الفصل العشرون
ضية (اميرتي انتي )
الفصل (العشرون)
(كان يقف مصدوماََ مما استمع له بينما جميع أقاربه يهنئونه بزواجه من ابنة خالته ولكن كيف؟ومتى هو تزوج من حلا أيعقل هذا،لا اكيد يوجد خطأ أيعقل ان امه تريد أن تضعه أمام الأمر الواقع كما يقولون وتزوجه حلا غصباََ عنه،ولكن لا الجميع يهنؤنه ع زواجه وهذا يعني انه حدث وتزوج بالفعل ولكن كيف كل هذا يدور ف ذهنه وهو فقط صامت لا يتحدث، ليترك الجميع ويقف يفكر لبرهه لوحده لتاتي له
والدته مما جعله يفيق ع صوتها وهي تقول: اسر تعاله انا عاوزاك ف المكتب..
ذهب وراها دخل المكتب ليصدم للمره الثانيه حين وجد حلا بغرفة المكتب ليتطلع لها بغضب جين وجدها تقف وهي ترتدي فستان زفاف ولكنه لم يرها كملاك بل شيطان يرتدي ثوب ملاك تطلع الي
الجانب الأخره ليجد والدها يجلس ع كنبة المكتب لتغلق والدته باب المكتب ولكن يصدمها حين تحدث بصوت عالاََ وغاضب
اسر بغضب: ممكن افهم ايه اللي بيحصل هنا وليه كل الناس بيباركولي مين دي وليه هي لبسه فستان فرح اصلاََ لتكوني ناويه تجوزهاني غصب عني مثلاََ...
حدثه والدها بهدواء حين قال: ف الأول وطي صوتك مش عاوزين فضايح قدام الناس الا بره دي وتاني
حاجه انت ما حدش هيغصب عليك تتجوزها ودا لا انك اتجوزتها فعلا النهارده ليلة دخلتك انت وحلا...
تعالت صوت ضحكاته هو يشير عليها بيده ويتحدث قائلاََ: ههههه ع مين ع دي، دي اخر واحده ممكن ابصلها وخصوصا بعد الا عملته اذا انا ف الأول ماكنتش عاوزها دلوقتي بعد ما هي فرضة نفسها عليه انا ابصلها لا وكمان ابوها المحترم بيعرض عليا اتجوزها واكتب الا ف بطنها باسمي هههههه لا دا انتو اتجننتو رسمي خد بنتك ياعمي واطلع ب. ر. ه..لم يكمل كلامه بسبب تلك الصفعه القويه التي نزلت ع وجهه، والتي لم تكن سو من والدته، ليبتسم ذالك الشيطان الذي يقف يتابع الموقف وع ثغره ابتسامة النصر الواضحه بينما الاخري تقف تترقب ما سوف يحدث وهي تدعي داخلها بان يتقبلها زوجه له ولا يفضحها أمام الجميع وان يمر هذا اليوم بسلام...
والدت اسر: انت عمرك ما كنت كدا، ازاي بقية كدا اصلاََ، بس من الواضح انك محتاج تتربي من اول وجديد انت ازاي تقول ع بنت خالتك كدا وازاي بتنكر الا انت عملته فيها ازاي اصلاََ تنكر ابنك الا ف بطنها اسر يا ابني اعقل وافهم الا بتعمله..
لم يكن يتوقع بأن والدته ستفعل هذا معه، تلك الصفعه التي نزلت ع وجهه ومن ولدته، والتي لم تفعلها به وهو صغير لا تفعلها اليوم..
اسر بغضب: أنا عملت ايه كل دا علشان بقول عليها انها فرطت ف نفسها وف شرفها وكمان جايه حامل من واحد، وعاوزه اي حد يتحمل غلطها يبقا انا غلطت ف ايه ياماما؟ هما فهموكي ان انا إلا عملت فيها كدا!.....
والدت اسر: ايو وانت كمان لازم تتحمل نتيجة غلطك اذا كانت هي غلطت ف انت كمان غلطت وغلطك اكبر انا ياامه اتحيلت عليك علشان تتجوزها لكن انك تعمل كدا فيها توعدها بجواز وبعد كدا تخلي بيها وتجيلك تقولك انها حامل وانك لازم تصلح غلطك تقول لا. مش ابني انا عمري ما ربيتك ع كدا وكان لازم أصلح وراك وبأي تمن يااسر حتى لو كان التمن دا اني اخسرك ف انا مش هخسر اختي واسمحلك تضيع مستقبلها وسمعه بنتها واسكت...
اسر بغصب: بقا انا عملت كل دا! ثم عن أي مستقبل بتتكلمي الللي جمبك دي هي اللي غلطت مع واحد ما يسواش وخلي بيها وسبها وسافر وبعدين انتي،
تقصدي ايه بأنك تصلحي انتي فعلاََ مصدقه كلامها واثقه فيهم، لكن ف ابنك اللي انتي ربتيه وعلمتيه الصح من الغلط لا مش كدا، ماما انا ابنك تربيتك انتي بس انتي حره تصدقي او لا بس كل إلا هقولهولك،
اني مش هتجوز واحده زاي بنت اختك دي علشان إداري ع فضيحتها فا انا اسف مش هعمل كدا حتي لو انتي فعلا اتبريتي مني..
وهنا كانت الصدمه حليفته للمره التي لا تعد حين استمع لوالدها وهو. ويقول: بس انت خلاص اتجوزتها فعلاََ وهي خلاص بقت قدام الناس مراتك
وع اسمك وانت دلوقتي مطلوب منك تقبل الوضع دا بسرعه احسن ليك ومن غير ما تناهد كتير عشان ما تتعبش يا جوز بنتي..
اسر: ايه الكلام دا انا ومش هتجوزها انتم مش بتفهمو ليه ثم فين المأذؤن الا كتب الكتاب دا ما
شفتوش ولا حتى قعدت معاه ولا حتي حطيت ايدي ف ايدك يا ابو العروسه... قال كلماته الاخيره بسخريه..
لتنزل والدته راسها لاسفل ع مافعلته ف كيف وصل بها الحال كي تخدع ابنها من اجل مصلحته هذا ما كانت تعتقده او كما جعلها تعتقد ذلك الشيطان الذي يرتدي ثوب البراءه
والدت اسر: ايو حلا دلوقتي تبقا مراتك فعلا، انا
خليتك تمضى ع توكيل بكدا واديته لخالك وقولتله انك مسافر وانك مستعجل ع الجواز من حلا وان فرحكم هيكون اول لمه ترجع من السفر وهو صدق وكتب الكتاب بتوكيل اللي معاه ودي قسيمه الجواز خد شوفها وكدا حلا بقت مراتك بجد حتى لو انت مش موافق...
(ليشرد قليلاََ وتذكر كيف ان والدته خدعته، ليأخذ منها الورقه ويتمعن النظر بها، فعلا كل شئ صحيح حلا الان اصبحة زوجته ولكن هو لم يقبل بها ابدا كزوجه له، فسها هي زوجته الاولي والاخيره ولن يقبل بغيرها ابداََ)
اسر: ماما انتي كدا فعلا خسرتنيني يا أمي بس احب اقولك اني انا مش معترف بالجوازه دي علشان هي باطله انتو خدعتوتني واحب اقولكم بأن الورقه دي تبلوها وتشربو ميتها زاي ما بيقولو، واني مش موافق ولا عمري هوافق ع الجوازه دي وان اللي ف بطن الهانم دا مش مني عاوزه تصدقيني تمام مش عاوزه انتي حره....
ولكن كيف تصدقه والشياطين التي تقف تمكنت منها وعرفو كيف يخدعونها فهم من الخداع يتمكنون منه جيداََ، لتشرد والدته هي وتتذكر حديث زوج شقيقتها معها)
فلااااااش بااااااك
والد حلا: انا جاي اقولك ان ابنك قدر يخدع بنتي الغلبانه وضحك عليها ابنك ووعدها بالجواز وهي دلوقتي حامل منه..
(ليقف بعصبيه ليتمكن من تمثيل دوره جيدا)
وهو يقول: انا لزم اقتله واقتلها واخلص من العار الا هيلحقنا ويلحق اسم العيله دا، ابنك حط راسي ف الطين واختك لو عرفت حاجه زاي دي ممكن تموت فيها....
لتقف هي وتقول
_ ايه ال انت بتقوله دا ابني انا يعمل كدا لا مش ممكن يعمل كدا الكلام دا مش صح انت لزم تتأكد من حلا ومن كلامها دا كويس كلام بنتك دا معناه مصيبه...
(لتقترب الاخري منها، وهي تصتنع الدموع ف هي
تعرف كيف تكسبها، وتعرف أيضا مدي حب خالتها لها وكما أخبرها والدها بأن عليها فعل هذا كي تضمن بأن يتزوجها اسر،اذا لا تلعب ع هذا
حلا: انا مش بكدب يا خالتو ايو ابنك عمل كدا ضحك عليا وقالي انه هيتجوزني وانا وانا علشان بحبه
صدقته بس هو طلع ما يستهلش اول لما عرف اني حامل منه اتخلي عني وقالي انه مش ابنه وابن حد تاني بقا انا ياخالته اعمل كدا انا لولا اني بحبه ما
كنتش صدقته وعملت الا عملتة دا تصوري يا خالتو كان عاوزني انزل الجنين عشان ما حدش فيكم يعرف ووقتها ينجبر انه يتجوزني..
والد حلا: انتي لازم تشوف حل ابنك لازم يتجوزها
ويعترف باللي عمله والا انا هقتله..
والده اسر بدموع وهي تحتضن حلا التي اجادت التمثيل مثل والدها: بس انا اعمل ايه انا مش مصدقه ان اسر يعمل كدا قولي عاوزني اعمل ايه وانا هعمله بس ماتقتلش ابني وبنت اختي شوف انت
عاوزه يتجوزها انا هجيبه هنا وهخليه يتجوزها غصب عنه بس انت عارف اسر مش ه....
ليقاطعها هو حين قال: مش برضاه دا لازم يحصل غصب عنه وانا هقولك تعملي ايه، انتي هتخلي ابنك يمضي ع التوكيل دا..
والدت اسر:توكيل ايه؟ دا ال ابني يمضي عليه!...
والد حلا: دا توكيل من ابنك لخاله علشان يكتب
الكتاب بداله....
والدت اسر: ازاي اكيد اسر هيعرف وبعدين اخويه
هقوله ايه
اقوله ان اسر غلط مع بنت اختك ومش عاوز يصلح
غلطه وانت تعالي علشان تكتب الكتاب بداله
بالغش والتزوير....
والد حلا: بضبط هو دا اللي هيحصل بس مع تعديل بسيط وهو انك هتقولي لا اخوكي ان اسر مسافر
ومستعجل ع الجواز ومش هيكون عنده وقت علشان كتب الكتاب ف هو عمله التوكيل علشان الموضوع يخلص وبالنسبه للتوكيل ف انا مش هخلي اسر ياخد باله التوكيل دا بتاع ايه....
والدت اسر: بس لو اسر رفض يبقا كدا غش ونصب...
والد حلا: لا ما هو لمه يتحط قدام الأمر الواقع هيقبل وطبعا حلا هتقدر بعد ما يقفل عليهم باب واحدا تخلي الجوازه دي بموافقته وكدا كل حاجه تبقا تمام وما فيش تزوير او نصب...
والدت اسر: ماشي وانا معاك انا من زمان بتمنه حلا تكون لا اسر اه الوضع غلط بس مش مهم المهم انهم يتجوزو ف الاخر....
والد حلا: ف حاجه اخيره او هو خبر ليكي بس مش حلو علشانك، اسر ابن حضرتك السكرتيره بتاعته قدرة تضحك عليه وتخليه يتجوزها ورسمي كمان يعني ابنك دلوقتي متجوز السكرتيره بتاعته، واحنا لازم نبعدها عن اسر علشان ولادنا يبقو مرتحين بعد جوازهم علشان لو البنت دي فضلت موجوده يبقا اسر مش هيقبل حلا ابداََ....
والدت اسر: ايه! بتقول ايه! ابني انا أتجوز مين السكرتيره المطلقه اللي عندها بنت لا دا مستحيل...
حلا: ايو ياخالتو كلام بابا صح انا بنفسي سألته وقالي انه اتجوزها انتي لازم تسعديني ابعدها عنه ياخالته ارجوكي.....
بااااااااك
اسر: انتي ياماما تعملي فيا كدا....
والدت اسر: اسر ياابني اسمعني انت لازم تتقبل اللي حصل هو اللي كان لازم انت تعمله من نفسك وانا عملته......
اسر: انا عمري ما هسمحك ع اللي عملتيه وانا مش موافق ع ال حصل ومش معترف بجوازه دي....
(ليتركهم وهم ينظرون لبعضهم البعض، ويغادر اسر المكتب ولكن سرعان ما لحقو به جميعا الي خارج المكتب واوقفوه ف الخارج كي يتحدثو معه كي يبدو طبيعين أمام جميع المدعوين لتقترب حلا من اسر وتضع يدها ع كتفه بعدما تأكدت من وجود سها وتاكدت بأنها تنظر لهم ولكن اسر لم يلاحظ وجود سها ولا حتي كان يلاحظ تلك التي تضع يدها ع كتفه ف هو كان ف عالم اخر بعد كمية الصدمات التي تلقاه اليوم بدأنا من زواجه من تلك الشيطان ووالدها الي امه التي خدعته ولم تصدقه واخرهم
معشوقته وحبيبته كيف ستتفهم ماحدث معه اليوم وسها التي تقف مذهوله من ذلك المنظر أيعقل ان حبيبها كان يخدعها كل تلك المده والان هو يقف مع عروسه بفستانها الأبيض والاخري تقف لجواره لتنظر لهم والدموع ف عينيها تأبي النزول لتتحدث بصوت هامس لا يسمعه الا والدها الذي يقف بجورها وحزين ع حزن ابنته )
سها: يلا يابابا خلينا نمشي من هنا....
ولكن قبل مغادرة سها ووالدها فاق اسر من تلك الحاله التي كان بها ليلاحظ تلك اليد الموضوعه ع كتفه لا يقوم بازاحه يدها بعصبيه..
سها: يلا يا بابا..
والد سها: استني يا بنتي نشوف هيحصل ايه..
سها بدموع: ارجوك يابابا انا مش قادره اقعد هنا اكتر من كدا يلا نمشي..
والد سها: يلا يا بنتي..
(ليغادرو المكان ف صمت مثلما دخلو ف صمت)
ويقول بصوت عالي أمام الجميع: نزلي ايدك الزباله دي من عليه اوعي تنسى نفسك انك بقيتي مراتي دلوقتي ولو فاكره باللي عملتوه هتقدرى تبقى مراتي ف احب اقولك قدام كل الا موجدين دول اني عمري ما هعتبرك مراتي، انتي طال...
لم يكمل كلمته بسبب كلمات والدته التي قالت:
ارجوك ياابني لا علشان الللي ف بطنها احنا مش عوزين فضايح قدام الناس اكتر من كدا، بلاش يقولو طلق العروسه ف يوم فرحهم ابوس ايدك ياابني بلاش دي مهما كانت بنت خالتك..
اسر: خليها عندك اشبعي بيها، انا هسبلك البيت كله وهمشي بس اعرفي انك انتي الا اخترتي بنت اختك ع حساب ابنك ياماما وانك بجد خسرتنيني زاي ما خسرتي ابنك الكبير دلوقتي كمان بتخسريني سلام...
(وتلك كانت كلمات اسر التي دوت ف المنزل بعد ما ساد السكون المكان وعم الهدوء من الجميع، فهم كانو يريدون أن يعرفو كيف لزوج بأن يترك عروسه ف ليلة الزفافه بل ويريد أن يطلق عروسه بهذا الشكل وبعد كلمات اسر تلك غادر الجميع المنزل ولم يبقا
سوا المقربون جدا جدا من والدته وشقيتها التي كانت ف حالة من الحزن عما حدث لابنتها ف هذا
اليوم)
(عند سها بعدما خروجت من ذالك المنزل وقعت مغشيا عليها ليلحقها والدها وذهب بها إلى أقرب مشفي ليكلم والدها اسر بعد ما وجده يتصل بها كثير ويخبره بمكان تواجدهم)
اسر: عمي هو حصل ايه لاسها فهمني من لمه
حضرتك قولتيلي انكم ف المستشفى انا مش عارف جيت هنا ازاي عمي هي سها كويسه هي كانت عند حضرتك ف البيت ايه الا حصل...
والد سها: سها شافت كل حاجه انت مش محتاج تخبي او حتى تمثل انا عاوز أسألك انت ليه عملت ف بنتي كدا بنتي كان كفايه عليها صدمه واحده وجيت انت كملت الا غيرك بدأه....
اسر: عمي انا مش فاهم تقصد ايه؟....
والد سها: اقصد ان سها كانت ف بيت جوزها الا شافته وهو بيتجو عليها واللي كمان عارف ومتاكد بأن دا هيجرحها لو عرفت...
اسر بصدمه: سها كانت هناك عمي انا هحكيلك كل حاجه بس ارجوك تصدقني انا والله مظلوم ومافيش حد مصدقني..
ليقص عليه كل ما حدث معه من اول طلب والد حلا
الزواج من ابنته نهيها بما حدث قبل خروجه من المنزل
والد سها: كل دا ياابني هما لعبوها صح....
اسر: يعني حضرتك مصدقني.....
ابو سها: ايوا بعد اللي حكيته والمكالمه الا جات
لسها اقدر اقول ان كل دا بيتعمل علشان انت وسها تبعدو عن بعض...
اسر بعدم فهم: مكالمه مكالمه ايه دي وازاي ليها علاقه باللي حكتهولك ياعمي ممكن تفهمني....
(ليقص عليه هو الاخر ما سمعه من والدت سها
اسر: ياولاد ال..... بقا هم عملو كل دا ماشي بس هي تقوملي بسلامه وانا هوريهم هعمل ايه....
وانتها الفصل(العشرون)
بقلم Sam
الفصل (العشرون)
(كان يقف مصدوماََ مما استمع له بينما جميع أقاربه يهنئونه بزواجه من ابنة خالته ولكن كيف؟ومتى هو تزوج من حلا أيعقل هذا،لا اكيد يوجد خطأ أيعقل ان امه تريد أن تضعه أمام الأمر الواقع كما يقولون وتزوجه حلا غصباََ عنه،ولكن لا الجميع يهنؤنه ع زواجه وهذا يعني انه حدث وتزوج بالفعل ولكن كيف كل هذا يدور ف ذهنه وهو فقط صامت لا يتحدث، ليترك الجميع ويقف يفكر لبرهه لوحده لتاتي له
والدته مما جعله يفيق ع صوتها وهي تقول: اسر تعاله انا عاوزاك ف المكتب..
ذهب وراها دخل المكتب ليصدم للمره الثانيه حين وجد حلا بغرفة المكتب ليتطلع لها بغضب جين وجدها تقف وهي ترتدي فستان زفاف ولكنه لم يرها كملاك بل شيطان يرتدي ثوب ملاك تطلع الي
الجانب الأخره ليجد والدها يجلس ع كنبة المكتب لتغلق والدته باب المكتب ولكن يصدمها حين تحدث بصوت عالاََ وغاضب
اسر بغضب: ممكن افهم ايه اللي بيحصل هنا وليه كل الناس بيباركولي مين دي وليه هي لبسه فستان فرح اصلاََ لتكوني ناويه تجوزهاني غصب عني مثلاََ...
حدثه والدها بهدواء حين قال: ف الأول وطي صوتك مش عاوزين فضايح قدام الناس الا بره دي وتاني
حاجه انت ما حدش هيغصب عليك تتجوزها ودا لا انك اتجوزتها فعلا النهارده ليلة دخلتك انت وحلا...
تعالت صوت ضحكاته هو يشير عليها بيده ويتحدث قائلاََ: ههههه ع مين ع دي، دي اخر واحده ممكن ابصلها وخصوصا بعد الا عملته اذا انا ف الأول ماكنتش عاوزها دلوقتي بعد ما هي فرضة نفسها عليه انا ابصلها لا وكمان ابوها المحترم بيعرض عليا اتجوزها واكتب الا ف بطنها باسمي هههههه لا دا انتو اتجننتو رسمي خد بنتك ياعمي واطلع ب. ر. ه..لم يكمل كلامه بسبب تلك الصفعه القويه التي نزلت ع وجهه، والتي لم تكن سو من والدته، ليبتسم ذالك الشيطان الذي يقف يتابع الموقف وع ثغره ابتسامة النصر الواضحه بينما الاخري تقف تترقب ما سوف يحدث وهي تدعي داخلها بان يتقبلها زوجه له ولا يفضحها أمام الجميع وان يمر هذا اليوم بسلام...
والدت اسر: انت عمرك ما كنت كدا، ازاي بقية كدا اصلاََ، بس من الواضح انك محتاج تتربي من اول وجديد انت ازاي تقول ع بنت خالتك كدا وازاي بتنكر الا انت عملته فيها ازاي اصلاََ تنكر ابنك الا ف بطنها اسر يا ابني اعقل وافهم الا بتعمله..
لم يكن يتوقع بأن والدته ستفعل هذا معه، تلك الصفعه التي نزلت ع وجهه ومن ولدته، والتي لم تفعلها به وهو صغير لا تفعلها اليوم..
اسر بغضب: أنا عملت ايه كل دا علشان بقول عليها انها فرطت ف نفسها وف شرفها وكمان جايه حامل من واحد، وعاوزه اي حد يتحمل غلطها يبقا انا غلطت ف ايه ياماما؟ هما فهموكي ان انا إلا عملت فيها كدا!.....
والدت اسر: ايو وانت كمان لازم تتحمل نتيجة غلطك اذا كانت هي غلطت ف انت كمان غلطت وغلطك اكبر انا ياامه اتحيلت عليك علشان تتجوزها لكن انك تعمل كدا فيها توعدها بجواز وبعد كدا تخلي بيها وتجيلك تقولك انها حامل وانك لازم تصلح غلطك تقول لا. مش ابني انا عمري ما ربيتك ع كدا وكان لازم أصلح وراك وبأي تمن يااسر حتى لو كان التمن دا اني اخسرك ف انا مش هخسر اختي واسمحلك تضيع مستقبلها وسمعه بنتها واسكت...
اسر بغصب: بقا انا عملت كل دا! ثم عن أي مستقبل بتتكلمي الللي جمبك دي هي اللي غلطت مع واحد ما يسواش وخلي بيها وسبها وسافر وبعدين انتي،
تقصدي ايه بأنك تصلحي انتي فعلاََ مصدقه كلامها واثقه فيهم، لكن ف ابنك اللي انتي ربتيه وعلمتيه الصح من الغلط لا مش كدا، ماما انا ابنك تربيتك انتي بس انتي حره تصدقي او لا بس كل إلا هقولهولك،
اني مش هتجوز واحده زاي بنت اختك دي علشان إداري ع فضيحتها فا انا اسف مش هعمل كدا حتي لو انتي فعلا اتبريتي مني..
وهنا كانت الصدمه حليفته للمره التي لا تعد حين استمع لوالدها وهو. ويقول: بس انت خلاص اتجوزتها فعلاََ وهي خلاص بقت قدام الناس مراتك
وع اسمك وانت دلوقتي مطلوب منك تقبل الوضع دا بسرعه احسن ليك ومن غير ما تناهد كتير عشان ما تتعبش يا جوز بنتي..
اسر: ايه الكلام دا انا ومش هتجوزها انتم مش بتفهمو ليه ثم فين المأذؤن الا كتب الكتاب دا ما
شفتوش ولا حتى قعدت معاه ولا حتي حطيت ايدي ف ايدك يا ابو العروسه... قال كلماته الاخيره بسخريه..
لتنزل والدته راسها لاسفل ع مافعلته ف كيف وصل بها الحال كي تخدع ابنها من اجل مصلحته هذا ما كانت تعتقده او كما جعلها تعتقد ذلك الشيطان الذي يرتدي ثوب البراءه
والدت اسر: ايو حلا دلوقتي تبقا مراتك فعلا، انا
خليتك تمضى ع توكيل بكدا واديته لخالك وقولتله انك مسافر وانك مستعجل ع الجواز من حلا وان فرحكم هيكون اول لمه ترجع من السفر وهو صدق وكتب الكتاب بتوكيل اللي معاه ودي قسيمه الجواز خد شوفها وكدا حلا بقت مراتك بجد حتى لو انت مش موافق...
(ليشرد قليلاََ وتذكر كيف ان والدته خدعته، ليأخذ منها الورقه ويتمعن النظر بها، فعلا كل شئ صحيح حلا الان اصبحة زوجته ولكن هو لم يقبل بها ابدا كزوجه له، فسها هي زوجته الاولي والاخيره ولن يقبل بغيرها ابداََ)
اسر: ماما انتي كدا فعلا خسرتنيني يا أمي بس احب اقولك اني انا مش معترف بالجوازه دي علشان هي باطله انتو خدعتوتني واحب اقولكم بأن الورقه دي تبلوها وتشربو ميتها زاي ما بيقولو، واني مش موافق ولا عمري هوافق ع الجوازه دي وان اللي ف بطن الهانم دا مش مني عاوزه تصدقيني تمام مش عاوزه انتي حره....
ولكن كيف تصدقه والشياطين التي تقف تمكنت منها وعرفو كيف يخدعونها فهم من الخداع يتمكنون منه جيداََ، لتشرد والدته هي وتتذكر حديث زوج شقيقتها معها)
فلااااااش بااااااك
والد حلا: انا جاي اقولك ان ابنك قدر يخدع بنتي الغلبانه وضحك عليها ابنك ووعدها بالجواز وهي دلوقتي حامل منه..
(ليقف بعصبيه ليتمكن من تمثيل دوره جيدا)
وهو يقول: انا لزم اقتله واقتلها واخلص من العار الا هيلحقنا ويلحق اسم العيله دا، ابنك حط راسي ف الطين واختك لو عرفت حاجه زاي دي ممكن تموت فيها....
لتقف هي وتقول
_ ايه ال انت بتقوله دا ابني انا يعمل كدا لا مش ممكن يعمل كدا الكلام دا مش صح انت لزم تتأكد من حلا ومن كلامها دا كويس كلام بنتك دا معناه مصيبه...
(لتقترب الاخري منها، وهي تصتنع الدموع ف هي
تعرف كيف تكسبها، وتعرف أيضا مدي حب خالتها لها وكما أخبرها والدها بأن عليها فعل هذا كي تضمن بأن يتزوجها اسر،اذا لا تلعب ع هذا
حلا: انا مش بكدب يا خالتو ايو ابنك عمل كدا ضحك عليا وقالي انه هيتجوزني وانا وانا علشان بحبه
صدقته بس هو طلع ما يستهلش اول لما عرف اني حامل منه اتخلي عني وقالي انه مش ابنه وابن حد تاني بقا انا ياخالته اعمل كدا انا لولا اني بحبه ما
كنتش صدقته وعملت الا عملتة دا تصوري يا خالتو كان عاوزني انزل الجنين عشان ما حدش فيكم يعرف ووقتها ينجبر انه يتجوزني..
والد حلا: انتي لازم تشوف حل ابنك لازم يتجوزها
ويعترف باللي عمله والا انا هقتله..
والده اسر بدموع وهي تحتضن حلا التي اجادت التمثيل مثل والدها: بس انا اعمل ايه انا مش مصدقه ان اسر يعمل كدا قولي عاوزني اعمل ايه وانا هعمله بس ماتقتلش ابني وبنت اختي شوف انت
عاوزه يتجوزها انا هجيبه هنا وهخليه يتجوزها غصب عنه بس انت عارف اسر مش ه....
ليقاطعها هو حين قال: مش برضاه دا لازم يحصل غصب عنه وانا هقولك تعملي ايه، انتي هتخلي ابنك يمضي ع التوكيل دا..
والدت اسر:توكيل ايه؟ دا ال ابني يمضي عليه!...
والد حلا: دا توكيل من ابنك لخاله علشان يكتب
الكتاب بداله....
والدت اسر: ازاي اكيد اسر هيعرف وبعدين اخويه
هقوله ايه
اقوله ان اسر غلط مع بنت اختك ومش عاوز يصلح
غلطه وانت تعالي علشان تكتب الكتاب بداله
بالغش والتزوير....
والد حلا: بضبط هو دا اللي هيحصل بس مع تعديل بسيط وهو انك هتقولي لا اخوكي ان اسر مسافر
ومستعجل ع الجواز ومش هيكون عنده وقت علشان كتب الكتاب ف هو عمله التوكيل علشان الموضوع يخلص وبالنسبه للتوكيل ف انا مش هخلي اسر ياخد باله التوكيل دا بتاع ايه....
والدت اسر: بس لو اسر رفض يبقا كدا غش ونصب...
والد حلا: لا ما هو لمه يتحط قدام الأمر الواقع هيقبل وطبعا حلا هتقدر بعد ما يقفل عليهم باب واحدا تخلي الجوازه دي بموافقته وكدا كل حاجه تبقا تمام وما فيش تزوير او نصب...
والدت اسر: ماشي وانا معاك انا من زمان بتمنه حلا تكون لا اسر اه الوضع غلط بس مش مهم المهم انهم يتجوزو ف الاخر....
والد حلا: ف حاجه اخيره او هو خبر ليكي بس مش حلو علشانك، اسر ابن حضرتك السكرتيره بتاعته قدرة تضحك عليه وتخليه يتجوزها ورسمي كمان يعني ابنك دلوقتي متجوز السكرتيره بتاعته، واحنا لازم نبعدها عن اسر علشان ولادنا يبقو مرتحين بعد جوازهم علشان لو البنت دي فضلت موجوده يبقا اسر مش هيقبل حلا ابداََ....
والدت اسر: ايه! بتقول ايه! ابني انا أتجوز مين السكرتيره المطلقه اللي عندها بنت لا دا مستحيل...
حلا: ايو ياخالتو كلام بابا صح انا بنفسي سألته وقالي انه اتجوزها انتي لازم تسعديني ابعدها عنه ياخالته ارجوكي.....
بااااااااك
اسر: انتي ياماما تعملي فيا كدا....
والدت اسر: اسر ياابني اسمعني انت لازم تتقبل اللي حصل هو اللي كان لازم انت تعمله من نفسك وانا عملته......
اسر: انا عمري ما هسمحك ع اللي عملتيه وانا مش موافق ع ال حصل ومش معترف بجوازه دي....
(ليتركهم وهم ينظرون لبعضهم البعض، ويغادر اسر المكتب ولكن سرعان ما لحقو به جميعا الي خارج المكتب واوقفوه ف الخارج كي يتحدثو معه كي يبدو طبيعين أمام جميع المدعوين لتقترب حلا من اسر وتضع يدها ع كتفه بعدما تأكدت من وجود سها وتاكدت بأنها تنظر لهم ولكن اسر لم يلاحظ وجود سها ولا حتي كان يلاحظ تلك التي تضع يدها ع كتفه ف هو كان ف عالم اخر بعد كمية الصدمات التي تلقاه اليوم بدأنا من زواجه من تلك الشيطان ووالدها الي امه التي خدعته ولم تصدقه واخرهم
معشوقته وحبيبته كيف ستتفهم ماحدث معه اليوم وسها التي تقف مذهوله من ذلك المنظر أيعقل ان حبيبها كان يخدعها كل تلك المده والان هو يقف مع عروسه بفستانها الأبيض والاخري تقف لجواره لتنظر لهم والدموع ف عينيها تأبي النزول لتتحدث بصوت هامس لا يسمعه الا والدها الذي يقف بجورها وحزين ع حزن ابنته )
سها: يلا يابابا خلينا نمشي من هنا....
ولكن قبل مغادرة سها ووالدها فاق اسر من تلك الحاله التي كان بها ليلاحظ تلك اليد الموضوعه ع كتفه لا يقوم بازاحه يدها بعصبيه..
سها: يلا يا بابا..
والد سها: استني يا بنتي نشوف هيحصل ايه..
سها بدموع: ارجوك يابابا انا مش قادره اقعد هنا اكتر من كدا يلا نمشي..
والد سها: يلا يا بنتي..
(ليغادرو المكان ف صمت مثلما دخلو ف صمت)
ويقول بصوت عالي أمام الجميع: نزلي ايدك الزباله دي من عليه اوعي تنسى نفسك انك بقيتي مراتي دلوقتي ولو فاكره باللي عملتوه هتقدرى تبقى مراتي ف احب اقولك قدام كل الا موجدين دول اني عمري ما هعتبرك مراتي، انتي طال...
لم يكمل كلمته بسبب كلمات والدته التي قالت:
ارجوك ياابني لا علشان الللي ف بطنها احنا مش عوزين فضايح قدام الناس اكتر من كدا، بلاش يقولو طلق العروسه ف يوم فرحهم ابوس ايدك ياابني بلاش دي مهما كانت بنت خالتك..
اسر: خليها عندك اشبعي بيها، انا هسبلك البيت كله وهمشي بس اعرفي انك انتي الا اخترتي بنت اختك ع حساب ابنك ياماما وانك بجد خسرتنيني زاي ما خسرتي ابنك الكبير دلوقتي كمان بتخسريني سلام...
(وتلك كانت كلمات اسر التي دوت ف المنزل بعد ما ساد السكون المكان وعم الهدوء من الجميع، فهم كانو يريدون أن يعرفو كيف لزوج بأن يترك عروسه ف ليلة الزفافه بل ويريد أن يطلق عروسه بهذا الشكل وبعد كلمات اسر تلك غادر الجميع المنزل ولم يبقا
سوا المقربون جدا جدا من والدته وشقيتها التي كانت ف حالة من الحزن عما حدث لابنتها ف هذا
اليوم)
(عند سها بعدما خروجت من ذالك المنزل وقعت مغشيا عليها ليلحقها والدها وذهب بها إلى أقرب مشفي ليكلم والدها اسر بعد ما وجده يتصل بها كثير ويخبره بمكان تواجدهم)
اسر: عمي هو حصل ايه لاسها فهمني من لمه
حضرتك قولتيلي انكم ف المستشفى انا مش عارف جيت هنا ازاي عمي هي سها كويسه هي كانت عند حضرتك ف البيت ايه الا حصل...
والد سها: سها شافت كل حاجه انت مش محتاج تخبي او حتى تمثل انا عاوز أسألك انت ليه عملت ف بنتي كدا بنتي كان كفايه عليها صدمه واحده وجيت انت كملت الا غيرك بدأه....
اسر: عمي انا مش فاهم تقصد ايه؟....
والد سها: اقصد ان سها كانت ف بيت جوزها الا شافته وهو بيتجو عليها واللي كمان عارف ومتاكد بأن دا هيجرحها لو عرفت...
اسر بصدمه: سها كانت هناك عمي انا هحكيلك كل حاجه بس ارجوك تصدقني انا والله مظلوم ومافيش حد مصدقني..
ليقص عليه كل ما حدث معه من اول طلب والد حلا
الزواج من ابنته نهيها بما حدث قبل خروجه من المنزل
والد سها: كل دا ياابني هما لعبوها صح....
اسر: يعني حضرتك مصدقني.....
ابو سها: ايوا بعد اللي حكيته والمكالمه الا جات
لسها اقدر اقول ان كل دا بيتعمل علشان انت وسها تبعدو عن بعض...
اسر بعدم فهم: مكالمه مكالمه ايه دي وازاي ليها علاقه باللي حكتهولك ياعمي ممكن تفهمني....
(ليقص عليه هو الاخر ما سمعه من والدت سها
اسر: ياولاد ال..... بقا هم عملو كل دا ماشي بس هي تقوملي بسلامه وانا هوريهم هعمل ايه....
وانتها الفصل(العشرون)
بقلم Sam