الفصل الثاني عشر

رواية (اميرتي انتي )

الفصل(الثاني عشر )

(مرت بضعت ايام تم فيهم تجهيز الشقه التي سوف يسكنو بها اسر وسها وبطبع كل شيئ بها من اختيار سها، واخيراََ مر ذالك الاسبوع ع خير لا يأتي يوم الزواج وبطبع قرر كلا منهم ان تكون الحفله بسيطه مختصره ع الأصدقاء وأقارب سها فقد ف منزل والدها وبعد انتهاء ذلك الحفل البسيط سوف يذهباََ الي شقتهم الخاصه)

ف منزل والد سها وتحديداََ ف غرفتها كانت تجلس ومعها هيام وهدى يضعاََ لها المسات الاخير من ألميك اب

اما عن اسر فا كان يجلس مع ولدها ف انتظارها ان تاخرج كي ياتم عقد القران..

تحدثة هيام قائلاه بابتسامه: اهو خلاصنا مبروك ياحلي ياعروسه...

هدى بابتسامه ايضاََ: مبروك ياحبيبتي..

تحدثة وهي ع وشك ان تزرف الدموع وهي تقول: انا طول عمري مليش اخوات بنات بس ربنا عوضني بيكم انتو ربنا يخليكم ليا.....

هيام: ايه يابنتي هتقلبيها درامه ليه دا حتى الليله ليلتك ياعروسه....

ازلة تلك الدمعات العمالقه بمقلتيها وقالت بسعاده: ههههه طيب يلا علشان نخرج...


هدي: ايوا طبعا زمان اسر مش ع بعضه مستني عروسته وعروسته دي مستعجله علشان تشوفيه هي كمان يعيني ع عصافير الحب إلا بتحوم حولينا..

هيام: يابنتي ما تنقيش عليها دول وسبيها دي ليها يومين ما شفتهوش وتلقى حضرته هيتجنن عليها..

سها بمزاح: ايوا ايوا حفلو عليه انتو لتنين وانسو اني عروسه والنهارده فرحي كمان..

هدي: ماشي يا عم العروسه ويلا بقا علشان العريس مستنيكي ياقمر...

هيام: هههههه دا هيتجنن لمه يشوفها يا بنتي مش بعيد يخطفها ع شقتهم بعد كتب الكتاب ويقول بلاش منها الحفله دي..

تطعلت بها هدي وقالت حسن تذكرت ذلك العاشق المجنون: صحيح ياسها هو الشخص المجنون ال كان بيبعتلك رسايل وورد كل يوم لسه بيبعت ولا لا...

سها: يا بنتي النهارده فرحي يعني افتكريلي حاجه كويسه، ع العموم هو ليه فتره طويله ما بعتش حاجه وانا كدا ارتحت اوي الصراحه اصلا الموضوع دا كان   يخوف وما كنتش مرتاحه ليه وكان شاغلني اوي بس انتي ايه الا فكرك بالموضوع دا دلوقتي يعني..

هدي: اصلا انتي متكلمتيش عنه من فتره وبصراحه خايفه لو عرف انك هتتجوزي يجن جنونه ويعملك حاجه اصلا الرسايل ال كان بيبعتها تدل ع انه انسان من طبيعي لا مش طبيعي ايه دا اكيد مجنون رسمي..

سها: انتي هتخوفيني ليه بقا دلوقتي انا ماصدقت ارتاح من موضوع رسايله دا وانتي دلوقتي جايه تقوليلي ممكن يعمل حاجه طيب وانا المفروض اعمل ايه دلوقتي انتي خوفتني اوي..

هيام وهي تحاول أن تنهي هذا الحوار:مش وقته الكلام انتو لاتنين  دا حتى انتي النهارده فرحك وانتي ياهدي ما كنش له لزمه  فتح الموضوع دا والكلام
فيه دلوقتي اصلا وبعدين ياسها لو انتي خايفه ابقى كلمي اسر ف الوضوع دا علشان لو الشخص دا بعتلك حاجه هو يبقا عارف ويتصرف بمعرفته هو بقا ...


سها: بس انا كدا بدأت اخاف واقلق بجد بعد الا هدي قالته دلوقتي ..

هدي: انا ماكنش قصدي اخوفك كدا وبعدين هو ما بعتش حاجه من فتره واكيد مش هبعت تاني وممكن لمه ما لقيش منك رد زهق  واكيد شال الموضوع دا من باله وعرف غلطه منه لا نفسه..

سها بعدم اقتناع لاما قالته هدي :تفتكرو فعلا الموضوع دا خلص ع كدا بجدا..

هيام وهي تحاول ان تخفف عنها تحدثة قائلاه: خلاص بقا يا سها انتي النهارده عروسه وانا النهارده مش عاوزاكي تفكري غير ف حاجه واحده وبس هي الأيام الحلوه ال هتعشيها مع اسر  وما تفتكريش اي حاجه تانيه غيره النهارده حتى يا ستي لو انا...

سها: ياريت ياهيام انا نفسي ف الايام الحلوه دي اوي..

هيام وقد ارادة تلطيف الجو:طيب يلا ياسوسو دا حتى الليله ليلتك ياجميل...

سها: يابنتي لمى نفسك...

هيام: هههههه انا إلا ألم نفسي ماشي ياسوسو
حاضر هلم نفسي وعلم الواد علي معايه كمان..

هدي: طيب يلا نخرج قبل ما طنط تيجي وتزعق
علشان التأخير واحنا قعدين هنا مقدينها كلام كدا..

( وأخير احد يطرق باب الغرفه والتي هي والدت سها )

هيام: هههه احنا لسه بنقول ايه...

والدت سها بمزاح:انتي يابت كنتي بتقولي ايه ها أنا عارفاكي اكيد كنتي جايبه ف سيرتي مش كدا..

هيام: لا ياطنط دا احنا جيبين سيرتك بس بكل خير
طبعا حتي اساليهم مش كدا يا بنات..

والدت سها: ماشي ياهيام هعدهالك المرادي بس عشان خاطر سها..
تطلعن بسها وامعنت النظر وقالت: بسم الله ماشاء الله عليكي ياحبيبتي طلعه زاي القمر...

سها بابتسامه: بجد ياماما...

والدت سها: ايوا ياحبيبتي والااحله هي الضحكه الامنور وشك وخليكي طالعه زاي البدر ف ليلة
تمامه ربنا يحفظك من عيون الحسود...

سها: هي فين مليكه ياماما من لمه اخدتيها ما شفتهاش تاني اوعي تكون نامت..

والدت سها: مع ابوكي وأسر بره انا عندي احاسه كدا ان اسر ان شاء الله ومن غير مقاطعه حد كويس وهيعوض مليكه عن ابوها ال رماها وما سالش فيها من يوم طلاقكم..

هدي: طنط انهارده فرحها يعني عاوزينها تفرح مش ننكد عليها ف يوم زاي دا..

هيام: كان فين الكلام دا من شويه يا اخت هدي
كنتي قولتيه لا نفسك..

سها وهي تتطلع لا والدتها:اسر كويس يا ماما وهو بيحبها واتمنه انو يعوضها عن حسن..

والدت سها: ان شاء الله ي
ابنتي ومليكه هتقعد معانه لحد لمه ترجعي بسلامه انتي وجوزك وتاخديها..

سها: تسلميلي ياماما انا عارفه اني هتعبك لمه هسيب مليكه معاكي الكام يوم دول..

والدت سها: لا ياحبيبتي لوكه دي ف عنيه زاي ما امها كانت ف عنيه وهي صغير ولحد ما كبرت كمان..

هيام بمزاح: لو سمحتي ياطنط هو لسه ما بقاش جوزها لحد دلوقتي..

والدت سها: ما انتو لو بطلتو كلام كان زمانه دلوقتي بقا جوزي.
.
هدي: طيب يلا علشان اتاخرنا اوي ع الناس الا بره..

والدت سها: توك ما افتكرتي بسلامتك..

(ما هي إلا دقائق وخرجة سها من الغرفه ومعها
والدتها وهيام وهدي وما ان رآها اسر حتى ترك مليكه التي كانت تجلس ع قدمه ووقف ومن ثم اقترب منها وهو يتاملها بذلك الفستان الطويل
الذي يبرز جمالها وحجابها الذي ترتديه لكي يخفى شعرها ياالله ما هذا الجمال الذي تجمع بها هل كل هذا الجمال سيكون ملكن لي وإحدى اه ياحبيبتي
كم انتي جميله إريد ان اخباكي عن عيون الناس لا بلا عن عيون العالم اجمع كانت هي تلك اكلاماته التي قالها هو داخله وهو ينظر لها بعيون العشق الذي يكنه لها ف قلبه )


اقترب منها اسر وهمس لها: ايه الجمال دا كله..

سها بدلع: دا عيونك هي ال حلوه علشان شيفاني كدا يا اسو..

اسر بهمس لها: ما بلاش الكلام دا دلوقتي خليه ف بيتنا احسن...

وهنا سمعو صوت ولدها وهو

يقول: هتفضلو كدا كتير مش يلا علشان نكتب الكتاب والكلام الا بقولوه دا خلاوه ف بيتكم احسن..

اسر باسف: اسف ياعمي بس..

والد سها وهو يقاطعه: خلاص يابني كلها كام دقيقه وتبقا مراتك، انا بس عاوزك منك حاجه واحده وهي انك تخلي بالك منها وتحطها ف عنيك هي ومليكه..

اسر وقد تناسه بأنه أمام ولدها فتطلع لها وتحدث قائلاََ: سها دي انا مش هشيلها ف عيوني وبس دا انا هشيلها ف قلبي وروحي كمان.....

ليفيق من شروده ع صوت ولدها وهو يقول :  طيب يا ابني ع الاقل احترم ان انا واقف قدامكم.....

اسر: اسف ياعمي انا..

والد سها: خلاص يابني ما حصلش حاجه انا مقدر قد ايه انت بتحبها بس يلا الناس مستنيه..


ف مكان آخر كان يصيح غاضباََ لامعرفته بأنها
ستتزوج..

حسن: يعني ايه تتجوز انا لزم اروح اجيب بنتي انا مش هسمح ان حد تاني يربيلي بنتي كانت تلك هي
كلامات حسن....

سهر بعدم لا مبلاه قالت:نعم بنت ايه دي انت ناسى انك بعتها بالفلوس جاي دلوقتي تقول بنتي انا مش هسمح انك تجيبها هنا انت فاهم..

حسن بحزن: بس دي بنتي يا سهر وانا مش هستغنا عنها..

سهر: هههههه تصدق اشعرت من الحنيه بتاعتك دي وبلا اخص الحنيه الا ف صوتك وانت بتتكلم عن بنتك دي ياحبيبي انت ناسى انك قدام سهر مش سها ولا ايه، علشان اصدقك قول انك غيران ان الهانم عشان هتتجوز ماشي لا انك كنت فاكر انها هتعيش ع ذكراك لا فوق كدا بنتك دي انت عارف كويس ان انا مش هقدر اربيها ولو حتى هقدر فا مش بنت سها الا انا اربيها فاهم او لا...

حسن بغضب: ايه الجنان دا غيران ايه وزفت ايه انا كل همي هي بنتي و بس، واضح كدا ان انتي ناسيه ان انا الا سبتها واتجوزتك انتي وبعدين  دي بنتي انتي ليه مش حباها يعني، كل دا علشان هي بنت سها الا انتي مش بتطقيها ماشيه ع الارض قدامك بس هي بنتي انا كمان مش بنت سها لا وحدها يعني المفروض تحبيها علشاني انا مش تكرهيها عشان سها..


سهر وقد ارادة تلطيف الجو
بيبهم: ياحبيبي انا ما قصدش بنتك بس انت ماضي ع تنازل عنها يعني سها مش هتسمحلك تاخدها كدا بساهم فكر كويس وما تخربش كل حاجه وتضيع كل حاجه انت اخدتها من اديك يا حبيبي..

حسن ف نفسه وهو يتطلع بها بصمت، ازاي تتجوز غيري دي كانت بتحبني ازاي تسمح لحد تاني غير يقرب منها ازاي بس انا الا عملت ف نفسي كدا انا الا خربت بيتي الا كنت فيه اسعد واحد ف الدنيا علشان ايه علشان وهم كنت فاكر اني بحب سهر بس طلعت غلطان سهر دي ماكنتش غير رغبه وبس وانا دلوقتي ندمان اني ضيعت حبيبتي بس انا لزم ارجعها بس ازاي هي خلاص زمانها اتجوزت وحتى لو ما تجوزتش ف هي كمان عمرها ما هتسامحني بس انا الا غلطت من الاول واهو بدفع تمن غلطي دا... 

آفاق ع صوت سهر وهي تقول :حبيبي انسا الماضي دا اعتبر نفسك ما اجوزتش ولا خلفت كمان سيبني انا انسيك كل دا الحجات دي..

حسن وهو يقف ويتحاشا النظر لها:انا خارج...

سهر: رايح فين بس دلوقتي استنه اجي معاك..

حسن وهو يغادر المنزل: لا خليكي انا شويه وهرجع مش هتاخر..


(اما ف منزل والد سها ما هي إلا دقائق قليلاََ حتى أصبحت زوجته اقترب منها وطبع قبله ع جبهتها وهو يهمس لها قائلا:واخيراََ بقيتي مراتي انتي عارفه انا بحلم بلا يوم دا من أمته وأخير جه انا مش عارف اعبرلك عن احساسي ازاي واوصفه بايه مش يلا بقا..


سها بعدم فهم: يلا بقا ايه مش فهمه.....

اسر: يعني مش احنا كتبنا الكتاب وخلاص بقيتي مراتي يبقا يلا بينا نسيب الناس دي ونروح ع بينتاََ..

سها: هههههه لا بعينك اروح معاك دلوقتي انا
عاوزه احضر حفلتنا واقعد من البنات شويه...

اسر: لا والله دا ع اساس ان البنات مش ع طول قاعده معاهم يعني مجتش من النهارده انا عاوزك النهارده معايه انا وبس....

قاطعتهم شخص يضع يده ع كتف اسر وقال: ياعم اصبر لمه تروح شقتك مش من اول ما كتبت كتابك وانت واخدها ع جنب كدا دا حتى الكل عاوز يباركلكم بس ماكسوفين يقربو كان هذا صوت علي..

اسر: طيب لمه هما ماكسوفين حضرتك جاي ليه
مش المفروض تكون مع الناس المكسوفه دي..

علي بضحك: ههههههه انا قولت هما مش انا فا سيبها شويه علشان الناس تعرف تبركلكم..

اسر: انت....
وقبل ان يكمل كلامه كانت سها غادرت من أمامه وقال وهو ينظر

لها: انتي يابت رايحه فين كدا تسيبي جوزك واقف لا وحده..

نظرت له سها وهي تبتسم وأكملت طريقها..

تطلع بها اسر وقال: بقا كدا من دلوقتي مش بتسمعي كلامي...

قاطعه علي وهو يضحك: ههه لا مسيطر يا عمنا الصراحه..

اسر بغضب: ماشي ياعلي مارضوضالك يوم فرحك ان شاء الله...

علي: لا احنا ما فيناش من كدا ابو الصحاب..

اسر: لا فينا منه ياصاحبي.. ومن ثم تركه وذهب كي يبحث عن حبيبته..

(مر الوقت سريعا وغادر الجميع من منزل والد سها وانتظرت سها كي تغفه ابنتها وتودعها وجلس معها اسر ف الغرفه)

سها بهمس: اهي نامت خلاص..

اسر: طيب يلا بينا ولا احنا هنقديها هنا ولا ايه..

سها بتوتر مما سوف تقوله: اسر ممكن نقضي الليله هنا والصبح نمشي...

اسر بحزن ولكنه قال كي لا يحزنها: طيب ماشي ياستي بس انا هنام فين ع الكرسي دا...

سها: لا طبعا بس انا هجهزلك الاوضه التانيه تنام
فيها لحد الصبح...

اسر زفر بغضب: لا بجد كتر خيرك يعني تبقى مراتي
واروح انام ف اوضه تانيه...

سها: اسر انا.. 

قاطع جملتها صوت الطرقات ع الباب  ولم تكن سوا ولدت سها التي ما أن دخلت الغرفه حتي قالت

والدت سها: ايه ياولد هتقضو اليله هنا ولا ايه..

اسر وقد نظر لها.

والدت سها: مالكم كدا..

( ومن ثم نظرت لا سها وقالت: تعالي ياسها انا عاوزاكي ف كلمتين عن ازنك يابني خمس دقايق بس..

اسر: لا براحتك اتفضلي حضرتك يا طنط..

بينما ف الخارج والدت سها :عاوزه تباني هنا لا
وكمان هتنيميه ف اوضه تاني..

سها: ياماما ما مليكه هتنام معايه وبعدين فيها ايه انا بصراحه مش عاوزه اسيب مليكه لوحدها النهارده يعني مش من اول يوم جواز ليه اسيبها وامشي كدا..

والدت سها: قومي يابنتي خدي جوزك وع شقتكم يلا ابوكي لو سمع كلامك دا هتشوفي وهتسمعي
حاجات مش هتعجبك فا يلا وبلاش دلع...

دخلت والدت سها الي الغرفه وقالت لا اسر:قوم يابني خد  مراتك وع بيتكم..

اسر: بس هي ياطنط مش..

قاطعته حين قالت: مش مهم هي قالت ايه المهم دلوقتي هي مستنياك بره علشان تروح معاك ع شقتكم وماتزعلش من ال هي قالته أصلها خايفه ع مليكه ومش عاوزه تسيبها...

اسر: انا فاهم ومقدر كدا وما عنديش مشكله لو هي فعلا حابه تقضي الليله دي مع مليكه ان شاء الله حتى ابات ع الكرسي دا..

تطلعت به وارتسم ع وجهها ابتسامه وقالت: مافيش داعي لا دا يلا بقا ع بيتكم..

ودعة سها والديها هي وأسر وذهبو لا منزلهم..


(ف شقة اسر وسها) 
بعدما وصلو كان الصمت هو سيد الموقف الي ان
قاطعته هي..

سها وهي تزرف الدموع: انا اسفه يااسر والله انا ما
قصدش ادايقك انا بس..
وضع اسر يده ع خدها كي يمسح  تلك الدمعات التي تتساقط وقال بحب: ياحبيبتي انا مش زعلان انا فاهم كان قصدك ايه بس النهارده انا مش عاوز اي حاجه غير انك تكوني ف حضني، تعرفي انا ليه قد ايه بتمنه اليوم الا تبقى ف ع اسمي وتبقي مراتي سها انا بحبك فاهمه يعني ايه بحبك لا دا انا بعشقك...

سها بدلع: وانا كمان بحبك يااسو....

اسر وهو ينظر لها بحب: يادي ام الدلع الا مش بحبه دا، بس بحب الاسم دا من بين شفايفك انتي وبس..


(ونسيبه بقا ع ف حالهم شويه )

وانتها الفصل الثاني عشر

انا عاوزه رايكم ف الرواية

بقلم Sama
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي