الفصل العاشر
بعدما اطمئن علي صحة ساندي تركها فارس وعاد لشقته في الليله ليلة زفافة فما ان اخبره معاذ بما حدث لساندي ترك كل شئ واسرع ليكون بجواره ..
في المشفي كانت ساندي تدعي القوة تحاول ألا تظهر غضبها من معاذ تنظر لمني وهي تتحدث معها تحاول التخفيف عنها ولكنها ليست معها ولا تستمع لما تتفوه به كانت تفكر فيما ستفعله في الفترة القادمة وشكل العلاقة بينها هي ومعاذ كيف ستكون تشعر بنظراته المصوبة عليها ولكنها لم ترمقه بنظره انتبهت لمني وهي تخبرها بألا تحزن وانها مازالت صغيرة والله سيعوضها ويرزقها بأطفال كثيرة اومات لها ساندي ورسمت ابتسامة هادئة علي وجهها تركتها مني وذهبت للبيت فوقف هو امامها يتاملها وجهها شاحب يعلم بأنها حزينة بل تكاد تموت من كثرة حزنها ومدارات المها بداخلها تحدث معاذ قائلا
((لما ))
اجابته بخفوت وهي تتحاشي النظر إليه قائله
((لما ماذا ))
تحدث معاذ بغضب وهو يضغط علي اسنانه قائلا
(( لما اخفيت عني بأنك تحملين طفلي ))
عند هذا الحد ولم تستطع أن تتماسك اكثر فأنزلقت دمعاتها علي وجنتيها بكثره فرفعت كفيها تداري وجهها قطع الخطوات الفاصلة بينهما واقترب منها يزيح كفيها عن وجهها ثم احتضنها حاولت دفعه عنها وهي مستمرة في البكاء تطلب منه تركها بمفردها ولكنه أبي ان يتركها ابتعدت عنه تنظر إليه بعينين حمراوين من الغضب والبكاء..
كانت نائمة بين أحضانه عندما استمع لصوت طرقات الباب ليستيقظ هو وتتململ هي بإنزاعاج ليبتعد عنها بهدوء حتي لا تستيقظ واتجه ناحية باب الشقه ليري من وجد تلك الفتاة التي تقتن في الشقة التي تعلوه وقفت تنظر إليه وهو لا يرتدي سوا بنطالا قطنيا بينما جزعه عاري تأملته بنظراتها تنظر لعضلات صدره ثم ذراعيه تراقب كل حركة تصدر عنه لينتشلها من شرودها وتأملها له قائلا
(( نعم ))
دارت ببصرها ناحية شفتيه ثم إلي تفاحة ادم البارزة في رقبته تتحرك صعودا وهبوط مع ازدراده لريقه او اثناء حديثه ..
وعت لنفسها وحاولت تتحكم في نظراتها ثم تحدثت قائله
((لو سمحت ساعدني الصنبور قد افسد والمياه تملي الشقة))
اجابها بهدوء قائلا
(( ولكني لا افهم فيها لما لم تطلبي احدا يفهم فيها ويساعدك .))
تحدثت تدعي الحزن قائله
((طلبته ولكنه لا يجيب حاول أن تساعدني حتي بإغلاقه إلي ان اجلب احدا ليغيره .))
اردف قائلا
((حسنا تفضلي سأبدل ملابسي والحق بكي .))
أومات له وتحركت مغادره أستدار ليعود لغرفته من جديد ويبدل ملابسه توجه للداخل وجدها مازالت كما هي علي وضعها نائمة بعمق اقترب وجلس بجوارها يتأملها
يتأمل كل أنش بوجهها لا يصدق بأنها صارت زوجتة اخذ خصلة من شعرها الاسود الطويل وبدأ يداعب وجهها ثم جبينها ووجنتيها حاول كثيرا معها لتسنفيق ولكنها لا تعيره اي اهتمام خطرت بباله فكرة وقحه فمال عليها اكثر ووضعها كفه خلف ظهرها يستشعره صعودا ونزولا ثم اخذ شفتيها في قبلة شغوفه ظلت تتململ في الفراش استعداد للاستيقاظ ظنت انها تحلم ثم بادلته قبلته ليتعمق في تقبيلها اكثر استيقظت واستوعبت اخيرا ما يحدث حاولت دفعه ولكنه لم يتحرك قيد انمله مما جعلها تعضه من شفتيه بقوه حتي نزفت دمائه ابتعد يتاوه ثم لبس تشيرت علي جزعه واخبرها بأنه سيخرج لخمسة دقاق ويعود لتناولوا الطعام معا ..
بعد قليل من الوقت كان قد صعد ووقف ينظر للشقه التي لا يوجد بها أي شئ فهي مرتبة ونظيفة اين المياة التي تملئها استدار ينظر إليها وجدها اغلقت الباب وقد اقتربت منها واخده تتلمس صدره بجراه وارتفعت علي طراطيف اصابعها تريد تقبيلة .
منعتها يد صلبة قويه ثم دفعها قليلا وهو يقول بغضب
(( ابتعدي عني .))
فتحدثت ببجاحه قائلا
(( لما لا الست من نوعك المفضل .))
لا يعرف لما شعر بالتقزز والاشمئزاز منها وتحرك يغادر لتمسكه من ذراعه تحثه علي البقاء نفض ذراعها بعيدا عنه وتحرك ناحية الباب يفتحه بضيق لينزل درجات السلم وصولا لشقته ..
فتح باب الشقه بهدوء عكس هيجانه منذ قليل اتجه للداخل واغلقه خلفه بالهدوء ذاته ووقف يتأملها وهي كالتائهة تمكس بهاتفه بين كفي يها تريد ان تحدث احدا ولكنها مترددة فظل يراقبها ليعرف ماذا ستفعل وما الذي ستخبره لمن تحاول حديثه ..
كانت بمفردها في الشقة امسكت هاتفة وطلبت رقم صديقتها تريد التحدث مع احد تريد أن تشكو لها العلم النفسي الذي تشعر به في داخله تريد ان تسألها إذا ما كانت خانت والدها بتلك بزواجه منه ام لا اشياء كثيره ارادت قولها ولكنها عندما استمعت لصوت صديقتها صمتت ولم تجيب ثم اغلقته واستدارات لتراه واقفا ينظر إليها بتشكيك فتمردت دمعة خائنة من عيناها وتساقطت رأها فراس هكذا فقلق عليها بشدة فكر بأن تكون تحدث مع والدها واخبرها شيئا احزنها فاقترب منها واحتضنها لتشهق وتنتحب بين الحضانه بينما هو يربط علي خصلاتها وهو يقول بانها ليست قوية بل هشة وضعيفه واقل شئ يحزنها ويبكيها ..
اصطحبها لتستلقي علي الفراش وجلس بجوارها نصف جلسة إلي أن استمع لصوت طرقات الباب من جديد وقف يتنهد بغضب فلو كانت تلك الفتاة مرة اخر سيعرفها من هو ويضع لها حد لن يشغل باله اذا ما كانت فتاة ام لا سيلقنها درسا وكفي ..
وصل للباب امسك مقبضه يفتحه بغضب وجد حارسه واقفا بصره موجها للارض فتحدث فراس بغضب قائلا
(( نعم ما الامر انت الاخر ))
تحدث الحارس قائلا
(( اسفه لانني خالفت تعليماتك وصعدت إلي هنا في وجودك ولكن والدك يريدك في الحال .))
اغلق الباب في وجهه دون التوجه إليه بكلمه ودخل للداخل يأخذ ملابسه وتوجه للمرحاض يأخذ حماما ..
خرج من المرحاض ووقف يهندم ملابسه ويضع عطره واقترب منها يطبع قبله علي جبينها ثم اخبرها بأن عليه الذهاب الان وانه سيعود لاحقا اومات له بضعف فخرج سريعا ليذهب وبقيت هي تحدق في سقف الغرفه إلي ان غاصت في النوم من جديد ..
كان حازم في الشركة يجلس في مكتب والده لحين عودته من سفره امسك هاتفه يضغط علي مفاتيحه يجري اتصالا اجابه الطرف الاخر فتحدث قائلا
(( اريد منك مراقبة شخصا ما مثل ظله والا يفوتك اي شئ قد يفعله دون اخباره به .))
اجابه قائلا
(( حسنا من هو هل هو فراس ))
تحدث حازم بلامبالاه قائلا
(( لا اتركنا منه الان ))
تحدث ذلك الشخص قائلا
(( اذا من هو ))
تحدث معاذ وهو يضيق عينيه قائلا
(( زوجة ابي اريد معرفه كل شئ عنها إلي اين تذهب ومتي حاول الا يفوتك اي شئ حتي ولو كان صغيرا .))
اجابه ذلك الشخص الذي كلفه بمراقبة زوجة ابيه بالموافقه لينهلي المكالمة معه ويجلس يفكر فيها وكم تبدو غامضة يشعر بأن خلفها شيئا اخبر والده اكثر من مره ولكن والده دائما ما كان لا يهتم ولا يبحث في الامر ..
وقف عن مقعده واقترب من النافذة الزجاجيه ينظر منها للخارج راها وهي تخرج من الشركة علي عجلة من امرها تصعد لسيارتها تشغل محركها وتغادر تنهد وهو يهمس لنفسه قائلا تركتك وانشغلت كثيرا ولكن منذ اليوم سأبحث خلفك واعرف ما تخفيه يا ويلك لو اكتشفت شيئا مخزيا ..
بينما في الفيلا كانت ساندي تلعب مع اياد وتركض خلفه في الحديقة وصوت ضحكاتها يتصاعد حاولت الامساك به اكثر من مره فلم تستطيع اتجه اياد للبوابة الحديديه نظرت اروي حولها وهي تنادي عليه ألا يخرج ولكنه لم يستمع إليه تفكر اين ذهب الحارس الان اخذت تقترب منه وهو يركض إلي ان خرج من البوابه وهو يركض فكادت ان تصطدم به سيارة مسرعة علي الطريقه فما ان را ت السيارة تقترب منه تسمرت في مكانها وهي تصرخ وتغطي وجهها بكفيها اقترب منها ذلك الشخص ووقف امامها يحاول تهدئتها يأخبرها بانه بخير ولم يصيبه مكروه طلت علي حالتها تلك لبعض من الوقت إلي ان انتبهت لاياد وهو ممسكا كفها بكفه الصغير فجثت امامه تحتضنه وتمطره بقبلاتها ..
حملته وتوجهت عائدة للفيلا وجسدها يرتعش بقوة من خوفها وصدمتها شعرت بانها لا تستطيع التنفس ولا الوقوف علي قدميها شدت من احتضانه ودخلت الفيلا جلست علي الاريكة واجلسته علي قدميها تنظر إليه فإذا اصابه مكروه لن تستطيع العيش دقيقة من بعده لقد تعلقت به وحبته وكأنه طفلها هي وجدت عائلتها عائدون من الخارج فوقفت واقتربت من ساندي تسالها عن حالها فتحدثت قائله
(( هل انت بخير ))
اومات لها ساندي وتركتهم تريد التوجع لغرفتها فحملهامعاذ يساعدها للوصول للغرفه ووصل امام بابها ففتحه وهو مازال يحملها بين ذراعيه ثم ابتسم لها يشاكسها قائلا وهو يجلسها علي الفراش
(( تفضلي يا عروس ))
نظرت إليه بغضب فاقترب منها يريد تقبيلها والاعتذار منها فهو لم يكن يعرف بأنها تحمل طفله اراد معاقبتها فقط وتركها في ذلك المنزل البعيد ولكن قلبه لم يطاوعه لتركها وظل يجلس في الخارج إلي ان اطمئن بانها قد تكون غفت من الصمت الذي ساد المكان فجأه نزلت دمعة من طرف عينيه وهو ممسكا بكفها يقربها من شفاهه يلثمه..
سحبت ذراعها بعيدا وتحدثت وهي تجاهد ألا تنزلق دموعها من جديد قائله
(( معاذ اتركني بمفردي ))
نظر إليه نظرة كلها رجاء بالا تفعل ولكنها اصرت فأضطر لتنفيذ ما تريده ..
في الاسفل كان قد وصل فراس فوقف والده وهو يشير إليه ان يتبعه
تتبعه فراس إلي داخل غرفة مكتبه وقد جلس والده ينظر إليه بنظرات مبهمه ثم قائل
(( من تكون تلك الفتاه ))
تحدث يجيب والده بقلق وتوتر قائلا
(( فتاة ماذا لم افهم قصدك ))
تحدث والده بنبرة غاضبه قائلا
(( التي تقتن في شقتك منذ عدة ايام وتخفي الامر عني وكانني لن اعلم اعرف منذ اللحظه التي وقعت قدميها داخل شقتك ولكن ثقتي في ولدي عمياء لقد انتظرتك ان تصارحني وتخبرني بشأنها ولكن يبدو بان امري لا يعنيك لم ارد ان احدثك في الامر ولكن بعد ان وجدتك تهمل كل شئ لتبقي بجوارها كان لابد من سؤالك من تكون ))
اجابه بتوتر قائلا
(( انها تكون زوجتي ))
في المشفي كانت ساندي تدعي القوة تحاول ألا تظهر غضبها من معاذ تنظر لمني وهي تتحدث معها تحاول التخفيف عنها ولكنها ليست معها ولا تستمع لما تتفوه به كانت تفكر فيما ستفعله في الفترة القادمة وشكل العلاقة بينها هي ومعاذ كيف ستكون تشعر بنظراته المصوبة عليها ولكنها لم ترمقه بنظره انتبهت لمني وهي تخبرها بألا تحزن وانها مازالت صغيرة والله سيعوضها ويرزقها بأطفال كثيرة اومات لها ساندي ورسمت ابتسامة هادئة علي وجهها تركتها مني وذهبت للبيت فوقف هو امامها يتاملها وجهها شاحب يعلم بأنها حزينة بل تكاد تموت من كثرة حزنها ومدارات المها بداخلها تحدث معاذ قائلا
((لما ))
اجابته بخفوت وهي تتحاشي النظر إليه قائله
((لما ماذا ))
تحدث معاذ بغضب وهو يضغط علي اسنانه قائلا
(( لما اخفيت عني بأنك تحملين طفلي ))
عند هذا الحد ولم تستطع أن تتماسك اكثر فأنزلقت دمعاتها علي وجنتيها بكثره فرفعت كفيها تداري وجهها قطع الخطوات الفاصلة بينهما واقترب منها يزيح كفيها عن وجهها ثم احتضنها حاولت دفعه عنها وهي مستمرة في البكاء تطلب منه تركها بمفردها ولكنه أبي ان يتركها ابتعدت عنه تنظر إليه بعينين حمراوين من الغضب والبكاء..
كانت نائمة بين أحضانه عندما استمع لصوت طرقات الباب ليستيقظ هو وتتململ هي بإنزاعاج ليبتعد عنها بهدوء حتي لا تستيقظ واتجه ناحية باب الشقه ليري من وجد تلك الفتاة التي تقتن في الشقة التي تعلوه وقفت تنظر إليه وهو لا يرتدي سوا بنطالا قطنيا بينما جزعه عاري تأملته بنظراتها تنظر لعضلات صدره ثم ذراعيه تراقب كل حركة تصدر عنه لينتشلها من شرودها وتأملها له قائلا
(( نعم ))
دارت ببصرها ناحية شفتيه ثم إلي تفاحة ادم البارزة في رقبته تتحرك صعودا وهبوط مع ازدراده لريقه او اثناء حديثه ..
وعت لنفسها وحاولت تتحكم في نظراتها ثم تحدثت قائله
((لو سمحت ساعدني الصنبور قد افسد والمياه تملي الشقة))
اجابها بهدوء قائلا
(( ولكني لا افهم فيها لما لم تطلبي احدا يفهم فيها ويساعدك .))
تحدثت تدعي الحزن قائله
((طلبته ولكنه لا يجيب حاول أن تساعدني حتي بإغلاقه إلي ان اجلب احدا ليغيره .))
اردف قائلا
((حسنا تفضلي سأبدل ملابسي والحق بكي .))
أومات له وتحركت مغادره أستدار ليعود لغرفته من جديد ويبدل ملابسه توجه للداخل وجدها مازالت كما هي علي وضعها نائمة بعمق اقترب وجلس بجوارها يتأملها
يتأمل كل أنش بوجهها لا يصدق بأنها صارت زوجتة اخذ خصلة من شعرها الاسود الطويل وبدأ يداعب وجهها ثم جبينها ووجنتيها حاول كثيرا معها لتسنفيق ولكنها لا تعيره اي اهتمام خطرت بباله فكرة وقحه فمال عليها اكثر ووضعها كفه خلف ظهرها يستشعره صعودا ونزولا ثم اخذ شفتيها في قبلة شغوفه ظلت تتململ في الفراش استعداد للاستيقاظ ظنت انها تحلم ثم بادلته قبلته ليتعمق في تقبيلها اكثر استيقظت واستوعبت اخيرا ما يحدث حاولت دفعه ولكنه لم يتحرك قيد انمله مما جعلها تعضه من شفتيه بقوه حتي نزفت دمائه ابتعد يتاوه ثم لبس تشيرت علي جزعه واخبرها بأنه سيخرج لخمسة دقاق ويعود لتناولوا الطعام معا ..
بعد قليل من الوقت كان قد صعد ووقف ينظر للشقه التي لا يوجد بها أي شئ فهي مرتبة ونظيفة اين المياة التي تملئها استدار ينظر إليها وجدها اغلقت الباب وقد اقتربت منها واخده تتلمس صدره بجراه وارتفعت علي طراطيف اصابعها تريد تقبيلة .
منعتها يد صلبة قويه ثم دفعها قليلا وهو يقول بغضب
(( ابتعدي عني .))
فتحدثت ببجاحه قائلا
(( لما لا الست من نوعك المفضل .))
لا يعرف لما شعر بالتقزز والاشمئزاز منها وتحرك يغادر لتمسكه من ذراعه تحثه علي البقاء نفض ذراعها بعيدا عنه وتحرك ناحية الباب يفتحه بضيق لينزل درجات السلم وصولا لشقته ..
فتح باب الشقه بهدوء عكس هيجانه منذ قليل اتجه للداخل واغلقه خلفه بالهدوء ذاته ووقف يتأملها وهي كالتائهة تمكس بهاتفه بين كفي يها تريد ان تحدث احدا ولكنها مترددة فظل يراقبها ليعرف ماذا ستفعل وما الذي ستخبره لمن تحاول حديثه ..
كانت بمفردها في الشقة امسكت هاتفة وطلبت رقم صديقتها تريد التحدث مع احد تريد أن تشكو لها العلم النفسي الذي تشعر به في داخله تريد ان تسألها إذا ما كانت خانت والدها بتلك بزواجه منه ام لا اشياء كثيره ارادت قولها ولكنها عندما استمعت لصوت صديقتها صمتت ولم تجيب ثم اغلقته واستدارات لتراه واقفا ينظر إليها بتشكيك فتمردت دمعة خائنة من عيناها وتساقطت رأها فراس هكذا فقلق عليها بشدة فكر بأن تكون تحدث مع والدها واخبرها شيئا احزنها فاقترب منها واحتضنها لتشهق وتنتحب بين الحضانه بينما هو يربط علي خصلاتها وهو يقول بانها ليست قوية بل هشة وضعيفه واقل شئ يحزنها ويبكيها ..
اصطحبها لتستلقي علي الفراش وجلس بجوارها نصف جلسة إلي أن استمع لصوت طرقات الباب من جديد وقف يتنهد بغضب فلو كانت تلك الفتاة مرة اخر سيعرفها من هو ويضع لها حد لن يشغل باله اذا ما كانت فتاة ام لا سيلقنها درسا وكفي ..
وصل للباب امسك مقبضه يفتحه بغضب وجد حارسه واقفا بصره موجها للارض فتحدث فراس بغضب قائلا
(( نعم ما الامر انت الاخر ))
تحدث الحارس قائلا
(( اسفه لانني خالفت تعليماتك وصعدت إلي هنا في وجودك ولكن والدك يريدك في الحال .))
اغلق الباب في وجهه دون التوجه إليه بكلمه ودخل للداخل يأخذ ملابسه وتوجه للمرحاض يأخذ حماما ..
خرج من المرحاض ووقف يهندم ملابسه ويضع عطره واقترب منها يطبع قبله علي جبينها ثم اخبرها بأن عليه الذهاب الان وانه سيعود لاحقا اومات له بضعف فخرج سريعا ليذهب وبقيت هي تحدق في سقف الغرفه إلي ان غاصت في النوم من جديد ..
كان حازم في الشركة يجلس في مكتب والده لحين عودته من سفره امسك هاتفه يضغط علي مفاتيحه يجري اتصالا اجابه الطرف الاخر فتحدث قائلا
(( اريد منك مراقبة شخصا ما مثل ظله والا يفوتك اي شئ قد يفعله دون اخباره به .))
اجابه قائلا
(( حسنا من هو هل هو فراس ))
تحدث حازم بلامبالاه قائلا
(( لا اتركنا منه الان ))
تحدث ذلك الشخص قائلا
(( اذا من هو ))
تحدث معاذ وهو يضيق عينيه قائلا
(( زوجة ابي اريد معرفه كل شئ عنها إلي اين تذهب ومتي حاول الا يفوتك اي شئ حتي ولو كان صغيرا .))
اجابه ذلك الشخص الذي كلفه بمراقبة زوجة ابيه بالموافقه لينهلي المكالمة معه ويجلس يفكر فيها وكم تبدو غامضة يشعر بأن خلفها شيئا اخبر والده اكثر من مره ولكن والده دائما ما كان لا يهتم ولا يبحث في الامر ..
وقف عن مقعده واقترب من النافذة الزجاجيه ينظر منها للخارج راها وهي تخرج من الشركة علي عجلة من امرها تصعد لسيارتها تشغل محركها وتغادر تنهد وهو يهمس لنفسه قائلا تركتك وانشغلت كثيرا ولكن منذ اليوم سأبحث خلفك واعرف ما تخفيه يا ويلك لو اكتشفت شيئا مخزيا ..
بينما في الفيلا كانت ساندي تلعب مع اياد وتركض خلفه في الحديقة وصوت ضحكاتها يتصاعد حاولت الامساك به اكثر من مره فلم تستطيع اتجه اياد للبوابة الحديديه نظرت اروي حولها وهي تنادي عليه ألا يخرج ولكنه لم يستمع إليه تفكر اين ذهب الحارس الان اخذت تقترب منه وهو يركض إلي ان خرج من البوابه وهو يركض فكادت ان تصطدم به سيارة مسرعة علي الطريقه فما ان را ت السيارة تقترب منه تسمرت في مكانها وهي تصرخ وتغطي وجهها بكفيها اقترب منها ذلك الشخص ووقف امامها يحاول تهدئتها يأخبرها بانه بخير ولم يصيبه مكروه طلت علي حالتها تلك لبعض من الوقت إلي ان انتبهت لاياد وهو ممسكا كفها بكفه الصغير فجثت امامه تحتضنه وتمطره بقبلاتها ..
حملته وتوجهت عائدة للفيلا وجسدها يرتعش بقوة من خوفها وصدمتها شعرت بانها لا تستطيع التنفس ولا الوقوف علي قدميها شدت من احتضانه ودخلت الفيلا جلست علي الاريكة واجلسته علي قدميها تنظر إليه فإذا اصابه مكروه لن تستطيع العيش دقيقة من بعده لقد تعلقت به وحبته وكأنه طفلها هي وجدت عائلتها عائدون من الخارج فوقفت واقتربت من ساندي تسالها عن حالها فتحدثت قائله
(( هل انت بخير ))
اومات لها ساندي وتركتهم تريد التوجع لغرفتها فحملهامعاذ يساعدها للوصول للغرفه ووصل امام بابها ففتحه وهو مازال يحملها بين ذراعيه ثم ابتسم لها يشاكسها قائلا وهو يجلسها علي الفراش
(( تفضلي يا عروس ))
نظرت إليه بغضب فاقترب منها يريد تقبيلها والاعتذار منها فهو لم يكن يعرف بأنها تحمل طفله اراد معاقبتها فقط وتركها في ذلك المنزل البعيد ولكن قلبه لم يطاوعه لتركها وظل يجلس في الخارج إلي ان اطمئن بانها قد تكون غفت من الصمت الذي ساد المكان فجأه نزلت دمعة من طرف عينيه وهو ممسكا بكفها يقربها من شفاهه يلثمه..
سحبت ذراعها بعيدا وتحدثت وهي تجاهد ألا تنزلق دموعها من جديد قائله
(( معاذ اتركني بمفردي ))
نظر إليه نظرة كلها رجاء بالا تفعل ولكنها اصرت فأضطر لتنفيذ ما تريده ..
في الاسفل كان قد وصل فراس فوقف والده وهو يشير إليه ان يتبعه
تتبعه فراس إلي داخل غرفة مكتبه وقد جلس والده ينظر إليه بنظرات مبهمه ثم قائل
(( من تكون تلك الفتاه ))
تحدث يجيب والده بقلق وتوتر قائلا
(( فتاة ماذا لم افهم قصدك ))
تحدث والده بنبرة غاضبه قائلا
(( التي تقتن في شقتك منذ عدة ايام وتخفي الامر عني وكانني لن اعلم اعرف منذ اللحظه التي وقعت قدميها داخل شقتك ولكن ثقتي في ولدي عمياء لقد انتظرتك ان تصارحني وتخبرني بشأنها ولكن يبدو بان امري لا يعنيك لم ارد ان احدثك في الامر ولكن بعد ان وجدتك تهمل كل شئ لتبقي بجوارها كان لابد من سؤالك من تكون ))
اجابه بتوتر قائلا
(( انها تكون زوجتي ))