صدفة الفهد

ياسمين محمد`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-09-04ضع على الرف
  • 2.1K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

1الفصل الأول

في إحدى المنازل، اقل ما يقال عنه قصر بجماله و رقته و بساطة، لأنه يجمع بين الكثير من العصور، واثاثه من أفخم و أحدث الأثاث، و ألوانه التي تشعرك بالدفء و الراحة من مجرد النظر إليها، و لكن هذا ينطبق على القصر كله الا جناح واحد، و هذا الجناح كان يتميز بالرقة، الطابع الرجولي الشديد، و كان لون الجناح مزيج بين اللون الأسود و الرمادي، الذي ينظر اليه للناس بأنه لون الكآبة.و الحزن، و لكن هو اللون المفضل لصاحب هذا الجناح،، كان صاحب هذا الجناح يقف أمام المرآة ليعدل هيئته الجذابة، التي تجذب الكثير من النساء، فهو فهد الأنصاري صاحب الكثير من الشركات واكبر رجل أعمال في الشرق الأوسط، وكل هذا بجهود و ذكاءه الحاد، و لكنه لم يبالي لهم فهو يكره بشدة لا ينظر إليهم الي كأنهم خدم ليس إلا
قاطعه صوت الداده أو كبيرة الخدم مثل ما يسمون فهي ما ربته بعد وفاة والديه في حادث سير

الداده منى بحنان: لقد تم إعداد الفطور يا سيدي

ليقف فهد ويتحدث بجمود:حسناً اذهبي و انا سوف ياتي خلفك، هل استيقظ آدم

منى: نعم استيقظ و لكنه حزين لأنك سوف تسافر و انت واعدة انك سوف تقضي معه بعض من الايام

فهد بهدوء:حسناً يا داده اذهبي ساعديه حتى يغير ملابسه وانا سوف أحدثه
منى: حسناً يا بني
لتتركه مني و تذهب الي غرفة الصغير



يجلس طفل في أحد الغرف ويتذمر إلى الداده الخاصة به
ادم بتزمر: لما يجب علي والدى أن يسافر في هذا الوقت

الداده منى : عذرا يا حبيبي أنت تعلم أن والدك مشغول صحيح

ليتحدث هذا الطفل بحزن شديد: صحيح ولكن انا احبو ولا أريد من والدى الإبتعاد عني مثل امى

كانت سوف تتحدث منى لتسمع صوت رجولى من خلفها
منى : انا بدلت له ملابسه، هل هناك أى اؤمر أخرى يا سيدى

فهد بجمود: لا، يمكنك الذهاب
منى : حسناً

لتذهب منى و تغلق الباب خلفها لينظر فهد لابنه ليجده يبعد نظره عنه ليعبر عن حزنه
فهد بتنهيده وهو يجلس بجانبه: هل يمكنك اخبارى لما انت حزين ؟

ادم بعبوس: لأنك وعدتنى انك لن تتركنى مثل والدتى ولكن انت الان تخلف الوعد وسوف تسافر

فهد وهو يتمالك اعصابه: انا اخبرتك اكثر من مره لا تلفظ اسمها علي لسانك، لأنها ماتت بنسبه لنا

ادم ببكاء: و لكن انا اريد امى، انا اكرهك
ليتركه فهد ويخرج من الغرفه لكي لا يخرج عصبيته
عليه وينادي علي الداده بغضب جحيمي: يا دادا يا داده

لتأتى منى مسرعه و تقف أمامه و تتحدث بصوت مرتجف من شدة الخوف: ما هي اوامرك يا سيدى

فهد بعصبيه خفيفه: اذهبى لآدم و اجلسى بجانبه انا سوف اسافر الان، وسوف احاول ان لا اتأخر
لم ينتظر ليسمع ردها ليتركها ويذهب

منى في سرها بحزن: ربنا يزيد بقلبك الحنان يا سيدى ويبعد عنك من يريد اذيتك ويهديك




في الأسفل كان منصور يترأس السفره و على يمينه صالح و زوجته و ملك و الجانب الآخر توجد مجده و بجانبها انجي ليرمي عليهم فهد السلام بجمود
لتذهب إليه ملك و تعانقه و يبادلها

ملك بابتسامه: صباح النور يا ابيه
فهد و هو يبتعد عنها: ما هي اخبارك ؟؟
ملك بابتسامه: جيدة

فهد ببرود: هل العمل كان جيدا، ام و جهك مشاكل

ملك: لا تقلق، كل شيء جيدا
فهد: حسنا

منصور: أين أنت ذاهب ؟؟
فهد ببرود: سوف اسافر الى الكويت، لدى الكثير من المشاكل

صالح بحنان ابوي: حسنا علي القليلة تناول الفطور قبل أن تذهب

فهد: شكرآ يا عمي، ولكن انا لا اريد

انجي بدلع: متى سوف تأتي يا فهد ؟؟

فهد ببرود: ولما السؤال ؟؟
انجى: لا، و لكن اريد منك أن تحدث لي مديل السياره بالأحداث

فهد بملامح جامده: حسنا اذهبي، وخذي ما تريدين
انجى بابتسامه: مرسي

لتنظر لها ملك بقرف ثم تعاود النظر الي فهد
ملك بحزن: هل يجب عليك أن تسافر

فهد بهدوء وهو يربت على رأسها: لا عليك، ولكن يجب أن أذهب، انه أمرا ضروري
ملك: حسنا، ولكن لا تنسي ان تطماني عليك

فهد بهدوء: اممممم، ولكن اهتمي ب ادم في غيابي
ملك بأسماء بسيط: لا تقلق، انه في عيني

منصور: هل سوف تذهب للمطار، ام الي مكان آخر قبله
فهد: لا سوف اذهب الي الشركه اولا
منصور بهدوء: حسنا اذهب
صالح بحنان: ربنا معاك

كان كل هذا تحت أنظار مجده الحاقده و كانت تتوعد لهم ان تنهي هذه المحبة قريب و يكون كل شي ملكها



في منزل يتميز ببساطة كان هذا المنزل يتكون من غرفة جلوس كبير باللون البنى المحروق و كان الأثاث باللون الكافيه، و كان يتميز بمطبخ أمريكى كبير، و كان يوجد به اربع غرف ، و فى أحدى الغرف التى تتميز بالونها المميزه التى تشعرك بالنشاط و الاشرق، كانت صدفه نائمه لتستيقظ على صوت المنبه، لتقف، وتاخذ شاور، و تضوضه ثم توادي فرضها، و تتجهز لتخرج من غرفته، لتجد جدتها
فاطمة كالعاده تتابع برنامج المطبخ كالعاده

صدفه: ليس بكي فائده يا فطوم، لما لم توقظيني

فاطمه وهي تحرك يدها، ولم تزح نظرها من علي التلفزيون: و لما ايقظك، ها انتي تمتلكين هذا الشي، ما كان اسمه، لا أتذكر اسمه، و أيضا التكنولوجي تساعد هذه الأيام

صدفه بغيظ: اعلم انكي لن تتذكرين اسمه، لذالك انا سوف اذهب، لكي لا أتأخر

فاطمه و هى تنظر إلى التلفزيون: أين ستذهبين؟؟. لتتحدث الأخرى بنرفزه: أين سوف أذهب مثلا، ذاهبة الى العمل

فاطمه: و لما تتحدثين بهذه الطريقة ؟؟
صدفه بابتسامه: اسفه، انا سوف اذهب

فاطمه بتذكر: اه صحيح، قبل أن تذهبي، نور رنيت عليك وتخبرك انها تنتظرك أمام المستشفى

صدفه: اعلم لذالك اريد ان لا اتأخر، لتذهب و تقبل جبهتها، هل تريدين شيء.
لترد عليها فاطمه بابتسامه: لا يا حبيبتي، اذهبي، والله معك

صدفه بتوديع: حسناً سوف أذهب إلي اللقاء
فاطمه بحنان: في رعاية الله

لتذهب صدفه، بعد توديع جدتها إلى المستشفى بأسرع ما يمكن، فهي سوف تتأخر علي الشفت الخاص بها، غير صديقتها التي سوف تنفجر بها



في احدي شركات الأنصاري، المتخصصة في الأزياء، فهو يمتلك شركه من كل شيء بناء، حديد و صلب، مستشفيات، مطارات، وفنادق، كل شيء حتى السياحه فهو ليس أي أحد، فهو القيصر يا عزيزي، ليدخل فهد بكل هيبه، ليقف الجميع خوف، واحترام إليه، فالجميع يهابه، لان وجوده، وطلته، تجعلك ترتبك أمامه، و لا تستطيع النظر اليه، لم يهتم او يبالي، بنظرات الفتيات المعجبه به بشده او بنظرات الكره، و الحقد، و الخوف، بل كان يمشي بكل ثقه، حتى دخل الى المصعد، و صعد الى اخر دور، الذي يوجد به مكتبة الذى يطغى عليه اللون الاسود، و يتكون من مكتب كبير و خلفه نافذه زجاجيه، تمكنه من رؤية المدينة من الأعلى، و مكتبه بعرض الحائط موضوع عليها الملفات و الكتب، و حمام خاص بالمكتب، و مليئة الأرائك الجلدية فى أماكن مختلفة فى الغرفه ، ليقابله السكرتير الخاص به محمد ويمشي خلفه

محمد باحترام: صباح الخير يا سيدي
. ليرد عليه سيده بجمود: صباح الخير ها، هل هناك شيء ضروري

يدخل مكتبه ويجلس عليه ويقف محمد أمامه :
لا يا سيدي كان هناك اجتماع فقط، ولكنك لغيته في الأمس وشركة T&u بعتت لحضرتك دعوه لحضور عرض الأزياء الذي سوف يكون في باريس

ليتحدث فهد بجدية: حسنا ارسل لهم فاكس و أعتذر لهم
محمد باحترام: حسناً يا سيدي، هل هناك اوامر اخرى

فهد بنفى: لا اذهب، و أرسل لي القهوة الخاصة بي
محمد: حسناً، عن اذنك

ليخرج محمد، وكان سوف يقفل الباب، ليمنعه دخول أسد صديق فهد، وشريكه ليلقي عليه التحية باحترام و ينصرف إلى عمله، ليدخل أسد و يقفل الباب خلفه و يذهب، و يجلس أمام فهد

أسد بابتسامه مرحه: صباح الخير يا صديقي
فهد ببرود: متى سوف تغير هذا الأسلوب. ليتحدث الآخر لكي يغيظه،

أسد بمزاح: لن يتغير، هذا انا دائما
فهد وهو يقلب عينيه بملل: ليس هناك فائده بك

أسد بانحناء بسيط: هذا من كرمك
فهد بجديه: اتركنا من هذا الآن، العمل الذي كلفتك به انتهاء

أسد بجديه هو الاخر فهو شخصيه مرحه ولاكن وقت العمل لا يعرف احد: كل شيء جيد، اربحنا الصفقة مثل كل مره
ليدخل محمد بعد أن سمح له فهد ليضع القهوة فهد ويذهب

فهد وهو يريح ظهره على الكرسي بكل راحه: هل كان هناك؟؟
. ليجيبه أسد بابتسامه لعوبة: نعم كان هناك، وكانت معه فتاته ، وكان سوف ينفجر من الغيظ.، لأنك ربحت هذه الصفقة أيضا

فهد ببرود، وهو يرتشف من فنجان القهوة، الخاص به: يحب أن يعلم أن هذا ما يستحقه، حتى لا يلعب مع الشخص الغلط

أسد بتساؤل: هل سوف تسافر الآن؟؟
ليرد عليه فهد وهو يقف: نعم سوف اذهب الان، و انت انتبه على العمل، حتي ارجع، و سوف يساعدك محمد

أسد بهدوء: حسنا، وحدثني عندما تصل.
ليرد عليه فهد بجمود: لو كان هناك وقت
ليتركه فهد، و يذهب الى المطار الخاص به، و يركب طيارته، ليذهب الى احدى شركاته، اللي بالخارج ليحرك عمله الموقوف هناك



وصلت صدفه الي المستشفي، لتجد نور تقف، و يخرج من اذنها نار من كثرت الغضب، لتسرع إليها و اول ما اقتربت، قابلها صوت نور الغاضب بشدة

نور بغضب: أين أنتي كل هذا الوقت، ماذا كنتي تفعلين، هل تخترعين الذره، وتركتني أقف هكذا الجميع كان يتحدث على، وانا كنت اتخانق معهما

صدفه بنظره بريئه: و ما دخلي، انتي التي تفعلين المشاكل، وتسعين خلفها

نور باستنكار: انا افتعل المشاكل!! حسنا لن اتركك، و لكن الان هيا ان المدير لن يتركنا الي بعد طردنا

لترد عليها صدفه بلا مبالاة: فاليفعل ما يريد، أنه ليس صاحب هذه المستشفي لكي يفعل ما يريد

لترد نور بسخرية: الان تمثلين انكِ قويه و أمامه لا تستطيعي الكلام

صدفه: انتهينا يا نور، لم يكن تأخير ساعتين
نور بغيظ: اذهبِ من أمامي يا صدفه، حتي لا ارتكب جريمه الان

لتتركها صدفه، و تمشي أمامها بدلع مظيف : لكي ما تريدين انا ذاهبه
نور: اذهبي، أن لن اسامحك ابدا
لتدخل خلفها و يقوم المدير بتهذيأهم، وبعد ذلك يبدأ في العمل، بعد أن سمح لهم بذلك


بعد مرور ساعة كاملة في العمل، كانت صدفه تستعد لدخول العملية التي، سوف تساعد بها، لتدخل عليها نور وهي تشيط غضبا و تحدث نفسها: انا لا اعلم لما لما هذه المستشفي تقوم بتعيين حيونات مثل هذه اللعنة عليكم و على هذه المستشفي

صدفه برفع حاجبها الأيمن: ما بكِ يا فتاة، لم لون وجهك احمر و لما تحدثين نفسك هكذا هل أصبحتي مجنونه

نور بغضب: لا تحدثيني الآن أن تعبت
صدفه: اهدئي يا فتاه لما العصبية، ما بكِ

نور: كنت آتيه إليكِ ليوقفني ذاك الشاب المجنون و ظل يخبرني و يتحدث كالعادة

لتقاطعها صدفه مكملة لها: وبالتأكيد تخانقت معاه لأنكِ دائماً مفتعلة للمشاكل صحيح

نور: وما دخلني انا هم من بغضبوني انا لم أحدثه هو من احاول الكلام معي و ايضا حاول التقرب مني

صدفه و هي تحرك راسها الي اليمين و اليسار بقلة فائده: ليس بكِ فائده يا فتاه، لما دائمآ أجدك تمسكين بأحد، و ايضا اخبرتك قبل ذلك أن لا تلعني لما لم تستمعي لي

نور: لما أمسكتِ بهذه و لم تمسكِ بأنه حاول التقرب مني
صدفه: حسناً انتهينا، هذه أشياء تافها، لا اعلم لما نتحدث بها انا سوف اذهب لاني سوف اتأخر على الدكتور الذي سوف اساعده في العملية

نور بتنهيده: حسناً ولكن اعلمي اني اريدك ان تنتهي في وقت متأخر
صدفه باستغراب: لما؟؟

نور بعبوس: لاني لا اريد ان اذهب الى المنزل لان خالتي هناك هي و ابنها و انتي تعلمين اني لا أحبه

وتقهقه عليها صدفه: امممم لذلك انتي غاضبه و تفتعلين المشاكل بكثرة
نور بنرفزه: لما الضحك، لا تضحكين علي

صدفه: حسناً، هيا الان اذهبي إلى استكمال عملك و انا سوف اذهب و عندما انتهي سوف نتقابل

نور: حسناً الي اللقاء
صدفه بابتسامه: إلى اللقاء

لتذهب نور الي استكمال عملها، و تذهب صدفه إلى غرفة العمليات تقابلها زميلتها في العمل، ندا،نور لا تحبه تشعر انها تكره صدفه، و لكن صدفه لا تستمع لها و تعاملها بطيبه
ندا بابتسامة: كيف حالكِ يا صدفه؟؟

صدفه وهي تبادلها الابتسامة: بخير وانتي كيف حالكِ؟
ندا: بخير شكرا للسؤال الي اين انتي ذاهبه؟؟

صدفه: ذاهبة الى غرفة العمليات
ندا بتساؤل: أين نور ألم تذهب معكِ؟؟

صدفه: لا هي سوف تكمل عملها مع الممرضين لان المناوبه لم تنتهي بعد، و لكن لما تسألين عليها

ندا بابتسامه: فقط اريد الاطمئنان عليها هل هي بخير
صدفه وهي تبادلها الابتسامة: بخير لا تقلقي عليها،

ندا بحزن: لا اعلم لما لا تتحدث معي، و أنا لم أفعل بها شئ هل هي أخبرتك بشئ

صدفه: لا لم تخبرني، و ايضا لا تقلقي هي فقط تكون غاضبة وهي طيبه وتحبك ايضا، انها لا تكره احد صدقيني

ندا بحب أخوى: حسناً انا سوف اذهب للعمل و اتركك لكي تكملي ما تفعلين
صدفه: حسنا

لتذهب ندا للعمل، وتترك صدفه تفكر في تصرفتها ، هي لا ترى أي شئ غير مريح في تصرفها هي تراها طيبه و تتعامل معها جيدا لذلك ان تضعه في تفكيرها و تذهب الي العمل حتى لا تتأخر و بعد أن انتهت ذهبت و بدلت ملابسها و ذهبت الى صديقتها ليذهبو كل من هما اللي منزله



في إحدى الحانات كان يجلس حسام مع بعض من أصدقائه كان يجلس و في يده سيجارة و كان يشرب مع أصدقائه
نادر بخبث: ما بك رجل، لما تكثر بالشراب هذه المرا هل رفضتك احد الفتيات

حسام: لا دخل لك، اتركني الآن

لتاني اليه احدي الفتيات و اقترب منه بدلع و تضع بده علي صدره: هل تريد الاستمتاع، صدقني يمكنني اساعدك

ليقوم حسام بنفض يدها من على صدره بغضب: لا أريدك ابتعدي عني

لتتحدث الفتاة بغضب: من تفكر نفسك ترفضني انا ألم تعلم من أنا الكثير يتمنى مني النظر اليه على الاقل، سوف تندم يا هذا
وتتركه وتذهب بغضب

ليقترب منه صديقه أحمد: ما بك لما الغضب؟؟
حسام: ليس هناك شئ

احمد: حسناً، هيا سوف نذهب
ليمسك حسام بكأس آخر: لا أنا أن أذهب أنا سوف اكمل السهره هنا

احمد: لا أنت أكثرت من الشرب هيا لنذهب هذا غلط عليك
حسام: انا لن اذهب، اذهب انت

احمد: انا لن اتركك سوف اظل معك
حسام: هذا يخصك، لا دخل لي بالأمر
ليجلس احمد بجانب حسام ويحاول أن لا يجعله يكثر في الشرب وعندما انتهوا ساعده للذهاب إلى القصر وذهب إلى منزله
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي