البارت 11
البارت. 11
لتالين قلبي
.................................................................
دلف سليم الي الكافيتريه و هو ينظر الي الشاب الواقف امامه بتمعن
:فين صاحب المكان ده
:انا صاحب الكافيه اؤمر
:الكاميرات دي شغاله
:طبعا شغاله بتسال ليه في حاجه يا بشمهندس
:عايز اشوف تسجيلات انهرده من الساعه 4 العصر
:لي
:هو اي الي لي عايز اشوف فيها حاجه مهمه
اتا الضابط المتواجد ب القرب من المكان حين سمع صوت سليم يعلو بحده مفرطه
:في حاجه يا سليم باشا
:عايز اشوف الكاميرات الي هنا اي الي يمنع
نظر الضابط الي الواقف امامه وهو يقول
:احنا محتاجين نشوف الكاميرات
اليخت الي هناك دي تم حرقها بفعل فاعل
نظر زاك الشاب الي البعيد ومن ثم وجه نظره الي سليم وهو يقول
:اوكي اتفضله
.................................................................
بعد التحقق من كاميرات المراقبه تعرفه علي شخصية مرتكبها شابان يدخلان الي المكان بطريقه مريبه من ثم يخرجان بعد دخولهما بعدت دقائق.
تفحص سليم وجه احديهما وتذكر ليلة التشابك مع عديمي الزوقي
بعد ان علم الضابط من سليم كل ما يتعلق بمعرفته ب هذا الشخص.
اتخذا الاجراءاة القانونيه واحضرا ذاك الشاب ومن معه من مفتعلي الجريمه وايضا العلق المدبر
توسل مدير الفندق لسليم ب ألا يذج ب ابن اخيه الغالي السجن ولاكن دون جدوا
لم يتهاون سليم في حقه بحرقه اليخت الخاص به وتعرض بعض الاشخاص ومنهم هو شخصيا الي الهلاك
.................................................................
جلست تالين مع نهي بداخل الشرفه تحتسي الشاي وهم يسامران قليلا بدات كل واحده منهم بقص حياته للاخره
بداءت نهي في الحديث
:انا ياستي بابا وماما منفصلين مليش اخوات وعيشه مع ماما هي متجوزه بس جوزها طيب اوي
اتخرجت من كلية حقوق
اشتغلت شويه في المحاماه مع عمي بس حسيت بملل او انا الي مكنتش وخده علي الموضوع
صمتت قليلا ومن ثم اكملت
:سليم بيه بقي يبقي صديق اب عمي هو الي رشحني ليه اكون سكرتيرته وبقالي 3 شغاله عنده
انتي بقي اي حكايتك
وضعت تالين كوب الشاي علي المنضضه و نفخت في تعب واختارت ان تقتطف الاجزاء المحبا لقلبها في حكايتها و قالت
:انا درست لحد ما خدت دبلوم تجاره ماما مرديتش تخليني اكمل
بحب قراءة الروايات جداا وكمان اقراء في الكتب العامه مش لزمن روايه
: ازاي اقنعتي سليم بيه انه يشغلك ده حاطط مواصفات قياسيه في تعليم وخبرة الي بييجي يشتغل عندنا ......يعني مقصدش حاجه بس اقصد ازاي خلتيه يوافق
:انا سكنه مع ملك اخته في نفس البيت
:ااااه ملك بقالي كتير مشوفتهاش صحيح مكناش صحاب بس كانت صحبت كارمن مرات سليم بيه اوي
:ما هي قالتلي
:تالين
:نعم
:انا اسفه
:اسفه علي اي
:علي كل حاجه عملتهالك علي كل كلمه قولتهالك
:انا مش زعلانه منك يانهي انتي قلبك طيب ونضيفه من جوه
:يبقي كده صف يا لبن
ابتسمت تالين ابتسامه صافيه
:حليب با اشطا
............................................................
دلفت ملك الي المنزل وهي تبكي لا تطيق البقاء في هذا المكان ولاكن ليس لديها مكان تزهب فيه ف اخيها قد غادر البلده ولم ياتي قبل يوم علي الاقل وهي ولا تطيق البقاء اكثر فكرت وفكرت و ف الاخير حسمت امرها علي مهاتفت اخيها الوحيد. ضغطت عدت ازرار علي الهاتف وانتظرت الرد بفارغ الصبر
:ااالو ايوه يا سليم انا ....انا كويسه انا محتجالك اوي يا سليم
:مالك يا ملك في اي
:انا عايزه اطلق من حاتم مش عايزه اقعد في البيت تاني
:طب اهدي اهدي بس وانا هاجي
:مش قادره هموت ياسليم انا حسه ان الدنيا ضلمه اوي في عنيه
:طب روحي علي ڤلتي لحد ما اجي
:انا مش هدخل البيت غير وانت فيه يا سليم
:اسمعي الكلام لحد ما اجيلك
:طيب
.........................................................
دلف سليم الي داخل الغرفه و رن هاتف الغرفه الخاصه ب نهي و تالين
كانت نهي تأخذ حماما دافئا اما تالين ف كانت تجلس اعلي الفراش تقرء كتاب
ف رن الهاتف المصاحب لغرفتهم
قامت علي الفور. لتجيب عليه
:ااالو
:الو
انتابها الفزع ونظرت الي سماعت الهاتف بضيق
وتوتر ملحوظ
قررت ألا تجيب عليه وتغلق الخط ولاكن لحسن حظها خرجت نهي من المرحاض فوضعت تالين يدها علي سماعت الهاتف ومن ثم قالت لها
:تعالي كلمي يا نهي
:مين
:سليم باشا
تحركت نهي الي الاما عدت خطوت ومن ثم امسكت ب سماعت الهاتف لتجيب عليه
:الو يا سليم بيه
:الاجتماع أتلغا حضري شنطك وقولي لكل الي الجروب الي جي معانه يحضر شنطه هو كمان عشان احنا هنرجع. خلال ساعتين تكونو جهزتو نفسكم سلام
اغلق الخط دون ان ينتظر منها المزيد
:في اي يا نهي
:سليم بيه لغه الاجتماع وهنرجع مصر كمان سعتين من دلوقتي
:في حاجه حصلت تانيه
:لا معرفش
:طب احضر حجتي ولا اعمل اي
:اه حضري حجتك عقبال ما ابلغ باقي الجروب علي المستجدات
:طيب
.................................. ...................
استقلو الحافلات العائده الي القاهره
كان سليم مخربت الافكار ف خوفه علي شقيقته الصغره لا يكون ب الامر السهل ف هي رقيقه للغايه و ويجرح قلبها الصغير من اقل شيئ
ف توعد ل زاك الحاتم ب الرد المبرح اذا تطاول عليها في شيئ
..................................................................
:لا لا مستحيل ده يحصل كارمن بتحب سليم وكمان هي مش مديا اوي كده
نظرت لها رنا بتعجب
:كارمن دي اختي وانا اعرفها كويس اوي بتحب الفلوس زي عنيها
:طب قدري سليم عرف
:ما هو المطلوب ان سليم يعرف ف يطلقها
:رنا دي فيها زنا يعني غير ما انته هتتفضحه سليم عمره ما هيبصلك
:ملكيش دعوه انتي اعملي الي بقولك عليه
خلي سليم بره حساباتك انا هعرف اخليه يحبني ازاي بعد ما يطلقها
:طيب مب طارق هيعوز فلوس اكتر من الي انتي قولتي عليها ده طماع ويموت ف الفلوس زي عنيه
:وماله اديله الي هو عايزه ولو طلب اكتر اديله برده المهم انه ينفز ويطلعلي ب النتيجه الي انا عوزاها
............................................................
دلفت ملك الي بهو القصر الرائع الزي عاشت به اروع ايام حياتها مع ابيها وامها الغالياً
طرقت الباب عدت طرقات ومن ثم انتظرت ان تفتح لها المدبره سعاد التي هللت اساريرها عندما راءت مدللتها الصغيره امامها
:ملك وحشتيني
:وانتي كمان يا داداه سعاد عامله اي اي اخبارك
:لو كنتي بتسالي عليه كنتي هتعرفي عامله اي
باغتتها ب سوال
:هي كارمن موجوده
:افتكرلنا حاجه حلوه في النادي
نظرت لها ملك وهي تكتم ضحكتها بداخلها
:لسه زي ما انتي يا داده متغيرش فيكي اي حاجه
:احنا هنقف نتكلم علي الباب خشي جوه الاول وبعد كده ابقي ارغي برحتك
:طيب
..............................................................
في المساء
كانت كارمن تبحث عن مفاتيح سيارتها كي تعود الي البيت ولاكن انصدمت حين لمحت سياره اخره تقفل عليها الطريق و افءأفت ب انزعاج ملحوظ
:الله مين ال ح......الي راكن عربيته هنا هعدي ازاي انا دلوقتي
:اتا فرد من امن المكان و
:خير يا هانم
:لا مش خير انا عايزه امشي وفي حد قافل عليه الطريق هخرج انا ازاي دلوقتي
اتا شخص من بعيد يرتدي بذله منمقه تظهر جماله الاخاذ. وهو يحك في دقنه الحليقه
:اسف يا انسه كنت ورايا اجتماع وركنتها صف تاني
:انا مدام مش انسه وبعدين الموضوع مكنش هياخد منك خمس دقايق
:انا بكرر اسفي اليكي يا مدام غلطه غي مقصوده
:طيب طيب سوق عربيتك وخلصني
:اوكي
............................................................
امام مقر الشركه توقفت السيارات الاتيه من الاسكندريه ونزل منها ركابها
احتضنت تالين نهي وهي تودعها
:اشوفك بكره بقي
:انا مش هاجي تاني
:لي
:موضوع طويل يطول شرحه انشالله نتقابل تاني وهبقي اقولك
:طيب مح السلامه
:الله يسلمك
التفتت تالين تنوي المغادره ولاكن اتها صوت خسنا من الخلف تعرفه حق معرفه
:ريحه فين
التفتت اليه وهي تتعجب من هذا السوال الغريب والغير منطقي
:هكون ريحه فين يعني يا سليم بيه رجعه البيت
:بيت مين
:بيت ملك
:ملك مش في البيت:بيت مين
:بيت ملك
:ملك مش في البيت
:نعم
:زي ما سمعتي ملك مش في البيت
:امال هي فين
:في ڤلتي
:طب هي هتروح امته
:لا هي مش هتروح خالص
:طب ممكن اكلمها
ابتسم لها نصف ابتسامه و اخرج هاتف المحمول من جيب سُترته
:اتفضلي
التقططه منه و ضغطت علي زر الايجاب
ومن ثم جأءها الرد
:الو
:ايوه يا ملك انا تالين
ارتبكت ملك ولم تعرف كيف تخبرها
:تالين انا مش هرجع البيت تاني
:لي حصل حاجه
:لا مفيش حاجه حصلت انا بس مش عرجع البيت تاني انا قعده عند سليم
:امممممم طيب حجتي الي كانت في البيت معاكي ولا فين
:لا يا تالين هما في البيت معلش انا في ظروف صعبه اوي مخلياني نسيه كل حاجه
:لا ولا يهمك انا هتصرف
:هتعملي اي وهتروحي فين
:هروح عند مستشفت ماما هقعد هناك لحد ما الصبح يطلع وبعد كده اروح عند عمتي في الفيوم انا وماما
:طب تعالي علي الاقل خدي المفتاح وباتي انهرده في البيت كده كده حاتم مش جي
:لا مش هينفع يا ملك
:طب بصي تعالي مع سليم خدي المفاتيح روحي خدي حجتك من هناك
: لا مش هينفع مش عايزه ازعج حد ب مشكلي
:طب ايدي التلفون لسليم
:حاضر
التفتت ل سليم
:اتفضل يا سليم بيه ملك عايزه حضرتك
اخذ منها الهاتف و وضعه علي أُذنيه
:الو
:الو يا سليم لو سمحت متخليش تالين تمشي ممكن توصلها بس لحد الفيلا عايزه اديها حاجه مهمه
نظر سليم لتالين ب ريبه
:لي في اي
:هي مفيش حته تروح فيها يا سليم هديها مفتاح شقتي تنام فيها علي الاقل انهرده
:اممممممم طيب اقفلي انتي
.............................................................
دلفت كارمن الي الفيلا و كانت علي وشك الصعود الي الاعلي ولاكن لمحت اضاءة غرفة المعيشه. ف اتجهت اليها
:اي ده هي سعاد نسيت النور مولع تاني
تفاجئت حين وجدت ملك تجلس بمفرضها تشاهد التلفاز
:اي ده ملك
انتبهت ملك الي كارمن و من ثم وقفت علي قدميها تبتسم نصف ابتسامه و
:ازيك يا كارمن
:اي الي جابك هنا
:انا قولت لسليم اني عايزه اشوفو وهو قالي اجي استناه هنا
تحدثت بلهفه
:بجد يعني سليم جي هنا
:ايوه جي
هرولت اليها وهي تحتضنها بشده
:انا مش عرفه اقولك اي يا ملك يا حببتي بجد انتي احلي صحبه يعني انتي هتصلحيني علي سليم
نظرت لها ملك ب استغراب وكانت علي وشك ان تقول
:لا انا بس ا
قاطعتها كارمن بحماسه
:عن ازنك اما الحق البس حاجه حلوه واحط ميكب واظبط شعري
البيت بيتك يا حببتي انا طاعه اجهز
تنهدت ملك
:كده باظط خالص
............................................................
:رايحه فين
:هروح عند امي في المستشفه
:هتعملي اي هناك مفيش بنت تبات في المستشفه لوحدها
:متقلقش حضرتك انا هعرف اتصرف كويس
:طب تعالي معايه.
:هنروح فين
:اركبي العربيه ياله
:طب افهم هروح فين الاول
:علي مكان كويس تقعدي فيه لغاية ما تظبطي امورك
كانت س تقول شيئ اخر ولاكنه قاطعه
:ياليه مش عايز منهده
استسلمت لغربته و ركبت معه السياره
:احنا هنروح فين ب الظبط
:نظر اليها ومن ثم انطلق ب السياره وكائنها لم تقول شيئا قط
بعد وقت لا بأس به من الصمت اردف
:انا ليه شقه ورسها عن ابويه الله يرحمه مقفوله بقالها كتير هي مش بعيد خالص قريبه من الشغل هتقعدي فيها لحد ما ترتبي امورك
:متشكره بس حقيقي انا مش هقدر اعيش في الشقه دي لوحدي
تجاهل كلماتها عن عمد ل كي يقول
:انا هعدي علي المستشفي الاول قبل ما نروح للشقه هنخرج مامتك منها
باغتته ب سوال
:انت لي بتعمل معايه كل ده
:مينفعش اشوف حد محتاج حاجه و ماسعدهوش
انا هفضل جنبك لحد ما مامتك ترجع لحالتها الطبيعيه
...................................................
رتبت ثيابها المغريه للعيان و مساحيق التجميل التي لم تدخر وسعها في الاكثار من علي امل ان يعود اليها معشوقها تنهدت ب ارق حين تذكرت خيانته لها مع غيرها
:اي الي انا بعمله ده معقوله نسيت الي عمله فيه المفروض اني اتخانق معاه اول ما ييجي مش البس قميص و استناه
التفتت للجانب الاخر وهي تتحدث الي شخصها
:ما انا بردو لو اتخانقت معاه ممكن يروح عندها
انا احسن حاجه اعمل اني معرفش حاجه
ثم اكملت بتوعد
:اما انتي بقي ياست تالين هعرفك انتي بتلعبي مع مين كويس
.................................................................
كان يجلس علي مقعد المقهي يحتسي الشاي وهو ينفخ. في غضب مفرط
اتجه اليه احدً من صبيته وهو يقول بتوتر
:مفيش ليها اثر يامعلم دي حتي جماعت الاستاز حاتم مش في البيت ولا حد فيهم رجع البيت
:يعني اي الكلام ده هيكونو هجرو مثلا
:علمي علمك ولله يا معلم
:طب روحت عند الشركه وشوفت ازا كان بنلهم اثر
:انا موقف واحد هناك يا معلم وبرده مفيش جديد
بس يا معلم مش يمكن تكون رجعت في الشغل بتاع البيوت ورجعت تشتغل في القصر الكبير ده تاتي
الاحتمال الاخير جعل دياب يفكر قليلا في ما قاله صبيه
:طب خلي واحد يراقب البيت هناك ولو في جديد قولي
:من عنيه يا معلم انت بس تُومر وكل حاجه تبقي تحت رجليك
:طب روح ياض غيرلي الحجر
.........................................................................
دلفت تالين خلف سليم الي بهو المشفه. توجها الي السيكرتاريه و تحدث سليم مع الموظفه المسؤله عن المرضه وطلب منها ان يتحدث مع مدير المشفه
بعد ان اخبرت الموضفه بطلب سليم
دلف كلٌ من سليم وتالين الي مكتب المدير تحدث سليم مع المدير ب طلب خروج السيده نارجس من المشفه لكي يتم الاعتناء بها جيداا
وافق علي طلبيهما بعد ان قرء لهم التعليمات والارشادات لكي تكون في امان
تفقدت تالين والدتها ب حب واخذتها من يدها بعد ان عدلت هندامها انتظرها سليم خارجا وحين خرجت من داخل الغرفه سند والدتها من الجها الاخره
ادخلت تالين والدتها داخل السياره ومن ثم جلست بجانبها وهي تربط علي يديها في حب
نظر لها سليم من المرءاه. عدت لحظات حتي انه فقد توازنه في القياده مما ادا الي اعوجاج بسيط في السياره جعلت تالين تحتضن والدتها برعب
نظر سليم مره اخره من المراءه وهو يقول
:متخافيش دي عوجه بسيطه
اومت ب رءسها عدت مرات كنوع من التفهم
..................................................................
توقف سليم عند مدخل بنايه كبيره جداا
ترجل من السياره ف ترجلت تالين هي الاخره و انزلت والدتها التي كانت منشغله في النظر الي الفضاء وكائنها ترا شيئ لا نراه
اسندتها تالين و نظرت الي سليم الزي قال لها
:هتقعدي في الدور 3 دي شقة ابويه الله يرحمه
اسند والدتها بيديه ومن ثم دلفا ثلاثتهم الي البنايه استقلا المصعد واخرج سليم من جيب بنطاله ميدالية المفاتيح الخاصه به انتقا مفتاح داءري و وضعه في الباب ومن ثم لفه عدت لفات كي يفتح
انفتح الباب ببطء شديد وضع يده الي الجانب لكي يُنير المكان
التفت اليها وامرها ب الدلوف
:نظرت تالين الي المكان الراقي والمتترب في نفس الوقت ف من النظره الاوله يعطيك انطباع ان لم تدهسه قدم منذ 20 عام
التفتت الي سليم الزي كان يستدن الي الباب وقبل ان تقول له شيئ بادر هو
:المكان مترب شويه بقالنا كتير مدخلناش فيه ممكن بس تنضفيه وكل حاجه هتبقي كويسه
اخرج مفتاح من مايدالية مفاتيحه واعطاه لها
:ده نسخه من المفتاح اقفلي علي نفسك كويس واي حاجه تحتاجيها تكلميني
:متشكره جدا بس انا هبات هنا انهرده وبكره هسافر عند عمتي
:انا مبحبش اقرر كلامي.مرتين ف متتعبيش نفسك
صمت قليلا ومن ثم قال
:مفيش حاجه تتغير في البيت زي ما هو انتي بس نضفي الاتربه الموجوده دي متشيليش حاجه من مكانها
وبكره هبعتلك الفلوس الي اتفقنا عليها بتاعت السفريه واول حاجه تعمليها تشتري تلفون مفيش حد دلوقتي بيمشيش من غير تلفون
اومت براسها بحركه خفيفه
نظر اليها نظره اخيره وبعد زالك قال
:انا همشي بكره هبعتلك الحاجه كلها
خرج من البيت وكان سيغادر ولاكن اوقفته وهي تنظر اليه بخجل
:سليم بيه
التفت اليها
:في حاجه تاني
:شكرا علي كل حاجه بتعملها وعملتها
لتالين قلبي
.................................................................
دلف سليم الي الكافيتريه و هو ينظر الي الشاب الواقف امامه بتمعن
:فين صاحب المكان ده
:انا صاحب الكافيه اؤمر
:الكاميرات دي شغاله
:طبعا شغاله بتسال ليه في حاجه يا بشمهندس
:عايز اشوف تسجيلات انهرده من الساعه 4 العصر
:لي
:هو اي الي لي عايز اشوف فيها حاجه مهمه
اتا الضابط المتواجد ب القرب من المكان حين سمع صوت سليم يعلو بحده مفرطه
:في حاجه يا سليم باشا
:عايز اشوف الكاميرات الي هنا اي الي يمنع
نظر الضابط الي الواقف امامه وهو يقول
:احنا محتاجين نشوف الكاميرات
اليخت الي هناك دي تم حرقها بفعل فاعل
نظر زاك الشاب الي البعيد ومن ثم وجه نظره الي سليم وهو يقول
:اوكي اتفضله
.................................................................
بعد التحقق من كاميرات المراقبه تعرفه علي شخصية مرتكبها شابان يدخلان الي المكان بطريقه مريبه من ثم يخرجان بعد دخولهما بعدت دقائق.
تفحص سليم وجه احديهما وتذكر ليلة التشابك مع عديمي الزوقي
بعد ان علم الضابط من سليم كل ما يتعلق بمعرفته ب هذا الشخص.
اتخذا الاجراءاة القانونيه واحضرا ذاك الشاب ومن معه من مفتعلي الجريمه وايضا العلق المدبر
توسل مدير الفندق لسليم ب ألا يذج ب ابن اخيه الغالي السجن ولاكن دون جدوا
لم يتهاون سليم في حقه بحرقه اليخت الخاص به وتعرض بعض الاشخاص ومنهم هو شخصيا الي الهلاك
.................................................................
جلست تالين مع نهي بداخل الشرفه تحتسي الشاي وهم يسامران قليلا بدات كل واحده منهم بقص حياته للاخره
بداءت نهي في الحديث
:انا ياستي بابا وماما منفصلين مليش اخوات وعيشه مع ماما هي متجوزه بس جوزها طيب اوي
اتخرجت من كلية حقوق
اشتغلت شويه في المحاماه مع عمي بس حسيت بملل او انا الي مكنتش وخده علي الموضوع
صمتت قليلا ومن ثم اكملت
:سليم بيه بقي يبقي صديق اب عمي هو الي رشحني ليه اكون سكرتيرته وبقالي 3 شغاله عنده
انتي بقي اي حكايتك
وضعت تالين كوب الشاي علي المنضضه و نفخت في تعب واختارت ان تقتطف الاجزاء المحبا لقلبها في حكايتها و قالت
:انا درست لحد ما خدت دبلوم تجاره ماما مرديتش تخليني اكمل
بحب قراءة الروايات جداا وكمان اقراء في الكتب العامه مش لزمن روايه
: ازاي اقنعتي سليم بيه انه يشغلك ده حاطط مواصفات قياسيه في تعليم وخبرة الي بييجي يشتغل عندنا ......يعني مقصدش حاجه بس اقصد ازاي خلتيه يوافق
:انا سكنه مع ملك اخته في نفس البيت
:ااااه ملك بقالي كتير مشوفتهاش صحيح مكناش صحاب بس كانت صحبت كارمن مرات سليم بيه اوي
:ما هي قالتلي
:تالين
:نعم
:انا اسفه
:اسفه علي اي
:علي كل حاجه عملتهالك علي كل كلمه قولتهالك
:انا مش زعلانه منك يانهي انتي قلبك طيب ونضيفه من جوه
:يبقي كده صف يا لبن
ابتسمت تالين ابتسامه صافيه
:حليب با اشطا
............................................................
دلفت ملك الي المنزل وهي تبكي لا تطيق البقاء في هذا المكان ولاكن ليس لديها مكان تزهب فيه ف اخيها قد غادر البلده ولم ياتي قبل يوم علي الاقل وهي ولا تطيق البقاء اكثر فكرت وفكرت و ف الاخير حسمت امرها علي مهاتفت اخيها الوحيد. ضغطت عدت ازرار علي الهاتف وانتظرت الرد بفارغ الصبر
:ااالو ايوه يا سليم انا ....انا كويسه انا محتجالك اوي يا سليم
:مالك يا ملك في اي
:انا عايزه اطلق من حاتم مش عايزه اقعد في البيت تاني
:طب اهدي اهدي بس وانا هاجي
:مش قادره هموت ياسليم انا حسه ان الدنيا ضلمه اوي في عنيه
:طب روحي علي ڤلتي لحد ما اجي
:انا مش هدخل البيت غير وانت فيه يا سليم
:اسمعي الكلام لحد ما اجيلك
:طيب
.........................................................
دلف سليم الي داخل الغرفه و رن هاتف الغرفه الخاصه ب نهي و تالين
كانت نهي تأخذ حماما دافئا اما تالين ف كانت تجلس اعلي الفراش تقرء كتاب
ف رن الهاتف المصاحب لغرفتهم
قامت علي الفور. لتجيب عليه
:ااالو
:الو
انتابها الفزع ونظرت الي سماعت الهاتف بضيق
وتوتر ملحوظ
قررت ألا تجيب عليه وتغلق الخط ولاكن لحسن حظها خرجت نهي من المرحاض فوضعت تالين يدها علي سماعت الهاتف ومن ثم قالت لها
:تعالي كلمي يا نهي
:مين
:سليم باشا
تحركت نهي الي الاما عدت خطوت ومن ثم امسكت ب سماعت الهاتف لتجيب عليه
:الو يا سليم بيه
:الاجتماع أتلغا حضري شنطك وقولي لكل الي الجروب الي جي معانه يحضر شنطه هو كمان عشان احنا هنرجع. خلال ساعتين تكونو جهزتو نفسكم سلام
اغلق الخط دون ان ينتظر منها المزيد
:في اي يا نهي
:سليم بيه لغه الاجتماع وهنرجع مصر كمان سعتين من دلوقتي
:في حاجه حصلت تانيه
:لا معرفش
:طب احضر حجتي ولا اعمل اي
:اه حضري حجتك عقبال ما ابلغ باقي الجروب علي المستجدات
:طيب
.................................. ...................
استقلو الحافلات العائده الي القاهره
كان سليم مخربت الافكار ف خوفه علي شقيقته الصغره لا يكون ب الامر السهل ف هي رقيقه للغايه و ويجرح قلبها الصغير من اقل شيئ
ف توعد ل زاك الحاتم ب الرد المبرح اذا تطاول عليها في شيئ
..................................................................
:لا لا مستحيل ده يحصل كارمن بتحب سليم وكمان هي مش مديا اوي كده
نظرت لها رنا بتعجب
:كارمن دي اختي وانا اعرفها كويس اوي بتحب الفلوس زي عنيها
:طب قدري سليم عرف
:ما هو المطلوب ان سليم يعرف ف يطلقها
:رنا دي فيها زنا يعني غير ما انته هتتفضحه سليم عمره ما هيبصلك
:ملكيش دعوه انتي اعملي الي بقولك عليه
خلي سليم بره حساباتك انا هعرف اخليه يحبني ازاي بعد ما يطلقها
:طيب مب طارق هيعوز فلوس اكتر من الي انتي قولتي عليها ده طماع ويموت ف الفلوس زي عنيه
:وماله اديله الي هو عايزه ولو طلب اكتر اديله برده المهم انه ينفز ويطلعلي ب النتيجه الي انا عوزاها
............................................................
دلفت ملك الي بهو القصر الرائع الزي عاشت به اروع ايام حياتها مع ابيها وامها الغالياً
طرقت الباب عدت طرقات ومن ثم انتظرت ان تفتح لها المدبره سعاد التي هللت اساريرها عندما راءت مدللتها الصغيره امامها
:ملك وحشتيني
:وانتي كمان يا داداه سعاد عامله اي اي اخبارك
:لو كنتي بتسالي عليه كنتي هتعرفي عامله اي
باغتتها ب سوال
:هي كارمن موجوده
:افتكرلنا حاجه حلوه في النادي
نظرت لها ملك وهي تكتم ضحكتها بداخلها
:لسه زي ما انتي يا داده متغيرش فيكي اي حاجه
:احنا هنقف نتكلم علي الباب خشي جوه الاول وبعد كده ابقي ارغي برحتك
:طيب
..............................................................
في المساء
كانت كارمن تبحث عن مفاتيح سيارتها كي تعود الي البيت ولاكن انصدمت حين لمحت سياره اخره تقفل عليها الطريق و افءأفت ب انزعاج ملحوظ
:الله مين ال ح......الي راكن عربيته هنا هعدي ازاي انا دلوقتي
:اتا فرد من امن المكان و
:خير يا هانم
:لا مش خير انا عايزه امشي وفي حد قافل عليه الطريق هخرج انا ازاي دلوقتي
اتا شخص من بعيد يرتدي بذله منمقه تظهر جماله الاخاذ. وهو يحك في دقنه الحليقه
:اسف يا انسه كنت ورايا اجتماع وركنتها صف تاني
:انا مدام مش انسه وبعدين الموضوع مكنش هياخد منك خمس دقايق
:انا بكرر اسفي اليكي يا مدام غلطه غي مقصوده
:طيب طيب سوق عربيتك وخلصني
:اوكي
............................................................
امام مقر الشركه توقفت السيارات الاتيه من الاسكندريه ونزل منها ركابها
احتضنت تالين نهي وهي تودعها
:اشوفك بكره بقي
:انا مش هاجي تاني
:لي
:موضوع طويل يطول شرحه انشالله نتقابل تاني وهبقي اقولك
:طيب مح السلامه
:الله يسلمك
التفتت تالين تنوي المغادره ولاكن اتها صوت خسنا من الخلف تعرفه حق معرفه
:ريحه فين
التفتت اليه وهي تتعجب من هذا السوال الغريب والغير منطقي
:هكون ريحه فين يعني يا سليم بيه رجعه البيت
:بيت مين
:بيت ملك
:ملك مش في البيت:بيت مين
:بيت ملك
:ملك مش في البيت
:نعم
:زي ما سمعتي ملك مش في البيت
:امال هي فين
:في ڤلتي
:طب هي هتروح امته
:لا هي مش هتروح خالص
:طب ممكن اكلمها
ابتسم لها نصف ابتسامه و اخرج هاتف المحمول من جيب سُترته
:اتفضلي
التقططه منه و ضغطت علي زر الايجاب
ومن ثم جأءها الرد
:الو
:ايوه يا ملك انا تالين
ارتبكت ملك ولم تعرف كيف تخبرها
:تالين انا مش هرجع البيت تاني
:لي حصل حاجه
:لا مفيش حاجه حصلت انا بس مش عرجع البيت تاني انا قعده عند سليم
:امممممم طيب حجتي الي كانت في البيت معاكي ولا فين
:لا يا تالين هما في البيت معلش انا في ظروف صعبه اوي مخلياني نسيه كل حاجه
:لا ولا يهمك انا هتصرف
:هتعملي اي وهتروحي فين
:هروح عند مستشفت ماما هقعد هناك لحد ما الصبح يطلع وبعد كده اروح عند عمتي في الفيوم انا وماما
:طب تعالي علي الاقل خدي المفتاح وباتي انهرده في البيت كده كده حاتم مش جي
:لا مش هينفع يا ملك
:طب بصي تعالي مع سليم خدي المفاتيح روحي خدي حجتك من هناك
: لا مش هينفع مش عايزه ازعج حد ب مشكلي
:طب ايدي التلفون لسليم
:حاضر
التفتت ل سليم
:اتفضل يا سليم بيه ملك عايزه حضرتك
اخذ منها الهاتف و وضعه علي أُذنيه
:الو
:الو يا سليم لو سمحت متخليش تالين تمشي ممكن توصلها بس لحد الفيلا عايزه اديها حاجه مهمه
نظر سليم لتالين ب ريبه
:لي في اي
:هي مفيش حته تروح فيها يا سليم هديها مفتاح شقتي تنام فيها علي الاقل انهرده
:اممممممم طيب اقفلي انتي
.............................................................
دلفت كارمن الي الفيلا و كانت علي وشك الصعود الي الاعلي ولاكن لمحت اضاءة غرفة المعيشه. ف اتجهت اليها
:اي ده هي سعاد نسيت النور مولع تاني
تفاجئت حين وجدت ملك تجلس بمفرضها تشاهد التلفاز
:اي ده ملك
انتبهت ملك الي كارمن و من ثم وقفت علي قدميها تبتسم نصف ابتسامه و
:ازيك يا كارمن
:اي الي جابك هنا
:انا قولت لسليم اني عايزه اشوفو وهو قالي اجي استناه هنا
تحدثت بلهفه
:بجد يعني سليم جي هنا
:ايوه جي
هرولت اليها وهي تحتضنها بشده
:انا مش عرفه اقولك اي يا ملك يا حببتي بجد انتي احلي صحبه يعني انتي هتصلحيني علي سليم
نظرت لها ملك ب استغراب وكانت علي وشك ان تقول
:لا انا بس ا
قاطعتها كارمن بحماسه
:عن ازنك اما الحق البس حاجه حلوه واحط ميكب واظبط شعري
البيت بيتك يا حببتي انا طاعه اجهز
تنهدت ملك
:كده باظط خالص
............................................................
:رايحه فين
:هروح عند امي في المستشفه
:هتعملي اي هناك مفيش بنت تبات في المستشفه لوحدها
:متقلقش حضرتك انا هعرف اتصرف كويس
:طب تعالي معايه.
:هنروح فين
:اركبي العربيه ياله
:طب افهم هروح فين الاول
:علي مكان كويس تقعدي فيه لغاية ما تظبطي امورك
كانت س تقول شيئ اخر ولاكنه قاطعه
:ياليه مش عايز منهده
استسلمت لغربته و ركبت معه السياره
:احنا هنروح فين ب الظبط
:نظر اليها ومن ثم انطلق ب السياره وكائنها لم تقول شيئا قط
بعد وقت لا بأس به من الصمت اردف
:انا ليه شقه ورسها عن ابويه الله يرحمه مقفوله بقالها كتير هي مش بعيد خالص قريبه من الشغل هتقعدي فيها لحد ما ترتبي امورك
:متشكره بس حقيقي انا مش هقدر اعيش في الشقه دي لوحدي
تجاهل كلماتها عن عمد ل كي يقول
:انا هعدي علي المستشفي الاول قبل ما نروح للشقه هنخرج مامتك منها
باغتته ب سوال
:انت لي بتعمل معايه كل ده
:مينفعش اشوف حد محتاج حاجه و ماسعدهوش
انا هفضل جنبك لحد ما مامتك ترجع لحالتها الطبيعيه
...................................................
رتبت ثيابها المغريه للعيان و مساحيق التجميل التي لم تدخر وسعها في الاكثار من علي امل ان يعود اليها معشوقها تنهدت ب ارق حين تذكرت خيانته لها مع غيرها
:اي الي انا بعمله ده معقوله نسيت الي عمله فيه المفروض اني اتخانق معاه اول ما ييجي مش البس قميص و استناه
التفتت للجانب الاخر وهي تتحدث الي شخصها
:ما انا بردو لو اتخانقت معاه ممكن يروح عندها
انا احسن حاجه اعمل اني معرفش حاجه
ثم اكملت بتوعد
:اما انتي بقي ياست تالين هعرفك انتي بتلعبي مع مين كويس
.................................................................
كان يجلس علي مقعد المقهي يحتسي الشاي وهو ينفخ. في غضب مفرط
اتجه اليه احدً من صبيته وهو يقول بتوتر
:مفيش ليها اثر يامعلم دي حتي جماعت الاستاز حاتم مش في البيت ولا حد فيهم رجع البيت
:يعني اي الكلام ده هيكونو هجرو مثلا
:علمي علمك ولله يا معلم
:طب روحت عند الشركه وشوفت ازا كان بنلهم اثر
:انا موقف واحد هناك يا معلم وبرده مفيش جديد
بس يا معلم مش يمكن تكون رجعت في الشغل بتاع البيوت ورجعت تشتغل في القصر الكبير ده تاتي
الاحتمال الاخير جعل دياب يفكر قليلا في ما قاله صبيه
:طب خلي واحد يراقب البيت هناك ولو في جديد قولي
:من عنيه يا معلم انت بس تُومر وكل حاجه تبقي تحت رجليك
:طب روح ياض غيرلي الحجر
.........................................................................
دلفت تالين خلف سليم الي بهو المشفه. توجها الي السيكرتاريه و تحدث سليم مع الموظفه المسؤله عن المرضه وطلب منها ان يتحدث مع مدير المشفه
بعد ان اخبرت الموضفه بطلب سليم
دلف كلٌ من سليم وتالين الي مكتب المدير تحدث سليم مع المدير ب طلب خروج السيده نارجس من المشفه لكي يتم الاعتناء بها جيداا
وافق علي طلبيهما بعد ان قرء لهم التعليمات والارشادات لكي تكون في امان
تفقدت تالين والدتها ب حب واخذتها من يدها بعد ان عدلت هندامها انتظرها سليم خارجا وحين خرجت من داخل الغرفه سند والدتها من الجها الاخره
ادخلت تالين والدتها داخل السياره ومن ثم جلست بجانبها وهي تربط علي يديها في حب
نظر لها سليم من المرءاه. عدت لحظات حتي انه فقد توازنه في القياده مما ادا الي اعوجاج بسيط في السياره جعلت تالين تحتضن والدتها برعب
نظر سليم مره اخره من المراءه وهو يقول
:متخافيش دي عوجه بسيطه
اومت ب رءسها عدت مرات كنوع من التفهم
..................................................................
توقف سليم عند مدخل بنايه كبيره جداا
ترجل من السياره ف ترجلت تالين هي الاخره و انزلت والدتها التي كانت منشغله في النظر الي الفضاء وكائنها ترا شيئ لا نراه
اسندتها تالين و نظرت الي سليم الزي قال لها
:هتقعدي في الدور 3 دي شقة ابويه الله يرحمه
اسند والدتها بيديه ومن ثم دلفا ثلاثتهم الي البنايه استقلا المصعد واخرج سليم من جيب بنطاله ميدالية المفاتيح الخاصه به انتقا مفتاح داءري و وضعه في الباب ومن ثم لفه عدت لفات كي يفتح
انفتح الباب ببطء شديد وضع يده الي الجانب لكي يُنير المكان
التفت اليها وامرها ب الدلوف
:نظرت تالين الي المكان الراقي والمتترب في نفس الوقت ف من النظره الاوله يعطيك انطباع ان لم تدهسه قدم منذ 20 عام
التفتت الي سليم الزي كان يستدن الي الباب وقبل ان تقول له شيئ بادر هو
:المكان مترب شويه بقالنا كتير مدخلناش فيه ممكن بس تنضفيه وكل حاجه هتبقي كويسه
اخرج مفتاح من مايدالية مفاتيحه واعطاه لها
:ده نسخه من المفتاح اقفلي علي نفسك كويس واي حاجه تحتاجيها تكلميني
:متشكره جدا بس انا هبات هنا انهرده وبكره هسافر عند عمتي
:انا مبحبش اقرر كلامي.مرتين ف متتعبيش نفسك
صمت قليلا ومن ثم قال
:مفيش حاجه تتغير في البيت زي ما هو انتي بس نضفي الاتربه الموجوده دي متشيليش حاجه من مكانها
وبكره هبعتلك الفلوس الي اتفقنا عليها بتاعت السفريه واول حاجه تعمليها تشتري تلفون مفيش حد دلوقتي بيمشيش من غير تلفون
اومت براسها بحركه خفيفه
نظر اليها نظره اخيره وبعد زالك قال
:انا همشي بكره هبعتلك الحاجه كلها
خرج من البيت وكان سيغادر ولاكن اوقفته وهي تنظر اليه بخجل
:سليم بيه
التفت اليها
:في حاجه تاني
:شكرا علي كل حاجه بتعملها وعملتها