الفصـل الثالث 3
الفصل الثالث
انتشر خبر ولادة الطفلة، في القرية بأكملها، حتى في النجوع القريبة من القرية.
واجتمع أهل القرية، في اليوم التالي، بعد صلاة العشاء، في الزاوية الصغيرة التي بناها عبد الستار، على حدود أرضه.
تفاجئ عبد الستار حينما ذهب ليرفع الاذان، بوجود هذا الحشد الهائل من الأشخاص، تعجب لكنه توقع؛ فالكلمة الصغيرة في القرى والنجوع تنتشر انتشارا رهيبا، كأنتشار النار في الهشيم.
لا يمكن أن يتصوره أحد، تتناقله الأفواه، من فم إلى آخر، وبالتأكيد كل شخص يزيد كلمه، او يصور وكأنها ساحرة شريرة، او شخصيه اسطوريه حتى ان البعض، قال أن لها ستة، او سبعة أصابع، في اليد الواحدة.
كانوا يريدون معرفة الحقيقة، من عبد الستار، وهل هذه لعنة قد حلت على القرية؟
فها هم العمال قد ماتوا، وها هي اول حالة من حالات التشوه قد حدثت، هم خائفون على نسلهم، خائفون على أنفسهم وليسوا خائفين على حفيدة عبد الستار.
اقترب عبد الستار من الزاوية، أفسحوا له المجال وهم في صمت، ثم رفع الأذان، ثم أم بهم صلاة العشاء، وبعد ذلك تم فرش الحصير، في مساحة كبيرة خلف الزاوية.
جلس يحيط به الجميع، حتى أن البعض لم يجلسوا لكي يستطيعوا، أن يستمعوا إليه، لم يكن في ذلك الوقت قد انتشر الميكروفون، فجلسوا صامتين.
تحدث بعض الأشخاص، وأخذوا يتساءلون، ابتدأ واحدا منهم
- وقال: مبروك يا حج عبد الستار ما جاء لكم، لكن في الحقيقه، انا اخشى ان اتحدث، لقد علمنا أنه ولد في بيتكم طفله، لابنتك زوجه غلاب، الذي يعمل مع الشيخ دهشان، وبعض الاجانب، الذين ياتون الى القريه، لكي يبحثو عن قبور الفراعنة، نحن جميعا نعلم، ان فتح هذه القبور يجلب اللعنات، فهل هذه لعنة منهم؟ ونريد ان نشاهد هذه الطفلة حتى نطمئن.
تعجب عبد الستار من بجاحتهم وإصرارهم، فما لهم هما بحفيدته.
فنظر اليه وهو يحاول ان يقبض ذلك الغضب، حتى لا ينقلب جميع أهل القرية عليه.
- فقال لهم بصوت جعله طبيعيا نسبيا: كل ما في الامر، ان ابنتي قد اجهدت نفسها أثناء الحمل، من خدمة لأبنائها ووقوفا مع أخيها، عندما ماتت زوجته ولم تكن تأكل جيدا، فولدت الطفلة صغيرة الحجم، ليس الا.
أما عن التشوهات التي قالها البعض، لقد سمعت بها، هي للعلم طفله عاديه، لها في كل يد خمسة أصابع مثل جميع ابنائنا، ومثلنا جميعا، لا يوجد بها اي عيوب خلقية، نحن رجال ولا يجب لنا ان نستمع لكلام السيدات، فنحن لنا عقل راجح.
رد عليه شخص آخر اسمه يدعى حسنين:
-نحن لا نستمع لنسائنا، بل سمعنا من الدايه التي قامت بتوليد ابنتك، فهي من تلقفتها على يدها، وهي أول من شاهدتها، حتى انها قالت انها، وقفت تتعجب من هذا الشكل الغريب، انها اول حالة تشاهدها لطفلة صغيرة، تبدو وكانها في التسعين من عمرها.
نظر اليه عبد الستار، وقد اخذ نفسا طويلا، وقال له:
- انه امر الله، وليس لنا حق الاعتراض بل نقول الحمد لله.
- ونعم بالله لكن نحن، نريد ان نعرف السبب، نحن نخاف على النساء اللاتي قرب موعد وضعهن، نخاف أن يأتي الجنين، مثل حفيدتك، وتكون هذه لعنة علينا نريد ان نذهب، جميعا الى المركز الكبير ونكلم المأمور، عله يستطيع ان يراسل العاصمه، ويمنع تلك البعثات التي تاتي الينا انهم اجانب، غيرونا وطباعنا غير اتباعهم هم يفرحون، بهذه التماثيل وهذا الذهب الذي يوجد في المقابر، أما نحن نخاف على الأرض التي نعيش عليها.
- كان غلاب يجلس صامتا، لان الجميع كان ينظر إليه، وكأنه هو سبب اللعنة التي حلت على تلك القرية، مع العلم ان لهم ابناء إن يعملون في التنقيب ايضا كعمال مع بعض الأجانب.
رد عليهم وهو ينظر لحماه، وليس ينظر اليهم يجب ان تعلموا ان الأجانب، عندما ياتون لا ينظرون الى الذهب انتم تفهمون ذلك بشخص بشكل خاطئ، نحن فقط من نهتم بالذهب، انما هم يهتمون بتلك البرديات، التي يجدونها، بالتابوت الذي تتواجد فيه المومياء، هذا هو أكبر اهتماماتهم، كما أنهم يفسرون ما كتب على الحوائط، نحن لا نعلم عنهم شيئا نعم نحن نتواجد هنا منذ الاف السنين، لكننا لا نعلم هذه اللغة، التي نقشت على جميع جدران المقابر، نحن نذهب الى المعابد القريبة، من قريتنا ولا نفهم فيها شيئا، انما هم يشاهدونها وكأنهم يشاهدون معجزه كبيره، فلا تلقوا عليهم كل اللوم وما هو إلا نصيب الله.
اما عبدالستار هذا الرجل الصالح، اخذ يتمنى ان تجلب النساء، مثل هيئه تلك الصغيرة، حتى لا تظل هذه الطفله، بهذا الشكل في القريه، بمفردها ستكون محل تنمر في سنواتها القادمة.
أما خالها عبد الجليل جلس، وهو صامت تماما لديه مصيبة كبيرة، وهي موت زوجته ماذا سيفعل مع ابنته الصغيرة، التي ستتربى مع تلك المخلوقة، ثم تحدث لنفسه بصوت خافت، وقال استغفر الله.
وجعل يفكر في نفسه ثانياً انها قطعه من اخته، تواجدت في رحمها هل من الممكن ان تكون حادثة زوجته، أثرت بشكل كبير على نفسية اخته، لذلك أتت هذه الطفله، بهذا الشكل.
تمنى أن تموت تلك الطفلة وهي صغيره حتى لا تحدث مشاكل كبيرة، بينهم وبين باقي أفراد القرية، خصوصا ان زوج اخته اسماها على اسم ساحرة، كان البعض قد تكلم معه في الصباح، وقالوا يقوم غلاب بتحضير ابنته، لكي تكون ساحرة مثل تلك الساحرة، التي تم فتح مقبرتها إنه شخص عجيب.
وفي المنزل كانت تجتمع نساء العائلة، في منزل الجدة ست ابوها، زوجة عبد الستار لكنهم الآن يتواجدون، في منزل توبات، التي لم تخرج من تلك الغرفه، بعد ولادتها لابنتها الصغيرة؛ إلا لقضاء حاجتها ثم ترجع ثانية بسرعة كبيرة، الى الغرفه التي تترك فيها الطفلة بمفردها، لا يريد احد من اخوتها ان يدخل اليها ليقوم على رعايتها.
هي خائف’ أيضا من أن يدخل اي كلب او حيوان من النافذة، ويقوم بالتهامها لانها صغيرة الحجم جدا.
كما انها لا تستطيع ان تتنفس بشكل طبيعي، حتى ان صدرها كان يرتفع ويهبط بشكل متسارع جدا، وكانت تتوقع ان تموت ولكي لا تشعر معها في يوم من الأيام بعد موتها، بتأنيب من الضمير، فكانت تحملها طوال النهار والليل، وتترجى اولادها، ان يجلسوا مع اختهم قليلا، حتى تنام لكنهم كانوا يرفضون.
كانت راضية تقول:
- انها قبيحه في مثل قبح وسواد البطة السودانية وتضحك، وهي تقول لدتها اتذكرين ذكر البط السوداني، الذي كان يجري ورائي، و قام بقضم قدمي ،أنها تشبه في اللون وفي تلك الشامات المتواجدة على وجهه، لكنها تتواجد لديه باللون الاحمر، اما هذه الصغيرة فتتواجد باللون الاسود القبيح على وجهها الأقبح.
وابنتها الثانية كانت تصفق بيديها، وتقول معزة ماعز اسمها معزة.
حتى غالب ابنها، الذي كانت تعده ليكبر ويصبح في يوم من الأيام، يحمل مسؤوليه اخواته البنات، يتنصل من وجود أخت له فقد قال لها انها ليست أختي،أنا أخاف منها،عندما قمت بحملها،وجدتها مثل الجرو الصغير.
كانت توبات تخاف، أن يستمع أهل القرية، حتى لا يظن فيها كل ظنون.
اما أمها ست أبوها، فقد كانت تجلس مع الأطفال تحاول أن تقنعهم انها مجرد طفلة صغيرة، وان والدتكم اهتمت بشؤون المنزل من تنظيف، وخبيز ورعاية لهم واهملت نفسها، كما أتت حادثة زوجة خالهم، والدة الصغيرة شمس ف أكملت على صحة والدتهم.
الشخص الوحيد في القرية، الذي فرح بمثل هذه المصيبة، هو دهشان الذي اعتقد أن ذلك ما هو الا بشارة خير، له فهو وبعدما قام بفتح تلك المقبرة، وفك الطلاسم الكثيرة، كان يشعر بتثاقل، في جميع اجزاء جسده، حتى انه قال ان الجن الذي اعطوه العهد تركوه، وأراد أن يخرج إلى الجبال لمدة 40 يوم، يجلس بمفرده لا يتكلم أو يتحدث مع أحد.
سيقدم لهم طقوس الولاء والطاعة، حتى يقدم لهم العهد مرة ثانية، كي يستعيد قوته السابقة، فها هو الان وبعدما فتحت تلك المقبره ثم ولدت تلك الطفله، لا يشاهدهم كثيرا لا يستمع الى أصواتهم لا يتهامسون، لا يأتونه حتى ولو في شكل بعض الحيوانات، في الليل.
إنه يتعجب ماذا حدث، أمن الممكن أن تكون تلك الساحرة تجسدت في جسد ابنة غلاب، وقد اخذت قوته حينما ولدت.
يجب ان يتقرب الآن من غلاب أكثر، يجب أيضا أن يتقرب من جميع أفراد عائلته، لكنه للاسف سيخرج للخلوة، تلك الخلوة القذره التي يجلس فيها الساحر لعدد معين من الأيام، في الظلام في اي مغارة، في الجبل لا يتكلم مع احد، ولا يتحدث مع احد، تكون رائحته أسوأ من رائحه الكلب.
كما انه يقوم ببعض النجاسات الوسخة، انه كان يحب ذلك، فتاتيه بنات الشياطين في ابها صورة لاجمل نساء الكون، ويعاشرهم واحدة تلو الاخرى، يجلس بنجاسته يعاشرهم ثم يقضي حاجته.
وبالتاكيد فإنه لا يغتسل فكان يصبح وكانه الشيطان نفسه، ثم بعد ذلك يأتونه في الليلة الأربعين، وقد أعطوه العهد مره ثانيه.
كان يقوم بسحر اعين الناس، فقد كان يضع الخنجر في جنبه الأيمن والناس تصفق اين الخنجر انه ساحر عظيم، انه واصل كما يقولون.
فقد كانوا يعتقدون انه رجل صالح، كان يدخل الى المسجد ويصلي، كان يقرأ بعض الآيات القرآنية، التي كان قد سبق أن حددها له الشياطين، حتى لا يتأذوا، حتى يقوم بخداع بني الإنسان.
ويقال انه رجل صالح يصوم ويصلي، فقد كان يصلي وهو على جنابة، كان يصلي وهو نجس.
كانوا يسحرون أعين الناس وهو يمسك بالخنجر ويضعه في بطنه، وكان يغوص به في بطنه، إلا أنه لم يكن في بطنه بالفعل إلا مرة واحدة، ولحسن حظه كان في بداية وضعه، وغزة في جانبه عندما كان في قرية ما بعيدة عنهم.
اتاه رجل غني وقال ان زوجته، تأتي في الليل وتقوم وتصرخ وتأتي بألفاظ غريبة ويتغير صوتها، وكانت هذه السيدة سيدة كبيرة في السن، وكان ابنها قد تعلم في الأزهر الشريف.
كان يقنع ابناء قريته ويقنع أباه أن ما هذا إلا دجل من الشيطان، لكن والده كان يقول له ان دهشان رجل صالح.
فيقول لولده، انا اذهب اليه واصلي معه.
كان والده لا يقتنع بذلك، فتعمد ألا ياخذ الاذن بالدخول، وقد فتح باب الغرفة التي يتواجد بها دشان عنوة وبسرعة، وقد كان دهشان يمسك الخنجر ويبين كراماته.
فدخل الشاب، وهو يتحدث بايات من القران، وبالفعل خاف الجان وهرب، وترك دهشان بمفرده.
لكن للأسف الشديد لم يتأذى دهشان كثيرا.
كان يريد تلك السلطة، التي ظلت لعدة ايام غير متواجده معه، اين هم لا يسمعهم لا تأتي نساءهم اليه، يجب ان يصعد الى الخلوة، لكن يريد ان يعرف الأخبار.
ولا يستطيع أن يذهب ويشاهد الطفلة بين النساء، إلا أنه سيبعث زوجته تلك المرأة العجوز الشمطاء، التي تشبهه في كل شيء فا الطيبون للطيبات.
لزواجه منها قصة عجيبة،فهي مثله أيضا، تعشق النجاسات والانحرافات الاخلاقية، وتتلذذ بأجساد النساء دون الرجال، فهي تدخل بيوتهم كزوجة دهشان، لترقيهم وتبخر منازلهم، لكنها في الأساس تستمتع بأجسادهم، منهن من تجاريها، ومنهن من تستنكر أفعالها، فتفعل فضة وهذا اسمها، ما يجعل الاخرى تعاتب نفسها، انها فكرت في زوجة الشيخ بتلك الطريقة.
نادى على زوجته واخبارها، ان تذهب بكثير من الطيور والفواكه والخضروات كل ما تستطيع حمله، تاخذه معها وتجلب بعض الاشخاص كي يحملوا عنها تلك الأغراض.
وتذهب يوميا عند توبات تعطيها هذه الأشياء كزيارة وتشاهد الطفلة، وتحملها، وتخبره بما يتم.
يريد ان يشعر كانه متواجد مع تلك الطفلة، ويعرف جميع اخبارها حتى تكبر قليلا ويستطيع ان يشاهدها بنفسه، يريد ان يعرف تلك الطفلة هي من اخذت الخدمه التي كانت معه من الجان أم لا.
حاولت زوجته أن تقنعه انه سيخرج الان للخلوة، فيترك الامر الى ان ينزل من جلوته فقال:
- لا سأقوم انا بتحضير الطعام، الذي اخذه معي، انا لن اخذ غير زلعة من المش والخبز الجاف، فأنا لا أكل كثيرا في الخلوة.
واعطاها أموالا كثيرة، وقال لها لا تنسي بجانب الطيور اللحم، اريد ان يمتلئ بيت غلاب بالخير، الذي اكون انا سببه حتى لا يتركني.
خصوصا أن ابنته الآن من الممكن ان تكون، هي من اخذت بولادتها الخدمة التي معي كما أنني كبرت في السن.
اريد لغلاب ان ياخذ مكاني، من بعدي.
فنحن لم ننجب اي اطفال، اريد ان اجعله ولدي اريد ان اجعلها حفيدتي، انا وليست حفيدة عبد الستار اريد القوة، أريد أن أفرض حبي عليها وعطفي ،كي اصل بسببها لاعلى درجات القوة، تلك القوة التى اريدها لم يصل ابي اليها او حتى استاذي واستاذه.
وتلك الكتب الكبيرة والكثيرة، التي لدي والتي كتبت بخط اليد، بالمداد الاحمرعلى الجلد، وتلك المخطوطات الكثيرة التي وجدتها.
اريد ان يرثها احد من بعدي يكون تلميذي، او تلميذتي.
لا يهمني لو كانت انثى، لكن اريد ان يمتد اثري وذكري، حتى بعدما اموت بعد اعواما كثيره وكثيره، مثلما امجد انا في أستاذي، الذي توفي وأنا ما زلت شابا.
ثم جلس دهشان يتذكر، كيف وصل بتلك المرتبة كان والده تلميذه الشيخ ما، وهو الذي تعلم على يده ولكي يرتقي ويتقرب الى هذه الدرجة من الشيطان.
يجب ان يمر بعدة مراحل، ففي البداية وهو طفل رضيع مكروب ايضا، لكن بسبب انه كانت تأتيه نوبات صرع كثيرة، لم يكن يعلمون أنه صرع.
انما كانوا يقولون أن به مس من الجان وكان الجميع يخاف منه الا امه، التي ذهبت به الى استاذ زوجها الشيخ الذي يعلمه كل شيء لتشتكي له، حال ولدها.
والعجيب انها لم تعلم انه قد وهبه للشيطان، حتى يشفى من أمراضه، هي لم تكن امراض هو بالفعل كان به مس من الجان.
بحكم تلك الكلمات السحريه والطلاسم الذي التي يلقيها والده، ليل نهار في منزلهم فبالتأكيد، حدث له مس من الجان.
لكنه وعندما، وهبه لهم تم شفائه تماما.
حتى وصل سنه سن العشر سنوات او الحادية عشر، وهنا حدث له شيء غريب.
كان يخرج ليلا يلعب امام بيتهم، وشاهد كلب جالس، امسك بعصا وجعل يضرب الكلب، ثم وقف الكلب مرة واحدة،
وقال: اتحسبني كلبا اتركني ولا تضربني مرة اخرى.
لم يشعر دهشان وهو طفل صغير الا وقد وقع من طوله مغشي عليه.
طالت مدة خروجه من المنزل خرجت والدته وجدته، وهو مغمى عليه، فحملته وأدخلته المنزل، وجلست بجانبه تحاول ان تجعله يفيق، لكن دون جدوى.
بعد فنرة أفاق بمفرده، أخذ يصرخ و خرج يجري كما تجري الكلاب، و أخذ ياكل من القمامة التي يجدها، بل إنها شاهدته يأكل جيفة قطة كان بطنها منتفخ والعياذ بالله، وكأن تلبسه بعض الشياطين الذين يأكلون من تلك الرمم.
لم تعلم والدته ماذا تفعل حاول والده كثيرا، لكن كان الشيخ الكبير يعلم انها مرحلة انتقالية.
كانوا يريدون له أن يكون شديد الولاء لهم ، الغريب انه طلب منه أن يصنع لولده، قفص كبيرا كالحيوان.
يجلس به دهشان غائبا عن رشده لا يعلم عن هذه الدنيا اي شيء.
كانت والدته تحكي له بعدما كبر انه كان بالفعل كالحيوان، لم يكن يتكلم كان يمشي على أربع وكانت تفتح له باب القفص، كل عدة ايام يخرج ساعه او اثنين او ثلاث، فياتي قبل اذان الفجر، ثم يدخل بمفرده الى القفص.
ويجلس كما يجلس الكلاب، كان يأكل مثلهم وكان يشرب مثلهم، كان يخرج لسانه لكي يشرب من تلك الفخارة، التي وضعتها له والدته كما يتم وضع الماء للكلاب والقطط جلس على هذه الحالة، أكثر من أربع سنوات.
حتى خرج في يوم ما ولم يشعر إلا وهو فوق الجبل نظر، الى يديه، بعدما أفاق وجد ان يديه كبيرة، عن اخر مره قد شاهدها، فنظر الى أرجله، وجدها كبيرة ايضا جعل يضع يده على جسده هناك اشياء كثيره تغيرت، بالفعل لم يكن في وعيه لمدة أربعة سنوات.
اخذ يدور ويلف ولا يعلم ماذا يفعل ثم شاهده رجل من العربان، كان الرجل يعتقد ان الصبي قد خرج وضل الطريق في الصحراء.
لكن شعره كثيف جدا وطويل، اظافره طويله جدا تملاها القاذورات، أيعقل أن يكون ذلك الشخص، في الصحراء من فترة طويلة، لا يعقل انه كان يعيش مع انسان في منزل وتركه بهذا الشكل المرعب.
لا يعلم أنه قد حبس في قفص حديدي لعدة سنوات.
أشفق عليه فأخذه معه الي النجع الصغير الذي يقيم به قرب الجبل، وقام هناك، بتقليم أظافره وحلاقة شعر راسه، وقام بتحميمه واعطاه جلباب والسروال من ملابس أولاده وسأله عن اسم قريته فكان يذكرها.
وبعد يومين اخذه الرجل وقام بإرجاعه، الى قريته.
وصل هناك وسار في اول طريق القرية لاحظ الرجل، أن الجميع ينظرون الى الفتى، الذي كان يمشي باعتدال شديد، وكان لا ينظر يمينا او يسارا، بل كان الجميع يتركون ما في أيديهم عندما يشاهدوه، بل ايضا تقدموه، لم يسألهم عن بيت ذلك الولد، او بالاصح الشاب الصغير.
انما وجد نفسه يسير،خلف أفراد كثيرة، من الرجال حتى وقفوا أمام بيت ما، حتى انهم هم من قاموا بالطرق على الباب.
فتحت الباب أمرأة ما، وعندما شاهدت الشاب الصغير، صرخت وجرت ناحيته، وقامت بأحتضانه وهي تبكي وتقول ابني.
لم تكن تعتقد انها من الممكن ان تشاهده في يوم من الايام كأنسان، بل اعتقدت انه سيظل طوال، عمره في ذلك القفص الحديدي يعيش كالحيوانات.
كافأ بعدها والده ذلك الشخص الاعرابي، الذي اتى به، واهتم به تلك الايام الماضية، لم يكن يعلم ذلك الرجل العرباوي، أن والد الشاب الصغير شيخ ما.
كانت علامة الصلاة في وجهه كبيرة كان الجميع يهابونه، كان يمثل فقد كان هو ايضا شيطان، فكما تتواجد شياطين الجان، تتواجد شياطين الأنس.
هم أخطر عزيزي القارئ، فلا ينصرفون بسماعهم، آيات القرآن او اي ادعيه او مزامير.
مضى الجميع الى حال سبيلهم، احتضنه والده وهو يقول انه سيصبح خليفة له، في تلك المهنة سيشاهد الجميع يركعون تحت قدمه.
سيمتلك القوة و السطوة على باقي افراد القريه والقرى المجاوره، بل ايضا من البلاد الاخرى سيشعر بعظمته.
أحب دهشان وقع تلك الكلمات ، من والده الذي قال له إن أول شيء الآن سيهتم به هو تعليمه القراءة والكتابة.
لأنه سيعطيه كتبا قديمة توارثتها أجيال كثيرة، من بعض الشيوخ القدامى الذين كتبوا بعض الكتب المعروفة، في ذلك المجال منها شمس المعارف، والمنجم.
كانت هناك نسخ قليلة، من تلك الكتب قد كتبت بخط اليد، وهو يمتلك بعض النسخ ايضا.
لذلك سيقوم بتعليمه الكتابة بالاعداد حتى لا يعلم باقي الافراد، ماذا يكتب فإن أسماء الشياطين تكتب بالأرقام وليست بالكتابه العاديه بالحروف التي نعرفها.
سيعلمه مواقع النجوم كما علمه استاذه، سيعلمه كيف تكون معه خدمة من الجان.
لكن اول شيء يجب ان يحدث لولده حتى يرتقي لتلك الدرجة من الدرجات الشيطانية التي يريدها له والده.
هو أن يعلمه بعض الأشياء التي يجب ان يفعلها سيعلمه اولا لذة الاستمناء بيده، ستجعله يشعر بتلك اللذه حتى عندما تأتي اليه الليل شيطانة، سيرسلها له والده يعاشرهاز
كان يريد لولده أن يتنجس وان يتعلم كل تلك الاشياء، ان يتعلم ان السحر السفلي يكتب بماء الرجل والمرأة معا، أراد أن يعلمه كل شيء وبسرعه شديده.
لم يتحرج والده، أن يعلمه تلك الاشياء المفروض والطبيعي، أن يعلم الأب ابنه الصلاة وقراءة القران تعليم دينه أيا كان هذا الدين.
أن يعلمه، الزراعه الصناعه الكتابه لكن أن يعلمه، هذه الأشياء النجسة انه شيء لا يتصوره عقل.
اخذه والده في الليلة الأولى، لوجوده في المنزل ليلا بعدما اتى من صلاة العشاء.
نعم عزيزي القارئ هو يصلي ويصوم ويذهب الى المساجد، ويقدسه الاشخاص سيدات ورجال.
الا انه يصلي وهو نجس لا يتوضأ بل يقوم بخداعهم، وبدل من ان يدخل يتوضأ كان يستمني، ويخرج لهم ، يرفع يده في بداية الصلاة ويقول الله أكبر، ثم يتمتم وكانه يصلي هم لا يعلمون، بماذا يتمتم هم يعتقدون أنه يقرأ القرآن.
وكان عندما يركع يتصور له الشيطان أمامه في أي شكل ما ،خنزير كلب اسود كي يسجد له ، اي شيء إنما لم يكن يسجد الى الله .
اخذه والده للخارج، وسار مسافه طويله حتى لا يشاهدهم احد ما، وجعل الأب يلتفت يمينا ويسارا، ثم جلس على شجره قديمة كانت قد قطعت ووقعت اوراقها.
وقال لولده دهشان:
-هناك أشياء كثيرة في تلك الدنيا، لها لذة ومتعة خاصة، سأعلمك بعض الاشياء تكون بها سيد عليهم، اتشاهد كيف يقدسوني، كيف تأتي النساء إلى حتى اقوم بالصلح بينها وبين زوجها.
اتعلم انا اغويهم واقوم بمعاشرتهم، لكي اكتب لهم بعض الاشياء، التي تفسد علاقتهم مع ازواجهم، لا تقربهم منهم تلك الاشياء يجب ان تتعلمها، لقد علمني استاذي كل تلك الأشياء سأريك شيئا.
ثم قام والده برفع جلبابه، حتى وسطه ثم خلع السروال واخرج عضوه الذكري.
وقال بدايتنا هنا في ، تلك المادة التي تخرج ، لها قوة سحرية عندما تجتمع مع ماء المرأة، ونكتب بها يصنع افضل واقوى السحر المتواجد، على تلك الأرض.
ساعلمك ثم أخذ والده يقوم بتدليك عضوه الذكري، حتى يستمنى بين يديه، أمام أبنه.
وقد اتته رعشه كبيرة تعجب دهشان، فلم يكن يعلم شيئا هو منذ عدة سنوات لا يعلم عن الدنيا شيئا، وكان قبلها ولدا صغيرا يبلغ من العمر 10 اعوام لم يكن قد بلغ بعد وأمر ولده، ان يرفع مثله، وبالفعل فعل دهشان ذلك لكنه لم يفعلها مرة واحدة بل عدة مرات متتاليه.
ضحك والده كثيرا،قال
_ :هذا بداية الطريق.
ثم قام كل منهما بمسح يديه في ملابسه، ثم رجعوا الى المنزل.
كانت هذه الليله ليله انتقالية، في حياة دهشان.
بدات بعدها الشياطين تأتيه ليلا، في الاحلام يعاشرهم، تمنى ان يفعل مثلما يفعل والده مع النساء مثلما قال.
لكن والده نبه عليه ان يكون هذا سرا، ما يحدث في الحجرة التي تدخلها النساء لعمل السحر، لا يتكلم عنها ابدا انه سر، من الاسرار.
حتى لو شاهد تلك المرأة في الخارج لا يتحدث معها ابدا، فهو يكون بشخصية بالداخل، وشخصية ثانية مختلفة، في الخارج أمام الجميع.
حتى يستطيع ان يعيش، لكن ما يجب ان يتعلمه هو قوة الإقناع التي سيخدع بها الجميع.
انتشر خبر ولادة الطفلة، في القرية بأكملها، حتى في النجوع القريبة من القرية.
واجتمع أهل القرية، في اليوم التالي، بعد صلاة العشاء، في الزاوية الصغيرة التي بناها عبد الستار، على حدود أرضه.
تفاجئ عبد الستار حينما ذهب ليرفع الاذان، بوجود هذا الحشد الهائل من الأشخاص، تعجب لكنه توقع؛ فالكلمة الصغيرة في القرى والنجوع تنتشر انتشارا رهيبا، كأنتشار النار في الهشيم.
لا يمكن أن يتصوره أحد، تتناقله الأفواه، من فم إلى آخر، وبالتأكيد كل شخص يزيد كلمه، او يصور وكأنها ساحرة شريرة، او شخصيه اسطوريه حتى ان البعض، قال أن لها ستة، او سبعة أصابع، في اليد الواحدة.
كانوا يريدون معرفة الحقيقة، من عبد الستار، وهل هذه لعنة قد حلت على القرية؟
فها هم العمال قد ماتوا، وها هي اول حالة من حالات التشوه قد حدثت، هم خائفون على نسلهم، خائفون على أنفسهم وليسوا خائفين على حفيدة عبد الستار.
اقترب عبد الستار من الزاوية، أفسحوا له المجال وهم في صمت، ثم رفع الأذان، ثم أم بهم صلاة العشاء، وبعد ذلك تم فرش الحصير، في مساحة كبيرة خلف الزاوية.
جلس يحيط به الجميع، حتى أن البعض لم يجلسوا لكي يستطيعوا، أن يستمعوا إليه، لم يكن في ذلك الوقت قد انتشر الميكروفون، فجلسوا صامتين.
تحدث بعض الأشخاص، وأخذوا يتساءلون، ابتدأ واحدا منهم
- وقال: مبروك يا حج عبد الستار ما جاء لكم، لكن في الحقيقه، انا اخشى ان اتحدث، لقد علمنا أنه ولد في بيتكم طفله، لابنتك زوجه غلاب، الذي يعمل مع الشيخ دهشان، وبعض الاجانب، الذين ياتون الى القريه، لكي يبحثو عن قبور الفراعنة، نحن جميعا نعلم، ان فتح هذه القبور يجلب اللعنات، فهل هذه لعنة منهم؟ ونريد ان نشاهد هذه الطفلة حتى نطمئن.
تعجب عبد الستار من بجاحتهم وإصرارهم، فما لهم هما بحفيدته.
فنظر اليه وهو يحاول ان يقبض ذلك الغضب، حتى لا ينقلب جميع أهل القرية عليه.
- فقال لهم بصوت جعله طبيعيا نسبيا: كل ما في الامر، ان ابنتي قد اجهدت نفسها أثناء الحمل، من خدمة لأبنائها ووقوفا مع أخيها، عندما ماتت زوجته ولم تكن تأكل جيدا، فولدت الطفلة صغيرة الحجم، ليس الا.
أما عن التشوهات التي قالها البعض، لقد سمعت بها، هي للعلم طفله عاديه، لها في كل يد خمسة أصابع مثل جميع ابنائنا، ومثلنا جميعا، لا يوجد بها اي عيوب خلقية، نحن رجال ولا يجب لنا ان نستمع لكلام السيدات، فنحن لنا عقل راجح.
رد عليه شخص آخر اسمه يدعى حسنين:
-نحن لا نستمع لنسائنا، بل سمعنا من الدايه التي قامت بتوليد ابنتك، فهي من تلقفتها على يدها، وهي أول من شاهدتها، حتى انها قالت انها، وقفت تتعجب من هذا الشكل الغريب، انها اول حالة تشاهدها لطفلة صغيرة، تبدو وكانها في التسعين من عمرها.
نظر اليه عبد الستار، وقد اخذ نفسا طويلا، وقال له:
- انه امر الله، وليس لنا حق الاعتراض بل نقول الحمد لله.
- ونعم بالله لكن نحن، نريد ان نعرف السبب، نحن نخاف على النساء اللاتي قرب موعد وضعهن، نخاف أن يأتي الجنين، مثل حفيدتك، وتكون هذه لعنة علينا نريد ان نذهب، جميعا الى المركز الكبير ونكلم المأمور، عله يستطيع ان يراسل العاصمه، ويمنع تلك البعثات التي تاتي الينا انهم اجانب، غيرونا وطباعنا غير اتباعهم هم يفرحون، بهذه التماثيل وهذا الذهب الذي يوجد في المقابر، أما نحن نخاف على الأرض التي نعيش عليها.
- كان غلاب يجلس صامتا، لان الجميع كان ينظر إليه، وكأنه هو سبب اللعنة التي حلت على تلك القرية، مع العلم ان لهم ابناء إن يعملون في التنقيب ايضا كعمال مع بعض الأجانب.
رد عليهم وهو ينظر لحماه، وليس ينظر اليهم يجب ان تعلموا ان الأجانب، عندما ياتون لا ينظرون الى الذهب انتم تفهمون ذلك بشخص بشكل خاطئ، نحن فقط من نهتم بالذهب، انما هم يهتمون بتلك البرديات، التي يجدونها، بالتابوت الذي تتواجد فيه المومياء، هذا هو أكبر اهتماماتهم، كما أنهم يفسرون ما كتب على الحوائط، نحن لا نعلم عنهم شيئا نعم نحن نتواجد هنا منذ الاف السنين، لكننا لا نعلم هذه اللغة، التي نقشت على جميع جدران المقابر، نحن نذهب الى المعابد القريبة، من قريتنا ولا نفهم فيها شيئا، انما هم يشاهدونها وكأنهم يشاهدون معجزه كبيره، فلا تلقوا عليهم كل اللوم وما هو إلا نصيب الله.
اما عبدالستار هذا الرجل الصالح، اخذ يتمنى ان تجلب النساء، مثل هيئه تلك الصغيرة، حتى لا تظل هذه الطفله، بهذا الشكل في القريه، بمفردها ستكون محل تنمر في سنواتها القادمة.
أما خالها عبد الجليل جلس، وهو صامت تماما لديه مصيبة كبيرة، وهي موت زوجته ماذا سيفعل مع ابنته الصغيرة، التي ستتربى مع تلك المخلوقة، ثم تحدث لنفسه بصوت خافت، وقال استغفر الله.
وجعل يفكر في نفسه ثانياً انها قطعه من اخته، تواجدت في رحمها هل من الممكن ان تكون حادثة زوجته، أثرت بشكل كبير على نفسية اخته، لذلك أتت هذه الطفله، بهذا الشكل.
تمنى أن تموت تلك الطفلة وهي صغيره حتى لا تحدث مشاكل كبيرة، بينهم وبين باقي أفراد القرية، خصوصا ان زوج اخته اسماها على اسم ساحرة، كان البعض قد تكلم معه في الصباح، وقالوا يقوم غلاب بتحضير ابنته، لكي تكون ساحرة مثل تلك الساحرة، التي تم فتح مقبرتها إنه شخص عجيب.
وفي المنزل كانت تجتمع نساء العائلة، في منزل الجدة ست ابوها، زوجة عبد الستار لكنهم الآن يتواجدون، في منزل توبات، التي لم تخرج من تلك الغرفه، بعد ولادتها لابنتها الصغيرة؛ إلا لقضاء حاجتها ثم ترجع ثانية بسرعة كبيرة، الى الغرفه التي تترك فيها الطفلة بمفردها، لا يريد احد من اخوتها ان يدخل اليها ليقوم على رعايتها.
هي خائف’ أيضا من أن يدخل اي كلب او حيوان من النافذة، ويقوم بالتهامها لانها صغيرة الحجم جدا.
كما انها لا تستطيع ان تتنفس بشكل طبيعي، حتى ان صدرها كان يرتفع ويهبط بشكل متسارع جدا، وكانت تتوقع ان تموت ولكي لا تشعر معها في يوم من الأيام بعد موتها، بتأنيب من الضمير، فكانت تحملها طوال النهار والليل، وتترجى اولادها، ان يجلسوا مع اختهم قليلا، حتى تنام لكنهم كانوا يرفضون.
كانت راضية تقول:
- انها قبيحه في مثل قبح وسواد البطة السودانية وتضحك، وهي تقول لدتها اتذكرين ذكر البط السوداني، الذي كان يجري ورائي، و قام بقضم قدمي ،أنها تشبه في اللون وفي تلك الشامات المتواجدة على وجهه، لكنها تتواجد لديه باللون الاحمر، اما هذه الصغيرة فتتواجد باللون الاسود القبيح على وجهها الأقبح.
وابنتها الثانية كانت تصفق بيديها، وتقول معزة ماعز اسمها معزة.
حتى غالب ابنها، الذي كانت تعده ليكبر ويصبح في يوم من الأيام، يحمل مسؤوليه اخواته البنات، يتنصل من وجود أخت له فقد قال لها انها ليست أختي،أنا أخاف منها،عندما قمت بحملها،وجدتها مثل الجرو الصغير.
كانت توبات تخاف، أن يستمع أهل القرية، حتى لا يظن فيها كل ظنون.
اما أمها ست أبوها، فقد كانت تجلس مع الأطفال تحاول أن تقنعهم انها مجرد طفلة صغيرة، وان والدتكم اهتمت بشؤون المنزل من تنظيف، وخبيز ورعاية لهم واهملت نفسها، كما أتت حادثة زوجة خالهم، والدة الصغيرة شمس ف أكملت على صحة والدتهم.
الشخص الوحيد في القرية، الذي فرح بمثل هذه المصيبة، هو دهشان الذي اعتقد أن ذلك ما هو الا بشارة خير، له فهو وبعدما قام بفتح تلك المقبرة، وفك الطلاسم الكثيرة، كان يشعر بتثاقل، في جميع اجزاء جسده، حتى انه قال ان الجن الذي اعطوه العهد تركوه، وأراد أن يخرج إلى الجبال لمدة 40 يوم، يجلس بمفرده لا يتكلم أو يتحدث مع أحد.
سيقدم لهم طقوس الولاء والطاعة، حتى يقدم لهم العهد مرة ثانية، كي يستعيد قوته السابقة، فها هو الان وبعدما فتحت تلك المقبره ثم ولدت تلك الطفله، لا يشاهدهم كثيرا لا يستمع الى أصواتهم لا يتهامسون، لا يأتونه حتى ولو في شكل بعض الحيوانات، في الليل.
إنه يتعجب ماذا حدث، أمن الممكن أن تكون تلك الساحرة تجسدت في جسد ابنة غلاب، وقد اخذت قوته حينما ولدت.
يجب ان يتقرب الآن من غلاب أكثر، يجب أيضا أن يتقرب من جميع أفراد عائلته، لكنه للاسف سيخرج للخلوة، تلك الخلوة القذره التي يجلس فيها الساحر لعدد معين من الأيام، في الظلام في اي مغارة، في الجبل لا يتكلم مع احد، ولا يتحدث مع احد، تكون رائحته أسوأ من رائحه الكلب.
كما انه يقوم ببعض النجاسات الوسخة، انه كان يحب ذلك، فتاتيه بنات الشياطين في ابها صورة لاجمل نساء الكون، ويعاشرهم واحدة تلو الاخرى، يجلس بنجاسته يعاشرهم ثم يقضي حاجته.
وبالتاكيد فإنه لا يغتسل فكان يصبح وكانه الشيطان نفسه، ثم بعد ذلك يأتونه في الليلة الأربعين، وقد أعطوه العهد مره ثانيه.
كان يقوم بسحر اعين الناس، فقد كان يضع الخنجر في جنبه الأيمن والناس تصفق اين الخنجر انه ساحر عظيم، انه واصل كما يقولون.
فقد كانوا يعتقدون انه رجل صالح، كان يدخل الى المسجد ويصلي، كان يقرأ بعض الآيات القرآنية، التي كان قد سبق أن حددها له الشياطين، حتى لا يتأذوا، حتى يقوم بخداع بني الإنسان.
ويقال انه رجل صالح يصوم ويصلي، فقد كان يصلي وهو على جنابة، كان يصلي وهو نجس.
كانوا يسحرون أعين الناس وهو يمسك بالخنجر ويضعه في بطنه، وكان يغوص به في بطنه، إلا أنه لم يكن في بطنه بالفعل إلا مرة واحدة، ولحسن حظه كان في بداية وضعه، وغزة في جانبه عندما كان في قرية ما بعيدة عنهم.
اتاه رجل غني وقال ان زوجته، تأتي في الليل وتقوم وتصرخ وتأتي بألفاظ غريبة ويتغير صوتها، وكانت هذه السيدة سيدة كبيرة في السن، وكان ابنها قد تعلم في الأزهر الشريف.
كان يقنع ابناء قريته ويقنع أباه أن ما هذا إلا دجل من الشيطان، لكن والده كان يقول له ان دهشان رجل صالح.
فيقول لولده، انا اذهب اليه واصلي معه.
كان والده لا يقتنع بذلك، فتعمد ألا ياخذ الاذن بالدخول، وقد فتح باب الغرفة التي يتواجد بها دشان عنوة وبسرعة، وقد كان دهشان يمسك الخنجر ويبين كراماته.
فدخل الشاب، وهو يتحدث بايات من القران، وبالفعل خاف الجان وهرب، وترك دهشان بمفرده.
لكن للأسف الشديد لم يتأذى دهشان كثيرا.
كان يريد تلك السلطة، التي ظلت لعدة ايام غير متواجده معه، اين هم لا يسمعهم لا تأتي نساءهم اليه، يجب ان يصعد الى الخلوة، لكن يريد ان يعرف الأخبار.
ولا يستطيع أن يذهب ويشاهد الطفلة بين النساء، إلا أنه سيبعث زوجته تلك المرأة العجوز الشمطاء، التي تشبهه في كل شيء فا الطيبون للطيبات.
لزواجه منها قصة عجيبة،فهي مثله أيضا، تعشق النجاسات والانحرافات الاخلاقية، وتتلذذ بأجساد النساء دون الرجال، فهي تدخل بيوتهم كزوجة دهشان، لترقيهم وتبخر منازلهم، لكنها في الأساس تستمتع بأجسادهم، منهن من تجاريها، ومنهن من تستنكر أفعالها، فتفعل فضة وهذا اسمها، ما يجعل الاخرى تعاتب نفسها، انها فكرت في زوجة الشيخ بتلك الطريقة.
نادى على زوجته واخبارها، ان تذهب بكثير من الطيور والفواكه والخضروات كل ما تستطيع حمله، تاخذه معها وتجلب بعض الاشخاص كي يحملوا عنها تلك الأغراض.
وتذهب يوميا عند توبات تعطيها هذه الأشياء كزيارة وتشاهد الطفلة، وتحملها، وتخبره بما يتم.
يريد ان يشعر كانه متواجد مع تلك الطفلة، ويعرف جميع اخبارها حتى تكبر قليلا ويستطيع ان يشاهدها بنفسه، يريد ان يعرف تلك الطفلة هي من اخذت الخدمه التي كانت معه من الجان أم لا.
حاولت زوجته أن تقنعه انه سيخرج الان للخلوة، فيترك الامر الى ان ينزل من جلوته فقال:
- لا سأقوم انا بتحضير الطعام، الذي اخذه معي، انا لن اخذ غير زلعة من المش والخبز الجاف، فأنا لا أكل كثيرا في الخلوة.
واعطاها أموالا كثيرة، وقال لها لا تنسي بجانب الطيور اللحم، اريد ان يمتلئ بيت غلاب بالخير، الذي اكون انا سببه حتى لا يتركني.
خصوصا أن ابنته الآن من الممكن ان تكون، هي من اخذت بولادتها الخدمة التي معي كما أنني كبرت في السن.
اريد لغلاب ان ياخذ مكاني، من بعدي.
فنحن لم ننجب اي اطفال، اريد ان اجعله ولدي اريد ان اجعلها حفيدتي، انا وليست حفيدة عبد الستار اريد القوة، أريد أن أفرض حبي عليها وعطفي ،كي اصل بسببها لاعلى درجات القوة، تلك القوة التى اريدها لم يصل ابي اليها او حتى استاذي واستاذه.
وتلك الكتب الكبيرة والكثيرة، التي لدي والتي كتبت بخط اليد، بالمداد الاحمرعلى الجلد، وتلك المخطوطات الكثيرة التي وجدتها.
اريد ان يرثها احد من بعدي يكون تلميذي، او تلميذتي.
لا يهمني لو كانت انثى، لكن اريد ان يمتد اثري وذكري، حتى بعدما اموت بعد اعواما كثيره وكثيره، مثلما امجد انا في أستاذي، الذي توفي وأنا ما زلت شابا.
ثم جلس دهشان يتذكر، كيف وصل بتلك المرتبة كان والده تلميذه الشيخ ما، وهو الذي تعلم على يده ولكي يرتقي ويتقرب الى هذه الدرجة من الشيطان.
يجب ان يمر بعدة مراحل، ففي البداية وهو طفل رضيع مكروب ايضا، لكن بسبب انه كانت تأتيه نوبات صرع كثيرة، لم يكن يعلمون أنه صرع.
انما كانوا يقولون أن به مس من الجان وكان الجميع يخاف منه الا امه، التي ذهبت به الى استاذ زوجها الشيخ الذي يعلمه كل شيء لتشتكي له، حال ولدها.
والعجيب انها لم تعلم انه قد وهبه للشيطان، حتى يشفى من أمراضه، هي لم تكن امراض هو بالفعل كان به مس من الجان.
بحكم تلك الكلمات السحريه والطلاسم الذي التي يلقيها والده، ليل نهار في منزلهم فبالتأكيد، حدث له مس من الجان.
لكنه وعندما، وهبه لهم تم شفائه تماما.
حتى وصل سنه سن العشر سنوات او الحادية عشر، وهنا حدث له شيء غريب.
كان يخرج ليلا يلعب امام بيتهم، وشاهد كلب جالس، امسك بعصا وجعل يضرب الكلب، ثم وقف الكلب مرة واحدة،
وقال: اتحسبني كلبا اتركني ولا تضربني مرة اخرى.
لم يشعر دهشان وهو طفل صغير الا وقد وقع من طوله مغشي عليه.
طالت مدة خروجه من المنزل خرجت والدته وجدته، وهو مغمى عليه، فحملته وأدخلته المنزل، وجلست بجانبه تحاول ان تجعله يفيق، لكن دون جدوى.
بعد فنرة أفاق بمفرده، أخذ يصرخ و خرج يجري كما تجري الكلاب، و أخذ ياكل من القمامة التي يجدها، بل إنها شاهدته يأكل جيفة قطة كان بطنها منتفخ والعياذ بالله، وكأن تلبسه بعض الشياطين الذين يأكلون من تلك الرمم.
لم تعلم والدته ماذا تفعل حاول والده كثيرا، لكن كان الشيخ الكبير يعلم انها مرحلة انتقالية.
كانوا يريدون له أن يكون شديد الولاء لهم ، الغريب انه طلب منه أن يصنع لولده، قفص كبيرا كالحيوان.
يجلس به دهشان غائبا عن رشده لا يعلم عن هذه الدنيا اي شيء.
كانت والدته تحكي له بعدما كبر انه كان بالفعل كالحيوان، لم يكن يتكلم كان يمشي على أربع وكانت تفتح له باب القفص، كل عدة ايام يخرج ساعه او اثنين او ثلاث، فياتي قبل اذان الفجر، ثم يدخل بمفرده الى القفص.
ويجلس كما يجلس الكلاب، كان يأكل مثلهم وكان يشرب مثلهم، كان يخرج لسانه لكي يشرب من تلك الفخارة، التي وضعتها له والدته كما يتم وضع الماء للكلاب والقطط جلس على هذه الحالة، أكثر من أربع سنوات.
حتى خرج في يوم ما ولم يشعر إلا وهو فوق الجبل نظر، الى يديه، بعدما أفاق وجد ان يديه كبيرة، عن اخر مره قد شاهدها، فنظر الى أرجله، وجدها كبيرة ايضا جعل يضع يده على جسده هناك اشياء كثيره تغيرت، بالفعل لم يكن في وعيه لمدة أربعة سنوات.
اخذ يدور ويلف ولا يعلم ماذا يفعل ثم شاهده رجل من العربان، كان الرجل يعتقد ان الصبي قد خرج وضل الطريق في الصحراء.
لكن شعره كثيف جدا وطويل، اظافره طويله جدا تملاها القاذورات، أيعقل أن يكون ذلك الشخص، في الصحراء من فترة طويلة، لا يعقل انه كان يعيش مع انسان في منزل وتركه بهذا الشكل المرعب.
لا يعلم أنه قد حبس في قفص حديدي لعدة سنوات.
أشفق عليه فأخذه معه الي النجع الصغير الذي يقيم به قرب الجبل، وقام هناك، بتقليم أظافره وحلاقة شعر راسه، وقام بتحميمه واعطاه جلباب والسروال من ملابس أولاده وسأله عن اسم قريته فكان يذكرها.
وبعد يومين اخذه الرجل وقام بإرجاعه، الى قريته.
وصل هناك وسار في اول طريق القرية لاحظ الرجل، أن الجميع ينظرون الى الفتى، الذي كان يمشي باعتدال شديد، وكان لا ينظر يمينا او يسارا، بل كان الجميع يتركون ما في أيديهم عندما يشاهدوه، بل ايضا تقدموه، لم يسألهم عن بيت ذلك الولد، او بالاصح الشاب الصغير.
انما وجد نفسه يسير،خلف أفراد كثيرة، من الرجال حتى وقفوا أمام بيت ما، حتى انهم هم من قاموا بالطرق على الباب.
فتحت الباب أمرأة ما، وعندما شاهدت الشاب الصغير، صرخت وجرت ناحيته، وقامت بأحتضانه وهي تبكي وتقول ابني.
لم تكن تعتقد انها من الممكن ان تشاهده في يوم من الايام كأنسان، بل اعتقدت انه سيظل طوال، عمره في ذلك القفص الحديدي يعيش كالحيوانات.
كافأ بعدها والده ذلك الشخص الاعرابي، الذي اتى به، واهتم به تلك الايام الماضية، لم يكن يعلم ذلك الرجل العرباوي، أن والد الشاب الصغير شيخ ما.
كانت علامة الصلاة في وجهه كبيرة كان الجميع يهابونه، كان يمثل فقد كان هو ايضا شيطان، فكما تتواجد شياطين الجان، تتواجد شياطين الأنس.
هم أخطر عزيزي القارئ، فلا ينصرفون بسماعهم، آيات القرآن او اي ادعيه او مزامير.
مضى الجميع الى حال سبيلهم، احتضنه والده وهو يقول انه سيصبح خليفة له، في تلك المهنة سيشاهد الجميع يركعون تحت قدمه.
سيمتلك القوة و السطوة على باقي افراد القريه والقرى المجاوره، بل ايضا من البلاد الاخرى سيشعر بعظمته.
أحب دهشان وقع تلك الكلمات ، من والده الذي قال له إن أول شيء الآن سيهتم به هو تعليمه القراءة والكتابة.
لأنه سيعطيه كتبا قديمة توارثتها أجيال كثيرة، من بعض الشيوخ القدامى الذين كتبوا بعض الكتب المعروفة، في ذلك المجال منها شمس المعارف، والمنجم.
كانت هناك نسخ قليلة، من تلك الكتب قد كتبت بخط اليد، وهو يمتلك بعض النسخ ايضا.
لذلك سيقوم بتعليمه الكتابة بالاعداد حتى لا يعلم باقي الافراد، ماذا يكتب فإن أسماء الشياطين تكتب بالأرقام وليست بالكتابه العاديه بالحروف التي نعرفها.
سيعلمه مواقع النجوم كما علمه استاذه، سيعلمه كيف تكون معه خدمة من الجان.
لكن اول شيء يجب ان يحدث لولده حتى يرتقي لتلك الدرجة من الدرجات الشيطانية التي يريدها له والده.
هو أن يعلمه بعض الأشياء التي يجب ان يفعلها سيعلمه اولا لذة الاستمناء بيده، ستجعله يشعر بتلك اللذه حتى عندما تأتي اليه الليل شيطانة، سيرسلها له والده يعاشرهاز
كان يريد لولده أن يتنجس وان يتعلم كل تلك الاشياء، ان يتعلم ان السحر السفلي يكتب بماء الرجل والمرأة معا، أراد أن يعلمه كل شيء وبسرعه شديده.
لم يتحرج والده، أن يعلمه تلك الاشياء المفروض والطبيعي، أن يعلم الأب ابنه الصلاة وقراءة القران تعليم دينه أيا كان هذا الدين.
أن يعلمه، الزراعه الصناعه الكتابه لكن أن يعلمه، هذه الأشياء النجسة انه شيء لا يتصوره عقل.
اخذه والده في الليلة الأولى، لوجوده في المنزل ليلا بعدما اتى من صلاة العشاء.
نعم عزيزي القارئ هو يصلي ويصوم ويذهب الى المساجد، ويقدسه الاشخاص سيدات ورجال.
الا انه يصلي وهو نجس لا يتوضأ بل يقوم بخداعهم، وبدل من ان يدخل يتوضأ كان يستمني، ويخرج لهم ، يرفع يده في بداية الصلاة ويقول الله أكبر، ثم يتمتم وكانه يصلي هم لا يعلمون، بماذا يتمتم هم يعتقدون أنه يقرأ القرآن.
وكان عندما يركع يتصور له الشيطان أمامه في أي شكل ما ،خنزير كلب اسود كي يسجد له ، اي شيء إنما لم يكن يسجد الى الله .
اخذه والده للخارج، وسار مسافه طويله حتى لا يشاهدهم احد ما، وجعل الأب يلتفت يمينا ويسارا، ثم جلس على شجره قديمة كانت قد قطعت ووقعت اوراقها.
وقال لولده دهشان:
-هناك أشياء كثيرة في تلك الدنيا، لها لذة ومتعة خاصة، سأعلمك بعض الاشياء تكون بها سيد عليهم، اتشاهد كيف يقدسوني، كيف تأتي النساء إلى حتى اقوم بالصلح بينها وبين زوجها.
اتعلم انا اغويهم واقوم بمعاشرتهم، لكي اكتب لهم بعض الاشياء، التي تفسد علاقتهم مع ازواجهم، لا تقربهم منهم تلك الاشياء يجب ان تتعلمها، لقد علمني استاذي كل تلك الأشياء سأريك شيئا.
ثم قام والده برفع جلبابه، حتى وسطه ثم خلع السروال واخرج عضوه الذكري.
وقال بدايتنا هنا في ، تلك المادة التي تخرج ، لها قوة سحرية عندما تجتمع مع ماء المرأة، ونكتب بها يصنع افضل واقوى السحر المتواجد، على تلك الأرض.
ساعلمك ثم أخذ والده يقوم بتدليك عضوه الذكري، حتى يستمنى بين يديه، أمام أبنه.
وقد اتته رعشه كبيرة تعجب دهشان، فلم يكن يعلم شيئا هو منذ عدة سنوات لا يعلم عن الدنيا شيئا، وكان قبلها ولدا صغيرا يبلغ من العمر 10 اعوام لم يكن قد بلغ بعد وأمر ولده، ان يرفع مثله، وبالفعل فعل دهشان ذلك لكنه لم يفعلها مرة واحدة بل عدة مرات متتاليه.
ضحك والده كثيرا،قال
_ :هذا بداية الطريق.
ثم قام كل منهما بمسح يديه في ملابسه، ثم رجعوا الى المنزل.
كانت هذه الليله ليله انتقالية، في حياة دهشان.
بدات بعدها الشياطين تأتيه ليلا، في الاحلام يعاشرهم، تمنى ان يفعل مثلما يفعل والده مع النساء مثلما قال.
لكن والده نبه عليه ان يكون هذا سرا، ما يحدث في الحجرة التي تدخلها النساء لعمل السحر، لا يتكلم عنها ابدا انه سر، من الاسرار.
حتى لو شاهد تلك المرأة في الخارج لا يتحدث معها ابدا، فهو يكون بشخصية بالداخل، وشخصية ثانية مختلفة، في الخارج أمام الجميع.
حتى يستطيع ان يعيش، لكن ما يجب ان يتعلمه هو قوة الإقناع التي سيخدع بها الجميع.