الفصل الخامس

و من بعد ذلك قام يحيى بأخذ البيان من المدير لكي يذهب و يقوم بعطاء ذلك البيان إلي أشرف لكي يأخذه و يخرج هو و زوجته، و بالفعل قام يحيى ذلك الموظف النبيل حسن الخلق و يشهد على ذلك الجميع، قرر أن يساعد اشرف ثم ذهب لذلك الإتجاه، والذي يحتوي على غرفه الخزينه، وكان يوجد بها أشرف في انتظاره، و من ثم وصل إلي باب غرفه الخزينه ثم طرق الباب ثلاث مرات، مرة تلو الاخرى، انتظر بعدها برهة من الوقت ثم دخل الي تلك الغرفة وبعد ذلك وجد أشرف في انتظاره و هو في غايه القلق و التوتر، و بعد ذلك دخل يحيى الي اشرف و كان يبدو على ملامح الساعدة وارتسم على وجهه إبتسامة عريضه، ثم بداء يحيى بتوجيه الحديث الي اشرف و هو مبتسم ابتسامه واسعه و يقول له:
_ ماذا بك يا استاذ؟ لا تقلق لقد قومت بحل المشكله التي كنت تواجها، فالأمر أصبح مستقر الآن
أشرف وهو مبتسم ابتسامه واسعة جدًا و كان يوجد على وجه ملامح السعاده و السرور بشدة:
_ و ما هو الحل يا استاذ يحيى؟
يحيى نظر إلي اشرف و كان يوجد علي وجهه علامة تعجب! و هو يقول:
_ حسنا، حسنا سوف اخبرك عل الحل و لكن قبل أن أقول لك اي شيء و اتحدث عن الحل يجب عليك اولا ان تقول لي، كيف علمت أن اسمي يحيى؟
رد اشرف على يحيى و هو كان مبتسم ابتسامه رقيقه جدًا و يقول له:
_ سمعت هنا من الموظفين و هما كان يشكرون بك لانك حسن الخلق وتملك من الامانه و الإنسانيه ما يكفي العالم، ذلك الصفات التي تحملها في شخصيتك يتمناه الكثير، في ذلك الوقت أصابني الفضول، اريد أن أعرف ما هو اسم الشخص هذا، و لما سأل علي، و من هو الشخص هذا و ما اسمه لكي اذهب و اقول له أن يقوم لي بالمساعدة في حل المشكله التي توجهني، قالوا لي أن ذلك الشخص هو يكون اسمه يحيى و قالوا لي أيضا أن ذلك الشخص هذا هو نفسه الشخص الذي قام بمساعدتك، سعدت كثيرا من تلك الحديث و قولت الحمد الله أن رزقني بشخص خلوق و خدوم مثلك يا استاذ يحيى، لا يوجد أشخاص مثلك في هذا الزمان الآن
رد يحيى و كان يوجد علي وجه الابتسامه الرقيقه، التي تنبع من داخله بكل سعادة وسرور فلا استطيع ان اوصف لك كم السعادة التي تشعر بها عندما تكُن محبوب من جميع الخلق، إنها نعمة، ويجب أن نحمد الله عليها.
_ كل شيء يا استاذ اشرف يحدث بأمر من الله عز وجل، و كل هذا فقط قليل جدا من كرم الله، انا فقط مجرد عبد صغير عند الله عز و جل.
رد اشرف علي يحيى و هو مبتسم ابتسامه واسعه ثم قال له:
_ ندعي الله أن يكثر من مثلك، لكي يساعدون البشر مثلك، ويملكون أيضًا كل هذا التواضع
و كان في حين اخر تلك الرجل الذي يجلس وراء السور الزُجاجي كان ينظر إليهم و كان حزين جدا علي ما حدث، و ان يحيى قام بمساعدة اشرف.
ثم تحدث اشرف الي يحيى و هو مبتسم ابتسامه واسعه:
_ انت حتى الآن لم تقل لي ما هو الحل، الذي سوف يقوم بحل المشكله التي توجهني.
ضحك يحيى كثيرا و هو ينظر الي اشرف و هو ضاحك و كان يقول الي اشرف بصوت سعيد:
_ لقد قومت بأخذ الموافقه من المدير لكي تخرج مع زوجتك، و ايضا اعطني بيان الخروج من المستشفى علي مسؤوليتي الخاصه.
نظر اشرف الي يحيى و كان علي وجه ملامح الذهول و الدهشه، و كان اشرف يشعر بالسعادة المفرطة، ثم نظر إلي يحي و هو مبتسم ابتسامه رقيقه جدا:
_ انا لا أعلم كيف ارد لك ذلك الجميل ولا حتى كيف أتقدم بالشكر اليك؟ انا سعيد جدًا للغاية، انا لم أكن اعلم أنك سوف تعطني ذلك البيان علي مسؤوليتك الشخصية، اشكرك كثيرا يا يحيى.
تحدث يحيى الي اشرف و هو مبتسم ابتسامه رقيقه جدا:
_ لا داعي الي الشكر يا اشرف، انت الان يجب أن تذهب الي زوجتك و تقوم بأخذها و تذهب لكي لم تتأخر أكثر من ذلك علي زوجتك، و ايضا لكي لا تتأخر زوجتك علي ابنتك الصغيره.
رد اشرف علي يحيى و هو مبتسم ابتسامه رقيقه جدا و هو يقول:
_ حسنا، حسنا سوف اذهب، انا اوعدك و هذا وعد مني أمام الله أنني سوف اذهب أخذ المال و اتي مره اخرى الي هنا و اقوم بإعطاء اليك المبلغ كامل.
رد يحيى علي اشرف و كان علي وجه ملامح السعاده، ثم قال له:
_ حسنا، حسنا اشرف علي أقل من راحتك انا لم أكن احتاج الي المال الان، و لكن يا اشرف انا الي حتى الآن انت لم تخبرني علي اسمك صغيرتك.
تحدث أشرف الي يحيى و هو مبتسم ابتسامه رقيقه جدا و ينظر الي يحيى و هو مبتسم ثم يقول:
_ اسميتها ندى، لكي تشبه قطرات الندى التي توجد علي الزهور.
ثم تحدث يحيى و هو ينظر الي اشرف و هو مبتسم ابتسامه رقيقه جدا و يقول له:
_ انه حقا يكون اسم جميل جدا جدا، الله يبارك فيها يا استاذ اشرف، هيا الان قوم بالذهاب الي زوجتك.
و من ثم تحدث اشرف و هو ينظر الي يحيى و هو مبتسم ابتسامه واسعه ثم قال الي يحيى:
_ حسنا، حسنا يا يحيى انا سوف اقوم بالذهب الان.
و من بعد ذلك قام اشرف بالذهاب بالفعل الي زوجته فاطمه، كانت فاطمة في الغرفة التي كانت توجد بها من قبل تنتظر زوجها أشرف حتى يأتي، وبالفعل قام أشرف بالوصول الي غرفته زوجته فاطمه التي تنتظره بها و هي في غايه القلق من تأخير زوجها اشرف، وصل اشرف الي الغرفه ثم طرق الباب ثلاث مرات حتى سمحت زوجته فاطمه بالدخول.
فاطمة و هي تنظر إلي اشرف و كان يوجد في عينيها القلق ثم تحدثت إلي اشرف و هي تقول له:
_ اشرف، ما كل هذا التأخير، انت قولت لي انك لم تتأخر، و قولت لي أيضا انك سوف تأتي في غضون عشرون دقيقه فقط، انت هكذا تأخرت ساعه من الوقت لا عشرون دقيقه.
رد اشرف علي زوجته و هو مبتسم ابتسامه رقيقه جدا:
_ انا اتأسف إليك كثيراً يا زوجتي الحبيبه.
ردت فاطمة و هي تنظر إلي زوجها اشرف و هي مبتسمة ابتسامه رقيقه جدا:
_ ماذا حدث يا اشرف لكي تتأخر كل هذا التأخير؟
رد اشرف علي زوجته فاطمه و هو ينظر إليها بكل حب و حنان:
_ انها قصه طويله جدا يا فاطمه تحتاج إلي وقت طويل لكي أقوم بحكيها.
فاطمه و هي تنظر إلي زوجها اشرف و هي مبتسمة ابتسامه واسعه:
_ لا يا اشرف قوم بحكي تلك القصه الان، لان انا الان أشعر بقلق و توتر، خائفه أن يكون يوجد في مشكله او ما شبة
رد اشرف علي زوجته فاطمه و هو ينظر إليها و يقول لها و كان علي وجه الابتسامه كبيرة جدا:
_ كل ما في الأمر يا زوجتي الحبيبه انا ذهبت لكي ادفع مبلغ العمليه قالوا لي اذهب الي مكتب موظف الاستقبال لكي تدفع، بالفعل يا فاطمه ذهب إلي تلك المكتب الذي قالوا عليه و قمت بمقابلة موظف الاستقبال نفسه، كان رجل طيب و حسن الخلق جدا قولت له أن انا اريد أن أدفع ثمن العمليه أخذ مني البيانات التي تخص العمليه اسمك و اسم ندى و هكذا، و بعد ذلك قال لي ما هو اسم الممرضة قولت لها تسمى اسماء.
ثم تحدثت فاطمه الي اشرف و هي تشعر بالغيرة و تقول له:
_ انت كيف عرفت انها تكون تسمى اسماء.
تحدث أشرف و هو مبتسم ابتسامه واسعه جدا، و هو يقول الي فاطمه:
_ والله يا زوجتي الحبيبه انا لم أكن اعمل ما هو اسمها هو فقط مجرد سمعت في ذات مره أحد ينادي عليها باسم اسماء، حتى لم أكن أعرف هذا اسمها ام يكون اسم المريضة.
تحدثت فاطمه و هي تنظر إلي اشرف زوجها و كانت مبتسمة ابتسامه رقيقه:
_ حسنا، حسنا يا زوجي الحبيب، انا فقط اريد أن أفهم، و الان اتفضل اكمل حديثك.
ثم تحدث اشرف و هو ينظر الي زوجته فاطمه و يقول لها:
_ أخذي راحتك يا زوجتي الحبيبه، انتي تسالي كما تشائين.
و من ثم بعد ذلك قام اشرف باستكمال حديثه هو يقول.
_ ثم قام تلك الموظف أن يأتي بي الممرضة اسماء لكي يسألها عن حالتك، لان كان تلك موظف الاستقبال هذا كان في اجازه ليله امس، ولهذا السبب تاخرت لانه أخذ وقت طويل حتى أتى بالاوراق و اعطاني ورقه لكي اذهب بها الي مكتب الخزينه و اقوم بدفع المبلغ و اخذ بيان الخروج من المستشفى، و بالفعل يا زوجتي الحبيبه اخذت تلك الورقه و ذهب بها.
ثم تحدث فاطمه و هي تنظر إلي اشرف و تقول له:
_ و ما هو مبلغ العمليه يا اشرف الذي قومت بدفعه.
تحدث أشرف الي فاطمه و هو ينظر إليها ثم قال لها:
_ مبلغ العمليه كان عشر ألف جنيه يا فاطمه.
فاطمه اندهشت كثيرا ثم نظرت الي زوجها اشرف و هي تقول له و هي في غايه الدهشه:
_ عشر ألف جنيه.
ثم صمت قليلًا تفكر و من بعد ذلك تحدثت.
_ أنه مبلغ كبير جدا و لكن انت ماذا فعلت يا اشرف؟ و انت لم تكن معك كل هذا المبلغ ماذا فعلت؟
تحدث أشرف الي فاطمه و هو مبتسم ابتسامه رقيقه جدا و من ثم تحدث و قال لها:
_ أن الله معنا يا فاطمه، قومت بأخذ تلك الورقه و ذهبت بالفعل الي مكتب الحزينه كانت غرفه صغيره و يوجد بها رجل يجلس وراء السور الزوجاجي، توجهت إليه و قولت سوف اقول له انني معي فقط خمس الف جنيه فقط يعني نصف المبلغ بالظبط و سوف انظر ماذا سوف يفعل.
تحدثت فاطمه الي اشرف و هي تنظر إليه:
_ و ماذا فعل معك تلك الموظف الذي يجلس وراء السور الزوجاجي.
ثم تحدث اشرف و هو ينظر الي فاطمه زوجته و هو يقول لها:
_ لم افعل شئ، بالفعل قومت بالذهاب الي تلك الرجل و قولت له انني معي نصف المبلغ فقط و سوف اقوم بسداد باقي المبلغ غذا قال لي لم استطيع ان اوافق علي هذا اذهب و قم بحضار المبلغ ثم اتي، و كان صوته عالي جدا و من حسن الحظ سمع موظف آخر حسن الخلق بحل تلك المشكله
و من ثم تحدث فاطمه الي اشرف و هي تقول له:
_ من هذا الموظف؟ و كيف قام بحل المشكله؟
و من ثم تحدث اشرف و نظر إلي فاطمه و هو مبتسم ابتسامه رقيقه جدا:
_ تلك الرجل الطيب ذهب إلي المدير و قام بأخذ منه بيان الخروج من المستشفى علي مسؤوليه الخاصة.
ثم تحدثت فاطمه و هي تنظر إلي اشرف زوجها و كانت مبتسمة ابتسامه رقيقه جدا:
_ نحمد الله و نشكره يا اشرف و لكن انت الان ماذا سوف تفعل في باقي المبلغ؟
ثم تحدث اشرف و هو ينظر الي فاطمه زوجته و هو مبتسم ابتسامه رقيقه جدا و يقول لها:
_ نحن الآن سوف نخرج من تلك المستشفى هذه، و من ثم نذهب الي بيت عائلتك، و من بعد ذلك سوف اذهب الي المنزل و اتصرف في باقي المبلغ و سوف اتي غذا الي هنا و ادفع باقي المبلغ.
و بالفعل قام اشرف بالذهاب هو و زوجته خارج المستشفى و من ثم ذهبوا الي بيت أهل فاطمه، و بعد ذلك قام اشرف و فاطمه بالوصول الي بيت أهل فاطمه و من ثم قام اشرف بطرق الباب ثلاث مرات ثم فتحت والدة فاطمه الباب ثم نظرت الي فاطمه و كان علي وجهها السعاده البالغة:
_ اهلا، اهلا ابنتي الغاليه، كيف حالك؟ اتفضلوا اتفضلوا.
و بالفعل قام اشرف و فاطمه بالدخل الي بيت أهل فاطمه
فاطمه و هي مبتسمة ابتسامه رقيقه جدا و تنظر إلي والدتها:
_ نحمد الله يا امي انا بخير، و لكن أين هي ندى ابنتي.
تحدث والدة فاطمه و هي مبتسمة ابتسامه واسعه:
_ لا تقلقي يا فاطمه ابنتي بخير الحمد لله، هي الآن نائمه.
فاطمه و هي تنظر إلي والدتها و هي مبتسمة ابتسامه رقيقه جدا:
_ نحمد الله يا امي، و لكن هي اين الان نائمه في اي غرفه.
والدة فاطمه و هي تنظر إليها و علي وجهها الابتسامه كبيرة:
_ نائمه في غرفتك يا فاطمه، و علي فراشك أيضاً.
تحدثت فاطمه اي والدة و هي مبتسمه و تحن الي الماضي:
_ و أنا ايضا يا امي اريد انا استريح علي فراشي بجانب ندى.
والدة فاطمه و هي تنظر إلي فاطمه و هي مبتسمة ابتسامه رقيقه:
_ حسنا يا ابنتي اتفضلي بالدخول الي غرفتك.
ثم قام اشرف بالتحدث و قال الي والدة فاطمه و هو مبتسم ابتسامه رقيقه:
_ و لكن قولي لي من هي المرضعه التي رضعت منها ندى.
تحدثت والدة فاطمه الي اشرف ثم قالت:
_ كان يوجد هنا بنت جاراه لنا كانت لديها طفل رضيع، فأنا قومت بالذهاب إليها لكي ترضع ندى هذه الجاره تسمى سمر بنت شيخ احمد.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي