Part 3
>
قاطع بكائها الهادي إتصال جوالها ، أخذته وتنحنحت ثم فتحت المكالمه ..
وفاء بخوف: آلووو آصال؟.
آصال بهدوء : هلا
وفاء بإستفسار : وينك شصاير معك ليش تأخرتي؟
آصال : حطي سبيكر خليهم يسمعون
وفاء بإستغراب : طيب
حطته سبيكر وناظرت لهم : آصال بتتكلم
آصال : أنا صار لي ظرف طارئ وما أقدر أجي الحين ، وأعتذر تركتكم بالإستديو تنتظروني و ما جيت ، إنصرفوا وأعتذر مره ثانية.
زينة : طيب شصار على الفيديو كليب صورتيه؟
آصال تذكرت اللي صار وعصبت لكن كتمت عصبيتها : مو مهم ، تمسون على خير.
قفلت المكالمه ، وفاء بقلق : أحس صار شي كبير
لانا ضحكت بسخريه : يعني خلتنا ننتظرها كل هالوقت وبالأخير سحبت علينا؟ خير!! عندي شغل أنا قلت وأجلته عشانها بالأخير تسحب؟ شهالوقاحة !
لؤي ناظر ل لانا بحده : البنت إعتذرت ! بعدين قالت صار معها ظرف مفاجئ شلون يعني تقاوم الظرف وتجي عشانك؟
لانا خزته : وانت ليش تدافع عنها شدخلك فيها؟
وفاء بغضب : وانتِ ليش تحشين فيها؟
لانا : مالك دخل.
علي : شباب هدوا شفيكم! خلاص حصل خير
زينة : لانا تراك غلطانه معليش يعني
لانا بعدم إهتمام : وانتِ برضو مالك دخل ، وجهت نظرها ل لؤي : تكلم ليش تدافع عنها شعليك منها؟ لا يكون تحبها وانا مدري !
لؤي ضحك بسخرية : هذا تفكيرك المصّدي حدثيه هذي مطربتنا وعضو من فرقتنا ورئيسة فرقتنا وهذا واجبنا ندافع عنها ونقدر ظروفها وبيجي يوم وتعرف كرهك وحقدك عليها وتتفاهم معك.
لانا عضت شفتها بقهر : اي شلون بتعرف بتقولون لها مثلًا؟ على العموم ما يهمني اللي قاعد يصير ومحد له دخل فيني أسبها أشتمها أحش فيها كلكم مالكم علاقة محد متضرر .
إنصرفت من الإستديو دون ما تعطيهم مجال يردون عليها
وفاء : مريضه هذي؟؟ لازم نقول لآصال عنها تطردها من الفرقة هالمنافقه !
لؤي بعدم إهتمام : حتى تفكيرها غبي مثلها
زينة : لو طردناها بتقل الفرقه زيادة
علي : ينحل كل شي ينحل بس خلاص خلونا نروح ننام وبكرا ان شاء الله يصير خير ونشوف شصاير مع آصال .
>
ارسلت له بالواتس "ما أقدر أجي اليوم طلعت لي شغله بكرا ان شاء الله أجيك"
ماجد تلقى الرساله وبعد دقايق رد "تمام خذي راحتك"
مناهل قفلت جوالها بعد ما شافت رده وتنهدت وهي تفكر : غريبه وش يبي ؟ مستحيل يبي فلوس أكيد فيه سالفه صايره الله يستر .
،
،
>
تجهزت وبخت من عطرها بشكل سريع وطلعت للمقهى ، وخلال دقائق وصلت وجلست تنتظره
رفعت راسها من سمعت صوته : السلام عليكم
ردت بهدوء : وعليكم السلام ، تفضل
جلس بالكرسي مقابلها وعروب تكلمت : وش تشرب؟
عمر : قهوة عربية
طلبت له قهوة عربية وطلبت لها كافي لاتيه
اخذت نفس وشبكت يدينها ببعض : كم باقي يوم على الموعد المحدد؟.
عمر : تقريبًا شهر وكم يوم ، ايوه ليش تبين تشوفيني؟
عروب تنهدت : أحتاج وقت أطول ما يمدي أوفر المبلغ خلال شهر
عمر رفع حواجبه : وأنا ما أقدر أنتظر أكثر من شهر
عروب بقهر : شلون يعني؟ أقولك ما أقدر أوفر المبلغ ! بتبلغ عليّ مثلًا؟.
عمر ببرود : هدي أعصابك ترا ما بغيّر رأيي سواء عصبتي أو لا
عروب غمضت عيونها وبدت تفكر بشكل سريع ، فتحت عيونها وناظرت فيه بهدوء : عمر ! مدد لي المده لو سمحت ، انتِ مو عارف بظروفي وظروف أهلي !
عمر بإستفزاز : وإخوانك وخواتك وأمك معقولة ما عندكم وظايف؟
عروب عضت شفتها تكتم غيضها : لا تتحمس وتتدخل بأمور أهلي!.
عمر بعدم إهتمام : ما يهمني ، المده ما بمددها وإذا ما سددتي المبلغ قبل اليوم المحدد بشتكي عليك ، سلام.
قام من مكانه وعروب حطت راسها على الطاوله وغطت وجهها بيدينها وهي تحس بأنها تحمل مسؤوليه أكبر من طاقتها ، قامت ودفعت الحساب وطلعت من المقهى . ،
،
>
دخلت الاستديو وألقت السلام وردوا عليها ، جلست على الكرسي وتكلمت بهدوء : بخصوص الفيديو كليب ، أنا غيرت رأيي وقررت ما أصور فيديو كليب بتكون صوت بس
لانا رفعت حواجبها وتكلمت بنرفزه : وليش؟.
آصال : مو مهم السبب خاص فيني ، وبخصوص أمس أنا أعتذر على سحبتي
وفاء : ما تحسين أمورك تشتت لأنك طردتي يامن؟
آصال بحده : لا.
علي : وعبدالإله؟
آصال : سكروا الموضوع لطفًا .
بعد مرور ساعتين ، طلعت آصال من الإستديو للحديقه اللي قريبه منه ، جلست بمكانها المعتاد على العشب .. رفعت راسها وبدت تتأمل النجوم بعمق وعيونها لمعت لثواني وكأن مشاعرها بدت تتدفق وذاكرتها تسترجع ماضيها المؤلم ..
بلعت ريقها وشتت أنظارها وأخذت جوالها تطقطق فيه
دخلت السناب وشافت الأسئلة المتكررة واللي مستحيل توقف بهالفتره ، واللي كانت عن المقطع اللي إنتشر لها للحين الناس تدور له تبرير ..
تجاهلت الأسئلة للمره المليون وفتحت الكام وبدت تصور الجو وهي تغني :
من قال أموت ؟ آني وراك
كل من يموت بيومه
وتريد أتنازل إلك ياروحي صح النومه ..
بلياك بلياك الدنيا كلش حلوه
أنا وياك أنا وياك اجر انفاسي قوه ..
كانت تغني بكل إحساسها وتفرغ اللي فيها من غضب ومن قهر وعجز بالغناء ، نزلت المقطع بالسناب وقفلت جوالها وانسدحت على العشب ورجعت تتأمل النجوم ..
،
،
>
ماجد : وما قدرت أسكت قلت لازم أعلمك لأنك أكبرنا
مناهل بصدمه : يعني انت تشك بأمي؟
ماجد زفر بغضب : وانا قلت كذا؟؟ قلت علمتك لأنك اختي الكبيره وتعرفين علاقتي بآصال كيف وريفان بزر ما بعلمها
مناهل بإستغراب : هذي هي أمي من زمان دايم تطلع مع صحباتها وترجع متأخر ، وأنت تدري ان أمي هذي ملابسها وهذا ستايلها من قبل تتزوج أبوي حتى ، ليش مستغرب وشاك؟
ماجد بإقناع : لا لا مو زي قبل شفتي بعد زواجك بفتره لمّا مرض أبوي تغيرت والله ، صارت بزياده تتفصخ بملابسها وطول وقتها طالعه لدرجه تمر أيام ما أشوفها ! مو طبيعية
مناهل بقلق : وليش توك تتكلم؟ من ٧ سنين كذا يعني؟
ماجد : اي من ٧ سنين بس جد الفتره الأخيره صارت بزياده .
،
،
>
ماجد : اي من ٧ سنين بس جد الفتره الأخيره صارت بزياده
مناهل : بالنهايه أمك لا تشك فيها ، اذا صار شي مو زين علمني
ماجد هز راسه بالإيجاب وبدا يأكل : كلي كلي عافية .
،
،
>
كرر نداءه لديم ولكن ما ترد ، قام من الكنب ودخل للغرفه ولقاها تلاعب فواز
توجه لها بسرعه وأخذ فواز منها : ليش أخذتيه متى قام من النوم؟
ديم ببراءة : قبل شوي قام وكان يبكي وانا مسكته أسكته
محمد تنهد : يا بابا وش قلنا لك انا وماما؟ اذا كبر شوي تلاعبينه وتمسكينه ان شاء الله بس الحين ما يصير !
ديم ميلت شفايفها بغضب وطقت رجولها بالأرض : بابا ليش طيب ! مابي مابي !
طلعت من الغرفه وتوجهت لغرفتها وانسدحت على سريرها وبكت .
،
،
>
اتصلت عليها وما هي ثواني الا وردت : هلا عروب
عروب : هلا فيك ، تخيلي شصار
حنان : شصار؟
عروب بقهر : النذل رفض يمدد لي المده وأحس انها ضاقت فيني
حنان بغضب : وليش ان شاء الله؟ حاولتي فيه؟
عروب : اي حاولت بس ما فاد النذل بارد ولا كأنه مسوي شي
حنان : طيب قلتي له عن ظروفك؟
عروب : لا مستحيل !.
حنان : قولي له طيب يمكن يتعاطف معك ويمدد لكم
عروب بحده : ما أبي أثير الشفقه ، أهم شي عزة نفسي مستحيل أستعطفه !.
حنان : شفيك عصبتي ما أقصد ، المهم قلت لولد خالتي وعطاني رقمين بعطيك اياهم وتواصلي معهم
عروب بقلة حيلة : تمام شكرًا.
حنان إلتمست الحزن بصوتها : ما بيننا شكر ، وتأكدي إن مهما صار أنا معك وبتتيسر الأمور ان شاء الله لا تشيلين همها وربك يحلها .
>
تنهد ورجع جسمه للخلف : اي والله هذا اللي صار
زينة بغضب : عبدالإله ! ليش سويت كذا ؟؟؟
عبدالإله : لأني أحبها ، هي ما طلبت مني هالشيء وأساسًا لو لاحظتي وجهها كانت مصدومه مني
زينة بقهر : ترا ما تستاهل اللي تسويه عشانها ، تدري انها ما طقت لك خبر ! ولا فوق هذا تحش بآصال وتكرهها مدري وش تبي بالضبط حرفيًا !
عبدالإله غمض عيونه وزفر بضيق : مدري شلون بقول لها إني أحبها ، لمحت ولمحت لين تعبت
زينة بسخرية : ما لقيت الا لانا تحبها؟
عبدالإله تنرفز : زينة ! مو على كيفي ترا الحب؟ انا قلبي يحبها شسوي يعني؟ أدوس على قلبي مثلًا؟.
زينة : اي اذا إستلزم الموضوع دوس على قلبك !
عبدالإله بتشتت : خلاص قفلي على الموضوع.
زينة ميلت شفايفها ومدت يدينها ومسكت يدينه وحطت عيونها بعيونه : عبدالإله ، أنا ما أقصد أبدًا أضايقك أو أحسسك بشعور سيء ، أنا أعتبرك أخوي واللي يضرك يضرني .. لمّا غطيت على غلطها وقلت إنك نشرت الفيد وصورته هذا كان غلط أكبر ، تدري إنك تعتبر مظلوم الحين ! خسرت وظيفتك بسببها وهي ولا همها ! ومحد يعرف باللي صار غيرك وغيرها وأنا تو عرفت منك ، كلمتك بخصوص الموضوع؟ شكرتك على الأقل؟ نست وكأنها بريئه ولا سوت شيء ، ركز عبدالإله ! صدقني بتقدر تصلح اللي صار بس لازم تقتنع الحين إنها ما تناسبك
عبدالإله سحب يدينه من يدينها : زينة خلاص قلت قفلي على الموضوع أنا أعرف وش أسوي
زينة تنهدت : براحتك .
،
،
>
عروب بهدوء : أسمعوني كلكم
خواتها وأخوها ناظروا لها ينتظرونها تتكلم
عروب : عمر رفض يمدد لي المده ، وأنا ما أقدر أوفر المبلغ كامل ، عشان كذا لازم إنتوا تعطوني من فلوسكم ، ولا بنطلع من البيت
مروة بإنزعاج : أنا ما أقدر ما تكفيني فلوسي
سهى : وأنا معليش ما معي فلوس
سامي : بدفع بس باللي أقدر عليه
عروب رفعت حواجبها : تقدرون تدفعون ! وبتدفعون بالطيب أو بالغصب .
مروة بنرفزه : هيه إنتِ قلت لك ما تكفيني وخلاص !.
سهى بعناد : حتى أنا ما أقدر والله معليش
سامي بعصبيه : غصبًا عنكم ! كلنا ما تكفينا بس لازم ولا وين بتسكنون؟
سهى : عروب تدفع
عروب بغضب : قلت لكم ما أقدر اوفر المبلغ تبيني أسوي شي أكبر من طاقتي ؟.
،
>
عروب بغضب : قلت لكم ما أقدر اوفر المبلغ تبيني أسوي شي أكبر من طاقتي ؟.
مروة : إخت على الفاضي انتِ؟ وين يروح راتبك؟ ولا خلاص غسلتي يدك مننا وما بتدفعين؟ ترا حنا أهلك مردك لنا !
سهى بتأييد : منجد !
عروب تنرفزت : هيي انتِ وياها؟؟؟ والله العظيم ترا ما هميتوني؟ أنا ما أدفع الا عشان أمي والصغار؟
سامي : شفيكم إنتوا ما يملا عينكم شي؟
عروب بإستهزاء : المفروض تشتغلون وتجيبون فلوس وتدفعون مثلي ترا كلنا ساكنين بنفس البيت !
مروة : اوهوو عاد ! خلاص قلت لك ما بدفع وتورطوا انتو مالي دخل
سهى : وانا مالي دخل
قاطع نقاشهم دخول أمهم وعلى وجهها علامات الإستغراب والقلق : شفيكم تتهاوشون؟
عروب بحده : يمه شوفي بناتك محد بيعاونّي ويسدد المبلغ معي !
الأم وجهت نظرها للبنات : إدفعوا معها
سهى : يمه ما معنا فلوس بنتك تستهبل ترا؟.
مروة : انا ما معي فلوس أخلق فلوس ولا وش؟
عروب بغضب قامت من مكانها : ما راح أدفع وكيفكم تصرفوا وتورطوا بالمبلغ وأنا أقدر أدبر نفسي!.
وطلعت من عندهم لغرفتها . ،
،
>
توجهت للكنب وجلست بتعب : وأخيرًا خلصنا
لانا : ان شاء الله عاد بعد هالتعب تحصل هالأغنية حقها
تقدم يامن منهم وجلس بجانب آصال
آصال إلتفتت له وبإستغراب : هلا؟
يامن بدون مقدمات قرب منها بشكل سريع وباس خدها بعمق ..
الكل إنصدم لكن لانا إستغلت لحظه صدمتهم وصورتهم بفيديو سريع وخبت جوالها ولكن للأسف شافها عبدالإله وبقى موسع عيونه
آصال ما تحركت وهي تحس انها تجمدت مكانها ومو قادره تتكلم من الصدمه ، ثواني وأبعد عنها يامن ، آصال غمضت عيونها بقوه وقالت بهدوء : وش سويت تو؟.
يامن قرب منها أكثر ورجع باس خدها للمرة الثانية وآصال صرخت بنرفزه ودفته : هيييه انتِ؟؟؟؟ شقاعد تسوي؟؟؟
يامن إبتسم ببرود : أحبك.
آصال مسحت على وجهها وتنهدت : مجنون انت؟ كيف تتجرأ تبوسني وقدامهم بعد؟
يامن قرب منها أكثر وهي قامت من مكانها وبدت تهاوش وإنفلتت أعصابها : ياااممنننن!!!! .
>
يامن قرب منها أكثر وهي قامت من مكانها وبدت تهاوش وإنفلتت أعصابها : ياااممنننن!!!! .
مشت بخطوات سريعه وأخذت شنطتها من على الطاوله وطلعت من الإستديو ..
فاقت من سرحانها اللي يتكرر هالأيام كثير وكل ما سرحت يجي ببالها هالمشهد .. بلعت ريقها : خلاص مابي أتذكر اللي صار !.
ريفان بإستغراب : وش تتذكرين؟
آصال حطت يدها على راسها : ولا شيء.
ريفان بقلق قربت من آصال وجلست بجانبها ، حاوطتها من الجنب ورفعت راسها : شفيك آصال؟
آصال غمضت عيونها وهي تقاوم الصداع : ما فيني شي بس مصدعه شوي.
ريفان قامت من عندها : بروح أجيب لك بندول وماء إصبري
وما هي ثواني الا وجات ريفان ومعها علبة ماء وحبة بندول ، مدتهم لآصال وآصال أخدتهم ..
ريفان بتردد : آصال؟
آصال ناظرت فيها : هلا؟
ريفان : أبي فلوس
آصال بهدوء : كم تبين؟
ريفان بتردد : ١٠٠٠ أحتاجها ضروري والله .
آصال عقدت حواجبها : مو كأن المبلغ واجد؟ شتبين فيه؟
ريفان ميلت شفايفها وتكلمت بدلع : شدعوه ترا انا أختك إخت المطربة المشهورة ترضين ينقصني شي؟
آصال تنهدت : خلاص بعطيك إذا قمت ممكن تطلعين الحين بقعد مع نفسي شوي؟.
قامت ريفان بحماس : ايلافيو من عيوني بطلع سيو .
،
،
>
كان جالس يتقهوى وسرحان ، نزلت غيد من غرفتها وجلست قدامه وأخذت القهوة
غيد إستغربت : عادل؟
كررت نداءها لين إنتبه لها : هلا؟
غيد : شفيك سرحان وش تفكر فيه؟
عادل : لا ولا شي
غيد بقلق : متأكد؟ لك يومين على حالك سرحان كذا فيه شي شاغل بالك؟
عادل أخذ نفس : اي والله شاغله بالي حاجه.
غيد : وش هي؟
عادل بتردد : أحس ندمت لأني فسخت خطبتي من آصال ، أنا أحبها واللي صار كان من دافع الغيره ولا بالواقع أنا أحبها كثير وأحس طيرتها من يدي بلحظه غضب
غيد ميلت شفايفها : الله يهديك إنتبهت لغلطك بالوقت الضايع ، بس معليه حاول إنت كلمها وإعتذر وشوف شيصير .
قاطع بكائها الهادي إتصال جوالها ، أخذته وتنحنحت ثم فتحت المكالمه ..
وفاء بخوف: آلووو آصال؟.
آصال بهدوء : هلا
وفاء بإستفسار : وينك شصاير معك ليش تأخرتي؟
آصال : حطي سبيكر خليهم يسمعون
وفاء بإستغراب : طيب
حطته سبيكر وناظرت لهم : آصال بتتكلم
آصال : أنا صار لي ظرف طارئ وما أقدر أجي الحين ، وأعتذر تركتكم بالإستديو تنتظروني و ما جيت ، إنصرفوا وأعتذر مره ثانية.
زينة : طيب شصار على الفيديو كليب صورتيه؟
آصال تذكرت اللي صار وعصبت لكن كتمت عصبيتها : مو مهم ، تمسون على خير.
قفلت المكالمه ، وفاء بقلق : أحس صار شي كبير
لانا ضحكت بسخريه : يعني خلتنا ننتظرها كل هالوقت وبالأخير سحبت علينا؟ خير!! عندي شغل أنا قلت وأجلته عشانها بالأخير تسحب؟ شهالوقاحة !
لؤي ناظر ل لانا بحده : البنت إعتذرت ! بعدين قالت صار معها ظرف مفاجئ شلون يعني تقاوم الظرف وتجي عشانك؟
لانا خزته : وانت ليش تدافع عنها شدخلك فيها؟
وفاء بغضب : وانتِ ليش تحشين فيها؟
لانا : مالك دخل.
علي : شباب هدوا شفيكم! خلاص حصل خير
زينة : لانا تراك غلطانه معليش يعني
لانا بعدم إهتمام : وانتِ برضو مالك دخل ، وجهت نظرها ل لؤي : تكلم ليش تدافع عنها شعليك منها؟ لا يكون تحبها وانا مدري !
لؤي ضحك بسخرية : هذا تفكيرك المصّدي حدثيه هذي مطربتنا وعضو من فرقتنا ورئيسة فرقتنا وهذا واجبنا ندافع عنها ونقدر ظروفها وبيجي يوم وتعرف كرهك وحقدك عليها وتتفاهم معك.
لانا عضت شفتها بقهر : اي شلون بتعرف بتقولون لها مثلًا؟ على العموم ما يهمني اللي قاعد يصير ومحد له دخل فيني أسبها أشتمها أحش فيها كلكم مالكم علاقة محد متضرر .
إنصرفت من الإستديو دون ما تعطيهم مجال يردون عليها
وفاء : مريضه هذي؟؟ لازم نقول لآصال عنها تطردها من الفرقة هالمنافقه !
لؤي بعدم إهتمام : حتى تفكيرها غبي مثلها
زينة : لو طردناها بتقل الفرقه زيادة
علي : ينحل كل شي ينحل بس خلاص خلونا نروح ننام وبكرا ان شاء الله يصير خير ونشوف شصاير مع آصال .
>
ارسلت له بالواتس "ما أقدر أجي اليوم طلعت لي شغله بكرا ان شاء الله أجيك"
ماجد تلقى الرساله وبعد دقايق رد "تمام خذي راحتك"
مناهل قفلت جوالها بعد ما شافت رده وتنهدت وهي تفكر : غريبه وش يبي ؟ مستحيل يبي فلوس أكيد فيه سالفه صايره الله يستر .
،
،
>
تجهزت وبخت من عطرها بشكل سريع وطلعت للمقهى ، وخلال دقائق وصلت وجلست تنتظره
رفعت راسها من سمعت صوته : السلام عليكم
ردت بهدوء : وعليكم السلام ، تفضل
جلس بالكرسي مقابلها وعروب تكلمت : وش تشرب؟
عمر : قهوة عربية
طلبت له قهوة عربية وطلبت لها كافي لاتيه
اخذت نفس وشبكت يدينها ببعض : كم باقي يوم على الموعد المحدد؟.
عمر : تقريبًا شهر وكم يوم ، ايوه ليش تبين تشوفيني؟
عروب تنهدت : أحتاج وقت أطول ما يمدي أوفر المبلغ خلال شهر
عمر رفع حواجبه : وأنا ما أقدر أنتظر أكثر من شهر
عروب بقهر : شلون يعني؟ أقولك ما أقدر أوفر المبلغ ! بتبلغ عليّ مثلًا؟.
عمر ببرود : هدي أعصابك ترا ما بغيّر رأيي سواء عصبتي أو لا
عروب غمضت عيونها وبدت تفكر بشكل سريع ، فتحت عيونها وناظرت فيه بهدوء : عمر ! مدد لي المده لو سمحت ، انتِ مو عارف بظروفي وظروف أهلي !
عمر بإستفزاز : وإخوانك وخواتك وأمك معقولة ما عندكم وظايف؟
عروب عضت شفتها تكتم غيضها : لا تتحمس وتتدخل بأمور أهلي!.
عمر بعدم إهتمام : ما يهمني ، المده ما بمددها وإذا ما سددتي المبلغ قبل اليوم المحدد بشتكي عليك ، سلام.
قام من مكانه وعروب حطت راسها على الطاوله وغطت وجهها بيدينها وهي تحس بأنها تحمل مسؤوليه أكبر من طاقتها ، قامت ودفعت الحساب وطلعت من المقهى . ،
،
>
دخلت الاستديو وألقت السلام وردوا عليها ، جلست على الكرسي وتكلمت بهدوء : بخصوص الفيديو كليب ، أنا غيرت رأيي وقررت ما أصور فيديو كليب بتكون صوت بس
لانا رفعت حواجبها وتكلمت بنرفزه : وليش؟.
آصال : مو مهم السبب خاص فيني ، وبخصوص أمس أنا أعتذر على سحبتي
وفاء : ما تحسين أمورك تشتت لأنك طردتي يامن؟
آصال بحده : لا.
علي : وعبدالإله؟
آصال : سكروا الموضوع لطفًا .
بعد مرور ساعتين ، طلعت آصال من الإستديو للحديقه اللي قريبه منه ، جلست بمكانها المعتاد على العشب .. رفعت راسها وبدت تتأمل النجوم بعمق وعيونها لمعت لثواني وكأن مشاعرها بدت تتدفق وذاكرتها تسترجع ماضيها المؤلم ..
بلعت ريقها وشتت أنظارها وأخذت جوالها تطقطق فيه
دخلت السناب وشافت الأسئلة المتكررة واللي مستحيل توقف بهالفتره ، واللي كانت عن المقطع اللي إنتشر لها للحين الناس تدور له تبرير ..
تجاهلت الأسئلة للمره المليون وفتحت الكام وبدت تصور الجو وهي تغني :
من قال أموت ؟ آني وراك
كل من يموت بيومه
وتريد أتنازل إلك ياروحي صح النومه ..
بلياك بلياك الدنيا كلش حلوه
أنا وياك أنا وياك اجر انفاسي قوه ..
كانت تغني بكل إحساسها وتفرغ اللي فيها من غضب ومن قهر وعجز بالغناء ، نزلت المقطع بالسناب وقفلت جوالها وانسدحت على العشب ورجعت تتأمل النجوم ..
،
،
>
ماجد : وما قدرت أسكت قلت لازم أعلمك لأنك أكبرنا
مناهل بصدمه : يعني انت تشك بأمي؟
ماجد زفر بغضب : وانا قلت كذا؟؟ قلت علمتك لأنك اختي الكبيره وتعرفين علاقتي بآصال كيف وريفان بزر ما بعلمها
مناهل بإستغراب : هذي هي أمي من زمان دايم تطلع مع صحباتها وترجع متأخر ، وأنت تدري ان أمي هذي ملابسها وهذا ستايلها من قبل تتزوج أبوي حتى ، ليش مستغرب وشاك؟
ماجد بإقناع : لا لا مو زي قبل شفتي بعد زواجك بفتره لمّا مرض أبوي تغيرت والله ، صارت بزياده تتفصخ بملابسها وطول وقتها طالعه لدرجه تمر أيام ما أشوفها ! مو طبيعية
مناهل بقلق : وليش توك تتكلم؟ من ٧ سنين كذا يعني؟
ماجد : اي من ٧ سنين بس جد الفتره الأخيره صارت بزياده .
،
،
>
ماجد : اي من ٧ سنين بس جد الفتره الأخيره صارت بزياده
مناهل : بالنهايه أمك لا تشك فيها ، اذا صار شي مو زين علمني
ماجد هز راسه بالإيجاب وبدا يأكل : كلي كلي عافية .
،
،
>
كرر نداءه لديم ولكن ما ترد ، قام من الكنب ودخل للغرفه ولقاها تلاعب فواز
توجه لها بسرعه وأخذ فواز منها : ليش أخذتيه متى قام من النوم؟
ديم ببراءة : قبل شوي قام وكان يبكي وانا مسكته أسكته
محمد تنهد : يا بابا وش قلنا لك انا وماما؟ اذا كبر شوي تلاعبينه وتمسكينه ان شاء الله بس الحين ما يصير !
ديم ميلت شفايفها بغضب وطقت رجولها بالأرض : بابا ليش طيب ! مابي مابي !
طلعت من الغرفه وتوجهت لغرفتها وانسدحت على سريرها وبكت .
،
،
>
اتصلت عليها وما هي ثواني الا وردت : هلا عروب
عروب : هلا فيك ، تخيلي شصار
حنان : شصار؟
عروب بقهر : النذل رفض يمدد لي المده وأحس انها ضاقت فيني
حنان بغضب : وليش ان شاء الله؟ حاولتي فيه؟
عروب : اي حاولت بس ما فاد النذل بارد ولا كأنه مسوي شي
حنان : طيب قلتي له عن ظروفك؟
عروب : لا مستحيل !.
حنان : قولي له طيب يمكن يتعاطف معك ويمدد لكم
عروب بحده : ما أبي أثير الشفقه ، أهم شي عزة نفسي مستحيل أستعطفه !.
حنان : شفيك عصبتي ما أقصد ، المهم قلت لولد خالتي وعطاني رقمين بعطيك اياهم وتواصلي معهم
عروب بقلة حيلة : تمام شكرًا.
حنان إلتمست الحزن بصوتها : ما بيننا شكر ، وتأكدي إن مهما صار أنا معك وبتتيسر الأمور ان شاء الله لا تشيلين همها وربك يحلها .
>
تنهد ورجع جسمه للخلف : اي والله هذا اللي صار
زينة بغضب : عبدالإله ! ليش سويت كذا ؟؟؟
عبدالإله : لأني أحبها ، هي ما طلبت مني هالشيء وأساسًا لو لاحظتي وجهها كانت مصدومه مني
زينة بقهر : ترا ما تستاهل اللي تسويه عشانها ، تدري انها ما طقت لك خبر ! ولا فوق هذا تحش بآصال وتكرهها مدري وش تبي بالضبط حرفيًا !
عبدالإله غمض عيونه وزفر بضيق : مدري شلون بقول لها إني أحبها ، لمحت ولمحت لين تعبت
زينة بسخرية : ما لقيت الا لانا تحبها؟
عبدالإله تنرفز : زينة ! مو على كيفي ترا الحب؟ انا قلبي يحبها شسوي يعني؟ أدوس على قلبي مثلًا؟.
زينة : اي اذا إستلزم الموضوع دوس على قلبك !
عبدالإله بتشتت : خلاص قفلي على الموضوع.
زينة ميلت شفايفها ومدت يدينها ومسكت يدينه وحطت عيونها بعيونه : عبدالإله ، أنا ما أقصد أبدًا أضايقك أو أحسسك بشعور سيء ، أنا أعتبرك أخوي واللي يضرك يضرني .. لمّا غطيت على غلطها وقلت إنك نشرت الفيد وصورته هذا كان غلط أكبر ، تدري إنك تعتبر مظلوم الحين ! خسرت وظيفتك بسببها وهي ولا همها ! ومحد يعرف باللي صار غيرك وغيرها وأنا تو عرفت منك ، كلمتك بخصوص الموضوع؟ شكرتك على الأقل؟ نست وكأنها بريئه ولا سوت شيء ، ركز عبدالإله ! صدقني بتقدر تصلح اللي صار بس لازم تقتنع الحين إنها ما تناسبك
عبدالإله سحب يدينه من يدينها : زينة خلاص قلت قفلي على الموضوع أنا أعرف وش أسوي
زينة تنهدت : براحتك .
،
،
>
عروب بهدوء : أسمعوني كلكم
خواتها وأخوها ناظروا لها ينتظرونها تتكلم
عروب : عمر رفض يمدد لي المده ، وأنا ما أقدر أوفر المبلغ كامل ، عشان كذا لازم إنتوا تعطوني من فلوسكم ، ولا بنطلع من البيت
مروة بإنزعاج : أنا ما أقدر ما تكفيني فلوسي
سهى : وأنا معليش ما معي فلوس
سامي : بدفع بس باللي أقدر عليه
عروب رفعت حواجبها : تقدرون تدفعون ! وبتدفعون بالطيب أو بالغصب .
مروة بنرفزه : هيه إنتِ قلت لك ما تكفيني وخلاص !.
سهى بعناد : حتى أنا ما أقدر والله معليش
سامي بعصبيه : غصبًا عنكم ! كلنا ما تكفينا بس لازم ولا وين بتسكنون؟
سهى : عروب تدفع
عروب بغضب : قلت لكم ما أقدر اوفر المبلغ تبيني أسوي شي أكبر من طاقتي ؟.
،
>
عروب بغضب : قلت لكم ما أقدر اوفر المبلغ تبيني أسوي شي أكبر من طاقتي ؟.
مروة : إخت على الفاضي انتِ؟ وين يروح راتبك؟ ولا خلاص غسلتي يدك مننا وما بتدفعين؟ ترا حنا أهلك مردك لنا !
سهى بتأييد : منجد !
عروب تنرفزت : هيي انتِ وياها؟؟؟ والله العظيم ترا ما هميتوني؟ أنا ما أدفع الا عشان أمي والصغار؟
سامي : شفيكم إنتوا ما يملا عينكم شي؟
عروب بإستهزاء : المفروض تشتغلون وتجيبون فلوس وتدفعون مثلي ترا كلنا ساكنين بنفس البيت !
مروة : اوهوو عاد ! خلاص قلت لك ما بدفع وتورطوا انتو مالي دخل
سهى : وانا مالي دخل
قاطع نقاشهم دخول أمهم وعلى وجهها علامات الإستغراب والقلق : شفيكم تتهاوشون؟
عروب بحده : يمه شوفي بناتك محد بيعاونّي ويسدد المبلغ معي !
الأم وجهت نظرها للبنات : إدفعوا معها
سهى : يمه ما معنا فلوس بنتك تستهبل ترا؟.
مروة : انا ما معي فلوس أخلق فلوس ولا وش؟
عروب بغضب قامت من مكانها : ما راح أدفع وكيفكم تصرفوا وتورطوا بالمبلغ وأنا أقدر أدبر نفسي!.
وطلعت من عندهم لغرفتها . ،
،
>
توجهت للكنب وجلست بتعب : وأخيرًا خلصنا
لانا : ان شاء الله عاد بعد هالتعب تحصل هالأغنية حقها
تقدم يامن منهم وجلس بجانب آصال
آصال إلتفتت له وبإستغراب : هلا؟
يامن بدون مقدمات قرب منها بشكل سريع وباس خدها بعمق ..
الكل إنصدم لكن لانا إستغلت لحظه صدمتهم وصورتهم بفيديو سريع وخبت جوالها ولكن للأسف شافها عبدالإله وبقى موسع عيونه
آصال ما تحركت وهي تحس انها تجمدت مكانها ومو قادره تتكلم من الصدمه ، ثواني وأبعد عنها يامن ، آصال غمضت عيونها بقوه وقالت بهدوء : وش سويت تو؟.
يامن قرب منها أكثر ورجع باس خدها للمرة الثانية وآصال صرخت بنرفزه ودفته : هيييه انتِ؟؟؟؟ شقاعد تسوي؟؟؟
يامن إبتسم ببرود : أحبك.
آصال مسحت على وجهها وتنهدت : مجنون انت؟ كيف تتجرأ تبوسني وقدامهم بعد؟
يامن قرب منها أكثر وهي قامت من مكانها وبدت تهاوش وإنفلتت أعصابها : ياااممنننن!!!! .
>
يامن قرب منها أكثر وهي قامت من مكانها وبدت تهاوش وإنفلتت أعصابها : ياااممنننن!!!! .
مشت بخطوات سريعه وأخذت شنطتها من على الطاوله وطلعت من الإستديو ..
فاقت من سرحانها اللي يتكرر هالأيام كثير وكل ما سرحت يجي ببالها هالمشهد .. بلعت ريقها : خلاص مابي أتذكر اللي صار !.
ريفان بإستغراب : وش تتذكرين؟
آصال حطت يدها على راسها : ولا شيء.
ريفان بقلق قربت من آصال وجلست بجانبها ، حاوطتها من الجنب ورفعت راسها : شفيك آصال؟
آصال غمضت عيونها وهي تقاوم الصداع : ما فيني شي بس مصدعه شوي.
ريفان قامت من عندها : بروح أجيب لك بندول وماء إصبري
وما هي ثواني الا وجات ريفان ومعها علبة ماء وحبة بندول ، مدتهم لآصال وآصال أخدتهم ..
ريفان بتردد : آصال؟
آصال ناظرت فيها : هلا؟
ريفان : أبي فلوس
آصال بهدوء : كم تبين؟
ريفان بتردد : ١٠٠٠ أحتاجها ضروري والله .
آصال عقدت حواجبها : مو كأن المبلغ واجد؟ شتبين فيه؟
ريفان ميلت شفايفها وتكلمت بدلع : شدعوه ترا انا أختك إخت المطربة المشهورة ترضين ينقصني شي؟
آصال تنهدت : خلاص بعطيك إذا قمت ممكن تطلعين الحين بقعد مع نفسي شوي؟.
قامت ريفان بحماس : ايلافيو من عيوني بطلع سيو .
،
،
>
كان جالس يتقهوى وسرحان ، نزلت غيد من غرفتها وجلست قدامه وأخذت القهوة
غيد إستغربت : عادل؟
كررت نداءها لين إنتبه لها : هلا؟
غيد : شفيك سرحان وش تفكر فيه؟
عادل : لا ولا شي
غيد بقلق : متأكد؟ لك يومين على حالك سرحان كذا فيه شي شاغل بالك؟
عادل أخذ نفس : اي والله شاغله بالي حاجه.
غيد : وش هي؟
عادل بتردد : أحس ندمت لأني فسخت خطبتي من آصال ، أنا أحبها واللي صار كان من دافع الغيره ولا بالواقع أنا أحبها كثير وأحس طيرتها من يدي بلحظه غضب
غيد ميلت شفايفها : الله يهديك إنتبهت لغلطك بالوقت الضايع ، بس معليه حاول إنت كلمها وإعتذر وشوف شيصير .