الفصل العاشر
بعد أن قام مايكل بفتح باب الغرفة وجد العامل بالاوتيل، ولكن مهلا ما هذا كان ينظر له ويشير إلى الورقة التى على الناقلة الخاصة بالطعام فقام مايكل بالاشارة له بالدخول فتقدم ووضع الرسالة والطبق، وخرج بهدوء، ولكن نطق كلمة واحدة كانت قادرة على جعل مايكل يفهم ما يحدث من حوله جيداً آلا وهي( الكابوس) ، وبعدها أغلق الباب خلفه، قام مايكل بالتقدم وامساك الورقة ووجد
( عزيزي مايكل لقد حذرتك سابقا أن لا تحمل أي أجهزة إلكترونية معك كنت تستخدمها في عملك، ولكنك لم تقتنع بذلك، هذا ليس بذكاء عزيزي، والان ماكس علم انك بمصر، لذلك ستجد الان شخصا يقف أمام الغرفة عليك بالاستماع له والخروج من الباب الخلفي للفندق ولبس ذلك المسك الذي تحت غطاء الاناء، وبعدها سيصلك الي مكاني، وايضا احضرت لگ هدية ستراها عندما تآتي عزيزي، في انتظارك مايكل، الى اللقاء.
الكابوس )
بعد قراءة الرسالة لعن مايكل غبائه وقام بالفعل بلبس المسك وحمل سلاحه، وأسرع بالخروج فوجد ذلك الرجل الذي يرتدي بذلة عامل نظافة يقف أمامه ويشير في اتجاه معين ثم سار أمامه، ليتبعه مايكل، حيث وجود حور.
عند حور في المكتب
كانت جالسة وتنظر في ساعتها الخاصة بها، فوجدت أن الوقت قد أقترب ولابد بان الان بدء مابكل بالخروج، فهمت بالاسراع للعودة، لتجد شخص غريب يقف بثقة وغرور أمام مها، ويقول
الشخص:- عايز أقابل الملكة مش دي شركتها برضوا.
مها:- يا فندم لازم تاخد معاد ولو وافقت انها تقابل حضرتك هبلغك أكيد.
الشخص بغضب :- أنتِ غبية مش تعرفي انا مين ولا إيه، خلصي قولي لها في حد عايز يشوفك.
حور بغضب من ذلك الصوت العالي وكذلك لانه قام بالصعود إلى أخر طابق ولم يبلغها أحد، ذلك المتعجرف التي لا ترى سوا ظهره
حور بغضب:- فيه إيه يا مها، إيه الصوت العالي دا.
وهنا إلتفت ذلك الشخص، ليصدم بشدة من تلك الملاك بشعرها الطويل والذي يطير من خلفها، وخدودخا الحمراء وبشرتها ناصحة البياض وعيونها وهنا وقف قليلا وكأن ما حوله جماد غير مصدق لتلك العيون الجملية كأنك تحلق في سماء عالية، ليفق على صوتها
حور:- يا أستاذ أنت إزاي طلعت لهنا وإزاي تتكلم معاها بالطريقة دي في حاجه اسمها أدب وإحترام ولا مش سمعت عنهم، أنت بتبص كدا ليه يا أستاذ.
المجهول بعدما فاق من هيامه وأيضا غضبه منها ومن نفسه حيث أنه قد سمح لنفسه بالتفكير بها وأيضا لصراخها في وجه وهذا أكثر ما يبغضه.
المجهول بغضب :- أنتِ إلي إزاي تتكلمي معايا بالطريقة دي، انتي متعرفيش أنا مين ولا ايه
حور بغضب وسخرية:- لأ مش عارفة انت مين، كل الي أعرفه واحد مغرور جاي يزعق هنا وضيع وقتي بس.
المجهول بغضب من سخريتها منه:- أنا الي مغرور يا بتاعة أنتي، انا مش فاهم شايفة نفسك على ايه وبتتكلمي بثقة كدا، انتِ متعرفيش مين هو( أدام الزيات)
حور بسخرية:- أدم الزيات اممم، مين يعني معرفش مش اظن انك مشهور أوي كدا علشان اعرفك او اني افتكرك، قالتها وهي تعلم جيداً ان هذا من كان ينفاسها جيدا منذ أيام.
غضب أدم منها وبشدة، لدرجة برزت عروقة
أدم بغضب:- أنتِ أكيد غبية زي الي مشاغلكي هناوأنا ميشرفنيش أني أتكلم مع تافهه زيك، ثم التفت الي مها التي تراقب بصدمة وخوف قائلا:- إنجزي كلمي الملكة دي يلا.
لترد حور بسخرية:- تؤتؤ يا حرام أنت عايز تقابل الملكة مرة واحدة، وكمان واقف في مملكتها وبتشتمها، صدقني الملكة مش هتعدي الي حصل دا بسهولة وهتلاقي الرد قريب أوعدك، ثم إلتفتت وتركته ينظر لها بغيظ.
مها بخوف:- احم حضرتك اول ما الملكة تيجي هقول لها وارن على حضرتك يا فندم لو قبلت تقابلك.
أدم بغضب:- أووف مشغلين شوية أغبية، ثم خرج من المكان مثلما دخل.
في سيارة حور
حور بغضب:- واحد مغرور وغبي، وبعدين ازاي دخل ومراقبة الكاميرات مش بلغوني ازاي، ثم فتحت الهاتف لتتصل على إياد قائلة:- إياد تغير طقم المراقبة وتجيب سجل النهاردة كله ليا وخصوصا من ساعتين، وعايزة طقم متدربين، وتكون الثقة ثم الققة ثم الثقة والا روحهم مقابل الخيانة.
أياد:- أوامرك يا حور، حاضر
حور:- تمام سلام
أغلقت الهاتف وظفرت بضيق ودخلت إلى الداخل القصر، لتجد الحراس المكلف بحماية مايكل يقف بجانب مايكل الجالس،
( الحور مترجم)
حور:- أهلا اهلا بأستاذ مايكل الي ولا سمع كلامي، انا مش بعت المسكات مع تنبيه بانك تسيب كل شئ في امريكا، ليه طيب تعمل كدا، وقبل اي شئ اتكلم عربي مكتوب في الملف انك بتتكلم فصحى.
مايكل:- حسنا حسنا أيتها الملكة، ولكنني نسيت ذلك الامر، حيث هذا الجهاز متصل بكاميرات المراقبة الخاصة بسيلا، فقط أطمئن عليها، ولكني لم ألاحظ ذلك الشئ، أو انني مراقب.
حور:- إذا هل رأيت اليوم أختك الصغيرة وتطمئننت عليها مايكل أم لا.
مايكل:- بالطبع ولكنها كانت نائمة أيضا طوال اليوم.
حور بسخرية:- ألم تشك كيف لها أن تنام لاكثر من 24 ساعة عزيزي، أم أنك لم تفكر من الاساس..
مايكل بخضة وخوف:- ماذا.. ماذا تقصدين هل حدث لصغيرتي سيلا شيئا، ماذا هناك ايتها الملكة.
حور بقوة:- عذرا فيما سأقوله ولكنك لا تفكر، أي بمعني غبي مايكل هل حقا كبرت وأصبحت عاجز وأصبيت بالزهايمر أم ماذا، أسمع ما أقوله جيداً أتت الان أصبحت مراقب، وهذا يعني أنك هنا ستصبح بامان، هذا القصر قصري ولكني لن اعيش هنا، سأكون معك دائما وسننفذ تلك الخطة قريبا قريبا جداً، ولكن احذر، لان الخطأ مرة أخرى سيجعلك تضيع أختك، وتخسر حياتك، أتفهمني جيداً.
مايكل:- حسنا حسنا أيتها الملكة ولكن أختي ماذا حدث لها، ما بها.
حور بهدوء: - ألم أقل لك معي هدية لك، أنتظر لتقةل بصوت عالي، تعاال، ليأتي شاب وسيم في منتصف العشرين ومعه فتاه أقل ما يقال ملاك بملاح طفولية يبدوا الزعر عليها من البشر، ولكنها ما إن رأت أخيها حتى أدمعت عيونها، وقامت بالجري لاحضانه، ليحتضنها مايكل بقوة واشتياق، ها هي صغيرتة عادت إليه وتفر دمعة من أعينه على ما عاشته أخته وأبيه، ليحضتنها يقوة ويربط على ؤأسها وهي مازالت تبكي، ليسمعها تقول بصوت منخفض
سيلا ببكاء وصوت منخفض:- أخـ ي ما يكل.
ليجذبها أكثر الي أحضانه وهو يقبل شعرها ويتمتم بـ:- الشكر للرب لقد رجع لكي صوتك صغيرتي، الشكر للرب، لا أحد يتخيل مقدار سعادتي، أسمعيني صوتك صغيرتي، أعدك أنني لن أترك الفاعل يبقى حيا، سأعذبه مثلم فعل معكم، سأجعله يبكي بدل الدموع، دما، سأعذبه وانتقم لكل دمعة نزلت منكم صغيرتي، ثقي بأخيكي.
لتنظر له ببكاء وحزن لم تذكرته وتقول :- هو هو مايكل، لقد هد دني وقال ان ان تكلمت سيقتلك بالسم، ويقتلني، لقد أخافني كثيرا أخي، كنت أبكي كثيرا، وأصرخ، قلت له ابتعد ولم يبتعد أخي، وأبي أيضا أخبره أن يبتعد، ولكنه كان سيئا اخي ولم يبتعد، قالتها ببكاء شديد، ومايكل أيضا يبكي معها وهناك شخص ينظر لهم بحزن وغضب وغيرة في نظؤته ولكن لم يلاحظها أحد سوى بطلتنا، فهي قد فهمت انه قد وقع بعشقها وانتهى الامر.
يتبع.......
( عزيزي مايكل لقد حذرتك سابقا أن لا تحمل أي أجهزة إلكترونية معك كنت تستخدمها في عملك، ولكنك لم تقتنع بذلك، هذا ليس بذكاء عزيزي، والان ماكس علم انك بمصر، لذلك ستجد الان شخصا يقف أمام الغرفة عليك بالاستماع له والخروج من الباب الخلفي للفندق ولبس ذلك المسك الذي تحت غطاء الاناء، وبعدها سيصلك الي مكاني، وايضا احضرت لگ هدية ستراها عندما تآتي عزيزي، في انتظارك مايكل، الى اللقاء.
الكابوس )
بعد قراءة الرسالة لعن مايكل غبائه وقام بالفعل بلبس المسك وحمل سلاحه، وأسرع بالخروج فوجد ذلك الرجل الذي يرتدي بذلة عامل نظافة يقف أمامه ويشير في اتجاه معين ثم سار أمامه، ليتبعه مايكل، حيث وجود حور.
عند حور في المكتب
كانت جالسة وتنظر في ساعتها الخاصة بها، فوجدت أن الوقت قد أقترب ولابد بان الان بدء مابكل بالخروج، فهمت بالاسراع للعودة، لتجد شخص غريب يقف بثقة وغرور أمام مها، ويقول
الشخص:- عايز أقابل الملكة مش دي شركتها برضوا.
مها:- يا فندم لازم تاخد معاد ولو وافقت انها تقابل حضرتك هبلغك أكيد.
الشخص بغضب :- أنتِ غبية مش تعرفي انا مين ولا إيه، خلصي قولي لها في حد عايز يشوفك.
حور بغضب من ذلك الصوت العالي وكذلك لانه قام بالصعود إلى أخر طابق ولم يبلغها أحد، ذلك المتعجرف التي لا ترى سوا ظهره
حور بغضب:- فيه إيه يا مها، إيه الصوت العالي دا.
وهنا إلتفت ذلك الشخص، ليصدم بشدة من تلك الملاك بشعرها الطويل والذي يطير من خلفها، وخدودخا الحمراء وبشرتها ناصحة البياض وعيونها وهنا وقف قليلا وكأن ما حوله جماد غير مصدق لتلك العيون الجملية كأنك تحلق في سماء عالية، ليفق على صوتها
حور:- يا أستاذ أنت إزاي طلعت لهنا وإزاي تتكلم معاها بالطريقة دي في حاجه اسمها أدب وإحترام ولا مش سمعت عنهم، أنت بتبص كدا ليه يا أستاذ.
المجهول بعدما فاق من هيامه وأيضا غضبه منها ومن نفسه حيث أنه قد سمح لنفسه بالتفكير بها وأيضا لصراخها في وجه وهذا أكثر ما يبغضه.
المجهول بغضب :- أنتِ إلي إزاي تتكلمي معايا بالطريقة دي، انتي متعرفيش أنا مين ولا ايه
حور بغضب وسخرية:- لأ مش عارفة انت مين، كل الي أعرفه واحد مغرور جاي يزعق هنا وضيع وقتي بس.
المجهول بغضب من سخريتها منه:- أنا الي مغرور يا بتاعة أنتي، انا مش فاهم شايفة نفسك على ايه وبتتكلمي بثقة كدا، انتِ متعرفيش مين هو( أدام الزيات)
حور بسخرية:- أدم الزيات اممم، مين يعني معرفش مش اظن انك مشهور أوي كدا علشان اعرفك او اني افتكرك، قالتها وهي تعلم جيداً ان هذا من كان ينفاسها جيدا منذ أيام.
غضب أدم منها وبشدة، لدرجة برزت عروقة
أدم بغضب:- أنتِ أكيد غبية زي الي مشاغلكي هناوأنا ميشرفنيش أني أتكلم مع تافهه زيك، ثم التفت الي مها التي تراقب بصدمة وخوف قائلا:- إنجزي كلمي الملكة دي يلا.
لترد حور بسخرية:- تؤتؤ يا حرام أنت عايز تقابل الملكة مرة واحدة، وكمان واقف في مملكتها وبتشتمها، صدقني الملكة مش هتعدي الي حصل دا بسهولة وهتلاقي الرد قريب أوعدك، ثم إلتفتت وتركته ينظر لها بغيظ.
مها بخوف:- احم حضرتك اول ما الملكة تيجي هقول لها وارن على حضرتك يا فندم لو قبلت تقابلك.
أدم بغضب:- أووف مشغلين شوية أغبية، ثم خرج من المكان مثلما دخل.
في سيارة حور
حور بغضب:- واحد مغرور وغبي، وبعدين ازاي دخل ومراقبة الكاميرات مش بلغوني ازاي، ثم فتحت الهاتف لتتصل على إياد قائلة:- إياد تغير طقم المراقبة وتجيب سجل النهاردة كله ليا وخصوصا من ساعتين، وعايزة طقم متدربين، وتكون الثقة ثم الققة ثم الثقة والا روحهم مقابل الخيانة.
أياد:- أوامرك يا حور، حاضر
حور:- تمام سلام
أغلقت الهاتف وظفرت بضيق ودخلت إلى الداخل القصر، لتجد الحراس المكلف بحماية مايكل يقف بجانب مايكل الجالس،
( الحور مترجم)
حور:- أهلا اهلا بأستاذ مايكل الي ولا سمع كلامي، انا مش بعت المسكات مع تنبيه بانك تسيب كل شئ في امريكا، ليه طيب تعمل كدا، وقبل اي شئ اتكلم عربي مكتوب في الملف انك بتتكلم فصحى.
مايكل:- حسنا حسنا أيتها الملكة، ولكنني نسيت ذلك الامر، حيث هذا الجهاز متصل بكاميرات المراقبة الخاصة بسيلا، فقط أطمئن عليها، ولكني لم ألاحظ ذلك الشئ، أو انني مراقب.
حور:- إذا هل رأيت اليوم أختك الصغيرة وتطمئننت عليها مايكل أم لا.
مايكل:- بالطبع ولكنها كانت نائمة أيضا طوال اليوم.
حور بسخرية:- ألم تشك كيف لها أن تنام لاكثر من 24 ساعة عزيزي، أم أنك لم تفكر من الاساس..
مايكل بخضة وخوف:- ماذا.. ماذا تقصدين هل حدث لصغيرتي سيلا شيئا، ماذا هناك ايتها الملكة.
حور بقوة:- عذرا فيما سأقوله ولكنك لا تفكر، أي بمعني غبي مايكل هل حقا كبرت وأصبحت عاجز وأصبيت بالزهايمر أم ماذا، أسمع ما أقوله جيداً أتت الان أصبحت مراقب، وهذا يعني أنك هنا ستصبح بامان، هذا القصر قصري ولكني لن اعيش هنا، سأكون معك دائما وسننفذ تلك الخطة قريبا قريبا جداً، ولكن احذر، لان الخطأ مرة أخرى سيجعلك تضيع أختك، وتخسر حياتك، أتفهمني جيداً.
مايكل:- حسنا حسنا أيتها الملكة ولكن أختي ماذا حدث لها، ما بها.
حور بهدوء: - ألم أقل لك معي هدية لك، أنتظر لتقةل بصوت عالي، تعاال، ليأتي شاب وسيم في منتصف العشرين ومعه فتاه أقل ما يقال ملاك بملاح طفولية يبدوا الزعر عليها من البشر، ولكنها ما إن رأت أخيها حتى أدمعت عيونها، وقامت بالجري لاحضانه، ليحتضنها مايكل بقوة واشتياق، ها هي صغيرتة عادت إليه وتفر دمعة من أعينه على ما عاشته أخته وأبيه، ليحضتنها يقوة ويربط على ؤأسها وهي مازالت تبكي، ليسمعها تقول بصوت منخفض
سيلا ببكاء وصوت منخفض:- أخـ ي ما يكل.
ليجذبها أكثر الي أحضانه وهو يقبل شعرها ويتمتم بـ:- الشكر للرب لقد رجع لكي صوتك صغيرتي، الشكر للرب، لا أحد يتخيل مقدار سعادتي، أسمعيني صوتك صغيرتي، أعدك أنني لن أترك الفاعل يبقى حيا، سأعذبه مثلم فعل معكم، سأجعله يبكي بدل الدموع، دما، سأعذبه وانتقم لكل دمعة نزلت منكم صغيرتي، ثقي بأخيكي.
لتنظر له ببكاء وحزن لم تذكرته وتقول :- هو هو مايكل، لقد هد دني وقال ان ان تكلمت سيقتلك بالسم، ويقتلني، لقد أخافني كثيرا أخي، كنت أبكي كثيرا، وأصرخ، قلت له ابتعد ولم يبتعد أخي، وأبي أيضا أخبره أن يبتعد، ولكنه كان سيئا اخي ولم يبتعد، قالتها ببكاء شديد، ومايكل أيضا يبكي معها وهناك شخص ينظر لهم بحزن وغضب وغيرة في نظؤته ولكن لم يلاحظها أحد سوى بطلتنا، فهي قد فهمت انه قد وقع بعشقها وانتهى الامر.
يتبع.......