الحادى عشر
أغلقت اذناها سريعا وهي تستمع إلى تلك الألفاظ البذيئه التى تترامي على ماسمعها، أحتضنت جسدها بقوه، تحاول مواساه نفسها، و التوقف عن الإرتجاف، شهقاتها الصغيره التى كانت سوف تفلت منها حشرتها بداخلها حتى لا تخرج
توقف كل شئ، وصوت إغلاق الباب يتهادى إلى مسامعها
وقفت وقدميها العاريتين يرتجفان بشده، لتسير ببطئ بتجاه الباب، تفتحه..تخرج رأسها منه..تنظر حولها..وتسير ببطئ ناحيه تلك الغرفه و التى تتوقع بشده المنظر الذي سوف تراه، وقد صدق حدثها، نظرت من فتحه الباب الصغيره لتري والدتها مقيده، مرميه على الأرض، عاريه، أقل جزء بها يقطر دما، أغلقت عيناها وهى ترقض لتتعثر بإحدى الكراسي الموجوده في المكان، كتمت صيحه متأوه كانت شوف تفلت منها
أغلقت باب غرفتها لترتمى على الفراش تحتضن جسدها بوضع الجنين، أغمضت عيناها وصور معينه أصبحت كاشريط سنمائى يلتف حول عقلها
رفعت رأسها لتضربها عدده مرات وهى تهتف بحزن يقطر ألما" توقفي، ارجوكى توقفي"
وقد كانت وتوقفت بالفعل وانتهى لتخر نائمه لا تشعر بشئ
***
لمسات خفيفه على جسدها، جعلتها تتملل بنومها، ومع إزدياده اللمسات فتحت عيناها، لتصرخ بفزع وهى تري كابوس حياتها يقف أمامها، أغلقت عيناها بقوه، وهى تحدث نفسها بأنه مجرد كابوس أو شبح من وحى خيالاها ولكن بائت امنياتها بالفشل وهى تشعر بتلك اللمسات مجددا على جسدها
إنتفضت وقد أدركت الان أنه حقيقه و موجود أمها
أنارت تلك الأبجوره الصغيره التى تقع على إحدى الارفف الموجوده بجانبها، ليتبين لها وجهه الكريه
هتفت وهي ترتعش ويدايها تحتضن جسدها كدرع واقى:
_انت لماذا جأت إلى هنا، إن غرفتك بناحيه الأخري
الضحكه التى خرجت منه جعلتها ترتعش أكثر ف اكثر
لتتحدث مجددا وقد إرتعش صوتها" إبتعد أقسم إن لم تبتعد لأصرخ، و لتجمع الناس ليرو كيف يحاول زوج اختى المساس بي"
و بنبره تحمل الوعيد وقد خاف قليلا ليتراجع إلى الوراء" حسنا حسنا، سوف أذهب ولكن أوعدك أننى سوف انالك قريبا، قريبا جدا"
رقضت سريعا تغلق الباب خلفه بقوه، وقد حملت كرسي كبير حتى تضعه خلف الباب، إحتضنت جسدها على الفراش ترتعش بخوف مما هو اتى فوعيده لن يمر مرور الكرام
أغلقت عيناها مجددا لتنام قريره العين
****
صباح يوم جديد
إستيقظت نور على هتاف اختها بالإستيقاظ، إبتسمت بوجه اختها برغم الشحوب الذي زين ملامحها الجميله
" هل أنتى مريضه، لماذا وجهك شاحب هكذا يكاد يقارب للون الأبيض"
هتفتها اختها، وقد ارتفعت يداها تتلمس جبينها بخوف، إبتعدت عن مرمى يد اختها لتسمكها بين راحه يدها
_ أنا بخير حقا القليل من التوعك وسوف يذهب سريعا، سوف أذهب لأغتسال الان حتى لا أتأخر
قالت كلماتها لترحل سريعا وقبل ان تخرج من باب الغرفه سالت بقلق كبير: هل زوجك هنا، أم ذهب إلى العمل
أجابتها أختها بينما تعدل الفراش: لقد رحل منذ زمن، هل كنتى تريدين شئ منه لأخبره في الهاتف
حركت رأسها بنفي لتخرج من الغرفه متجهه ناحيه المرحاض سريعا، إنتهت لتخرج وترتدى ملابس المدرسه لتبدأ بتوديع اختها و النزول لذهاب إلى المدرسه
رقضت سريعا وهى تري صديقتها همس تقف بنتظارها
لتتحدث بإعتزار"أعتزر همس لقد تأخرت ولكن إستيقظت أمس في منتصف الليل"
أجابتها همس وهر تربت على يديها" هل هو مجددا، أخبري أختك فقط نور وهى بتأكيد سوف تجد حلا"
حركت نور رأسها بنفي سريع"لا أستطيع أن أخبر أحد أنتى تعرفين أنه من يعيلنا إن حدث شئ سوف نرمى بشوارع سوف أخذ حزري المره القادمه"
زفرت همس بضيق ولكنها لا تستطيع الحديث فهي تعرف صدق كلمات نور
******
بعد مرور سبع سنوات
وقف نور أمام مكتب نقشت على لوحه بجانبه"المهندس حازم التميمي"
طرقت الباب عده دقائق يتبعها صوته أذن لها بدخول، لتدخل و عيناها أرضا
"سيد حازم كل شئ أصبح جاهز، الموظين بنتظارك"
أجابها حازم وهو يعض باطن فمه بغيظ"حسنا أنسه نور يمكنكى الذهاب وسوف الحق بكى حالا"
وبمجرد خروجها، رمي حازم القلم الذي بيديه وهو يهتف بغيظ" منذ أن جائت للعمل هنا وهى لا ترفع وجهها ولو قليلا، حضرتك، سيدك كلمات باتت تستفزنى وأنا أسمعها، إنها حتى لا تتظر لعيني"
ضحك صديقه وهو يري إنفعلاته الظاهره والتى لم يستطع أحد ان يجعله يصل لها
" لا بأس حازم، يبدو أنها من عائله محافظه لذلك هى هكذا يمكنك التقرب منها بإحدى طرقكك"
والإجابه كانت ساخره ساخره جدا حد الضحك"وهل لم افعل، طلبت منها الذهاب معى بدعوه الى العشاء، لتخبرنى بوضوح وعدم خوف أن علي إحترامها وعدم تخطى الحدود معاها حتى لا تترك العمل وتذهب، وانا حازم التميمي قد خفت لإعتزر منها حتى لا تترك العمل وترحل"
إنفجر صديقه بالضحك عندما إستمع إلى حديث صديقه ليهتف بعدم تصديق
_هل فعلت هذا حقا
والتأكيد جاء سريعا سريعا جدا بهزه رأس خفيفه وملامح عابسه
ليكمل صديق والذي يدعى"جاسم الصاوى"
_ماذا ستفعل وأنت تراها حتى لا ترفع وجهها لرؤيه ملامح وجهك،ولكنها حقا جميله مبارك عليك
زفره غاضبه خرجت منه وهو يهتف بتحسر غاضب" جاسم لا تنظر لها مجددا، و بارك لي عندما تصبح على زمتى وليس وهى تقف في مكتبي وحتى لا ترتدى خاتمى، سوف أموت ناقص العمر بسببها"
هز جاسم رأسه بيأس ليقف معدله من بزلته وخلفه حازم متجهين إلى غرفه الإجتماعات
في غرفه الإجتماعات
كانت نور تقف على الباب بإنتظار وصوله
"أنسه نور..نور محمد صحيح"
إلتفت نور إلى صاحب الصوت، و فجأه شهقت بقوه وهى تقترب منه سريعا راميه نفسها صدره، وبدأت عيناها بالبكاء
"لقد إشتقت لكٍ ، أين ذهبتي لقد بحثت عنكى كثيرا، كثيرا جدا"
والبكاء كان الإجابه وهي تتشبث به اكثر فأكثر ليضمها هو له ويداه راحت تمسح على ظهرها بهدوء
لتهتف وهى تتمسك بقميصه بقوه"لقد إشتقت لك عمار، إشتقت لك جدا"
"ليكون الله بعونك حازم على هذا المنظر" قالها جاسم وقد رأى المنظر امامه ليتلكئ بمشيته منتظرا وصول حازم الذي وقف مع إحدى الموظفين وعندما وصل
وقف تيبس القدم وهو ري المنظر امامه ليهتف بجاسم الذي يكبح ضحكاته بصعوبه
"جاسم اخبرنى أن هذه ليست نور، وأنها ليست هي"
وبسخريه اجابه جاسم"انها هي بشحمها ولحمها، تحتضن أحدهم بمنتصف شركتك يا حازم التميمي"
لقد إنفرجت شفتي جاسم ببتسامه مسليه وهو يري تقدم حازم الذي أكل الممر الطول بخطوتين
"هل لي أن أعرف أنسه نور ماذا يحدث هنا" قالها حازم وقد أخذ الغضب منه مبلغه
أجفلت نور مبتعده ولكن يد عمار التى أحاطط خصرها منعتها من الإلتفاف لترفع وجهها لعمار، الذي إخفض وجهه ناحيه أذنها" إمسحى وجهك تبدين كالفاروله القابله للأكل"
وكما أمر جففت دموعها، كان ذلك تحت أنظار الواقف والذي تيبست قدماه وعيناه شاخصه على يدين الرجل الذي تحتضن خصرها
ليهتف مجددا بنفاذ صبر"أنسه نور هل يمكنكى الحديث"
إلتفت له ولكن قبل أن تتحدث كانت عمار يسبقها وهو يمد يداه بتجاه حازم والذي تلكئ برفع يداه مصافحا عمار
"مرحبا سيد حازم، أنا المحامى عمار الأحمدى، أكون إبن عم نور"
أرادت نور الحديث ولكن يد عمار التى ضغطت على خصرها جعلتها تصمت وهى تهز رأسها كلبلهاء أمام حازم الذي إحتدت نظراته أكثر
"مرحبا سيد عمار، تشرفت بمعرفتك أدعى جاسم الصاوى الشريك الثالث"
هتفها جاسم والذي جاء واقفا بجوار حازم ناهيا حرب النظرات البارده وهو يري إحتداد ملامح صديقه أكثر
"تفضلوا الإجتماع على وشك أن يبدأ" قالها جاسم وهو يمد يده بدخول دخل عمار والذي أمسك يد رنا وخلفه
توقف كل شئ، وصوت إغلاق الباب يتهادى إلى مسامعها
وقفت وقدميها العاريتين يرتجفان بشده، لتسير ببطئ بتجاه الباب، تفتحه..تخرج رأسها منه..تنظر حولها..وتسير ببطئ ناحيه تلك الغرفه و التى تتوقع بشده المنظر الذي سوف تراه، وقد صدق حدثها، نظرت من فتحه الباب الصغيره لتري والدتها مقيده، مرميه على الأرض، عاريه، أقل جزء بها يقطر دما، أغلقت عيناها وهى ترقض لتتعثر بإحدى الكراسي الموجوده في المكان، كتمت صيحه متأوه كانت شوف تفلت منها
أغلقت باب غرفتها لترتمى على الفراش تحتضن جسدها بوضع الجنين، أغمضت عيناها وصور معينه أصبحت كاشريط سنمائى يلتف حول عقلها
رفعت رأسها لتضربها عدده مرات وهى تهتف بحزن يقطر ألما" توقفي، ارجوكى توقفي"
وقد كانت وتوقفت بالفعل وانتهى لتخر نائمه لا تشعر بشئ
***
لمسات خفيفه على جسدها، جعلتها تتملل بنومها، ومع إزدياده اللمسات فتحت عيناها، لتصرخ بفزع وهى تري كابوس حياتها يقف أمامها، أغلقت عيناها بقوه، وهى تحدث نفسها بأنه مجرد كابوس أو شبح من وحى خيالاها ولكن بائت امنياتها بالفشل وهى تشعر بتلك اللمسات مجددا على جسدها
إنتفضت وقد أدركت الان أنه حقيقه و موجود أمها
أنارت تلك الأبجوره الصغيره التى تقع على إحدى الارفف الموجوده بجانبها، ليتبين لها وجهه الكريه
هتفت وهي ترتعش ويدايها تحتضن جسدها كدرع واقى:
_انت لماذا جأت إلى هنا، إن غرفتك بناحيه الأخري
الضحكه التى خرجت منه جعلتها ترتعش أكثر ف اكثر
لتتحدث مجددا وقد إرتعش صوتها" إبتعد أقسم إن لم تبتعد لأصرخ، و لتجمع الناس ليرو كيف يحاول زوج اختى المساس بي"
و بنبره تحمل الوعيد وقد خاف قليلا ليتراجع إلى الوراء" حسنا حسنا، سوف أذهب ولكن أوعدك أننى سوف انالك قريبا، قريبا جدا"
رقضت سريعا تغلق الباب خلفه بقوه، وقد حملت كرسي كبير حتى تضعه خلف الباب، إحتضنت جسدها على الفراش ترتعش بخوف مما هو اتى فوعيده لن يمر مرور الكرام
أغلقت عيناها مجددا لتنام قريره العين
****
صباح يوم جديد
إستيقظت نور على هتاف اختها بالإستيقاظ، إبتسمت بوجه اختها برغم الشحوب الذي زين ملامحها الجميله
" هل أنتى مريضه، لماذا وجهك شاحب هكذا يكاد يقارب للون الأبيض"
هتفتها اختها، وقد ارتفعت يداها تتلمس جبينها بخوف، إبتعدت عن مرمى يد اختها لتسمكها بين راحه يدها
_ أنا بخير حقا القليل من التوعك وسوف يذهب سريعا، سوف أذهب لأغتسال الان حتى لا أتأخر
قالت كلماتها لترحل سريعا وقبل ان تخرج من باب الغرفه سالت بقلق كبير: هل زوجك هنا، أم ذهب إلى العمل
أجابتها أختها بينما تعدل الفراش: لقد رحل منذ زمن، هل كنتى تريدين شئ منه لأخبره في الهاتف
حركت رأسها بنفي لتخرج من الغرفه متجهه ناحيه المرحاض سريعا، إنتهت لتخرج وترتدى ملابس المدرسه لتبدأ بتوديع اختها و النزول لذهاب إلى المدرسه
رقضت سريعا وهى تري صديقتها همس تقف بنتظارها
لتتحدث بإعتزار"أعتزر همس لقد تأخرت ولكن إستيقظت أمس في منتصف الليل"
أجابتها همس وهر تربت على يديها" هل هو مجددا، أخبري أختك فقط نور وهى بتأكيد سوف تجد حلا"
حركت نور رأسها بنفي سريع"لا أستطيع أن أخبر أحد أنتى تعرفين أنه من يعيلنا إن حدث شئ سوف نرمى بشوارع سوف أخذ حزري المره القادمه"
زفرت همس بضيق ولكنها لا تستطيع الحديث فهي تعرف صدق كلمات نور
******
بعد مرور سبع سنوات
وقف نور أمام مكتب نقشت على لوحه بجانبه"المهندس حازم التميمي"
طرقت الباب عده دقائق يتبعها صوته أذن لها بدخول، لتدخل و عيناها أرضا
"سيد حازم كل شئ أصبح جاهز، الموظين بنتظارك"
أجابها حازم وهو يعض باطن فمه بغيظ"حسنا أنسه نور يمكنكى الذهاب وسوف الحق بكى حالا"
وبمجرد خروجها، رمي حازم القلم الذي بيديه وهو يهتف بغيظ" منذ أن جائت للعمل هنا وهى لا ترفع وجهها ولو قليلا، حضرتك، سيدك كلمات باتت تستفزنى وأنا أسمعها، إنها حتى لا تتظر لعيني"
ضحك صديقه وهو يري إنفعلاته الظاهره والتى لم يستطع أحد ان يجعله يصل لها
" لا بأس حازم، يبدو أنها من عائله محافظه لذلك هى هكذا يمكنك التقرب منها بإحدى طرقكك"
والإجابه كانت ساخره ساخره جدا حد الضحك"وهل لم افعل، طلبت منها الذهاب معى بدعوه الى العشاء، لتخبرنى بوضوح وعدم خوف أن علي إحترامها وعدم تخطى الحدود معاها حتى لا تترك العمل وتذهب، وانا حازم التميمي قد خفت لإعتزر منها حتى لا تترك العمل وترحل"
إنفجر صديقه بالضحك عندما إستمع إلى حديث صديقه ليهتف بعدم تصديق
_هل فعلت هذا حقا
والتأكيد جاء سريعا سريعا جدا بهزه رأس خفيفه وملامح عابسه
ليكمل صديق والذي يدعى"جاسم الصاوى"
_ماذا ستفعل وأنت تراها حتى لا ترفع وجهها لرؤيه ملامح وجهك،ولكنها حقا جميله مبارك عليك
زفره غاضبه خرجت منه وهو يهتف بتحسر غاضب" جاسم لا تنظر لها مجددا، و بارك لي عندما تصبح على زمتى وليس وهى تقف في مكتبي وحتى لا ترتدى خاتمى، سوف أموت ناقص العمر بسببها"
هز جاسم رأسه بيأس ليقف معدله من بزلته وخلفه حازم متجهين إلى غرفه الإجتماعات
في غرفه الإجتماعات
كانت نور تقف على الباب بإنتظار وصوله
"أنسه نور..نور محمد صحيح"
إلتفت نور إلى صاحب الصوت، و فجأه شهقت بقوه وهى تقترب منه سريعا راميه نفسها صدره، وبدأت عيناها بالبكاء
"لقد إشتقت لكٍ ، أين ذهبتي لقد بحثت عنكى كثيرا، كثيرا جدا"
والبكاء كان الإجابه وهي تتشبث به اكثر فأكثر ليضمها هو له ويداه راحت تمسح على ظهرها بهدوء
لتهتف وهى تتمسك بقميصه بقوه"لقد إشتقت لك عمار، إشتقت لك جدا"
"ليكون الله بعونك حازم على هذا المنظر" قالها جاسم وقد رأى المنظر امامه ليتلكئ بمشيته منتظرا وصول حازم الذي وقف مع إحدى الموظفين وعندما وصل
وقف تيبس القدم وهو ري المنظر امامه ليهتف بجاسم الذي يكبح ضحكاته بصعوبه
"جاسم اخبرنى أن هذه ليست نور، وأنها ليست هي"
وبسخريه اجابه جاسم"انها هي بشحمها ولحمها، تحتضن أحدهم بمنتصف شركتك يا حازم التميمي"
لقد إنفرجت شفتي جاسم ببتسامه مسليه وهو يري تقدم حازم الذي أكل الممر الطول بخطوتين
"هل لي أن أعرف أنسه نور ماذا يحدث هنا" قالها حازم وقد أخذ الغضب منه مبلغه
أجفلت نور مبتعده ولكن يد عمار التى أحاطط خصرها منعتها من الإلتفاف لترفع وجهها لعمار، الذي إخفض وجهه ناحيه أذنها" إمسحى وجهك تبدين كالفاروله القابله للأكل"
وكما أمر جففت دموعها، كان ذلك تحت أنظار الواقف والذي تيبست قدماه وعيناه شاخصه على يدين الرجل الذي تحتضن خصرها
ليهتف مجددا بنفاذ صبر"أنسه نور هل يمكنكى الحديث"
إلتفت له ولكن قبل أن تتحدث كانت عمار يسبقها وهو يمد يداه بتجاه حازم والذي تلكئ برفع يداه مصافحا عمار
"مرحبا سيد حازم، أنا المحامى عمار الأحمدى، أكون إبن عم نور"
أرادت نور الحديث ولكن يد عمار التى ضغطت على خصرها جعلتها تصمت وهى تهز رأسها كلبلهاء أمام حازم الذي إحتدت نظراته أكثر
"مرحبا سيد عمار، تشرفت بمعرفتك أدعى جاسم الصاوى الشريك الثالث"
هتفها جاسم والذي جاء واقفا بجوار حازم ناهيا حرب النظرات البارده وهو يري إحتداد ملامح صديقه أكثر
"تفضلوا الإجتماع على وشك أن يبدأ" قالها جاسم وهو يمد يده بدخول دخل عمار والذي أمسك يد رنا وخلفه