وعد انتقام

AliSara`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-10-15ضع على الرف
  • 11.1K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الأول

يعدوا بطريقة مخيفة بالصحراء حيث يلاحقه
مجموعة من رجال يرتدون اقناعة، يلهث
ويتنفس بصعوبة
بالغة ينظر إلى خلفه من حين الآخر ليتعرف على
المسافة بينه وبينهم، حتى اظلم كل شيء أمامه
، هنا استيقظ ياسر وهو يشعر بالاختناق من
ذلك الكابوس الذي يطاردة منذ أعوام مضت.

ياسر بصوت غاضب:
-كل هذا بسببك يا عمي، انت السبب فيما يحصل لي الآن ، ارتدى ملابس قطنية مريحة وتوجه إلى الأسفل
في الأسفل..
مشى بخطوات بطيئة حتى وصل إلى المكتب ثم أخذ يدخن بشراهه، لتأتي المربية نجيبة وتقول :
- مازلت الساعة الثامنة صباحا وانت لم تتناول شيء، انك تؤذي صحتك بهذه.
ياسر بحدة:
-اتركني وشأني الآن، لا أريد نصائحك حاولت أن
تهدئ من حدة الوضع فهتفت :
- لا اقصد أن ازعجك، ولكن هذا الوقت ميعاد فطورك، فأنت لم أتناول البارحة شيء.

زفرا ياسر بضيق وقال :
-اذهبي لتعدي الإفطار بينما أصعد أغير ملابسي كي أذهب للعمل
- أمرك يا سيدي.

داخل أحد المنزل التي تتميز بالبساطة الممزوجة
بالرقي...
تحديدا في غرفة نسرين التي تشبه صاحبتها اقتربت
أختها رؤى لتوقظها، ولكن بطريقتها التي
تجعل نسرين تنهض مفزوعة.
رؤى بصوت مرتفع:
- نسررررين، نسرررين لتنهض نسرين بخوف
وهي تمتم بكلام مبهم، والله ما أعرف
شعرت بألم في أذنيها
نظرت إلى أختها بغضب وهتفت:
- لقد تعبت من تصرفاتك،وطريقة المرعبة في
ايقاظي، هذه آخر مرة تفعلي ذلك وإلا لن تجدي مني ما يسرك، نظرت لها رؤى بحب وقالت:

- أنا أعرف أني أختك حبيبتك ومستحيل تفعل بي شي يؤذيني، غيري ملابسك وتعالي لنتناول الفطور سويا وتوصليني إلى الكلية، نظرت لها بضيق وقالت:

- ومن أخبرك أني سأوصلك إلى الجامعة، لأجل ذلك
فعلت كل ذلك من أجل أن اوصلك، ليست هذه
هي الحقيقة.

طأطأة رأسها وقالت:
-أجل.
-أنا متعبة، ولن استطيع أخذك إلى الجامعة اليوم،
اذهبي وتناولي فطورك ثم أذهبي
إلى جامعتك، وأنا سأكمل نومي،
رؤى بتوسل:

-يكفي نوم غيري ملابسك، لتأخذني للجامعة لقد
صرفت كل المال الذي بحوزتي، ولن يهون
عليك أن أذهب إلى الجامعة مشيا على الأقدام، لوت نسرين شفتيها وقالت:
-هذا هو الموضوع إذن ، نهضت نسرين بتثاقل
من فراشها وتوجهت نحو المرحاض أخذت حماما،ثم خرجت كانت ما تزال بعض القطرات تصبب

من شعرها، فأزالت تلك القطرات بمنشفها قطنية
، وتوجهت إلى غرفة الطعام لتجد والدتها سمية
تضع الطعام على الطاولة، بينما والدها
يطالع الصحيفة، وعندما انتبه لوجودها
ترك ما في يده ونظر لها وقال :

- صباح الخير ياحببتي، دنت نسرين منه وجلست بجواره وقالت:
- صباح الخير يا أبي، سمية وهي تمثل الحزن:
- وأنا ليس لي نصيب من الحب، ضحكت
نسرين وقالت:
- انت الحب كلة يا ست الكل صباح الخير ياحببتي
- صباح الخير، نظرت إلى الطاولة باحثة بعينيها :
-أين الجبن والزيتون؟
إبتسامة سمية وقالت:
-سأذهب واحضرهم لك حالا

كان والدها مجدي يرتشف الشاي فقال:
- لماذا نهضت باكر؟
نسرين وهي تلتهم الطعام :
- سأذهب إلى الجامعة أولا اوصل رؤى ثم أذهب إلى المحكمة لدي قضية مهمة تبع ابن سويفي

- لما تنتهي تعالي إلى مكتبي أريد أخذ رأيك
في قضية،
- تمام

-ما رأيك أن تنسي موضوع المكتب الجديد
وتبقي تعملين معي
- لا، أنا أريد أن اعتمد على نفسي ومكتبي
جاهز ينقصة تشتطيب وسأنتقل له خلال أسبوع،

نظر لها بخبث وقال :
- لقد أصبحت محامية ممتازة وسرقتي مني
المهنة، وقريب ستفتحي مكتبك الجديد وتنافسني.
ضحكت نسرين وقالت:

(ذاك الشبل من ذاك الأسد ) نظرت لها
سمية بفخر وقالت :
- نسرين طوال حياتها كانت ذكية وتخطط لحياتها جيدا، وأي شيء تفغلة تتفوق فيه،

نظر لها بابتسامة وقال:
-هي مثل والدها في اصرارها
رفعت سمية حاجبها وقالت:
- لا، هي مثلي وتشبهني كثير في شبابي،

- لا، هي من كانت تشبهني في شبابي
وطموحي،وانت لم يكن لديك طموح
احتد نقاش بين الطرفين مما جعل نسرين
تتدخل وتوقفه فقالت:

-كفاية يا جماعة، الموضوع لا يستاهل ما تفعلوه، أنا أعرف اني أخذت من كل واحد صفات، يعني
أنا اشبهكم الاثنين
قال مجدي:
-انت محقة يا عزيزتي جأءت رؤى وقالت:
-أنا تأخرت كثير على الكلية هيا
نسرين بضيق:
-انتظري حتى انهي طعامي، كانت رؤى تنظر
إلى شكلها العام، ثم تتأكد أن كل شيء قد
وضعته في حقيبتها، فأمسكت بعض المراجع بيدها، نظرت لنسرين بغضب وقالت:
- انت لم تنتهي من طعامك إلى الآن يعني
ستأخر على المحاضرة وأكيد الاستاذ
سيطردني والجميع سيسخر مني و ....

نسرين مقاطعة:
-يكفي، نهضت وقالت :
هي بنا غادرت نسرين مع رؤى.

في منزل ياسر راجحي،،
في غرفته التي تتميز بطراز الإسباني تحديدا
في غرفة الملابس، ارتدى قميصا من اللون الأسود
ذات لياقة البيضاء وأزرار بيضاء، ومن الأسفل بنطال من اللون الكحلي الغامق، وحزام على الخصر من الون الأبيض من إحدى الماركات، أخذ مفاتيح ورش
عطره المفضل ثم نزل إلى الأسفل.

كانت نجيبة ممسكة بفنجان الشاي الساخن فقالت:
-الفطور جاهز، جلس ياسر يتناول فطورها ثم ارتشف شاي، ونهض دس يده في جيبه وأخرج هاتفه، وضغط على بعض الإزار ثم وضعه على أذنيه.
ياسر بصوت عالي:

-أين أنت؟
-أحمد: أنا في الطريق إلى الشركة، أين أنت؟
ياسر وهو مازال ينظر إلى المفاتيح بيده:
-أنا مازلت في الفيلا، سأتي حالا
-طيب

-أغفل ياسر الخط غادر ياسر إلى تحت استقل سيارته الفارهه وأشار إلى الطقم الحراسة بالإنتظار في
الفيلا،وانطلاق متوجها إلى الشركة
حيث يعمل في الإستيراد والتصدير.

- في الشركة،، وصل ياسر إلى الشركة والجميع يقف
أمامه، ويلقي عليه بالتحية وهو يتجاهل الجميع
دلف إلى مكتبه الضخم الذي صممه أحد
المهندسين الأجانب على الطرز الإسباني الفاخر،

جلس على كرسيه، فتح حاسوبه المحمول
ليشاهد لبريد الوارد له، بينما دلف أحمد
بعد أن طرق الباب .
-أحمد: صباح الخير
-ياسر بلا مبالاة: صباح النور، ماذا فعلت
في الشحنة لشركة معتز؟
-أحمد: تقصد شحنة الأدوية؟
-ياسر بحدة: ماذا هناك يا أحمد؟ انت لست معي
لوى أحمد شفتيه وقال:

-كل شيء تمام الشحنة سأتصل قريبا، ياسر وقد
وصله رساله على حاسوبه: -تمام، امنع أي
تعقد جديد الفترة القادمة سنكون مشغولين
، الشركة روسيا وافقت على شروط

-تمام،
- ياسر وهو يرفع رأسه وينظر إلى أحمد وقال:
-تفضل على عملك
أحمد وهو يشعر بضيق: حاضر

( أمام الجامعة)..
وقفت نسرين أمام الجامعة بسيارتها فخرجت
رؤى بعد أن ودعتها ثم انطلقت إلى عملها.

دلفت رؤى إلى الجامعة شاهدت صديقاتها
فاقتربت منهن، وألقت التحية وبدلنها التحية
ثم قالت رؤى:
- هل وصل الدكتور؟

- لا لم يصل بعد، نظرت لها ندى بخبث وقالت:
-انت وصلت اليوم باكرا للجامعة
كما انك آخر شياكة هل هناك شي؟
رؤى وهي تداعب خصلات شعرها الأمامية:
-هذا هو العادي عندي كان شعرها ذهبي
يتطاير مع الهواء

اغتاظة منها ندى من كلامها فقالت:
- وماذا تفعلين لشعرك حتى يبدوا بهذه روعة اقصد ماذا تدهنين به؟ نظرت لها رؤى بسخرية وقالت:
-أشياء طبيعية، نظرت إلى ساعتها التي
تلتهم معصمها وقالت:

-لقد تأخرنا على المحاضرة تركتها متوجها إلى القاعة، بينما تنظر لها ندى بغيظ اقتربت منها جنى
وقالت: -سنتأخر على المحاضرة

- قالت ندى: الم تشاهدي كيف تتعامل معي؟
إنها تسخر مني.
- لا اعتقد ذلك، ولكن حديثك ملل واسئلتك التي
لا تنتهي، كما أن شعرها جميل منذ صغرها،
وهي لا تضع له شيء مكلف.

نظرت لها بغيظ وقالت:
- هل انت في صفها؟
-أنا،مع الحق لو ستبقين كذلك أنا سأذهب المحاضرة غادرت جنى وندى تكاد تموت من الغيظ.

ما إن اقتربت رؤى من القاعة حتى وجدت
لؤي أمامها فقال:
-صباح الخير يا رؤى
-صباح الخير يا لؤي، اقترب منها أكثر فازاحته بيدها ونظرت له بغضب وقالت:
- ماذا تفعل؟
-لم أكن اقصد شيء
- ولا تقصد ولا يهمني
- لماذا تحاولي ابعدي عنك كل ما حاولت
التقرب منك.

- أنا أخبرتك اني لا أفكر في الإرتباك بإخد وكل الذي يهمني دراستي فقط، كما اني لا اؤمن بعلاقة الشاب مع الفتاة قبل زواج أبعدني عن تفكيرك ونساني
البنات هنا كثيرات جرب حظك مع واحدة
منهن يمكن تجد من يشبهك.

لؤي يحدث نفسه:
- وأنا لا أريد غيرك يوما ما ستاقعين في
يدي ولن ارحمك.

في فيلا ياسر الجارحي،،، تحديدا في مكتبه،،
كان يجلس أمام حاسوبه يعمل، ولم يشعر
بمرور الوقت حتى أسدل الليل ستاره،

فنظر إلى الساعة التي تبتلع معصمه فوجدها
شارفت على العاشرة، أغفل حاسبة ونهض
يستنشق بعض الهواء حول تحريك جسده
فقد شعر بتخدر في أنامله وقف أمام الشرفة
ينظر إلى الخارج،

بعد دقائق شعر بالملل فزفر بضيق أخذ هاتفه،
وانطلق للخارج بخطوات سريعة.

( في مكتب مجدي الحسيني للمحاماه والاستشارات القانونية)
نسرين وهي تتفحص الأوراق بإهتمام
قالت:
- القضية ليست سهلة، ولكني استطيع أن
أجد عدة ثغرات منها

مجدي هو ينظر لها:
-الثغرات هي التي يعتمد عليها المحامي في أغلب القضايا التي يعمل بها،ولكن عليه أن يعرف
هل المتهم يستحق البراءة أو يستحق العقاب.

- كلام جميل، ولكن هناك أناس بريئون
في السجن بسبب أن أحدهم قام بتوريطهم بذلك،
كما اني لن أستطيع ان أعرف هل المتهم برياء
أو ليس بريئ

لقد تفحصت أوراقه جيدا، ووجدت أن التهمة لم تثبت عليه، هو مشتبه به في القضية لأجل ذلك
قبلت القضية وأنا أشعر بإطمئنان.

- وأن كان اعتقادك غير صحيح واكتشفت
أنه مجرم ماذا ستفعلين؟
- بطبع سأتخلى عن القضية، ولكني لم اطلع على كل الأوراق بعد

مجدي وهو ينظر لها بصرامة:
- أنا لن أقبل هذه القضية، نظرت له بدهشة واردفت:
- لماذا غيرت رأيك بهذة السرعة؟
- احساسي يحدثني أن هذه القضية فيها شيء
غامض، وأيضا المتهم كل دقيقة يغير من أقواله، في المحضر الأول كلام قال أنه كان في الشركة،
وفي المحضر الثاني كلام غير الأول في تناقص واضح ولم تحدثت مع شاهد الوحيد كان كلامه
مخالف لكلام المتهم.

نظرت له نسرين بفخر وقالت:
- أنا لم ألاحظ ذلك، سأظل اتعلم منك طوال
حياتي، نظر لها مجدي بإبتسامة وقال:
-كلنا مازلنا نتعلم، المهم تكوني مركزة في
عملك،وتنتبهي على أدق تفاصيل حتى
صغيرة لأنها بتفرق معك في عملك.

لوت نسرين شفتيها وقالت:
- طيب يا أبي.

في عيادة عم ياسر الدكتور صالح الجارحي
استشاري الأمراض النفسية والعقلية،،،

دخل ياسر بخطوات متعجله وعلى وجه
علامات الغصب العارم و...
ياسر وشرار يتطاير من عينيه:
-عمي بداخل؟
الممرضة بهلع:
-أجل، ولكن يوجد مريضه بداخل توجه إلى غرفة عمه حاولت الممرضة أن تعترض طريقه، ولكنه نظر لها
نظره اسكتها ودلف إلى داخل ونظر للمريضة
وقال بصوت مرتفع:
-اخرجي هرولت المريضة للخارج،

بينما نظر له صالح بضيق وقال:
-ماهذا التصرف الذي تفعله في مكتبي، كانت
الممرضة تنظر له وقالت:
-لقد حاولت أن امنعه، لم تكد تكمل حديثها
حتى أخرج ياسر مسدسه وشحنه أمامهم ووجه إلى ممرضة التي كادت تموت رعبا وقال بصوت مرعب:
-اخرجي هرولت إلى الخارج وهي تلقي عليه بوابل من الشتائم في سرها،

نظر إلى عمه الذي يحاول أن يتماسك أمامه
-قال صالح: ما هذه التصرفات الطفولية؟ لقد افزعت الجميع بتصرفاتك اخفض مسدسك وجلس
لنتحدث، وهذه أخر مرة تفعل ذلك في مكتبي،

توجه ياسر إلى عمه وامسك لياقته ومازال مسدس
في يده فقام بتوجيه إلى رأسه، وعمه يحدث نفسه:
- لقد فقد صوابه
قال ياسر وهو يجز على أسنانه:
-الدواء الذي وصفته لي لا نفع منه، كل يوم
نفس الكوابيس الذي تؤرق مضجعي،
صالح وهو يحاول أن يضبط أعصابه:
-أنا كتبت لك أقوى مهدئ وكثرة الأدوية
ستؤذي صحتك
-انت لم تفهمني، الدواء لا يأتي بأي نتيجة مرجوة.
- هل تستطيع أن تخبرني ماهي الكوابيس التي تحلم بها، أو أن تفتح قلبك وتخبرني عن ماتخفي
عندها سأصف لك الدواء المناسب

نظر له ياسر بغضب، ثم قام بتكسير كل الأجهزة
الموجودة في الغرفة وصالح يحاول منعه
هشم مكتبه بالكامل وقال:
-أخبرني الدواء المناسب وإلا لن أغادر
المكان حتى أغفل العيادة.

نظر له صالح بضيق ثم هتف بغضب:
-الله يلعن اليوم الذي طلبت منك أن تأتي كي اساعدك
غادر ياسر، بينما صالح يتحسر على مكتبه تهشم كل شيء فيه،

دلفت الممرضة وصعقت من هول ما رأت لقد كان
المكتب في فوضى عارمة،وكل شيء مهشم
وصالح يفترش الأرض وعلامات الحزن تملئ محياه.
دنت منه تحاول أن تواسيه فقالت بعد أن رثت لحاله:
-من سيعوضك عن كل هذا؟ يجب أن تبلغ
الشرطة عن ذلك نظر لها بسخرية وقال:
- ماذا سأقول لهم؟
-ابن أخي فعل ذلك،
أنه مجنون إذا علم اني بلغت عليه لن يتركني وشأني، اتصلي بعمال النظافة كي يأتوا.

- حاضر، غادرت هي، بينما ظل في مكانه
ويندب حظه.

في سيارة ياسر،، كان يمشي كالمجنون ويدخن
بشراهه حتى لمح شاشة هاتفه مضاءه ضغط
على رفض وألقاه بإهمال، ثم امسك يده
بالمقود وزاد في السرعة، ولكن هاتفه رن مرة أخرى فنظر له بضيق وضغط على الرد .
ياسر بصوت مرتفع:
-ماذا هناك يا أحمد؟كل دقيقة اتصال،
- الشركة الروسيا أرسلت بريد مستعجل فذهبت إلى منزلك، ولم أجدك وذهبت إلى الشركة كان
الباب مغفل،
' - متى أرسلوا ذلك؟
- من ساعتين، أين أنت الآن؟
- أنا في الطريق سأصل إلى الفيلا بعد عشر دقائق.
- تمام، سأتي إلى الفيلا، نظر ياسر إلى الطريق أمامه كان طريق مزدحما حاول زيادة سرعته وقال:
سانتظرك •• سلام

-أحمد بضيق: سلام، تنهد ياسر بضيق ثم ألقى هاتفه وحدث نفسه قائلا:
-سامحيني يامروى أعرف اني انشغلت عنك
هذه الأيام قريبا سأتي لزيارتك.

في روسيا،، تحديدا في عاصمة روسية موسكو..
. يجلس رجل ذو مكانه،وهيبه في أحد المطاعم
المشهورة التي يمتلكها على شاطئ البحر، يرتدي
ملابسه الفاخرة وساعته التي تلتهم معصمها،
وفي يده عقب سيجارته رن هاتفه فأخذ
وضغط على الرد.

- حسن بصوت خشن: ايوة، أخبرني ماذا فعلت؟
- مأمون: كل شيء يمشي كما تريد
-جيد، ومتى سنبدأ في العملية الجديدة؟
-بعد أسبوعان.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي