54
و من ثم عرض على ايهاب ان يكون هو شريكه في العمل مقابل ان يقوموا بتوسيع المحلات لتصبح مراكز تجارية بعد الزفاف فوافق ايهاب و قبل عرض محمد
و بعد نصف ساعة من التحدث عن الحفل و المكان و الزمان اتفق محمد و ايهاب على كل شيء،
فخرج محمد من المنزل فرحاً سعيدا و توجه إلى منزله ليقوم بإحصاء كل شيء سيحتاج ان يبدله لكي يكون مناسبا للزواج
و اما دينا فقد كانت في غرفتها سعيدة جدا بإنها اصبحت خطيبة محمد و عما قريب ستكون زوجته اي انها ستكون معه و بالقرب منه دون اي خوف او قلق و في الحلال
اما ريان فقد كان لها حال اخر سعادة بخطبتها و لكنها حزينة لمصاب وليد رغم كل ما حصل لها فكانت مختلطة المشاعر نوعا ما فقررت ان تذهب هي لزيارة دينا و التعرف عليها اكثر فقد احبتها كثيرا
فنامت باكرا في يومها هذا لكي تكون نشيطة غدا فلديها مشروع مهم مع خالد و هي ان تشتري الذهب الخاص بحفل الزفاف
انقضت الليلة على عجل و حل الصباح فرفعت دينا سماعة الهاتف لتطلب اجازة اسبوعية بسبب حفل زفافها و بالفعل وافق المدير حامد و منحها اجازة مفتوحة
و جلست منذ الصباح تجهز نفسها لكي تذهب لزيارة ريان
و فجأة دق باب منزلها فأسرعت دينا لتفتح الباب فوجدت امامها ريان تقف بالباب فأدخلتها و رحبت بها ايما ترحيب و دخلت ريان إلى منزل دينا و توجهت الفتاتان إلى غرفة دينا
و جلستا تتعرفان على بعضهما اكثر و تتحدثان فأخرجت ريان كرت دعوة لحفل زفافها و اعطته لدينا و هي تضحك
فمدت دينا يدها و نظرت إلى كرت الدعوة فسعدت كثيرا لريان بأنها ستتزوج و لكنها ضحكت هي الاخرى
فتعجبت ريان و قالت: ما الذي يضحكك يا دينا
اجابتها دينا و قالت: بصراحة عرسي في ذات الموعد
فضحكت ريان لجمال الصدفة و تعانقتا
فقاطعهما صوت باب دينا يقرع فدخلت فاطمة تحمل الضيافة بيديها و وضعته امام ريان و ارادت فاطمة الخروج فاستوقفتها ريان و قالت: الن تجلسي معنا يا فتاة
دينا: اعذري اختي انها خجولة بعض الشيء
فاطمة: اسفة كنت اظن ان بينكما احاديث خاصة
ريان: اجل هناك و لكن ارى انك ستكونين جزءاً من حديقنا
دينا: ما الذي تعنينه يا ريان
ريان: ما اسمك يا عزيزتي؟
فاطمة: اسمي فاطمة
ريان: اخبريني انك غير مخطوبة
شعرت فاطمة بالاستغراب و قالت: انا كذلك
ريان: رائع جدا، تعالي إلى جانبي
لبت فاطمة دعوة ريان و جلست بجانبها دون ان تدري السبب
فاخرجت ريان هاتفها و بحثت عن صورة اخوها رافع و قالت: ما رأيك يا دينا؟
دينا: من هذا؟
ريان: انه اخي رافع و انا ابحث له عن زوجة
ضحكت دينا و قالت: يبدو وسيما ما رأيك فيه يا فاطمة
شعرت فاطمة بالخجل و قالت: و ما ادراني!
ريان: اتقدم بخطبتك لأخي نيابة عنه فما رأيك
ضحكت دينا و قالت: اول مرة ارى ان عروسا تخطب لأخاها
ريان: لم اسمع اجابة يا فتيات
ضحكت دينا و قالت: ارحمي اختي فسوف يتوقف قلبها من الخجل انا سوف اخبر خالي و بعدها سأخبرك برده
ريان: بانتظارك يا عزيزتي
ظلت: فاطمة صامتة و هي تجلس بينما كانت الفتاتان تضحكان و تتكلمان عن امور الزواج و الحفل
فاقترحت ريان اقتراحا جميلا و هي ان يكون العرس جماعيا و ان تذهب الفتيات مع بعضهن لشراء الذهب و ملابس العرس
و الرجال ايضا لنفس الامر
فوافقت دينا على الامر و بقي ان تعرض الامر على محمد
مضت زيارة ريان و خرجت من منزل ريان و هي تنتظر رد دينا على عروضها
و بقيت دينا لوحدها فاتصلت بمحمد و اخبرته بالامر فوافق و رحب بالامر
و ريان ايضا اخبرت اخاها رافع بامر فاطمة فوافق على ان يذهب بعد زفاف اخته ليراها
و من ثم مضى الامر كما تم قد الاتفاق عليه فخرجت اخيرا ريان و خاطبها و معهما
دينا و خاطبها ايضا
و بقي الاهل جميعا في منازلهم بانتظار عودة العرسان
و كان كل من محمد و خالد قد جهزوا شققهم للأنتقال إليها
و مضى الاسبوع على عجل ليتم اقامة حفل زفاف كبير للرجال و اخر للنساء و قد حضر الحفلين جموع غفيرة من معارف الطرفين
و تم الحفل على اكمل وجه و عم السرور بين الجميع
و بعد عدة ايام كان رافع قد زار منزل ايهاب ليتقدم بخطبة فاطمة فوافق ايهاب
و قد اصر محمد على ان تسكن فاطمة في شقة العم اسماعيل بعدما قام رافع بتجديدها و شراء اثاث جديد تحضيرا لعرسه الذي سيكون بعد شهر من الأن
اما وليد فقد وجد ميتا في زنزانته بعدما اصابته ذبحة قلبية اودت بحياته و ذلك بعدما علم ان حكمه لن يكون اقول من حبس مؤبد مع غرامات مالية ضخمة
فعادت كل اموال وليد إلى عائلة هناء و انتعشت العائلة و عادت لها مكانتها بين المجتمع كإحدى العوائل الغنية المرموقة
و أما السيد حامد فقد قام بأعطاء افضل هدية لريان فقد احضر لها اطباء متخصصين من خارج البلا ليجروا لها عملية جراحية استقلابية لزراعة البنكرياس كحل للشفاء النهائي من السكري
و بالفعل قد نجحت العملية و عاشت ريان حياتها بشكل طبيعي و كأنها لم تمرض يوما
اما بطلتنا دينا فقد كتبت اخر صفحات روايتها و هي تحكي فيها عن احداث الاسبوع الاخير في حياتها وكيف مضى بكل احداثه وتفاصيله و قامت بطرحها بدور النشر ليتم طباعتها و بيعها و اشتهرت روايتها تحت اسم "كتف من الليلك" ذام الاسم الذي اختارته و ذاع صيتها في البلاد كأحد اهم الاعمال الادبية في البلاد كلها
و أما فاطمة فقد استطاعت بعد حصولها على حصتها من المال الذي استعادته عائلتها من وليد من فتح عيادة نسائية تعمل فيها هي كطبيبة و معها منى صديقة دينا في العمل وتبدأن حياة جديدة وسعيدة ايضا
و اما دينا فقررت ترك العمل في المستشفى اخيرا و الالتفات لعائلتها الجديدة والتفرغ للعناية بها و ممارسة هوايتها في كتابة الروايات كما كانت تحب دوما.
إلى هنا نصل إلى ختام هذه الرواية التي استغرقت مني شهرين من الكتابة دهرا من التأمل و التفكر
ارجو ان تكون قد نالت اعجاب القراء و وجد كل منا حكمة في داخلها
انوه إلى ان احداث القصة مستوحاة من الواقع الذي لامسته بيدي و لعل احد ابطال قصتنا يقرأ فصولها الان و يبتسم منتظرا ان يصادفه الفرج و السعادة في واقعه كما حصل لشخصيته في الرواية
كانتا هما شقا الرواية اتمنى ان تسمتع بقرائتها و مشاركتها مع اصدقائك و شكرا..
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
و بعد نصف ساعة من التحدث عن الحفل و المكان و الزمان اتفق محمد و ايهاب على كل شيء،
فخرج محمد من المنزل فرحاً سعيدا و توجه إلى منزله ليقوم بإحصاء كل شيء سيحتاج ان يبدله لكي يكون مناسبا للزواج
و اما دينا فقد كانت في غرفتها سعيدة جدا بإنها اصبحت خطيبة محمد و عما قريب ستكون زوجته اي انها ستكون معه و بالقرب منه دون اي خوف او قلق و في الحلال
اما ريان فقد كان لها حال اخر سعادة بخطبتها و لكنها حزينة لمصاب وليد رغم كل ما حصل لها فكانت مختلطة المشاعر نوعا ما فقررت ان تذهب هي لزيارة دينا و التعرف عليها اكثر فقد احبتها كثيرا
فنامت باكرا في يومها هذا لكي تكون نشيطة غدا فلديها مشروع مهم مع خالد و هي ان تشتري الذهب الخاص بحفل الزفاف
انقضت الليلة على عجل و حل الصباح فرفعت دينا سماعة الهاتف لتطلب اجازة اسبوعية بسبب حفل زفافها و بالفعل وافق المدير حامد و منحها اجازة مفتوحة
و جلست منذ الصباح تجهز نفسها لكي تذهب لزيارة ريان
و فجأة دق باب منزلها فأسرعت دينا لتفتح الباب فوجدت امامها ريان تقف بالباب فأدخلتها و رحبت بها ايما ترحيب و دخلت ريان إلى منزل دينا و توجهت الفتاتان إلى غرفة دينا
و جلستا تتعرفان على بعضهما اكثر و تتحدثان فأخرجت ريان كرت دعوة لحفل زفافها و اعطته لدينا و هي تضحك
فمدت دينا يدها و نظرت إلى كرت الدعوة فسعدت كثيرا لريان بأنها ستتزوج و لكنها ضحكت هي الاخرى
فتعجبت ريان و قالت: ما الذي يضحكك يا دينا
اجابتها دينا و قالت: بصراحة عرسي في ذات الموعد
فضحكت ريان لجمال الصدفة و تعانقتا
فقاطعهما صوت باب دينا يقرع فدخلت فاطمة تحمل الضيافة بيديها و وضعته امام ريان و ارادت فاطمة الخروج فاستوقفتها ريان و قالت: الن تجلسي معنا يا فتاة
دينا: اعذري اختي انها خجولة بعض الشيء
فاطمة: اسفة كنت اظن ان بينكما احاديث خاصة
ريان: اجل هناك و لكن ارى انك ستكونين جزءاً من حديقنا
دينا: ما الذي تعنينه يا ريان
ريان: ما اسمك يا عزيزتي؟
فاطمة: اسمي فاطمة
ريان: اخبريني انك غير مخطوبة
شعرت فاطمة بالاستغراب و قالت: انا كذلك
ريان: رائع جدا، تعالي إلى جانبي
لبت فاطمة دعوة ريان و جلست بجانبها دون ان تدري السبب
فاخرجت ريان هاتفها و بحثت عن صورة اخوها رافع و قالت: ما رأيك يا دينا؟
دينا: من هذا؟
ريان: انه اخي رافع و انا ابحث له عن زوجة
ضحكت دينا و قالت: يبدو وسيما ما رأيك فيه يا فاطمة
شعرت فاطمة بالخجل و قالت: و ما ادراني!
ريان: اتقدم بخطبتك لأخي نيابة عنه فما رأيك
ضحكت دينا و قالت: اول مرة ارى ان عروسا تخطب لأخاها
ريان: لم اسمع اجابة يا فتيات
ضحكت دينا و قالت: ارحمي اختي فسوف يتوقف قلبها من الخجل انا سوف اخبر خالي و بعدها سأخبرك برده
ريان: بانتظارك يا عزيزتي
ظلت: فاطمة صامتة و هي تجلس بينما كانت الفتاتان تضحكان و تتكلمان عن امور الزواج و الحفل
فاقترحت ريان اقتراحا جميلا و هي ان يكون العرس جماعيا و ان تذهب الفتيات مع بعضهن لشراء الذهب و ملابس العرس
و الرجال ايضا لنفس الامر
فوافقت دينا على الامر و بقي ان تعرض الامر على محمد
مضت زيارة ريان و خرجت من منزل ريان و هي تنتظر رد دينا على عروضها
و بقيت دينا لوحدها فاتصلت بمحمد و اخبرته بالامر فوافق و رحب بالامر
و ريان ايضا اخبرت اخاها رافع بامر فاطمة فوافق على ان يذهب بعد زفاف اخته ليراها
و من ثم مضى الامر كما تم قد الاتفاق عليه فخرجت اخيرا ريان و خاطبها و معهما
دينا و خاطبها ايضا
و بقي الاهل جميعا في منازلهم بانتظار عودة العرسان
و كان كل من محمد و خالد قد جهزوا شققهم للأنتقال إليها
و مضى الاسبوع على عجل ليتم اقامة حفل زفاف كبير للرجال و اخر للنساء و قد حضر الحفلين جموع غفيرة من معارف الطرفين
و تم الحفل على اكمل وجه و عم السرور بين الجميع
و بعد عدة ايام كان رافع قد زار منزل ايهاب ليتقدم بخطبة فاطمة فوافق ايهاب
و قد اصر محمد على ان تسكن فاطمة في شقة العم اسماعيل بعدما قام رافع بتجديدها و شراء اثاث جديد تحضيرا لعرسه الذي سيكون بعد شهر من الأن
اما وليد فقد وجد ميتا في زنزانته بعدما اصابته ذبحة قلبية اودت بحياته و ذلك بعدما علم ان حكمه لن يكون اقول من حبس مؤبد مع غرامات مالية ضخمة
فعادت كل اموال وليد إلى عائلة هناء و انتعشت العائلة و عادت لها مكانتها بين المجتمع كإحدى العوائل الغنية المرموقة
و أما السيد حامد فقد قام بأعطاء افضل هدية لريان فقد احضر لها اطباء متخصصين من خارج البلا ليجروا لها عملية جراحية استقلابية لزراعة البنكرياس كحل للشفاء النهائي من السكري
و بالفعل قد نجحت العملية و عاشت ريان حياتها بشكل طبيعي و كأنها لم تمرض يوما
اما بطلتنا دينا فقد كتبت اخر صفحات روايتها و هي تحكي فيها عن احداث الاسبوع الاخير في حياتها وكيف مضى بكل احداثه وتفاصيله و قامت بطرحها بدور النشر ليتم طباعتها و بيعها و اشتهرت روايتها تحت اسم "كتف من الليلك" ذام الاسم الذي اختارته و ذاع صيتها في البلاد كأحد اهم الاعمال الادبية في البلاد كلها
و أما فاطمة فقد استطاعت بعد حصولها على حصتها من المال الذي استعادته عائلتها من وليد من فتح عيادة نسائية تعمل فيها هي كطبيبة و معها منى صديقة دينا في العمل وتبدأن حياة جديدة وسعيدة ايضا
و اما دينا فقررت ترك العمل في المستشفى اخيرا و الالتفات لعائلتها الجديدة والتفرغ للعناية بها و ممارسة هوايتها في كتابة الروايات كما كانت تحب دوما.
إلى هنا نصل إلى ختام هذه الرواية التي استغرقت مني شهرين من الكتابة دهرا من التأمل و التفكر
ارجو ان تكون قد نالت اعجاب القراء و وجد كل منا حكمة في داخلها
انوه إلى ان احداث القصة مستوحاة من الواقع الذي لامسته بيدي و لعل احد ابطال قصتنا يقرأ فصولها الان و يبتسم منتظرا ان يصادفه الفرج و السعادة في واقعه كما حصل لشخصيته في الرواية
كانتا هما شقا الرواية اتمنى ان تسمتع بقرائتها و مشاركتها مع اصدقائك و شكرا..
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.