الفصل الرابع
الفصل الرابع.....
اصبح ت عذاب سجنك يؤلم قلبي كثيرا لا اعلم لما تفعل هذا معي ولكني حقا لماذا العذاب هو الالم لا اعلم لماذا سافعل في الايام القادمه ولكنك حقا تؤلم قلبي ذلك الخائن الذي اصبح متيم بك وترك جازتي لا اعلم ما سبب كل هذا كيت
القصر الملكى...
نهبط سوياً حيث المكان الذي تمكث فيه سندريلا، تقدم كيت إلى الداخل ليقوم بفتح ذلك الباب الذي أوصده من الخارج حتى لا تهرب منه سندريلا، فهو أصبح يخشى هروبها كثيراً، يعلم إنها إذا سنحت لها الفرصه ستفعلها دون أن تهتم لأمره.
دلف ناظراً لها لتقابله نظرة حزن مصحوبه بكره من قبلها، لا يعلم هل حقاً أصبحت تكرهه، هل بغضت حبه، هل كرهت قربه وعشقه لها؟
تقدم وجلس على حافة الفراش وتحدث دون أن ينظر لها وكأنه يهرب من مواجهة عيناها قائلاً:
_ لقد أهتممت بأمر زوجة عمك، ولا يجب أن تقلقى بشأنهم بعد الان.
صمت ولم يجد أى جواب منها عما فعله ليقول:
_ اليوم ستأتى العرافة، لكى ترى اليوم المناسب من أجل زواجنا.
نظرت له بصدمة وتحدثت بأنفعال قائلة:
_ عن اى زواج تتحدث!
رفع بصره لها ليرى غضبها بوضوح قائلاً:
_ أتحدث عنا سوياً، أنا حقاً احبك سندريلا، لما يصعب عليكِ تفهم الأمر؟
نهضت بغضب ووقفت امامه وصرخت به قائلة:
_ أنا لن أتزوج مسخ مثلك، ولن أفعل ذلك مطلقا كيت.
تقدم منها وقد تحولت نظراته تماماً، لم تستطع أن تفسر ما يدور بداخل عقله، ودت الهروب ولكن لا مفر، ظلت تتراجع للخلف حتى ألتصق ظهرها بالحائط، وضع يده على جانبيها ليحتجزها بين ذراعيه، نظر لها وقال:
_ أترينى حقاً مسخ سندريلا، هذا أنا بداخل عينيك، لما لا ترينى حبيب لكِ.
تركها وركل الطاولة التى تتوسط الغرفة ليتناثر ما كان أعلاها بأرجاء الغرفة، وصرخت سندريلا خوفاً أن يصيبها شيئاً مما يتطاير بالهواء.
ألتفت لها بصدمة حين استمع لصرختها، وتقدم منها بلهفة قابضاً على ذرعيها بحنان يستكشف ما بها قائلاً:
_أنا أعتذر، هل اصابك شئ، ما بكِ!
رفعت نظرها له وبكت بقوة على ما آلت له الأمور ليقول لها:
_ هل يؤلمك شئ ما؟
وضعت يدها علي موضع قلبها بعدما حررتها من قبضته قائلة:
_هنا، إنى أتألم كثيراً كيت.
أبتعد عنها ولاحت الدموع بداخل مقلتيه قائلا:
_ هل أنا السبب فى ذلك الألم؟
أحقاً يسألها الان عما يؤلمها، ويتسأل عن سبب ذلك الالم، يالسخرية القدر منها، سالت دموعها وهى تومئ له تأكيداً لحديثه على انه مصدر الألم فى حياتها.
تقدم منها ووقف أمامها نادماً وقال:
_ حسناً، أنتى حرة من الأن، يمكنك الرحيل متى تشائين.
تبدل حزنها إلى فرحة عارمة وقالت:
_ حقاً؟
أومأ لها دون حديث، لم تلاحظ حزنه، لم تلاحظ كسرة قلبه داخل عينيه، لتحتضنه فجأة قائلة:
_شكرا لك كيت.
نهت حديثها وتركته ورحلت، كاد أحد الجنود أن يمنعها من الرحيل، ولكن كيت أشار له بتركها ترحل، أبتسمت له وفرت هاربة من داخل جدران قصره وسجنه، ظلت تعدو حافية القدمين فقد تناستأمر حذائها من شدة سعادتها، بعد مرور نصف ساعة وصلت لمنزل السيدة تريمين وهى تلهث بقوة، طرقت الباب بخفة ولكن لم يفتح لها أحد، حاولت مرة أخرى حتى قامت
أنستازيا بفتح الباب التى صرخت فور رؤية سندريلا من ثم أحتضنتها بقوة وقالت:
_ عزيزتى سندريلا، كم تسرنى رؤيتك بخير، يا إلهى لقد بكيت كثيرا بسبب رحيلك سندريلا.
بكت سندريلا وقالك:
_ أعتذر عما حدث، أنا حقاً أسفة للغاية، أين البقية؟
هنا قالت أنستازيا:
_ لا يوجد أحد غيرى هنا، فبعد وفاة أبى تزوجت أمى من الدوق ديموند، ورحلت برفقتها دريزيلا، وبقيت بمفردى.
صدمت سندريلا من وقاحة زوجة عمها، ألم تستطعأن تنتظر قليلا، كم هى أنانية لا تهتم لأمر احد سوى ذاتها، نظرت هنا لأنستازيا وقالت:
_ وكيف تعيشين، ومن اين لكِ بالمال!
أبتسمت أنستازيا وقالت، منذ رحيل امى مع الدوق والامور قد سأت للغاية، ولكن ليلة امس زارنى أحدهم وأعطانى الكثير والكثير من المال وقال لى أن تلك الاموال سترسل شهرياً كدعم من الملك.
هنا تذكرت سيندريلا حين تحدثت بشأن زوجة عمها وبناتها مع كيت لتقول:
_ جيد، ولكنك كيف تأكلين؟
تنهدت أنستازيا وقالت:
_ أحاول كثيرا فى صنع طعام لذيذ متلما كنتِ تفعلى دائنا، ولكن كل محاولاتى باءت بالفشل وينتهى بى الامر برفقة شطيرة من البيض بعدما أجمعه من الدجاج صباح كل يوم.
أبتسمت سندريلا وهى تجلس على الأريكة التى تتوسط المنزل قائلة:
_ حقا تجمعين البيض يومياً، كيف يبدو الامر، فأنا اعلم جيداً انه غير مناسب لكِ.
تبسمت انستازيا وقالت:
_ وماذا لى أن أفعل غير ذلك، فأنا لا اقدر على توظيف احد سندريلا كى يساعدنى بتلك الأمور.
تنهدت سندريلا وقالت:
_ لا تقلقي بعد الأن فأنا قد عدت، وستعود الامور لطبيعتها أنستازيا، فقط دى الامر لى.
أبتسمت انستازيا وقالت:
_ أين كنتِ سندريلا؟
نظرت سندريلا أمامها وقالت:
_ لقد ضللت الطريق، ولم أستطع العودة، ولكن حين حالفنى الحظ ها انا قد عدت.
أبتسمت لها أبنة عمها وقالت:
_ حسناً يمكنك أخد حمام الان حتى ترتاحين قليلا، فيبدو أنك متعبة للغاية.
نهضت سندريلا وقالت:
_ حسناً، سأعود بعد قليل.
...
أما بداخل القصر الملكى....
منذ أن تركت القصر ورحلت وهو يجلس بداخل غرفتها، ليجد حذائها قد تركته هنا من شدة لهفتها للرحيل، دون ان تهتم لأمره.
دلف مساعدة الخاص قائلا:
_ مولاى، ماذا بك!
رفع بصره ليجد المساعد وجهه شاحب ويبدو الحزن عليه وبقوه فقد كسي ملامحه بأكملها للغاية يقول:
_ يا إلهى هل انت مريض يا مولاى.
نفى كيت حديث المساعد بأماءة من رأسه دون ان يكلف ذاته عناء الحديث ليقول له:
_ سأحضر الحكيم الملكى لكى نطمئن على صحة جلالتك.
أيضا لم يجيبه كيت، ليتجه الماعد إلى الخارج لكى يرسل احدهم يحضر الحكيم فى اسرع وقت.
...
ليلا بالقصر الملكى...
غط كيت بثبات عميق بعدما فحصه الحكيم الملكى وأخبر الجميع ان الملك يعانى من الارهاق الشديد، نتيجة ما مر به الأيام الماضية، ولكنه الان منذ ان رأها بمنامه وهى تعاتبه على تركها وحيده، ظل يلهث عدة ثوانى على أثر ذلك المنام، لتهرب من بين جفنيه ليظل يتألم من مرار بعدها عنه دون أن تلتفت لقلبه و لو لمرة واحدة.
بعد مرور نصف ساعة نهض كيت وقرر الذهاب لمنزل عنها حتى يطمئن عليها ويروى عطش عينيه لرؤيتها بعد ان تركته، لعله يستطيع ان يهدأ من غليان قلبه .
...
فى أحد الاماكن، تجلس السيدة تريمين بحضن ذلك الرجل وهو عارى الصدرة، ويدخن لفائف التبغ، وقالت له تريمين:
_ كف عن حرق تلك اللفائف قد ألمتنى أنفى كثيرا، سأصاب بالزكام.
أبتسم لها دايموند ونهض متجها للخارج حتى يستطيع ان يفعل ما يريد، لتتفاجأ بذلك الخطاب أعلى الطاولة، فكيف لم تره سابقا. لتتقدم وتمسك به وتقرأ ما به لتنصعق مما بداخله.
يتبع
اصبح ت عذاب سجنك يؤلم قلبي كثيرا لا اعلم لما تفعل هذا معي ولكني حقا لماذا العذاب هو الالم لا اعلم لماذا سافعل في الايام القادمه ولكنك حقا تؤلم قلبي ذلك الخائن الذي اصبح متيم بك وترك جازتي لا اعلم ما سبب كل هذا كيت
القصر الملكى...
نهبط سوياً حيث المكان الذي تمكث فيه سندريلا، تقدم كيت إلى الداخل ليقوم بفتح ذلك الباب الذي أوصده من الخارج حتى لا تهرب منه سندريلا، فهو أصبح يخشى هروبها كثيراً، يعلم إنها إذا سنحت لها الفرصه ستفعلها دون أن تهتم لأمره.
دلف ناظراً لها لتقابله نظرة حزن مصحوبه بكره من قبلها، لا يعلم هل حقاً أصبحت تكرهه، هل بغضت حبه، هل كرهت قربه وعشقه لها؟
تقدم وجلس على حافة الفراش وتحدث دون أن ينظر لها وكأنه يهرب من مواجهة عيناها قائلاً:
_ لقد أهتممت بأمر زوجة عمك، ولا يجب أن تقلقى بشأنهم بعد الان.
صمت ولم يجد أى جواب منها عما فعله ليقول:
_ اليوم ستأتى العرافة، لكى ترى اليوم المناسب من أجل زواجنا.
نظرت له بصدمة وتحدثت بأنفعال قائلة:
_ عن اى زواج تتحدث!
رفع بصره لها ليرى غضبها بوضوح قائلاً:
_ أتحدث عنا سوياً، أنا حقاً احبك سندريلا، لما يصعب عليكِ تفهم الأمر؟
نهضت بغضب ووقفت امامه وصرخت به قائلة:
_ أنا لن أتزوج مسخ مثلك، ولن أفعل ذلك مطلقا كيت.
تقدم منها وقد تحولت نظراته تماماً، لم تستطع أن تفسر ما يدور بداخل عقله، ودت الهروب ولكن لا مفر، ظلت تتراجع للخلف حتى ألتصق ظهرها بالحائط، وضع يده على جانبيها ليحتجزها بين ذراعيه، نظر لها وقال:
_ أترينى حقاً مسخ سندريلا، هذا أنا بداخل عينيك، لما لا ترينى حبيب لكِ.
تركها وركل الطاولة التى تتوسط الغرفة ليتناثر ما كان أعلاها بأرجاء الغرفة، وصرخت سندريلا خوفاً أن يصيبها شيئاً مما يتطاير بالهواء.
ألتفت لها بصدمة حين استمع لصرختها، وتقدم منها بلهفة قابضاً على ذرعيها بحنان يستكشف ما بها قائلاً:
_أنا أعتذر، هل اصابك شئ، ما بكِ!
رفعت نظرها له وبكت بقوة على ما آلت له الأمور ليقول لها:
_ هل يؤلمك شئ ما؟
وضعت يدها علي موضع قلبها بعدما حررتها من قبضته قائلة:
_هنا، إنى أتألم كثيراً كيت.
أبتعد عنها ولاحت الدموع بداخل مقلتيه قائلا:
_ هل أنا السبب فى ذلك الألم؟
أحقاً يسألها الان عما يؤلمها، ويتسأل عن سبب ذلك الالم، يالسخرية القدر منها، سالت دموعها وهى تومئ له تأكيداً لحديثه على انه مصدر الألم فى حياتها.
تقدم منها ووقف أمامها نادماً وقال:
_ حسناً، أنتى حرة من الأن، يمكنك الرحيل متى تشائين.
تبدل حزنها إلى فرحة عارمة وقالت:
_ حقاً؟
أومأ لها دون حديث، لم تلاحظ حزنه، لم تلاحظ كسرة قلبه داخل عينيه، لتحتضنه فجأة قائلة:
_شكرا لك كيت.
نهت حديثها وتركته ورحلت، كاد أحد الجنود أن يمنعها من الرحيل، ولكن كيت أشار له بتركها ترحل، أبتسمت له وفرت هاربة من داخل جدران قصره وسجنه، ظلت تعدو حافية القدمين فقد تناستأمر حذائها من شدة سعادتها، بعد مرور نصف ساعة وصلت لمنزل السيدة تريمين وهى تلهث بقوة، طرقت الباب بخفة ولكن لم يفتح لها أحد، حاولت مرة أخرى حتى قامت
أنستازيا بفتح الباب التى صرخت فور رؤية سندريلا من ثم أحتضنتها بقوة وقالت:
_ عزيزتى سندريلا، كم تسرنى رؤيتك بخير، يا إلهى لقد بكيت كثيرا بسبب رحيلك سندريلا.
بكت سندريلا وقالك:
_ أعتذر عما حدث، أنا حقاً أسفة للغاية، أين البقية؟
هنا قالت أنستازيا:
_ لا يوجد أحد غيرى هنا، فبعد وفاة أبى تزوجت أمى من الدوق ديموند، ورحلت برفقتها دريزيلا، وبقيت بمفردى.
صدمت سندريلا من وقاحة زوجة عمها، ألم تستطعأن تنتظر قليلا، كم هى أنانية لا تهتم لأمر احد سوى ذاتها، نظرت هنا لأنستازيا وقالت:
_ وكيف تعيشين، ومن اين لكِ بالمال!
أبتسمت أنستازيا وقالت، منذ رحيل امى مع الدوق والامور قد سأت للغاية، ولكن ليلة امس زارنى أحدهم وأعطانى الكثير والكثير من المال وقال لى أن تلك الاموال سترسل شهرياً كدعم من الملك.
هنا تذكرت سيندريلا حين تحدثت بشأن زوجة عمها وبناتها مع كيت لتقول:
_ جيد، ولكنك كيف تأكلين؟
تنهدت أنستازيا وقالت:
_ أحاول كثيرا فى صنع طعام لذيذ متلما كنتِ تفعلى دائنا، ولكن كل محاولاتى باءت بالفشل وينتهى بى الامر برفقة شطيرة من البيض بعدما أجمعه من الدجاج صباح كل يوم.
أبتسمت سندريلا وهى تجلس على الأريكة التى تتوسط المنزل قائلة:
_ حقا تجمعين البيض يومياً، كيف يبدو الامر، فأنا اعلم جيداً انه غير مناسب لكِ.
تبسمت انستازيا وقالت:
_ وماذا لى أن أفعل غير ذلك، فأنا لا اقدر على توظيف احد سندريلا كى يساعدنى بتلك الأمور.
تنهدت سندريلا وقالت:
_ لا تقلقي بعد الأن فأنا قد عدت، وستعود الامور لطبيعتها أنستازيا، فقط دى الامر لى.
أبتسمت انستازيا وقالت:
_ أين كنتِ سندريلا؟
نظرت سندريلا أمامها وقالت:
_ لقد ضللت الطريق، ولم أستطع العودة، ولكن حين حالفنى الحظ ها انا قد عدت.
أبتسمت لها أبنة عمها وقالت:
_ حسناً يمكنك أخد حمام الان حتى ترتاحين قليلا، فيبدو أنك متعبة للغاية.
نهضت سندريلا وقالت:
_ حسناً، سأعود بعد قليل.
...
أما بداخل القصر الملكى....
منذ أن تركت القصر ورحلت وهو يجلس بداخل غرفتها، ليجد حذائها قد تركته هنا من شدة لهفتها للرحيل، دون ان تهتم لأمره.
دلف مساعدة الخاص قائلا:
_ مولاى، ماذا بك!
رفع بصره ليجد المساعد وجهه شاحب ويبدو الحزن عليه وبقوه فقد كسي ملامحه بأكملها للغاية يقول:
_ يا إلهى هل انت مريض يا مولاى.
نفى كيت حديث المساعد بأماءة من رأسه دون ان يكلف ذاته عناء الحديث ليقول له:
_ سأحضر الحكيم الملكى لكى نطمئن على صحة جلالتك.
أيضا لم يجيبه كيت، ليتجه الماعد إلى الخارج لكى يرسل احدهم يحضر الحكيم فى اسرع وقت.
...
ليلا بالقصر الملكى...
غط كيت بثبات عميق بعدما فحصه الحكيم الملكى وأخبر الجميع ان الملك يعانى من الارهاق الشديد، نتيجة ما مر به الأيام الماضية، ولكنه الان منذ ان رأها بمنامه وهى تعاتبه على تركها وحيده، ظل يلهث عدة ثوانى على أثر ذلك المنام، لتهرب من بين جفنيه ليظل يتألم من مرار بعدها عنه دون أن تلتفت لقلبه و لو لمرة واحدة.
بعد مرور نصف ساعة نهض كيت وقرر الذهاب لمنزل عنها حتى يطمئن عليها ويروى عطش عينيه لرؤيتها بعد ان تركته، لعله يستطيع ان يهدأ من غليان قلبه .
...
فى أحد الاماكن، تجلس السيدة تريمين بحضن ذلك الرجل وهو عارى الصدرة، ويدخن لفائف التبغ، وقالت له تريمين:
_ كف عن حرق تلك اللفائف قد ألمتنى أنفى كثيرا، سأصاب بالزكام.
أبتسم لها دايموند ونهض متجها للخارج حتى يستطيع ان يفعل ما يريد، لتتفاجأ بذلك الخطاب أعلى الطاولة، فكيف لم تره سابقا. لتتقدم وتمسك به وتقرأ ما به لتنصعق مما بداخله.
يتبع