الفصل الخامس

في الولايات المتحده الامريكيه
كان يجلس داخل مكتبه عندما دخلت على سكرتيرته
_سيدي لقد وصل لنا أميل من شركه الشيطان وهم موافقين على الصفقه معهم
اومأ لها بهدوء بينما هى مدت له ملف لياخذوه منها ويبدا بتفحصه بدقه
_ إذن أريد منكى تحديد موعد في أقرب وقت بيننا وبين مالك الشركه لكي نتمم الاتفاق
اومات له سكرتيرته بإحترام قبل ان تقترب منه وتبدأ بفتح أزرار قميصه واحده تلو الأخر، فهو برغم جديته في العمل لا بأس مع قليل من المتعه والتسليه
ليكمل هو ما بدأته هي
*****
ليجيبها بصوت خرج متعبا: انا متعب كثيرا روزى الحياه تأخذ مني كل شئ و تعطيني كل شئ، هي لا تريد ان تجعلني أرتاح، أنا أريد أن أرتاح أريد أن يكون لي بيت دافئ و عائله سعيده و زوجه أحبها لما لا تمنحنى الحياه هذه الامنيات بدون تعب و مشقه
بينما هو كان أغمض عينه وفرت دمعه منه بينما هى كانت دموعها كانت تشكل سيول على وججهها وعقلها لا يقدر على تحليل كلماته
لتجاهد للحديث وقد طغت النبره الباكيه على صوتها: ماذا حدث إلياس هل أنت بخير
لم ينظر لها و لا لحديثها بينما يكمل وصوته قد اختنق: روزا هل تعلمى انتى حامل بطفلى، سوف يخرج إلى النور بعد سبع أشهر، سوف يأتي إلى هذه الحياه ليجدنى قد قتلت او أخته شوف تظل مخطوفه
لا أريد أن يأتى طفل الأن
وبسرعه أبتعدت عنه كالمصعوقه فور سماعها أخر كلماته، لتنظر له بصدمه كبيره وقد تكرمش وجهها وظهرت علامات الغضب على وجهها لتنظر له لتجده لا ينظر لها عيناه مغلقه بقوه ووجه مصفر بشده
لتتحدث بصدمه: هل تريدنى أن أجهض الطفل الياس؟
لم ينظر ولم يتحدث لها مازال على وضعه الصامت
*****
في الولايات المتحده الامريكيه
في مكتب اليخاندو
وقف اليخاندو يعدل من ملابسه بعد ان انتهي، لتقف سكرتيرته وهي تعدل ملابسها أيضا، وبعد إنتهائهم خرجت السكرتيره بدون قول أى كلمه فهي تعرف أنها لو تجرأت وتحدثت فسوف تكون
نهايتها الموت
ايجلس اليخاندو على مكتبه مجدا ليبدأ بمراجعه اوراق صفقته التى سوف يقيمها مع الشيطان
ليدخل أثناء ذلك صديقه مقاطعا له
ليتحدث اليخاندو بغضب: الم تتعلم بعد كيف تدق الباب ماكس
ليبتسم ماكس على غضب صديقه ويجيبه بمشاكسه: لقد أنتهيت فعلا مما كنت تفعله أى أننى ام أدخل عليك وأنت في منتصف العلاقه لهذا أنا في أمان
ليمسك اليخادندو علبه مستطيله الشكل و يقذفها في ماكس الذي ابتعد عنها سريعا وهو يضحك بصخب، ليبتسم له اليخاندو فبرغم حماقته الا أنه يحبه كثيرا
جلس ماكس وقد أختفي الجزء المرح منه ليظهر جزئه العملى ليبدأ بالحديث : اليوم سوف نسافر إلى المانيا لعقد الصفقه مع الشيطان فكما تعرف هو لا يسافر لأحد بل الجميع يذهب له
ليجيبه اليخاندو ببعض الغضب: وأنا لست أي شخص ماكس لأسافر له ماكس أنا العقرب
يجيبه ماكس بتأكيد: أهدأ اليخاندو، الجميع يعرف ان الشيطان لا يسافر خارج حدود المانيا، وذهابنا له سوف نغتنمها فرصه لتفقد اوضاع الشركه هناك
ليزفر اليخاندو بغضب ليومي لماكس، ليمد له ماكس يده بملف ليبدأو بدراسه كل شئ فيه
*********
في منزل جاك
كانت كاترينا تجلس في الحديقه وقد بدات دموعها بالهبوط وهى تنظى حولها بضياع كل شئ اصبح ضدها بعد ان كانت تملك كل شئ
حياتها الجميله مع جاك أصبحت كاجحيم قربها من الجميع يهلكها ويهلكهم معها
ماركوس
شيطانها و عقبه حياتها الوحيده
لتغمض عيناها وهى تحاول ان تأخذ قرار صحيح بخصوص ماركوس وتهديده لها المستر، لا تريد ان تخبر جاك هو متهور وهى متاكده ان جاك برغم قوته ولكن لن يستطيع الوقوف امام ماركوس
الياس لن تذهب له وتخبره ان من كان يعتبرها أخته تتجسس عليه لصالح عدوه اللدود
دوامه من الافكار ابعتلها وهى تحاول ان تأخذ قراراها
ليرن هاتفها لتراه ماركوس لتظل على وضعها ماتجاهله رنين الهاتف وبعد ان توقف عن الرن بدقيقه وصلتها رساله لتاخذ الهاتف وتبدا بقرائتها
ليصفر وجهها قبل ان تبدأ هى بالاتصال عليه
*****
في مكتب جاك
كان يقف امام النافذه وبين يديه زجاجه من الخمر يرتشف منها بنهم وعيناه جامده وعقله يدور و يدور في فلك زوجته التى تأبي ان تاتى بطفل له
Flask back
كان يركب سيارته ويقودها بتهور لتظر من العدم فتاه ليحاول ان يتفادى التصادم بها،ليصدم هو بشجره
كان يحاول الخروج من السياره ولكنه فقد الوعي بعد ان ضربت رأسه بالمقود وبدا الدم باخروج منها و استيقظ ليجد نفسخ في المشفي ورأسه ملفوف وتلك الجميله نائمه على الكرسي المجاور للفراش ليظل ينظر لها ولملامحها البريئه الهادئه
_ يا أنسه
لتستيقظ بفزع وهى تنظر له، لتراه قد أستيقظ ويحاول أن بعدل في جلسته
لتتحدثه وهي تحاول مساعدته: لقد أتبعتني حتى أستطعت ان أخرجك من السياره انت ضخم كثيرا ي رجل
لينظر لها بصدمه من جرائتها و حديثها معه بدون اهتمام له
لتكمل حديثها غير منتبهه لنظراته: انت أيها السيد قد صدمت رأسك بشجره مسكينه و أيضا قد تكسر الجزء الامامى من سيارتك و أيضا كدت تسبب في قتلى و
وهنا قد بدأ غضبه بسيطره عليه ليجيبها قاطعا كلماتها: انا من تأذيت هنا ي أنسه لا أنتى و ثنايا الشجره و السياره ليسو ببشر ليموتو بينما أنا كدت اموت وانا أحاول أن اتفادى أن أصدمك وأنتى حتى لم تشكريني
ليرلها كيف رفعت حاجبيها له وهي تنظر له بغضب لطيف و قد احمر وجهها: وهل يجب ان أشكرك وانا كدت اموت بسببك
_ ولكنك لم تموتى ومازلتى بخير بينما أنا المريض هنا
لتنظر له بغضب وهي تجمع أشيائها وتتجه ناحيه الباب وبعد ان فتحته التفت له لتحدثه بغضب: لا يهم أيها السيد و لا تنسي ان تدفع فاتوره المشفي فانا لم يكن معي المال لدفعها لك
لتغلق الباب بقوه بعد كلماتها ليظل ينظر دقائق إلى الباب غير مستوعب لما حصل الأن
لينظر إلى جانبه ليري هاتفه ليتصل على إحدى أصدقائه لياتوا ليأخذوه وعقله مازال لم يستوعب تصرفاتها تلك الفتاه
******
عند جايكوب
أستيقظت جينا لتجد لتستشعر بثقل على يديها لتنظر له لتجده جيكوب لترفع يدها الأخري وتبدأ بتحريكها على خصلات شعره بهدوء وعيناها معلقه به و بوجهه الذي انسحب اللون منه
أستيقظ هو على حركتها ليرفع راسه ليجدها قد أستيقظت و عيناها معلقه عليه
ليمسك يدها ويقبلها بهدوء بينما عيناه تعلقت بعيناها
لتحدث أخيرا : هل انتى بخير
اومات له بهدوء قبل ان تساله بقلق: ماذا حدث وهل الأطفال بخير و
قبل ان تكمل كلامتها كانت يحتضنها بقوه وهو يدفن وجهه داخل رقبتها لتنصدم قليلا من رد فعله قبل أن ترفع يداها وتحتضنه هى بالمقابل
ليتحدث أخير بعد صمت دام طويلا: ما كان يجب أن أمارس معكى مرتين متتاليتين أعتزر جنيتي الصغيره
احمر و جهها قليلا لكنه حركت راسه بالا معنى منتظره أن يكمل كلماته: لذلك قد تعبتى و فقدتى وعيك و الطبيبه أخبرتنى أنه يجب أن نتوقف عن التقرب لبعضنا البعض لفتره حتى تعود صحتك فحملك بطفلين يفقدك الكثير من الطاقه، وأيضا الطفلين بخير
لم تتحدث هي بينما أحمر و جهها إثر كلماته ليقبلها من خدها بقوه ليهدأ من نفسه وقبل أن يبتعد عنها كانت شفتيها قد أغرته ليقبلها بجوع و بقوه وهو ياكد لنفسه انها مازالت معه معترفا لنفسه ان جنيته الصغيره الحلوه أمتلكته وأمتلكت قلبه لها
لتبتعد لتفسح له المجال لييصعد بجانبها على السرير لحتضنها وينامو بجانب بعضهم البعض
******
في الولايات المتحده
كان اليخاندو يركب سيارته متجها ناحيه قصره بعد ان انتهى من جميع أعماله لتضرب عقله صورتها وهى عاريه والنمش المتتطاير على جسدها وتلك الشامه التى تزين أعلى صدرها ناحيه الشمال و أعلى شفتيها جعلته تلك الصور يوقف سيارته بقوه و يخرج منها وهو يتنفس بغضب جم من مخيلته و من طلب جسده لها فبرغم انه كان مع سكرتيرته قبل قليل إلى أنها لم تشبعه ولم تعجبه مثل تلك الصغيره ليضرب السياره بقدمه وهو يقف عاجز عن الغاء تفكيره عنها
ليعود لركوب السياره مجددا وقد بداء غضبه بالتضاعف
بينما لديها
كانت تمشي بين الناس وعقلها لا يستوعب ماحصل لا يستوعب تخليها على شرفها بسهوله له وبدون مقاومه ولو ضعيفه حتي
أكتفت بالبكاء وهو يشرف عليها بجسده ويده بدات بتحريرها مما كانت ترتديه ليبداء بأغتصابها بقوه ووحشيه
لتقف امام إحدى مكاتب السفر فهي قد عزمت أمرها سوف تسافر وتبدأ حياه جيده ببلد لا يعرفها أحد ولا تعرف أحد بها
***
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي