الثانى عشر
الفصل الثانى عشر....
حزن.. سواد.. ألم... هذا كل ما تراه في ذلك اليوم.
أنتشر خبر وفاه السيده تريمين ولم يعلم احد سبب الوفاه حتى الان، دلفت ديرزيلا على والدتها الغرفه لتجدها تتسطح على الفراش، وحين حاولت ايقاظها وجدتها قد فارقت الحياه، لتصرخ باعلى صوتها لياتي دايموند ويمثل انه تفاجأ بوفاتها.
جلس بجانبها ارضا وهو يبكي وينعيها بألم وحزن، نظرت له ديرزيلا باندهاش فهي لم تعتقد انه يحب والدتها لتلك الدرجه.
حين علمت أنستازيا بالخبر هرولت حيث تسكن والدتها فى منزل دايموند حتى تراها قبل ان تذهب الى مثواها الاخير.
شط ظلت تبكي أنستازيا وسندريلا برفقتها تحاول تهدئتها، لا تنكر انها حزنت على موت السيده تريمين ولكنها لم تشعر باي شفقة عليها.
فهي لم ترى منها سوى القسوه والجحود فقط، كانت تعاملها كخادمه لم تحبها يوما، ولم تعطف عليها يوما فقط كانت تبرع في تعذيبها، وكانت سندريلا تمثل الصمت فقط حتى لا تؤرق عمها بما يحدث معها.
بعد ان قاموا بدفن السيدة تريمين اجتمعوا الفتيات الثلاثة بمنزل العائله، وهو منزل عم سندريلا لكي ياخذون واجب العزاء في والدتهم، لم يشكون لمره واحده قط في طريقه موتها، ولم يأتى ببالهم أنها قد تكون قتلت، برع دايموند فى تمثيل الحزن على الجميع، حضر براين لكى يواسي محبوبته فى مصيبتها، ولكن كيت لم يحضر مطلقا، ولم تعلم سندريلا عنه اى شئ، لتنتهى مراسم العزاء ويغلق باب المنزل على الفتايات برفقة برتين ودايموند.
كان دايموند ينظر لسندريلا بحقد قد رأته بوضوح بداخل عينيه، ولم تعلم ما سبب ذلك مطلقا، كان براين شديد الدهاء وكان بارع فى إخفاء ذلك الامر.
جلسوا جميعا فى بهو المنزل يواسون بعضهم البعض، ولكن ليس بالجميع حزين على رحيل تلك السيدة، هنا تحدث دايموند وقال:
_ لقد سعدت للغاية برؤيتك على قيد الحياه سندريلا.
نظرت له سندريلا بأندهاش قائلة:
_ ماذا! عفوا لم أفهم مقصدك؟
أبتسم بسخرية واضحة للعيان قائلا:
_الجميع يعلم انك رحلتى فى حريق الغابة، ولم اصدق عيناى التى تراكى اليوم، فقد حزنت تريمين كثيرا لرحيلك المؤسف، ليتها هنا كى تراكى بخير.
علمت سندريلا ان ذلك الرجل يختلق الاحاديث، وأنه كاذب لعين، لتقرر مجارته فى حديثه حتى تعلم فى جعبته قائلة:
_ اووو انا اعلم كم تحبنى السيدة تريمين، فهى من قامت برعايتى بعد وفاه والدى، انا حقا أسفة لما حدث لها، بالتأكيد قد روت لك ما فعلته من خير معى أيس كذلك؟
هنا تسرع دايموند وقال:
_ بالطبع فهى كانت تبحث عنك طيلة الوقت، كانت تبكى ليلا على فراقك ولم أستطع تهوين الامر عليها.
هنا كانت نظرات الفتايات تصب على ذلك المخادى، لم تشئ سندريلا او شقيقتها كشف حقيقة علاقة سندريلا بوالدتها، لأنهم لديهم نفس الاحساس الذى راود سندريلا، أما براين كان كالصقر، لم يغيب عنه شئ مما يحدث الان، ولم ينكر أنه يشك بذلك الرجل ولا يعلم لما فهو غير مرتاح لوجوده هنا، ويشعر ان خلفه شئ غامض لم يكتشفه احد بعد.
ظلت الجلسة هكذا حتى رحل دايموند وتبعه براين نظرا لتأخر الوقت.
.....
أما عن كيت فهو منذ الصباح وهو خارج المملكة بعدما علم بشن إحداى الممالك الحرب على مملكته، ليجتمع الجيش وهو قائدهم على حدود المملكة ليمنع العدو من أستباحه أرضه وشعبه، ولم يعلم بعد بما حدث مع سندريلا.
بعد مرور يومان..
أندلعت الحرب وكانت قوية للغاية، وانتهت بعد اندلاعها بيوم ونصف بأنتصار الملك كيت على العدو ولكن بعد إصابته بجروح بالغة.
تناثرت الاخبار بالمدينة وخصيصا بالسوق التجارى، حيث كانت سندريلا تبتاع بعض الخضراوات الطازجة، وحين استمعت لحديث النسوة بالسوق تركت ما بيدها وهرولت حيث القصر الملكى.
اما بداخل القصر..
بداخل احداى الغرف يتواجد كيت ممد عارى الصدر، يحاول الأطباء إقاف نزيف جروحه، ولكن الامر كان يزداد سوء بعد تلوث احد الجروح ارتفعت حرارة جسد الملك كيت، ليظل يتمتم بكلمات غير مفوهمة ولكن ما تسمعه جيدا هو اسم سندريلا.
كانت مايا تقف بداخل الغرفة تشتعل غيظا، حتى وهو فى اسوأ حالاته يفكر بها ويريدها بجواره، شفتيه اللعينة ترتل اسمها بأستمرار.
دلف أحد الحراس وانحنى بأحترام قائلا:
_ الأنسة سندريلا بالخارج تريد رؤية جلالة الملك والأطمئنان عليه.
هنا قد بلغ الغضب أوجه مع مايا لتخرج حيث سندريلا، ولم تهتم لما سيحدث حين سيعود كيت لوعيه، لتتفاجأ سندريلا بوجود مايا امامها، ولكن بدون سابق انذار قامت بسحبها من خصلاتها، وقامت بجرها خلفها حيث السجن القابع أسفل القصر، كل هذا تحت مرئي ومسمع من الخدم والحراس، لم تهتم مايا لصراخ سندريلا ولا لألمها، وظلت تسبها وتلعنها، فغيرتها من حب كيت لها قد عمت عينيها عما تفعله.
ألقت بسندريلا داخل القفص وقامت بأغلاق الباب عليها وأمرت الحرس بعدم آخراجها او تقديم لخا اى طعام او ماء، لتنظر سندريلا امامها بحزن بعد رحيل مايا لتفقد وعيها بعد عدة دقائق وهى تهمس قائلة:
_ كيت، اين انت؟
.....
اما عن براين، ظل يذهب يوميا لمنزل انستازيا حتى يطمئن عليها ويرحل، ولكن حين اختفت سندريلا اصبح اكثر قلقا على حبيبته وشقيقتها، وذلك المدعو دايموند كان يرقص فرحا بداخله ولكن الظاهر عكس ذلك، كان يبرع فى تمثيل القلق والحزن بشدة، ولم يشك احد به بأى شئ ما عادا براين، كان يشعر ان خلفه سر كبير، ولكن كان على يقين ان الايام ستكشفه.
ظلت الفتاتان يبحثان عن ابنة عمهما ولكن دون جدوى، فلم يجدونها بأى مكان، حتى براين قام بمساعدتهم ولكن النتيجة واحدة لا اثر لها.
..
مرءت الاياموحالة كيت تتحسن ولكن ببطء، ولكن اليوم قد عاد لوعيه لتنتشر السعادة بأرجاء القصر والمملكة.
غرفة كيت..
حين استيقظ نظر حوله بأندهاش ليتفاجأ بما حدث له، لينظر لمساعده ويسأله مباشرة عن سندريلا، لينظر هنا مساعده لمايا دون خوف او أرتباك قائلا بشجاعة ما حدث لها، ليتصاعد غضب كيت تدريجيا من افهال مايا، واصبح وجه مايا باهتا من الخوف، فهى لا تعلم ردة فعل كيت على فعلتها، ولا كان فى حسبانها ان يوشي بها مساعده اللعين.
هنا نظر لها كيت قائلا:
_ من سمح لك بفعل ذلك مع زوجتى المستقبليه، لا اصدق بجاحتك، تمكثين فى قصرى وأستضافتى، وتأذين الملكة المستقبليه.
هنا قد انفعلت حين ذكر مدى قربها منه قائلة:
_ هل الملوك تلك الايام يتزوجون من الجوارى، لا اصدق ما تتفوه به، هل مرضك قد أثر على عقلك كملك للبلاد.
هنا أستند كيت على مساعده، وتحامل على ألامه و وقف أمامها وصفعها بعزم ما فى قوته وقال لوزيره الخاص:
_ ايها الوزير أصدر قرار بنفى الاميرة مايا خارج البلاد، وأسلب منها كل سلطاتها وحكمها، وأيضا أصدر قرار بحرمانها من الحكم او الزيجة الأميرية او الملكية.
نظرت له مايا بصدمة من حكمه الذى اصدره الان بسبب تلك الفتاه، لتصرخ به قائلة:
_ ماذا! هل فقدت عقلك كيت
صرخ بها موضحا وقال:
_ الملك شارمنج بالنسبة لكى أيتها الحمقاء، أبعدوها عن وجهى، وأحضروا لى الملكة المستقبلية الأن.
نهى حديثه بصراخ تبعه صراخ مايا المترجى له لكى يتراجع عن حكمه الذى أصدره الان، ولكنه لم يهتز قيد أنمله وجلس بتعب ينتظر حضور حبيبة قلبه سندريلا.
حزن.. سواد.. ألم... هذا كل ما تراه في ذلك اليوم.
أنتشر خبر وفاه السيده تريمين ولم يعلم احد سبب الوفاه حتى الان، دلفت ديرزيلا على والدتها الغرفه لتجدها تتسطح على الفراش، وحين حاولت ايقاظها وجدتها قد فارقت الحياه، لتصرخ باعلى صوتها لياتي دايموند ويمثل انه تفاجأ بوفاتها.
جلس بجانبها ارضا وهو يبكي وينعيها بألم وحزن، نظرت له ديرزيلا باندهاش فهي لم تعتقد انه يحب والدتها لتلك الدرجه.
حين علمت أنستازيا بالخبر هرولت حيث تسكن والدتها فى منزل دايموند حتى تراها قبل ان تذهب الى مثواها الاخير.
شط ظلت تبكي أنستازيا وسندريلا برفقتها تحاول تهدئتها، لا تنكر انها حزنت على موت السيده تريمين ولكنها لم تشعر باي شفقة عليها.
فهي لم ترى منها سوى القسوه والجحود فقط، كانت تعاملها كخادمه لم تحبها يوما، ولم تعطف عليها يوما فقط كانت تبرع في تعذيبها، وكانت سندريلا تمثل الصمت فقط حتى لا تؤرق عمها بما يحدث معها.
بعد ان قاموا بدفن السيدة تريمين اجتمعوا الفتيات الثلاثة بمنزل العائله، وهو منزل عم سندريلا لكي ياخذون واجب العزاء في والدتهم، لم يشكون لمره واحده قط في طريقه موتها، ولم يأتى ببالهم أنها قد تكون قتلت، برع دايموند فى تمثيل الحزن على الجميع، حضر براين لكى يواسي محبوبته فى مصيبتها، ولكن كيت لم يحضر مطلقا، ولم تعلم سندريلا عنه اى شئ، لتنتهى مراسم العزاء ويغلق باب المنزل على الفتايات برفقة برتين ودايموند.
كان دايموند ينظر لسندريلا بحقد قد رأته بوضوح بداخل عينيه، ولم تعلم ما سبب ذلك مطلقا، كان براين شديد الدهاء وكان بارع فى إخفاء ذلك الامر.
جلسوا جميعا فى بهو المنزل يواسون بعضهم البعض، ولكن ليس بالجميع حزين على رحيل تلك السيدة، هنا تحدث دايموند وقال:
_ لقد سعدت للغاية برؤيتك على قيد الحياه سندريلا.
نظرت له سندريلا بأندهاش قائلة:
_ ماذا! عفوا لم أفهم مقصدك؟
أبتسم بسخرية واضحة للعيان قائلا:
_الجميع يعلم انك رحلتى فى حريق الغابة، ولم اصدق عيناى التى تراكى اليوم، فقد حزنت تريمين كثيرا لرحيلك المؤسف، ليتها هنا كى تراكى بخير.
علمت سندريلا ان ذلك الرجل يختلق الاحاديث، وأنه كاذب لعين، لتقرر مجارته فى حديثه حتى تعلم فى جعبته قائلة:
_ اووو انا اعلم كم تحبنى السيدة تريمين، فهى من قامت برعايتى بعد وفاه والدى، انا حقا أسفة لما حدث لها، بالتأكيد قد روت لك ما فعلته من خير معى أيس كذلك؟
هنا تسرع دايموند وقال:
_ بالطبع فهى كانت تبحث عنك طيلة الوقت، كانت تبكى ليلا على فراقك ولم أستطع تهوين الامر عليها.
هنا كانت نظرات الفتايات تصب على ذلك المخادى، لم تشئ سندريلا او شقيقتها كشف حقيقة علاقة سندريلا بوالدتها، لأنهم لديهم نفس الاحساس الذى راود سندريلا، أما براين كان كالصقر، لم يغيب عنه شئ مما يحدث الان، ولم ينكر أنه يشك بذلك الرجل ولا يعلم لما فهو غير مرتاح لوجوده هنا، ويشعر ان خلفه شئ غامض لم يكتشفه احد بعد.
ظلت الجلسة هكذا حتى رحل دايموند وتبعه براين نظرا لتأخر الوقت.
.....
أما عن كيت فهو منذ الصباح وهو خارج المملكة بعدما علم بشن إحداى الممالك الحرب على مملكته، ليجتمع الجيش وهو قائدهم على حدود المملكة ليمنع العدو من أستباحه أرضه وشعبه، ولم يعلم بعد بما حدث مع سندريلا.
بعد مرور يومان..
أندلعت الحرب وكانت قوية للغاية، وانتهت بعد اندلاعها بيوم ونصف بأنتصار الملك كيت على العدو ولكن بعد إصابته بجروح بالغة.
تناثرت الاخبار بالمدينة وخصيصا بالسوق التجارى، حيث كانت سندريلا تبتاع بعض الخضراوات الطازجة، وحين استمعت لحديث النسوة بالسوق تركت ما بيدها وهرولت حيث القصر الملكى.
اما بداخل القصر..
بداخل احداى الغرف يتواجد كيت ممد عارى الصدر، يحاول الأطباء إقاف نزيف جروحه، ولكن الامر كان يزداد سوء بعد تلوث احد الجروح ارتفعت حرارة جسد الملك كيت، ليظل يتمتم بكلمات غير مفوهمة ولكن ما تسمعه جيدا هو اسم سندريلا.
كانت مايا تقف بداخل الغرفة تشتعل غيظا، حتى وهو فى اسوأ حالاته يفكر بها ويريدها بجواره، شفتيه اللعينة ترتل اسمها بأستمرار.
دلف أحد الحراس وانحنى بأحترام قائلا:
_ الأنسة سندريلا بالخارج تريد رؤية جلالة الملك والأطمئنان عليه.
هنا قد بلغ الغضب أوجه مع مايا لتخرج حيث سندريلا، ولم تهتم لما سيحدث حين سيعود كيت لوعيه، لتتفاجأ سندريلا بوجود مايا امامها، ولكن بدون سابق انذار قامت بسحبها من خصلاتها، وقامت بجرها خلفها حيث السجن القابع أسفل القصر، كل هذا تحت مرئي ومسمع من الخدم والحراس، لم تهتم مايا لصراخ سندريلا ولا لألمها، وظلت تسبها وتلعنها، فغيرتها من حب كيت لها قد عمت عينيها عما تفعله.
ألقت بسندريلا داخل القفص وقامت بأغلاق الباب عليها وأمرت الحرس بعدم آخراجها او تقديم لخا اى طعام او ماء، لتنظر سندريلا امامها بحزن بعد رحيل مايا لتفقد وعيها بعد عدة دقائق وهى تهمس قائلة:
_ كيت، اين انت؟
.....
اما عن براين، ظل يذهب يوميا لمنزل انستازيا حتى يطمئن عليها ويرحل، ولكن حين اختفت سندريلا اصبح اكثر قلقا على حبيبته وشقيقتها، وذلك المدعو دايموند كان يرقص فرحا بداخله ولكن الظاهر عكس ذلك، كان يبرع فى تمثيل القلق والحزن بشدة، ولم يشك احد به بأى شئ ما عادا براين، كان يشعر ان خلفه سر كبير، ولكن كان على يقين ان الايام ستكشفه.
ظلت الفتاتان يبحثان عن ابنة عمهما ولكن دون جدوى، فلم يجدونها بأى مكان، حتى براين قام بمساعدتهم ولكن النتيجة واحدة لا اثر لها.
..
مرءت الاياموحالة كيت تتحسن ولكن ببطء، ولكن اليوم قد عاد لوعيه لتنتشر السعادة بأرجاء القصر والمملكة.
غرفة كيت..
حين استيقظ نظر حوله بأندهاش ليتفاجأ بما حدث له، لينظر لمساعده ويسأله مباشرة عن سندريلا، لينظر هنا مساعده لمايا دون خوف او أرتباك قائلا بشجاعة ما حدث لها، ليتصاعد غضب كيت تدريجيا من افهال مايا، واصبح وجه مايا باهتا من الخوف، فهى لا تعلم ردة فعل كيت على فعلتها، ولا كان فى حسبانها ان يوشي بها مساعده اللعين.
هنا نظر لها كيت قائلا:
_ من سمح لك بفعل ذلك مع زوجتى المستقبليه، لا اصدق بجاحتك، تمكثين فى قصرى وأستضافتى، وتأذين الملكة المستقبليه.
هنا قد انفعلت حين ذكر مدى قربها منه قائلة:
_ هل الملوك تلك الايام يتزوجون من الجوارى، لا اصدق ما تتفوه به، هل مرضك قد أثر على عقلك كملك للبلاد.
هنا أستند كيت على مساعده، وتحامل على ألامه و وقف أمامها وصفعها بعزم ما فى قوته وقال لوزيره الخاص:
_ ايها الوزير أصدر قرار بنفى الاميرة مايا خارج البلاد، وأسلب منها كل سلطاتها وحكمها، وأيضا أصدر قرار بحرمانها من الحكم او الزيجة الأميرية او الملكية.
نظرت له مايا بصدمة من حكمه الذى اصدره الان بسبب تلك الفتاه، لتصرخ به قائلة:
_ ماذا! هل فقدت عقلك كيت
صرخ بها موضحا وقال:
_ الملك شارمنج بالنسبة لكى أيتها الحمقاء، أبعدوها عن وجهى، وأحضروا لى الملكة المستقبلية الأن.
نهى حديثه بصراخ تبعه صراخ مايا المترجى له لكى يتراجع عن حكمه الذى أصدره الان، ولكنه لم يهتز قيد أنمله وجلس بتعب ينتظر حضور حبيبة قلبه سندريلا.