الفصل العشرون
الفصل العشرون....
دريزيلا وقفت في باحة القصر، يديها مستريحتان بلطف على بطنها المنتفخ، وعينيها الزمرديتين مليئتين بمزيج من الحماس والقلق. كانت الشمس تغمر أرض القصر بضيائها الدافئ الذهبي، مُلقية ظلالاً طويلة ترقص على حجارة الأرصفة. أخذت نفساً عميقاً، الهواء مشبعًا برائحة الورود المزهرة، ثم التفتت إلى زوجها، جالك، الذي وقف بجانبها.
"جالك"، بدأت، صوتها مليء بالعزم، "لقد كنت أفكر. حان الوقت لزيارة القصر الذي يعيش فيه أقاربي، سندريلا وأناستازيا. أحتاج إلى أن أخبرهم بحملي، وأنني سألدي قريبًا."
نظر جالك إليها بمزيج من القلق والتفهم. عرف أن إعادة الاتصال بعائلتها كان مهمًا بالنسبة لدريزيلا، حتى إذا كانت تفاعلات ماضيهما قد كانت مضطربة. وضع يده برفق على كتفها، لمسة راحة.
"عزيزتي"، قال جالك، "أنا أفهم مدى أهمية ذلك بالنسبة لك. العائلة أمر مهم، وأرغب في دعمك بأي طريقة يمكنني ذلك. إذا كنتِ ترغبين، يمكنني ترتيب زيارتنا إلى القصر معًا."
ابتسمت دريزيلا بدفء، ممتنة لدعم جالك الثابت. "شكرًا لك، جالك. ذلك سيعني الكثير بالنسبة لي. أرغب في أن يعرف طفلنا عائلتهم، حتى لو لم يكن ماضينا دائمًا مثاليًا."
بينما كانوا يتجهون إلى القصر، امتلأت عقل دريزيلا بعاصفة من المشاعر. تذكرت أيام طفولتها عندما كانت هي وسندريلا وأناستازيا يلعبن معًا في حدائق القصر. كانوا لا يفارقون بعضهم البعض في تلك الأيام، يشاركون أسرارهم وأحلامهم.
عند وصولهم إلى القصر، لم تستطع دريزيلا إلا أن تشعر باندفاع الحنين. فخامة القصر، بأبراجه المرتفعة وشُرفاته المزخرفة، كانت عكسًا واضحًا لحياتها الحالية. أخذت لحظة لتستمتع بالمحيط، والذكريات تتدفق عائدة.
داخل القصر، استقبلوهم خادم قادهم إلى غرفة جلوس. كان قلب دريزيلا ينبض بشدة في صدرها بينما انتظرت وصول أقاربها. كانت تتساءل عن رد فعلهم تجاه خبر حملها، هل سيقبلونها أم سيحتفظون بالحقد القديم.
بعد دقائق، انفتحت الباب ودخلت سندريلا وأناستازيا إلى الغرفة. بدت الشقيقتان متفاجئتين ولكن ليستان غير مرحبتين. اتسعت عينا سندريلا بالدهشة، وابتسمت أناستازيا بابتسامة مترددة.
"دريزيلا؟" هتفت سندريلا، صوتها مليء بالدهشة. "هل أنتِ حقاً هنا؟"
أومأت دريزيلا، دموع الراحة والسعادة تنهمر من عينيها. "نعم، أنا هنا، سندريلا. وهذا زوجي، جالك." أشارت نحو جالك، الذي أعطى تحية مهذبة.
اندفعت أناستازيا نحوها بسرعة، محيطة دريزيلا بعناق دافئ. "أوه، دريزيلا! لقد اشتقنا لكِ."
تدفقت الدموع من عيون دريزيلا بينما عانقت ابنة عمها بقوة. "لقد اشتقنا إليكِ جدًا. لقد مر وقت طويل."
جرت الدموع على وجنتي دريزيلا بينما عانقت ابنة عمها بقوة. "لقد اشتقتُ إليكما أيضًا. لديّ الكثير لأخبركما به."
بينما استقروا في محادثة مريحة، تغير جو الغرفة من عدم اليقين إلى الدفء. شاركت دريزيلا أخبار حملها، وكانت ردود فعل ابنتي عمها مليئة بالسعادة والحماس الصادق. عاشرنا حياتهما المشتركة في الطفولة، والمغامرات التي عاشوها، والأحلام التي تداخلت.
نظرت سندريلا إلى دريزيلا بابتسامة لطيفة. "نحن سعداء جدًا من أجلكِ، دريزيلا. الطفل هو نعمة رائعة جدًا."
أومأت أناستازيا متفقة. "نعم، وسنكون هنا لدعمك في كل خطوة."
ضحك جالك، وهو يشعر بالراحة لأن زوجته تعايشت مع عائلتها مرة أخرى. "شكرًا لكما. هذا يعني الكثير لنا."
مع مرور الوقت، قضت دريزيلا واقاربها المزيد من الوقت معًا، معيدة بناء علاقتهما. ساعدوها في التحضير لوصول طفلها، مقدمين النصائح والدعم، وكتفًا لتكي عليها.
في إحدى الأيام المشمسة، جلسوا في حدائق القصر، حيث انتشرت رائحة الزهور المزهرة حولهم. كبرت بطن دريزيلا بشكل أكبر، وشعرت بحركات طفلها أكثر من أي وقت مضى. وضعت يدها على بطنها وابتسمت للحياة النابضة بالداخل.
جلست سندريلا وأناستازيا على جانبيها، ووضعوا أيديهم على بطنها أيضًا. كانت هذه لحظة اتصال ووحدة، لحظة تتجاوز سنين الفصل.
"لا نستطيع الانتظار لمقابلة صغيركِ"، قالت سندريلا بهدوء، عينيها مليئة بالدفء.
أومأت أناستازيا، صوتها مليء بالحب. "نعم، وسنكون هنا لدعمك في كل خطوة."
شعرت دريزيلا باندفاع من الامتنان نحو العائلة التي عاشت معها. علمت أن طفلها سيكبر محاطًا بالحب، ليس فقط من جالك وإنما أيضًا من أقاربها. مضت الماضي والمستقبل كان يحمل وعدًا ببدايات جديدة وفرح مشترك.
مع غروب الشمس خلف الأفق، وتسلل الظلال الطويلة إلى حدائق القصر، امتلأ قلب دريزيلا بالرضا. لقد وجدت طريقها مرة أخرى إلى عائلتها، وكان الحب والقبول اللذين حنت إليهما أخيرًا ملكًا لها.
في ضمن أحضان عائلتها ودعم زوجها القوي، عرفت دريزيلا أن رحلتها إلى أمومتها ستكون مليئة بالحب والضحك والروابط العميقة التي تجلبها العائلة. أصبح القصر، الذي كان يرتبط في الماضي بالذكريات والندم، رمزًا للمصالحة ومستقبل مشرق.
وكما جلسوا معًا في ضوء الغروب، يشاركون قصصًا وأحلامًا، نمت الروابط بينهم أكثر قوة، دليلًا على قوة الحب والعائلة المتجددة.
....
بالقصر الملكي حيث يتواجد وسندريلا لغرفتها كانت تتابع ما يحدث بصمت تنتظر حضور تلك الساحره كما اخبرها وتقدمت من الشرطه وقفت تتامل العشب الاخضر والورود مختلفه الالوان سحبت شهيقا ملا صدرها في الهواء النقي نظرا لكثره الخضره حولها ثم زفرته ببطء شديد لتشعر انها مرتاحه نفسيا مستوعبه الخطوات خلفها لتجد ذلك الجني مبتسما ليقول اراك اليوم في احسن حاله عن امس تنهدت والتفتت له كم من جسدها وقالت نعم اشعر انني بخير قليلا واليوم كان اخبرني ان تلك الساحره ستأتى اليوم بعد غروب الشمس.
اقترب منها وقال:
_ حسنا، ستقفين هكذا تنتظرى حضورها، هيا يا فتاه يجب أن تستريحى قليلا، والان تعالى معى، تمتدى قليلا عل عقلك يكف عن ااتفكير ويهدأ.
نظرت له بتعجب كيف له ان يعلم تفكر به ليجيبها على سؤالها الذى خطر بذهنها قائلا:
_سأخبرك كيف علمت بما يدور فى عقلك الصغير، فأنا قارئ افكار جيد سندريلا.
شهقت سندريلا بضيق قائلة:
_ كيف لم تخبرنى بالامر من قبل، ان هذا تصرف حقير ولا يجوز فعله.
أبتسم لها بأستعراض وهو يعرض خدماته قائلا:
_حسنا كنت سأقرأ أفكار الملك كيت واخبر بما يفكر، ولكننى لم اعلم أنه أمر لا يجوز، حسنا لن أفعل ذلك مرة اخرى.
ذهب الغضب واحتل مكانه التطفل وقالت:
_ هل حقا يمكنك ان تقرأ افكار كيت؟
أبتسم بدهاء قائلا:
_ نعم، ولكن لن افعل ذلك ثانيا.
قالت بتوتر:
_ لا ا أريد أن اعلم بما يفكر كيت، فهو شخص غامض للغاية، واريد ان اعلم ما يخفيه عنى.
ابتسم لها بمكر وقال:
_حسنا لكى ما تريدين، ولكن يجب عليك ان تعلمى ليس لى دخل بالأمر حين يعلم جلالة الملك.
نظرت له بضيق ونظرت للجه الاخرى تاركة إياه يفعل ما يريد، المهم لديها الان أن تعرف ما يدور بداخل عقل كيت، وستدبر امرها حين يعلم لا يهم.
......
غرفة أنستازيا..
تتمدد على الفراش صامتة شاردة الذهن، عقلها يفكر فيمن سرق منه الهدوء والرحة، ذلك البراين الذى احتل كيان قلبها وتربع ملك على عرشه، لم تصدق تلك الحالة التى انتابتها منذ الصباح، بعدما راته داخل احلامها، فارس مغوار يحتضنها بقبتضيه القوية ، يداعبها بحنان ولطف، يا إلهى كان ينظر لها وكأنها كنز يجب ان يمتلكه بمفرده، او حورية بحر يجب ان يتأمل جمالها وابداع الخالق بها.
تنهدت وتقلبت على الفراش ببطء وكأنها تحاول طرد تلك الافكار، ولكن هيهات فالعقل قد دون مارأه بالمنام، والقلب حفر عليه عشقه الابدى.
حاولت اغلاق عينيها والعودة للنوم ولكن حين فعلتها رأته مرة اخرى، لتنهض بضجر واتجهت للشرفة تستنشق بعض الهواء علها تستريح ويصمت ذهنها عن التحدث على براين.
دريزيلا وقفت في باحة القصر، يديها مستريحتان بلطف على بطنها المنتفخ، وعينيها الزمرديتين مليئتين بمزيج من الحماس والقلق. كانت الشمس تغمر أرض القصر بضيائها الدافئ الذهبي، مُلقية ظلالاً طويلة ترقص على حجارة الأرصفة. أخذت نفساً عميقاً، الهواء مشبعًا برائحة الورود المزهرة، ثم التفتت إلى زوجها، جالك، الذي وقف بجانبها.
"جالك"، بدأت، صوتها مليء بالعزم، "لقد كنت أفكر. حان الوقت لزيارة القصر الذي يعيش فيه أقاربي، سندريلا وأناستازيا. أحتاج إلى أن أخبرهم بحملي، وأنني سألدي قريبًا."
نظر جالك إليها بمزيج من القلق والتفهم. عرف أن إعادة الاتصال بعائلتها كان مهمًا بالنسبة لدريزيلا، حتى إذا كانت تفاعلات ماضيهما قد كانت مضطربة. وضع يده برفق على كتفها، لمسة راحة.
"عزيزتي"، قال جالك، "أنا أفهم مدى أهمية ذلك بالنسبة لك. العائلة أمر مهم، وأرغب في دعمك بأي طريقة يمكنني ذلك. إذا كنتِ ترغبين، يمكنني ترتيب زيارتنا إلى القصر معًا."
ابتسمت دريزيلا بدفء، ممتنة لدعم جالك الثابت. "شكرًا لك، جالك. ذلك سيعني الكثير بالنسبة لي. أرغب في أن يعرف طفلنا عائلتهم، حتى لو لم يكن ماضينا دائمًا مثاليًا."
بينما كانوا يتجهون إلى القصر، امتلأت عقل دريزيلا بعاصفة من المشاعر. تذكرت أيام طفولتها عندما كانت هي وسندريلا وأناستازيا يلعبن معًا في حدائق القصر. كانوا لا يفارقون بعضهم البعض في تلك الأيام، يشاركون أسرارهم وأحلامهم.
عند وصولهم إلى القصر، لم تستطع دريزيلا إلا أن تشعر باندفاع الحنين. فخامة القصر، بأبراجه المرتفعة وشُرفاته المزخرفة، كانت عكسًا واضحًا لحياتها الحالية. أخذت لحظة لتستمتع بالمحيط، والذكريات تتدفق عائدة.
داخل القصر، استقبلوهم خادم قادهم إلى غرفة جلوس. كان قلب دريزيلا ينبض بشدة في صدرها بينما انتظرت وصول أقاربها. كانت تتساءل عن رد فعلهم تجاه خبر حملها، هل سيقبلونها أم سيحتفظون بالحقد القديم.
بعد دقائق، انفتحت الباب ودخلت سندريلا وأناستازيا إلى الغرفة. بدت الشقيقتان متفاجئتين ولكن ليستان غير مرحبتين. اتسعت عينا سندريلا بالدهشة، وابتسمت أناستازيا بابتسامة مترددة.
"دريزيلا؟" هتفت سندريلا، صوتها مليء بالدهشة. "هل أنتِ حقاً هنا؟"
أومأت دريزيلا، دموع الراحة والسعادة تنهمر من عينيها. "نعم، أنا هنا، سندريلا. وهذا زوجي، جالك." أشارت نحو جالك، الذي أعطى تحية مهذبة.
اندفعت أناستازيا نحوها بسرعة، محيطة دريزيلا بعناق دافئ. "أوه، دريزيلا! لقد اشتقنا لكِ."
تدفقت الدموع من عيون دريزيلا بينما عانقت ابنة عمها بقوة. "لقد اشتقنا إليكِ جدًا. لقد مر وقت طويل."
جرت الدموع على وجنتي دريزيلا بينما عانقت ابنة عمها بقوة. "لقد اشتقتُ إليكما أيضًا. لديّ الكثير لأخبركما به."
بينما استقروا في محادثة مريحة، تغير جو الغرفة من عدم اليقين إلى الدفء. شاركت دريزيلا أخبار حملها، وكانت ردود فعل ابنتي عمها مليئة بالسعادة والحماس الصادق. عاشرنا حياتهما المشتركة في الطفولة، والمغامرات التي عاشوها، والأحلام التي تداخلت.
نظرت سندريلا إلى دريزيلا بابتسامة لطيفة. "نحن سعداء جدًا من أجلكِ، دريزيلا. الطفل هو نعمة رائعة جدًا."
أومأت أناستازيا متفقة. "نعم، وسنكون هنا لدعمك في كل خطوة."
ضحك جالك، وهو يشعر بالراحة لأن زوجته تعايشت مع عائلتها مرة أخرى. "شكرًا لكما. هذا يعني الكثير لنا."
مع مرور الوقت، قضت دريزيلا واقاربها المزيد من الوقت معًا، معيدة بناء علاقتهما. ساعدوها في التحضير لوصول طفلها، مقدمين النصائح والدعم، وكتفًا لتكي عليها.
في إحدى الأيام المشمسة، جلسوا في حدائق القصر، حيث انتشرت رائحة الزهور المزهرة حولهم. كبرت بطن دريزيلا بشكل أكبر، وشعرت بحركات طفلها أكثر من أي وقت مضى. وضعت يدها على بطنها وابتسمت للحياة النابضة بالداخل.
جلست سندريلا وأناستازيا على جانبيها، ووضعوا أيديهم على بطنها أيضًا. كانت هذه لحظة اتصال ووحدة، لحظة تتجاوز سنين الفصل.
"لا نستطيع الانتظار لمقابلة صغيركِ"، قالت سندريلا بهدوء، عينيها مليئة بالدفء.
أومأت أناستازيا، صوتها مليء بالحب. "نعم، وسنكون هنا لدعمك في كل خطوة."
شعرت دريزيلا باندفاع من الامتنان نحو العائلة التي عاشت معها. علمت أن طفلها سيكبر محاطًا بالحب، ليس فقط من جالك وإنما أيضًا من أقاربها. مضت الماضي والمستقبل كان يحمل وعدًا ببدايات جديدة وفرح مشترك.
مع غروب الشمس خلف الأفق، وتسلل الظلال الطويلة إلى حدائق القصر، امتلأ قلب دريزيلا بالرضا. لقد وجدت طريقها مرة أخرى إلى عائلتها، وكان الحب والقبول اللذين حنت إليهما أخيرًا ملكًا لها.
في ضمن أحضان عائلتها ودعم زوجها القوي، عرفت دريزيلا أن رحلتها إلى أمومتها ستكون مليئة بالحب والضحك والروابط العميقة التي تجلبها العائلة. أصبح القصر، الذي كان يرتبط في الماضي بالذكريات والندم، رمزًا للمصالحة ومستقبل مشرق.
وكما جلسوا معًا في ضوء الغروب، يشاركون قصصًا وأحلامًا، نمت الروابط بينهم أكثر قوة، دليلًا على قوة الحب والعائلة المتجددة.
....
بالقصر الملكي حيث يتواجد وسندريلا لغرفتها كانت تتابع ما يحدث بصمت تنتظر حضور تلك الساحره كما اخبرها وتقدمت من الشرطه وقفت تتامل العشب الاخضر والورود مختلفه الالوان سحبت شهيقا ملا صدرها في الهواء النقي نظرا لكثره الخضره حولها ثم زفرته ببطء شديد لتشعر انها مرتاحه نفسيا مستوعبه الخطوات خلفها لتجد ذلك الجني مبتسما ليقول اراك اليوم في احسن حاله عن امس تنهدت والتفتت له كم من جسدها وقالت نعم اشعر انني بخير قليلا واليوم كان اخبرني ان تلك الساحره ستأتى اليوم بعد غروب الشمس.
اقترب منها وقال:
_ حسنا، ستقفين هكذا تنتظرى حضورها، هيا يا فتاه يجب أن تستريحى قليلا، والان تعالى معى، تمتدى قليلا عل عقلك يكف عن ااتفكير ويهدأ.
نظرت له بتعجب كيف له ان يعلم تفكر به ليجيبها على سؤالها الذى خطر بذهنها قائلا:
_سأخبرك كيف علمت بما يدور فى عقلك الصغير، فأنا قارئ افكار جيد سندريلا.
شهقت سندريلا بضيق قائلة:
_ كيف لم تخبرنى بالامر من قبل، ان هذا تصرف حقير ولا يجوز فعله.
أبتسم لها بأستعراض وهو يعرض خدماته قائلا:
_حسنا كنت سأقرأ أفكار الملك كيت واخبر بما يفكر، ولكننى لم اعلم أنه أمر لا يجوز، حسنا لن أفعل ذلك مرة اخرى.
ذهب الغضب واحتل مكانه التطفل وقالت:
_ هل حقا يمكنك ان تقرأ افكار كيت؟
أبتسم بدهاء قائلا:
_ نعم، ولكن لن افعل ذلك ثانيا.
قالت بتوتر:
_ لا ا أريد أن اعلم بما يفكر كيت، فهو شخص غامض للغاية، واريد ان اعلم ما يخفيه عنى.
ابتسم لها بمكر وقال:
_حسنا لكى ما تريدين، ولكن يجب عليك ان تعلمى ليس لى دخل بالأمر حين يعلم جلالة الملك.
نظرت له بضيق ونظرت للجه الاخرى تاركة إياه يفعل ما يريد، المهم لديها الان أن تعرف ما يدور بداخل عقل كيت، وستدبر امرها حين يعلم لا يهم.
......
غرفة أنستازيا..
تتمدد على الفراش صامتة شاردة الذهن، عقلها يفكر فيمن سرق منه الهدوء والرحة، ذلك البراين الذى احتل كيان قلبها وتربع ملك على عرشه، لم تصدق تلك الحالة التى انتابتها منذ الصباح، بعدما راته داخل احلامها، فارس مغوار يحتضنها بقبتضيه القوية ، يداعبها بحنان ولطف، يا إلهى كان ينظر لها وكأنها كنز يجب ان يمتلكه بمفرده، او حورية بحر يجب ان يتأمل جمالها وابداع الخالق بها.
تنهدت وتقلبت على الفراش ببطء وكأنها تحاول طرد تلك الافكار، ولكن هيهات فالعقل قد دون مارأه بالمنام، والقلب حفر عليه عشقه الابدى.
حاولت اغلاق عينيها والعودة للنوم ولكن حين فعلتها رأته مرة اخرى، لتنهض بضجر واتجهت للشرفة تستنشق بعض الهواء علها تستريح ويصمت ذهنها عن التحدث على براين.