4
تبعها ادوارد بسرعة ثم امسك يدها لتلتفت نحوه
_ ألا تودين حضور حفلتنا الليلة؟ سيكون اليوم ممتعا قال ادوارد بابتسامة
_ حفلة؟
رددت صوفيا باستغراب، هل يدعوها لادوارد لحفلته الان؟
_أجل، سنذهب للاستمتاع بعد الحفل سأنتظرك صوفيا
قال ادوارد بابتسامة ثم غادر مجددا لغرفة التسجيل
.
انتهى يوم عمل صوفيا ثم ذهبت لغرفة الفرقة فى الشركة، طرقت الباب بهدوء ثم دخلت لتجد فتاتين لم تراهما من قبل
_ هاى صوفيا أعرفك، هذه كاميلا حبيبتى
قال جيمي بابتسامة بينما يمسك يدها
_ و هذه حبيبتى چينا
قال ليو بابتسامة و هو يعرفنى على حبيبته، انحنت صوفيا لتحييهم برسمية
_ و انا صوفيا، انا اعمل بالشركة فى فريق دانييال قالت صوفيا بابتسامة تعرفهم عن نفسها
_ اجل اعرف ان صوفيان يتحدث عنك منذ الصباح قالت چينا بابتسامة لتنظر صوفيا نحو صوفيان و تبتسم بينما ادوارد ينظر نحوهما بغيظ
_ حان وقت عرضكم هل انتم جاهزون 4U؟
سأل منظم الحفل من خلف الباب ليخرج السبعة و يتجهون نحو المسرح
بينما وقفت چبنا و صوفيا و كاميلا مع الجماهير
_ هل تتواعدان؟
قالت كاميلا سائلة صوفيا
_ تقصدين ادوارد، لا ابدا
قالت صوفيا تنفي بتوتر
_ كنت اقصد صوفيان و لكن يبدو ان لـ ادوارد مكانة خاصة
قالت كاميلا بابتسامة
_ لا الامر ليس كذلك
اجابت صوفيا بتوتر
كانت صوفيا تعرف كاميلا و جينا مسبقا، فكما يعلم الجميع انهم يواعدون ليو و چيمى منذ بضع سنوات و لكن فى الحقيقة انهما لطيفتان حقا، لم تكن صوفيا بالجمال الكافى او الرقى الذى يجعلها تواعد عضوا من الفور يو، هى ليست اهلا لتواعد ادوارد
هو يستحق فتاة افضل منها بالطبع، فهو موهوب و مشهور و وسيم و هى ليست بها ايا من تلك المقومات لذا من الصحيح ان يطلب مواعدتها لفترة فهو على الارجح لن يقضى حياته كلها مع فتاة مثلها تغيرت تعبيرات وجهها فور تفكيرها بتلك الاشياء
هى لم تواعد احدا من قبل لم تجد ذلك الشخص الذى يجعل قلبها ينبض، و ها هو الان يتحرك و بشدة لاجل ادوارد الذى لن يعطيها قلبه يوما، غريب هذا القلب حقا يختار الاشخاص الخطأ فى الوقت الخطأ، لاحظ ادوارد تغيير ملامحها الى جادة و حزينة ثم غادرت الحفل بينما يتبعها ادوارد بنظره
من المفترض ان يتسكعوا معا بعد هذا الحفل، ما الخطب معها الان؟
_ دانيال، انا آسفة حقا طرأ شئ ما و لم استطع القدوم
قالت صوفيا بعد ان اجابت على الهاتف بينما تلعن نفسها الف مرة لانها نسيت موعدها مع دانيال بسبب ادوارد
_ حسنا لا بأس ربما فى وقت اخر
قال دانيال من الخط الاخر ثم انهى المكالمة
يا الهى لما كذبت عليه بالاساس؟ و اللعنة انا حقا حمقاء؟ سبت نفسها داخلها تؤنب نفسها بشدة
_ صوفيا، هل انتِ بخير؟
سألت جينا من خلفها بقلق
_ أجل كل شئ على ما يرام، انا آسفة لإقلاقك
اجابت صوفيا و غادرت معها
انتهى الحفل و تجمع الجميع امام الشركة و لسوء الحظ كان دانيال لم يغادر بعد، وجد ان ادوارد و صوفيا يمشيان بجانب بعضهما و يضحكان
لام نفسه حينها مرارا لانه كان سببا فى تقربهما بهذا الشكل، لقد كان معجبا بشخصية صوفيا الفريدة و ها هو الان ادوارد يعوق طريقه من قبل ان يبدأ
كان عشاء فاخرا فى مطعم الفور يو المفضل، فى الحقيقة المطعم لوالد جينا، و هم يقضون وقتهم هنا من حين لاخر و والد جينا يترك المطعم لهم فقط، كانت الاضواء الخافتة بكل مكان و الاغانى الهادئة و همسات و ضحكات جانبية بين جيمي و كاميلا و كذلك ليو و جينا
_ لنلعب لعبة صراحة ام جرأة
اقترح صوفيان
_ انا اخسر فيها دائما لا اريد اللعب
قالت صوفيا معترضة ليقترب ادوارد و يهمس بأذنها _ لا تخافي، سأساعدك
خفق قلبها بشدة لفعلته هذه، هى تود ان تصيح بوجهه الان و تخبره ان يتوقف عن الاقاراب منها لهذا الحد
_ لنلعب هيا
قال جيمي بينما ادار الزجاجة
_ هاى صوفيان أسأل جينا
قال هنري بابتسامة
_ صراحة ام جرأة
سأل صوفيان صراحة
_ صراحة
اجابت جينا سريعا
_ هل قبلتى رجلا غير ليو من قبل؟
سأل صوفيان بابتسامة
_ يااه ما تلك الاسئلة الغبية؟
صاحت جينا به فهيا تعلم كم ليو غيور بخصوص تلك الامور، و لا تريد حقا ان تغضبه
_ هيا اجيبى
قال صوفيان بالحاح
_ حسنا، اجل فعلت
قالت جينا بينما ليو قد تغيرت ملامح وجهه الى الغضب
_ يااه ما تلك الاجواء؟ توقف صوفي عن افتعال المشاكل
قال جيمي ينهره بحدة ثم ادار الزجاجة مجددا
_ فتاتنا صوفي و هنري
قال جيمي
_ حقيقة ام جرأة؟
سأل هنري لتفكر صوفيا قليلا ثم قالت:
_ حقيقة
_ مع من كانت قبلتك الاولى؟
سأل هنري بابتسامة خبيثة
_ يااه هنري، كيف تسأل هذا؟
قالت صوفيا بتذمر بينما تتجنب النظر لـ ادوارد
ابتسم ادوارد بخفة بعد ان علم من ردة فعلها انها كانت قبلتها الاولى معه
_ عقاب، عقاب، عقاب
صاح بها الفور يو جميعهم بصوت واحد
_ اشربى زجاجة المشرول دفعة واحدة
قال هنري
_ سأشربها بدلا عنها
قال ادوارد و هو يمسك الزجاجة
_ انه عقابها هى ادوارد لا تتدخل
قال دارك بتذمر و هو يسحب منه الزجاجة و اعطاها الزجاجة، و قبل ان تشرب ارتفع صوت اغنية للفور يو كانت اغنية ترسيمهم
_ لنرقص الان و عقابك بعدها
قال هنري و هو يمسك يدها حتى ينهضوا للرقص سويا
كان چيمي يرقص مع كاميلا و هنري و صوفيا و دارك و صوفيان و زيك كانوا يتمازحون سويا
بينما ادوارد كان ينظر لـ هنري و صوفيا بغضب، اما ليو فقد كان يشرب الكحول بشراهة و جينا تحاول ايقافه و لكنه لا يهتم، امسك هنري بخصر صوفيا يقربها اليه و هما يرقصان
_ إذن هل تحبيبن ادوارد؟
سأل هنري بفضول
_ ماذا؟! اوه هل افرطت فى الشرب هنري؟
قالت صوفيا محاولة تغيير الحديث
_ يااه صوفيا، لا تتهربى من السؤال لا تكوني مراوغة مثله
قال هنري بابتسامة
_ فى الحقيقة انا امم انا لا اعرف حقا ما هى مشاعرى نحوه
قالت صوفيا بتوتر
_ اذن لنوقعه لكِ عزيزتى
قال هنري بينما يبتسم و يجذب صوفيا من خصرها نحوه اكثر
_ واحد، اثنان، ثلاثة
بدأ هنري العد لتلاحظ صوفيا ادوارد الذى وقف امامهما
_ دعنى ارقص معها قبل ان تنال العقاب
قال ادوارد بنبرة حادة ليتنحى هنري جانبا، امسك ادوارد بيدها و يده الاخرى كانت على خصرها
و قد كان الصمت سيد الموقف، اندهشت صوفيا للشعور الغريب الذى يجتاحها مع ادوارد، لقد كانت ترقص مع هنري منذ قليل و لكن قلبها لم تصيبه تلك النوبة الجنونية التى تحظى بها مع ادوارد
_ هل انتِ معجبة بـ هنري؟
سأل ادوارد بينما ينظر نحو عيناها
_ هنري؟ لا ابدا انه مجرد صديق لى، صديق مقرب فقط
اجابت صوفيا تراوغه
_ اذن ماذا اعنى انا بالنسبة لكِ صوفيا؟
سأل ادوارد بفضول
_ أنت؛ انك
رددت صوفيا بتعلثم و لم تكمل جملتها
_انا ماذا؟
ردد ادوارد
_ انت صديق جيد بالنسبة لى
اجابت صوفيا
_ صديق جيد فقط
قال ادوارد و هو يرفع حاجبه
_ أجل صديق جيد
قالت صوفيا بجدية
_ لماذا خرجتى من الحفل غاضبة آنذاك ؟
سأل ادوارد مغيرا الحديث
_ لقد كان لدى موعد مع دانييال و نسيته تماما لشا كنت اعتذر له
قالت صوفيا بصدق
_ موعد غير رسمى بعد العمل و لماذا؟
سأل ادوارد بفضول و لا يعلم لما اصبح يشعر بالغيرة من الجميع؟ كونها تضعه تحت بند صديق جيد بينما الجميع اصدقاء مقربون لها كان هذا يزيده استفزازا
_ هل هذا تحقيق ام ماذا؟ ثم اننى فى موعد غير رسمى الان معك بعد العمل
قالت صوفيا بحدة
_ إذن انا مثل دانييال و لا فرق
تسائل ادوارد بحدة، توقفت الموسيقى و ابتعد ادوارد عنها جالسا فى مكانه
_ سأغادر يا رفاق اشعر بالتعب
قال ادوارد
_ انتظر ادد ، ان صوفيا ستشرب زجاجة المشروب ألا تود ان تشاهد؟
قال زيك بحماس
_ لا، لا اهتم
قال ادوارد ببرود ثم اخذ معطفه و غادر
_ هيا صوفيا، هيا صوفيا، هيا صوفيا
صاح الفور يو لتمسك صوفيا التى تنظر نحو الباب بعد مغادرة ادوارد الزجاجة التى بيدها و تشربها دفعة واحدة، حتما ستكون علاقتها مع ادوارد مرهقة اكثر من ذلك
شعرت بثمالة بسيطة عندما قرر الفور يو الذهاب غادرت المطعم و اخذت تترنح فى الشوارع هى على وشك ان تفقد عقلها الان
صوفيا انها حقا تقوده للجنون لا يعرف اذا كانت معجبة به ام ماذا؟ هى احيانا تهتم لامره و احيانا اخرى يتشاجرون لاتفه الاسباب، و هو ما يهمه الان ان يواعدها لا يريد ان يعترف امام نفسه ان هناك فتاة رفضته و هو يعلم ان مشاعر الاعجاب لها هى مجرد مشاعر مؤقتة لن تدوم لم تدم علاقة له اكثر من ثلاثة اشهر و هو يريد اضافتها لقائمته الطويلة
سيتسلى معها عدة اشهر على الارجح حتى يشعر بالملل، فشعاره فى الحياة عش كما تحب و لكن بدون حب ورده اتصال مفاجئ بينما هو مستلقى على الفراش يحاول النوم
_ هاى ايها الاحمق الغبى أتظننى لعبة؟
قالت صوفيا من الطرف الاخر بصوت ثمل
_ صوفيا!
ردد بدهشة، لم يعتد ان تكلمه بهذا الحال فهو يعرف كم هى قوية و لم يعتقد ابدا انها قد تحدثه فى حالة يرثى لها، اذن هى كبقية الفتيات فى نهاية المطاف
اصبح يختلق الاعذار الان لنفسه ليتوقف عن الانجراف لها
_ هااي ادوارد، هل ترغب ان تتلاعب بى؟
قالت صوفيا بنبرة ثملة مجددا
_ صوفيا أين انتِ اخبرينى؟
سأل ادوارد بحدة
_ انا فى مكان جميل ربما الجنة
اجابت صوفيا بثمالة
_ هيا صوفيا لا تتصرفى هكذا، ألن تخبرينى اين انتِ؟ ألا يوجد اى لافتة بجانبك؟
تسائل ادوارد محاولا معرفة مكانها
_ امم آه انا أشعر بالصداع، لا ارى جيدا ربما الحديقة الدولية، اجل انها الحديقة الدولية
اجابت صوفيا و هى تحاول قراءة اللافتة بصعوبة
_ انتظرى مكانك صوفيا لا تتحركى
قال ادوارد بينما يرتدى معطفه ثم اخذ مفاتيح سيارته و غادر اليها بينما يسب هنري الذى اجبرها ان تشرب زجاجة المشروب بأكملها كعقاب.
يتبع ..
_ ألا تودين حضور حفلتنا الليلة؟ سيكون اليوم ممتعا قال ادوارد بابتسامة
_ حفلة؟
رددت صوفيا باستغراب، هل يدعوها لادوارد لحفلته الان؟
_أجل، سنذهب للاستمتاع بعد الحفل سأنتظرك صوفيا
قال ادوارد بابتسامة ثم غادر مجددا لغرفة التسجيل
.
انتهى يوم عمل صوفيا ثم ذهبت لغرفة الفرقة فى الشركة، طرقت الباب بهدوء ثم دخلت لتجد فتاتين لم تراهما من قبل
_ هاى صوفيا أعرفك، هذه كاميلا حبيبتى
قال جيمي بابتسامة بينما يمسك يدها
_ و هذه حبيبتى چينا
قال ليو بابتسامة و هو يعرفنى على حبيبته، انحنت صوفيا لتحييهم برسمية
_ و انا صوفيا، انا اعمل بالشركة فى فريق دانييال قالت صوفيا بابتسامة تعرفهم عن نفسها
_ اجل اعرف ان صوفيان يتحدث عنك منذ الصباح قالت چينا بابتسامة لتنظر صوفيا نحو صوفيان و تبتسم بينما ادوارد ينظر نحوهما بغيظ
_ حان وقت عرضكم هل انتم جاهزون 4U؟
سأل منظم الحفل من خلف الباب ليخرج السبعة و يتجهون نحو المسرح
بينما وقفت چبنا و صوفيا و كاميلا مع الجماهير
_ هل تتواعدان؟
قالت كاميلا سائلة صوفيا
_ تقصدين ادوارد، لا ابدا
قالت صوفيا تنفي بتوتر
_ كنت اقصد صوفيان و لكن يبدو ان لـ ادوارد مكانة خاصة
قالت كاميلا بابتسامة
_ لا الامر ليس كذلك
اجابت صوفيا بتوتر
كانت صوفيا تعرف كاميلا و جينا مسبقا، فكما يعلم الجميع انهم يواعدون ليو و چيمى منذ بضع سنوات و لكن فى الحقيقة انهما لطيفتان حقا، لم تكن صوفيا بالجمال الكافى او الرقى الذى يجعلها تواعد عضوا من الفور يو، هى ليست اهلا لتواعد ادوارد
هو يستحق فتاة افضل منها بالطبع، فهو موهوب و مشهور و وسيم و هى ليست بها ايا من تلك المقومات لذا من الصحيح ان يطلب مواعدتها لفترة فهو على الارجح لن يقضى حياته كلها مع فتاة مثلها تغيرت تعبيرات وجهها فور تفكيرها بتلك الاشياء
هى لم تواعد احدا من قبل لم تجد ذلك الشخص الذى يجعل قلبها ينبض، و ها هو الان يتحرك و بشدة لاجل ادوارد الذى لن يعطيها قلبه يوما، غريب هذا القلب حقا يختار الاشخاص الخطأ فى الوقت الخطأ، لاحظ ادوارد تغيير ملامحها الى جادة و حزينة ثم غادرت الحفل بينما يتبعها ادوارد بنظره
من المفترض ان يتسكعوا معا بعد هذا الحفل، ما الخطب معها الان؟
_ دانيال، انا آسفة حقا طرأ شئ ما و لم استطع القدوم
قالت صوفيا بعد ان اجابت على الهاتف بينما تلعن نفسها الف مرة لانها نسيت موعدها مع دانيال بسبب ادوارد
_ حسنا لا بأس ربما فى وقت اخر
قال دانيال من الخط الاخر ثم انهى المكالمة
يا الهى لما كذبت عليه بالاساس؟ و اللعنة انا حقا حمقاء؟ سبت نفسها داخلها تؤنب نفسها بشدة
_ صوفيا، هل انتِ بخير؟
سألت جينا من خلفها بقلق
_ أجل كل شئ على ما يرام، انا آسفة لإقلاقك
اجابت صوفيا و غادرت معها
انتهى الحفل و تجمع الجميع امام الشركة و لسوء الحظ كان دانيال لم يغادر بعد، وجد ان ادوارد و صوفيا يمشيان بجانب بعضهما و يضحكان
لام نفسه حينها مرارا لانه كان سببا فى تقربهما بهذا الشكل، لقد كان معجبا بشخصية صوفيا الفريدة و ها هو الان ادوارد يعوق طريقه من قبل ان يبدأ
كان عشاء فاخرا فى مطعم الفور يو المفضل، فى الحقيقة المطعم لوالد جينا، و هم يقضون وقتهم هنا من حين لاخر و والد جينا يترك المطعم لهم فقط، كانت الاضواء الخافتة بكل مكان و الاغانى الهادئة و همسات و ضحكات جانبية بين جيمي و كاميلا و كذلك ليو و جينا
_ لنلعب لعبة صراحة ام جرأة
اقترح صوفيان
_ انا اخسر فيها دائما لا اريد اللعب
قالت صوفيا معترضة ليقترب ادوارد و يهمس بأذنها _ لا تخافي، سأساعدك
خفق قلبها بشدة لفعلته هذه، هى تود ان تصيح بوجهه الان و تخبره ان يتوقف عن الاقاراب منها لهذا الحد
_ لنلعب هيا
قال جيمي بينما ادار الزجاجة
_ هاى صوفيان أسأل جينا
قال هنري بابتسامة
_ صراحة ام جرأة
سأل صوفيان صراحة
_ صراحة
اجابت جينا سريعا
_ هل قبلتى رجلا غير ليو من قبل؟
سأل صوفيان بابتسامة
_ يااه ما تلك الاسئلة الغبية؟
صاحت جينا به فهيا تعلم كم ليو غيور بخصوص تلك الامور، و لا تريد حقا ان تغضبه
_ هيا اجيبى
قال صوفيان بالحاح
_ حسنا، اجل فعلت
قالت جينا بينما ليو قد تغيرت ملامح وجهه الى الغضب
_ يااه ما تلك الاجواء؟ توقف صوفي عن افتعال المشاكل
قال جيمي ينهره بحدة ثم ادار الزجاجة مجددا
_ فتاتنا صوفي و هنري
قال جيمي
_ حقيقة ام جرأة؟
سأل هنري لتفكر صوفيا قليلا ثم قالت:
_ حقيقة
_ مع من كانت قبلتك الاولى؟
سأل هنري بابتسامة خبيثة
_ يااه هنري، كيف تسأل هذا؟
قالت صوفيا بتذمر بينما تتجنب النظر لـ ادوارد
ابتسم ادوارد بخفة بعد ان علم من ردة فعلها انها كانت قبلتها الاولى معه
_ عقاب، عقاب، عقاب
صاح بها الفور يو جميعهم بصوت واحد
_ اشربى زجاجة المشرول دفعة واحدة
قال هنري
_ سأشربها بدلا عنها
قال ادوارد و هو يمسك الزجاجة
_ انه عقابها هى ادوارد لا تتدخل
قال دارك بتذمر و هو يسحب منه الزجاجة و اعطاها الزجاجة، و قبل ان تشرب ارتفع صوت اغنية للفور يو كانت اغنية ترسيمهم
_ لنرقص الان و عقابك بعدها
قال هنري و هو يمسك يدها حتى ينهضوا للرقص سويا
كان چيمي يرقص مع كاميلا و هنري و صوفيا و دارك و صوفيان و زيك كانوا يتمازحون سويا
بينما ادوارد كان ينظر لـ هنري و صوفيا بغضب، اما ليو فقد كان يشرب الكحول بشراهة و جينا تحاول ايقافه و لكنه لا يهتم، امسك هنري بخصر صوفيا يقربها اليه و هما يرقصان
_ إذن هل تحبيبن ادوارد؟
سأل هنري بفضول
_ ماذا؟! اوه هل افرطت فى الشرب هنري؟
قالت صوفيا محاولة تغيير الحديث
_ يااه صوفيا، لا تتهربى من السؤال لا تكوني مراوغة مثله
قال هنري بابتسامة
_ فى الحقيقة انا امم انا لا اعرف حقا ما هى مشاعرى نحوه
قالت صوفيا بتوتر
_ اذن لنوقعه لكِ عزيزتى
قال هنري بينما يبتسم و يجذب صوفيا من خصرها نحوه اكثر
_ واحد، اثنان، ثلاثة
بدأ هنري العد لتلاحظ صوفيا ادوارد الذى وقف امامهما
_ دعنى ارقص معها قبل ان تنال العقاب
قال ادوارد بنبرة حادة ليتنحى هنري جانبا، امسك ادوارد بيدها و يده الاخرى كانت على خصرها
و قد كان الصمت سيد الموقف، اندهشت صوفيا للشعور الغريب الذى يجتاحها مع ادوارد، لقد كانت ترقص مع هنري منذ قليل و لكن قلبها لم تصيبه تلك النوبة الجنونية التى تحظى بها مع ادوارد
_ هل انتِ معجبة بـ هنري؟
سأل ادوارد بينما ينظر نحو عيناها
_ هنري؟ لا ابدا انه مجرد صديق لى، صديق مقرب فقط
اجابت صوفيا تراوغه
_ اذن ماذا اعنى انا بالنسبة لكِ صوفيا؟
سأل ادوارد بفضول
_ أنت؛ انك
رددت صوفيا بتعلثم و لم تكمل جملتها
_انا ماذا؟
ردد ادوارد
_ انت صديق جيد بالنسبة لى
اجابت صوفيا
_ صديق جيد فقط
قال ادوارد و هو يرفع حاجبه
_ أجل صديق جيد
قالت صوفيا بجدية
_ لماذا خرجتى من الحفل غاضبة آنذاك ؟
سأل ادوارد مغيرا الحديث
_ لقد كان لدى موعد مع دانييال و نسيته تماما لشا كنت اعتذر له
قالت صوفيا بصدق
_ موعد غير رسمى بعد العمل و لماذا؟
سأل ادوارد بفضول و لا يعلم لما اصبح يشعر بالغيرة من الجميع؟ كونها تضعه تحت بند صديق جيد بينما الجميع اصدقاء مقربون لها كان هذا يزيده استفزازا
_ هل هذا تحقيق ام ماذا؟ ثم اننى فى موعد غير رسمى الان معك بعد العمل
قالت صوفيا بحدة
_ إذن انا مثل دانييال و لا فرق
تسائل ادوارد بحدة، توقفت الموسيقى و ابتعد ادوارد عنها جالسا فى مكانه
_ سأغادر يا رفاق اشعر بالتعب
قال ادوارد
_ انتظر ادد ، ان صوفيا ستشرب زجاجة المشروب ألا تود ان تشاهد؟
قال زيك بحماس
_ لا، لا اهتم
قال ادوارد ببرود ثم اخذ معطفه و غادر
_ هيا صوفيا، هيا صوفيا، هيا صوفيا
صاح الفور يو لتمسك صوفيا التى تنظر نحو الباب بعد مغادرة ادوارد الزجاجة التى بيدها و تشربها دفعة واحدة، حتما ستكون علاقتها مع ادوارد مرهقة اكثر من ذلك
شعرت بثمالة بسيطة عندما قرر الفور يو الذهاب غادرت المطعم و اخذت تترنح فى الشوارع هى على وشك ان تفقد عقلها الان
صوفيا انها حقا تقوده للجنون لا يعرف اذا كانت معجبة به ام ماذا؟ هى احيانا تهتم لامره و احيانا اخرى يتشاجرون لاتفه الاسباب، و هو ما يهمه الان ان يواعدها لا يريد ان يعترف امام نفسه ان هناك فتاة رفضته و هو يعلم ان مشاعر الاعجاب لها هى مجرد مشاعر مؤقتة لن تدوم لم تدم علاقة له اكثر من ثلاثة اشهر و هو يريد اضافتها لقائمته الطويلة
سيتسلى معها عدة اشهر على الارجح حتى يشعر بالملل، فشعاره فى الحياة عش كما تحب و لكن بدون حب ورده اتصال مفاجئ بينما هو مستلقى على الفراش يحاول النوم
_ هاى ايها الاحمق الغبى أتظننى لعبة؟
قالت صوفيا من الطرف الاخر بصوت ثمل
_ صوفيا!
ردد بدهشة، لم يعتد ان تكلمه بهذا الحال فهو يعرف كم هى قوية و لم يعتقد ابدا انها قد تحدثه فى حالة يرثى لها، اذن هى كبقية الفتيات فى نهاية المطاف
اصبح يختلق الاعذار الان لنفسه ليتوقف عن الانجراف لها
_ هااي ادوارد، هل ترغب ان تتلاعب بى؟
قالت صوفيا بنبرة ثملة مجددا
_ صوفيا أين انتِ اخبرينى؟
سأل ادوارد بحدة
_ انا فى مكان جميل ربما الجنة
اجابت صوفيا بثمالة
_ هيا صوفيا لا تتصرفى هكذا، ألن تخبرينى اين انتِ؟ ألا يوجد اى لافتة بجانبك؟
تسائل ادوارد محاولا معرفة مكانها
_ امم آه انا أشعر بالصداع، لا ارى جيدا ربما الحديقة الدولية، اجل انها الحديقة الدولية
اجابت صوفيا و هى تحاول قراءة اللافتة بصعوبة
_ انتظرى مكانك صوفيا لا تتحركى
قال ادوارد بينما يرتدى معطفه ثم اخذ مفاتيح سيارته و غادر اليها بينما يسب هنري الذى اجبرها ان تشرب زجاجة المشروب بأكملها كعقاب.
يتبع ..