الفصل الحادي عشر
روايه( اميرتي انتي )
(الفصل الحادي عشر )
(ف منزل والد سهاد بعدما غادر اسر المنزل جلست ف غرفتها تجلس بصمت الي ان دخل والدها
ووالدتها يريدون التحدث معها عما قاله اسر لا والدتها بدأت والدتها بلا حديث بعد مده من الصمت مما جعل سها قلقه بشأن رافض والدها هذا الزوج بلا ورفض اسر شخصياََ ربما )
والدت سها: بصي يا سها احنا عمرنا ما غصبناكي ع اي حاجه انتي بنتي الواحده وبعد الا حصل معاكي ف جوازتك الاولنه مش هيكون هاممني غير
سعادتك ومصلحتك (كاد قلبها بأن يتوقف من تلك المقدمه ولكهنا فضلت الصمت الي ان تنتهي والدتها من الحديث)
يابنتي فكري كويس الجوازه دي باينه من أوله وهو بايت عليه اب امه ازاي يعني عاوز يتجوزك من غير علم والدته بجوازكم وليه امك ترفض اصلا يا بنتي فكري كويس وبلاش توجعي قلبك وقلبنا عليكي
مره تانيه..
والدتها محقه فيما قالت وهي يلا فعل فكرة ف كل هذا ولكن ذلك القلب لا يريد ثواه اخذت نفس عميق قبل أن تقول بهدواء.
سها: ياماما انا فكرت كويس وعارفه كل إلا حضرتك قولتيه وفهماه كمان بس اسر بيحبني وانا كمان
بحبه وهي فتره قصيره وبعدين هقولها انا واثقه ف اسر وف حبه ليا..
دائماََ ما تصارحهم بما تشعر به وتريده، هي لا تخفي عنهم شيئ فا هي بنهايه ابنتهم الوحيده
ولكن والدتها لم يعجبها ما قالته صغيرتها،فا هي مهمل كبرت فا ستظل ف عيونها ما زالت طفله..
والدت سها: فتره قدا ايه اسبوع او شهر ها وبعيد انتي متأكدا ان هي هتقبل بيكي يابنتي اذا ماكنتش موافقه ع ان ابنها يتجوز واحده لسه متجوزتش دلوقتي هتقبل ان ابنها يتجوز واحده كانت متجوزه قبل كدا وعندها بنت دا ابنها لسه ماتجوزش فكري كويس امه مش ست سهله وشكلها كدا حمه صعبه ما تكرريش غلطتك مره تانيه وفكري بعقله واحسبيها صح وبلاش تمشي ورا قلبك عشان هيتعبك ف الاخر وابقى افتكري كلام دا كويس سعتها وبعدين ما يمكن يكون واحد عاوز يتسلله يومين
وبعد كذ يرمكي ..
سها بحزن ع ما قد استمعت له من والدتها: يعني
انتي ياماما شايفه اني بعد ما أطلقت ما ليش حق اتجوز واحد زاي اسر لسه متجوزش لا وكمان شايفه ان حد زاي اسر هيتسله بيه وبعد ما يزهق هيرميني مش كدا ياماما، لدرجه دي شايفه ان مش من حقي اعيش مع حدا يستاهلني ومش من حقي اتجوز واحد لسه ما اتجوز كل دا ليه عشان انا دلوقتي بقية
مطلقه لا وكمان عندي بنت..
والدت سها: ما تزعليش من كلامي يابنتي بس، انا
امك وعاوزه مصلحتك ومايهمنيش غير انك تكوني مبسوطه بس ياحبيبتي انا ماقصدش اي حاجه تزعلك بس الناس دي بتفكر كدا، وبعدين هو لو بيحبك بجد هيستنا يقنع ولدته الأول وبعد كدا يقول انه عاوز يخطبك ويتجوزك بموافقتها مش عاوز يجي كدا يتجوزك بعد اسبوع حتى ما جبش اي حد مع أهله
معاه لا عم ولا خال وبعدين وهو عارف ان ولدته مش هتقتنع بسهوله يبقا ياجل موضوع الجواز دا لحد ما يقنعها وبعدين صح هتعيشي فين هو حتى ماقلكيش اذا كان عنده شقه أو لا وحتى لو الشقه موجوده هيقدر يسيب بيت اهله ويجي يبات معاكي كل يوم فكري يابنتي كويس ف الموضوع مش علشان اتعلقتي بيه الفتره ال فاتت فا هتلغي عقلك وتفكري بقلبك وبعدين انتي عندك بنت ازاي تتجوزي وتسبيها من غير ام ف السن دا حطي عقلك ف راسك يا بنتي..
بدات الدموع تتكون بمقلتيها حين قالت: اولا انا حبيت اسر مش اتعلقت بيه زاي ما حضرتك بتقولي وبعدين زاي ما انتى قولتى هي فتره مؤاقته وأسر هيعرفها اكيد ولو رفضت هي حره المهم ان ف الوقت دا انا وأسر هنكون متجوزين ف هي مش هتقدر تعمل حاجه مع اني لسه مش مستريحه
للموضوع دا بس انا عندي ثقه فيه و متطمنه ان اسر هيكون جمبي وبنتي انا عمري ما هسيبها او حتي اتخله عنها وأسر عارف كدا كويس وموافق وقابل ان بنتي تكون معايا حتى أنه واعدني بأنه هيكون اب ليها اسر بيحبني وبيحب مليكه كمان وانا واثقه من كدا وع الشقه اكيد عنك او هيشتري وحتى لو ما عندوش ممكن نأجر مش هتفرق يعني طول ما احنا بنحب بعض اي حاجه تانيه مش مهم ..
والدت سها: وانا هتمنه ايه غير كدا انه يكون بيحبك وشريكي انتي وبنتك و انك تكوني مبسوطه معاه ويعرف يعوضك ع الا فات وربنا يسعدك يابنتي ويقدملك الا فيه الخير ...
سها مسحت دوعها ورسمت ابتسامه ع وجهها حين قالت: يعني افهم من كدا ان انتي موافقه ع جوازنا (ومن ثم تطلعت لا والدها الذي مازال صامت من بداية الحديث فقد يستمع لما تحاور به مع زوجته واردو أخبارها به والأهم من ذلك هو رأيها هي بنهاية الأمر فاهي من ستعيش مع ذلك الشخص) ..
سها وهي تنظر لا والدها
قائلاه:بابا هو حضرتك قاعد ساكت ليه هو انت مش موافق ع اسر قولي ولا ايه..
والد سها: انا مستني لمه اسمعك انتي الأول وبعدين هو رأيه هيفرق معاكي من الواضح كدا انك واخده قرارك ورايي انا ووالدتك شكلي يعني اي كلام هنقوله مش هيفرق معاكي طول ما انتي اخذتي
قرارك لا وحدك..
صمتت لاثواني تستوعب ما قاله والدها، اخير تخلت عن ذلك الصمت حين قالت:بابا لا طبعا رأي حضرتك يفرق ومهم اوي كمان بس انا موافقه علشان بحبه و متأكده ان هو هيعمل كل حاجه علشاني وإذ كان ع ولدته ف هي بعد فتره ممكن تقتنع، لكن ازاي حضرتك تقول ان رايك انت وماما شكلي اكيد رايكم يفرق معايا ولو انتو رفضتو اسر
(صمتت مره آخره تجاهد ان تخرج تلك الكلمه فقالت) اكيد انا هخد برأيكم وهرفضه من غير اي كلام تاني يا بابا..
والد سها صمت لبرها مما جعلها تتوتر وبشده من أن يرفض والدها فاهي جاده تماماََ فيما قالته لتو واخيراََ رفرت بارتياح حين تحدث والدها قائلاََ: وانا كل إلا يهمني ف الدنيا دي هي سعادتك وعشان كدا انا موافق بس دا علشانك انتي وعلشان السعاده الا انا شايفها ف عيونك دلوقتي مع اني مش مرتاح للوضع دا ولا للموضوع كله من اصلاه بس هحاول اتلاشه الشعور الوحش دا لا ان اهم حاجه عندي هي أن انتي تكوني مبسوطه وسعيده وربنا يجعل اختيارك المره دي احسن من ال قبله ويصونك ويحافظ عليكي وع بنتك وربنا يقدمك الا فيه الخير يا بنتي..
سها بفرحه: بحد يابابا دا انا بحبك اوي اوي انت
وماما وان شاء الله اسر عمره مايكون زاي حسن ابدا انا حاسه ان هو عوض ربنا ليه بعد الا شوفته كله...
والدت سها بحب: ربنا يسعدك يابنتي..
(اقتربت من والدها تحتضنه بشده وفعلات المثل مع والدتها وقفت أمام والدها وقالت)
سها: طيب اخليه يجي تاني لاحضرتك أمته يابابا...
والد سها: مع اني مش مستريح للئستعجاله دا بس خليه يجي بكرا اتكلم معاه تاني شويه اتفق معاه كل الأمور الشكليه دي وان شاء الله بدون مقاطعه ان ما حصلش اي حاجه اليوم دا يبقا هتفق معاه أن كتب كتابك هيكون بعد اسبوع زاي ما انتو اتفقتو بس انا عندي شرط...
سها بزهول: شرط شرط ايه دا يابابا..؟
والد سها: هو انك انتي ومليكه تيجو تقعدي عندي طول ما هو مش هيكون موجود أو إذا مش هيبات معاكم...
سها بعاده: لو ع الشرط العسل دا فا انا موافقك
طبعا..
والد سها: المهم هو مش انتي يا بنتي والا أوله شرط اخر نور زاي ما بيقولو ولا ايه..
سها : وهو يرفض ليه اصلا وحتى لو رفض ف انا إلا هقنعه بكدا...
والد سها: طيب كلميه وقوليله اني هستناه بكره ع الساعه ٧ لو اتأخر عن كدا ابقى عرفيه ان جيته ما لهاش لزمه..
والدت سها بمزاح مع زوجها حدثته قائلاه :هههه دا انت كدا بتتلككله يا حج..
والد سها: الصراحه اه انا اتعودت ع بنتي وحفيتي وأنهم يبعدو عندي فا انا الصراحه مستصعبها اوي..
والدت سها: ومين سمعك يا حج بس هنقول ايه الا رايده ربنا هيحصل واهو بشرطك دا هنشوفهم كتير وهيباتو معانا كمان..
والد سها: كلميه يا بنتي وشوفيه هيقول ايه..
سها: حاضر يابابا....
ما أن انها جملته تلك حتى خرج من الغرفه وبعده
زوجته بعدما ربتت ع كتف ابنتها بحنان..
(اما عن اسر فا كان يجلس بتوتر لا انه شعر بأن والد سها لن يوافق ع تلك الزيجه وهو لديه كل الحق ف هذا ولكن هو يحبها ويريدها زوجه له يقسم بأن يجعلها سعيده بلا وانه سيعوضها عن حياتها السابقه وعن ما عنته بها، لم يشاء بأن يحدثها ف ذلك الوقت ع الرغم من انه اشتاق لا سماع صوتها ولكنه خائف من أن تواجهه برفض والدها له فتجعل قلبه يتحطم الي قطع صغيره، أخرجه من شروده هذا صوت هاتفه الذي اعلن عن اتصال منها، حمل هاتفه وقام برد عليه بحزن قائلا)
اسر بحزن: الو ايوا ياسها..
سها حين استمعت لصوته الحزين
زاك قالت: مالك يا اسر ف ايه
صوتك ماله كدا..
اسر: ماليش يا سها بس انت متصله ف حاجه..
حين شعرت بصوته حزين هكذا قررت العب معه قليلا فقالت
بحزن: الصراحه اه ف حاجه، كنت عاوزه اقولك ان باب..
قاطعها حين قال: ما تكمليش كنت عارف ان والدك مش هيقبل بيه، انا اسف اني ما قدرتش أقنعه بجوازنا انا اسف ياسها بس اوعدك اني هحاول معاه مره واتنين والف حتي لحد ما هو يقبل بيه بس انتي.
.( هذه المره هي من قاطعته حين قالت)
سها بفرح: ايه يا عم كل الدراما الا انت عملتها دي انت بس لو ما قطعتنيش كن وفرت عليك ع الكلام دا بس مش مهم اهو ع الاقل عرفة قد ايه انت متمسك بيه ومستعد تعمل ايه علشاني بس انا عند ليك خبر حلو اوي...
أدرك ما أرادت ان تقول ولكنه أراد أن يستمع لها فقال: قولي بسرعه ايه هو دا انا اصلا بعد كلام والدك أشك أن ف اي اخبار حلوه الا اذا.
سها: بقا كدا يااسو طيب انا مش هقول حاجه ها....
اسر بزهول فاهي قد قالت اسم دلعه وهذه اول مره يستمع له منها فقال: نعم قولتي تاني كدا الا انتي قولتيه...
سها بدلع: ايه هو ال اقول تاني...
اسر: هههههه يعني مش عارفه انا اقصد ايه بقا كدا دي اول مره انتي تقولي اسو دا اكيد معناه ان
الخبر حلو اوي كمان وانا قاعد مرعوب مستني اسمعك هتقولي ايه فا قولي بقا وريحيني..
سها: الصراحه بابا وافق ع ان جوازنا ومستنيك بكره تيجي تتكلم معاه ويتفق معاك ع الأمور الشكليه دي وان شاء الله من غير مقاطعه بكره تكون هنا قبل 7 هو هيتكلم معاك شويه..
اسر: بجد انتي بتتكلمي بجد يعني هو وافق انا كنت قولت خلاص ابوكي مش هيوافق عليه ابدا وانك
بترني دلوقتي عشان تبلغيني رفضه...
سها: هو وافق بس عنده شرط واحد بس..
اسر: ايه هو الشرط دا هو اني اقول ل ماما وابلغها فا انا مستعد حتى لو هخسرها..
سها بسعاده: لا هو مش عاوز كدا هو بس عاوزني لمه انت ما تكونش موجود معايه ومش عتاب ف
البيت اني انا ومليكه نقعد عنده دا لو انت موافق..
اسر: وانا ياستي موافق ومش هكون مرتاح لو سبتك لا وحدك انتي ومليكه ف البيت فا انك تروحي تباتي عند اهلك دا شيئ هيخليني اطمن عليكي هناك
اكتر..
سها: اسر انا عندي سؤال.....؟
اسر: اسألي ياحبيبتي ال انتي عاوزه تسأليه...
سها: هو يعني احنا هنعيش فين....
اسر: هههه هو دا السؤال انا هقولك انا عندي شقه اشتريتها من فتره كدا وبصراحه ماقولتش عليها لا ماما وقولت لمه احب اروح هناك هروح بس انا محتجتهاش اروح هناك حتى اني لسه ما فرشتهاش ودي احلى حاجه علشان حبيبتى هتفرشها ع زوقها...
سها: بس يا اسر انا...
اسر وقد قطعها حين قال
اسر: انتي ايه انا بكره لمه هاجي ل باباكي هستاذن منه انك تيجي معايه علشان نختار العفش ونجهز كل حاجه ع اخر الأسبوع تكون الشقه جهزت..
سها: طيب تمام بس انا مش هكون موجوده ف البيت لمه انت هتكون عندنا...
اسر: ليه طيب كدا هتسبيني مع ابوكي لوحدي...
سها: هههه دا ع اساس انك صغير وبعدين انا هكون ف الكافيه مع البنات علشان هننزل نشتري شوية حاجات كدا انا وهيام وهدى هتكون معانه..
اسر: ههههه ااااه علشان عروسه وكدا..
سها:ااااسر..
اسر: عيون اسر يابنتي دا انا بحبك وبموت فيكي خلاص كله اسبوع وتكوني مراتي وف بيتي وكمان ف حضني أمته دا يحصل انا عاوزك معايه ف أقرب وقت..
سها: هههههه هو ف أقرب من كدا دا احنا هنتجوز بعد اسبوع وكمان قبل هيام وعلى آلا اصلا اتخطبو
قبلنا..
اسر: دا انا لو عليه كنت اتجوزك انهارده قبل بكره ياحبي..
(ف اليوم التالي ذهب اسر لا منزل والد سها اما سها ف قد ذهبت هي وهيام وهدى كي يشترو بعض الأشياء وطبعا الفستان الذي سترتديه سها ف يوم كتب الكتاب وبعد أن انتهو قررو الذهاب إلى أحد الكافيهات)
ف احد الكافيهات تجلس كلاََ من هيام وهدي وسها..
هدى:كل دا حصل ف السريه ال ماكنتش فيها واحده تحب والتانيه تتخطب ....
هيام: ههههه نعملك ايه يعني ما انتى وسي محمد آل مجتوش بس احنا ماخبناش عليكي حاجه....
سها: مين كان يقول اني احب وكمان هتجوز بعد اسبوع...
هيام: اه يابنت المحظوظ مين قدك بقا انا اتخطب
قبلك لكن سبحان الله انتي ال هتتجوزي قبلي..
وضحك الجميع هههههه..
وانتها الفصل الحادي عشر
عاوزه رايكم ف الروايه علشان رايكم يهمني
بقلم Sama
(الفصل الحادي عشر )
(ف منزل والد سهاد بعدما غادر اسر المنزل جلست ف غرفتها تجلس بصمت الي ان دخل والدها
ووالدتها يريدون التحدث معها عما قاله اسر لا والدتها بدأت والدتها بلا حديث بعد مده من الصمت مما جعل سها قلقه بشأن رافض والدها هذا الزوج بلا ورفض اسر شخصياََ ربما )
والدت سها: بصي يا سها احنا عمرنا ما غصبناكي ع اي حاجه انتي بنتي الواحده وبعد الا حصل معاكي ف جوازتك الاولنه مش هيكون هاممني غير
سعادتك ومصلحتك (كاد قلبها بأن يتوقف من تلك المقدمه ولكهنا فضلت الصمت الي ان تنتهي والدتها من الحديث)
يابنتي فكري كويس الجوازه دي باينه من أوله وهو بايت عليه اب امه ازاي يعني عاوز يتجوزك من غير علم والدته بجوازكم وليه امك ترفض اصلا يا بنتي فكري كويس وبلاش توجعي قلبك وقلبنا عليكي
مره تانيه..
والدتها محقه فيما قالت وهي يلا فعل فكرة ف كل هذا ولكن ذلك القلب لا يريد ثواه اخذت نفس عميق قبل أن تقول بهدواء.
سها: ياماما انا فكرت كويس وعارفه كل إلا حضرتك قولتيه وفهماه كمان بس اسر بيحبني وانا كمان
بحبه وهي فتره قصيره وبعدين هقولها انا واثقه ف اسر وف حبه ليا..
دائماََ ما تصارحهم بما تشعر به وتريده، هي لا تخفي عنهم شيئ فا هي بنهايه ابنتهم الوحيده
ولكن والدتها لم يعجبها ما قالته صغيرتها،فا هي مهمل كبرت فا ستظل ف عيونها ما زالت طفله..
والدت سها: فتره قدا ايه اسبوع او شهر ها وبعيد انتي متأكدا ان هي هتقبل بيكي يابنتي اذا ماكنتش موافقه ع ان ابنها يتجوز واحده لسه متجوزتش دلوقتي هتقبل ان ابنها يتجوز واحده كانت متجوزه قبل كدا وعندها بنت دا ابنها لسه ماتجوزش فكري كويس امه مش ست سهله وشكلها كدا حمه صعبه ما تكرريش غلطتك مره تانيه وفكري بعقله واحسبيها صح وبلاش تمشي ورا قلبك عشان هيتعبك ف الاخر وابقى افتكري كلام دا كويس سعتها وبعدين ما يمكن يكون واحد عاوز يتسلله يومين
وبعد كذ يرمكي ..
سها بحزن ع ما قد استمعت له من والدتها: يعني
انتي ياماما شايفه اني بعد ما أطلقت ما ليش حق اتجوز واحد زاي اسر لسه متجوزش لا وكمان شايفه ان حد زاي اسر هيتسله بيه وبعد ما يزهق هيرميني مش كدا ياماما، لدرجه دي شايفه ان مش من حقي اعيش مع حدا يستاهلني ومش من حقي اتجوز واحد لسه ما اتجوز كل دا ليه عشان انا دلوقتي بقية
مطلقه لا وكمان عندي بنت..
والدت سها: ما تزعليش من كلامي يابنتي بس، انا
امك وعاوزه مصلحتك ومايهمنيش غير انك تكوني مبسوطه بس ياحبيبتي انا ماقصدش اي حاجه تزعلك بس الناس دي بتفكر كدا، وبعدين هو لو بيحبك بجد هيستنا يقنع ولدته الأول وبعد كدا يقول انه عاوز يخطبك ويتجوزك بموافقتها مش عاوز يجي كدا يتجوزك بعد اسبوع حتى ما جبش اي حد مع أهله
معاه لا عم ولا خال وبعدين وهو عارف ان ولدته مش هتقتنع بسهوله يبقا ياجل موضوع الجواز دا لحد ما يقنعها وبعدين صح هتعيشي فين هو حتى ماقلكيش اذا كان عنده شقه أو لا وحتى لو الشقه موجوده هيقدر يسيب بيت اهله ويجي يبات معاكي كل يوم فكري يابنتي كويس ف الموضوع مش علشان اتعلقتي بيه الفتره ال فاتت فا هتلغي عقلك وتفكري بقلبك وبعدين انتي عندك بنت ازاي تتجوزي وتسبيها من غير ام ف السن دا حطي عقلك ف راسك يا بنتي..
بدات الدموع تتكون بمقلتيها حين قالت: اولا انا حبيت اسر مش اتعلقت بيه زاي ما حضرتك بتقولي وبعدين زاي ما انتى قولتى هي فتره مؤاقته وأسر هيعرفها اكيد ولو رفضت هي حره المهم ان ف الوقت دا انا وأسر هنكون متجوزين ف هي مش هتقدر تعمل حاجه مع اني لسه مش مستريحه
للموضوع دا بس انا عندي ثقه فيه و متطمنه ان اسر هيكون جمبي وبنتي انا عمري ما هسيبها او حتي اتخله عنها وأسر عارف كدا كويس وموافق وقابل ان بنتي تكون معايا حتى أنه واعدني بأنه هيكون اب ليها اسر بيحبني وبيحب مليكه كمان وانا واثقه من كدا وع الشقه اكيد عنك او هيشتري وحتى لو ما عندوش ممكن نأجر مش هتفرق يعني طول ما احنا بنحب بعض اي حاجه تانيه مش مهم ..
والدت سها: وانا هتمنه ايه غير كدا انه يكون بيحبك وشريكي انتي وبنتك و انك تكوني مبسوطه معاه ويعرف يعوضك ع الا فات وربنا يسعدك يابنتي ويقدملك الا فيه الخير ...
سها مسحت دوعها ورسمت ابتسامه ع وجهها حين قالت: يعني افهم من كدا ان انتي موافقه ع جوازنا (ومن ثم تطلعت لا والدها الذي مازال صامت من بداية الحديث فقد يستمع لما تحاور به مع زوجته واردو أخبارها به والأهم من ذلك هو رأيها هي بنهاية الأمر فاهي من ستعيش مع ذلك الشخص) ..
سها وهي تنظر لا والدها
قائلاه:بابا هو حضرتك قاعد ساكت ليه هو انت مش موافق ع اسر قولي ولا ايه..
والد سها: انا مستني لمه اسمعك انتي الأول وبعدين هو رأيه هيفرق معاكي من الواضح كدا انك واخده قرارك ورايي انا ووالدتك شكلي يعني اي كلام هنقوله مش هيفرق معاكي طول ما انتي اخذتي
قرارك لا وحدك..
صمتت لاثواني تستوعب ما قاله والدها، اخير تخلت عن ذلك الصمت حين قالت:بابا لا طبعا رأي حضرتك يفرق ومهم اوي كمان بس انا موافقه علشان بحبه و متأكده ان هو هيعمل كل حاجه علشاني وإذ كان ع ولدته ف هي بعد فتره ممكن تقتنع، لكن ازاي حضرتك تقول ان رايك انت وماما شكلي اكيد رايكم يفرق معايا ولو انتو رفضتو اسر
(صمتت مره آخره تجاهد ان تخرج تلك الكلمه فقالت) اكيد انا هخد برأيكم وهرفضه من غير اي كلام تاني يا بابا..
والد سها صمت لبرها مما جعلها تتوتر وبشده من أن يرفض والدها فاهي جاده تماماََ فيما قالته لتو واخيراََ رفرت بارتياح حين تحدث والدها قائلاََ: وانا كل إلا يهمني ف الدنيا دي هي سعادتك وعشان كدا انا موافق بس دا علشانك انتي وعلشان السعاده الا انا شايفها ف عيونك دلوقتي مع اني مش مرتاح للوضع دا ولا للموضوع كله من اصلاه بس هحاول اتلاشه الشعور الوحش دا لا ان اهم حاجه عندي هي أن انتي تكوني مبسوطه وسعيده وربنا يجعل اختيارك المره دي احسن من ال قبله ويصونك ويحافظ عليكي وع بنتك وربنا يقدمك الا فيه الخير يا بنتي..
سها بفرحه: بحد يابابا دا انا بحبك اوي اوي انت
وماما وان شاء الله اسر عمره مايكون زاي حسن ابدا انا حاسه ان هو عوض ربنا ليه بعد الا شوفته كله...
والدت سها بحب: ربنا يسعدك يابنتي..
(اقتربت من والدها تحتضنه بشده وفعلات المثل مع والدتها وقفت أمام والدها وقالت)
سها: طيب اخليه يجي تاني لاحضرتك أمته يابابا...
والد سها: مع اني مش مستريح للئستعجاله دا بس خليه يجي بكرا اتكلم معاه تاني شويه اتفق معاه كل الأمور الشكليه دي وان شاء الله بدون مقاطعه ان ما حصلش اي حاجه اليوم دا يبقا هتفق معاه أن كتب كتابك هيكون بعد اسبوع زاي ما انتو اتفقتو بس انا عندي شرط...
سها بزهول: شرط شرط ايه دا يابابا..؟
والد سها: هو انك انتي ومليكه تيجو تقعدي عندي طول ما هو مش هيكون موجود أو إذا مش هيبات معاكم...
سها بعاده: لو ع الشرط العسل دا فا انا موافقك
طبعا..
والد سها: المهم هو مش انتي يا بنتي والا أوله شرط اخر نور زاي ما بيقولو ولا ايه..
سها : وهو يرفض ليه اصلا وحتى لو رفض ف انا إلا هقنعه بكدا...
والد سها: طيب كلميه وقوليله اني هستناه بكره ع الساعه ٧ لو اتأخر عن كدا ابقى عرفيه ان جيته ما لهاش لزمه..
والدت سها بمزاح مع زوجها حدثته قائلاه :هههه دا انت كدا بتتلككله يا حج..
والد سها: الصراحه اه انا اتعودت ع بنتي وحفيتي وأنهم يبعدو عندي فا انا الصراحه مستصعبها اوي..
والدت سها: ومين سمعك يا حج بس هنقول ايه الا رايده ربنا هيحصل واهو بشرطك دا هنشوفهم كتير وهيباتو معانا كمان..
والد سها: كلميه يا بنتي وشوفيه هيقول ايه..
سها: حاضر يابابا....
ما أن انها جملته تلك حتى خرج من الغرفه وبعده
زوجته بعدما ربتت ع كتف ابنتها بحنان..
(اما عن اسر فا كان يجلس بتوتر لا انه شعر بأن والد سها لن يوافق ع تلك الزيجه وهو لديه كل الحق ف هذا ولكن هو يحبها ويريدها زوجه له يقسم بأن يجعلها سعيده بلا وانه سيعوضها عن حياتها السابقه وعن ما عنته بها، لم يشاء بأن يحدثها ف ذلك الوقت ع الرغم من انه اشتاق لا سماع صوتها ولكنه خائف من أن تواجهه برفض والدها له فتجعل قلبه يتحطم الي قطع صغيره، أخرجه من شروده هذا صوت هاتفه الذي اعلن عن اتصال منها، حمل هاتفه وقام برد عليه بحزن قائلا)
اسر بحزن: الو ايوا ياسها..
سها حين استمعت لصوته الحزين
زاك قالت: مالك يا اسر ف ايه
صوتك ماله كدا..
اسر: ماليش يا سها بس انت متصله ف حاجه..
حين شعرت بصوته حزين هكذا قررت العب معه قليلا فقالت
بحزن: الصراحه اه ف حاجه، كنت عاوزه اقولك ان باب..
قاطعها حين قال: ما تكمليش كنت عارف ان والدك مش هيقبل بيه، انا اسف اني ما قدرتش أقنعه بجوازنا انا اسف ياسها بس اوعدك اني هحاول معاه مره واتنين والف حتي لحد ما هو يقبل بيه بس انتي.
.( هذه المره هي من قاطعته حين قالت)
سها بفرح: ايه يا عم كل الدراما الا انت عملتها دي انت بس لو ما قطعتنيش كن وفرت عليك ع الكلام دا بس مش مهم اهو ع الاقل عرفة قد ايه انت متمسك بيه ومستعد تعمل ايه علشاني بس انا عند ليك خبر حلو اوي...
أدرك ما أرادت ان تقول ولكنه أراد أن يستمع لها فقال: قولي بسرعه ايه هو دا انا اصلا بعد كلام والدك أشك أن ف اي اخبار حلوه الا اذا.
سها: بقا كدا يااسو طيب انا مش هقول حاجه ها....
اسر بزهول فاهي قد قالت اسم دلعه وهذه اول مره يستمع له منها فقال: نعم قولتي تاني كدا الا انتي قولتيه...
سها بدلع: ايه هو ال اقول تاني...
اسر: هههههه يعني مش عارفه انا اقصد ايه بقا كدا دي اول مره انتي تقولي اسو دا اكيد معناه ان
الخبر حلو اوي كمان وانا قاعد مرعوب مستني اسمعك هتقولي ايه فا قولي بقا وريحيني..
سها: الصراحه بابا وافق ع ان جوازنا ومستنيك بكره تيجي تتكلم معاه ويتفق معاك ع الأمور الشكليه دي وان شاء الله من غير مقاطعه بكره تكون هنا قبل 7 هو هيتكلم معاك شويه..
اسر: بجد انتي بتتكلمي بجد يعني هو وافق انا كنت قولت خلاص ابوكي مش هيوافق عليه ابدا وانك
بترني دلوقتي عشان تبلغيني رفضه...
سها: هو وافق بس عنده شرط واحد بس..
اسر: ايه هو الشرط دا هو اني اقول ل ماما وابلغها فا انا مستعد حتى لو هخسرها..
سها بسعاده: لا هو مش عاوز كدا هو بس عاوزني لمه انت ما تكونش موجود معايه ومش عتاب ف
البيت اني انا ومليكه نقعد عنده دا لو انت موافق..
اسر: وانا ياستي موافق ومش هكون مرتاح لو سبتك لا وحدك انتي ومليكه ف البيت فا انك تروحي تباتي عند اهلك دا شيئ هيخليني اطمن عليكي هناك
اكتر..
سها: اسر انا عندي سؤال.....؟
اسر: اسألي ياحبيبتي ال انتي عاوزه تسأليه...
سها: هو يعني احنا هنعيش فين....
اسر: هههه هو دا السؤال انا هقولك انا عندي شقه اشتريتها من فتره كدا وبصراحه ماقولتش عليها لا ماما وقولت لمه احب اروح هناك هروح بس انا محتجتهاش اروح هناك حتى اني لسه ما فرشتهاش ودي احلى حاجه علشان حبيبتى هتفرشها ع زوقها...
سها: بس يا اسر انا...
اسر وقد قطعها حين قال
اسر: انتي ايه انا بكره لمه هاجي ل باباكي هستاذن منه انك تيجي معايه علشان نختار العفش ونجهز كل حاجه ع اخر الأسبوع تكون الشقه جهزت..
سها: طيب تمام بس انا مش هكون موجوده ف البيت لمه انت هتكون عندنا...
اسر: ليه طيب كدا هتسبيني مع ابوكي لوحدي...
سها: هههه دا ع اساس انك صغير وبعدين انا هكون ف الكافيه مع البنات علشان هننزل نشتري شوية حاجات كدا انا وهيام وهدى هتكون معانه..
اسر: ههههه ااااه علشان عروسه وكدا..
سها:ااااسر..
اسر: عيون اسر يابنتي دا انا بحبك وبموت فيكي خلاص كله اسبوع وتكوني مراتي وف بيتي وكمان ف حضني أمته دا يحصل انا عاوزك معايه ف أقرب وقت..
سها: هههههه هو ف أقرب من كدا دا احنا هنتجوز بعد اسبوع وكمان قبل هيام وعلى آلا اصلا اتخطبو
قبلنا..
اسر: دا انا لو عليه كنت اتجوزك انهارده قبل بكره ياحبي..
(ف اليوم التالي ذهب اسر لا منزل والد سها اما سها ف قد ذهبت هي وهيام وهدى كي يشترو بعض الأشياء وطبعا الفستان الذي سترتديه سها ف يوم كتب الكتاب وبعد أن انتهو قررو الذهاب إلى أحد الكافيهات)
ف احد الكافيهات تجلس كلاََ من هيام وهدي وسها..
هدى:كل دا حصل ف السريه ال ماكنتش فيها واحده تحب والتانيه تتخطب ....
هيام: ههههه نعملك ايه يعني ما انتى وسي محمد آل مجتوش بس احنا ماخبناش عليكي حاجه....
سها: مين كان يقول اني احب وكمان هتجوز بعد اسبوع...
هيام: اه يابنت المحظوظ مين قدك بقا انا اتخطب
قبلك لكن سبحان الله انتي ال هتتجوزي قبلي..
وضحك الجميع هههههه..
وانتها الفصل الحادي عشر
عاوزه رايكم ف الروايه علشان رايكم يهمني
بقلم Sama