الفصلالخامس

في المانيا
صباح يوم جديد
في المشفي أستيقظ جيكوب لينظر إلى جينا التى تنام داخل احضانه بسلام ليقبل رأسها بهدوء وهو يبعدها عنه ليخرج من الغرفه ليجد أن الحراسه خاصته تغطي الطابق بالكامل وبمجرد أن رأوه أقتربو سريعا محاوطينه من جميع الاتجاهات
ليشير لاحدهم متحدثا له بأمر: أذهب وأحضر طبيبه نسائيه لا طبيب، وانتم عودوا لاماكنكم وأريد أن يذهب شخص لياتى بملابس إلينا
ليومى له الحرس وكل منهم يذهب لينفذ اوامر سيده، بينما هو عا إلى الداخل ليقف في الشرفه وهو ينظر إلى الخارج وداخل قلبه شعور غير مريح تمام يستشعر ان هناك مصيبه سوف تحصل ولكن لا يعرف ما هيتها
لتدخل الطبيبه لينظر لجينا التى مازالت نائمه، لتقترب الطبيبه وتبدأ بفحصها بهدوء بينما هو عيناه مثبته علي النائمه
لتتحدث الطبيبه بعمليه: سيدي أن السيده بخير وسوف ناخذها لان لنعرف ماهو جنس الطفلين
ليحرك رأسه بإمائه قبل ان يدخل الممرضين ليبدؤا بنقلها إلى غرفه أخري وهو يسير خلفهم وقد تحرك الحرس خلفهم أيضا
لتدخل الطبيبه إلى غرفه الكشف لتكشف بطنها وتبدا بتحريك الجهاز عليه بينما هو يقف وعينه مثبته على جنيته الصغير النائمه بهدوء
لتتحدث الطبيبه:هل تريد ان تسمع دقات قلبهم
ليومي له بهدوء و يبدأ بتركيز مع حركه الطفلين على الجهاز وفجاه جفل قليلا وهو يستمع إلى صوت دقات قلب أطفاله وقبل ان تتشكل دمعه وتفر داخل مقلتيه كان يغمض عينه سريعا
لتتحدث الطبيبه: هل تود معرفه جنس الطفلين سيدي
ظل على وضعه دقائق قبل ان يفتح عينه لتجفل الطبيبه قليلا من منظر عيناه الحمراء، ليحرك راسه بموافقه
لتحمحم الطبيبه بهدوء : هما صبيان سيدي و فتاه
ليقطب مابين حاجبيه بعدم فهم : ولكن اخبرتنا الطبيبه أنهم طفلين فقط
لتجيبه بهدوء: الفتاه ضعيفه الحجم جدا لذا من الممكن انها لم تظهر على الجهاز وهنا أيضا ليست ظاهره لي باكامل فقط قديمها فإخواتها يحمونها خلف ظهورهم
لتخرج منه إبتسامه سعيده قبل أن تتضحمل وهو يسألها بقلق:وهل يوجد ضرر على السيده
لتجيبه الطبيبه محاوله طمئنيته: السيده ضعيفه وايضا لا تهتم بصحتها جيدا وأيضأ يجب أن يكون تقاربكم من بعضهم على فتارات متباعده فأيضا هذا يتعب السيده، ويجب ان تاكل ثلاث وجابات كامله سيدي و بينهم وجبات فرعيه فسوف تكون ولاده السيده صعبه جدا ويجب ان تكون بصحه جيده
صمت قليلا قبل ان يتحدث بنبره خوف: هل يوجد نسبه ولو قليله أن أفقد أحد منهم
لتومي له الطبيبه بهدوء: من الممكن ان نفقد الفتاه لانها ضعيفه جدا، ولكن لا أعلم بشأن البقيه ولكن سيدي أن أتبعت المريضه التعليمات فلن نفقد أحد منهم
اومئ لها ببهدوء بينما هو أقترب منها وبداء بتعديل ملابسها ليحملها بخفه ولكن قبل ان يخرج من الغرفه
إلتفت إلى الطبيبه ليسألها بقلق:هي أستيقظت بالأمس ولكن لما لم تستيقظ برغم كل هذه الحركه التى حدثت
لتجيبه الطبيبه وهي تتامل هيئته الفاتنه:هي بخير سيدي ولكن من التعب و المخدر ناىمه كل هذا الوقت سوف تستيقظ قرببا
ليخرج من الغرفه بدون قول كلمه واحده وبعدها خرج من المشفي تماما ليركب السياره وهى مازالت داخل أحضانه
لتشرد عيناه قليلا وهو يتذكر
Flash Back
ظل يذهب للملجئ كل شهر ليقابل جنيته الصغيره ليراها كيف أصبحت وليه أمر جميع الفتيات و الفتيان اللذين كانو هناك
جديتها في التعامل معه واخباره بكل كبيره و صغيره برغم عدم اهتمامه بيما يحصل ولكنه كان مهتم للحديث معها فقط
ظل قرابه العامين يذهب ليزور الملجئ كل شهر مره او مرتين
وفي يوم كان هناك ليلاحظ تحدثها مع العم تومس و وجنتيها قد أحمرت بشده ليقترب منهم بهدوء ليسمع العم تومس: أن الرجل جيد جينا كما أنه يعيش في الولايات المتحده و هناك سوف تبدأى بدايه جديده لكل شئ وكما انه معجب بكي جدا و يعرف ماهى ظروف حياتك فارجاء ان تفكري يهدوء وتتخذي القرار السليم بخصوصه
تذكر كيف أذداد أحمرار خدها و كيف لون الأحمر وجهها بالكامل ولكن برغم شكلها اللطيف إلى أن غضبه أعماه وهو يفكر ان مو الممكن أن تذهب لرجل أخر يتلمسها و يقبلها و يحتضنها و يده تسير على جسدها و تعبث به وهي تحمر خجلا من هذه الملامسات
يتذكر كيف رحل سريعا ولم يلتفت لندائاتهم عليه وبراكين غضبه قد تفجرت
تذكر كيف جلس الليل كله يدخن بشراهه و يشرب الخمر وكيف كسر غرفته و كانه ثور هائش في مارثون ولم يهدأ و عقله يعمل في جميع الأتجاهات و خيالات انها تتزوج شخص اخر لم تفارق خياله طوال الليل
تذكر كيف كان لإيما معها وهو يذهب لها في الصباح الباكر يخبرها كيف انه سوف يبيع المجئ
لتجيبه بصدمه والدموع أغشيت على عيناها:كيف و لماذا
ليجيبها بغضب: الن تتزوجى وتتركى الملجئ لماذا انتى مهتمه به
لتجيبه سريعا وعيناها بدات بالبكاء: لن اازوج ولكن لا تبيع المجئ أقسم لك لن أتزوج
إبتسم لها بهدوء وهو ياخذ أشيائه من على سطح مكتبها ويرمي السجاره على الأرض ويدهثها بقدمه متحدثا بغضب:أقسم لكي جينا إن فكرتى مجرد تفكيير ان تتزوجى وترحلى سوف اهدم هذا المجئ فوق رؤوس ساكنيه وهذا إنزار لكى
ليرحل بعدها سريعا راكبا سيارته ومازال غضبه لم يهدء بعد
END BACK
ليتسيقظ على تاوهاتها ليري أنه كان يضغط على جسدها بقوه كبيره ليرخى يده بينما أقتر من رأسها وقبلها بهدوء ولطف ليشد على أحضانها وبرجع رأسه إلى الخلف وهو مغمض العين
*****
عند كارلوس
كان يقف امام نافذه شركته يننظر إلى السماء وبيده كأس وسكي و بجانبه امرأه ترتدى فستان يكشف صدرها بالكامل
لتحدثه بصوت رفيع مقرف: عزيزي ماذا سوف تفعل مع الياس أسوف ننتظر كثيرا
لينظر لها من أعلى إلى أسفل قبل أن يجذبها من خصرها مقربا جسدهم معا بشكل مقرف مجيبها وهو يقترب منها: نهايته أقتربت ولكن يجب أن يخسر كل شي على فترات وليس مره واحده
لتحرك هي يديها على وجهه ليمسك يديهها قبل ان تصل إلى ذلك المكان المحرم بنسبه لأحد أن يلمسه
ولتتفاجئ من هجومه عليها بقوه كبيره ولكنها إبتسمت له بوداعيه وهي تشاركه أفعاله
******
في مصر
كان سيراج الدين ينام وبجانبه تولين يحتضنها بحمايه بينما يقرا لها أحد قصص الاطفال التى تعشقها
لتنام الصغيره بين يديه ليعدها عنه قليلا وهو يقوم من الفراش ممسكها بهاتفه متجها ناحيه الشرفه
ليجيب على الاتصال ويبدأ بسماع كلمات الطرف الأخر
ليتحدث بعد مده من سكوته: هي معي بامان وسوف تظل معى الأ ان تنتهي اللعبه فهي عوضتني عما حصل بالماضي
ليغلق الخط بعد كلماته تلك لينظر لها وهو يتذكر كيف أتت له
كان ماركوس صديقه من زمن وكان بعرف مدى تعلقه بإبنته التى توفيت منذ زمن وحزنه و ألمه على فراق زوجته معاها
وفي يوم من الايام دخل عليه ماركوس ب تولين وهي نائمه بين يديه يخبره ان يعتني بها فهي سوف تكون حفيدته وإبنه أبنته التى لم ينجبها
لم يفهم معني كلماته فقد تركها له ورحل ولكن وبرغم جهله بمعنى الكلمات أعتني بتولين و أصبحت مثل أبنته بل وأفضل
ولكن مع أختطاف ماركوس وعدم معرفتهم بمكانه خاف من أن يأتى أحد و يأخذها منه لينزل بها إلى مصر حيث سوف يعيشون معا إلى الأبد
ليفوق من تفكيره على همهمتها ليقترب من الفراش سريعا ويتسطح بجانبها محتضنا إياها
******
دخل جيكوب إلى قصره وهو يحمل جينا التى مازالت نائمه صاعدا بها إلى غرفتهم ليضعها على الفراش ويذهب هو إلى المرحاش ليأخذ حمام منعش لعله يريحه من تعب اليومين السابقين
خرج من المرحاض وهو يرتدى بجامه منزليه ليجدها مازالت نائمه ليبدأ بتغير ثيابها ملبسا لها ملابسه مريحه وعيناه مثبته على وجهها أنتهى ليقترب منها و يقبلها على جبهتها بقوه خارجا من الغرفه
لينزل إلى أسفل متجها ناحيه المطبخ
ليحدث الخادمات بأمر: أريد أن تكون وجبه كامله جاهزه خلال ساعه وأحرصن على أن تكون بها لحوم وعندما تنتهى الوجبه سوف أكون في المكتب تأتى إحداكم وتخبرنى ولا يصعد أحدكم إلى السيده فوق
اومأت له الخادمات بينما يتطلعن له وإلى جاذبيته ليبتعد عنهم بدون أضافه كلمه أخري بينما هم بدأو بتجهيز الطعام كما طلب
*****
عند كاترينا
ظلت تحاول الوصول إلى ماركوس ولكنه لم يجير عليها لتتنهد بزهق قبل أن تقف وتبدأ بسير ذهابا وإيابا بغضب كبير
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي