The depths of the town

Lyly`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-12-14ضع على الرف
  • 6.2K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

فصل 1

مرحباً
'إذ أردت شئ حتى لو كان مستحيل إعمل من أجله'

مناظر الطريق تمر أمام ناظري، بعدما كُنا في طريق قاحلة، دخلنا في طريق جانبي مَليئ بالأشجار العالية، نهايتها يُظهر إسم كبير للمدينة التي دخلنا فيها بعد إنتهاء تلك الطريق "المدينة الصغيرة"
لفظت الإسم بعد قرائتي له باللغة الإنجليزية، ليس فريد من نوعه بل هو عادي جداً كأي اسم.
تغلغلنا داخل المدينة
مدينة عادية
بل لا تشبه لوس أنجلوس أبداً كأنها في عالم أخر  بسيطة جداً، منازلها صغيرة.
حسناً يمكن أنني أنا التي إعتَدت على المدن الكبرى

توقفت السيارة أمام احد المنازل

"إيلا هيا إنزلي" حثتني أمي على النزول..
فقط لاحظت تواً أننا أمام منزل بسيط، بجانبه الأيمن و الأيسر عدة منازل و أمامه طريق ضيق تمر منه سيارتين فقط و بصعوبة إذا كانتا كبيرتين لا اشك حتى بمرورهما، هذا ما إستنتجته و أنا أتأمل
"البيّت صغير، لكن هو كافِ لِكِلانا"
صرحت امي معلقتاً على البيت  و هي تقوم بإخراج الاغراض من السيارة.
إتخذت الصمت جواباً لها
فأنا رغم كل هذا لست راضية
بدأت في مساعدتها
"حلوتي لما كل هذا الغضب"
دخلنا المنزل و هي تقوم بجر الاغراض و أنا أساعدها بدوري
"تعلمين أنني لست راضية بهذا"
صرحت بعد دخولي الى قلب المنزل و انا أتأمله
لتجيب أمي
"ماذا في ذلك إنها مدينة جميلة و هادئة"
انا لا اقصد هذه المدينة ابدا
"لما تهربين بعد علاقتكِ الفاشلة مع أبي؟"
تسائلت أعلم أن كلماتي تبدو جارحة و لكن لم تشئ ام تهرب لأنها فشلت في علاقة مع رجل.
نعم فقد تطلقاَ بعد علاقة دامة عِشرون عاماً كان خطأ ابي فهو من أفسد كل شئ،
بخيانته المتتالية لأمي زادت الطينَ بلى و معاملته لنا، فلجأَ الى الطلاق بتراضي،
فقد كان الحل الوحيد أنذاك
علاقتي بأبي لم تكن جيدة فإخترت الذهاب مع أمي بعد طلاقهم و ها هي الأخرى تترك لوس أنجلوس و الاستقرار هنا.
رأيت نظرة الحسرة داخل عينايها
"أريد التغيير"
لكن بعد كلماتها هذه تريد مني ان اصدق القوة التي ادعتها
تحدثت مبررة موقفها قليلاً
أعلم انها مجروحة، و لكن لن تشفى هكذا.
صمتت قليلا لتكمل "أعلم أنكي تركتي كل شئ هناك، لكن هنا أيضاً يمكنك بدأ من جديد"
صمت و لم أجيبها لأننا سنتجادل فقط كما فعلنا في اليوم الذي صرحت فيه اننا سنغير المدينة
لتواصل حديثها
"حسنا.. إختار غرفة لكِ فكل شئ هنا جاهز فقد الاغراض أي ملابسنا و أشيائنا علينا توضيبها"
اومئت لها فقط.

ليس حقاً
ليس لدي شئ في لوس أنجلوس لأتركه
فحياتي مملة، صديقة واحدة لكن ليست مقربة، حدثت أشياء بيننا يعني.
توجهت الى الأعلى أي الطابق العُلوي و الوحيد، و معي حقيبتي إخترت غرفة كانت جميلة، سرير يتوسط المكان، مكتب لدراسة، رفوف للكتب و خزانة
"حسنا ليست سيئة"
نافذة الغرفة تطل على نافذة جيراننا "ليست سيئة"
أعدت جملتي مرة أخرى

"ليس بهاذا السوء يعني المكان جيد و هادئ مقارنة بأجواء لوس أنجلوس لكن ليس بتلك السوء أيام و أعتاد عليها.. فهذا جبراً بخاطر أمي"

تنهدت فأنا قبلت فقط من أجل امي، لنرى ما تخبئ لنا الايام.
فأنا رغم كل هذا لست مرتاحة، انا اقنع نفسي فقط.

وضبط أغراضي، و أخد مني ساعة واحدة، لتصبح الغرفة كما احب.
وضعت ما أرغب به فوق المكتب و وضعت أيضا بعض الكتب في الرفوف و الملابس داخل الخزانة
تنقصني بعض الاشياء سأشتريها فما بعد.

"جيد أصبحت الغرفة جاهزة"
تنهدت و إستلقيت فوق السرير و لم تكن دقائق فقط لأسمع منادات أمي لي
"إيلا هيا وقت الغداء"
نزلت الى الاسفل الذي هو الطابق الأرضي، يحتوي على صالة و مطبخ مفتوح على الصالة و باب جابني للخروج الى الحديقة و باب الخروج من المنزل أيضا.
"هيا لقد أعددت الفطائر"
حثتني أمي على الجلوس
لتسألني بعد إعطائي صحني
"إنتهيتي؟"
كانت تقصد الغرفة فأومئت لها
لاسئلها بدورها "و انتِ؟"
لتواصل الحديث
"أنا بقي لدي فقط الغرف، فهنا كل شئ جاهز"
تقصد غرفتها.
اجبتها
"حسنا"
بقينا صامتتان للحظات، لتصرح أمي "بعد غد سيكون يومكِ الاول في الثانوية الجديدة صحيح أنكِ متأخرَة بأسبوعين فقط، لكن تَحدثت مع المُدير بشأن هذا، قال أنه ليس هناك مشكلة بل سيَجد حل حول دروس الفائتة، و المدرسة على بعد نصف ساعة تقريباً سأوصلك أنا صباحاً"
أومئت لها مجدداً،لا أعلم متى كان لها الوقت للتواصل مع المدرسة.
و ايضًأ أمرهت بدأ في إرباكِ.

أكملنا كل شئ، المنزل أصبحَ جاهز الغرف أيضاً

خرجنا أنا و أمي بعدها لنبتاع حاجات البيت من أطعمة و لوازم أُخرى
توجهنا الى محل الذي يقع في اخر الشارع، كان كبير تقريباً.
لكن لا يقارن بمحلات لوس أنجلوس
له اسم نفس اسم هذه المدينة فقط زيادة في ذلك محل "محل المدينة" بسيط، لاحظت ان كل شئ في هذه المدينة بسيط.
إبتعنا اللوازم، و إتجهنا لدفع ثمنها..
كان التعامل عادي جداً بين اي زبون و مُحاسب
إلاَ أن صاحب المحل أو المُحاسب تحدث معنا.
"أنتم جُدد هنا"
هل هو سؤال أم تأكيد
لا اعلم ما غايته

ردت أمي بدلي، لم اريد الإجابة من الأصل
"نعم نحن كذلك"
إبتسامة صغيرة رُسمت على ثغرها حين تحدثت ليبادلها
امي اكثر واحدة سعيدة، أرى ذلك و بكل وضوح.
وضع علبة الكيك داخل الكيس بعدما أخبرنا أن ننتظر قليلاً ليحضرها بدونَ علمنا
"هذه عربون ترحيب"
شكرناه أنا و أمي و إبتسمَ لنا بالمقابل..
تعامل لطيف من شخص غريب.

"رأيتِ! لو تحدثتِ بكل قوانين الأدب و الإحترام الذي لديك، لن يفعلوا هذا الفعل الظريف في لوس أنجلوس و لا واحد بالمئة"
تكلمت أمي التي أثنت على العامل فورَ خروجنا
تريد اعطائي الأشياء الاجابية، لم أقل ان المدينة سيئة و لكن لا اريد التغيير.
و ايضا سيصبح محلها المُفضل رغمَ أنه لا يحتوي على كل شئ
بدأنا في التجول داخل هذه المدينة الجديدة
أحسست أنها تملك شئ، ككسر مثلا ً
فقد تحوي داخلها غابة بجانبها
تملكني الفضول نحوها

"هادئة بشئ مخيف"
تمتمت بها و أنا أكتب أخر جملة على مذكرتي
نعم انا اكتب ما يدور حولي.

لقد حل الليل فعلا، امي نائمة، فقط انا المستيقظة
استلقيت على السرير و انا افكر

شئ ما في داخلي يخبرني أنه يوجد شئ مريب في هذه المدينة كإحساس، لا أعلم أن كانت مجرد تخيلات او هي كذلك، نظرات العامل أنذاك كانت باردة رغمَ أفعاله، شئ غريب.
حسناً حسنًا
إيلا أنتِ لم تتحدثي مع أي شخص حتى، يمكن فقط كان متعب لذا نظراته كانت كذلك.
عتابت نفسي و توجهت الى السرير قاصدة النوم.

مر اليومين الأخيرين بهدوء
إذ بقينا أنا و أمي نستعد للحياة الجديدة
اليوم هو يوم الاول لي في المدرسة
بعض التوتر الذي تمكن مني.
"هيا إيلا، يا إلهي ستتأخرين و اليوم هو اليوم الاول.. لا أُريد تأخيرك"
سرخت من أعلى مجيبتاً اياها و أنا أضع لمسات الأخيرة لشعري الاشقر
"أتيا"
نزلت الدرج و كنت ألبس لباس الرسمي للمدرسة الذي اشترته أمي لي البارحة
متوترة قليلاً
"هيا" حثتنِ أمي على الإسراع
توجهنا الى السيارة قاصدين المدرسة، لم نستطع المرة السابقة الذهاب إليها لإلقاء نظرة، أمي بررت أنها وراء الغابة و سأذهب إليها على كل حال
تخطينا الغابة بدقائق فقط، رأيت الطلاب يمشون مع بعض.

و ها هي تعكس صورتها في عيني، لنقل أنها كالأفلام و كأنها قصر لا مدرسة، تصميمها الخارجي قديم، يعطيها هيبة و إنطباع مذهل من أول نظرة.. رؤية الطُلاب يتوجهون للداخل، أرسلَ هذا المنظر شعور موَتر
جميعهم يلبسون نفس اللباس، هذه العادة أعني اللباس لم تكن في مدارس لوس أنجلوس، توجهت الى الداخل مع أمي و هذا بسبب أنني لا أعرف أي إتجاهات هنا
كانت أمي تقودني الى مبنى فرعي و ليس الذي يدخلونه الطلاب خذا أيضا لم يكن في مدينتي حيث كل شئ يوجد داخل مبني واحد.
دخلنا إلى اخد الأبواب.
كنت أتأمل المكان فقط، طريقة زخرفة هذه الغرفة أعجبني فريدة و لم أشاهدها من قبل.
كانت اني تتحدث مع احد هنا
لم اعر اي اهتمام فقط أتأمل.

"لا بأس لا تقلقي ستكون تحت رعايتنا"

طمئن المسؤول أعتقد أنه أستاذ أمي التي أوصت علي
وقفت بجانب أمي.

"هيا... أنسة؟"
كان يسأل و ينتظر أن أتلفظ بإسمي
لأقول "إيلا حضرة الاستاذ"
إبتسمَ لي رداً على كلماتِي
"إيلا، إسم جميل و فريد.. هيا الى قسمك الان"
نبرته هادئة
تجعل الرضيع ينام فوراً
أعتقد جميع من في هذه المدينة هادئين، و نظراتهم تعكس شئ اخر،
هل انا الوحيدة التي لاحظت هذا.

تركت امي هناك و توجهت مع الأستاذ الى القسم

تأملي لرواق المدرسة كان بطريقة واضحة، الصراحة لم أشهد أي مدرسة هكذا.. أعني هي غريبة بشكل مخيف و جميلة في الوقت ذاته لها حديقة بمعنى الكلمة، و ساحة كبيرة، بل المدينة كلها مريبَة
دخلنا احد المبنى هذا واضح سيحتوي الاقسام

الرواق كان مزخرف بشكل غريب، لما مدرسة تحتوي على ثعبان كزحرفة
كأني في مَعلَم أثاري، لاحظت ان لها حديقة كبيرة و ساحة بجانبها، و الغريب كل شئ حرفيا يتحوي على زخرفات، هل الذي بناها يحب الزخرفة إلى هذه الدرجة.

كنا نمشي داخل هذا الرواق الذي يحتوي بجانبه الأيمن على أبواب الأقسام أما بجانبه الاخر فهناك نوافذ.
أوقف تأملِ المعلم الذي حثني على الدخول و الذي الاخر كان صامتاً، كنت انتظره ان يخبرني عن المدرسة أو الأشياء المهمة.
دخلت إلى القسم.
شعور الجميع ينظر إليك، بعدما كان كل واحد منهم مشغول بشئ ما، يشعرني بالغثيان، لا احب هذا.
"هيا جميعاً الى مقاعدكم"
نفذوا ما طلب منهم الاستاذ فورا، ليجلسوا وهم صامتين ينتظرون من الاستاذ التحدث
"أرجو أن تكونوا بخير، لدينا اليوم طالبة جديدة من لوس أنجلو "
"تقدمي إيلا"
تقدمت لأقف بجانبه على المنصة
"عرفي تفسكِ بإختصار"
إرتبكت لأن كل الأنظار حولي
"م.. مرحباً أُدعى إيلاَ لوسي... تشرفت بمعرفتكم"
لم يتحدثوا
ستكون صداقتهم أصعب من التي في لوس أنجلوس.

أطلعني الاستاذ على مقعدي و كان ماقبل الاخير بجانبي فتى نائم..
ورائي فتاة لِم أشعر أنني غريبة؟

بدأ الاستاذ شرح الدرس، و قبل أن يبدأ قال بأنه درس جديد، و الدروس التي قبلها يجب ان انقلها من عند أصدقاء القسم، و إذا أردتْ المساعدة او إستفسار في أي درس ما أتوجه إليه
ما شد إنتباهي كلمة 'أصدقاء'
لا تبدو كذلك
على مل حال كان لطف منه.

الرقاص توقف عن رقم اثنا عشر فأشارت السّاعة الى العاشرة صباحاً التي كان بإنتظارها جميع الطلاب تقريباً
فرن الجرس تلبية لأمر الساعة و معلناً لبداية الإستراحة
تنفست الصعداء، أردت هذه الاستراحة و بشدة.

غريب ان أجلس وحيدة بين الحشد
حيث تكونوا التلاميذ الى مجموعات فورا ما دق الجرس
لكيلاَ أشعر بالنقص او الوحدة، 'ذلك الشعور أمقته' وضعت السماعات في أذنيْ أستمع الى الموسيقى الصاخبة، رغم أنه شئ معتادة عليه أعني الجلوس بمفردي لكن مازلت لم أعتد عليه
كنت أتوقع أن أكون صداقات
وضعت رأسي على الطاولة.
لكن دقائق فقط

رفعته من على الطاولة، بعدما أحدهم طبطب على ظهري، لأنزع السماعات..

كانت فتاة! ذو شعر أحمر قاتم فريد من نوعه
"مرحباً، لما لا تأتين معي لشراء شئ ما بما أنكي جالسة وحدك"
دعوة من شخص مجهول
و بطريقة غريبة
كانت نبرتها عالية قليلاً مقارنة بفتاة
لِبسُها كان خارق للباس التقليدي المدرسة
كنت سأعتذر لها رافضةً دعوتها
لكن اوقفتني بدون سابق إنذار و حثتني على الخروج معها، فمكان علي الى تلبية طلبها و التوجه إلى وجهتها معها.
"إذاً أنتِ من لوس أنجلوس"
بدأت فترة الاسئلة
سألها كأنه كان جواباً في نفس الوقت أومئت لها
"أه صحيح لم أخبركي بإسمي أُدعى مارِينا"
بعد جملتها الأولى أضافت سريعاً الجملة الأخيرة
إبتسمت لي في أخر كلمتها لأبتسم بدوري

تبادلنا أطراف الحديث طول طريقنا.. كان حديث تعارفي، لم يكن بأمر الجلي
كانت ذو شعبية بين الطُلاب هذا ملاحظته... فكل دقيقة تتوقف عن أحدهم لتلقي التحية.

لكن جملتها الأخيرة التي تلَفظت بها قبل دخول إلى القسم و بدأ الحصص جعلتني أركز فيها فقط لا في الدروس، بل اخدت كل تفكيري و زاد الطين بلى في رأيي حول هذه المدينة

"ماذا كانت تقصد بكلماتها؟"
كنت أمشي بجانب الغابة قاصدت المنزل بعد إنتهاء الدوام
فقد الغابة هي الممر الوحيد لم أكن وحدي فقد كان هناك مجموعات تمشي قبلي.

حديثها شغل تفكيري و رُعبي في أنٍ واحد
أُمي إعتذرت لي لعدم قدومها لإقالتِ،
ها أنا أمشي وحيدة

نظرت للغابة...
فيها شئ غريب ملفت..
"لا ليس الغابة فقط بل المدينة بأكلمها"
لفظت كلماتي بصوت مسموع كوني وحيدة هنا و أنا واقفة أُرمي بناظري للغابة أتأملها في دقائق
"لِما تعتقدين ذلك إيلا؟"
صوت هُمِسَ بجانب أُذني..
مجيبًا على حديثي.
إلتفتت بفزع و كانت "مارِينا" تفاجئت "كيف؟"
مارينا: "ماذا؟"
لأُجيبها بعينني مرتعبتين و كان الامر واضح

"أعني كيف وصلتي الى هنا"
هدئت من روعي قليلاً لأقول جملة صحيحة
إبتسمت لي بتوتر واضح أيضا، لاحظت ذلك لكن أخفته وراء ملامح الثقة، لتصرح
"كنت ورائكِ، لم تلاحظِ ذلك فقط"
كاذبة ، فأنا متيقنة أنني كنت وحيدة أنذاك و كيف لم تصدر صوتاً
إن حسبنا نسبة الشك فقط
وجودها بهذه الطريقة الان غريب و مثير للرعب
لا ليست هي أو المدينة التي تُثِير قلقي بل الغابة التي تقع وسط هذه المدينة المريبة، و المدرسة و تصرف بعض الأشخاص غريب أيضاً ،ففي الاستراحة لاحظت الكثير
و الأهم مارينا التي هي شفافة بالنسبة لي
هناك شئ غريب وراء كل هذا
هل قدومنا الى هنا خطأ ام ماذا؟


إنتهيت
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي