41
تفضلين الموت!!
حرقا؟ ام بالرصاص؟ ام تقطيعا؟؟
ازداد هلع ملاك لما سمعته من وليد فهي تعلم انه جاد و يمكنه ان يفعل كل ما يريد و لا يوقفه ندم او شفقة ابدا..
توسعت حدقات عينيها من الخوف .. ففتح وليد فمها رغما عنها و القى بداخلها كبسولات المخدر العديدة و اغلق لها انفها و فمها حتى يرغمها على ابتلاعهم
و من ثم انتظر بضعة ثوانٍ لكي يتأكد من انها ابتلعهم بالفعل و تناول كوبا من الماء كان موضوعا على الطاولة و قام بسكبه في فمها فجعلت تبتلع الماء رغما عنها و ترتج محاولة الافلات من بين يديه و لكن دون جدوى...
ثم ابتعد عنها وليد و اخذ حزمة من المال و كورها و وضعها في فم ملاك و هو يبتسم لها و يعبث بيده على وجهها...
ثم تراجع للخلف و امر احد رجاله يربط لها قدميها..
و جلس وليد يراقب ملاك و كيف ان اثر الحبوب المخدرة بدأ يسري في جسدها و يأكله كم تأكله النار الهشيم..
و ما أن بدأت ملاك تفقد صوابها و تفقد السيطرة على جسمها حتى تركها وليد و شأنها لتلاقي حدفها...
خرج وليد من الفندق حاملا حقائب الاموال و عاد إلى منزله لبر ماذا يمكن ان يفعل...
اما رافع فكان قد تم اسعافه إلى المستشفى و لم يعلم احد بالامر سوى حامد فقط فقد عادت سيارة الاسعاف التي بعثها برفقة رافع مسرعة كالبرق نحو المستشفى
و اتصل به احد المسعفون ليبلغه عن حال رافع الحرجة جدا و الخطيرة...
فتم تجهيز غرفة العمليات و العناية المركزة ريثما يصل رافع..
و بالفعل ماهي إلا دقائق معدودة كان رافع قد وصل إلى المستشفى و تم وضهه في العناية المركزة و بدأ الاطباء يبذلون قصارى جهدهم..
اما حامد فقد كان مصدوما عندما سمع الخبر و لم يستطع ان يفهم ما الذي حصل..
فالذي كان يتوقعه ان ملاك معجبة برافع و لن تقوى على ايذائه و ان وليد يسمح بذلك ايصا فكيف اصبح رافع طريح الفراش هكذا؟؟
رفع سماعة هاتفه و اتصل بطارق كي يأتي بسرعة إلى المستشفى
فرد عليه طارق و نهض من فوره ليتوجه إلى المستشفى حيث حامد ينتظره هناك..
فاستوقفته امه و قالت له: إلى اين يا طارق!!
طارق: انا ذاهب إلى المستشفى السيد حامد يطلبني لأمر مستعجل..
هناء: و لكن الوقت قد تأخر يا طارق و اخشى ان يصيبك مكروه!
طارق: لا تقلقي يا امي فحامد يقول ان كلاك قد استلمت الاموال و انتهى الامر
هناء: الم يخبرك حامد لماذا يريدك!!
طارق: لا لم يفعل و لكنه قال ان الامر مستعجل و يجب ان احضر فورا...
تدخل خالد في الحوار و قال: لن تذهب وحدك سنكون نحن الاثنين معا
طارق: لا يجب ان تبقى هنا انت مع ريان فلربما تحتاج المساعدة ليلا
خالد: قررت و انتهى الامر و على كل حال سنكون قد عدنا في المساء و معنا رافع ان شاء الله
هناء: قلبي يحدثني بأن مكروها وقع اذهبوا و لكن لا تنسوا ان تطمئنونا عن رافع في اقرب وقت مفهوم!
طارق: حاضر يا اماه انت اهدأي و لا تقلقي سيكون كل شيء على ما يرام لا تقلقي...
هناء: اتمنى ذلك من كل قلبي
ريان: بأمان الله يا خالد رافقتكم السلامة..
خرج طارق و خالد من المنزل و توجهوا نحو السيارة و صعدوا بها متوجهين إلى المستشفى ليروا ماذا يريد حامد...
كان حامد في ذلك الوقت يقف امام غرفة عمليات رافع و القلق قد اربكه و شل حركته و تفكيره...
ينتظر اي خبر عن رافع و وضعه الصحي..
فجأة رن هاتف حامد فأمسك الهاتف ليرى من المتصل فكانا هي زوجته...
اتصلت سمر بزوجها حامد فرد حامد عليها على عجل و قال: نعم ماذا هناك يا سمر!!
سمر: انا... انا اتصلت لأبلغك ان وليد قد اتصل بي و يريد ان يغير مكان اللقاء
حامد: ماذا! ما الذي تقولينه يا سمر!
سمر: لقد اتصل بي قبل ساعتين من الان و بدا يسألني لماذا تأخرنا و اين نحن
فاجبته ان لا دخل لي و ان الامر بين اخيه و زوجته و ان المكان لم يتغير و انهم عند الجسر...
و فجأة اغلق الخط بوجهي و لم يتصل مرة اخرى...
حامد: إن صح ما تقولين فقد كان وليد يستجوبك ليعلم المكان و الزمان الذي ستجتمع فيه ملاك برافع..
لابد ان ملاك كانت تعمل من دون علم وليد و انها استطاعت ان تخدعنا كلنا ايضا..
سمر: و لكن اين هو رافع الان الم يلتقي بملاك حتى الان!!
حامد: رافع في غرفة الانعاش و العناية المركزة الان يا سمر
سمر: يا إلهي و لماذا هذا!
حامد: لأن ملاك قد التقت به و لكنها اطلقت النار عليه و كادت ان تقتله
سمر: لا حول و لا قوة إلا بالله و هل علم اهل رافع بالامر!
حامد: ليس بعد... ليس بعد يا سمر اغلقي الهاتف الان و سأكلمك لاحقا
سمر: كما تريد يا حامد
اغلق حامد الخط و بدأ يفكر في قصة ملاك و زوجها لماذا لم يكن لدى وليد فكرة عن موضوع اللقاء هذا..
كان خالد و طارق في طريقهم إلى المستشفى يتسألون عن ماذا حدث مع رافع و ملاك...
و لكن لم يكن هناك اجوبة ابدا فكل شيء لدى حامد هو الوحيد الذي كان على تواصل مع الطرفين
وصل خالد و طارق إلى المستشفى و ركن خالد السيارة ثم دخلوا مسرعين إلى مكتب حامد فلم يجدوه هناك
فاتصل خالد بوالده
خالد: الو ابي اين انت نحن امام المكتب
حامد: تعالوا إلى قسم العمليات و العناية المركزة..
اغلق خالد الخط و ذهبوا إلى حيث امرهم حامد فوجوده واقفا امام احدى الغرف
فدب القلق في طارق بعد ان رأى حامد هناك و علم ان هناك مصيبة جديدة قد حلى على رؤوس الجميع...
تقدم خالد و طارق حتى وصلوا إلى حيث يقف حامد
خالد: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حامد: اهلا بني و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
طارق: ماذا هناك يا سيد حامد!
حامد: بصراحة لا ادري ماذا اقول و لكن إن رافع في العناية المركزة يا طارق
طارق: ما الذي تقوله يا سيد حامد كيف حصل هذا و متى!!!
حامد: انه هنا في هذه الحجرة و كما ترى فقد جمعت له امهر الاطباء لكي يفعلوا اي شيء ينقذوا رافع به
طارق: و لكن كيف.. كيفةحصل هذا الامر و نحن لا علم لنا!!
حامد: حصل هذا عندما التقى رافع بملاك و قال احد الشهود ان رافع قد اقترب من الأمرأة ثم ابتعد عنها فما كان منها إلا ان اخرجت مسدسا و اطلقت النار على صدر رافع مباشرة...
طارق: يا إلهي انا لا اصدق ما الذي يحدث هنا!!
حامد: كلنا كذلك و لكنني اخبرتك انت لأنك الرجل و انا اثق بأنك ستكون قادرا على الاستيعاب يا طارق...
طارق: استيعاب ماذا يا عم! ان اخي بين الحياة و الموت ام ان الذي قتله هو زوجة اخي الاخر...
حامد: اهدأ يا طارق فالصراخ لن يفيدنا الان في شيء
طارق: و كيف هو وضع رافع الان!!
حامد: لا اعلم شيئا فالاطباء لم ينهوا عملهم في استخراج الرصاصة على ما يبدو...
خالد: دعونا نذهب إلى مكتبك يا والدي لنرى ماذا يجب ان نفعل هيا
حامد: فكرة جيدة هيا بنا..
توجه الثلاثة طارق و حامد و خالد إلى المكتب ليفكروا قليلا في القادم و كيف سيخبرون هناء و ريان بحال رافع هذا...
جلسوا فكان التلفاز مفتوحة و فجأة ظهرت نشرة الاخبرة للسا عة التاسعة مسائاً... فكان اول خبر هو: جريمتان تهزان المدينة اليوم
الاولى حيث تعرض شاب لطلق ناري من امرأة من على الجسر الخشبي في المدينة
و اما الجريمة الثانية فهي العثور على جثة امرأة كانت قد انتحرت في احد غرف الفنادق و ذلك تبار تناولها كميات ضخكة من الحبوب المخدرة مما ادى لوفاتها على الفور...
صدم الجميع بالخبر الثاني و فجأة رن هاتف طارق...
يتبع.
حرقا؟ ام بالرصاص؟ ام تقطيعا؟؟
ازداد هلع ملاك لما سمعته من وليد فهي تعلم انه جاد و يمكنه ان يفعل كل ما يريد و لا يوقفه ندم او شفقة ابدا..
توسعت حدقات عينيها من الخوف .. ففتح وليد فمها رغما عنها و القى بداخلها كبسولات المخدر العديدة و اغلق لها انفها و فمها حتى يرغمها على ابتلاعهم
و من ثم انتظر بضعة ثوانٍ لكي يتأكد من انها ابتلعهم بالفعل و تناول كوبا من الماء كان موضوعا على الطاولة و قام بسكبه في فمها فجعلت تبتلع الماء رغما عنها و ترتج محاولة الافلات من بين يديه و لكن دون جدوى...
ثم ابتعد عنها وليد و اخذ حزمة من المال و كورها و وضعها في فم ملاك و هو يبتسم لها و يعبث بيده على وجهها...
ثم تراجع للخلف و امر احد رجاله يربط لها قدميها..
و جلس وليد يراقب ملاك و كيف ان اثر الحبوب المخدرة بدأ يسري في جسدها و يأكله كم تأكله النار الهشيم..
و ما أن بدأت ملاك تفقد صوابها و تفقد السيطرة على جسمها حتى تركها وليد و شأنها لتلاقي حدفها...
خرج وليد من الفندق حاملا حقائب الاموال و عاد إلى منزله لبر ماذا يمكن ان يفعل...
اما رافع فكان قد تم اسعافه إلى المستشفى و لم يعلم احد بالامر سوى حامد فقط فقد عادت سيارة الاسعاف التي بعثها برفقة رافع مسرعة كالبرق نحو المستشفى
و اتصل به احد المسعفون ليبلغه عن حال رافع الحرجة جدا و الخطيرة...
فتم تجهيز غرفة العمليات و العناية المركزة ريثما يصل رافع..
و بالفعل ماهي إلا دقائق معدودة كان رافع قد وصل إلى المستشفى و تم وضهه في العناية المركزة و بدأ الاطباء يبذلون قصارى جهدهم..
اما حامد فقد كان مصدوما عندما سمع الخبر و لم يستطع ان يفهم ما الذي حصل..
فالذي كان يتوقعه ان ملاك معجبة برافع و لن تقوى على ايذائه و ان وليد يسمح بذلك ايصا فكيف اصبح رافع طريح الفراش هكذا؟؟
رفع سماعة هاتفه و اتصل بطارق كي يأتي بسرعة إلى المستشفى
فرد عليه طارق و نهض من فوره ليتوجه إلى المستشفى حيث حامد ينتظره هناك..
فاستوقفته امه و قالت له: إلى اين يا طارق!!
طارق: انا ذاهب إلى المستشفى السيد حامد يطلبني لأمر مستعجل..
هناء: و لكن الوقت قد تأخر يا طارق و اخشى ان يصيبك مكروه!
طارق: لا تقلقي يا امي فحامد يقول ان كلاك قد استلمت الاموال و انتهى الامر
هناء: الم يخبرك حامد لماذا يريدك!!
طارق: لا لم يفعل و لكنه قال ان الامر مستعجل و يجب ان احضر فورا...
تدخل خالد في الحوار و قال: لن تذهب وحدك سنكون نحن الاثنين معا
طارق: لا يجب ان تبقى هنا انت مع ريان فلربما تحتاج المساعدة ليلا
خالد: قررت و انتهى الامر و على كل حال سنكون قد عدنا في المساء و معنا رافع ان شاء الله
هناء: قلبي يحدثني بأن مكروها وقع اذهبوا و لكن لا تنسوا ان تطمئنونا عن رافع في اقرب وقت مفهوم!
طارق: حاضر يا اماه انت اهدأي و لا تقلقي سيكون كل شيء على ما يرام لا تقلقي...
هناء: اتمنى ذلك من كل قلبي
ريان: بأمان الله يا خالد رافقتكم السلامة..
خرج طارق و خالد من المنزل و توجهوا نحو السيارة و صعدوا بها متوجهين إلى المستشفى ليروا ماذا يريد حامد...
كان حامد في ذلك الوقت يقف امام غرفة عمليات رافع و القلق قد اربكه و شل حركته و تفكيره...
ينتظر اي خبر عن رافع و وضعه الصحي..
فجأة رن هاتف حامد فأمسك الهاتف ليرى من المتصل فكانا هي زوجته...
اتصلت سمر بزوجها حامد فرد حامد عليها على عجل و قال: نعم ماذا هناك يا سمر!!
سمر: انا... انا اتصلت لأبلغك ان وليد قد اتصل بي و يريد ان يغير مكان اللقاء
حامد: ماذا! ما الذي تقولينه يا سمر!
سمر: لقد اتصل بي قبل ساعتين من الان و بدا يسألني لماذا تأخرنا و اين نحن
فاجبته ان لا دخل لي و ان الامر بين اخيه و زوجته و ان المكان لم يتغير و انهم عند الجسر...
و فجأة اغلق الخط بوجهي و لم يتصل مرة اخرى...
حامد: إن صح ما تقولين فقد كان وليد يستجوبك ليعلم المكان و الزمان الذي ستجتمع فيه ملاك برافع..
لابد ان ملاك كانت تعمل من دون علم وليد و انها استطاعت ان تخدعنا كلنا ايضا..
سمر: و لكن اين هو رافع الان الم يلتقي بملاك حتى الان!!
حامد: رافع في غرفة الانعاش و العناية المركزة الان يا سمر
سمر: يا إلهي و لماذا هذا!
حامد: لأن ملاك قد التقت به و لكنها اطلقت النار عليه و كادت ان تقتله
سمر: لا حول و لا قوة إلا بالله و هل علم اهل رافع بالامر!
حامد: ليس بعد... ليس بعد يا سمر اغلقي الهاتف الان و سأكلمك لاحقا
سمر: كما تريد يا حامد
اغلق حامد الخط و بدأ يفكر في قصة ملاك و زوجها لماذا لم يكن لدى وليد فكرة عن موضوع اللقاء هذا..
كان خالد و طارق في طريقهم إلى المستشفى يتسألون عن ماذا حدث مع رافع و ملاك...
و لكن لم يكن هناك اجوبة ابدا فكل شيء لدى حامد هو الوحيد الذي كان على تواصل مع الطرفين
وصل خالد و طارق إلى المستشفى و ركن خالد السيارة ثم دخلوا مسرعين إلى مكتب حامد فلم يجدوه هناك
فاتصل خالد بوالده
خالد: الو ابي اين انت نحن امام المكتب
حامد: تعالوا إلى قسم العمليات و العناية المركزة..
اغلق خالد الخط و ذهبوا إلى حيث امرهم حامد فوجوده واقفا امام احدى الغرف
فدب القلق في طارق بعد ان رأى حامد هناك و علم ان هناك مصيبة جديدة قد حلى على رؤوس الجميع...
تقدم خالد و طارق حتى وصلوا إلى حيث يقف حامد
خالد: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حامد: اهلا بني و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
طارق: ماذا هناك يا سيد حامد!
حامد: بصراحة لا ادري ماذا اقول و لكن إن رافع في العناية المركزة يا طارق
طارق: ما الذي تقوله يا سيد حامد كيف حصل هذا و متى!!!
حامد: انه هنا في هذه الحجرة و كما ترى فقد جمعت له امهر الاطباء لكي يفعلوا اي شيء ينقذوا رافع به
طارق: و لكن كيف.. كيفةحصل هذا الامر و نحن لا علم لنا!!
حامد: حصل هذا عندما التقى رافع بملاك و قال احد الشهود ان رافع قد اقترب من الأمرأة ثم ابتعد عنها فما كان منها إلا ان اخرجت مسدسا و اطلقت النار على صدر رافع مباشرة...
طارق: يا إلهي انا لا اصدق ما الذي يحدث هنا!!
حامد: كلنا كذلك و لكنني اخبرتك انت لأنك الرجل و انا اثق بأنك ستكون قادرا على الاستيعاب يا طارق...
طارق: استيعاب ماذا يا عم! ان اخي بين الحياة و الموت ام ان الذي قتله هو زوجة اخي الاخر...
حامد: اهدأ يا طارق فالصراخ لن يفيدنا الان في شيء
طارق: و كيف هو وضع رافع الان!!
حامد: لا اعلم شيئا فالاطباء لم ينهوا عملهم في استخراج الرصاصة على ما يبدو...
خالد: دعونا نذهب إلى مكتبك يا والدي لنرى ماذا يجب ان نفعل هيا
حامد: فكرة جيدة هيا بنا..
توجه الثلاثة طارق و حامد و خالد إلى المكتب ليفكروا قليلا في القادم و كيف سيخبرون هناء و ريان بحال رافع هذا...
جلسوا فكان التلفاز مفتوحة و فجأة ظهرت نشرة الاخبرة للسا عة التاسعة مسائاً... فكان اول خبر هو: جريمتان تهزان المدينة اليوم
الاولى حيث تعرض شاب لطلق ناري من امرأة من على الجسر الخشبي في المدينة
و اما الجريمة الثانية فهي العثور على جثة امرأة كانت قد انتحرت في احد غرف الفنادق و ذلك تبار تناولها كميات ضخكة من الحبوب المخدرة مما ادى لوفاتها على الفور...
صدم الجميع بالخبر الثاني و فجأة رن هاتف طارق...
يتبع.