الفصل السابع
الفصل السابع
بقلمي موني احمد...
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠٠ ٠ ٠٠ ٠٠.
كان عليه أن يخبرها بما حدث مع والديها من حادث أليم أدى الى مفارقتهم للحياة
لكن لا يعلم ما يمكن أن يحدث لها بعد معرفتها بما حدث فاخدها بين احضانه هو يقول:
سامحينى يا" امنيه" انى مقدرتش احميهم ولا قدرت اكون جنبهم فى الوقت ده..
كل هذا الكلام كان يقوله" مراد" إليها و هي بين احضانه و هى لا تصدق ما قاله لها ،جعلها تتجمد بين يديه .
صمت تام منها و هى لا تعلم على ماذا يتكلم ابيها الثانى
أهكذا تتلاشى حياتها معهم فى لحظة واحدة .
لا ما يقوله لها غير ممكن أن تحرم من حب احب الناس إليها
فى لحظه ، اخذت تنظر الى اللافتة التى امامها و هي مصدومة ثم قالت له بشرود:
اكيد انا بحلم صح و ها فوق دلوقتى والاقى بابا ماما موجودين حوليا صح حد يرد عليا .
اخذ تنظر لهم بتوتر ثم اكملت بحده احنا هنا ليه ومين اللى هنا .
كانت امنيه تشير باصبعها على اللافتة الموجودة أمامها بأن من بداخلها قد فارق الحياة.
٠ثم أكملت كلامها بعصبيه :
محدش بيرد عليا ليه ….
ثم انهارت "أمنية" بين احضان مراد وهى تبكى وتصرخ باعلى صوتها ،فقد احست بهذه اللحظة بانها فقدت الامن الموجود .
كل هذا كان تحت انظار "أسر" والذى كان يريد ان يخطفها من بين أحضان عمه ويقول لها
لا تبكي دموعك هذه تقتلنى...
ثم أخذ يتأملها و هي تبكي وهو يكز على اسنانه بعصبيه ثم قال لعمه حتى يحس علي التحرك و حتي يبتعد عنها :
يلا عشان نلحق ندفنهم لان اكرام الميت دفنه...
بعض كلمات منه جعلتها لا تنظر له بذهول مما قال فهو ياكد لها بي انهم رحلو عن عالمها ، فا انتبهت الي "مراد" و هو ،اوم له ثم وجه حديثه إليها حتي يطمئن
متخفيش يا حبيبتى انا معاكى ان شاء الله كل حاجه هتكون بخير و متقلقيش و انا موجود علشانك ….
قال هذا و هو يحسها علي التحرك معه ،تحركت معه في صمت صمت تام وهى فى حاله صدمه ثم تحولت ملامحها الى جمود غريب اقلق " اسر " و هو يتابعها بي عينيه و هى تسير بجواره و هو يرى جمودها...
لا يعلم كم من وقت مرا عليه وهو يتأملها كان يريد ان يتوقف الزمن هنا ولا يكون أحد الى جوارهما لكن قطع عليه هذا التفكير عمه بي:
روح يا ابني شوف كل حاجه تمام ولا لا واحنا ها نستناك فى العربيه و هتلاقى كمان الاستاذ "مجدى" المحامى فى انتظارك هناك يلا يا "اسر" علشان متتاخرش….
كان يريد ان يصرخ به و يقول له انه يريد ان يبقى بجوارها لكن بأي حق يبقى فهو أحق بها منه واحق ان يبقى الي جوارها ثم نظر اسر له ورد عليه بجمود :
حاضر يا عمى...
ثم تحرك باتجاه وجهته التى يعلمها مسبقا حتي ينتهي من المطلوب منه...
اخذ ها "مراد" بحرص على السياره وفتح الباب الخلفى و اجلسها به و جلس بجوارها و هو يفكر فى كيفية إخراجها مما هى به.
كان يريد أن يجعلها تستعيد وعيها او تبدي اى رد فعل على ما حدث حتى تشعر بتحسن فبدأ الكلام معها وهو يقول لها بحب ابوي و هي تستمع له بشرود الى ان انتهى من حديثه الذي لم تستمع الي اي حرف
اخذت تنظر له بجمود غريب فسألها مراد بقلق :
مالك يا "مونى" فيه ايه مش بتردى عليا ليه ..
لم تجب "امنيه" عليه لكنها كانت تنظر الى المجهول بشرود فا ازداد قلقه عليها فتحدث معها ثانيه على امل ان تستجيب له لكن لم تجب عليه فاخذ يقول لها بحنانه:
امنيه يا حبيبتى انتى مش لوحدك انا معاكى دايما زى ما طول عمرى معاكى مش عوزك تقلقى خالص..
ثم جذبها الى احصانه هو يربط عليها بحنان ابوي ثم اكمل باقي كلامه و هو يعلمها بانه دعمها الي الابد لكنها لم تجب عليه و لكن ازداد جمودها اكثر
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠
على الجانب الآخر من الشر كان يقف بعيد يراقب ما يحدث و بيراقب ما فعل بهم لكن لم يكن فى حساباته ان تتزوج "امنيه" من "مراد" كان يريد ان يحصل عليها ، هى هوسه كان يريدها لكن هذا المدعو "مراد" دمر له كل شى فى لحظه.كانت ملامحه توحى بالشر الدفين لهم، لم يطرقها تنعم بحياتها بعيد عنه هى له فقط امنيته وحده لا لا لا لا يمكن تصبح لغيره فأخذ يصرخ بغضب بعد ما رأى " أمنيته" بين احضان رجل غيره حتى ان كان زوجها كان يريد الذهب اليها و قتله و ياخذها بعيدا عن كل من حولها لكن تراجع فى اخر لحظه عما ينوى فعله حاليا لان المكان و الزمان غير مناسب لما يريد فعله لذا أخذ يعيد ما حدث بينه وبين "محمود" والدها ...
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ فلاش باااااااااك٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠
كان يجلس محمود فى مكتبه و هو منهمك فى عمله حتى صدما ممن اقتحم مكتبه بقوه و السكرتيره تحاول ان تمنعه لكن تجاهلها و وجه حديثه الى" محمود " بعنف لما فعله :
ممكن اعرف انت ليه عملت كده ….
أشار محمود باصابعه الى السكرتيرة حتى تخرج و تغلق الباب وراءها بالفعل استجابت الى رب عملها و خرجت انتظارها حتى تغلق الباب ثم نظر له'' محمود" بجمود و هو يجيب عليه :
فيه ايه يا كريم ازاى تسمح لنفسك تدخل عليا كده ...
( كريم علام ٣٥ سنه رجل اعمال لكن سمعته سئ جدا و متعدد العلاقات النسائيه غير اعماله الغير مشروعة ) لكن عندما راء "امنيه" في حفلة صديقه لها و هو اعجب بها و حاول التودد لها بكل الطرق لكن هى قامت بصده و نهرته على فعلته فتمسك بها اكثر و جن جنونه بها الى ان اصبح مهوس بها و ظل يتبغها اينما كانت ، ثم توجه إلى أبيها لطلب يداها منه، لكنه لم يتلقي منه جواب غير الرفض ، فلم يتحمل كريم هذا فحاول ان يدمر" محمود " حتى يضغط عليه ويجعله يوافق عليه لكن لم يقدر على هذا أيضا فقام بتهديده حتي يجعله يوافق عليه لكن حدث غير ذلك ،كان ينظر له " كريم " و هو يقول بعصبيه :
انا عاوز اعرف انت ازاى ترفض خطوبتى من "امنيه" ايه مش مالى عينك انا و لا ايه انت عارف انا مين كويس و اقدر اعمل ايه فا خلى بالك كويس و احترس مني ماشى "محمود" بيه...
رد "محمود "عليه بعصبيه :
انت بتهددنى ولا ايه و ايوه رفض انك ترتبط ب بنتى انت عارف نفسك كويس و عارف انت شغال ايه كويس و عارف كمان انك متنفعش بنتى و لا بنت حد خالص فياريت تبعد عنها مفهوم ….
لم يتحمل "كريم " هذا الكلام و رد عليه بعصبيه و غموض :
لا مش مفهوم خلى بالك من نفسك كويس و "امنيه" لانها ها تكون ليه غصب عنك و عن الكل...
ثم تركه و انصرف بغضب و خرج من عنه و يتوعد له بان يجعل "امنيه" له وحده...
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ باااااااااااااك٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠
اخر من شرده من ماضي ولا ، على رنين هاتفه، نظر اليه ثم قام ب الرد و هو يكز على أسنانه بغضب :
انت ازاى يا حيوان تسمح لها انها تتجوز اللي اسمه" مراد " ده ، من غير ما تعمل حاجه تلغى بها الجوازه دى قبل ما تم امال انا معينك تحرسها ليه انت ايه غبي حسابى معاك بعدين فاهم شوف الجواز ده حصل ازاى بالسرعه دى وازاى حصلت فاهم عايز كل حاجه حصلت تكون عندى فى ظرف ساعه فاهم….
ثم اعلق معه المكالمه دون ان ينتظر رد منه و هو يفكر في ما حدث و يفكر في شيء اخر يجعلها له ...
٠ ٠ ٠ ٠ ٠٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠
رجع "أسر" لهم بملامح جامدة جمود في الرد و هو يعلمهم بما حدث ثم حثهم علي التحرك :
كل حاجه خلصت يلا بينا علشان منتاخرش…
ثم جلس داخل السيارة وقام بتشغيلها و هو يتوجه الى مقابر العائلها حتى يقوموا بتوديهم لاخر مره بعد بعض وقت ليس بطويل وصل الى المكان المطلوب ثم اوقف" اسر" المحرك وترجل منها وقام بفتح الباب الى" امنيه" وهو يقول :
اتفضلى يالا علشان تنزلى احنا وصلنا …
نظرت "أمنية" حولها وهى تترجل كانت الصدمه الكبيره عليها و لم تكن تتخيلها فوجهت حديثها الى "اسر" و هى تقول بعصبيه :
ايه ده احنا هنا ليه.............
بقلمى مونى احمد
امنيه مستحيله لى
بقلمي موني احمد...
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠٠ ٠ ٠٠ ٠٠.
كان عليه أن يخبرها بما حدث مع والديها من حادث أليم أدى الى مفارقتهم للحياة
لكن لا يعلم ما يمكن أن يحدث لها بعد معرفتها بما حدث فاخدها بين احضانه هو يقول:
سامحينى يا" امنيه" انى مقدرتش احميهم ولا قدرت اكون جنبهم فى الوقت ده..
كل هذا الكلام كان يقوله" مراد" إليها و هي بين احضانه و هى لا تصدق ما قاله لها ،جعلها تتجمد بين يديه .
صمت تام منها و هى لا تعلم على ماذا يتكلم ابيها الثانى
أهكذا تتلاشى حياتها معهم فى لحظة واحدة .
لا ما يقوله لها غير ممكن أن تحرم من حب احب الناس إليها
فى لحظه ، اخذت تنظر الى اللافتة التى امامها و هي مصدومة ثم قالت له بشرود:
اكيد انا بحلم صح و ها فوق دلوقتى والاقى بابا ماما موجودين حوليا صح حد يرد عليا .
اخذ تنظر لهم بتوتر ثم اكملت بحده احنا هنا ليه ومين اللى هنا .
كانت امنيه تشير باصبعها على اللافتة الموجودة أمامها بأن من بداخلها قد فارق الحياة.
٠ثم أكملت كلامها بعصبيه :
محدش بيرد عليا ليه ….
ثم انهارت "أمنية" بين احضان مراد وهى تبكى وتصرخ باعلى صوتها ،فقد احست بهذه اللحظة بانها فقدت الامن الموجود .
كل هذا كان تحت انظار "أسر" والذى كان يريد ان يخطفها من بين أحضان عمه ويقول لها
لا تبكي دموعك هذه تقتلنى...
ثم أخذ يتأملها و هي تبكي وهو يكز على اسنانه بعصبيه ثم قال لعمه حتى يحس علي التحرك و حتي يبتعد عنها :
يلا عشان نلحق ندفنهم لان اكرام الميت دفنه...
بعض كلمات منه جعلتها لا تنظر له بذهول مما قال فهو ياكد لها بي انهم رحلو عن عالمها ، فا انتبهت الي "مراد" و هو ،اوم له ثم وجه حديثه إليها حتي يطمئن
متخفيش يا حبيبتى انا معاكى ان شاء الله كل حاجه هتكون بخير و متقلقيش و انا موجود علشانك ….
قال هذا و هو يحسها علي التحرك معه ،تحركت معه في صمت صمت تام وهى فى حاله صدمه ثم تحولت ملامحها الى جمود غريب اقلق " اسر " و هو يتابعها بي عينيه و هى تسير بجواره و هو يرى جمودها...
لا يعلم كم من وقت مرا عليه وهو يتأملها كان يريد ان يتوقف الزمن هنا ولا يكون أحد الى جوارهما لكن قطع عليه هذا التفكير عمه بي:
روح يا ابني شوف كل حاجه تمام ولا لا واحنا ها نستناك فى العربيه و هتلاقى كمان الاستاذ "مجدى" المحامى فى انتظارك هناك يلا يا "اسر" علشان متتاخرش….
كان يريد ان يصرخ به و يقول له انه يريد ان يبقى بجوارها لكن بأي حق يبقى فهو أحق بها منه واحق ان يبقى الي جوارها ثم نظر اسر له ورد عليه بجمود :
حاضر يا عمى...
ثم تحرك باتجاه وجهته التى يعلمها مسبقا حتي ينتهي من المطلوب منه...
اخذ ها "مراد" بحرص على السياره وفتح الباب الخلفى و اجلسها به و جلس بجوارها و هو يفكر فى كيفية إخراجها مما هى به.
كان يريد أن يجعلها تستعيد وعيها او تبدي اى رد فعل على ما حدث حتى تشعر بتحسن فبدأ الكلام معها وهو يقول لها بحب ابوي و هي تستمع له بشرود الى ان انتهى من حديثه الذي لم تستمع الي اي حرف
اخذت تنظر له بجمود غريب فسألها مراد بقلق :
مالك يا "مونى" فيه ايه مش بتردى عليا ليه ..
لم تجب "امنيه" عليه لكنها كانت تنظر الى المجهول بشرود فا ازداد قلقه عليها فتحدث معها ثانيه على امل ان تستجيب له لكن لم تجب عليه فاخذ يقول لها بحنانه:
امنيه يا حبيبتى انتى مش لوحدك انا معاكى دايما زى ما طول عمرى معاكى مش عوزك تقلقى خالص..
ثم جذبها الى احصانه هو يربط عليها بحنان ابوي ثم اكمل باقي كلامه و هو يعلمها بانه دعمها الي الابد لكنها لم تجب عليه و لكن ازداد جمودها اكثر
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠
على الجانب الآخر من الشر كان يقف بعيد يراقب ما يحدث و بيراقب ما فعل بهم لكن لم يكن فى حساباته ان تتزوج "امنيه" من "مراد" كان يريد ان يحصل عليها ، هى هوسه كان يريدها لكن هذا المدعو "مراد" دمر له كل شى فى لحظه.كانت ملامحه توحى بالشر الدفين لهم، لم يطرقها تنعم بحياتها بعيد عنه هى له فقط امنيته وحده لا لا لا لا يمكن تصبح لغيره فأخذ يصرخ بغضب بعد ما رأى " أمنيته" بين احضان رجل غيره حتى ان كان زوجها كان يريد الذهب اليها و قتله و ياخذها بعيدا عن كل من حولها لكن تراجع فى اخر لحظه عما ينوى فعله حاليا لان المكان و الزمان غير مناسب لما يريد فعله لذا أخذ يعيد ما حدث بينه وبين "محمود" والدها ...
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ فلاش باااااااااك٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠
كان يجلس محمود فى مكتبه و هو منهمك فى عمله حتى صدما ممن اقتحم مكتبه بقوه و السكرتيره تحاول ان تمنعه لكن تجاهلها و وجه حديثه الى" محمود " بعنف لما فعله :
ممكن اعرف انت ليه عملت كده ….
أشار محمود باصابعه الى السكرتيرة حتى تخرج و تغلق الباب وراءها بالفعل استجابت الى رب عملها و خرجت انتظارها حتى تغلق الباب ثم نظر له'' محمود" بجمود و هو يجيب عليه :
فيه ايه يا كريم ازاى تسمح لنفسك تدخل عليا كده ...
( كريم علام ٣٥ سنه رجل اعمال لكن سمعته سئ جدا و متعدد العلاقات النسائيه غير اعماله الغير مشروعة ) لكن عندما راء "امنيه" في حفلة صديقه لها و هو اعجب بها و حاول التودد لها بكل الطرق لكن هى قامت بصده و نهرته على فعلته فتمسك بها اكثر و جن جنونه بها الى ان اصبح مهوس بها و ظل يتبغها اينما كانت ، ثم توجه إلى أبيها لطلب يداها منه، لكنه لم يتلقي منه جواب غير الرفض ، فلم يتحمل كريم هذا فحاول ان يدمر" محمود " حتى يضغط عليه ويجعله يوافق عليه لكن لم يقدر على هذا أيضا فقام بتهديده حتي يجعله يوافق عليه لكن حدث غير ذلك ،كان ينظر له " كريم " و هو يقول بعصبيه :
انا عاوز اعرف انت ازاى ترفض خطوبتى من "امنيه" ايه مش مالى عينك انا و لا ايه انت عارف انا مين كويس و اقدر اعمل ايه فا خلى بالك كويس و احترس مني ماشى "محمود" بيه...
رد "محمود "عليه بعصبيه :
انت بتهددنى ولا ايه و ايوه رفض انك ترتبط ب بنتى انت عارف نفسك كويس و عارف انت شغال ايه كويس و عارف كمان انك متنفعش بنتى و لا بنت حد خالص فياريت تبعد عنها مفهوم ….
لم يتحمل "كريم " هذا الكلام و رد عليه بعصبيه و غموض :
لا مش مفهوم خلى بالك من نفسك كويس و "امنيه" لانها ها تكون ليه غصب عنك و عن الكل...
ثم تركه و انصرف بغضب و خرج من عنه و يتوعد له بان يجعل "امنيه" له وحده...
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ باااااااااااااك٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠
اخر من شرده من ماضي ولا ، على رنين هاتفه، نظر اليه ثم قام ب الرد و هو يكز على أسنانه بغضب :
انت ازاى يا حيوان تسمح لها انها تتجوز اللي اسمه" مراد " ده ، من غير ما تعمل حاجه تلغى بها الجوازه دى قبل ما تم امال انا معينك تحرسها ليه انت ايه غبي حسابى معاك بعدين فاهم شوف الجواز ده حصل ازاى بالسرعه دى وازاى حصلت فاهم عايز كل حاجه حصلت تكون عندى فى ظرف ساعه فاهم….
ثم اعلق معه المكالمه دون ان ينتظر رد منه و هو يفكر في ما حدث و يفكر في شيء اخر يجعلها له ...
٠ ٠ ٠ ٠ ٠٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠
رجع "أسر" لهم بملامح جامدة جمود في الرد و هو يعلمهم بما حدث ثم حثهم علي التحرك :
كل حاجه خلصت يلا بينا علشان منتاخرش…
ثم جلس داخل السيارة وقام بتشغيلها و هو يتوجه الى مقابر العائلها حتى يقوموا بتوديهم لاخر مره بعد بعض وقت ليس بطويل وصل الى المكان المطلوب ثم اوقف" اسر" المحرك وترجل منها وقام بفتح الباب الى" امنيه" وهو يقول :
اتفضلى يالا علشان تنزلى احنا وصلنا …
نظرت "أمنية" حولها وهى تترجل كانت الصدمه الكبيره عليها و لم تكن تتخيلها فوجهت حديثها الى "اسر" و هى تقول بعصبيه :
ايه ده احنا هنا ليه.............
بقلمى مونى احمد
امنيه مستحيله لى