الفصل التاسع

الفصل التاسع

(امنيه مستحيله لى)


حين يترك الأهل اولادهم بدون رقابه يكون مصيرهم الهلاك
وصل البوكس بالمتهمين الى قسم الشرطه تفاجئ الضابط باهالى المتهمين يعوقن طريقهم و يمنعوهم من الدخول الى القسم ثم طلب الضابط من الكل المتواجدين التنحى جانبا حتى يفسحوا الطريق لهم لكن لم يستجب اى احد من المتواجدين فغضب الضابط واستعمل القوة :
وسع منك ليه من طريق خلينا نعدى .

رد والد شاب منهم و هو يحتج فى غضب و وقاحة :
احنا مش ها نوسع. ولا ها نتنقل من هنا غير وولدنا معانا مفهوم انت ماتعرفش احنا مين وممكن نعمل ايه .

رد الضابط فى سخرية :
أنت مين بقى عرفنى اصل بخاف بسرعه لما بعرف الناس الى زيك.

ثم اكمل بحده:
ابعد منك ليه خلينا نعدي وإلا ها ستعمل القوه . ..

رد اخر عليه:
بقى كده مش محترم حد فينا …

رد الضابط بحد:
مش لما تربوا أولادكم الاول يبقى حد يجى يتكلم...

ثم صاح الضابط فى غضب :
انت يا عسكرى منك ليه فضى لى الطريق و اى حد يعترض طريقنا اقبض عليه على طول…

لم يكن امامهم خيار اخر فهذا الضابط لم يترك لهم فرصة للحديث فا دلف الضابط الي الداخل و من معه من المتهمين الذين تم الإمساك بهم فى اوضاع غير لائقة فأشار الضابط للعساكر التي تحيطهم ان ينتبهوا لهم جيدا حتى يسمح لهم بالدخول.
فكانت من بينهم "مايا "التي هاتفت والدها حتى يقوم بي نجدتها ،فلم يكن أمام والدها اى شئ غير نجدتها من فعلتها المشينة التي لا يمكن ان يغفر لها و لكن الان عليه ان يجد حل لهذه المصيبة و بعد ذلك يقوم بتربيتها من اول و جديد .
دلف والدها الى داخل قسم الشرطه و معه المحامى و وقف بجوار " مايا "التى كانت خائفه من والدها و من المكان الذي من الممكن ان تبقى به طويل.

كان الغضب يعمى" فهد "والد" مايا "وهو يوجه كلامه لها بكل حده و تجريح من فعلتها:
ممكن اعرف ياهانم ايه الى انتِ عملتيه ده بقى دى ثقتى فيكى خلاص بقيتي مو..... يا.......انا فعلا معرفتش اربى بس خلاص ها اربيك من اول و جديد فهمه يا "مايا" هربيكى.

لم تجيب علي والدها فوضعت وجهها فى الارض فحاول المحامى تهدئه " فهد "حتى لا تتعقد الامور اكثر ب:
يا " فهد "باشا مش كده احنا هنا فى قسم الشرطه مش عوزين الامور تتعقد احنا هنا عشان نخرجها من المصيبه دى باقل من الخسائر ماشى يا باشا فياريت تحاول تمسك نفسك شويه ، و معلش ياباشا ممكن اتكلم مع الانسه شوية لوحدى يعنى لو مفيهاش زعل من حضرتك.

كز" فهد" على اسنانه بغضب و هو يقول:
ماشى يا متر انا معايا كام تليفون ها خلصهم واجى تكون انت خلصت .
ثم وجه حديثه الى "مايا "ب:
و انتِ ياهانم تقول لى كل حاجه للمتر مفهوم عشان نخرج من الورطه دى فهمه.
اومأت "مايا" براسها دونَ ان تجيب و هى تموت رعب من والدها الذي تحول الى شبح بنسبة لها .



وجه المحامي كلامه الى "مايا ":
ها يا انسه ممكن تحكى لى كل اللى حصل و انتى كنتى مع مين فيهم ، و دى كانت اول مره و لا لأ و ياريت من غير ما تكدبي لان كل ده في مصلحتك اولا .

ابتلعت ريقها فى خوف و خجل مما سوف تبوح به، ليس من السهل التحدث فى أمور كهذه لكن لم يكن امام "مايا "اي خيار اخر فردت ب تلعثم :
انا آآآ كنت م..مع واحد اسمه ش "شادى "ده آآآ صديقى فى النادى و ..و.
قاطعها المحامى فى تشجيع حتى تبوح بكل شئ ب:
مكنتش اول مرة صح .

أجابت عليه بصوت شبه هامس :
ايوه
ثم سألها مجددا بوقاحه :
مفيش حد تانى غيره فى حياتك انتِ فهمانى طبعا .

اتسعت عينيها فى ذهول من سؤاله :
لا طبعا هو بس .

نظر المحامى فى حقيبته و هو يعبث فى اوراقه و هو يقول لها دون النظر اليها :
ممكن تنادي "شادى "ده اتكلم معاه و نتفق عشان تخرجوا من هنا بسرعه.
اومأت "مايا" سريعا و هى تشير الى "شادى" القريب منها:
حاضر ها اناديه اهو ....يا "شادى "بسسس يا "شادى" .

نظر لها "شادى " بتافف و هو يجيبها و بحده خفيفه:

فيه ايه يا "مايا" شغاله بسبسه ليه كده..

نظرت له بحاجب مرفوع و هى تجيب:
و الله امممم و من امتا بتكلمنى كده عمتا مش وقته الكلام ده كلم المتر عشان نتهيب نخرج من الورطه دى…

لمعت عينه فى بريق خفي و هو يسمع لكلامها عن خروجهم لم ينتظر اجابتها سريعا :
ها نخرج من هنا طيب ازاى .

اجاب عنها المحامى بغموض و هو يتابع:
كله في ايدك انتَ يا "شادى".. .


..........


وصلو معا الى ڤيلا" مراد " و كان كل شخص منهم فى داخله الف سؤال لما فعلت "امنيه "هذا لم يكونوا على علم بما حدث بعد ..
ترجلو جميعا من السيارات و توجهو ناحيه الباب فقال "على" و هو يدخل معهم و بكل وقاحة عن ابنة عمه التي لا غبار عليها و على سمعتها ب:
احنا مش هنسكت لها فاهمين ولازم تتحاسب على عملتها دى و لا هى هتفجر بقى ولا ايه ،هي ملهاش اهل يحكموها ..


لم يعجب "عادل " كلام " علي" عَلى ابنه اخيه لم يكن من الصائب السكوت على حديثه عليها حتى لا يتمادى ،و انه على علم بما يمكن أن يفعله ,"على " ،ما كان عليه غير ان يقوم بإيقافه بكل حده :

فيه ايه يا "على" هى بنت عمك عملت ايه عشان تتكلم عليها كده و تخوض فى عرضها كده ، انا مش هسمحلك تقول فى حقها كلمة واحدة مفهوم ، و لا انت مش عامل اعتبار لينا ،و ياريت ماسمعش صوتك جوه ، متقول حاجه يا "ابراهيم" لابنك ولا انتِ ياست" ام على" …

تلون وجهها بالخجل من افعال ابنها المشينه فهى على درايه به و بما يمكن أن يفعله فقالت لابنها بحده :
ياريت يا "على" متعملش حاجه جوه احنا مش عوزين فضايح مفهوم و تحترم بنت عمك.

لم يعجب "ابراهيم" ما قالته زوجته فكر ان ينهرها على فعلتها لكن الوقت غير مناسب فقد راءى ان شخص ما يفتح الباب و ينظر لهم فأشار لهم "" إبراهيم" بالسكوت .

خرج "اسر" من باب الڤيلا ، راى أشخاص بالقرب من منزله تجعدت تعابير وجهه و هو يقترب منهم حتى يسألهم عما يريدونه لأنه رأى وجوههم تشير الى خلاف ما بينهم فا حين اقترب منهم رأى ان ملامحهم مألوفة بنسبه له فقال:
مين حضراتكم واقفين كده ليه .

توقفت الهمهمات بينهم و استدار "على" على صوت من خلفه و هو متهجم الوجه رد عليه بحده و هجوم شرس :
و انت مين انت كمان عشان تسأل احنا هنا ليه ،عشان تستريح احنا جين لبنت عمى الى مشيه على حل شعرها.

غضب" أسر" من وقاحه من يقف امامه و كان يريد تكسير راسه على وقاحته و اسلوبه الهمجى الذى يتحدث به ،على فتاة من المفترض ان تكون ابنة عمه:
و انت مين انت عشان تيجى لحد بيتى و تهين الى فيه و انت مفكر ان كل الناس زيك و لا ايه ،البيت ده مفيش حد فيه بيمشى على حل شعره مفهوم .

لم يكترث "على" بما قال "آسر" فتابع بوقاحة متناهية منه:
ادخل يا شاطر نادي بنت عمي خلينا نمشي .

كاد يفقد" اسر" اعصابه على شبيه الرجال الذي يقف أمامه :
بنت عمك مين الى بتتكلم عليها .

قبل ان يجيب" على" قاطعته والدته و هى تخفف من حده الموقف ب:
"امنيه " بنت البشمهندس محمود احنا عرفنا انها هنا ممكن تناديها .

فى ذهول مما يسمع أيعقل أن هذا الوقح ابن عمها لكن من هؤلاء ،فسأل "آسر" فى فضول عن هوية من يقفون أمامه.:

ايوه موجوده بس انتو مين.

احتقن وجه " على" و تحفز حتى يكون مستعد للقتال فى اى وقت.
راى "ابراهيم "ابنه هذه الحاله فتدخل سريعا قبل افتعال ابنه المشاكل فهو يريد ابنة اخيه اولا :
ممكن ندخل عشان نشوفها ونتكلم معاها .

ابتسامه غامضه على وجه" اسر"يستفز بها "على"الذى راى انه مستعد للقتال فى اى وقت :

مش تتكلم مع زوجها لأول.......
.........





نظر لهم "أسر" بغموض على ذهولهم مما قال ،وقف يتابعهم هم يهمهم مع انفسهم .


كانو ينظرون الى بعضهم البعض فى ذهول تام ،لم يتخيل اي منهما ان "امنية" قد تزوجت ،هل يعقل أنها تزوجت بالفعل كان عليهم ان يتاكد من صحة هذا الكلام .


كان يحاول استيعاب الكلام الذى قِيل من قِبل هذا الشخص الذى يقف امامهم ،فنظر إلى أبيه بنظرة ذات مغزى و الذي فهم معنى تلك النظره ومنحه موافقة على ما سوف يفعله فتهجم وجه "على" و هو يستدير ينظر الى "اسر" و بكل وقاحه :
انت يابنى خش نادى "امنيه" خلينا نغور من هنا انت هتقف تبص علينا كده كتير ،ما تخلص ها تخش انت و لا اخش انا .

نظر" اسر "الى وقاحة "على" التى تجاوزت كل الحدود و هو لا يسمح بهذا الحد من التجاوزات ، وقبل ان يرد "اسر" عليه الرد المناسب تدخل "عادل" ليبعد "على" من التجاوز في حق ابنة عمه :

_ ايه اللى بتقوله ده ، انت مش وصى على بنت عمك عشان تتكلم عليها كده اعمل اعتبار ليا انا و ابوك ،و انا مش هسمح بإهانة "امنيه" ابدا فاهم.


تهجم وجه "علي " وهو ينظر إلى عمه فامنعه من الرد عليه نظره والده فعض على شفته فى غضب.
،كان الغضب يعمي الاب و الابن معا فلم يبصر حقيقة الامر فما كان امام "ابراهيم"غير أن يكمل الكلام ابنه بكل حده :

انت لسه واقف ما تتدخل ياابنى تناديها خلينا نمشى مش كفايه محضرناش دفنه اخونا كمان مش عايزين تدونا بنت اخونا ..


كان معهم كل الحق فيما قالوا او فعلوا لان الاخ لايعوض ، تنهد بحزن وهو يقول بكل اسف :
طيب اتفضلو جوه نتكلم فى كل حاجه.
تحركو جميعا فى صمت الى الداخل فكانت وجوههم تبدو عليها تعبيرات مختلفه منهم من يبدو عليهم الحزن ومنهم من يبدو عليه الغضب .. كانت " ام على " تنظر الى "اسر" نظرات لم يفهما و لكن لم يتكلم فسألت هي على " أمنية" بنبره حزينه :

امال فين "امنيه" مش شيفاها هو انت ممكن تشوفها و تنديها ولا ايه.


اجابه "اسر" بغموض :

جوزها هو الى ليه الحق يناديها او لا انا عليا ابلغه بس .
أخرج "اسر" هاتفه وسط ذهولهم و قام بالاتصال على عمه و هو يبلغه بما حدث بكلمات غامضة ثم أنهى معه ،و هو ينتظر ان يأتي إليه ويفاجئهم :
ايوه حضرتك فيه ناس هنا بتقول انهم اهل امنيه ..ثم صمت قليل حتى يجيبه عمه ثم اكمل ب:
هما مستنينك انت و "امنية" .. ثم صمت ثانيه واكمل باختصار:
حاضر.. تمام…

كانت عيونهم فيها اسأله كثيره لكنه هو لم يعطى اى احد فرصه حتى يسأل عن شئ فا انسحب بي هدوء حتى يأتي عمه ويجبهم على اسألتهم ..بمجرد ان اختفى "اسر" عن أنظارهم حتى نظروا الى بعضهم و على صوت همهمات هم وهم يتهامسون فيما فعلته "امنيه" فكان "عادل" هو العم الحقيقى الذي لم يتهم ابنة أخيه بشئ و سينتظر حتى تعطيه تفسر عما فعلته فقال :

انا مش ها اسمح لحد انه يهين بنت اخويا او يوجه ليها اتهام مهما عملت انا هسمعها الاول و هكون معاها فى كل حاجه .


لم يعجب "على" هذا الكلام فقال بسماجه :
هو ايه الى هسمعها الاول بنت خوك غلطت كتير ولازم تتحاسب إنت لسه ها تسمع كلام كتير و هى بقى تقعد تدور على كذبه تكون حلوه عشان تكذبها علينا ايه فكرنا مختومين على قفانا ولا ايه.

عند هذا الحد لم تتحمل والدته كلامه عن ابنة عمه فصاحت بغضب و هي تبوح بما يريح ضميرها :
حرام عليك يا"على "بنت عمك متستحقش منك كده، احنا كلنا عارفين" امنيه " و عارفين اخلاقها كويس .

اخرسها زوجها بحدته و هو ينهرها بشدة:


و انتي مالك انت حد طلب رأيك خليكي في حالك ماشى هى بنت اخويا و انا اللي ها اعرف اربيها كويس ياريت ما تدخليش وحسابك مش هنا.
ادمعت اعين " ام على "بي حزن على كلام زوجها وما قاله لها ، و ايضا على المسكينة التى سوف ترى منهم كل قسوه ان لم يقف لهم أحد...


بكل حزن تكلم "عادل" حتى ينهى الجدل الآن:

خلاص يا جماعه الكلام ده مش وقته شكل" مراد" جاى علينا خلينا نفهم منه.


دخل عليهم "مراد" بكل هيبة و وقار بخطوات ثابته فنظر لهم نظرات كادت ان تقتلهم فتابع بكل قسوه


............

اما فى قسم الشرطه كان يقف المحامى مع "مايا" و "شادي" حتى يلقنهم ما عليهم قوله و انه السبيل الوحيد للخروج فوافق "شادى" على الفور و لم يعترض على اي شئ ،اما "مايا" فاعترضت على الفور هذا لم يكن فى حساباتها:

ايه لا مش ممكن يحصل ده انا مش موافقه..

اتاها رد قاسي و جارح من"شادى":
مش موافقه ليه انا اللى المفروض اعترض وافقت على طول اما انتِ مش قدامك حل غيره و معترضة ليه ان شاء الله

فى قرار نفسها تريد الخروج من هنا لكن بخروجها بهذه الطريقه فرصتها مع "اسر" شبه معدومة و لا تعلم ما سيقوم به والدها لها حتى يعاقبها على فعلتها.
كانت تخاف من كل شيئ فوافقت على هذا الحل مجبره لا مخيره بعد ان اتى والدها و علم بما يفعله المحامى حتى تخرج بنته من هنا فنهرها على فعلتها حتى توافق:

وصلت ليه يا متر .


تجمدت ملامح المحامى و هو يجيب عليه بم وصل إليه و ما يمكن ان يفعله فقال بكل جديه:

"فهد" باشا مفيش غير حل واحد هو اللى ها يخرجنا من هنا بسرعه والاخص ان الشقه مش ملك الانسه او الاستاذ اللى كان معاها .

اتى رد "فهد" عليه بستفسار:

ايه هو يا متر الحل ده قول على طول..

اخذا المحامى نفس طويل واخرجه من فمه بهدوء ثم قال:

الحل الوحيد هو الجواز .
صمت قليل ثم تابع ب:
لسه ما اخدتش رد من الانسه على الكلام ده .

بكل حده وهو ينظر الى ابنته قال:
لسه ليه يا...يا... انسه مجاوبتش على المتر مستنيه ايه.
فى هذا الوقت رن الجرس فى استدعاء الشرطة الواقف على باب المكتب حتى يقوم بإدخال المتهمين فى خرج الشرطي و هو يستعد حتى يدخلهم واحد واحد فصاح ب:

يالا يا متهم منك ليه اتعدلو كده عشان تخشون عند البيه الضابط و انت ياستاذ منك ليه يالا من هنا مش عايزين كلام كتير.

هنا تكلم المحامى فى استعجال ب:

لازم تمضوا على عقد الزواج العرفى حالا قبل ما تدخلو و انا ها اتصرف فى الباقى و الكلام لازم يبقى واحد انتو هتقولو انكم اتجوزتم من شهر و كنت عند صاحبك انت و مراتك سهرانين عادى و كان فيه أصحاب ليكم مكنتش تعرف ان الشقه بيحصل فيها الحاجات دى .. يلا بسرعه أمضوا الورق.

اخرج من جيبه شيك و قام باعطائه" لشادى "حتى يوقع عليه حتى يحمى نفسه و ابنته من " شادى" ان فكر بخداعهم ..تردد "شادى" قليل لكن حسم امره و وقع علي الشيك ،ثم وجه حديثه الى المحامى ب:

احنا كده فى الامان يا متر .

رفع المحامى وجه و هو يجيبه بكل ثقة :

احنا كده عملنا اللى علينا و انا هحاول أخرجكم النهارده من هنا .


...........

وفي مكتب "كريم"

كان يجلس فى مكتبه يفكر في كيفية التخلص من"مراد" الذي هدم كل مخططاته بزواجه من "امنيه" حاول ان يجد حلا للمشكلة وهو ينظر الى صورها وتكلم معها:

كده يا" امنيتى" تتجوزى واحد غيرى كان لازم تتجوزينى انا مش "مراد" ده انا احق بيكى انا الى بيحبك بس مش لازم تفضلى معاه كتير مش هسيبك تتعذبى من غيري انتِ ليا انا..


بقلمى مونى احمد
امنيه مستحيله لى
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي