الفصلالسابععشر
جلست في وسط ابنائها تبكي وتنتحب مما فعله زوجها فيها منذ عودتها من مقابلة ابنتها فلقد طلب منها ان تتعلم معها بلين وان تطلب منها ان تعطيها المال فلقد عرف بان زوجها رجلا ثري ولديه الكثير من الاملاك ولكن تلك الغبية ذهبت وتشاجرت مع ابنتها وتطاولت عليها بالايد فلقد ضيعت فرصة لن تعود مجددا .
كانت يارا في الشرفه تنظر للنجوم وتتاملها وهي تفكر في معاذ من سينتشلها من ذلك المكان الذي يعج بالظلمة ويخرجها للنور ستفعل أي شئ لتجعله يتقرب منها ويتزوجها فلن تتركه يضيع من بين يديها وجدت من يضع كفه علي كتفها وجلس بجوارها يتحدث معها قائلا
(( لما مازلتي مستيقظه ))
اجابته يارا قائله
(( لا شئ ولكني لا استطيع النوم الان فقررت ان اجلس هنا قليلا ))
تحدث عمها بتأكيد
(( اطمئني لن اتركه إلا ولو تزوج بكي))
هزت راسها بالنفي وهي تقول
(( لكن ذلك الامر يحزنني اردته ان يطلب هو منك ان يتزوجني لا العكس وهو من يرفض ))
تحدث عمها بلامبالاه وهو يحتضن كتفها قائلا
(( لا تفكري في الامر من تلك الناحية انتظري وستري اليوم الذي ستجتمعي معه في بيت واحد وتتمتعي بما لديه من ثروه .))
اومأت له براسها بالايجاب وهي تطالعه بنظرة قلقه تفكر لو رفض معاذ ماذا ستفعل هل تلجي لطريق اخر ام تبقي كما هي تظهر بتلك البراءة تنهدت بقلق لينتشلها من افكارها عمها وهو يقف ويسحبها من معصمها يقول
(( لقد تأخر الوقت هيا إلي النوم ))
اهدته إبتسامة هادئه ثم تحركت معه بإتجاه غرفته وهي تنفض كل ما تفكر فيه عن عقلها تحاول ألا تفكر في شئ حتي الغد لتري رد فعله علي حديث والده ..
دخل فراس إلي الفيلا وهو يدندن وسعيد اتجه ناجية اسيل الجالسة علي الاريكة حزينه تستند بذقنها علي مرفقها فجلس بجوارها لترفع بصرها وتنظر إليه وهي تهديه إبتسامة مصطنعه رفع ذراعه واحاط كتفها ونظر لها مطولا ثم قال
(( ما بكي لما اراك دائما حزينة وشارده هل الامر له علاقة بذلك العريس ..))
هزت رأسها بالنفي وهي تبادله النظرات ارادت الصراخ واخباره بكل شئ وانهاء الامر فلما هي من ستضحي بحياتها وسعادتها وما تحلم ان تفعله في حياتها فقالت بنبرة حاولت ان تبدؤ طبيعيه
(( انا بخير لا تقلق ولكني قلقة قليلا ))
ضحك علي ما تفكر فيه هل هي قلقة من فكرة الزواج فقال بنبرة مرحة يناغشها
(( اعترفي بأنكي مازلتي صغيرة بل مازلتي طفلة ))
تحدثت اسيل بغير وعي منها قائله
(( علي الاقل لن اكون اكبر من زوجي ))
عندما انتبهت لما تفوهت به وضعت اناملها علي فمها وهي تنظر لاخيها ببرائه وهو يطالعها بغضب وجد بصرها متركز علي شئ خلفه فالتفت ينظر ليري علام تنظر خلفه .
فما ان التفت حتي صدم كليا لقد وجد وعد واقفة وكأنها استمعت لما قالته اخته وجدها تركض للاعلي حيث غرفتهما فاستدار ينظر لاسيل بغضب ثم وقف مسرعا ليلحق بها بينما تنهدت اسيل وهي تزفر بيأس ..
كان حازم يجلس مع والده يتحدث معه بخصوص زواجه من اسيل وانه كيف سيستطيع العيش مع ابنه عدوا لهم فتحدث بغضب قائلا
((يا ابي وجود ابنه رافت بيننا إساءة لنا لمن يعرف ما بيننا وبينه ))
تحدث والده بلامبالاة قائلا
(( اساءة له هو وليس لنا فهو من سيرمي ابنته من اجل انقاذ ابنه وذلك الامر سيدمره ويصنع شرخا في علاقته مع ابنته وبهذه الطريقة اكون قد قصرت عينه .))
تنهد حازم بيأس قائلا
(( حسنا افعل ما تراه صحيحا يا ابي وفي صالحنا ))
تحدث والده بفكر منشغل قائلا
(( هل وصلت لشئ جديد علي حنان ))
استمع لصوت طرقات علي الباب وزوجته تقترب منهم وتجلس مقابله لحازم تنظر له بغرور وهي تضع قدم فوق الاخري ثم قالت بنبرة ساخرة
(( مبارك لك يا حازم لقد عرفت بانك ستتزوج من ابنه رافت من اجل ثائر اخيك ))
لم يجيبها حازم بل نظر لوالده ثم قال
(( سأذهب الان يا ابي وافعل ما تراه في صالحنا ))
ثم وقف ينظر لها بنظرة مشمئزه وتحرك مغادرا بإتجاه غرفته .
تابعته هي إلي ان غادر ثم استدارات براسها تنظر لزوجها بإبتسامة بارده فتنهد كمال واخفض راسه ينظر للاوراق التي امامه ..
في صباح يوم جديد ذهب معاذ لمنزل والده فتحت له الباب يارا سألها عن والده ولكنها اخبرته بأنه قد خرج غضب بشده فكيف لوالده ان يخرج بمفرده وهو مريض هكذا فاقترب منها وامسكها من معصمها يتحدث من بين اسنانه قائلا
(( كيف تتركيه يخرج بمفرده الم اخبارك من قبل ان تهتمي به وتظلي بجواره ))
تحدثت يارا بغضب مستتر قائلا
(( طلبت منه ان ارافقه ولكنه رفض فماذا افعل هل كنت لاراقبه ))
تحدث معاذ وهو ينفض ذراعها قائلا
(( ولما لا ))
تحدث يارا وقد طفح الكيل بها قائله
(( لما تعاملني بتلك الطريقه منذ ان اخبرك عمي بأن تتزوجني وانت تعاملني بجفاء فلما انا لم اطلب منك ان توافق علي طلبه فلما انت غاضب الان . ))
اكملت يارا حديثها بغضب وغرور في ذات الوقت قائله
(( انا الف من يتمناني ولكن عمي هو من يخشئ علي وحدثك في ذلك الامر دون الرجوع لي فلا تشغل بالك بما قاله لك والدك ))
شعر بالغضب يتملكه ما ان نطقت بتلك الكلمات هل هي من ترفضه وتخبره بانها لا تريده حتي لو اراد ذلك اقترب منها واختطف شفتيها في قبلة جامحه قويه رفضت في بدايه وحاولت ابعاده عنها ولكنها استسلمت في النهايه وحاولت ان تجاريه في قبلته ..
ابتعد عنها قليلا ولكنه مازال محتضنا اياها فقال بنبرة راغبة اثر ا حدث بينهما منذ قليل
((سنتزوج في اسرع وقت ممكن وساخذ لكي منزلا في مكان اخر بعيدا عن هنا ولكن لدي شرط غير قابل للتفاوض وهو ان لا يعرف اي احد عن زواجنا .))
تحدثت يارا وقد خيم الحزن علي ملامحها قائله
(( هل ستتزوجني في السر اي زواجا عرفيا ))
تحدث معاذ وهو يضيق عينيه قائلا
(( هل هذا ما فهمتيه من حديثي اقصد بانه سيكون زواجا شرعيا علي يدي مأذون ولكن لن يعرف اي احد غيرنا انا وانتي ووالدي هل فهمتي .))
اومأت له بسعادة وابتسامة واسعة مرتسمة علي وجهها فرتمت بداخل احضانه اطبق عليها معاذ بقوه فكم يحتاج لاحد يفهمه ويفهم ما يريده فساندي تغيرت كثيرا في الفترة الماضيه .
استمعوا لصوت تكة المفتاح بالباب فعرف بأن والده قد وصل ابتعد عنها وهو يحاول التحكم في مشاعره التي بعثرتها تلك الفتاة ..
ما ان دخل والده ونظر لهما غضب بشده فوجه حديثه ليارا قائلا
(( اذهبي لغرفتك واتركينا بمفردنا اريد التحدث مع معاذ علي انفراد .))
هزت راسها بالايجاب وتحركت بإتجاه غرفتها جلس والده وهو يشير له بان يجلس ثم قال
(( اسمعني جيدا وجودك هنا في غيابي امرا لا يجوز ))
تحدث معاذ بحرج قائلا
(( اريد ان اخبرك بأنني فكرت فيما طلبته مني وقد قررت ان اتزوج من يارا ولكن لن يعرف احدا عن زواجنا .))
تحدث والده بنبرة سعيده قائلا
(( حسنا كما تريد .))
ذهبت ساندي حيث يجلس معاذ وجلست علي مقربة منه فمالت براسها تستند علي مرفقه فتحدث معاذ وهو يبعدها عنه قائلا
(( ما الامر هل انتي بخير ))
ابتلعت غصة مريره في حلقها وهي تقول
(( انا بخير ولكني احتاج لوجودك بجواري .))
قال معاذ بلامبالاه
(( تعرفين العمل كثير وياخذ كل وقتي ساحاول ان اعوضك في الفترة القادمة ))
مالت عليه تريد تقبيله ولكنه اخفض راسه ينظر لهاتفه شعرت بالالم يغزو قلبها فوقفت من مكانها وتحركت لتغادر فما ان استدارت حتي اغمضت عيناها وابتلعت ريقها بصعوبة وظهرها مازال إليه تعض علي شفتيها السفلي حتي لا تطلق العنان لدموعها امامه فيكفيها ما ذرفته من دموع من قبل استدارات لتنظر إليه مرة اخري بإبتسامة باردة ليس لها معني ثم تحركت للخارج.
بعد عدة ايام اجتمع كلا من كمال وحازم في بيت رافت لتحديد موعد عقد القران وانهاء الامر باسرع وقت .
تم الاتفاق علي كل شئ بينهما وما ان وقف كمال لينسحب جد فراس يدلف من باب الفيلا نظر له بحقد وغل اراد قتله في الحل ولكنه تماسك وهو يجد فراس يقترب منهم ويمد كفه ليسلم عليه وهو يلقي السلام نظر لكل الممدودة كثيرا ثم ابتسم ابتسامة لم تتعدي شفتيه وهو يمد له كفه هو الاخر .
كانت يارا في الشرفه تنظر للنجوم وتتاملها وهي تفكر في معاذ من سينتشلها من ذلك المكان الذي يعج بالظلمة ويخرجها للنور ستفعل أي شئ لتجعله يتقرب منها ويتزوجها فلن تتركه يضيع من بين يديها وجدت من يضع كفه علي كتفها وجلس بجوارها يتحدث معها قائلا
(( لما مازلتي مستيقظه ))
اجابته يارا قائله
(( لا شئ ولكني لا استطيع النوم الان فقررت ان اجلس هنا قليلا ))
تحدث عمها بتأكيد
(( اطمئني لن اتركه إلا ولو تزوج بكي))
هزت راسها بالنفي وهي تقول
(( لكن ذلك الامر يحزنني اردته ان يطلب هو منك ان يتزوجني لا العكس وهو من يرفض ))
تحدث عمها بلامبالاه وهو يحتضن كتفها قائلا
(( لا تفكري في الامر من تلك الناحية انتظري وستري اليوم الذي ستجتمعي معه في بيت واحد وتتمتعي بما لديه من ثروه .))
اومأت له براسها بالايجاب وهي تطالعه بنظرة قلقه تفكر لو رفض معاذ ماذا ستفعل هل تلجي لطريق اخر ام تبقي كما هي تظهر بتلك البراءة تنهدت بقلق لينتشلها من افكارها عمها وهو يقف ويسحبها من معصمها يقول
(( لقد تأخر الوقت هيا إلي النوم ))
اهدته إبتسامة هادئه ثم تحركت معه بإتجاه غرفته وهي تنفض كل ما تفكر فيه عن عقلها تحاول ألا تفكر في شئ حتي الغد لتري رد فعله علي حديث والده ..
دخل فراس إلي الفيلا وهو يدندن وسعيد اتجه ناجية اسيل الجالسة علي الاريكة حزينه تستند بذقنها علي مرفقها فجلس بجوارها لترفع بصرها وتنظر إليه وهي تهديه إبتسامة مصطنعه رفع ذراعه واحاط كتفها ونظر لها مطولا ثم قال
(( ما بكي لما اراك دائما حزينة وشارده هل الامر له علاقة بذلك العريس ..))
هزت رأسها بالنفي وهي تبادله النظرات ارادت الصراخ واخباره بكل شئ وانهاء الامر فلما هي من ستضحي بحياتها وسعادتها وما تحلم ان تفعله في حياتها فقالت بنبرة حاولت ان تبدؤ طبيعيه
(( انا بخير لا تقلق ولكني قلقة قليلا ))
ضحك علي ما تفكر فيه هل هي قلقة من فكرة الزواج فقال بنبرة مرحة يناغشها
(( اعترفي بأنكي مازلتي صغيرة بل مازلتي طفلة ))
تحدثت اسيل بغير وعي منها قائله
(( علي الاقل لن اكون اكبر من زوجي ))
عندما انتبهت لما تفوهت به وضعت اناملها علي فمها وهي تنظر لاخيها ببرائه وهو يطالعها بغضب وجد بصرها متركز علي شئ خلفه فالتفت ينظر ليري علام تنظر خلفه .
فما ان التفت حتي صدم كليا لقد وجد وعد واقفة وكأنها استمعت لما قالته اخته وجدها تركض للاعلي حيث غرفتهما فاستدار ينظر لاسيل بغضب ثم وقف مسرعا ليلحق بها بينما تنهدت اسيل وهي تزفر بيأس ..
كان حازم يجلس مع والده يتحدث معه بخصوص زواجه من اسيل وانه كيف سيستطيع العيش مع ابنه عدوا لهم فتحدث بغضب قائلا
((يا ابي وجود ابنه رافت بيننا إساءة لنا لمن يعرف ما بيننا وبينه ))
تحدث والده بلامبالاة قائلا
(( اساءة له هو وليس لنا فهو من سيرمي ابنته من اجل انقاذ ابنه وذلك الامر سيدمره ويصنع شرخا في علاقته مع ابنته وبهذه الطريقة اكون قد قصرت عينه .))
تنهد حازم بيأس قائلا
(( حسنا افعل ما تراه صحيحا يا ابي وفي صالحنا ))
تحدث والده بفكر منشغل قائلا
(( هل وصلت لشئ جديد علي حنان ))
استمع لصوت طرقات علي الباب وزوجته تقترب منهم وتجلس مقابله لحازم تنظر له بغرور وهي تضع قدم فوق الاخري ثم قالت بنبرة ساخرة
(( مبارك لك يا حازم لقد عرفت بانك ستتزوج من ابنه رافت من اجل ثائر اخيك ))
لم يجيبها حازم بل نظر لوالده ثم قال
(( سأذهب الان يا ابي وافعل ما تراه في صالحنا ))
ثم وقف ينظر لها بنظرة مشمئزه وتحرك مغادرا بإتجاه غرفته .
تابعته هي إلي ان غادر ثم استدارات براسها تنظر لزوجها بإبتسامة بارده فتنهد كمال واخفض راسه ينظر للاوراق التي امامه ..
في صباح يوم جديد ذهب معاذ لمنزل والده فتحت له الباب يارا سألها عن والده ولكنها اخبرته بأنه قد خرج غضب بشده فكيف لوالده ان يخرج بمفرده وهو مريض هكذا فاقترب منها وامسكها من معصمها يتحدث من بين اسنانه قائلا
(( كيف تتركيه يخرج بمفرده الم اخبارك من قبل ان تهتمي به وتظلي بجواره ))
تحدثت يارا بغضب مستتر قائلا
(( طلبت منه ان ارافقه ولكنه رفض فماذا افعل هل كنت لاراقبه ))
تحدث معاذ وهو ينفض ذراعها قائلا
(( ولما لا ))
تحدث يارا وقد طفح الكيل بها قائله
(( لما تعاملني بتلك الطريقه منذ ان اخبرك عمي بأن تتزوجني وانت تعاملني بجفاء فلما انا لم اطلب منك ان توافق علي طلبه فلما انت غاضب الان . ))
اكملت يارا حديثها بغضب وغرور في ذات الوقت قائله
(( انا الف من يتمناني ولكن عمي هو من يخشئ علي وحدثك في ذلك الامر دون الرجوع لي فلا تشغل بالك بما قاله لك والدك ))
شعر بالغضب يتملكه ما ان نطقت بتلك الكلمات هل هي من ترفضه وتخبره بانها لا تريده حتي لو اراد ذلك اقترب منها واختطف شفتيها في قبلة جامحه قويه رفضت في بدايه وحاولت ابعاده عنها ولكنها استسلمت في النهايه وحاولت ان تجاريه في قبلته ..
ابتعد عنها قليلا ولكنه مازال محتضنا اياها فقال بنبرة راغبة اثر ا حدث بينهما منذ قليل
((سنتزوج في اسرع وقت ممكن وساخذ لكي منزلا في مكان اخر بعيدا عن هنا ولكن لدي شرط غير قابل للتفاوض وهو ان لا يعرف اي احد عن زواجنا .))
تحدثت يارا وقد خيم الحزن علي ملامحها قائله
(( هل ستتزوجني في السر اي زواجا عرفيا ))
تحدث معاذ وهو يضيق عينيه قائلا
(( هل هذا ما فهمتيه من حديثي اقصد بانه سيكون زواجا شرعيا علي يدي مأذون ولكن لن يعرف اي احد غيرنا انا وانتي ووالدي هل فهمتي .))
اومأت له بسعادة وابتسامة واسعة مرتسمة علي وجهها فرتمت بداخل احضانه اطبق عليها معاذ بقوه فكم يحتاج لاحد يفهمه ويفهم ما يريده فساندي تغيرت كثيرا في الفترة الماضيه .
استمعوا لصوت تكة المفتاح بالباب فعرف بأن والده قد وصل ابتعد عنها وهو يحاول التحكم في مشاعره التي بعثرتها تلك الفتاة ..
ما ان دخل والده ونظر لهما غضب بشده فوجه حديثه ليارا قائلا
(( اذهبي لغرفتك واتركينا بمفردنا اريد التحدث مع معاذ علي انفراد .))
هزت راسها بالايجاب وتحركت بإتجاه غرفتها جلس والده وهو يشير له بان يجلس ثم قال
(( اسمعني جيدا وجودك هنا في غيابي امرا لا يجوز ))
تحدث معاذ بحرج قائلا
(( اريد ان اخبرك بأنني فكرت فيما طلبته مني وقد قررت ان اتزوج من يارا ولكن لن يعرف احدا عن زواجنا .))
تحدث والده بنبرة سعيده قائلا
(( حسنا كما تريد .))
ذهبت ساندي حيث يجلس معاذ وجلست علي مقربة منه فمالت براسها تستند علي مرفقه فتحدث معاذ وهو يبعدها عنه قائلا
(( ما الامر هل انتي بخير ))
ابتلعت غصة مريره في حلقها وهي تقول
(( انا بخير ولكني احتاج لوجودك بجواري .))
قال معاذ بلامبالاه
(( تعرفين العمل كثير وياخذ كل وقتي ساحاول ان اعوضك في الفترة القادمة ))
مالت عليه تريد تقبيله ولكنه اخفض راسه ينظر لهاتفه شعرت بالالم يغزو قلبها فوقفت من مكانها وتحركت لتغادر فما ان استدارت حتي اغمضت عيناها وابتلعت ريقها بصعوبة وظهرها مازال إليه تعض علي شفتيها السفلي حتي لا تطلق العنان لدموعها امامه فيكفيها ما ذرفته من دموع من قبل استدارات لتنظر إليه مرة اخري بإبتسامة باردة ليس لها معني ثم تحركت للخارج.
بعد عدة ايام اجتمع كلا من كمال وحازم في بيت رافت لتحديد موعد عقد القران وانهاء الامر باسرع وقت .
تم الاتفاق علي كل شئ بينهما وما ان وقف كمال لينسحب جد فراس يدلف من باب الفيلا نظر له بحقد وغل اراد قتله في الحل ولكنه تماسك وهو يجد فراس يقترب منهم ويمد كفه ليسلم عليه وهو يلقي السلام نظر لكل الممدودة كثيرا ثم ابتسم ابتسامة لم تتعدي شفتيه وهو يمد له كفه هو الاخر .