الفصل الثالث
و هنا غيث أدرك كم أنس يعشق دارين فهو يعلم أنها أيضًا تُحبه و لكن لا يعلم لماذا ترفضه ....
غيث : يمكن كنت ظالمك بس أنا دلوقتي اتأكدت إنك بتحبها في الحالة دي بس أنا مش معارض جوازكم بس أنا محتاج أتكلم مع دارين شوية ....
أنس بغيرة : موافق بس من غير أحضان و من غير حبيبتي و الكلام ده
غيث بضحك : و أنا موافق
بعد قليل خرج غيث و بجانبه دارين ليقترب غيث من أنس و هو يقول ...
غيث : اللي عرفته منها إنها بس لسة مش متعودة عليك لإنها بقالها كتير مش بتشوفك حاول تصلح العلاقة و كله هيبقى تمام
أنس : تمام يا صاحبي شكرًا ليك
ليوجه كلامه لهم جميعًا : معلش يا جماعة محتاج أتكلم مع دارين لوحدنا
ليسمحوا له و فور أن رحل الجميع و تركوهم اقترب منها أنس لتبتعد سريعًا في خوف...
أنس بحزن : للدرجة دي مش طيقاني
دارين بدموع : أنا بقيت بخاف منك يا أنس كل يوم بكتشف جريمة عملتها مع عمي و كل مرة بتثبتلي قد إيه أنت مُقرف
أنس : عمك ليه أفضال كتير عليا فكان لازم أساعده ...جوازنا بقى أمر واقع عاوزك تتقبليه و تديني فرصة
دارين بإنهيار : أديك فرصة و أمنك على حياتي طب ازاي عاوزني ءأمنك على حياتي و أنت مشترك في قتل عمي و مراته و حرمتوا بنتهم من أصغر حقوقها إنها تعيش وسط عيلتها ده أنا أخاف أنام جمبك على سرير واحد ميطلعش عليا نهار أنت بقيت كده امتى رد عليا بقيت بالقرف ده امتى أنا بكرهك يا أنس بكرهك
أنس بصدمة : أنتِ عرفتي ده كله منين
دارين : أنا...أن.....
أنس بغضب: أنتِ إيه
دارين بحزن: ده كل اللي همك طيب حاول تثبتلي إني غلط و إن لسة فيك جزء كويس
أنس بنظرة غير مفهومة : اعملي حسابك إنك من بكرة هتكوني في بيتي الكلام اللي قولتيه ده لو طلع برة مش هيحصلك كويس فاهمة و لا لأ
دارين بخوف حاولت تداريه : لأ مش فاهمة هتعمل إيه
أنس و هو يقترب منها بنظرة مرعبة : بلاش تخليني أظهرلك الجانب اللي مكنتش حابب أظهره ليكِ أنتِ بالذات
دارين بخوف : ح..حاضر حاضر
على الجانب الأخر....
شجن : شكرًا يا أدهم تعبناك معانا
أدهم: أنا عيوني ليكِ يا شجن
_ربنا يهديكِ يا اللي في بالي
شذى بنرفزة : ربنا يهدك يا اللي في بالي
شجن بضحك : ما محبة إلا بعد عداوة
شذى : انزلي يا شابة قال محبة قال
ليضحك الأخر على مناغشتها له
في اليوم التالي كانت تتم التحضيرات لزفاف نعلمه جيدًا كانت دارين تجلس في حزن لابد أن تتقبل الأمر الواقع لأنها تحبه بالرغم من ذلك بل تعشقه و لكنها تريد أن تلقنه درسًا بسبب أفعاله و لكن قاطع تفكيرها الأصوات بالأسفل...
في الأسفل...
عبد الحميد : مين سمحلك تخطي عتبة القصر
_ ...........
عبد الحميد بغضب : اسمعي أما أقولك زي ما دخلتي أخرجي أعتقد إنك عارفة الطريق كويس
_..........
عبدالحميد بغضب : أنتِ ما بتنطقيش ليييه
_ مش جاية أخد رأيك علشان ده بيتي هو فيه حد بيسيب بيته يا عبدالحميد
مش جاية أخد رأيك علشان ده بيتي هو فيه حد بيسيب بيته يا عبد الحميد
عبدالحميد بغضب : قسما باللّه إن ما خرجتي يا سوزي ل....
سوزي : حيلك حيلك إيه نسيت إنك كتبت القصر بإسمي ده أنا اللي ممكن أخرجك منه يا عبدالحميد ف اهدى كده يا حبيبي و قول هديت
عبدالحميد : ماشي يا سوزي أنتِ اللي بدأتي اللعب مترجعيش تندمي يا حلوة
سوزي و هي تخبط كتفها بكتفه : إلا قولي يا أخويا فرح مين ده
عبدالحميد بغيظ : بنت أخويا و اهدي كده
سوزي : اهدى إيه بس ده يا ألف نهار أبيض يا ألف نهار مبروك لوووووولوووليي لوووووولووووليي
عبدالحميد بغضب : أقعدي ساكتة يولية هتفضحينا
سوزي بدلع : واللّه عيب عليك يا عبدو لما تقول على الغزالة اللي واقفة قدامك دي ولية شكلك كبرت و مش مركز
عبدالحميد : اهدي يا سوزي غيث نازل شغله يقول على أبوه إيه لو شافوا في الوضع المخل ده
سوزي بنفس الدلع : وضع إيه يا أخويا ده أنا مراتك
عبدالحميد : إياكِ يا سوزي ثم إياكِ حد يعرف إنك مراتي
سوزي بخبث : و ماله يا أخويا و ماله
غيث و هو ينظر بإستغراب : مين الست دي هو انتوا جيبتوا رقاصة
عبدالحميد و هو يتجنب نظرات سوزي الغاضبة : رقاصة مين بس يا غيث دي واحدة قريبتنا
غيث بقرف : هو احنا عندنا قرايب بالمنظر ده
سوزي بشهقة : و ماله بقى يا أخويا المنظر ده
غيث ببرود : لأ و بيئة كمان
سوزي لعبدالحميد بغضب : ما تلم إبنك يا عبدالحميد علشان أنا على أخري
غيث بنظرات تشتعل بالغضب : لم إبنك !! لأ شكلك متعرفيش مين غيث الصاوي
سوزي بخوف : و النبي يا أخويا ما أقصد متخدش على خاطرك أنا لساني كده دايمًا متبري مني
غيث بسخرية : أحبك و أنت جبان
ثم ذهب لتهتف سوزي بعد ذهابه بهيام : و النبي حلو و مسمسم
عبدالحميد : بتقولي حاجة يا سوزي
سوزي بتوتر ممزوج بدلع : بقول و لا حلو و لا مسمسم ولا ييجي في جمالك إبنك ازاي ده يا عبدو
عبدالحميد : غيث !! ده زينة الشباب ده هو فيه في جماله هو بس يمشي ورايا و يبطل الطيبة اللي فيه دي
ليمر المساء و تأتي اللحظة التي تمناها أنس كان يستعد بفرحة ف اليوم معشوقته ستكون بين يديه ....
أنس و هو ينظر لإنعكاسه في المرآة : اتمنى تكوني مبسوطة زي ما أنا مبسوط
بينما على الجهة الأخرى كانت تجلس أمام المرآة و السيدة تضع لها لمسات خفيفة فهي لا تحتاجها من الأساس بينما والدتها تقف جانبها تجفف دموعها لتقول...
نيرمين : أسفة يا ماما إني مش عارفة أساعدك بس مش ده أنس اللي بتحبيه حصل إيه بس غير رأيك
بينما الأخرى كانت تنظر بحزن للمرآة و هي تقول : قلبي كان أعمى لما حب شخص بالقساوة دي
بعد قليل كانوا يجلسون و الشيخ يتوسطهم لإتمام الزواج ....
الشيخ : بارك اللّه لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير
عبدالحميد بفرحة : سمعينا زغروطة يا سوزي
سوزي بحماس : من عنيا يا أخويا لوووولووولي لووولووولييي
دارين بغضب : بس بس كفاية انتوا لعبتوا اللعبة و صدقتوها إيه الحقارة دي
عبدالحميد و هو ينهض بغضب : حقارة !! يا بنت محمد عليا النعمة لو متأدبتي ل أكون مر...
أنس بغضب منه : أنا مراتي مؤدبة و أنت عارف كده أقعد أنت بس و ارتاح و أنا هعرف أتصرف معاها
دارين بغضب : أنا مش مراتك ...أنا مغصوبة عليك
أنس بفقدان أمل : بجد مغصوبة عليا !!
دارين بغضب : أ...
غيث بإعتذار : اووبس شكلي اتأخرت
دارين و هي تجري تجاهه لتحتضنه : أنا زعلانة منك علشان مكونتش جمبي
غيث و هو يتجنب نظرات أنس الغاضبة : اطلعي من حضني يخربيتك هيقتلنا
دارين : أحسن خليه يتأدب شوية
غيث بضحك : يخربيت دماغك
أنس بغضب : إيه مش كفاية هزار و لا إيه
غيث بضحك : يا ابني دي....
ليقاطعه دخول شذى ....
شذى : الحقني يا غيث شجن اتخطفت
غيث بخوف : أنتِ بتقولي إيه ازاي ده حصل
شذى بدموع : احنا كنا في السوبر ماركت و فجأة عربية وقفت قدامنا و اتنين خطفوها
بينما على الجانب الآخر هناك من ألمها قلبها من هذا الخبر أيعقل أنه فعل ذلك مجددًا لتوجه له على الفور دارين بصوت يملىه الألم: لو طلعت ورا اللي حصل صدقني مش هسامحك عمري كله
أنس بحزن : صدقيني المرة دي مليش دخل بالموضوع
دارين بحزن : مبقتش قادرة أصدقك خلاص
أنس بهدوء : طيب ممكن تسمع....
ليقاطعه غيث : يلا أنس بسرعة لازم نلحقها
بينما يوجه نظره ل دارين : و أنتِ يا دارين اتصلي على أدهم يحصلني و شذى في أمانتك لحد ما أرجع
شذى بدموع : لا أنا مش هقدر أقعد هنا و أنا مش عارفة هي فين ولا حصلها إيه
عبدالحميد بغضب: ما تقعدي و تخلصينا و بطلي الدلع الماسخ ده
غيث بهدوء : قبل دقيقتين كنت ممكن أسيبك لكن دلوقتي مبقاش ينفع يلا تعالي معانا
ثم يوجه نظره ل عبد الحميد : لو عرفت إن ليك دخل في الموضوع ده هتشوف غيث الصاوي اللي بحاول مبينهوش ليك
بعد مرور دقائق غيث بغضب : كفاية يا شذى وترتيني مش عارف أتصرف من عياطك ده
لتزداد الأخرى في البكاء : أ...أنا أ..أسفة
غيث بغضب : يوووه بصي أنا نازل أعمل مكالمة تكوني هديتي
أدهم : معلش يا أنس خليك جمبه لحد ما أهدي شذى
أنس بموافقة : ماشي يا أدهم بس بالراحة عليها
أدهم بعد خروج أنس : بذمتك العيون الحلوين دول ينفع تتبهدل بالمنظر ده
شذى بدموع : أنا مش هعرف أعيش من غير شجن علشان خاطري رجعهالي
أدهم بحب : و حياة خاطرك ل هتنتم في حضنك النهاردة
شذى بلمعة عين : بجد يا أدهم هترجعهالي !!
أدهم : إلا لو عيطتي تاني
شذى وهي تمسح دموعها برقة : خلاص واللّه مش هعيط تاني
أدهم و هو يطبع قبلة رقيقة على خدها : أنتِ جميلة اووي و أنتِ هادية خليكِ كده دايمًا
شذى بكسوف : لو اتكررت تاني هتشوف وش تالت جديد
أدهم بضحك : وماله بحب التجديد
بينما في الخارج...
غيث : ازيك يا محمود في خلال دقيقتين تعرفلي مكان التليفون اللي هبعتهولك
محمود : أوامرك
أنس : إيه يا غيث وصلت لحاجة
غيث : هوصل و مش هرحم اللي عمل كده
بينما على الجانب الآخر كانت خائفة بشدة لما تسمعه في الخارج فهناك مناقشة بين رجلين لم تسمعها جيدًا و لكن ما أيقنته أنها على وشك الزواج بأحدهم ليدفع أحدهم الباب بشدة ليصدر صوت أرعبها لترتعد للخلف حتى كادت أن تسقط ليلحق بها الآخر .....
غيث : يمكن كنت ظالمك بس أنا دلوقتي اتأكدت إنك بتحبها في الحالة دي بس أنا مش معارض جوازكم بس أنا محتاج أتكلم مع دارين شوية ....
أنس بغيرة : موافق بس من غير أحضان و من غير حبيبتي و الكلام ده
غيث بضحك : و أنا موافق
بعد قليل خرج غيث و بجانبه دارين ليقترب غيث من أنس و هو يقول ...
غيث : اللي عرفته منها إنها بس لسة مش متعودة عليك لإنها بقالها كتير مش بتشوفك حاول تصلح العلاقة و كله هيبقى تمام
أنس : تمام يا صاحبي شكرًا ليك
ليوجه كلامه لهم جميعًا : معلش يا جماعة محتاج أتكلم مع دارين لوحدنا
ليسمحوا له و فور أن رحل الجميع و تركوهم اقترب منها أنس لتبتعد سريعًا في خوف...
أنس بحزن : للدرجة دي مش طيقاني
دارين بدموع : أنا بقيت بخاف منك يا أنس كل يوم بكتشف جريمة عملتها مع عمي و كل مرة بتثبتلي قد إيه أنت مُقرف
أنس : عمك ليه أفضال كتير عليا فكان لازم أساعده ...جوازنا بقى أمر واقع عاوزك تتقبليه و تديني فرصة
دارين بإنهيار : أديك فرصة و أمنك على حياتي طب ازاي عاوزني ءأمنك على حياتي و أنت مشترك في قتل عمي و مراته و حرمتوا بنتهم من أصغر حقوقها إنها تعيش وسط عيلتها ده أنا أخاف أنام جمبك على سرير واحد ميطلعش عليا نهار أنت بقيت كده امتى رد عليا بقيت بالقرف ده امتى أنا بكرهك يا أنس بكرهك
أنس بصدمة : أنتِ عرفتي ده كله منين
دارين : أنا...أن.....
أنس بغضب: أنتِ إيه
دارين بحزن: ده كل اللي همك طيب حاول تثبتلي إني غلط و إن لسة فيك جزء كويس
أنس بنظرة غير مفهومة : اعملي حسابك إنك من بكرة هتكوني في بيتي الكلام اللي قولتيه ده لو طلع برة مش هيحصلك كويس فاهمة و لا لأ
دارين بخوف حاولت تداريه : لأ مش فاهمة هتعمل إيه
أنس و هو يقترب منها بنظرة مرعبة : بلاش تخليني أظهرلك الجانب اللي مكنتش حابب أظهره ليكِ أنتِ بالذات
دارين بخوف : ح..حاضر حاضر
على الجانب الأخر....
شجن : شكرًا يا أدهم تعبناك معانا
أدهم: أنا عيوني ليكِ يا شجن
_ربنا يهديكِ يا اللي في بالي
شذى بنرفزة : ربنا يهدك يا اللي في بالي
شجن بضحك : ما محبة إلا بعد عداوة
شذى : انزلي يا شابة قال محبة قال
ليضحك الأخر على مناغشتها له
في اليوم التالي كانت تتم التحضيرات لزفاف نعلمه جيدًا كانت دارين تجلس في حزن لابد أن تتقبل الأمر الواقع لأنها تحبه بالرغم من ذلك بل تعشقه و لكنها تريد أن تلقنه درسًا بسبب أفعاله و لكن قاطع تفكيرها الأصوات بالأسفل...
في الأسفل...
عبد الحميد : مين سمحلك تخطي عتبة القصر
_ ...........
عبد الحميد بغضب : اسمعي أما أقولك زي ما دخلتي أخرجي أعتقد إنك عارفة الطريق كويس
_..........
عبدالحميد بغضب : أنتِ ما بتنطقيش ليييه
_ مش جاية أخد رأيك علشان ده بيتي هو فيه حد بيسيب بيته يا عبدالحميد
مش جاية أخد رأيك علشان ده بيتي هو فيه حد بيسيب بيته يا عبد الحميد
عبدالحميد بغضب : قسما باللّه إن ما خرجتي يا سوزي ل....
سوزي : حيلك حيلك إيه نسيت إنك كتبت القصر بإسمي ده أنا اللي ممكن أخرجك منه يا عبدالحميد ف اهدى كده يا حبيبي و قول هديت
عبدالحميد : ماشي يا سوزي أنتِ اللي بدأتي اللعب مترجعيش تندمي يا حلوة
سوزي و هي تخبط كتفها بكتفه : إلا قولي يا أخويا فرح مين ده
عبدالحميد بغيظ : بنت أخويا و اهدي كده
سوزي : اهدى إيه بس ده يا ألف نهار أبيض يا ألف نهار مبروك لوووووولوووليي لوووووولووووليي
عبدالحميد بغضب : أقعدي ساكتة يولية هتفضحينا
سوزي بدلع : واللّه عيب عليك يا عبدو لما تقول على الغزالة اللي واقفة قدامك دي ولية شكلك كبرت و مش مركز
عبدالحميد : اهدي يا سوزي غيث نازل شغله يقول على أبوه إيه لو شافوا في الوضع المخل ده
سوزي بنفس الدلع : وضع إيه يا أخويا ده أنا مراتك
عبدالحميد : إياكِ يا سوزي ثم إياكِ حد يعرف إنك مراتي
سوزي بخبث : و ماله يا أخويا و ماله
غيث و هو ينظر بإستغراب : مين الست دي هو انتوا جيبتوا رقاصة
عبدالحميد و هو يتجنب نظرات سوزي الغاضبة : رقاصة مين بس يا غيث دي واحدة قريبتنا
غيث بقرف : هو احنا عندنا قرايب بالمنظر ده
سوزي بشهقة : و ماله بقى يا أخويا المنظر ده
غيث ببرود : لأ و بيئة كمان
سوزي لعبدالحميد بغضب : ما تلم إبنك يا عبدالحميد علشان أنا على أخري
غيث بنظرات تشتعل بالغضب : لم إبنك !! لأ شكلك متعرفيش مين غيث الصاوي
سوزي بخوف : و النبي يا أخويا ما أقصد متخدش على خاطرك أنا لساني كده دايمًا متبري مني
غيث بسخرية : أحبك و أنت جبان
ثم ذهب لتهتف سوزي بعد ذهابه بهيام : و النبي حلو و مسمسم
عبدالحميد : بتقولي حاجة يا سوزي
سوزي بتوتر ممزوج بدلع : بقول و لا حلو و لا مسمسم ولا ييجي في جمالك إبنك ازاي ده يا عبدو
عبدالحميد : غيث !! ده زينة الشباب ده هو فيه في جماله هو بس يمشي ورايا و يبطل الطيبة اللي فيه دي
ليمر المساء و تأتي اللحظة التي تمناها أنس كان يستعد بفرحة ف اليوم معشوقته ستكون بين يديه ....
أنس و هو ينظر لإنعكاسه في المرآة : اتمنى تكوني مبسوطة زي ما أنا مبسوط
بينما على الجهة الأخرى كانت تجلس أمام المرآة و السيدة تضع لها لمسات خفيفة فهي لا تحتاجها من الأساس بينما والدتها تقف جانبها تجفف دموعها لتقول...
نيرمين : أسفة يا ماما إني مش عارفة أساعدك بس مش ده أنس اللي بتحبيه حصل إيه بس غير رأيك
بينما الأخرى كانت تنظر بحزن للمرآة و هي تقول : قلبي كان أعمى لما حب شخص بالقساوة دي
بعد قليل كانوا يجلسون و الشيخ يتوسطهم لإتمام الزواج ....
الشيخ : بارك اللّه لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير
عبدالحميد بفرحة : سمعينا زغروطة يا سوزي
سوزي بحماس : من عنيا يا أخويا لوووولووولي لووولووولييي
دارين بغضب : بس بس كفاية انتوا لعبتوا اللعبة و صدقتوها إيه الحقارة دي
عبدالحميد و هو ينهض بغضب : حقارة !! يا بنت محمد عليا النعمة لو متأدبتي ل أكون مر...
أنس بغضب منه : أنا مراتي مؤدبة و أنت عارف كده أقعد أنت بس و ارتاح و أنا هعرف أتصرف معاها
دارين بغضب : أنا مش مراتك ...أنا مغصوبة عليك
أنس بفقدان أمل : بجد مغصوبة عليا !!
دارين بغضب : أ...
غيث بإعتذار : اووبس شكلي اتأخرت
دارين و هي تجري تجاهه لتحتضنه : أنا زعلانة منك علشان مكونتش جمبي
غيث و هو يتجنب نظرات أنس الغاضبة : اطلعي من حضني يخربيتك هيقتلنا
دارين : أحسن خليه يتأدب شوية
غيث بضحك : يخربيت دماغك
أنس بغضب : إيه مش كفاية هزار و لا إيه
غيث بضحك : يا ابني دي....
ليقاطعه دخول شذى ....
شذى : الحقني يا غيث شجن اتخطفت
غيث بخوف : أنتِ بتقولي إيه ازاي ده حصل
شذى بدموع : احنا كنا في السوبر ماركت و فجأة عربية وقفت قدامنا و اتنين خطفوها
بينما على الجانب الآخر هناك من ألمها قلبها من هذا الخبر أيعقل أنه فعل ذلك مجددًا لتوجه له على الفور دارين بصوت يملىه الألم: لو طلعت ورا اللي حصل صدقني مش هسامحك عمري كله
أنس بحزن : صدقيني المرة دي مليش دخل بالموضوع
دارين بحزن : مبقتش قادرة أصدقك خلاص
أنس بهدوء : طيب ممكن تسمع....
ليقاطعه غيث : يلا أنس بسرعة لازم نلحقها
بينما يوجه نظره ل دارين : و أنتِ يا دارين اتصلي على أدهم يحصلني و شذى في أمانتك لحد ما أرجع
شذى بدموع : لا أنا مش هقدر أقعد هنا و أنا مش عارفة هي فين ولا حصلها إيه
عبدالحميد بغضب: ما تقعدي و تخلصينا و بطلي الدلع الماسخ ده
غيث بهدوء : قبل دقيقتين كنت ممكن أسيبك لكن دلوقتي مبقاش ينفع يلا تعالي معانا
ثم يوجه نظره ل عبد الحميد : لو عرفت إن ليك دخل في الموضوع ده هتشوف غيث الصاوي اللي بحاول مبينهوش ليك
بعد مرور دقائق غيث بغضب : كفاية يا شذى وترتيني مش عارف أتصرف من عياطك ده
لتزداد الأخرى في البكاء : أ...أنا أ..أسفة
غيث بغضب : يوووه بصي أنا نازل أعمل مكالمة تكوني هديتي
أدهم : معلش يا أنس خليك جمبه لحد ما أهدي شذى
أنس بموافقة : ماشي يا أدهم بس بالراحة عليها
أدهم بعد خروج أنس : بذمتك العيون الحلوين دول ينفع تتبهدل بالمنظر ده
شذى بدموع : أنا مش هعرف أعيش من غير شجن علشان خاطري رجعهالي
أدهم بحب : و حياة خاطرك ل هتنتم في حضنك النهاردة
شذى بلمعة عين : بجد يا أدهم هترجعهالي !!
أدهم : إلا لو عيطتي تاني
شذى وهي تمسح دموعها برقة : خلاص واللّه مش هعيط تاني
أدهم و هو يطبع قبلة رقيقة على خدها : أنتِ جميلة اووي و أنتِ هادية خليكِ كده دايمًا
شذى بكسوف : لو اتكررت تاني هتشوف وش تالت جديد
أدهم بضحك : وماله بحب التجديد
بينما في الخارج...
غيث : ازيك يا محمود في خلال دقيقتين تعرفلي مكان التليفون اللي هبعتهولك
محمود : أوامرك
أنس : إيه يا غيث وصلت لحاجة
غيث : هوصل و مش هرحم اللي عمل كده
بينما على الجانب الآخر كانت خائفة بشدة لما تسمعه في الخارج فهناك مناقشة بين رجلين لم تسمعها جيدًا و لكن ما أيقنته أنها على وشك الزواج بأحدهم ليدفع أحدهم الباب بشدة ليصدر صوت أرعبها لترتعد للخلف حتى كادت أن تسقط ليلحق بها الآخر .....