمير : علي فين يا ماري
ماري : هي دي محتاجة سؤال ابنك قال مراته ولدت و جابت الواد انا راحة اشوفه
سمير: بدري كده مش لما النهار يطلع ليه عنين
ماري : مش هقدر اصبر يا سمير مش هقدر دا الواد اللي بحلم بيه من سنين بركاتك يا ماري جرحس بركاتك يا سريع النادهه بركاته يا ابو الشفاعه واجبة براكاتك يا ابو سيفين بركاتك يا فلوبتير بركاتك يا حبيبي
بعد وقت كانت تهرول إلي بيت سلفها و اختها و هي تمني نفسها بالفرح و تقول هوفي الندر وارقص بيك في السبوع هوفي الندر و لو هشحت هودي خروف ليك يا ماري جرجس و لا لأبو سيفين
المهم اوفي الندر كانت تدخل الي البيت و اول ما رأت سامي احتضنته و قالت
ماري : مبروك يا حبيبي ربنا رزقك بالواد الرب يبارك فيه و يحافظ عليه
سامي : نشكر الرب يا امي نشكر الرب
سلمت علي جمال و رومي ومن في البيت و أسرعت إلي ايريني تقبلها و تبارك لها و هي تنظر الي الولد بحب و كأنه أقصي طموحها أن يرزق ابنها به
اقتربت منه تحمله و هي تقول
ماري : زي القمر الرب يحافظ عليه
هزت ايريني رأسها و لم ترد من التعب و الوهن و الخوف
اخذتةالولد في حضنها و جلست به كأنها هي من انجبته و لكن ايريني لم تعلق ولا حتي رومي التي تري اختها متعلقه بالطفل بطريقة مبالغ فيه
مر الوقت و اتي ميعاد الفطور و اجتمعت العائلة علي الطعام ولكن ماري ظلت مع ايريني تطعمها وهي تقول
ماري : لازم تأكلي عشان الولد ينزل ليه لبن اشربي الحلبة بالسمن البلدي تصلبي طولك
كانت ايريني تشعر بالدهشة و لكنها تعرف السبب و اذا عرف السبب بطل العجب فهي تهتم ليس من أجل ايريني بل من أجل الطفل الذي ظلت تنتظره حتي اتي أخيرا و رغم أن رومي خائفة من لهفتها الا انها لم تتكلم
مر اليوم و غيره و لم يتكلم جمال في اي شئ مع سامي او حتي ماري فهو في كل مرة كان بيتحمل تكلفة السبوع
و اليوم هو الخامس وجد ماري أحضرت السبوع كله دون أن تطلب من جمال شئ أو تنتظر أن يحضر شئ
كانت تضع كل شئ في صالة البيت امام جمال و رومي و كاثرين و سامي الذي يشعر بالدهشة
سامي: ايه ده كله يا مقدسة
ماري : كله عشان خاطر عيون جاستن حبيب تيتا
جمال : و سمتيه كمان
نظرت إليه دون أن ترد
ماري: يالا قوم يا سامي مع الجزار اللي هيدبح الخروف و يوديه الكنيسة
جمال بسخرية فهو يعرف انها حريصة علي المادة قال
جمال : ايه دا كله
ماري : دا ندر عليا يوم ما ايريني تجيب الواد
جمال : و ندرتي لمين بقي
ماري : ماري جرجس
جمال: ابو الشفاعة الواجبة
ماري : اه و كمان لابو سيفين
جمال : ايه ندرتي للاثنين ليه
ماري : هو ايه اللي ليه
جمال: يعني واحد مش كان ينفع كده انتي عملتي مشكلة
نظرت إليه و لم تهتم و قالت
ماري : اقعدي يا رومي انتي و كاثرين نعمل علب الملبس و شكولاته و توفي و شمع
اخذت يجهزون السبوع و الكل مستغرب من كرم ماري
و لكن الجميع يعرف لهفتها علي الولد حتي أن ميرنا تقوقعت بجوار امها فجدتها لا تحبها و هذا واضح هي لم تحملها مرة كما تحمل المولود لم تضمها كما تضم الطفل
لم يلوم عليها أحد و لكن أن أردت شئ بقوة لا تفرح به حتي لا يذهب من وجهك
نظرت الطفلة إلي امها وهي تضمها بحب و محبة و تقول
إيريني : عروسة ماما اللي بتساعدها مالها ايه مزعل حبيبتي
ميرنا : تيتا مش بتحبني
الصدمة علي وجهها إيريني كانت واضحة اكملت الطفلة و قالت شايلة جايستن و مش عاوزة تخليني المسه ولا أقرب منه و لا هي عمرها شالتني كده
إيريني: الارتباك لا يا حبيبتي تيتا بتحبك و جدو سمير كمان و تيتا رومي و جدو جمال و كلنا هو في قمر في عيلة زيك
ابتسمت ميرنا فهي طفلة يكفيها اقل شئ
مر اليوم و هم مشغلون في تجهيز السبوع اما جمال كان يفكر في شيئ واحد في تلك المصيبة التى قامت بها ماري كيف تفعل ما فعلته كيف تنذر النذر لاثنين من القديسين هذا يعني استخفاف
و لكنها لا تهتم كأنها لم تفعل شئ يسترها الرب مما سوف يحدث
اتي يوم السبوع و كما وعدت اوفت رقصت به في الشارع
حملت الطفل ورقصت به أمام الجميع كانت تحركه بين يدها و كانه دمية
نظرات الخوف في عين إيريني و كاثرين
القلق علي وجه جمال وسمير
الكل ينظر و الجيران يرونها و هي في قمة سعادتها و لكن الدنيا لا تضحكك الا لتبكيك و ها هي تبكيها و تبكي الجميع
كانت ايريني ترضع طفلها الذي نام بسرعة علي غير العادة
و في الصباح كان لا روح فيه اخذه الموت
تلك الصرخة التي رجت جدران البيت كانت رد ايريني و هي تفقد الوعي
يتبع....
ابهروني